فيلم إماراتي يعرض في "أصوات
خليجية"
"نصف
قلب" يفتح عين المجتمع على
همومه
دبي - محمد هجرس:
يعرض اليوم في برنامج “أصوات خليجية” الفيلم الإماراتي القصير “نصف
قلب” الذي يرصد قصة فتاة تعيش مع والدها وارتكبت خطيئة، وعليها تحمل
العواقب، وهو قصة للمؤلف الإماراتي محمد حسن، وسيناريو وحوار وإخراج الفنان
الإماراتي بلال عبدالله، ومن بطولة العديد من النجوم الإماراتيين مثل حمد
جاسم وبدور والطفل عبدالله بلال . وقام بالتصوير والمونتاج، والموسيقا
التصويرية المخرج الإماراتي خالد الرايحي، وأنتجته “ذا فرست” التي يرأسها
رجل الأعمال إبراهيم الأنصاري الذي يرى ضرورة رعاية بعض الأعمال الفنية
الإماراتية التي تقدم قيمة للمشاهدين .
وترى بدور أن دورها في الفيلم لم تحلم به من قبل وجاءها صدفة عندما
عرضه عليها بلال عبدالله الذي يسعى من وجهة نظرها، في هدوء لصناعة سينما
إماراتية من دون الاستعانة بأي عنصر خارجي، ولفتت إلى أنها تقوم بدور
الفتاة التي تحب أحد الشباب ولا تطيق بعاده، وعندما يتقدم للزواج منها
يرفضه والدها، ما يجعلها تخطط للهرب معه، وترتكب خطيئتها، ولا تعرف ماذا
تفعل .
وقالت: عرض الفيلم في مهرجان دبي، دليل نجاح واعتراف من اللجنة التي
اختارته بأهميته كسينما إماراتية .
ويشير حمد جاسم إلى أنه مثل في الفيلم دور الأب الذي يحمل خطيئة ابنته
على رأسه ويحاول معالجة الأمور بفكر مشوش وعن طريق الذهاب بها إلى بيت أحد
أصدقائه لحين تربية ما تحمله في بطنها . ويوضح أن قصة الفيلم تحمل رسالة
إنسانية تهدف إلى ضرورة تفهم الأسرة لطبيعة أولادها، وعدم الضغط عليهم
بقبول واقع يرفضونه، حتى لا تتحول حياتهم إلى جحيم ويتحملون الخطايا التي
ترتكب من دون قصد . وهو ما جسده الفيلم من خلال العناصر البشرية التي تقف
أمام الكاميرا وخلفها .
ويقول الطفل عبدالله بلال الذي قام بدور طفل العائلة التي استضافت
بطلة الفيلم التي تحمل الخطيئة، إنه يحب السينما خصوصاً الأفلام الأجنبية،
لكنه يهوى الإخراج الذي قرر دراسته في “هوليوود”، ويشير إلى أن عمله
بالفيلم جعل العديد من المخرجين يعرضون عليه العمل معهم، لذلك قبل العمل في
مسلسل إماراتي من إنتاج تلفزيون أبوظبي يصور حالياً اسمه “أوراق الحب” .
ويؤكد خالد الرايحي أن الفيلم قابل العديد من الصعوبات منذ أن كان
فكرة يجهز لها بلال عبدالله الذي كان أول المتحمسين للقصة، لكنها أشياء
عادية تعود عليها كل الذين يعملون في السينما ويلفت إلى أنه صور من قبل
العديد من الأعمال السينمائية القصيرة لكنه لم يفرح إلا لهذا الفيلم الذي
يقدم قصة جديدة على المجتمع الإماراتي بطريقة غير مباشرة .
وأضاف: ليس غريباً أن أقوم بتصوير ومونتاج ووضع الموسيقا التصويرية
للفيلم لأنني فعلت ذلك في أكثر من فيلم عرض في العديد من المهرجانات
العربية، وهي أمور عادية يتقبلها الجميع، لافتاً إلى أن جميع العاملين
بالفيلم كانوا يأملون في أن يعرض الفيلم ضمن مسابقة “المهر العربي” فئة
الأفلام القصيرة، لكنها رؤية اللجنة التي اختارته للعرض فقط، ربما لوجود
أفلام قوية، وهي رؤية يحترمها الجميع .
