بالسينما سيفّسر المجتمع اليمني ذاته ويرى المواطن اليمني نفسه فيها
كالمرآة
نحن بحاجة إلى التجريبية وإطلاق العنان للأجيال والأفكار وعدم الانحصار في
بوتقة واحدة
الرئيس القائد الكبير علي عبد الله صالح هو حارس الصناعة السينمائية
اليمانية القادمة قريباً
الانشغال الأكاديمي في التدريب والبحث الإعلامي وإدارة موقع
جماعة السينما الفلسطينية(
www.cinemagroup.ps ( .. حال دون
تحقيق هذا الحوار منذ أشهر ، ولكن الوقت القليل المتاح لم يبخل بفسحة من
الحديث عن الهموم السينمائية مع الدكتور تيسير مشارقة ، المخرج والناقد
والباحث السينمائي الفلسطيني الذي يعيش حالياً في الأردن وطنه الثاني ويعمل
محاضراً في الإعلام والاتصال في جامعة البترا .
نبذه مختصرة من السيرة الذاتية للسينمائي العربي الدكتور تيسير مشارقة
(نبذة مختصرة في المجال السمعي البصري: يعمل د. تيسير مشارقة (إلى جانب
عمله الأكاديمي والإبداعي)في مجال السينما والتلفزيون والعمل الإذاعي
:الإخراج و الاعداد والبحث والتقديم في العديد من البرامج التلفزيونية
والاذاعية (برامج اعلامية وثقافية) وفي حقل النقد السينمائي والتلفزيوني،
وكتابة سيناريو وإخراج الأفلام السينمائية والفيديوية.
أولاً ـ
البرامج التلفزيونية(بحث وإعداد وتقديم):
1-برنامج "أوراق وصور " في تلفزيون القدس التربوي برام الله،
منذ شباط 2003(دورتان برنامجيتان –40 حلقة وبرنامج تلفزيوني)تقديم وإعداد
وبحث.
2- برنامج "2 عَ 1 " في تلفزيون الكرمل برام الله (برنامج
حواري في حقل الانتخابات والديمقراطية – عدة حلقات )تقديم وإعداد وبحث.
3- مستشار إعلامي في محطات تلفزيونية محلية (الشرق،الكرمل،...)
في رام الله منذ 2000
4ـ باحث في برنامج تلفزيوني أردني "سائل ومسؤول " مع مقدم البرنامج إياد
القطان 1997
ثانياً ـ
البرامج الإذاعية ـ الراديو (بحث وإعداد وتقديم):
1- برنامج "حوار " في إذاعة صوت الحب والسلام برام الله ، منذ
أواسط عام 2000(عشرات الحوارات الثقافية) تم بيع المحطة لراديو سوا لاحقاً
.تقديم وإعداد وبحث.
ثالثا ـ
الافلام السينمائية (إخراج وبحث وسيناريو ):
1- فيلم وثائقي باسم"شاعر الضوء الازرق"/53 دقيقة/ عن حياة
الشاعر الفلسطيني الراحل حسين البرغوثي2003.(إخراج وبحث وتصوير تيسير
مشارقة ) (عرض في مسرح وسينماتك القصبة برام الله –آذار 2003)
2- فيلم درامي سينمائي للاطفال بعنوان" كلب مريم" /9 دقائق/
سيناريو واخراج 2004 (سيناريو وإخراج تيسير مشارقة)عرض في مهرجان رام الله
الدولي للسينما /تموز2004.
3ـ فيلم تجريبي بعنوان (فلتان
loose) /10
دقائق/ (تصوير وإخراج تيسير مشارقة) 2005
3- شارك في أفلام درامية أخرى للأطفال: فيلم "الرداء الأحمر" للمخرجة فيسنا
اوريخوفيتش شلبي(ترجمة سيناريو من الانجليزية إلى العربية)، وفيلم
"الصندوق" للمخرجة ليلى الصايغ (مساعد في الاخراج والتمثيل)
رابعاً ـ
النشاطات البحثية والعلمية في المؤتمرات والندوات المتخصصة:
- حاضر د. تيسير مشارقة في المجالات التالية(جامعتي
بيرزيت والقدس) (فلسطين) : نظرية التلفزيون ، تدريب عملي في التلفزيون،
مشاريع تخرج عملية في التلفزيون،...
