ألبوم رقم ( 4 )
>>
01
02
03
04
عبدالحليم حافظ، فنان بمثابة المعجزة. فلم يكن مجرد عبقرية فنية، أثرى الوجدان العربي بحلاوة صوته وعمق أدائه فحسب، بل إنه شكَّل مرحلة فنية قائمة بذاتها، وكان تجسيداً حقيقياً لعصر بكامله.. كان مرآة لعصره، وترمومتراً لأحاسيس الشعب العربي عاطفياً ووطنياً وقومياً. إن فناننا في هذه الحلقة، يجمع بين الموهبة والذكاء والعطاء.. فقد نشأ وفي داخله مقومات الفنان، وكان ذكياً في توظيف هذه الموهبة وهذه القدرات الفنية لديه، إضافة الى عطاءه الغزير لفنه، والذي بدى وكأنه النهر الذي يروي الوجدان. لقد كان عبدالحليم حافظ ظاهرة قومية، لها أبعادها النفسية والإجتماعية والسياسية، وإستطاع ـ بأغنياته ـ أن يشكل وجدان جيلين، بل إن هذا الدور مازال قائماً الى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك