أكبر اتفاقية للتعاون السينمائي بين مصر وفرنسا
مهرجان كان الـ63 يحتفل بالتعاون السينمائي المصري
الفرنسي
كان- احتفلت الدورة الـ63 لمهرجان كان السينمائي مساء الاثنين 17 مايو2010
بتوقيع أكبر اتفاقية للتعاون بين كل من المركز القومي للسينما بمصر ونظيره
الفرنسي.
وقال د.خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما المصرية: أن
الاتفاقية تتضمن كافة أوجه الانتاج المشترك والتمويل وتسهيلات التصوير في
كلا البلدين وتبادل الخبرات المهنية والأكاديمية وعقد لقاءات دورية مشتركة
لصناع السينما وإمداد الأرشيف القومي للسينما المصرية بالخبراء الفرنسيين
لبدء الخطوات العلمية والعملية للحفاظ علي تاريخ وتراث السينما المصرية.
وقال عبد الجليل ان حفل التوقيع تم بحضور مختلف قطاعات صناعة السينما
المصرية مثال منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما المصرية ومن المنتجين كل
من اسعاد يونس وهشام عبد الخالق ومن نجوم الصف الاول لبلبة ومحمود عبد
العزيز اضافة الى هشام الغانم مدير شركة الكويت الوطنية للسينما واحد اهم
موزعي الافلام المصرية بمنطقة الخليج.
وقال رئيس المركز القومي للسينما بأن الاتفاقية جاءت بناء علي توجيهات
فاروق حسني زوزير الثقافة المصري تفعيلا لبروتوكول التعاون السينمائي
المشترك بين مصر وفرنسا الذي تم توقيعه بين الجانبين عام 1998.
وأضاف أنه تم إضافة العديد من البنود الجديدة للتعاون المشترك مثل تحديد
مواعيد دورية للقاءات المهنية بين كبار الشركات المنتجة في مصر وفرنسا التي
تعمل بمجال التوزيع وأعضاء غرفة صناعة السينما وتفعيل ما تم عنه من لقاءات
وأفكار، وبحث كافة الطروحات الخاصة بتصوير الأفلام المصرية أو الفرنسية أو
ذات الإنتاج المشترك في كل من البلدين. وقال إنه بحث مع الجانب الفرنسي
كافة التسهيلات الممكنة التي يمكن منحها فيما يتعلق بتصوير الأفلام في كلا
البلدين، والبدء في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن معاملة الفيلم المصري
في فرنسا كالفيلم الفرنسي والعكس، والتعاون الكامل في كل الخطوات الإجرائية
والتنفيذية المتعلقة بإنشاء الأرشيف القومي للسينما المصرية.
من جانبها وصفت فيرونيك مديرة المركز القومي للسينما بفرنسا الاتفاقية
المقرر تفعيلها بين مصر وفرنسا بأنها أكبر اتفاقية في المجال السينمائي
توقع بين البلدين وان االجانب الفرنسي بفضل التعاون مع جهات رسمية مصرية
لضمان جدية التعاون المقترح مشيرة إلى أن البنود تتضمن حضور خبراء فرنسيين
من المركز الوطني للسينما خلال شهر يونيو المقبل، للاطلاع على التصميمات
والرسومات الخاصة بإنشاء أرشيف السينما المصرية، وكذلك الأماكن المقترحة له
ووجهات النظر الفنية لإقامته، إضافة لإقامة مشروع "السينماتيك" وأيضا إقامة
أول متحف للسينما.
وينتظر أن يعقد اجتماع بين مسؤولي التجمع الأوروبي "يوروبين كومشن" مع صناع
السينما المصريين، خلال شهر نوفمبر المقبل على هامش مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، لبحث كافة الإجراءات المتعلقة بتصوير الأفلام في كل من
البلدين، والإنتاج السينمائي المشترك بين مصر وفرنسا، تحت إشراف جمعية
"فيلم فرانس" بالتعاون مع المركز القومي للسينما.
كما سيتم التواصل مع مؤسسة "فاند سوود" الفرنسية للاستفادة من الخبرة
الفرنسية في إنشاء وحدة إعداد الملفات للسينمائيين الراغبين في الحصول على
دعم أوروبي لأفلامهم من خلال المركز القومي للسينما.
وتشهد المشاركة المصرية في هذة الدورة من مهرجان كان السينمائي ال63 مؤتمر
تقيمه هيئة" يوني فرانس" ويضم التجمع الأوروبي" يوربين كومشن"
والذي يستضيف مصر كضيف شرف بالتعاون مع المركز القومي للسينما المصرية
وغرفة صناعة السينما لمناقشة التسهيلات اللازمة للتصوير في كلا البلدين
وتقديم الدعم المالي. كما سيعقد اجتماعات بين هيئة الأوفرانس والموزعين
المصريين من أجل فتح أسواق للفيلم الفرنسي بالقاهرة تحت رعاية المركز.
كما سيتم عرض الفيلم الروائي القصير " الفلاح الفصيح " لذي يعتبر لوحة
شاعرية بانورامية لفلاح مظلوم يبث شكاواه البالغة الفصاحة, مطالبًا بالعدل
ورفع الظلم, ومحملاً الحاكم في شجاعة نادرة مسئولية إقرار العدل, والفيلم
بهذه الصورة لا يتضمن حوارًا بين شخوصه والفيلم الذي سيعرض فى قسم الأفلام
الكلاسيكية فى مهرجان كان السينمائى من إخراج الراحل شادى عبد السلام وذلك
بعد أن تم ترميمه بالإتفاق بين المركز ومؤسسة سينما العالم التي يتراسها
المخرج الامريكي الشهير مارتن سكورسيزى والتي سبق لها ترميم فيلم
"المومياء" لشادي عبد السلام الذى أنتجته وزارة الثقافة المصرية عام
1975حيث بلغت تكلفة الترميم 50 ألف يورو.
العرب أنلاين في
18/05/2010
####
من خلال فيلم 'رجل صارخ' للمخرج محمد صالح
هارون:
مهرجان 'كان' يسلط الضوء على تشاد الممزقة بالحروب
كان ـ من اندرو مكاثي
كان إنجازا كبيرا للمخرج محمد صالح هارون
أن يصبح أول مخرج تشادي يختار للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان
السينمائي
الدولي.
وتقع الدولة الأفريقية فريسة في براثن حرب أهلية منذ عقود بالإضافة إلى
كونها واحدة من أفقر بلدان العالم. وقال هارون في مؤتمر صحافي للاحتفال
بالعرض
الأول لفيلمه (رجل صارخ) 'هناك توتر كبير (في البلاد)'.
وأوضح هارون، المولود
في العاصمة التشادية نجامينا في عام 1961، لكنه يعيش في فرنسا منذ عام 1982
'ليست
بيئة للمرح'.
وأضاف يقول 'عندما تصور فيلما يجب أن تسمو فوق التوترات... لكنك
تضع هذا التوتر في الفيلم.. كما أنه يساهم في إعطاء إحساس بالحاجة الملحة
لصناعة
الفيلم'.
ويبرز فيلم 'رجل صارخ' كأول فيلم من تشاد يتم إختياره للمشاركة في
التنافس على أبرز جوائز المهرجان وهي جائزة 'السعفة الذهبية'.
ويروي الفيلم قصة
آدم، الذي يقترب من الستينيات من العمر ويعمل كمراقب في حمام سباحة في أحد
الفنادق
الفخمة في نجامينا.
كما يمثل الفندق جزيرة صغيرة من الهدوء في البلد الممزق
بالحرب حيث يحكم المتمردون قبضتهم على البلاد.
ويعشق آدم، والذي يعرف باسم
'البطل'،
عمله ويقول آدم، الذي يجسد شخصيته الممثل التشادي يوسف دجاورو، إن 'حمام
السباحة هو حياتي'. كما يفتخر آدم بأنه أول تشادي يعمل مراقبا في حمامات
السباحة.
لذا يتأثر بشدة عندما ينزل مالكو الفندق الجدد من مكانته ويجبر على التخلي
عن
وظيفته لابنه 'عبد الله'، ويرتدي زي حارس بوابة مزر بدلا من الزي الأبيض
الأنيق
الذي كان يرتديه كمراقب للحمام السباحة.
كما يرسم هارون لمحة عن الحياة اليومية
في البلاد بالحواجز العسكرية على الطرق وحظر التجول والشعب الذي يجبر على
دفع
مساهمة في جهود الحرب ضد المتمردين.
كما أنه بمثابة خلفية مناسبة للاضطراب
الداخلي الذي بدأ يلتهم آدم حيث أصبح الكشف عن القصة وهدوء حمام السباحة هو
ملاذه.
وفي نهاية المطاف، تضطره الحرب والأوضاع الاقتصادية القاتمة في البلاد إلى
مواجهة نفسه وصراعه الداخلي.
ويتعرض آدم إلى ضغوط لدفع أموال كمساهمة في الحرب.
لكنه يتحطم ولا يمكنه دفع الأموال.. ونتيجة لذلك، يجبر على اتخاذ قرار له
عواقب
وخيمة.
يشار إلى أن الفيلم الروائي الطويل الثالث لهارون وهو 'دارات' (موسم
جفاف)، تناول أيضا الحرب الأهلية في تشاد التي يبدو أنها لن تنتهي، وفاز
بجائزة
لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان البندقية / فينيسيا / السينمائي قبل أربعة
أعوام.