- يحاضر الدكتور تيسير مشارقة حالياً في مجال العمل
المرئي المسموع في (جامعة البترا) (الأردن) (مدخل إلى الإذاعة والتلفزيون،
إعداد البرامج للإذاعة والتلفزيون، التقارير الإخبارية للإذاعة والتلفزيون)
- المشاركة كباحث ومحاضر في (دورة إعداد البرامج
التلفزيونية) بإلقاء محاضرات في "لغة النص التلفزيوني" و"نوع الرسالة
التلفزيونية وأثرها على المتلقي" في الفترة الواقعة ما بين 20/4/-4/5/1999
الدورة نظمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في رام الله.وأخيراً د.
مشارقة هو صاحب المدوّنة المعروفة باسم (سينمالوجيا) تحت الرابط التالي:
http://mashareqa.maktoobblog.com)
·
ح ع : ماذا حدث لمشروع مهرجان الافلام
القصيرة الذي سبق و ان كنتم بصدد التحضير له و ماهي المشاكل التي
توجهونها ؟
د. مشارقة : (مهرجان عمّان للإفلام القصيرة والتجريبية) كان
مجرد مشروع تم التجهيز له مع نخبة من المهتمين في الحقل السينمائي في
الأردن وفلسطين / وأقول في البلدين لقناعة راسخة لديّ بوحدة هذين الشعبين
الواحدين في العقلية والتاريخ والجغرافيا، وكنّا بصدد تأسيس (الجمعية
الأردنية للإنتاج السينمائي) كمؤسسة سترعى المهرجان بصيغته الدولية.
وجهّزنا النظام الأساسي للجمعية للترخيص في وزارة الثقافة الأردنية. ولكن
الانشغال الأكاديمي وعدم التفرغ بشكل أساسي هو الذي حال دون عملية الانجاز
وربما ذلك كان المعيق الأساسي للمتابعة . وكذلك فإن عمّان الكبيرة
وانشغالات السينمائيين في أرزاقهم حالت دون عملية الترخيص وفق قانون
الجمعيات والهيئات الاجتماعية رقم (33) لسنة 1966 .
أعتقد أنني سأقوم بمحاولة ترخيص للمهرجان في الصيف القادم 2008
عندما تكتمل الشروط الذاتية والموضوعية.
الآن نقوم بالاعداد لملتقى سينمائي بعنوان(أفلام من غزة)
بالتعاون مع صنّاع أفلام وسينمائيين فلسطينيين في قطاع غزة المقطوع من حركة
حماس الإسلامية والمحاصر من قبل إسرائيل والعرب والعالم. وقد بدأت تصلنا
أفلام واشرطة من القطاع المحتل والمحاصر وربما نتعاون مع بعض المراكز
الثقافية أو الجمعيات الأردنية ونوادي السينما لكي نخرج هذا اللقاء إلى حيز
التنفيذ. ونود أن يصبح الملتقى دورياً وسنوياً.
·
ح ع : ما واقع السينما الفلسطينية اليوم ؟
و ماهي وجهة نظركم عن الافلام التي تمول من صناديق و دعم اسرائيلي ؟
د. مشارقة :السينما الفلسطينية اليوم بخير ..هناك جهود مبذولة
في كل بقاع الأرض للنهوض بالصورة الفلسطينية من قبل سينمائيين وصناع أفلام
فلسطينيين متناثرين في كل بقاع الأرض وفي فلسطين أولاً. وهناك (جماعة
السينما الفلسطينية) كإطار نقابي يضم السينمائيين الفلسطينيين أينما
تواجدوا .. وفي الكون يوجد أكثر من مائة سينمائي فلسطيني لهم وزنهم
وقيمتهم. مثال: المخرج الفلسطيني ايزادور مسلّم ، يعيش في كندا ومنشغل في
الأفلام الخيالية والاثارة وقد قام عام 2006 باخراج أول فيلم سعودي من
انتاج روتانا (كيف الحال؟) وهو من الأفلام الهامة التي غيّرت الصورة
النمطية للمواطن السعودي. السؤال يبقى.. وهو : المخرج الفلسطيني قام باخراج
أفلام كندية وعربية ، ماذا يمكن تسميتها؟.
