حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

"خزانة الالم" يفوز بأفضل فيلم وأفضل مخرجة

جوائز الأوسكار للجنود الأمريكيين في العراق!

القسم الثقافي

فاز فيلم "خزانة الألم" الذي يروي قصة فريق لنزع الألغام في الجيش الأمريكي بجائزة أفضل فيلم في حفل جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) الذي أقيم في هوليوود، كما فازت مخرجة الفيلم "كاثرين بيجلو" بأوسكار أفضل إخراج عن ذات الفيلم لتصبح بذلك أول امرأة تفوز بهذه الجائزة منذ تأسيسها.

وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة: "إنها أهم لحظة في حياتي".. وأهدت فوزها إلى القوات المنتشرة في العراق.

يأتي فوز فيلم "خزانة الألم" بـ6 جوائز أوسكار رغم كونه فيلما منخفض التكاليف ولم يحقق إيرادات متفوقا على فيلم الخيال العلمي باهظ التكاليف "أفاتار" الذي حاز على 3 جوائز، من بينها جائزة أفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصميم.

جاء ذلك في حفل مبهر ومثير أقيم في هوليوود عاصمة صناعة السينما الأمريكية بلوس أنجلوس حيث تم توزيع الجوائز في حفل الأوسكار 82.

وبيجلو رابع امرأة ترشح لجائزة أوسكار أفضل مخرجة، وكانت بيجلو تنافس زوجها السابق جيمس كاميرون عن فيلمه "أفاتار".

تعاطفا مع الجنود

ويحكي "خزانة الألم" قصة عدد من خبراء المفرقعات العاملين في العراق حيث يعرض تجاربهم والمعاناة التي يعيشونها من خلال عملهم الذي يتمثل في إزالة المتفجرات التي تضعها المقاومة العراقية أمام الدوريات الأمريكية.

وتتناول أحداثه التي تدور عام 2004 في العراق بعد غزو الجيش الأمريكي (وصور في الأردن) قصة 3 جنود أمريكيين ضمن فريق مهمته الكشف عن العبوات الناسفة التي يزرعها أفراد المقاومة الشعبية العراقية على جانبي الطرق التي تسلكها قوات الاحتلال وأيضا في السيارات المخصصة لهم، حيث يحاول إقناع المشاهد بالتعاطف مع هؤلاء الجنود.

لكن الفيلم على الجانب الآخر لا يشير إلى حجم الجثث والمقابر والأسر العراقية التي فقدت عائلتها في الغزو الأمريكي للعراق.

غير أن الفيلم لا يظهر تعاطفا مع ضحايا الغزو الأمريكي للعراق ولا يستعرض انتهاكات الجيش الأمريكي والتدمير الذي تسببت فيه قوات الاحتلال بل تبنى وجهة نظر السياسة الأمريكية وصور المقاومة في شكل أقرب إلى الإرهابيين لا يملكون الحق في الدفاع عن أراضيهم.

وبرأي الناقد المصري رامي عبد الرازق فإن "الفيلم سياسي بالدرجة الأولى، لكونه يحاول أن يحلل الوضع السياسي العسكري الأمريكي بمكر فني، يجعلك تشعر ببعض الحيرة حول المغزى الحقيقي من ورائه، مع الثوب الإنساني الذي يكتسيه؛ إذ يجعلك تتعاطف مع المحتل الأمريكي، وتنقم على المقاوم العراقي!"

ويضيف: "يقدم الفيلم قصته في قالب إنساني وشعوري يحدث أثرا عميقا لدى المشاهد الغربي لكن المتلقي العربي له يكتشف أن الفيلم يحاول أن يجعلنا نتوحد مع القتلى الأمريكيين باعتبارهم "شهداء" حرب!"

فجزء كبير من أحداث الفيلم تجعلنا نشعر أن "المقاومة" ما هي إلا عمل "إرهابي" بلا قلب.. يستهدف الأطفال والمدنيين العراقيين كقنابل موقوتة في وجه الجيش الأمريكي، وهي نظرة غير موضوعية، ولا محايدة من صناع الفيلم.

وسبق للفيلم أن فاز بجائزة رابطة المنتجين ورابطة المخرجين ورابطة الكتاب الأمريكيين، إضافة إلى جائزة أفضل فيلم في مسابقة جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا"، والتي تعتبر "بروفة" لنتائج مسابقة الأوسكار.

أوسكار الأجنبي للأرجنتين

وفازت الممثلة ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (البعد الآخر)، وساعد أداء بولوك الساحر في جعل (البعد الآخر) أول فيلم تقوم ببطولته امرأة بمفردها يتجاوز 200 مليون دولار في مبيعات التذاكر في الولايات المتحدة وكندا، وهذه أول جائزة أوسكار لبولوك.

وحقق الممثل جيف بريدجيز جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم (قلب مجنون). ورشح بريدجيز شقيق بيو بريدجيز وابن النجم لويد بريدجيز لجائزة الأوسكار أربع مرات ولكن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بجائزة الأكاديمية.

