في استطلاع عن مسلسلات رمضان -
3-3
الدراما المحلية تنتصر في البلدان المصدرة للمسلسلات
دبي ـ جمال آدم
الدراما
المحلية تنتصر في كل بلد عربي ينتج أعمالا درامية، هذه هي الملاحظة الأولى
التي خرجت منها عائدا إلى دبي من جولة شملت دمشق والقاهرة، فالدالي وشرف
فتح الباب و«في إيد أمينة» وعبد الناصر على لسان المصريين في لقاءاتهم
اليومية والأحداث تروى وعلى أكثر من لسان بطرق متعددة، ولا يخلو الأمر من
بعض الأعمال التي تعتبر قاسما مشتركا بين الأعمال العربية مثل أسمهان وأبو
جعفر المنصور والسيرة النبوية الشريفة في قمر بني هاشم.
وفي لقاء
عابر مع بعض الزملاء المصريين يبدو ان الكفة تميل مصريا لنجومية يحيى
الفخراني و«شرف فتح الباب» وعربيا لـ «أبو جعفر المنصور» وإن كان لا بد من
مسلسل آخر فإن «أسمهان» تطل بصوتها وصورة النجمة سلاف فواخرجي فيها، ويلاحظ
أن الأعمال المصرية لا تزال تعتمد على مفهوم النجم الواحد الذي يسمى العمل
باسمه في ظاهرة قد لا نراها في أعمال عربية أخرى. وفي دمشق يستمتع السوريون
بمجريات «أهل الراية» الذي خطف الأبصار من «باب الحارة» المتعب والمثقل
بهموم وحكايات أعادته للمقاعد الخلفية، ويتابعون مساء تلفزيون دبي وهو يعرض
«الحوت» أو يشاهدون الإعادة على التلفزيون السوري صباحا، و«زهرة النرجس» من
الأعمال التي تلفت النظر لحميميتها وطريقة معالجتها الروائية عبر الدراما
التلفزيونية.
و«ليل
ورجال» عمل جديد يحقق حضورا على صعيد الحكاية التي تروي سيرة الشعوذة
والمشعوذين وعالم السحر في المجتمعات العربية، ولمسلسل «صراع على الرمال»
حضور فاعل على خارطة الأعمال السورية وقد حقق العمل حضورا مهما لجهة
المشهدية الفنية العالية والموسيقى التي تعتبر واحدة من جماليات العمل،
وللعلاقة الوطيدة بين الجمهور الشامي والشعر النبطي . فقد وجت قصائد صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حضورا طيبا بين أوساط المشاهدين الذي
وجدوا بعدا دراميا للقصيدة النبطية في العمل البدوي العربي. وفي الإمارات
يبدو أن «حظ يا نصيب» و«حاير طاير» و«ريح الشمال» من الأعمال التي حققت
حضورا فاعلا في المشهد الدرامي الإماراتي.
ويبدو ان
هناك حالة ترقب لحلقات «حاير طاير» الذي بدأ يغوص في تفاصيل كثيرة في
المجتمع الإماراتي ويسخر من بعض القضايا والاجتماعية العالقة وبالمقابل يطل
حظ يانصيب على فترة صعبة في الخمسينات ليحكي قصصا بقالب كوميدي حققها
الكاتب جمال سالم، ويطل فيه عدد من النجوم ومنهم القديرة رزيقة الطارش التي
تعود هذا العام بخمسة أعمال دفعة واحدة. وأما «ريح الشمال» فيمضي في صياغة
علاقات متشعبة بين أبطاله الذين يستلهمون الأحداث من رواية الكاتب البحريني
جمال صقر وكل هذا يحلق في فضاء المشاهد الإماراتي،وبطبيعة الحال لا بد
للهجة والحدث التاريخي والتراثي ان يقدم نفسه في عمل ضخم كصراع على الرمال
الذي يروي قصصا .