المخرجون الفلسطينيون والخبراء في حقل السينما متناثرون .أضرب
لك مثالاً آخر، وهو المخرج الفلسطيني الكبير هاني أبو أسعد صاحب فيلم
(الجنة الأن) ارتحل إلى أميركا وهوليود ويقوم الآن باخراج أحد الأفلام
الأميركية الهوليودية.ولا أريد الحديث عن المخرج ايليا سليمان ورشيد
مشهراوي وميشيل خليفي ومي المصري وعزة الحسن وآخرون أحبهم ولا أريد نسيانهم
كعمالقة في السينما الفلسطينية المعاصرة ولا أنسى الرائد الكبير المخرج
مصطفى أبو علي مؤسس السينما الفلسطينية المعاصرة ورئيس جماعة السينما
الفلسطينية.
ويعيش العديد من المخرجين داخل فلسطين المحتلة العام 1948
ومنهم المخرج علي نصار والمخرج توفيق ابو وائل والمخرج شادي سرور وغيرهم
وهم فلسطينيون أقحاح ويصنعون سينما فلسطينية تحت حراب الاحتلال وفي ظروف
فصامية لا يستطيعون فيها العيش الغيتوي في محيط يهودي.
هوية السينما الفلسطينية المعاصرة مختلطة ومتنازع على أبوّتها.
وهناك سينمائيون فلسطينيون كثر في فلسطين 1967 حيث تدير الأمور السلطة
الوطنية الفلسطينية( في الضفة الغربية) وهناك ما يزيد عن 20 صانع أفلام في
قطاع غزة المحاصر.
التطبيع يكون من الخارج السينمائي العربي مع صانعي الأفلام
الإسرائيليين أو الصهاينة. وهناك مشكلة أخرى يعاني منها العالم العربي
المتناثر وهي الاختراق والغزو الثقافي الصهيوني الاسرائيلي بزج العديد من
الأفلام الصهيونية إلى النسيج السينمائي العربي وإلى المشاهد العربي الغائب
عن الوعي.
·
ح ع : المهرجانات السينمائية العربية، هل
ساهمت في نضج الإبداع السينمائي؟
د. مشارقة: المهرجانات العربية نعمة كبيرة وهي مناسبات مهمة
للعاملين في قطاع السينما وعشاق الشاشة الفضية الكبيرة و بحاجة إلى متفرغين
ومتابعين لديهم متسع من الوقت. أنا شخصيا أسترق الوقت لمتابعه أفلام
مهرجان هنا أو هناك. ولكن كثير من المناسبات السينمائية العربية تأتي
وتذهب ولا نعرف منها إلا الصدى. هذه المهرجانات مهمة في مصر وسوريا
والامارات والجزائر وتونس والمغرب ، وأصبح لها تراث وتقاليد عريقة .. إنها
مهرجانات تستحق التقدير وقد زادت من أسهم بلدانها وتعتبر من الانشطة
السياحية المهمة.
وأنا اغتم هذه الفرصة للقول بأن اليمن الشقيق بحاجة إلى منبر
سينمائي (مهرجان) يجلب السينمائيين إلى اليمن السعيد ويكون منارة وشعلة
تضيء في خارطة المهرجانات السينمائية العربية المتناثرة. وأعتقد أنك يا
صديقي حميد قد بدأت بمحاولة مأسسة لمهرجان يماني ولا أدري ماذا بعد.
