حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

آفاتار و'خزانة الآلام': أيهما الفيلم الخيالي؟

سيروز المحادين

'آفاتار' و'خزانة الآلام'، الفيلمان اللذان حصدا أكثر عدد من جوائز الأوسكار لهذا العام، ولعل من شاهد الفيلمين لاحظ أن بينهما الكثير من القواسم المشتركة، أولها بعدهما عن الحقيقة والواقع، حيث إختار صانعو فيلم 'آفاتار' البعد عن الواقع بشكل جميل والتحليق في مدارات كواكب أخرى ومخلوقات أخرى وألوان أخرى، والتي كانت أشبه بمحاكاة لقصص 'كليلة ودمنة'، والتي كانت تحمل الكثير من المعاني والحكم والقصص التي تنتهي بالوصول إلى معنى موحد وتطرحها على لسان الحيوان لتركيز الفكرة، ولكنها في 'آفاتار' كانت بين الإنسان وقبيلة من الكائنات الفضائية، بينما إختار صانعو فيلم 'خزانة الآلام' البعد عن الواقع باستخدام طريقة أسهل وهي الكذب.

أما فيلم 'آفاتار' فهو فيلم رائع بكل مقاييس صناعة السينما الحديثة، حيث أستخدمت أحدث التقنيات لرواية قصة مؤثرة أصلاً وأقرب إلى الحقيقة في عدة محاور، فهي الصورة الحقيقية للحكومة الامريكية والتي أصبح من صفاتها زيارة البلدان وتحويلها إلى خرابات وزعزعة كل ما يمكن زعزعته فيها ونهب كل ما يمكن نهبه، فلا تقتصر على ما خف وزنه وغلا ثمنه، بل ما غلا ثمنه فقط حتى لو تطلب نقله المئات من ناقلات النفط العملاقة. أما في 'آفاتار' فكان النفط هو مادة صخرية تسمى 'يونيبتينيوم' وهي تقع تحت سطح غابة واسعة يسكنها السكان الأصليون لكوكب 'باندورا'، وفي منتصف تلك الغابة هناك الشجرة الأم وهي الشجرة المرتبطة بشبكات شبه عصبية بكامل أشجار الغابة، ولكن هذا لم يشفع لها أمام أطماع الجيش الذي قرر إحراق الغابة والإستيلاء على الكميات الهائلة من هذه المادة الغالية. فيلم 'آفاتار' عبارة عن لوحة مختصرة واضحة دقيقة للسياسة الامريكية عرضت بإحتراف عال وتقنيات هائلة تنم عن حس فني حقيقي ممزوج بضمير حي أصبح نادر الوجود.

أما عن فيلم 'خزانة الآلام' فهو فيلم خيالي أيضاً ولكن من نوع آخر، فالفيلم الخيالي يعتمد على إطلاق العنان للخيال لتغيير الواقع للوصول إلى فكرة معينة ولكن بشكل مركز، ولكن فيلم 'خزانة الآلام' كان تشويها واضحا للواقع وتلفيقا لا يمكن أن ينطلي إلا على المشاهد الساذج، ومحاولة يائسة وبائسة لتغيير الوقائع التي بات الجميع يعرفها عن ما جرى في العراق أثناء الغزو الأمريكي، فكان في البداية الشاب العراقي الذي وجد ميتاً وقد تم زرع المواد المتفجرة في بطنه، وهي فكرة سخيفة القصد من ورائها تشويه صورة المقاومة العراقية وإظهارها وكأنها تستخدم أي طريقة مهما كانت بشعة لمقاومة الجيش الأمريكي حتى لو كانت قتل شاب عراقي منهم لتفجيره في الأعداء، فكرة إن كانت أي شيء فهي مضحكة، ثم كان رجل العائلة الذي يستجدي الضباط الأمريكيين تخليصه من المتفجرات التي تم ربطها حول خصره دون رضاه، ويحاول الجندي الأمريكي تخليصه وعندما لا يستطيع يعتذر له بشكل مؤثر ويجري هرباً، وهي الفكرة السخيفة الأخرى، فأين كانت الإعتذارات عندما تم نشر صور معتقلي أبو غريب عندما كان يتم التنكيل بهم عراة؟ أين كانت الإعتذارات عندما كانت تنشر مقاطع الفيديو للجيش الامريكي وهو يقوم بضرب المواطنين العراقيين المكبلين وعائلاتهم وإطلاق الكلاب عليهم؟ أين كانت الإعتذارات عندما نشرت مقاطع الفيديو والتي لا تزال تنشر عن الجنود الأمريكيين وهم يغتصبون الفتيات العراقيات؟ أين كانت الإعتذارات عندما تم سحب ملايين براميل البترول من العراق إلى أمريكا إلى شركات يساهم فيها جورج بوش الإبن وأعوانه؟