القدس العربي في
18/05/2010
####
أبوظبي تعلن في كان إنتاج أول فيلم روائي إماراتي
كان رويترز:
أعلنت شركة 'إيماجينيشن أبوظبي' المملوكة بالكامل
لشركة أبوظبي للإعلام يوم الجمعة (14آيار/ مايو) خلال الدورة الثالثة
والستين
لمهرجان كان السينمائي في فرنسا إنتاج أول فيلم إماراتي روائي طويل.
وخلال حفل
غداء دعت إليه إيماجينيشن وحضره مخرجون ومنتجون وممولون بجناح الإمارات في
مهرجان
كان أعلن إد بورغيردينغ الرئيس التنفيذي لشركة إيماجينيشن العالمية إطلاق
مشروع
فيلم 'ظلال البحر' باكورة إنتاج الشركة في الإمارات للمخرج الإماراتي نواف
الجناحي.
وأعرب ستيفان برانر مدير العمليات في إيماجينيشن أبوظبي عن أمله خلال
مقابلة مع تلفزيون رويترز أن تتمكن الشركة من إنتاج المزيد من الأفلام في
الشرق
الأوسط ومن أجله وفي تغيير مفاهيم العالم عن المنطقة.
وقال برانر 'أعتقد أن
المحتوى في الشرق الأوسط لديه فرصة مع توزيعه في أنحاء العالم لتغيير
المفاهيم عن
الشرق الأوسط. وأعتقد أن من المهم أن يفهم الناس في بقية أنحاء العالم.. في
أمريكا
الشمالية وفي أوروبا.. أن الشرق الأوسط ليس مجرد صراع ونفط وكل تلك الأمور
التي
ترونها في الأخبار'.
وأضاف 'لهذا يسعدنا أن يكون ظلال البحر أول مشروعاتنا لأنها
قصة عن البلوغ تحكي عن اثنين من المراهقين ينشآن في الإمارات. الفيلم يمكن
أن تدور
أحداثه أيضا في باريس أو نيويورك وعندما يشاهده مراهقون في الولايات
المتحدة
سيعرفون أن هؤلاء الصغار يواجهون نفس القضايا التي يواجهونها هم وأعتقد أن
هذه
رسالة مهمة جدا نسعى لتوجيهها'.
ويرى نواف الجناحي مخرج الفيلم أن الإنتاج
السينمائي في الشرق الأوسط محدود التمويل والأفكار إلى حد ما وأن شركات
الإنتاج
العالمية الكبيرة مثل إيماجينيشن ربما تساعد كثيرا في توسيع نطاق التنوع
وفي
الارتقاء بالجودة وتحسين صورة صناعة السينما في المنطقة.
وقال الجناحي 'الإنتاج
في الشرق الأوسط أغلبه يا إما ييجي من دعم حكومي يا إما ييجي من قطاع خاص
محدود'.
وأضاف 'يعني الصناعة الوحيدة اللي ماشية في الوطن العربي هي الصناعة
اللي موجودة في مصر. باقي الدول ما نستطيع نقول صناعة. هي فيها إنتاج صحيح
لكن مش
صناعة متكاملة مثل اللي قاعد يصير في مصر. وللأسف أيضا ان اللي قاعد يصير
في مصر
مش.. يعني أيضا هي يمكن شركتين.. ثلاثة.. اللي ماسكين السوق.. بيشتغلوا
بطريقة
معينة.. يخلي.. يمكن يخلي فيه تحديد معين للأفكار أو تحديد معين لطريقة
العمل..
تحدد نوعية الأفلام اللي تنتج كل عام'.
كما ذكر أن الاستثمارات المشتركة مع
الشركات العالمية في مجال السينما سوف 'يغير كثير في مفهوم صناعة الفيلم في
الشرق
الأوسط سواء على مستوى الإنتاج أو حتى على مستوى القصص المطروحة أو على
مستوى
الصناعة ككل.
وأضاف 'ح يكون فيه عدد أفلام أكثر. ح يكون فيه مستوى إنتاجي أكبر.
ح يكون فيه تنوع في المواضيع أكبر. وهذا كله يساعد النمو اللي إحنا نحتاجه
في نوعية
الأفلام في الوطن العربي اللي هي ينعكس وجودها بعدين في المهرجانات'.
وأكمل
الجناحي دراسته للسينما عام 2009 في الولايات المتحدة ويعمل في صناعة
السينما منذ
ذلك الحين.
وأسست إيماجينيشن أبوظبي عام 2008 بهدف إنتاج وتمويل أفلام روائية
طويلة للأسواق العربية والدولية.
القدس العربي في
18/05/2010 |