بمناسبة صدور كتاب «فن خلق أفاتار» الذي يروي الأسرار
العوالم المبهرة لتحفة العام السينمائية «أفاتار»
عبد الستار ناجي
يدهشنا... يصدمنا..
يدعونا الى التأمل والتحليل ذلك هو فيلم «افاتار» الذي يحمل
توقيع الكندي الكبير
«جيمس كاميرون» والذي يذهب بعيدا هذه المرة فبعد ان حملنا معه
الى اعماق المحيط في
فيلمه «تايتانيك» ها هو اليوم ينطلق بنا
الى فضاءات ابعد واشمل في الكون حيث تحفته
الجديدة «افاتار» بكل ما تحمل من طروحات تحمل الينا الدهشة، وتصدمنا
بمقولاتها
المثيرة ومنها الاتهام الصريح للاميركان وللبشرية بشكل عام بانهم السبب في
الدمار
اينما حلوا.
وبعد الفوز المحجل منذ ايام باكبر عدد من جوائز «الغولدن غلوب»
فان الطريق تبدو ممهداً الى الاوسكار في مارس المقبل.
وفي هذه المحطة نذهب
الى جوانب من العوالم المبهرة التي رافقت
تلك التجربة فقد صاحب انطلاق الفيلم في
صالات السينما العالمية صدور كتاب عن فن
صناعته تحت عنوان «فن خلق أفاتار» او «فن
تجسيد افاتار»، شارك طاقم العمل من خلاله في الكشف عن كواليس ابداع
المؤثرات الخاصة
المستخدمة، والمجموعات الهائلة من مصممي الجرافيك الذين تمت الاستعانة بهم
في احداث
نقلة نوعية في عالم الرسم ثلاثي الأبعاد. والكتاب وزع حتى الان اكثر من
سبعة ملايين
نسخة في الاسواق الاميركية والكندية والبريطانية والاسترالية وترجم الى خمس
لغات
اخرى ومنها الفرنسية والاسبانية والايطالية والبرتغالية والصينية.
«منذ ايام
حصلنا على نسخة من هذا الكتاب المهم والذي
سيجد طريقة الى المكتبات في دول مجلس
التعاون الخليجي، مشيرين الى ان الفيلم
لايزال يعرض في عدد من دول المنطقة يحقق
حصادا ايجابيا واقبالا متميزا.
الكتاب الجديد يرصد كيف تم تصميم عالم «كوكب
باندورا» السحري الذي كان سحريا بكل المقاييس، فملامح الشخصيات وحركاتها
وسكناتها
ومشاعرها التي تبدو على قسمات وجوهها كانت مذهلة والكائنات الحية وأشجار
الغابات
صنعت عالما من الخيال.
ورغم أنها تبدو للوهلة الأولى قريبة من الواقع (وهذا
ما تعمده مخرج الفيلم جيمس كاميرون)- كما جاء في الكتاب - وجعله امتدادا
لكل ما هو
في مخيلة الانسان، لكن تفاصيله أضفت عليه غرابة وابتكارا يتناسبان مع أحداث
الفيلم
التي تدور في عالم آخر أسطوري، ما جعل جرعة الابهار البصري صادمة ولا يمكن
وصفها أو
التعبير عنها.
جملة المشاهد نفذت في الاستديو ولكن لن يصدق أحد أن هذا قد
تم عمله في الاستوديو وأن هناك بشراً وراء هذا كله، فكل عود نبات وكل شظية
مشتعلة
وكل زهرة تحت السيطرة الكاملة وتم التعامل معها بعناية تامة.فيلم «أفاتار»
بما قدمه
من ابداع تكنولوجي حديث حرّك سقف الابهار البصري الى آفاق جديدة بحيث تزداد
المهمة
صعوبة على القادمين بعده، بل والأهم ساهم في منح مخرجه جيمس كاميرون لقب
أستاذ
الأساتذة، وبالتالي لن يكون غريبا أن يواصل حصد الجوائز المتوالية ويصبح
حديث
الجمهور والنقاد وصناع الأفلام في كل أنحاء العالم.
تصدى لكتابة مقدمة
الكتاب المخرج السينمائي النيوزلندي بيتر
جاكسون، الذي حصل على شهرته الواسعة من
اخراجه ثلاثية «سيد الخواتم»، حيث يعتبر «أفاتار»
تاريخا جديدا للسينما، فهو تجربة
فريدة تأخذ المشاهد من عقله وتدخل به الى دنيا أخرى يستمتع بها ويغرق فيها
تماما،
فهو من الأعمال التي لايمكن أن ينساها أحد وتبقى عالقة في الذهن عن عالم
غير مسبوق
يتجاوز الحدود الفكرية والثقافية ويرضي كل الأذواق ونوعيات البشر.
