عبدالعزيز فهمي

 
 
 

 
 
 

بحث من إعداد حسن حداد

 
 
 
نشر هذا البحث في مجلة هنا البحرين على سبع عشرة حلقة

من 17 فبراير إلى 9 يونيو 2010

 
 
 
 
 
 
 
   

شاهد معرض الصور

   
 
 

 
 

بدأ عبد العزيز فهمي مشواره في عام 1937، كمساعد مصور صغير للفنان حسن مراد رئيس جريدة مصر الناطقة، ثم تعلم التصوير وإنطلق بعدها من فيلم الى فيلم. ثم تعلم التصوير، وانطلق بعدها من فيلم إلى آخر. لقد كان يشعر بحاجة شديدة للتعلم، ومن هنا بدأ رحلته مع الكتب، وكانت رحلة شاقة تبدأ بالبحث عن اسم الكتاب المناسب.

تاريخ الميلاد: 1920-04-04   ـ   تاريخ الوفاة: 1986-01-30

 
 
 
 
 
 
 
 

عن عبدالعزيز فهمي 

 
 
 
 

فنان الضوء، هو اللقب الذي أطلقه النقاد على مدير التصوير المصري عبدالعزيز فهمي. هذا الفنان الذي رحل عن عالمنا في مارس 1988، بعد أن وقف خلف الكاميرا أكثر من خمسة وأربعين عاماً.. وفهمي كفنان، كان أقدر من قام بإدارة الكاميرا السينمائية على مستوى الوطن العربي، فهو الذي قدم للسينما العربية أفلاماً هامة تعتبر علامات ونقاط تحوُّل بارزة في تاريخها، (المومياء، زوجتي والكلب، فجر الإسلام، عودة الابن الضال).. وأكثر من ثمانين فيلماً سينمائياً، وأكثر من عشرين جائزة عالمية ومحلية، وأول فيلم مصري بالألوان، وابتكارات في مجال التصوير، ونشاط نقابي، وإنتاج سينمائي، وتدريس لمادة التصوير في معهد السينما.. ومشوار زاخر بالإنجازات الفنية الهامة للفنان المبدع عبدالعزيز فهمي.

لقد بدأ عبدالعزيز فهمي هذا المشوار عام 1937، كمساعد مصور صغير للفنان حسن مراد رئيس جريدة مصر الناطقة، ثم تعلم التصوير، وانطلق بعدها من فيلم إلى آخر. لقد كان يشعر بحاجة شديدة للتعلم، ومن هنا بدأ رحلته مع الكتب، وكانت رحلة شاقة تبدأ بالبحث عن اسم الكتاب المناسب. فالمكتبة العربية كانت تفتقر لمثل هذه الكتب. وعندما يحصل على اسم الكتاب، يرسل للناشر وينتظر إلى أن يأتي أو يضيع في الطريق. أما إذا وصله، فهو يبدأ في محاولة فهمه، والتي قد تنتهي بالفشل.. لكنه كان يملك إصراراً على المعرفة جعله يقوم بترجمة الكثير من الأبحاث وعرضها على زملائه ليستفيدوا جميعاً ويحاولوا صنع سينما أفضل. وكان حريص على متابعة كل جديد أولاً بأول لأنه كان يؤمن بأن توقفه عن المتابعة سيجعله يتقهقر أمام كل هذا التقدم والتطور.

إن هذه الطريقة الصعبة في البحث والمتابعة، قد جعلت من هذا الفنان مصوراً متميزاً يحمل فكراً وفناً صادقاً، استطاع ترجمته من خلال أعماله السينمائية، والتي اختارها بعناية شديدة. فقد كان يظل لسنوات بلا عمل، حتى لا يصور فيلماً غير راضٍ عنه ويخجل منه.

أحياناً، كانت إمكانيات السينما المصرية تقف عائقاً أمام تصوراته، لكنه مؤمن بأنه لا يوجد مستحيل أمام محاولاته المخلصة. فقد تعود إن يستخرج صور جميلة وجديدة من المشاكل التي واجهته. فهو الذي استطاع أن يبهر العالم في فيلم (المومياء)، رغم أنه استخدم نفس الكاميرا البدائية التي صورت الكثير من الأفلام الرديئة. إن الأزمات تساعده على الابتكار والإبداع، ولذلك نراه يخلق أزمة مصطنعة أحياناً، يذهب إلى مكان التصوير ومعه نصف المعدات فقط.