تنتمي
للمجتمع البدوي في شبه الجزيرة العربية، وبعيدا عن الدراما الإماراتي يلقى
مسلسل أبو جعفر المنصور حضورا طيبا وكذلك أسمهان، وكل هذا في فسيفساء
رمضانية لا تكتمل إلا بهذا الكم والنوع من الأعمال التي تعرض لأهم
إنتاجاتها.
أسمهان :
المشاهد الأخيرة
أسمهان
حتى كتابة هذه الكلمات لم ينته من تصوير مشاهده المتبقية على ساحل
الإسكندرية في مصر والذي يعود لبطء ايقاع المخرج في تصوير الحلقات على
الرغم من أنه يقدم مشهدية فنية جيدة، وكذا الحال ب«زهرة النرجس» الذي يسهر
على مشاهده الأخيرة المخرج الشاب رامي حنا، و«ريح الخماسين» أيضا يدخل شهره
الرابع في التصوير دون ان ينتهي تصويره بعد .
وهناك
ناصر للمخرج باسل الخطيب وبعض المسلسلات الخليجية الأخرى مثل «ريح الشمال»
الذي قارب على الانتهاء من مونتاج الحلقات الأخيرة وكل هذا يدل على ان
العقلية الإنتاجية في العالم العربي ما زالت تمشي بخطى غير متوازنة وتعاني
من الارتجال الذي يفرض إيقاعه على معظم الأعمال التي تقدم على الشاشات
العربية.
البيان الإماراتية في 25
سبتمبر 2008
تباين
الآراء تجاه الأجزاء الجديدة للأعمال القديمة
الشارقة ـ
فهمي عبد العزيز
شهد شهر
رمضان المبارك هذا العام حشدا كبيرا من الأعمال التلفزيونية منها الدرامية
والدينية والتاريخية والاجتماعية والكوميدية، حيث احتار المشاهد أي من هذه
الأعمال يشاهد، فمنهم من يحب الدراما وآخرون يحبون الأعمال الاجتماعية
وكثيرون يحبون الأعمال التاريخية، لذا فقد انقسم الجمهور العربي المقيم على
ارض الدولة بين محب لبعض هذه الأعمال، والآخر يرى بعض الأعمال الأسوأ في
هذا الشهر الكريم.
عبد الله
الحربي يرى في مسلسل أبو جعفر المنصور انجازا لافتا على صعيدي الصورة
والحكاية، مشيدا بدور الفنان عباس النوري والمخرج شوقي الماجري. وتقول نشوى
ياسين (موظفة) ان الأعمال الدرامية هذا العام ليست كلها جيدة، فهناك
مسلسلات دون المستوى، وعلى الجانب الآخر كانت هناك أعمال جيدة حازت على
إعجاب الجمهور. وكان يتابعها، ومن وجهة نظري ان مسلسل «صراع على الرمال»
ومسلسل «باب الحارة الجزء الثالث» كانا من أحسن الأعمال التلفزيونية لهذا
العام، وكنت احرص على متابعتهما، بالرغم من ان وقتي لم يسمح لي بمشاهدة
أعداد كبيرة من الأعمال.
ولكن لفت
نظري أيضا ان من أسوأ الأعمال التلفزيونية هذا العام المسلسل الكرتوني
«شعبية الكرتون» بالرغم من ان الأجزاء الماضية منه كانت متميزة وكانت جديدة
على المشاهد، اما الجزء الجديد الذي تم عرضه هذا العام ليس على مستوى
الأجزاء الماضية. وتؤكد نشوى ان الفنانة يسرا قد لعبت دورا كبيرا ومميزا في
المسلسل الجديدة «في أيد أمينة» حيث اعتبرها من وجهة نظري أحسن ممثلة هذا
العام، بالإضافة إلى الفنانة الكبيرة عبلة كامل عن دورها في مسلسل «هيمة».