·
ح ع: هل تعتقدون أن السينما العربية فعلت ما
يمكن فعله لخدمة التراث والحضارة العربية؟
د. مشارقة: دائماً كنت أقول أن المجتمعات تُفسّر ذاتها
بالسينما ، وأن المجتمع يرى ذاته في مرآة السينما. وفي فلسطين مجتمع يجد
ذاته فيما يصنع من أفلام. السينما هي التي تنقل الموروث وتنقل حضارة الشعوب
وتكرسها . وأعتقد أن من يصون حضارة اليمن الحديثة والقديمة هي الصورة
المرئية البصرية المتحركة. واليمن العريق بحاجة إلى موسم وسوق متجدد
سينمائي سنوي يتم فيه انتخاب البصريات التي توثّق وتجسد المكانة اليمانية
في الكون. "الأصالة والتراث" والابداع المعاصر لا يمكنهما أن يستمرا دون
وصاية وحماية بصرية سينمائية سنوية . ومن هنا وظيفة المهرجان القومي أو
الوطني السنوي. فهو الوعاء الحافظ والحامي وسجل لحياة مستمرة وتدوم.
·
ح ع :ما هي العوامل التي يجب توفرها لتطوير
الإبداع السينمائي العربي؟
د. مشارقة: الابداع السينمائي في العالم العربي مثل النبتة
الصغيرة التي تحتاج لرعاية دائمة أولية وحماية رسمية. وبحاجة لمخرجين
وخبراء في الشأن ولدينا في العالم العربي مؤسسات تعليمية وأكاديمية متخصصة
تخرّج عشرات بل ومئات الشباب في مختلف فنون الإنتاج السينمائي. السينما
العربية بحاجة إلى "فزعة" رسمية في البلدان الفقيرة. . وبعد ذلك الأمور
تسير وحدها وتتطور هذه الصناعة تلقائياً. المطلوب هو الفزعة الأولى. وليس
غريباً أن نسمع عن العقيد معمّر القذافي يكتب سيناريو لفيلم عربي .. فلم لا
يقوم الحاكم العربي بايلاء هذه الصناعة اهتمامه كما يولي الصناعات الأخرى
اهتماماً .. أليست السينما صناعة أسوة ببقية الصناعات الأخرى.
·
ح ع : السيناريو و المعالجة الدرامية جزء
أولي وأساسي في العمل السينمائي ما نصائحكم للشباب السينمائي الذي يتجه نحو
الخطوة الأولى عمليا و خصوصا في مسألة السيناريو و المعالجة و البحث عن
فكرة ؟
د. مشارقة : عزيزي حميد عقبي، الانتاج السينمائي هو كل الخطوات
التي تؤدي إلى تحويل الفكرة الجيدة إلى مادة مسجلة (صورة وصوت) وتشكل في
مجموعها مادة فيلمية أو شريط. أما بخصوص (الفكرة الجيدة) فليست سهلة
اجتراحها من النفس وهي بحاجة إلى عقل ابداعي منفتح. وهناك من يخلط ما بين
الفكرة الجيدة والمعالجة البصرية . المعالجة البصرية تتم بعد كتابة النص
المستند على فكرة جيدة. حسب المعادلة التالية: موضوع_ فكرة _ نص مبدئي أولي
_ معالجة بصرية _ سيناريو أدبي أولي _ سسيناريو بصري(ستوري بورد) _ سيناريو
تنفيذي .
الفكرة يا عزيزي تختلف عن أسلوب المعالجة وهذا خطأ كثيراً ما
يقع فيه العديد من العاملين في حقل السينما. المعالجة البصرية هي الأسلوب
الذي يمكن من خلاله تناول الموضوع ، وهناك جوانب متعددة ، اجتماعية/ نفسية
/ قانونية/ سياسية/ أو فلسفية... على أن لا تتسم المعالجة بالسطحية بينما
الفكرة الجيدة ذات المواصفات الراقية فهي التي تتطلب التركيز على نقطة أو
زاوية معينة واحدة من زوايا الموضوع بحيث تعطي ايحاءا بالموضوع المتشابك.