محاولة وقحة أخرى لتحويل الجنود الأمريكيين في العراق إلى أبطال، والذين قد يكون بعضهم أبطالاً فعلاً، لكنهم لم يملكوا الخيار في الرحيل. ولكن الفيلم تجاهل بشكل متعمد سبب كل هذه الوقائع التي يسردها المخرج والمؤلف بطريقتهما الخاصة الملتوية، وهو الغزو الأمريكي للعراق والذي لولاه لما كانت كل هذه الوقائع قد وقعت كما هي أو كما يراها صانعو بعض الأفلام التي مهمتها تضليل الرأي العام.

'آفاتار' و'خزانة الآلام'، فيلمان رائعان بمقاييس صناعة السينما، ولكن بعيدان كل البعد عن بعضهما من حيث المقاييس الأخلاقية، وإن كان هذا يثبت أي شيء فهو أن جائزة الأوسكار ليست جائزة نزيهة وإنما يسيطر عليها الأفكار التي تدعمها الحكومة الامريكية وتريد نشرها عن طريق منح الفيلم مجموعة من جوائز الاوسكار لدفع الناس لمشاهدته، كما أثبتت جائزة نوبل من قبلها عدم نزاهتها بمنحها للرئيس الأمريكي أوباما قبل أن يستحقها.

مبروك للفيلمين الخياليين فوزهما بالأوسكار، ومبروك للعالم أن فيه من يستطيع أن يرى الواقع ولديه الشجاعة الكافية لروايته بدون تزوير وبإبداع 'آفاتار'.

' كاتب من المغرب

القدس العربي في

18/03/2010

 

عارضة أزياء زعمت إقامة علاقة مع جيسي

لعنة الأوسكار تهدد ساندرا بولوك بالطلاق بعد تقارير عن خيانة زوجها

لوس أنجلوس – رويترز

يبدو أن النجمة الأمريكية ساندرا بولوك الفائزة بجائزة الأوسكار مؤخرا؛ سوف تتعرض للإصابة بما اصطلح على تسميته بـ"بلعنة الأوسكار" التي تكاد تصيب كل نجمة من نجمات هوليوود بمجرد حصولها على الأوسكار، وينهار فيها بيتها، والسبب: الخيانة الزوجية!.

فقد اعتذرت ساندرا عن حضور العرض الأول في لندن لفيلمها الجديد "البعد الآخر The Blind Side" الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وذلك بعد أن نشرت مجلة أمريكية مهتمة بأخبار المشاهير موضوعا مثيرا حول ادعاءات لعارضة أزياء مغمورة بأنها أقامت علاقة مع زوجها.

فقد نشرت مجلة "إن تاتش In Touch" مقابلة مع عارضة أزياء من كاليفورنيا ادعت فيها أنها أقامت علاقة جنسية مع زوج بولوك عندما كانت الممثلة في أتلانتا تصور الفيلم نفسه "البعد الآخر" في العام الماضي.

وكانت بولوك تزوجت بجيسي جيمس -40 عاما- الذي يملك مصنعا للدراجات النارية، وهو نجم تلفزيون الواقع في 2005. وفي حفلات عدة للجوائز في وقت سابق من هذا العام عزت بولوك نجاحها مؤخرا إلى سعادتها مع زوجها.

وإذا صحت مزاعم خيانة جيمس فستنضم بولوك إلى قائمة طويلة من الممثلات اللاتي انهارت علاقاتهن الزوجية بعد فترة وجيزة من فوزهن بالأوسكار.