أما شريف
سليمان الإعلامي بمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي فأوضح ان أحسن مسلسل
لهذا العام كان «الدالي الجزء الثاني» بالإضافة إلى مسلسل «شرف فتح الباب»،
وبالرغم من ذلك فان الجزء الأول من الدالي يعتبر أفضل من هذا الجزء الجديد،
بينما ارشح الفنان الكبير يحيى الفخراني عن دوره في مسلسل «شرف فتح الباب»
ليكون أحسن ممثل لهذا العام، بالإضافة إلى الفنانة هالة فاخر عن دورها في
نفس المسلسل.
وشارك
سليمان نشوى ياسين بان أسوأ مسلسل لهذا العام هو المسلسل الكرتوني «شعبية
الكرتون». وخالفهم في الرأي سعيد البنا الإعلامي في احد شركات العلاقات
العامة في دبي، حيث أكد على ان مسلسل «شعبية الكرتون» هو من أحسن المسلسلات
التي عرضت على الشاشات العربية خلال شهر رمضان.
قائلا:
لقد لاحظت الكبار قبل الصغار يحرصون على مشاهدة هذا المسلسل، وان أحسن ممثل
هذا العام شخصية شام بيه وام خماس من مسلسل «شعبية الكرتون»، بينما يشير
إلى ان أسوأ مسلسل من وجهة نظره هو «باب الحارة»، حيث ان الجزأين الأول
والثاني كانا أفضل من هذا الجزء.
وأضاف:
لقد لعبت الفنانة داليا البحيري دورا كبيرا ومميزا في مسلسل «بنت من الزمن
ده» لذا أرشحها لتكون أحسن ممثلة في هذا الشهر. وتأخذنا الإعلامية إيمان
عوض إلى منحى آخر لم يفكر فيه احد، حيث اعتبرت ان أحسن مسلسل لهذا العام هو
مسلسل «رمانة الميزان» للفنانة بوسي والتي لعبت دورا كبيرا فيه، بينما
اعتبرت ان مسلسل «هيمه» من أسوأ الأعمال هذا العام.
وان
الفنان نور الشريف يعتبر أحسن ممثل لهذا العام من خلال دوره في مسلسل
«الدالي» بالإضافة إلى الفنان خالد صالح عن دوره في مسلسل «بعد الفراق»،
ولكنها اعتبرت الفنانة هند صبري أسوأ ممثلة، بالإضافة إلى الفنان طلعت
زكريا في مسلسل «موفق رأسين».
واعتبرت
إيمان عوض برنامج «التجربة» على تلفزيون الحياة من أحسن البرامج التي قدمت
في شهر رمضان. وقال ايمان عوض ان مسلسلات هذا العام جسدت الصحافة والإعلام
بطريقة غير موضوعية من خلال مسلسل «في أيد أمينة» ومسلسل «بعد الفراق»، حيث
قالت ان كل ما حدث في المسلسلين بعيد كل البعد عن ما يحدث في الحقيقة في
أروقة الصحافة والإعلام.
وقالت
هيفاء غنام مسؤولة في احد البنوك المحلية بالرغم من ان وقتي لا يسمح لي
بمتابعة عدد كبير من الأعمال التلفزيونية خلال شهر رمضان إلا إنني كنت احرص
على مشاهدة عدد قليل من الأعمال، ولذا اعتبرها من أحسن الأعمال التلفزيونية
لهذا العام، وهي مسلسل «الحوت»، ومسلسل «أسمهان» وأيضا مسلسل «باب الحارة».
وتؤكد على
انها ستحرص على مشاهدة المزيد من الأعمال التلفزيونية عند اعادتها بعض شهر
رمضان لانها ستعاد في مواعيد مناسبة لها، غير المواعيد التي تعرض فيها خلال
شهر رمضان. وتشاركها بالرأي ابنتها الإعلامية رشا سمير والتي أكدت ان مسلسل
«باب الحارة» من أحسن الأعمال التلفزيونية هذا العام، وإنها لا ترى ان هناك
أعمالا سيئة لسبب بسيط جدا هو أنها ليس لديها الوقت الكافي لمتابعة كل او
جزء كبير من هذه الأعمال.
