فيلم سينمائي للبحريني بسام الذوادي يتحدث عن انعكاسات هزيمة العرب في حرب 1967 على البحرين والخليج بشكل عام.

المنامة - بدأ المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي بتصوير ثالث افلامه الطويلة تحت عنوان "حكاية بحرينية"، تدور احداثه بين هزيمة العرب في حرب حزيران/يونيو 1967 وحتى وفاة الزعيم المصري جمال عبد الناصر عام 1970.

وتبلغ كلفة انتاجه الاولية حوالي مليون دولار اميركي.

وقال الذوادي الذي اطلق اعمال التصوير الخميس "بدأنا اليوم تصوير اول مشاهد الفيلم في مدينة المحرق ومن المتوقع ان ننتهي في ايار/مايو القادم".

واضاف ان "الفيلم يتحدث عن انعكاسات هزيمة 1967 على البحرين والخليج بشكل عام من خلال خط درامي يجمع ثلاث نساء، ام وابنتاها، واشخاص آخرون (..) والحاجز الوحيد الذي يقف امام الام والابنتين هو الحب (..) فالام تعاني قسوة الاب العامل البسيط الذي يعيش في عزلة عما يدور من حوله".

واضاف "احدى البنات تحب شابا منخرطا في العمل السياسي لكنها لا تتمكن من تحقيق حلمها بالزواج منه لرفض الاب (..) والثانية تحب شابا مناضلا ايضا دخل بيت الاسرة وهو مصاب لكنها على العكس من اختها تقرر مصيرها رغم معارضة الاب وتتزوج من حبيبها في تعبير رمزي عن التمرد الاجتماعي والسياسي".

واشار الذوادي الى ان الفيلم الذي كتب له السيناريو فريد رمضان في ثاني تعاون بينهما بعد فيلم +زائر+، يضم شخصيات اخرى مثل يهودي بحريني يعيش صراعا نفسيا بين انتمائه كمواطن بحريني ورغبته في الحفاظ على صداقاته، وبين انعكاسات الصراع السياسي عليه وعلى محطيه ونظرة الناس له من جهة اخرى.

وقال الذوادي "اخترت هذه الفترة لانني عاصرتها وكونت قناعاتي ورؤيتي في الحياة (..) لقد تفتح وعيي في هذه الفترة بالذات".

واضاف "السينما هي ذاكرة (..) في تلك الفترة كنا نعيش في مجتمع متعدد وملون لكن متسامح بشكل اصبح مجرد ذكرى اليوم (..) طوائف واديان واعراق مختلفة لكن لم تكن هناك اي مشكلات (..) ربما لدي رسالة بان التسامح والوطنية الحقة في تلك الفترة صنعت وطنا للجميع وليس فيه اية تصنيفات من اي نوع".

وتابع "لست خائفا من السقوط في فخ المباشرة (..) الفيلم لا يحاول تقديم مواعظ بل يغوص في ذاكرة مجتمع ووطن".

ويستعين الذوادي في تصوير هذا الفيلم بفريق عمل من الهند يضم مدير التصوير شام دات ومهندس الصوت جاليس خان ويقوم بالتمثيل فيه ممثلون بحرينيون.

وهذا هو الفيلم الدرامي الثالث لبسام الذوادي خريج المعهد العالي للسينما في مصر عام 1982 بعد فيلمه الاول "الحاجز" عام 1990 والثاني "زائر" عام 2004.

وقال الذوادي "الفيلم من انتاج شركة للانتاج السينمائي تأسست حديثا وهي تضم مجموعة من المستثمرين البحرينيين" مضيفا "ان الشركة تخطط لانتاج فيلم واحد سنويا ونأمل ان ندخل في انتاج افلام خليجية في المستقبل".

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 7 أبريل 2006

"حكاية بحرينية" فيلم سينمائي ثالث للبحريني الذوادي

بدأ المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي بتصوير ثالث أفلامه الطويلة تحت عنوان "حكاية بحرينية" تدور أحداثه بين هزيمة العرب في حرب يونيو/حزيران 1967 وحتى وفاة الزعيم المصري جمال عبد الناصر عام 1970.