إن مدير التصوير عبدالعزيز فهمي يؤمن تماماً، بأن الضوء قادر على التعبير الدرامي، وإن الصورة عليها أن تعبر عن الموقف دون كلمات حوارية.. فمثلاً نراه يصر على أن يفتح باباً في مكان معين أثناء التصوير ـ في أحد مشاهد (زوجتي والكلب) ـ في أحد المنازل ودفع تعويض لصاحب المنزل لكي يوافق.. كل هذا ليضع لمبة صغيرة فقط، أحس بأنها مهمة. وفي مشهد آخر، ظل أكثر من سبع ساعات يجرب الإضاءة، لكي يحقق للمخرج الشكل الذي تخيله.

لقد استطاع عبدالعزيز فهمي أن يتخطى الكثير من الأزمات التي اعترضته أثناء التصوير.. فقد استعمل قطعاً زجاجية ملونة ومهشمة ووضعها أمام الكاميرا للوصول إلى التأثير المناسب لأحد أفلامه. وفي فيلم (النصف الآخر) قام بنثر الدقيق في الشرفة، فقط ليعطي إيحاءً بجو الصباح الباكر. وعندما أراد الإيحاء بوجود الرسول، في فيلم (فجر الإسلام)، وكان قد أشار لوجوده من قبل في فيلم سابق، ببريق ضوء، فكان عليه أن يجرب ويبتكر ويبدع ولا يلجأ للتكرار، فتوصل إلى جعل الصورة ضبابية شفافة فأعطت الإيحاء الذي أراده، بالرغم من أن هذا خطأ علمي وتقني ـ كما يقول ـ إلا أنه أعطى النتيجة المطلوبة.

وكان عبدالعزيز فهمي يؤمن بأن الفنان عليه أن يظل طالباً للعلم ومعلماً لزملائه حتى آخر لحظة من حياته.. وكان يؤمن ـ أيضاً ـ بأن الموهبة تحتاج أن تصقل بالدراسة والعلم، لذلك كان هو من أوائل الذين دعوا إلى إنشاء معهد للسينما، وظل يعمل بهذا المعهد منذ إنشائه وحتى وفاته، كأستاذ لمادة التصوير، وكان يفخر ـ دائماً ـ بأن كل المصورين أو أغلبهم تلاميذه..!!

وبعد هذا المشوار الفني الطويل والصعب، لابد من التأكيد من أن الفنان عبدالعزيز فهمي، من خلال محاولاته الدءوبة، قد أرسى قواعد وأسس جديدة للتصوير السينمائي في مصر. وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم ينل حقه من التقدير والاهتمام، لا أثناء مسيرته الفنية ولا حتى بعد رحيله. وهذا ليس جديداً علينا نحن العرب، فهذا الفنان الكبير مثل الكثير من الفنانين والأدباء العرب الذين رحلوا دون أن ينالوا ما يستحقونه من التكريم والتقدير المناسبين.

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
   

تصوير (52 عمل)