وأوضحت
رشا سمير ان أحسن فنان هذا العام هو الفنان بسام كوسا عن دوره في مسلسل
«الحوت»، والعكيد سامر المصري في دوره في مسلسل «باب الحارة» بالإضافة إلى
صباح الجزائري ايضا عن دورها في المسلسل ذاته، بينما أسوأ مسلسل هو الذي لا
يقنعني بالتمثيل من خلال دوره وكانوا كثيرين ولا داعي لذكر أسمائهم.
البيان الإماراتية في 25
سبتمبر 2008
في استطلاع عن مسلسلات
رمضان 2-3
الدراما
الخليجية تجذب أنظار الشباب
الشارقة ـ جميلة إسماعيل
تتنافس
الفضائيات العربية على عرض المسلسلات المحلية والعربية والخليجية، ومع هذا
الكم الكبير من المحطات، يتابع المشاهدون يومياً عدداً كبيراً من الأعمال
الدرامية التي تتنوع بين اجتماعية وسياسية وكوميدية ودينية، وبرغم هذا الكم
الهائل في عدد الأعمال الذي يحسب للقائمين على الدراما، إلا أنه لا يعني
بالضرورة تطور المضمون ولا معالجة قضايا جادة..فكثيراً ما يمل الجمهور من
كثرة المسلسلات المعروضة، وربما يعجز البعض الآخر منهم عن تحديد العمل الذي
سيشاهده وسط تدفق تلك المسلسلات.
بالأمس
بدأ «الحواس الخمس» في استطلاع آراء المشاهدين حول أعمال رمضان لهذا العام
ويبدو أن هناك متابعة للأعمال الخليجية إضافة إلى أن الكثير من المشاهدين
يستمتعون بمتابعة المسلسل الدرامي الضخم «صراع على الرمال» الذي يعد قاسما
مشتركا لدى المشاهدين وهم يتابعون قصصا فيها إثارة وبطولة وحكايات عن حياة
البداوة الحقيقية... الاستطلاع الذي أجريناه يعكس بمصداقية آراء العديد من
متابعي مسلسلات دورة هذا العام والى تفاصيل استطلاع الجزء الثاني..
عبد الله
الراشد يرى في صراع على الرمال انجازا مهما للدراما العربية وهو يمضي ليزيد
من التشويق الذي تضمنته الحكاية، منوها بأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم وبالموسيقا التصويرية المدروسة بعناية والأغاني التي يقدمها
الفنان حسين الجسمي
سارة عبد
الله ترى أن الفنانة القديرة سميرة أحمد تعيد تقديم موهبتها كممثلة متميزة
في مسلسل «نص درزن» وترى هذه التجربة الاجتماعية بخصوصيتها ذات أبعاد مهمة
وهي تعكس حال الواقع الإماراتي.
ومحمد
الشايب يمضي وقتا طيبا مع مسلسلات سما دبي ويبدو أن «ريح الشمال» يستأثر
بوقته الأساسي في المشاهدة إلى جانب «نص درزن» التي تقدمه الفنانة سميرة
احمد.
وعبد الله
الشامسي يعتبر أن الدراما المحلية حققت انجازا لافتا هذا العام من خلال
البصمة التي حققتها في المحطات المحلية وريح الشمال احد ابرز الأعمال
المحلية لهذا العام.
سعود
الميل يرى تفوق المسلسل الكرتوني «شعبية الكارتون»، حيث ناقش في عامه هذا
ظواهر عديدة مثل ثقافة الاستهلاك في مجتمعنا، وحب المظاهر والغلاء والزحمة
والشعوذة وكلها كانت بأسلوب كوميدي خفيف.
في حين
تستمتع الجود المنذري يوميا بمشاهدة مسلسل «حاير طاير» فهو مسلسل اجتماعي
كوميدي نقدي ساخر، ذو حلقات منفصلة، تناقش كل حلقة منه القضايا المحلية
والوطنية الآنية، وتثني على تميز مسلسل «فضة قلبها أبيض» الذي يعرض على
شاشة تلفزيون الكويت كعرض أول في توقيت مناسب قبل الإفطار، وهو موعد ملائم
لأن يراه نسبة كبيرة من المشاهدين، وقد أفلح تلفزيون الكويت بإدراجه في هذا
الموعد، وكذلك مسلسل «التنديل» بعد الإفطار.