ويرى بلال عبدالله الفيلم نقلة في العمل السينمائي الإماراتي لأنه
مليء بالتقنية السينمائية الحديثة التي لا يستطيع أن يستخدمها سوى الدارس
لفن صناعة السينما، مشيراً إلى أنه واجه صعوبات عديدة بعد اختياره للقصة
التي انبهر بأحداثها، ما دفعه إلى عرضها على إبراهيم الأنصاري الذي قرأها
وتفهم أبعادها النفسية والاجتماعية، فأنتجها، لذلك اختار الممثلين، وبدأ
التصوير الذي استمر في العام الماضي قرابة شهر، بكاميرا رقمية يحب العمل
بها لسهولتها في العمل السينمائي .
وأوضح أنه يشارك في المهرجان لأول مرة بعمل سينمائي رغم تواجده منذ
الدورة الأولى مستقبلاً الضيوف من نجوم العالم، لافتاً إلى أن الفيلم شارك
من قبل في افتتاح مهرجان الخليج السينمائي هذا العام، لكنه لم يفز بأي
جوائز حتى الآن .
ويشير إلى أن عرض الفيلم بالمهرجان هذا العام فتح شهيته للعمل وبدأ في
وضع برنامج يسعى لتحقيقه بهدف التواجد في المهرجانات السينمائية الأخرى
خلال الدورات المقبلة، خصوصاً مهرجان دبي والفوز بجائزة مسابقة المهر
العربي في الأفلام الروائية الطويلة، ويؤكد أن ذلك جعله يبحث عن نص جيد
سواء كانت رواية لأديب أو سيناريو لأحد المؤلفين بشرط أن يكون معبراً عن
البيئة الإماراتية أو يحمل هماً اجتماعياً .
باتشان يشيد بدور المهرجان
اشاد أميتاب باتشان، الذي يمنحه المهرجان جائزة “تكريم انجازات
الفنانين” في الدور الحالي بجهوده الرامية الى رفع مستويات الأفلام التي
تنتج في المنطقة الى اعلى المستويات الدولية، خصوصاً السينما العربية
والآسيوية والإفريقية .
اضاف باتشان الذى زار أمس مركز دبي للتوحد وأبدى إعجابه بما فيه من
مواهب متميزة “رغم ان المهرجان انطلق قبل سنوات قليلة فقط مقارنة بتاريخ
السينما العريق، إلا انه استطاع اثبات مكانته المرموقة في صناعة لطالما
سيطرت عليها السينما الغربية” .
وعبّر أسطورة السينما الهندية في مؤتمر صحافي صباح امس عن “فخره
وسعادته” لتسلم هذه الجائزة المرموقة، والتي تؤكد على نمو وشعبية السينما
الهندية المتزايدتين في الشرق الأوسط . وقال: “اسهمت الشعوب المحلية بإنجاح
الأفلام الهندية في هذه المنطقة . فعلى الرغم من الاختلافات اللغوية،
يتشابه العرب مع الهنود في العديد من التقاليد الثقافية مما يمكنهم من
التفاعل مع الأفلام الهندية بشكل جيد، ولا شك أن هذا الأمر يفيد الصناعة
السينمائية الهندية بشكل كبير” .
وأوضح بأن السبب وراء انجذاب الجمهور حول العالم إلى الأفلام الهندية
يعود إلى أن السينما تتغنى بالعدالة والحق، حيث يخرج الجمهور بعد مشاهدة أي
فيلم هندي مبتسماً وهو يجفف الدموع المنهمرة على خديه في الوقت نفسه .
واحتفاءً بتكريمه، يعرض المهرجان اثنين من أهم أفلام أميتاب باتشان،
الأول “ظلام” ويعرض غداً 12 ظهراً في صالة “سيني ستار 1”، “مول الإمارات”،
والثاني “سلسلة” ويعرض في 15 الجاري 5 مساء في الصالة نفسها .
"إحساس
فارس" تتصدر نفائس
المزاد
تعرض “حملة سينما ضد الإيدز - دبي” التي ينظمها المهرجان بهدف جمع
التبرعات لصالح مؤسسة “أمفار” لأبحاث الإيدز، اليوم، قلادة ذهبية فريدة
مستوحاة من الخصال الأصيلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .
وتحمل هذه التحفة الفنية ذات الإصدار المحدود، اسم “إحساس فارس”،
للمصممة السعودية خلود أسامة كردي التي وظفت فيها ببراعة جمالية الخط
العربي بأسلوب فني رفيع . وتنضم القلادة الذهبية من عيار 18 قيراطاً،
والمرصعة بسبعة قيراطات من الألماس، إلى قائمة التذكارات المتميزة التي
ستعرض في المزاد .
ويشارك في الحفل الخيري مجموعة من مشاهير السينما العالمية مثل مات
ديلون، وكريستينا ريتشي، وماندي مور، ونجوم السينما الهندية مثل أميتاب
باتشان، وابهيشيك باتشان، مع حضور خاص للفنانة كاترينا كايف، إلى جانب
كوكبة من النجوم العرب . وسيعرض المزاد، الذي يقام في مركز دبي المالي
العالمي، مجموعة متنوعة من التحف الفنية والمواد التذكارية، بما فيها لوحة
مرصعة بكريستال شوارفسكي للأسطورة “مارلين مونرو”، وحقيبة “شانيل” فريدة من
نوعها، وغيرها الكثير .
وأعرب عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان عن ثقته بأن يقدم الحفل الخيري
مساهمة كبيرة من دبي لصالح أنشطة مؤسسة “أمفار” في أبحاث الإيدز والوقاية
منه والتوعية بمخاطره، ودعم السياسة العامة المتعلقة بهذا المرض .
وقال: “يشرفنا أن تضم قائمة التحف والتذكارات المعروضة في المزاد
قلادة مستوحاة من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم . فبفضل
رؤيته الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة تمضي الإمارة قُدماً في جميع مبادراتها
الثقافية بما فيها المهرجان . واسهمت دبي بكرمها المعهود في جمع أكثر من 6
.17 مليون درهم لصالح مؤسسة -أمفار- خلال الدورتين الماضيتين لحملة -سينما
ضد الإيدز - دبي-، ونتوقع أن يسهم مزاد هذا العام الذي ستحضره نخبة من
مشاهير عالم السينما، ويضم العديد من المواد التذكارية والتحف الفنية، بدور
كبير في دعم هذه القضية العالمية ذات البعد الإنساني العظيم” .
الخليج الإماراتية
في
10/12/2009
####
استقطبت 1400 لوحة فازت منها
24
مسابقة رسومات الأطفال لقطة المبدعين
الصغار
دبي - محمد هجرس
تعكس مسابقة رسومات أطفال المدارس التي ينظمها المهرجان في هذه الدورة
لأول مرة، اهتمامه الجدي بإظهار مواهب الصغار، ومن خلال لجنة تحكيم انبهرت
بتلك الرسومات التي وصلت الى 1400 لوحة، اختيرت منها 24 فقط ويحضر أصحابها
غداً إلى المهرجان مع أسرهم لحضور العرض الأول لأعمالهم.
يقول مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان إن اللوحات الفائزة
اختيرت من بين 1400 لوحة تقدمت بها مدارس عديدة مثل مدارس دبي الثانوية،
وجميرا الابتدائية، وعود ميثاء، ومدرستنا الثانوية الإنجليزية، وفيكتوريا
الدولية، والأكاديمية العالمية، والمدرسة الدولية للآداب والعلوم، وجيمس،
والإمارات الدولية .