وذهبت جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للفيلم الأرجنتيني (السر في عيونهم)، وبذلك تفوز الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية بثاني جائزة من الأكاديمية عن دراما الجريمة، وفازت الأرجنتين بجائزة الأوسكار الأولى عام 1985 عن فيلم (القصة الرسمية).

وفازت الممثلة مونيك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (بريشوس). وكان ينظر على نطاق واسع لمونيك على أنها الأوفر حظا لنيل الجائزة لدورها في فيلم (بريشوس) المقتبس من رواية (ضغوط) لسافاير. وكانت تعرف في السابق بادوارها الكوميدية والتلفزيونية.

وفاز فيلم الرسوم المتحركة (تحليق) بجائزة الأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه بيت دوكتر حول رجل عجوز في الثامنة والسبعين من العمر يحقق حلمه وهو السفر حول العالم حيث يقوم بربط ملايين البالونات الملونة ليسافر عبرها متجها إلى شمال أمريكا ولكنه يفاجأ أنه قد أحضر معه في رحلته دون قصد أسوأ شريك وهو طفل في التاسعة يصر على إزعاجه باستمرار.

ونال الممثل النمساوي كريستوف فالتس جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (الأوغاد المنتقمون) ليحصد أول جائزة أوسكار في تاريخه، والدور الذي حصل عليه فالتس الأوسكار هو أول مشاركة له في فيلم أمريكي، وكان فالتس الأوفر حظا بعد أن اكتسح المهرجان واختيار النقاد وجوائز النقابة.

وشهد حفل الأوسكار هذا العام منافسة قوية بين الأفلام المرشحة والتي بلغت عشرة أفلام لأول مرة في تاريخ الأوسكار وهي (أفاتار) و(البعد الآخر) و(حي نمرة 9) و(خزانة الألم) و(الأوغاد المنتقمون) و(بريشوس) و(رجل جاد) و(تحليق) و(المسافر) و(تجربة).

إسلام أنلاين في

08/03/2010

 

تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في الأردن

الأردن شريك في أوسكار «خزانة الألم» 

عمان- أعرب أردنيون عن سعادتهم بفوز فيلم "خزانة الألم" الذي تم تصوير معظم مشاهده في الأردن في عام 2007 على ست جوائز أوسكار في حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية.

وقالت ندى دوماني مديرة قسم الإعلام والثقافة في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لرويترز "نحن سعداء وفخورون بفوز الفيلم لأن هذا يضع الأردن على الخارطة ليس فقط من ناحية سياحية بل كموقع لإنتاج الأفلام وبالتالي يخلق فرص عمل وفرص تدريب قيمة".

وفاز فيلم "ذي هيرت لوكر" أو "خزانة الألم" الذي يروي قصة خيالية عن فنيي تفكيك قنابل أميركيين في العراق بعد حرب عام 2003 على ست جوائز أوسكار عن أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل مونتاج سينمائي وأفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج صوت.

وشكر راي بيكيت الذي حصل على أوسكار أفضل ميكساج صوت فريقه الأردني لدى قبوله الجائزة وأشار تحديدا إلى بهاء عثمان مدير قسم الصوت في معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في مدينة العقبة جنوب الأردن.

وقال عثمان الذي عمل على تسجيل المؤثرات الصوتية للفيلم لرويترز إن "هناك مشكلة في المنطقة عادة أن كل فيلم يصور في الشرق الأوسط الأصوات فيه تكون غير واقعية... في هذا الفيلم كانت مهمتي أن أسجل كل الأصوات اللازمة من الواقع".

وأضاف عثمان الذي فوجئ بالاتصالات الهاتفية المهنئة لدى إعلان النتائج "اليوم كان عرس في المعهد.. لدينا طلاب عملوا مع طاقم الفيلم والكل كان سهران طول الليل يتابع الجوائز."

وقالت فيدرا دحدلة التي عملت مع فريق الفيلم في قسم الأزياء وإعداد الأقمشة لرويترز "لا يمكن أن أصف مقدار سعادتي وشعوري بالفخر... خاصة أنهم ذكروا الأردن أكثر من مرة خلال استلام الجوائز".

وأضافت دحدلة الحاصلة على بكالوريوس في الموسيقى والتي كانت واحدة من سبعين أردنيا عملوا مع الطاقم الفني للفيلم "إحنا ما تعلمنا صناعة الأفلام في الجامعة بس تعلمنا من العمل مع الأفضل في هذا المجال.. اشتغلنا ثلاثة أشهر 41 ساعة في اليوم وتعلمنا كثيرا".

دحدلة استفادت من الخبرة التي اكتسبتها في الفيلم لتؤسس شركة مختصة في إعداد أزياء الأفلام واشترت الأجهزة والملابس التي استخدمت في "خزانة الألم" وأفلام أخرى بعد انتهاء التصوير لتستخدمها في عملها.

تقول دحدلة "أتأمل أن النجاح الذي حققه الفيلم رح يشغلنا كلنا أكثر في الفترة الجاية".

ويضيف عثمان "تعلمت الكثير عن كيف الصناعة العالمية عم تمشي... الآن بدي أستخدم خبرتي في فيلم محلي".

العرب أنلاين في

08/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)