وقال الذوادي إن "الفيلم يتحدث عن انعكاسات هزيمة 1967 على البحرين والخليج بشكل عام  من خلال خط درامي يجمع ثلاث نساء (أم وابنتاها).

وأضاف "إحدى البنات تحب شابا منخرطا في العمل السياسي لكنها لا تتمكن من حقيق حلمها بالزواج منه لرفض الأب والثانية تحب شابا مناضلا أيضا دخل بيت الأسرة لكنها على العكس من أختها تقرر مصيرها رغم معارضة الأب وتتزوج من حبيبها في تعبير رمزي عن التمرد الاجتماعي والسياسي".

وأشار الذوادي إلى أن الفيلم الذي كتب له السيناريو فريد رمضان في ثاني تعاون بينهما بعد فيلم "زائر" يضم شخصيات أخرى مثل يهودي بحريني يعيش صراعا نفسيا بين انتمائه كمواطن بحريني ورغبته في الحفاظ على صداقاته، وبين انعكاسات الصراع السياسي عليه وعلى المحطين به ونظرة الناس له من جهة أخرى.

وأوضح أن السينما هي الذاكرة وأنه في تلك الفترة كان البحرينيون يعيشون في مجتمع متعدد وملون ومتسامح بشكل أصبح مجرد ذكرى اليوم مما صنع -في رأيه- وطنا للجميع خال من أية تصنيفات من أي نوع.

ويستعين الذوادي في تصوير هذا الفيلم الدرامي الثالث له بعد فيلمه الأول "الحاجز" عام 1990 والثاني "زائر" عام 2004 بفريق عمل من الهند يضم مدير التصوير شام دات ومهندس الصوت جاليس خان، ويقوم بالتمثيل فيه ممثلون بحرينيون.

المصدر: الفرنسية

الجزيرة نت ـ 7 أبريل 2006

البدء بتصوير فيلم "حكاية بحرينية"

فيلم عن البحرين بين النكسة وسقوط أحلام مجتمع صغير

بدأ المخرج البحريني يوم الخميس الماضي بتصوير أول مشاهد فيلمه الروائي الثالث بعنوان "حكاية بحرينية" والذي كتب له السيناريو والحوار الكاتب فريد رمضان، ويمثل فيه نخبة من الفنانين، حيث يتقاسم البطولة كل من الفنانة مريم زيمان، والفنان جمعان الرويعي وفاطمة عبدالرحيم، إضافة إلى الفنان مبارك خميس ويوسف بوهلول والفنان علي الغرير، واحمد عقلان، وشذى سبت، وعبدالله السعداوي، وانور أحمد. أما طاقمي التصوير والصوت فهو يضم كوادر فنية هندية.

"حكاية بحرينية" يستعرض أحلام الإنسان البحريني كامتداد للأحلام القومية العديدة التي بزغت مع أحلام الوحدة العربية ثم تحطمت مع الهزيمة في عام 1967م، والفيلم لا يعتمد إظهار هذه الحالة، بل يقدم مجموعة من الأفراد الذين يجدون أنفسهم في صراع مع محيطهم وتأثير الحركة العمالية على الشارع البحريني، انتهاء بوفاة جمال عبدالناصر وخروج الشارع البحريني لتشيع جنازة وهمية طافت مدن البحرين.

فيلم يحكي عن ثلاث نساء في مواجهة مجتمع يبلور وعيه بشكل حاد وقوي، فبين انهزامية وعجز في تغيير الواقع وبين تمرد يدفع بالفرد بالتضحية بحياته، وتعايش سلمي بين الهويات التي تشكل هذا المجتمع البحريني.

الوطن البحرينية ـ 8 أبريل 2006

هزيمة 67 في «حكاية بحرينية»

أ ف ب

بدأ المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي تصوير ثالث أفلامه الطويلة تحت عنوان «حكاية بحرينية»، تدور أحداثه بين هزيمة العرب في حرب يونيو 1967 وحتى وفاة الزعيم المصري جمال عبد الناصر عام 1970.

وتبلغ كلفة إنتاجه الأولية حوالي مليون دولار أميركي، وهذا هو الفيلم الدرامي الثالث لبسام الذوادي بعد فيلمه الأول «الحاجز» عام 1990، والثاني «زائر» عام 2004.

البيان الإماراتية ـ 8 أبريل 2006