دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 29 مارس 2012:
أعلنت اللجنة المنظمة لـ "مهرجان الخليج
السينمائي" اليوم عن أسماء الدفعة الأولى من
الأفلام المشاركة ضمن فئة الأفلام القصيرة في
"المسابقة الرسمية الخليجية"؛ وتضم اللائحة
أعمالاً بارزة لعدد من المخرجين السينمائيين
الإماراتيين المخضرمين والمبتدئين الذين
يتنافسون للفوز بجوائز الدورة الخامسة
للمهرجان.
ويعتبر "مهرجان الخليج السينمائي 2012" فرصة
نادرة تتيح لجمهور العامة الاستمتاع مجاناً
بمشاهدة جميع الأفلام المشاركة بما فيها باقة
أحدث الأفلام الإماراتية، الأمر الذي يسلط
الضوء على النمو المتسارع لقطاع السينما
المحلي.
يقام "مهرجان الخليج السينمائي 2012" برعاية
سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم،
رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي
للثقافة)، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 10-16
أبريل 2012. وتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة
في "المسابقة الرسمية الخليجية" 15 عملاً
سينمائياً إماراتياً منها 13 فيلماً يعرض
للمرة الأولى على مستوى العالم، وسيتم عمّا
قريب الإعلان عن أسماء مجموعة أخرى من الأفلام
المشاركة في المسابقة.
يشارك في مهرجان هذا العام مجموعة من المخرجين
المخضرمين في الإمارات، مثل: طلال محمود،
وعبدالله حسن أحمد، وجمعة السهلي، ونايلة
الخاجة، وهاني الشيباني، ووليد الشحي، وأحمد
زين.
وتعاون طلال محمود مع المخرجة علياء الشامسي
لإخراج الفيلم القصير "عطر المطر" الذي يعرض
للمرة الأولى في "مهرجان الخليج السينمائي
2012". ويستخدم المخرجان المطر في الفيلم
كتعبير مجازي عن الحياة بحد ذاتها، حيث ترصد
الكاميرا الحياة الخاصة لمجموعة من الناس
الذين ينتظرون سقوط المطر علّه يبلل أرواحهم
ويعيد إليهم الإحساس بالحياة.
وتشارك نايلة الخاجة في المسابقة بفيلمها
القصير "لمحة" الذي يعرض للمرة الأولى على
مستوى العالم. وهو يروي قصة رومانسية مثيرة
للفضول؛ حيث تلمح بطلة الفيلم سارة شخصاً من
نافذتها عندما كانت تهمُّ بإغلاقها، فيحدق كل
منهما بالآخر لتنشأ بينهما علاقة ذات طبيعة
خاصّة.
تعود راوية عبدالله، خريجة قسم الاتصال
الجماهيري في جامعة الإمارات العربية المتحدة،
لتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في "مهرجان
الخليج السينمائي بفيلمها القصير "مكتوب" الذي
يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ وهو يروي قصة حب
بين عاشقين وجدلية حرية الاختيار التي لطالما
واجهت العلاقات العاطفية.
ويعود المخرج المبدع هاني الشيباني إلى
المهرجان مع الفيلم الدرامي "جنّة رحمه" الذي
يتم عرضه للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان
الخليج السينمائي"، والذي يسرد قصة "عوشة"
التي تحاول في آخر أيام حياتها إيجاد حل
لمشكلة ابنتها المعاقة.
ومن الأفلام الأخرى التي يتم عرضها للمرة
الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي":
فيلم "لبن مثلج" للمخرج المتميّز أحمد زين
الحاصل على شهادة الماجستير في الدراسات
الإعلامية من "كلية أبوظبي للطلاب"؛ ويروي
الفيلم قصة تدخل الأهل في مشاكل أبنائهم.
ويعود وليد الشحّي، الذي فاز فيلمه “أحمد
سليمان” بجائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في
مهرجان الأفلام القصيرة في الأردن، إلى
المشاركة بدورة هذا العام من "مهرجان الخليج
السينمائي" بفيلم "الفيل لونه أبيض" الذي
تتمحور أحداثه حول طفل واجه خطر الموت مرات
عديدة. ويشار إلى أن في جعبة الشحّي مجموعة
غنية من الأفلام مثل “طوي عشبة” الذي فاز
بجوائز في مهرجاني مسقط وبغداد السينمائيين.