ومثال على موضوع وفكرته:
الموضوع : الفساد الإداري والمالي في الوزارات والمؤسسات
الرسمية.
الفكرة الجيدة لفيلم وثائقي أو روائي: الملل والضجر عند
الموظفين والعاملين في حقل العمل الرسمي العام.
بالحديث عن الملل والضجر نتحدث بشكل موارب عن الفساد الإداري.
فكيف لموظف وزارة زراعة أن يشعر بالملل / أين ستذهب مزروعاتنا ومواشينا
وأرضنا ومياهنا.
هذا ما أود قوله للشباب السينمائي المعاصر.
السطحية الساذجة والمباشرة تقتل الإبداع. نحن بحاجة إلى حريات
ديمقراطية عالية المنسوب لكي نبدع. وشرط الإبداع الحرية المطلقة.
·
ح ع: هناك من يرى ضرورة الاتجاه نحو الوثائقي
قبل خوض مغامرة عالم الفيلم الروائي. ما هي وجهة نظركم وإلى أي اتجاه
تنصحون الشباب السينمائي اليمني في أول خطواته؟
د. مشارقة : عالم الوثائقي والتسجيلي مختلف عن عالم الدراما
الروائية.لكل شكل فني أساليبه وقوانينه وشروطه وصنّاعه. ولكني باختصار أقول
نحن بحاجة إلى التجريبية. وإطلاق العنان للأجيال والأفكار وعدم الانحصار في
بوتقة واحدة. فالمسألة أنني أجد المسؤولية على عاتق المؤسسات الأكاديمية
في عملية التوجيه والفرز. بينما التجريب والتعرف على المدارس السينمائية
المتعددة مفتوح لكل من له أفق منفتح وعقل ابداعي متجدد.
·
ح ع : ما ردك على من يرى أن السينما ترف ولا
داعي لإقامة مهرجان وأننا في اليمن لسنا مؤهلين لخوض تجارب سينمائية وأن
إقامة مهرجان صنعاء السينمائي قفز على الواقع؟
د. مشارقة: هناك أفراد من الأصوليين والمتشددين والمشعوذين
يرون في السينما ترفاً وقرفاً في آن. ولكني أقول أن الغرب ينتصر علينا
بصرياً وعلاماتياً ..ينتصر علينا بالرموز ونحن ننمسخ وننسحر بفعل شدة تأثير
الرموز حسب قاعدة أو قانون أو نظرية(التأثير النائم). ما يحدث هو عملية
انسلاخ وتغريب وضياع هوياتي، نتيجة هيمنة البصري الغربي وغياب البصري
العربي أو اليمني.
وأقول لمن يؤخّرون صعود وانطلاقة (مهرجان صنعاء السينمائي) أنت
خاسرون . فعجلة التاريخ تسير إلى الأمام ولن ترحم والسينما اليمنية التي
تنغلق أمامها الأبواب ستأتي من النوافذ.
·
ح ع: انتم من المتابعين لمشروع مهرجان
صنعاء السينمائي الاول و الذي يواجه صعوبات عديدة خصوصا موقف وزارة
الثقافة اليمنية غير الواضح، ماهي نصائحكم لنا ؟ و هل لديكم رسالة او
كلمة يمكن توجيهها الى المؤسسات اليمنية المهتمة بالفنون و الإبداع ؟
د. مشارقة : أنا أعول كثيراً على فطنة وحكمة وذكاء القائد
الكبير علي عبد الله صالح. فهو رجل يماني فطين .. قاد الأمة من المرحلة
الريفية إلى الحضرية والصناعية وبالتالي الإستقرار الذي نشهده الآن بحاجة
إلى صناعة من نوع جديد وهي صناعة بصرية سينمائية واعتقد أن الرئيس هو حارس
الصناعة السينمائية اليمانية القادمة قريباً.
وطن ـ أمريكا في 28
يناير 2008
|