وقد كتب
عن التطور التكنولوجي المبهر على الشاشة،
حيث اكد جاكسون أن أفاتار يمثل قفزة كبيرة
للأمام في عالم صناعة الأفلام، قدم حقيقة «بديلة»، لعالم واقعي بديل غير
الذي نراه،
حيث نجد أنفسنا نغوص في جمال عالم كوكب «باندورا» من خلال مكونات مبهرة،
كائنات
مخيفة ومرعبة، غابات تتألق بنباتات مضيئة، بيئة قد تثير الخوف لدى بعض
الناس لكنها
خليط من الدراما والعلم بنظام ثلاثي الأبعاد.
ولخص المخرج جيمس كاميرون في
نهاية الكتاب كيف انبثقت الفكرة لديه، محددا عام 1995 بداية لأولى جلسات
كتابة فيلم «أفاتار»
التي استغرقت (3) أسابيع وكان نتاجها (80) صفحة وما يزيد على (1000) ورقة
من الخيال العلمي، معتمدة على مصادر متنوعة منها مشاهدة مئات الأفلام في
هذا
المجال.
ومجلة «العجائب» للأطفال التي تعتبر أحد المصادر المهمة للأشكال
الغريبة من الحيوانات والنباتات، بخلاف تجارب الأفلام التسجيلية التي صورها
تحت
المحيطات لتشكيلات الشعب المرجانية والأشكال الغريبة النورانية الموجودة في
أعماق
البحار والتي دخلت في تكوين نسيج أفاتار.
ولتحويل أشباح هذه الأفكار الى
صور محسوسة على الشاشة (على حد قول كاميرون)، تطلب ذلك أعدادا كبيرة من
الفنانين
وصلت في بعض الأحيان الى (120) من أشهر المبدعين لجلب مجموعة من الخيالات
لخدمة
المنتج النهائي الذي استغرق تنفيذه (4) سنوات من خلال أطقم عمل مختلفة في
أميركا
وكندا واستراليا ونيوزيلندا.
وما بين مقدمة ونهاية كتاب «فن خلق أفاتار»،
جاءت تفاصيل صناعة المخلوقات العجيبة والكوكب الأسطوري التي بدأت بخطوط على
الورق
غالبيتها حدد ملامحها جيمس كاميرون من خلال اسكتشات بالقلم الرصاص تحولت
الى تصاميم
ثم الى مجسمات يمكن للكاميرا تصويرها بحركة 360 درجة، وبتكنولوجيا التصوير
الحديثة
والتي ساهم في ابتكارها أيضا كاميرون وبالتعامل مع جرافيك الكمبيوتر بدت
تلك
الكائنات حقيقية.
فيلم «افاتار» يمثل نقلة في تاريخ السينما. بحيث سيقول
النقاد السينما بعد «افاتار» والسينما قبل «افاتار» ولاننا نعيش الزمن
الجديد،
والفكر الجديد المتجدد فانها محاولة للتوقف مع كتاب عن فيلم العام افاتار.
Anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
09/02/2010
«عزيزي جون» يهزّ عرش «آفاتار»
لوس انجليس - رويترز
تصدر الفيلم الجديد (عزيزي جون)، إيرادات السينما في أميركا الشمالية،
إذ حقق 32.4 مليون دولار في ثلاثة أيام.
وتتناول أحداث الفيلم قصة رومانسية لجندي في القوات الخاصة، يقع في
الحب من أول نظرة مع طالبة جامعية أثناء عطلة كان يقضيها في مسقط رأسه،
وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) على الولايات المتحدة تتعقد
الأمور بينهما، بسبب طول فترة تجنيده وتتوالى الأحداث.
والفيلم من إخراج لاس هالستروم، وبطولة تشانينغ تاتوم وأماندا سيفريد
وريتشارد جينكينز وهنري توماس.
وهبط للمركز الثاني فيلم الخيال العلمي (آفاتار)، بعد أن كان متصدرا
للإيرادات لسبعة أسابيع متتالية، إذ حقق 23.6 مليون دولار في ثلاثة أيام،
ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 630.1 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم حول إرسال أحد أفراد مشاة البحرية المصاب بالشلل
إلى كوكب باندورا في مهمة فريدة من نوعها. ويصيبه شعور بالتمزق بين اتباع
أوامره وحماية العالم الذي يشعر أنه وطنه.
والفيلم من إخراج جيمس كاميرون، وبطولة سام ورثينجتون وزوي سالدانا
وسيجورني ويفر وميشيل رودريجيز.
وجاء في المركز الثالث الفيلم الجديد (جيمس في باريس)، إذ حقق 8.1
ملايين دولار في ثلاثة أيام.
وتتناول أحداث الفيلم حياة شاب يعمل في مكتب السفير الأميركي في
باريس، ويلتقي مع عميل أميركي يحاول الحيلولة دون وقوع هجوم إرهابي على
المدينة، ويبدأ التعاون بينهما.
والفيلم من إخراج بيير موريل، وبطولة جون ترافولتا وجوناثان ريس مايرز
وكاسيا سموتنياك.