وترى
العنود محمد إسماعيل أن مسلسل «فضة قلبها أبيض» سلط الضوء على ذوي
الاحتياجات الخاصة من خلال فضة التي لا تعي ما يحدث من حولها، لكنها محبة
للخير تكره كل الأشرار، فالرسالة واضحة أن هناك بعض الذئاب البشرية التي
تستغل هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وترى
لمياء عبد الله، أن الفنانة القديرة سعاد عبد الله تطل بقوة في دور «فضة»
ولعبته بصورة يتعاطف معها كل من يشاهدها،وإن كان البعض قد رأى أن الدور
غريبا على الفنانة سعاد.كما تألقت أيضاً الفنانة هدى حسين في شخصية الشريرة
«فايقة» التي أعمى قلبها حب المال فاستغلت أختها المسكينة، وجسد كل من خالد
البريكي وخالد أمين وحسين المنصور وعبير الجندي أدوارهم بتميز.
وتؤكد
رحيمة الظهوري أن «صراع على الرمال» هو الأهم في تاريخ الدراما العربية
لجهة الإنتاج، والإخراج، والخبرات العالمية التي تم الاعتماد عليها ضمن
رؤية فنية وفكرية شاملة تضمنها العمل.
وتقول
أبرار حسين الحمادي أعجبني مسلسل «التنديل» فالنص مكتوب بحرفية شديدة وفيه
أحداث كثيرة متلاحقة وكثيفة، والإخراج قدم صورة جميلة في التنقل من مكان
إلى آخر من البيوت إلى المحلات إلى البحر والبر،واللقطات المتنوعة من
متوسطة وواسعة وفي زوايا مختلفة، كما لعبت المؤثرات السمعية والبصرية دوراً
كبيراً في المسلسل.
وتضيف:
الممثلون أبدعوا في أدوارهم،لكنني أخص عبد الحسين عبدالرضا الذي أجاد تجسيد
جاسم التنديل والتغير من حال نفسانية إلى أخرى.. إضافة إلى قفشاته الخفيفة
وقد غيّر جلده فعلاً وأصاب،وتميز عبد العزيز جاسم وإبراهيم الحربي في دوري
التاجرين الشريرين بوغازي وبو شهاب، وكذلك جاسم النبهان في دور التاجر
أبوفهد، وعلي البريكي في شخصية الشيخ، وعبد المحسن النمر في دور خالد، وفهد
العبد المحسن في دور محمد الابن البكر للتنديل، ويعقوب عبد الله الابن
العاق، وشيماء سبت ابنة التنديل وزوجها عبد الله التركماني، وشهاب حاجية في
شخصية «بطان».
حمدة سعيد
الطنيجي أعجبت بمسلسل اللهوب، حيث يتحدث العمل عن مرحلة من مراحل الكويت في
الماضي التي تدور فيها المشاكل بين التجار في ذلك الوقت. وأطلق عليه مسلسل
«اللاهوب» كناية عن حرارة المشاكل والأحداث التي كانت تحدث بين التجار
والكويتيين في ذلك الوقت، والمسلسل يوجد في لاهوبين الأول للخير والثاني
للشر، حيث إن لاهوب الشر يهدف إلى خلق المشاكل والفتن ولاهوب الخير يهدف
إلى الإصلاح وحل المشاكل والانتقام من بعض الأفراد، وبالمعنى الأصح هو صراع
بين كبار النواخذة وكل واحد يريد أن يأخذ حقه من الآخر بالخطط التي لا تطرأ
على بال أحد.
معاذ
الزرعوني
أعجبني
مسلسل «أبلة نورة» الذي يناقش قضايا مثل خداع الشباب للبنات، ودلع بعض
البنات السيئ، واستخدامات الإنترنت والموبايل من خلال الدعوة لتماسك الأسرة
والبحث عن النقاط السلبية، وكيفية تلافيها.
