في حفل خاص استقطب العديد من صناع السينما، أعلنت هيئة أبوظبي
للثقافة والتراث، التي تشارك في مهرجان برلين السينمائي المستمر لغاية 17
فبراير الجاري، عن انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الشرق الأوسط
السينمائي الدولي في العاصمة الإماراتية أبوظبي ما بين العاشر والتاسع عشر
من أكتوبر المقبل.
وتحدث محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
خلال الحفل عن المشروع الثقافي السينمائي للهيئة والمتمثل بشكل رئيسي،
بتنظيم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، باعتبار أن الهيئة ترى في
الفن السابع أهمية قصوى في أي مشروع ثقافي حضاري معاصر. وأوضحت نشوة
الرويني مدير المهرجان أن مهرجان أبوظبي أثبت تواجده وجدارته في المشهد
السينمائي العالمي منذ دورته الأولى مُحققاً نجاحاً كبيراً على كافة الصعد،
ووجهت الدعوة للحضور للمشاركة في المهرجان ومتابعة فعالياته المتميزة.
وكان محمد خلف المزروعي وعيسى المزروعي مدير مشروع مهرجان
الشرق الأوسط السينمائي الدولي، وعبدالله البستكي مدير مسابقة أفلام من
الإمارات، قد عقدوا سلسلة من اللقاءات، مع أبرز ضيوف مهرجان برلين
السينمائي الدولي. ويضم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في دورته
لعام 2008 المسابقات التالية: مسابقة دولية للأفلام الطويلة، ومسابقة دولية
للأفلام القصيرة، ومسابقة دولية لأفلام الطلبة، مسابقة دولية خاصة
بالإعلان.
كما تنظم خارج المسابقة العديد من العروض المميزة من أبرزها:
أفلام البيئة، مخرجات من العالم العربي، أفلام دول مجلس التعاون الخليجي،
وسينما بوليوود، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات التي تنظم على هامش
العروض السينمائية ومنها: (انظر إلى الماضي وتأمل)، وتكريم شخصيات، وحلقات
بحث، ومعارض. وتعمل على التحكيم في كل قسم لجنة تحكيم تتألف كل منها من
رئيس وستة أعضاء، أما جوائز المهرجان فقد وزعت على الشكل التالي:
جوائز مسابقة الأفلام الطويلة:اللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم
روائي و200 ألف دولار أميركي.واللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم تسجيلي و150 ألف
دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم تحريك و125 ألف دولار أميركي.
واللؤلؤة السوداء لأحسن ممثلة و75 ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء
لأحسن ممثل و75 ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء لأحسن إسهام فني و75
ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء لأحسن إعلان تجاري و50 ألف دولا
أميركي.
أما جوائز مسابقة الأفلام القصيرة فتوزع على ثلاثة مراكز وهي:
اللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم روائي و75 ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء
لأحسن فيلم تسجيلي و75 ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم
تحريك و75 ألف دولار أميركي.
أما جوائز أفلام الطلبة فخصصت لثلاثة فروع وهي:اللؤلؤة السوداء
لأحسن فيلم روائي و25 ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم
تسجيلي و25 ألف دولار أميركي. واللؤلؤة السوداء لأحسن فيلم تحريك و25 ألف
دولار أميركي.
البيان الإماراتية في 14
فبراير 2008
إشادة عالمية بمهرجان الشرق الأوسط السينمائي
بأبوظبي
أبوظبي ـ البيان: التقى محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة
أبوظبي للثقافة والتراث ديتر كوسليك رئيس مهرجان برلين السينمائي الدولي
وذلك ضمن فعاليات المهرجان العالمي «برلينالي» الثامن والخمسين ببرلين الذي
يستمر خلال الفترة من 7 إلى 17 فبراير الجاري بمشاركة أكثر من 400 فيلم من
مختلف أنحاء العالم.
وبحث المزروعي مع كوسليك سبل تعزيز التعاون بين كل من مهرجان
الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي ومهرجان برلين السينمائي الدولي.
وعقد المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث اجتماعات مكثفة مع مجموعة
من أهم صناع السينما والمنتجين في العالم والذين أبدوا اهتماما ملحوظا
بالانطلاقة المتميزة لمهرجان السينما في أبوظبي.
وأكد المزروعي أن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في
أبوظبي أثبت تواجده وجدارته في المشهد السينمائي العالمي منذ دورته الأولى
في أكتوبر الماضي والتي شهدت نجاحا كبيرا على الصعد كافة إذ استقطبت العديد
من أهم صناع السينما والنجوم في العالم وتميزت بعقد مؤتمر خاص حول تمويل
الأفلام.
يأتي تواجد هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مهرجان برلين
السينمائي في سياق تكريس مشروعها السينمائي وحضورها الثقافي في المحافل
العربية والدولية والتواصل مع الآخر وتبادل الخبرات.
وقال المزروعي إن الفن السابع يعتبر أحد أبرز اهتمامات
الهيئة.. موضحا انه إضافة إلى مسابقة أفلام من الإمارات التي كرست الحضور
السينمائي المحلي فقد أطلقت الهيئة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
الذي نظمت الدورة الأولى منه ما بين الرابع عشر والتاسع عشر من أكتوبر
الماضي والتي لقيت نجاحا كبيرا واستقطبت أهم الأفلام العالمية إلى جانب
تنظيم مؤتمر تمويل الأفلام الذي سيصبح مؤتمرا سنويا يفتح الباب أمام
التعاون الدولي في مجال صناعة السينما ويوفر فرصا للمستثمرين في هذا
المجال.
وأضاف انه إيمانا من القائمين على هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
بأهمية السينما وضرورة إتاحة فرص تعليمية للمواهب المحلية والعربية فقد
أسست أكاديمية للسينما في أبوظبي بالتعاون مع أكاديمية نيويورك للفيلم «
أكاديمية نيويورك ـ أبوظبي للفيلم » والتي تفتح أبوابها خلال فبراير الجاري
للمواهب الشابة محليا وعربيا وتقدم لهم الخبرات اللازمة وفقا للمعايير
العالمية المتعارف عليها والتي تشمل كافة عناصر الفيلم السينمائي. وأعرب عن
أمله في أن تستقطب هذه الأكاديمية أصحاب الكفاءات والخبرات العالمية
ليقدموا عصارة تجاربهم وخبراتهم الأكاديمية والفنية لطلابها.
فيما أطلقت الهيئة مشروع وحدة تمويل الأفلام الذي يعمل على
توفير فرص التمويل السينمائي الدولي للأفلام المتميزة عبر استقطاب أهم
شركات الإنتاج العالمية والمستثمرين الدوليين الذين ستتوفر لهم فرص
استثمارية كبيرة. جدير بالذكر أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لا تتوانى عن
دعم السينما المحلية وتشجيع المواهب الشابة حيث قدمت عددا من المنح
الدراسية لمجموعة من الشبان والشابات لمتابعة دراساتهم الأكاديمية في مجال
السينما.
كما قدمت الدورة الأولى من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي دعما
ماليا لاثنين من المخرجين الإماراتيين المتميزين. .فيما أطلق في مقر الهيئة
مؤخرا نادي الفيلم الرقمي الذي سيقدم لأعضائه الدعم اللازم لإنتاج أفلام
رقمية بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية والمساعدة في إخراج الأفلام
وتنظيم ورش العمل والمحاضرات المتخصصة.
وام
البيان الإماراتية في 11
فبراير 2008
|