1986 ـ موعد مع القدر (مدير التصوير) محمد راضي

1981 ـ امهات في المنفى (مدير التصوير) محمد راضي

1980 ـ سأكتب اسمك عالرمال (مدير التصوير) عبدالله المصباحي

1978 ـ وراء الشمس (مدير التصوير) محمد راضي

1976 ـ عودة الأبن الضال (مدير التصوير) يوسف شاهين

1974 ـ الهارب (مدير التصوير) كمال الشيخ

1974 ـ أبناء الصمت (مدير التصوير) محمد راضي

1973 ـ غرباء (مدير التصوير) سعد عرفة

1973 ـ الناس و النيل (مصور) يوسف شاهين

1973 ـ البنات لازم تتجوز (مدير التصوير) علي رضا

1971 ـ زوجتي والكلب (مدير التصوير) سعيد مرزوق

1971 ـ فجر الإسلام (مدير التصوير) صلاح أبوسيف

1969 ـ المومياء (مدير التصوير) شادي عبدالسلام

1968 ـ السيرك (مدير التصوير) عاطف سالم

1967 ـ النصف الآخر (مدير التصوير) أحمد بدرخان

1966 ـ خان الخليلي (مصور) عاطف سالم

1966 ـ المراهقة الصغيرة (مصور) محمود ذوالفقار

1966 ـ تفاحة آدم (مصور) فطين عبدالوهاب

1965 ـ المستحيل (مصور) حسين كمال

1965 ـ فجر يوم جديد (مصور) يوسف شاهين

1963 ـ القاهرة فى الليل (مدير التصوير) محمد سالم

1963 ـ الحقيقة العارية (مصور) عاطف سالم

1962 ـ سلوى في مهب الريح (مصور) السيد بدير

1962 ـ إجازة نصف السنة (مدير التصوير) علي رضا

1961 ـ الليالى الدافئة (مصور) حسن رمزي

1961 ـ غدًا يوم آخر (مصور) ألبير نجيب

1961 ـ عاصفة من الحب (مدير التصوير) حسين حلمي المهندس

1961 ـ السفيره عزيزه (مدير التصوير) طلبة رضوان

1961 ـ حياتي هي الثمن (مدير التصوير) حسن الإمام

1960 ـ اقوى من الحياة (مدير التصوير) محمد كامل المحامي

1960 ـ مال ونساء (مدير التصوير) حسن الإمام

1960 ـ صائدة الرجال (مدير التصوير) حسن الإمام

1960 ـ جسر الخالدين (مدير التصوير) محمود إسماعيل

1960 ـ زوجة من الشارع (مدير التصوير) حسن الإمام

1959 ـ حب و دلع (مدير التصوير) محمود إسماعيل

1959 ـ قلب من ذهب (مدير التصوير) محمد كريم

1959 ـ آخر من يعلم (مصور) كمال عطية

1959 ـ بائعة الورد (مدير التصوير) محمود إسماعيل

1959 ـ أم رتيبة (مصور) السيد بدير

1959 ـ سجن العذارى (مصور) إبراهيم عمارة

1958 ـ مع الأيام (مصور) أحمد ضياء الدين

1958 ـ جميلة (مدير التصوير) يوسف شاهين

1958 ـ حبيبي الأسمر (مدير التصوير) حسن الصيفي

1958 ـ الشيطانة الصغيرة (مدير التصوير) حسن الإمام

1957 ـ اسماعيل يس في الأسطول (مصور) فطين عبدالوهاب

1957 ـ نهاية حب (مصور) حسن الصيفي

1957 ـ الكمساريات الفاتنات (مدير التصوير) حسن الصيفي

1957 ـ طاهرة (مدير التصوير) فطين عبدالوهاب

1956 ـ زنوبه (مدير التصوير) حسن الصيفي

1956 ـ العروسة الصغيرة (مصور) أحمد بدرخان

1956 ـ حب وإعدام (مصور) كمال الشيخ

1955 ـ سيجارة و كاس (مصور) نيازي مصطفى

1955 ـ درب المهابيل (مدير التصوير) توفيق صالح

1954 ـ علشان عيونك (مصور) أحمد بدرخان

1954 ـ العاشق المحروم (مصور) السيد زيادة

1954 ـ آثار فى الرمال (مصور) جمال مدكور

1954 ـ تاكسي الغرام (مصور) نيازي مصطفى

1953 ـ مجلس الإدارة (مصور) عباس كامل

1953 ـ عائشة (مصور) جمال مدكور

1953 ـ بلال مؤذن الرسول (مدير التصوير) أحمد الطوخي

1953 ـ بلال مؤذن الرسول (مدير التصوير) أحمد الطوخي

1953 ـ المقدر والمكتوب (مصور) عباس كامل

1952 ـ بيت النتاش (مصور) حسن حلمي

1952 ـ حضرة المحترم (مصور) عباس كامل

1952 ـ الزهور الفاتنة (مدير التصوير) جمال مدكور

1952 ـ الأم القاتلة (مدير التصوير) محمود المليجي

1951 ـ خد الجميل (مدير التصوير) عباس كامل

1951 ـ سماعة التليفون (مدير التصوير) جمال مدكور

1951 ـ أولادي (مدير التصوير) عمر جميعي

1950 ـ مغامرات خضرة (مدير التصوير) السيد زيادة

1950 ـ أيام شبابى (مدير التصوير) جمال مدكور

1950 ـ أسمر وجميل (مدير التصوير) عباس كامل

1949 ـ كلام الناس (مصور) حسن حلمي

1949 ـ أوعى المحفظة (مصور) محمود إسماعيل

1949 ـ أرواح هائمة (مدير التصوير) كمال بركات

1949 ـ حلم ليلة (مدير التصوير) صلاح بدرخان

1948 ـ عاشت فى الظلام (مصور) السيد زيادة

1948 ـ السعادة المحرمة (مدير التصوير) السيد زيادة

1948 ـ يحيا الفن (مصور) حسن حلمي

1947 ـ العرسان الثلاثة (مدير التصوير) حسن حلمي

1947 ـ ثمرة الجريمة (مصور) السيد زيادة

1946 ـ الخير والشر (مصور) حسن حلمي

1946 ـ نجف (مساعد المصور) كامل الحفناوي

1945 ـ كازينو اللطافة (مساعد المصور) جمال مدكور

1945 ـ أحب البلدى (مساعد المصور) حسين فوزي

 

انتاج (2 عمل)

1966 ـ المراهقة الصغيرة (مدير الإنتاج) محمود ذوالفقار

1961 ـ الترجمان (منتج) حسن الصيفي شركة السينمائيين المتحدين (عبدالعزيز فهمي)

   
 

اضغط الاسم ( باللون الأزق ) لقراءة المزيد

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004