حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

جوائز الاوسكار اثبتت تفضيلها للافلام الصغيرة المستقلة

هوليوود - ا ف ب

يثبت فوز 'ذي هيرت لوكير' في مواجهة 'افاتار' في حفل توزيع جوائز الاوسكار مرة جديدة ان اعضاء الاكاديمية يفضلون مكافأة الافلام 'الصغيرة' المستقلة عوضا عن الانتاجات الهوليوودية الضخمة..

وكانت حظوظ الفيلمين متساوية اذ كان كل منهما مرشحا في تسع فئات. لكن في النهاية لم يكن لمليارات الدولارات التي حصدتها الملحمة الثلاثية الابعاد التي اخرجها جيمس كامرون منذ بدء عرضها في كانون الاول/ديسمبر، اي ثقل امام شعبية 'نازعي الالغام' في فيلم كاثرين بيغلو.

فقد حصد الفيلم الدرامي الزاخر بالتشويق الذي يروي يوميات ثلاثة نازعي الغام في الجيش الامريكي في العراق، ست جوائز اوسكار بينها جائزتا افضل فيلم واخراج الرئيسيتان.

اما 'افاتار' فكان يعاني من مشكلة اضافية الا وهي ان الافلام العلمية الخيالية لا تلقى رواجا في الاوسكار حيث لم تفز يوما بجائزة افضل فيلم مكتفية عادة بجوائز تقنية.

ولم يشذ 'افاتار' عن هذه القاعدة مع فوزه في النهاية بثلاث جوائز اوسكار عن المؤثرات الخاصة والادارة الفنية والتصوير.

والاختلافات بين الفيلمين لا تحصى. فـ'افاتار' ملحمة خيالية علمية ثلاثية الابعاد من انتاج شركة فوكس وقد سجل عدة ارقام قياسية.

فقد جمع حتى الان اكثر من 2.5 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي محطما رقم 'تايتانيك' للمخرج نفسه.

وهو يعتبر اكثر الافلام كلفة في تاريخ السينما مع ميزانية تقدر بنصف مليار دولار (300 مليون للانتاج و200 مليون للتسويق).

على الشاشة الفيلم عبارة عن سلسلة لا متناهية من المؤثرات الخاصة والديكورات والحركة مع تعاظم مقاومة سكان كوكب باندورا وهم شعب النافي الطويل القامة وصاحب البشرة الزرقاء لهجمات البشر المتكررة.

بيد ان الامر مختلف تماما مع 'ذي هرت لوكير'. فميزانيته تصل الى 11 مليون دولار وهي متواضعة جدا وفقا لمعايير هوليوود وقد انتجته شركات مستقلة.

وعرض امام الجمهور للمرة الاولى في مهرجان البندقية في ايلول/سبتمبر 2008 قبل ان ينتقل من مهرجان الى اخر، ليعرض في الصالات الامريكية وفي بعض المدن فقط في حزيران/يونيو 2009.

وحتى الساعة يمكن اعتبار الفيلم فاشلا على العصيد التجاري مع عائدات عالمية تكاد لا تتجاوز 16مليون دولار اي اقل بـ150 مرة عن ايرادات 'افاتار'.

والمواجهة بين الفيلمين اتخذت بعدا شخصيا كذلك علما ان المخرجين كانا متزوجين في السابق.

الا ان اي توتر لم يكن باديا بينهما خلال الحفلة. ومساء الاحد عندما اخرجت المغنية والممثلة الامريكية البطاقة التي تحمل اسم كاثرين بيغلو معلنة فوزها باوسكار افضل اخراج كان جيمس كاميرون اول المصفقين صارخا 'نعم نعم نعم'. وسبق لكامرون ان فاز بالجائزة عن فيلم 'تايتانك'.

في الكواليس وبعدما تسملت الجائزة، اشادت كاثرين بيغلو بزوجها السابق مطولا.

وقالت 'انه سينمائي رائع. اعتبر ه شخصا مثاليا ومصدر وحي للكثير من المخرجين عبر العالم'.

وختمت تقول 'بامكاني ان اقول باسمهم جميعا اننا ممتنون له كثيرا'.

القدس العربي في

09/03/2010

  

كاثرين بيغلو اول امرأة تحصل على افضل اخراج ومونيك خامس ممثلة سوداء:

فيلم 'خزانة الألم' حول حرب العراق يهيمن على حفل جوائز الاوسكار

هوليوود - ا ف ب:

هيمن فيلم 'ذي هرت لوكير' حول الحرب في العراق على الحفل الثاني والثمانين لتوزيع جوائز الاوسكار الاحد حاصدا خمس جوائز بينها جائزتا افضل فيلم وافضل اخراج خلال ليلة تاريخية في هوليوود.

واطاح الفيلم المشوق حول يوميات وحدة لنزع الالغام في الجيش الامريكي تعمل في العراق بمنافسيه فيما اصبحت مخرجته كاثرين بيغلو اول امرأة تفوز بجائزة افضل اخراج.

وقالت المخرجة وهي المرأة الرابعة فقط التي ترشح للفوز بهذه الجائزة العريقة 'هذه فعلا محطة لا تتكرر في حياة شخص انها اهم لحظة في حياتي'.

