|
يبدو أن لعبة الكراسي الموسيقية بين نجوم ونجمات السينما
المصرية سوف تتواصل في العام الجديد وهي اللعبة التي تثير الجدل وتضع
تساؤلات عديدة حول الكيفية التي يعمل بها نجوم الشباك في مصر، فبعد إخفاق
النجم محمد سعد في فيلم كركر الذي قدمه العام الماضي قرر أن يستعين بمؤلف
فيلم احمد حلمي حتى يتمكن من فك طلاسم الشباك التي دانت السيطرة فيه إلى
حلمي وفيلمه الناجح »كدة رضا« وربما فكر سعد في أن نجاح حلمي يعود إلى احمد
فهمي مؤلف فيلمه الأخير ولهذا استعان به في فيلم »ساعة حظ« والذي سوف
يتعاون فيه مع مخرج حقق النجاح أيضا في فيلم الشبح وهو المخرج عمرو عرفة.
نفس الحال مع محمد هنيدي الذي قرر التعاون مع المؤلف يوسف
معاطي الذي حقق النجاح مع النجم عادل إمام ويعتبر السيناريست الخصوصي له في
السنوات الأخيرة، عل وعسى يكون لمعاطي دور في خروج هنيدي من عثراته التي
اختتمها بـ»عندليب الدقي«. أما أحمد حلمي والذي تصدر قائمة نجوم الشباك
محققا نجاحا كبيرا العام الماضي فقد دخل هو الآخر لعبة الكراسي الموسيقية
بتعاونه مع المؤلف محمد دياب الذي كتب أخر أفلام أحمد السقا »الجزيرة«
والمخرج خالد مرعي الذي قدم مع السقا أيضا العام الماضي فيلم »تيمور
وشفيقة«، كما انه في انتظار كتابة فيلم يجمعه مع زوجته الممثلة منى زكي.
احمد عيد الكوميديان الذي حقق نجاحا وفشلا في عام واحد قدم
فيلم أنا مش معاهم ولاقي النجاح ثم عاد ليقدم خليك في حالك ولم يمر من دار
العرض سالما وأصيب بذبحة إيرادية فهو لايزال حائرا إذا كان سوف يلتقي بمؤلف
هنيدي أم بمخرج سعد فقد قرر أخيرا أن يبحث عن سيناريو بعيدا عن كتاباته.
ولا تزال خريطة توزيع النجمات خلال الموسم السينمائي المقبل
تعاني عدم الاستقرار وذلك للظروف الخاصة بهن ما يجعل التكهن باستقرار أي
نجمة علي دور ما، هو نوع من التوقع لا يتعدى ذلك ولا يصل بأي حال من
الأحوال إلى حد اليقين. كواليس الأفلام الجديدة أكدت ذلك، رغم أن اغلبها لم
يبدأ التصوير فعليا، لكنها أصبحت مادة خصبة للتناول علي صفحات الجرائد.
أول تلك الأفلام هو »كابتن هيما« الذي يخرجه نصر محروس منتج
ومخرج الأغانى، في أول تجربة سينمائية يخوضها ببطولة فرس رهانه المطرب تامر
حسنى، وهو الفيلم الذي واجه اعتذارات كثيرة لنجمات السينما بداية من غادة
عادل التي وضعت صناع الفيلم في مأزق بعد اعتذارها عن بطولته في وقت قاموا
فيه بالإعلان في وسائل الإعلام المختلفة عن ذلك، ليأتي رفضها واضعا إياهم
في مأزق وهو ما جعلهم يبحثون عن وجه آخر، وتركوا غادة عادل تقوم بدور
البطولة في فيلم احمد السقا الجديد »ديلر« الذي كتبه مدحت العدل.
نور اللبنانية هي الأخرى رفضت المشاركة في بطولة الفيلم وذلك
لأنها أعطت كلمة إلى محمد سعد كي تشارك في بطولة فيلمه الجديد »ساعة حظ«
وهى ما يعني انشغالها بالتصوير في تلك الفترات.
ولم يكن أمام القائمين علي فيلم »كابتن هيما« سوى الاتجاه إلى
مي عز الدين ومحاولة إغرائها برفع أجرها رغم معارضتهم من قبل لوجودها، رغم
النجاح الذي حققته مع تامر حسنى في فيلمه »عمر وسلمى« لكن تلك المحاولات
باءت بالفشل.
وبالنسبة لياسمين عبد العزيز فقد أعلنت تفرغها الكامل للقيام
بدور البطولة النسائية المطلقة في فيلمها الجديد والذي يعد المحاولة الأولى
في تحملها عبء نجاح عمل من فشله.
أيضا فيلم »أجنس« الذي يقوم ببطولته احمد عز وتخرجه ساندرا
نشأت، واجه اعتذارات كثيرة من منه شلبي التي تحججت بقيامها ببطولة فيلمي
احمد حلمى وكريم عبد العزيز الجديد، ونفس الشيء لغادة عادل ليستقر صناع
الفيلم علي أن تكون إيمان العاصي هي البطلة لــ »اجنس« الذي كتبه وينتجه
وائل عبد الله.
البيان الإماراتية في 19
فبراير 2008
|