وأضاف: لا بد من رسم الفرحة على وجوه أطفالنا من المتميزين في الرسم،
وهو ما دفع إدارة المهرجان إلى استخدام لوحاتهم الفائزة في التقويم السنوي
للمهرجان في دورة 2010 وإرسال نسخ منها إلى المدارس التي يتبعونها، ولفت
إلى أن الأعمال التي فازت اختارتها لجنة مستقلة خاصة بالمسابقة ضمن العديد
من المخرجين السينمائيين في الإمارات . وأكد أمر الله أن المسابقة من ضمن
الأنشطة السنوية للمهرجان وأن الهدف منها ربط طلاب المدارس به، ودفعهم
لحضوره .
وأوضح علي مصطفى المخرج السينمائي الإماراتي وعضو لجنة التحكيم في
المسابقة أن العلاقة بين الرسم والمهرجان وثيقة وأن كل الرسومات التي
تلقاها المهرجان كانت عن الأفلام السينمائية التي يحبها الأطفال سواء كانت
من الأعمال الكرتونية أو الروائية . وأشار إلى أن الهدف من تلك المسابقة
دفع الأطفال للارتباط بالمهرجان وبثقافته الرفيعة التي لا تخرج عن الحوارات
البناءة .
وأضاف ان المسابقة تهدف إلى إعطاء الأطفال أملاً يسعون لتحقيقه من
خلال فتح آفاق جديدة أمامهم عن طريق السينما بطريقة غير مباشرة، حتى يكون
جذبهم ناجحاً .
ورأت نايلة الخاجة المخرجة السينمائية الإماراتية وعضو لجنة التحكيم
في المسابقة أن أي فيلم سلسلة من الصور المركبة مع بعضها البعض وأن الأطفال
يعشقون كل ذلك ويهوون مشاهدة أفلام الكارتون، وهو ما تقرر بناء عليه أن
تكون المسابقة في الرسومات عن تلك الأفلام، وإطلاق الفرصة للأطفال للتعبير
عن أمنياتهم وأحاسيسهم، لكشف أصحاب المواهب المتميزين .
وأوضحت الخاجة أن المهرجان اختار 100 من بين 1400 لوحة تلقاها، وقامت
لجنة التحكيم باختيار 24 فقط، فازت في المسابقة وأن اختيار الرسومات كان
بناء على عدة شروط أهمها أن تكون اللوحة فيها فكرة وإبداع في التعبير عنها،
ومهارة يدوية جيدة في التنفيذ، وأن تكون الألوان متناسقة ونوهت بوجود
العديد من الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها من وراء هذه المسابقة أهمها
دفع الأطفال للقيام بدور في المستقبل وحمل راية الفن خلال الأعوام المقبلة
.
وأكدت مريم بن فهد المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة وعضو لجنة
التحكيم في المسابقة أن أعضاء اللجنة ما زالوا مبهورين باللوحات التي
شاهدوها ولا تستثنى منها اللوحات التي لم تفز . وقالت: يؤكد ذلك أن أطفال
مدارسنا موهوبون في هذا المجال الذي نفتقر إليه .
وأوضحت مها معتمدي مديرة التسويق وشؤون الرعاة في المهرجان أن
المشاركة الواسعة للطلاب في المسابقة تعكس علاقتهم القوية بالأفلام، خصوصاً
أنهم يفرحون بمشاهدة الممثلين على الشاشة، ويستمتعون بالمغامرة والتشويق
التي تقدمها الأحداث . وأشارت إلى أن سحر السينما الخاص يشد الأطفال، ما
يجعل توظيفها إيجابياً ويساعد على إطلاق العنان لخيال الصغار . وأكدت جميلة
الزين مديرة مدرسة المعارف الخاصة للتعليم الأساسي بدبي أنه بمجرد وصول
تعميم المسابقة إلى المدرسة فرح التلاميذ بها وبدأوا في تجهيز اللوحات التي
شاركوا بها، منوهة إلى أن المسابقة بداية حقيقية لوضع أيدينا على المواهب
الحقيقية في المدارس لمتابعتها، والمساعدة على بنائها الفني ليكون لدينا
فنانون في المستقبل .