واضافت المخرجة 'اود ان اهدي هذه الجائزة الى النساء والرجال العاملين في الجيش الذين يخاطرون بحياتهم يوميا في العراق وافغانستان وعبر العالم واتمنى عودتهم سالمين الى ديارهم'.

اما جائزة افضل ممثل فكانت من نصيب جيف بريدجز عن دوره في فيلم 'كرايزي هارت' الذي يجسد فيه شخصية مغني كانتري سكير فيما نالت ساندرا بولوك جائزة افضل ممثلة عن دورها في فيلم 'ذي بلايند سايد'.

وكانت امسية مثالية لبيغلو التي تمكن فيلمها ذو الميزانية المتواضعة من التغلب على الفيلم الملحمة 'افاتار' الذي بلغت كلفته نصف مليار دولار واخرجه زوجها السابق جيمس كامرون.

واكتفى فيلم 'افاتار' الذي حطم الرقم القياسي في الايرادات العالمية بحصده 2.5 مليار دولار، بثلاث جوائز اوسكار في الفئات التقنية خصوصا فيما كان مرشحا لتسع جوائز.

وسميت المواجهة بين بيغلو وكامرون 'معركة الزوجين السابقين' الا ان المخرجين كانا يبتسمان ويمزحان من بعضهما البعض طوال الحفل وقد اجلسا على مسافة قريبة.

وكما كان متوقعا فاز بريدجز اخيرا في الاوسكار بعد اربع ترشيحات سابقة.

وشكر بريدجز والديه الراحلين في كلمة اتت بعد 39 عاما على ترشيحه للمرة الاولى.

وقال بريدجز 'شكرا ابي وامي لانكما سمحتما لي بالتعرف على هذه المهنة المشوقة'. وكانت عينا الممثل اغرورقتا بالدموع قبيل ذلك عندما تحدثت عنه الممثلة ميشال بفايفر بشكل مؤثر.

في المقابل حققت بولوك سابقة في تاريخ هوليوود باختيارها افضل ممثلة بعد 24 ساعة على تنصيبها اسوأ ممثلة في الحفل الثلاثين لجوائز راتزي السبت الماضي.

وقالت الممثلة بعد تسلمها الجائزة 'هل فعلا استحقيت الجائزة ام انكم سئمتم من رؤيتي؟'.

ويستند دور بولوك في فيلم 'بلاينــــد سايد' على قصة لي آن تويهي الحقيقية التي رعت طفلا مشردا اسود يدعى مايكل اوهير وساعدته على ان يدخل عالم كرة القدم الامريكية.

واهدت بولوك فوزها الى 'الامهات اللواتي يهتممن بالرضع والاطفال من اي مكان اتوا منه' واشادت بوالدتها الراحلة هيلغا قائلة 'كانت تدفعني الى التمرين على البيانو ورقص الباليه يوميا عند عودتي الى المنزل'.

واضافت 'اود ان اشكرها لانها كانت تذكر بناتها على الدوام ان لا الجنس ولا الديانة ولا الطبقة التي ننتمي اليها ولا لون البشر ولا الميول الجنسية، لا شيء يجلعنا افضل من الاشخاص الاخرين. كلنا يستحق الحب'.

اما جائزة افضل ممثل في دور ثانوي فكانت من نصيب الممثل النمسوي كريستوف فالتز لدوره كضابط نازي سادي في فيلم كوينتين تارانتينو 'انغلوريوس باستردز' فيما فازت مونيك بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم 'بريشوس'.

وفوز مونيك جعلها خامس ممثلة سوداء تفوز بجائزة اوسكار بعد هاتي ماكدانييل ووبي غولدبرغ وهالي بيري وجنيفر هادسون.

واشادت الممثلة البالغة الثانية والاربعين بالممثلة ماكدانييل التي شاركت في فيلم 'ذهب مع الريح' مشيرة لاحقا الى انها اختارت فستانها تكريما لهذه الممثلة.

وقالت مونيك 'اود ان اشكر الانسة هاتي ماكدانييل لانها عانت حتى لا اعاني انا'.

واضافت 'السبب الذي دفعني الى ارتداء هذا اللون الازرق هو ان هاتي ماكداييل ارتدت العام 1940 اللون ذاته عندما تسلمت جائزتها'.

اما فالتز فكان في حالة نشوة بعدما تسلم جائزته من الممثلة الاسبانية بينيلوبي كروز.

وقال 'اوسكار وبينيلوبي هذه جائزة كبرى' موضحا 'لا يسعني ان اشكركم كفاية لكن يمكنني ان ابدأ على الاقل الان: شكرا'.

وفاز فيلم 'آب' للرسوم المتحركة حول رجل مسن يربط منزله ببالونات ليعيش حلمه برؤية براري امريكا الجنوبية باوسكار افضل فيلم للصور المتحركة.

وحصد الفيلم الارجنتيني 'ايل سيكريتو دي سوس اوخوس' (في سر اعينهم) للمخرج خوان خوسيه كامبانيا جائزة افضل فيلم اجنبي متغلبا على 'عجمي' من اسرائيل و'حليب الحزن' من البيرو و'ان بروفيت' (نبي) من فرنسا و'الوشاح الابيض' من المانيا.

وهذا ثاني فيلم ارجنتيني يفوز بهذه الجائزة.

القدس العربي في

09/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)