و"حارسة الماء" الذي شارك به في مهرجان دبي
السينمائي الدولي 2007 و"باب" الذي شارك به في
مهرجان دبي السينمائي الدولي 2008 ومهرجان
الخليج السينمائي 2009.
ويشارك أيضاً المخرج عبدالله حسن أحمد الذي
تضم مجموعته السينمائية أفلاماً عديدة منها
"الفستان" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي
قصير، و"آمين" الذي عرض في مهرجان دبي
السينمائي الدولي وفي مهرجان اليابان
السينمائي للأفلام القصيرة، وغيرها الكثير.
ويستند المخرج على فيلمه "سماء صغيرة"، وهو
فيلم آخر حاز على الجوائز، لتقديم فيلمه الذي
سيشارك فيه ضمن فعاليات المهرجان بعنوان "أصغر
من السماء". وسيشهد المهرجان كذلك عرض أفلام
أخرى مثل "رأس الغنم" للمخرج جمعة السهلي،
والذي يتتبع حكاية فتاة هاربة. وتضم الأعمال
السابقة للسهلي، الذي شارك في دورة إخراجية في
أكاديمية نيويورك للأفلام، "طين"، و"أسرار
سارة"، و"أم الدويس".
كما تشهد المسابقة مشاركة قوية للأفلام
التجريبية والروائية مثل فيلم "تسجيل" للمخرج
لؤي فاضل، والذي تدور مجرياته حول محادثة تجري
في موقف حافلة بين مفجّر انتحاري وضحيته
المحتملة. أما فيلم "الأركان" ذو الطبيعة
المجازية للمخرج مصطفى زكريا، فهو يتتبع حياة
زوجين مطلقين يحاولان التأقلم مع التغيير؛ حيث
يسعى الزوج إلى استعادة احترامه لنفسه بعد
إدراك إخفاقاته، بينما تعتزم الزوجة المضي
قدماً بعد أن أدركت غايتها. ويعاين فيلم
"دوربين" التجريبي للمخرجة منى العلي كيف تؤثر
رؤيتنا للحياة على مشاعرنا وقراراتنا
وأفعالنا. أما فيلم "أفواه" لخالد علي، فهو
يروي قصة غريبة الأطوار عن شخص يقوم بلصق
مناقير الطيور.
كما يشارك منتج ومخرج الإعلانات التجارية
التلفزيونية هاني كيشي، الحائز على العديد من
الجوائز، بفيلمه الروائي "الأسطورة" الذي يعرض
للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج
السينمائي 2012", ويتناول قصة حورية بحر تقع
ضحية فضولها لتكسر بذلك قانون البحر.
وتطل المخرجة المخضرمة ناديا فارس في فيلم
بعنوان "آمال" يدور حول 3 فتيات يعشن في دولة
الإمارات العربية المتحدة ويواجهن مسألة
الاختلافات الثقافية الناجمة عن انتمائهن
لبلدان مختلفة رغم أنهن يتشاركن اسم العائلة
نفسه. ويتناول الفيلم جهود آباء الفتيات للجمع
بينهن وكيفية تجاوبهن مع هذه المحاولات. ومن
الجدير بالذكر أن فيلم "آمال" فاز بتنويه خاص
ضمن "مهرجان لوس أنجلوس السينمائي"، وهو يعرض
للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
ولعشاق أفلام الغموض والخيال العلمي نصيب من
الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان، حيث
يتناول فيلم "الدخيل" للمخرج ماجد الأنصاري
قصة زوجين تقطعت بهما السبل ليلاً في صحراء
نائية، وتبدأ محنتهما عندما يواجهان مخلوقاً
فضائياً غريباً لتدور في خلديهما تساؤلات
مخيفة حول المكان الذي ينتمي إليه هذا الدخيل
والأسباب التي دعت إلى مجيئه.
ومن الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان
أيضاً فيلم "الفاكهة المحرمة" للمخرجة سارة
العقروبي، والذي يتناول قصة شابين إماراتيين
يعيشان حياة سرية تتخطى حدود الأعراف
والتقاليد الاجتماعية ليصطدما في نهاية المطاف
بزواج مدبَّر لم يكن بحسبانهما.
يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج
السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10
إلى 16 أبريل المقبل، في فندق
"إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات
"جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن
الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح
كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة
الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات"
الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم
من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام
بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد
من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع
المهرجان على الإنترنت
(www.gulffilmfest.com)،
أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival)
أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).
-
انتهى |