وابتليت ممثلات فزن بالجائزة في السنوات القليلة الماضية بما أصبح يُعرف في هوليوود بلعنة الأوسكار التي تصيب النجمات الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، ومن بينهن: هيلاري سوانك، وهال بيري، وريسي ويزرسبون، وجوليا روبرتس.

وأعلنت الممثلة البريطانية كيت وينسلت -التي فازت بالأوسكار العام الماضي عن دورها في فيلم "القارئ The Reader"- يوم الإثنين الماضي 15 مارس/آذار الجاري انفصالها عن زوجها المخرج السينمائي سام منديس.

وكان من المنتظر أن تصل بولوك -45 عاما- إلى لندن للترويج لفيلمها "البعد الآخر" الذي يتناول قصة امرأة تصادق مراهقا مشردا أسود البشرة.

لكنها أصدرت بيانا موجها للشركة المنتجة (وورنر براذرز) الأربعاء 17 مارس/آذار تقول فيه: "لأسباب شخصية لم تكن متوقعة فإن القيام برحلة إلى الخارج لدعم (البعد الآخر) تُعتبر مستحيلة في هذا الوقت".

وأضافت قائلة في بيانها: "أعتذر عن أي مضايقات قد يسببها هذا، وأشكركم على دعمكم المستمر للفيلم".

يُذكر أن موعد العرض الأول للفيلم في بريطانيا كان يوم الأربعاء 17 مارس/آذار نفسه، وقد امتنعت شركة "وورنر براذرز" عن التعقيب على الأمر.

تابع كلمة ساندرا بولك الحائزة لأوسكار أحسن ممثلة لعام 2010على ناس MBC

الـ mbc نت في

18/03/2010

 

 أردنيون احتفلوا بفوز "خزانة الألم" بالأوسكار

ساندرا بولوك: فوزي بأسوأ وأفضل ممثلة منحني التوازن

قالت بعد تسلم الجائزة: "لا شيء يدفعني إلى الغرور"

لوس أنجلوس - mbc.net 

أعلنت النجمة الأمريكية ساندرا بولوك أنها ليست حزينة بحصولها على جائزة التوتة الذهبية (راتزي) لأسوأ أداء تمثيلي عن دورها في الفيلم الكوميدي الرومانسي "كل ما يخص ستيف all about steve"، على الرغم من أنها فازت يوم الإثنين الـ8 من مارس/آذار بجائزة أفضل ممثلة في فيلم "الجانب المظلم The Blind Side"، معربة عن سعادتها بالجمع بين الجائزتين.

وقالت بولوك للصحافيين في كواليس مسرح "كوداك" عقب الفوز بجائزة الأوسكار "سأضع الجائزتين جنبا إلى جنب، كما ينبغي.. علينا أن نتقبل السيئ كما نتقبل الجيد".

وأصبحت بولوك -45 سنة- أول ممثلة تحصل على جائزة أوسكار وجائزة التوتة الذهبية في نهاية الأسبوع نفسه.

وأسعدت بولوك أعضاء مؤسسة التوتة الذهبية بظهورها شخصيا لاستلام الجائزة التي تُمنح سنويا عشية حفل توزيع جوائز الأوسكار لأسوأ أداء في فيلم.

وقالت ساندرا في تصريحاتها "استمتعت بوقتي كثيرا في حفلة توزيع جوائز التوتة الذهبية ليلة السبت الـ6 من مارس/آذار 2010، فهو حفل مميز، والأهم هو أنني حصلت على الجائزتين في الوقت نفسه لأحقق التوازن"، وأشارت إلى أنه "لا شيء يدفعني إلى الغرور".

فرحة أردنية بالألم

إلى ذلك، أعرب أردنيون عن سعادتهم بفوز فيلم "خزانة الألم" الذي تم تصوير معظم مشاهده في الأردن في عام 2007 على ست جوائز أوسكار في حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية.

وقالت ندى دوماني مديرة قسم الإعلام والثقافة في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لوكالة أنباء رويترز "نحن سعداء وفخورون بفوز الفيلم؛ لأن هذا يضع الأردن على الخارطة ليس فقط من ناحية السياحة، بل كموقع لإنتاج الأفلام، وبالتالي يخلق فرص عمل وفرص تدريب قيمة".

الـ mbc نت في

08/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)