وأشار محمد حسن مدير مدرسة دبي الثانوية للبنين إلى أن المسابقة تأخرت
كثيراً، خصوصاً أن المدارس مليئة بطلاب يمتلكون مواهب متعددة منها الرسم
والتمثيل، وهناك من يعشق السينما التي أصبحت تمتلك أقوى التأثيرات على
الأطفال . ودعا إلى تقديم رعاية للمتميزين من طلاب المدارس في المسابقة، عن
طريق إعداد البرامج الخاصة لتنمية مواهبهم في المهرجان، وأن تخصص لهم
ميزانية بالاتفاق مع الشركات الراعية للمهرجان بهدف خلق جيل جديد واعٍ
فنياً .
فستان هيبورن بـ 98 ألف دولار
بيع فستان ارتدته الممثلة والناشطة البريطانية الراحلة أدوري هيبورن
في العام 1966 في مزاد علني أقيم في العاصمة البريطانية لندن بمبلغ فاق
ال98 ألف دولار .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان الفستان الذي ارتدته
هيبورن في أحد مشاهد فيلم “كيف يمكن سرقة مليون”، هو من تصميم مصمم الأزياء
المفضل لدى الراحلة هوبير دي جيفنشي، وكان بين عشرات الفساتين والقبعات
والأحزمة والرسائل التي بيعت في المزاد .
ولفتت إلى ان المزاد في صالة “لا غاليريا” وسط لندن جمع 439 ألف دولار
يعود ريع نصف المبلغ للأعمال الخيرية .
وبيع في المزاد ثوب زفاف ارتدته هيبورن في العام 1952 يوم كانت في
ال23 من العمر ب22 ألف و500 دولار .
السينما المفتوحة تختتم عروضها
اختتمت السينما السويسرية المفتوحة فعالياتها في دبي بعدما عرضت
مجموعة كبيرة من أحدث الأفلام العالمية وسط حضور جماهيري فاق التوقعات منذ
الليلة الأولى للعرض وحتى ختام الفعاليات التي أقيمت للسنة الثانية على
التوالي وحققت نجاحاً كبيراً .
وقدمت السينما السويسرية المفتوحة عروضها من أفلام هوليوود وبوليوود
على أكبر شاشة عرض سينمائي في العالم، مستخدمة تقنيات عالية الدقة في
الصورة والصوت، أضفت متعة خاصة للمشاهدين من عشاق السينما الذين وصل عددهم
إلى ألفي شخص ليلة الافتتاح .
وقال فارزين ساميديان، الرئيس التنفيذي للسينما السويسرية المفتوحة:
“حققنا هذا العام نجاحاً مميزاً في دبي، ولذلك سنعود العام المقبل بمجموعة
من الأفلام العالمية المختارة التي ستعرض لأول مرة في الإمارات ثم سيفتتح
عرضها في الدول الأخرى، وهو ما جرت عليه العادة خلال دورتي الفعاليات في
دبي التي أصبحت واحدة من أفضل وجهات السينما السويسرية المفتوحة دولياً” .
من جانبه، وعد سام ساميديان، رئيس مجلس إدارة السينما السويسرية
المفتوحة الجمهور بأن تكون الفعاليات في العام المقبل أكثر إثارة، خاصة أن
الإدارة تتجه إلى توسيع نطاق الحدث، وجعله على مستوى أكبر من العام الحالي،
مع الأخذ في الاعتبار تكبير مساحة شاشة العرض لتصبح أضخم من مساحتها
الحالية .
وتقدم فعاليات السينما المفتوحة في العديد من الدول مثل ألمانيا،
وجنوب إفريقيا، وأستراليا، والبرازيل، والبرتغال . واختارت الشركة
السويسرية للسينما المفتوحة الإمارات لتكون بوابتها للشرق الأوسط .
الخليج الإماراتية
في
10/12/2009 |