الاسم:
معاذ الزرعوني
المهنة:
طالب
الجهة:
كلية الطب بجامعة الشارقة
سعود بو
هندي
يلقي
«مسلسل أبلة النور» الضوء على دور الأسرة و المدرسة في بناء الفتاة أو
تحطيمها في هذه الحياة الصعبة التي يمر بها المجتمع حاليا.
الاسم:
سعود بوهندي
المهنة:
طالب
الجهة:
جامعة الشارقة
البيان الإماراتية في 24
سبتمبر 2008
في استطلاع عن مسلسلات
رمضان 1-3
«صراع
على الرمال» يحوز على إعجاب المشاهدين
دبي ـ جمال آدم، أبوظبي ـ
عبير يونس، العين ـ داوود محمد
مشاهدو
رمضان ساروا معلنين عن آرائهم بالأعمال التي أعجبتهم خلال رمضان بعد مرور
نحو ثلثي الشهر الفضيل، وبعد مشاهدة كم كبير من تلك الأعمال الدرامية التي
ازدحمت بها شاشات البث الرمضانية.
ويبدو أن
لتلفزيون دبي حصة الأسد في المشاهدة هذا العام، من خلال الاختيارات التي
تحدث عنها المشاركون في اللقاءات التمهيدية واستطلاعات الرأي التي أجراها
معهم «الحواس الخمس» من مختلف أنحاء الإمارات، كما يبدو أن الرهان على
«صراع على الرمال» قد نجح في كسب حضور المشاهد العربي، وهو يتابع تفاصيل
قصة مشوقة، بالإضافة إلى الموسيقى التعبيرية التي ارتقت إلى مستوى الحدث
الدرامي والأشعار التي غناها الفنان القدير حسين الجسمي.
ويأتي «حاير
طاير» الذي يبث عبر تلفزيون دبي في المرتبة الثانية من حيث المشاهدة
والمتابعة للحس النقدي الموجود فيه للمجتمع الإماراتي، وكذا هو الحال
بالنسبة للمسلسل الدرامي «أبلة نورة» الذي يحكي عن مشكلات المدرسة
والمراهقات، كما ويعرض على القناة ذاتها مسلسل «في أيد أمينة» للفنانة
القديرة يسرا، والذي يدخل في مجاهل عمليات فساد واسعة في المجتمع المصري،
وبذلك ربما تفوقت قناة دبي على قريناتها من باقي المحطات في المنافسة
الدرامية لهذا العام لجهة الأعمال الكبيرة التي تقدمها، ولجهة المواعيد
التي تناسب الناس في خيارات متابعة الأعمال التي تقدم على شاشتها.
وحول هذا
يقول الشاب الإماراتي محمد عيسى السركال أن قصة مسلسل «صراع على الرمال»
متميزة، واصفا أفكاره أنها جميلة جدا، فهو يجسد حياة البدو من قبل، من خلال
ممثلين قديرين ومشهورين، ومؤكداً في المقابل أن «حاير طاير» عمل متميز لأنه
يتحدث عن وقائع الحياة الإماراتية، ويتطرق إلى المشكلات بقالب كوميدي.
وتقول مها
عزت انها تتابع بلهفة حلقات مسلسل «صراع على الرمال»، خاصة وأنه كان مسبقا
بحملة إعلانية وإعلامية كشفت على أن المسلسل من خيال وأشعار صاحب السمو
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،
فهي تستمتع وهي تشاهد بعضاً من حياة القبائل العربية، وتؤكد مها أن المسلسل
محبوك بطريقة جيدة، ومقدما بأسلوب تصوير ملفت يبرز الشخصيات الأساسية الذين
أبدعوا بالتمثيل، ويبرز أيضاً جمالية الثياب التي كانوا يرتدونها، وترى
أنها لابد من التوقف عند أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي غناها
بتميز الفنان الإماراتي حسين الجسمي.
