حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

مقعد في الصالة .. النساء والاوسكار

مــاجــــدة حــليــم

لم تكن أي مخرجة تحلم بالحصول علي الأوسكار أو الترشح للجائزة قبل صوفيا كوبولا منذ خمس سنوات تقريبا‏.‏ وأخيرا فازت كاترين بيجلو بأوسكار أحسن مخرجة لأول مرة في تاريخ أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي حققت هذا العام‏82‏ دورة‏.

وقد فازت كاترين عن فيلم خزانة الألم وهي رابع امرأة ترشح للأوسكار‏ ، ‏هكذا تراجع جيمس كاميرون وفيلمه آفاتار كما قال ستيف مارتن وهو يهنئ أول مخرجة تفوز بالأوسكار‏.‏

وبينما كانت ساندرا بولوك حائرة في الايام الماضية ما بين فوزها بجائزة أسوأ ممثلة عن فيلم كل شيء عن ستيف وحضورها بالفعل وتسلم الجائزة وبين بحثها عن فستان ترتديه في الأوسكار‏..‏ مما جعل التوقعات تبتعد عنها قليلا‏..‏لكن الأكاديمية وأعضاءها الذين يبلغون ستة آلاف شخص حققوا لها الحلم بفوزها عن فيلم الجانب الأعمي وقد استطاعت ساندرا بولوك أن تخطف الأوسكار من القديرة ميريل ستريب التي رشحت مرات عديدة ولم تفز بهذه الجائزة الحلم‏.‏

أما مونيك السمراء الإفريقية التي فازت بجائزة أحسن ممثلة مساعدة فهي خامس امرأة إفريقية تفوز بالأوسكار‏.‏

لكن في العالم كله ممثلين وممثلات لا يفوزون بالجوائز‏..‏ تجدهم بأدائهم المتميز أكبر من الجائزة‏..‏ إنهم يخلبون لب الناس في كل مكان في العالم بالأدوار المتنوعة التي تبهر المشاهد بأسلوب الأداء الراقي والمتميز‏.‏

وفي النهاية الفوز‏..‏ هو الفوز‏..‏ لابد أن يكون هناك خاسر وآخر منتصر‏..‏ ولابد أن تسود الروح الرياضية كما في الألعاب الرياضية ويهنئ الخاسر الفائز‏.‏

إنها لعبة الحياة‏..‏ لا أحد يفوز طوال الوقت‏..‏ ولا أحد يخسر طوال الوقت‏.‏

لكن ميريل ستريب وهيلين مير وساندرا بولوك وكاري موليجان وجابوري سيدبي كانوا الأفضل في الأداء هذا العام‏..‏ واستطاعت الساحرة ساندرا بولوك بكل ما تتحلي به من بساطة متناهية في الحصول أخيرا علي الأوسكار‏.‏

الأهرام اليومي في

16/03/2010

 

الأوسكار يهزم توقعات أفاتار

د‏.‏مصطفي فهمي 

رغم توقع الكثيرون بحصد فيلم أفاتار أو القرين لعدد كبير من جوائز الأوسكار فقد جاءت مخيبة لهذه التوقعات بحصول الفيلم علي جوائز أحسن مؤثرات بصرية‏,‏ وتصوير‏,‏واخراج فني‏.‏

تعتبر هذه الجوائز في محلها تماما لما قدمه الفيلم من تقنيات حديثة‏,‏ وإمكانات فنية متقدمة فتحت آفاق جديدة في عالم صناعة السينما‏..‏ من حيث المؤثرات البصرية التي استخدم فيها الجرافيك والمونتاج إلي جانب تقنية البعد الثالث في صنع صورة جمالية سينمائيا حققت الأبهار لذلك استحق أفاتار جائزتي أحسن اخراج فني‏,‏ وأحسن تصوير‏,‏ لدورهما في التعامل مع التفاصيل بدقة‏,‏ دون الخلل بالصورة العامة‏.‏