أوان الكويتية في
09/02/2010
.. وآفاتار 2 قادم
لوس أنجليس - يو بي أي
كشف الرئيس التنفيذي لشركة «نيوز كورب» روبرت مردوخ، عن أن شركته تجري
محادثات مع المخرج جيمس كاميرون بشأن إنتاج تتمة لفيلم «أفاتار».
ونقل موقع «هوليوود ريبورتر» عن مردوخ قوله ان الشركة تجري «محادثات
مبكرة جداً» مع كاميرون بهذا الشأن، لافتاً إلى أن المخرج لديه أفكار حول
تتمة الفيلم.
غير أنه أكد أن الجزء الثاني من الفيلم لن يكون قريباً، في ما بدا انه
إشارة إلى المدة الطويلة من الوقت التي يستغرقها إعداد أفلام كاميرون.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة «نيوز كورب»، تشايس كاري أن
الطرفين يرغبان في انتاج فيلم جديد، ولفتا المديران التنفيذيان إلى أن
مسألة الميزانية المالية للفيلم تعتبر أمراً اساسياً بما أن أفلام كاميرون
غالباً ما تتطلب ميزانية ضخمة، غير أن النجاح الكبير الذي حققه فيلم «أفاتار»
قد يخفف من هذه المشكلة.
وأكدت إدارة الشركة أنها ستحقق أرباحاً إضافية بنسبة 60% خلال الفصلين
المقبلين من العام، مشيرة إلى أنها ستستمر في عرض الفيلم في دور السينما
طالما أنه يحرز إيرادات عالية. كما أعلن مردوخ إطلاق قرص مضغوط «دي في دي»
خلال السنة المالية في شركته والتي تنتهي في 30 يونيو المقبل.
ولفت مردوخ إلى أن القرص لن يكون بالأبعاد الثلاثية بما أن هذه
التقنية لم تطور بما يكفي بعد، غير أنه لم يستبعد إطلاق قرص «دي في دي»
بالأبعاد الثلاثية في المستقبل.
أوان الكويتية في
09/02/2010
على غرار «آفاتار».. فيلم مصري بالتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد
القاهرة - «أوان»
شهدت القاهرة، الإعلان عن تفاصيل أول عمل فني مصري منفذ بالتكنولوجيا
ثلاثية الأبعاد (3D) والتي نُفذ بها الفيلم العالمي «آفاتار»،
يحمل عنواناً مبدئياً هو «ألف ليلة وليلة»، وتم تصوير أسبوع كامل منه
بمشاركة عدد كبير من نجوم السينما المصرية.
جاء الإعلان عن العمل على هامش افتتاح المعرض والمؤتمر الأول للإعلام
والسينما في العصر الرقمي «كايرو ميت 2010»، الذي حضره عدد من الوزراء
والفنانين وصناع السينما والإعلاميين المصريين والعرب وخبراء في المجالين
من أنحاء العالم.
ويقدم المعرض، المقام في «قاعة المؤتمرات الدولية» في مدينة نصر (شرقي
القاهرة) أحدث المعدات التقنية الخاصة بالتصوير السينمائي والتلفزيوني
وأجهزة الصوت والإضاءة.
بينما يناقش المؤتمر المصاحب أحدث أوجه التعاون بين صناعتي «الإعلام
والسينما» من جانب، وتكنولوجيا المعلومات من جانب آخر.
وفي المناسبة، قال مدير «كايرو ميت» أسامة كمال: إن المعرض، الذي
يستمر حتى يوم غد، سيشهد الإعلان عن «حلول تقنية جديدة تخدم قطاعي الإعلام
والسينما، من خلال مشاركة عدد كبير من شركات الإعلام المتخصصة فيه، وبينها
قنوات تلفزيونية وشركات معدات وتجهيزات، إضافة إلى متخصصين في تقنيات (الديجيتال
فيديو)، والبعد الثالث (3D)، والبث الفضائي، والبث عن طريق
الإنترنت».
وأضاف «كمال» أن المعرض سيشهد «الكشف عن تفاصيل أول عمل فني مصري
ثلاثي الأبعاد»، موضحاً أن العمل يحمل عنواناً مؤقتاً هو «ألف ليلة وليلة»،
وتم تصوير أسبوع كامل منه بمشاركة الفنانين المصريين: غادة عادل، عمرو سعد،
عمرو واكد، فتحي عبدالوهاب، عزت أبوعوف، سوسن بدر، آسر ياسين، وغادة
عبدالرازق. ويخرجه تامر مرتضى.
وينظم المعرض عدداً من الجلسات النقاشية، تناقش أولها «مستقبل صناعة
السينما»، والمشاكل والتحديات التي تواجهها، فيما تدور أخرى عن «التقنيات
الحديثة في مجال الصوت».
أوان الكويتية في
09/02/2010 |