وتشاركها
الرأي أمامة درويش بقولها: أهم ما في مسلسل «صراع على الرمال » أن قصته
مكتوبة بشكل جيد، وتشابك الأحداث فيه جميل للغاية، واختيار الأشعار الجملية
التي غناها الفنان حسين الجسمي، كان موفقا. وتتابع أمامة مع أسرتها مسلسل «حاير
طاير» لنجاحه الكبير في عكس ما يدور على الساحة الإماراتية، كما تتابع «فريج»،
وهو مسلسل برأيها حصد نجاحا لم يستطع أن يحصده أي مسلسل كرتون آخر.
أما ميثة
العلي، فقد أعجبت بقصة «صراع على الرمال»، وإلى جانب الأشعار الرائعة التي
يغنيها الفنان حسين الجسمي، تتألق طريقة التصوير، حيث إن كل مشهد من مشاهده
يمكن أن يكون لوحة حقيقية، مكتملة تبقى في الذاكرة وما زاد في جمال المشاهد
عالم الصحراء الواسع والغامض. أما مها أنور فترى أن الشعر في المسلسل يحظى
بحضور مهم على صعيد المشهد الدرامي ولعل أغنيتي الشارة في المقدمة والنهاية
تعتبر الأميز عربيا.
ولا يختلف
رأي محمد المنصوري كثيرا فيما يشده لمتابعة مسلسل صراع على الرمال، حيث
يقول إن قصة المسلسل جميلة للغاية ومن خلالها تعرض حياة البدو والصحراء في
الزمن الماضي، والملفت في المسلسل هي أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد
التي أبدع في غنائها الفنان الإماراتي حسين الجسمي.
ويقول
ناصر عيسى: أتابع مسلسل حاير طاير لأن مواضيعه متنوعة وجميلة، وتخص الناس
وتطرح قضاياهم، وتلفت انتباه صناع القرار إليها، والممتع أن كل حلقة منه
تعالج قضية جديدة، بشكل فكاهي وخفيف على المشاهد، كما أن توقيته مناسب، إلى
جانب مسلسلات أخرى وهي فريج وشعبية الكرتون، لأن عرضهما يأتي بعد يوم من
العمل والصيام. وينتقل عيسى للحديث عن المسلسل الآخر الذي يتابعه وهو «أبلة
نورة»، لأنه يتحدث عن التربية والتعليم، وباعتباري أعمل في هذا القطاع أجد
في المسلسل أنه يعكس الكثير من قضيانا ومعاناتنا.
ويقول
إبراهيم أبوجاس: «عادة لا أتابع التلفزيون، وبحكم وجودي مع الأسرة على
مائدة الإفطار أتابع معهم فريج، وشعبية الكرتون، والكاميرا الخفية،ومسلسل
حاير طاير الذي يناقش قضايا الوطن، والأمور التي تهم المواطن ولكن برأيي لو
يكتمل بطرح بعض الحلول للمشكلات التي يطرحها».
ويشير نصر
الدين عبد الرحيم إلى أن أكثر القنوات التي يتابعها هي دبي، وأول البرامج
والمسلسلات هو حاير طاير الذي يعالج بعض القضايا التي تهم الناس، ثم مسلسل
أبلة نورة الذي يمس الميدان التربوي، وكذلك مسلسل في أيد أمنية. وبصحبة
الأسرة نشاهد فريج وشعبية الكرتون فهي مسلسلات ممتعة ونحتاج إليها في ظل
ضغوط الحياة.
وتشاركه
الرأي سارة سالمين، حيث تؤكد أن «حاير طاير» يتحدث عن الواقع الإماراتي
بأسلوب كوميدي واجتماعي جميل، وكان الفنان الإماراتي جابر نغموش موفقا جدا
بأدائه لأنه يمثل ببساطة وتلقائية. وتضيف: بحكم انشغالي فلا أستطيع متابعة
المزيد وأكتفي إلى جانب «حاير طاير » ببرنامج «خليك كول » الذي يعرض بعد
الإفطار.
البيان الإماراتية في 23
سبتمبر 2008
|