لعل فيلم الكارتون "فوق "الحائز علي جائزتي أفضل موسيقي وأفضل فيلم كارتون يتفق مع سابقه في التطرق للنظام الرأسمالي وتخليه عن القيم‏,‏ والمبادئ التي ينادي بها من خلال أنظمته السياسية كما جاء بالفيلم‏..‏ عندما أرادت إحدي الشركات إزالة منزل العجوز الذي يعد شاهدا علي حياته وذكرياته لإقامة مبني تجاري وطريق‏..‏ تتأكد هذه الرؤية في الجزء الثاني من الفيلم بعد هروب العجوز ومعه الصبي الكشاف بالمنزل الذي تحول لمنطاد إلي إحدي المناطق البعيدة التي تمني العجوز الذهاب إليها في شبابه‏,‏ ويتقابل مع أعظم طائري المنطاد ويري سيطرته علي المنطقة ورفضه لوجود أي شخص بها ليبقي متفردا بالسيطرة علي هذه المنطقة التي يقطنها منذ سنوات بعيدة‏,‏ وأحس بقدوم الزوار الجدد أن الحيوانات التي يسيطر عليها بدأت تحبهم لانسانيتهم‏.‏

استحق العمل جائزة أحسن فيلم كارتون لما جاء من موضوع شديد الانسانية قدمه المخرج بيتي دوكتر بصورة أظهرت رؤية العمل بشكل واضح‏,‏ وعميق‏,‏ إلي جانب توصيل المحتوي الفكري علي مستويين الكبار من خلال العجوز والفتيان من خلال الصبي الكشاف بشكل سلس جعل من الفيلم دافعا للكبار للبعد عن اليأس والأحباط بفكرة أن ما نحلم به يمكن تحقيقه في أي سن‏..‏ أما الفتيان فحثهم علي احترام الكبير والانصات لهم‏,‏ وتنمية حب الحياة واكتشافها‏..‏ في حين دعمت الموسيقي هذه الرؤية سواء في التعبير عن الشخصيات أو الأحداث فجاءت وكأنها لسان حال الشخصيات والراوي المعلق علي الأحداث في بعض المشاهد‏,‏ واستطاع المخرج باختياره لزوايا التصوير والمونتاج إبراز هذه التفاصيل الدقيقة لانفعالات الشخصيات وأماكن الأحداث بتفاصيلها‏.‏

الأهرام اليومي في

16/03/2010

 

كاترين بيجلو لن تنسي الأردن 

يبدو أن أرض المملكة الأردنية الهاشمية تمثل تميمة الحظ بالنسبة للمخرجين وللأفلام التي يتم تصويرها علي أرضها فمعظم ما تم تصويره من أفلام رشح للحصول علي جوائز الأوسكار .

بينما البعض الاخر قد حصل عليها بالفعل وهذا العام كانت المخرجة كاترين بيجلو أول امرأة مخرجة تحصل علي أوسكار أحسن اخراج من المؤكد أنها لن تنسي الأردن أبدا لأنها ظلت أكثر من ثمانية أسابيع تعيش في الأردن من أجل تصوير أحداث فيلمها خزانة الآلم الذي حصل علي أربع جوائز أخري وهي الصوت والمونتاج والمكياج والسيناريو‏.‏ وحسب ما نشرت وساتئل الإعلام الأردنية فإن المخرجة كاترين بيجلو دعت صناع الأفلام إلي الذهاب إلي الأردن والتصوير هناك لما تتمتع به الأردن من جماليات وتسهيلات في العمل السينمائي وبحسب تقديرات البعض فإن ما تم صرفه أثناء تصوير خزانة الألم في الأردن بلغ نحو‏7‏ ملايين دولار أي نحو‏40‏ مليون جنيه مصري‏.‏

ومن بين الأفلام التي صورت أيضا ورشحت للأوسكار فيلم المتحولون وأيضا فيلم لورانس العرب للمخرج ديفيد لين الذي حصد‏7‏ جوائز أوسكار وأيضا فيلم انديانا جونز للمخرج ستفين سبيليرج الذي حصل علي الأوسكار‏.‏

وأخيرا فإننا نوجه سؤالا للسادة المسئولين الكبار في مصر لماذا لا نتعلم من تجربة الأردن والمغرب أيضا في توفير الدعم للأفلام العالمية حتي التصوير في مصر سيكون خير دعاية لبلدنا مصر التي تتمتع بكل مناطق الجمال؟

الأهرام اليومي في

16/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)