حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

جيمس كاميرون درس الفيزياء وعمل سائق لورى وأصبح أشهر مخرج فى العالم

كتب جمال عبد الناصر

لا تشعر مطلقاً وأنت تشاهد أى فيلم من أفلام جيمس كاميرون بالحزن رغم نهايات أفلامه التى قد تكون صادمة أو مأساوية، فهو مخرج يحمل فلسفة شديدة الخصوصية فى كل أفلامه قائمة على الصراع بين الإنسان والآلة وأن يكون الصراع ثلاثيا بين طرفين، بين الآلة الشريرة من جانب والإنسان والآلة الطيبة من جانب آخر، ففلسفة جيمس كاميرون الخاصة تجعلك تقف أمام سؤال مهم يتمثل فى: ماذا ستفعل إذا منحتك الطبيعة قوة خارقة.. هل ستختار الخير أم الشر؟ وظهر ذلك واضحا فى عدد كبير من أفلامه بداية من فيلمه الأول "السمكة الضارية" وانتهاءً بفيلمه الأخير" أفاتار" وربما يكون قد اكتسب هذه الفلسفة من دراسته للفيزياء التى تركها وعمل كسائق شاحنة وبعدها قرر أن يتفرغ للعمل السينمائى الذى أحبه منذ الصغر وكان لفيلم الخيال العلمى الشهير "حرب النجوم" عام 1977 للمخرج جورج لوكاس أثرا كبيرا على جيمس كاميرون فقد قرر بعدها أن يقدم فيلما وثائقيا قصيرا "الخلق المفترض" عام 1978ذلك الفيلم الذى لفت انتباه النقاد.

ولا شك أن البداية الحقيقية لكاميرون جاءت عام 1984 عندما كتب وأخرج أشهر أفلام أرنولد شوارزينيجير، "The Terminator" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، وبعد ذلك بدأت نجومية كاميرون فى الظهور بقوة كأحد أشهر مخرجى أفلام الحركة والخيال العلمى فى هوليود، ليقدم بعدها مجموعة كبيرة من الأفلام منها: "Aliens" عام 1986 و "Titanic" عام 1997 وفيلمSpider-Man and Dark Angel""، كما أكمل كاميرون سلسلة أفلام The Terminator مع أرنولد لتصل إلى ثلاثة أجزاء.

ويكفى جيمس كاميرون إخراجه لأهم فيلمين من أشهر الأفلام فى تاريخ السينما العالمية هما " تيتانيك " الذى تجاوز المليار دولار ونصف والثانى " أفاتار" الذى وصل حتى الآن لـ 2 مليار ونصف .

وتتميز أفلام كاميرون بالتقنية العالية فى التصوير، فهو من أوائل المخرجين الذين استخدموا الكمبيوتر فى التصوير السينمائى فى هوليود وأسهم بتطوير نظام الكاميرات الإندماجى الرقمى، وهو أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصوير السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 

مفارقات الأوسكار..

ساندرا الأحسن والأسوأ وزوجة كاميرون السابقة تخطف منه جائزة أحسن فيلم

كتبت علا الشافعى 

دموع وابتسامات ولحظات فرح عاشها النجوم الذين حصدوا جوائز الأوسكار فى الفئات الفنية المختلفة والتى تم توزيعها فجر اليوم حسب توقيت القاهرة.

ساندرا بولوك لم تتمالك نفسها من البكاء حينما صعدت لتسلم جائزة أحسن ممثلة والتى أعطاها لها زميلها الفنان توم هانكس وقامت بإهدائها لكل من عملوا معها فى الفيلم وأيضا زميلتها المخضرمة ميريل ستريب وكل من نافسوها على جائزة أحسن ممثلة.

والمفارقة أن ساندرا التى نالت جائزة أوسكار أحسن ممثلة الجائزة الأكبر والأهم فى تاريخ السينما حصلت فى الوقت نفسه على جائزة أسوأ ممثلة عن دورها فى فيلم كل ما يتعلق بستيف" أو" All About Steve" وهذه هى الدورة الأولى فى الأوسكار التى تشهد فوز عدد كبير من النساء فى فئة أفضل فيلم والتى نالتها المخرجة كاثرين بيجلو عن فيلمها "خزانة الألم" الذى حصد 9 جوائز من أهمها أفضل فيلم وأفضل إخراج والمفارقة أن بيجلو نافست زوجها الأسبق جيمس كاميرون صاحب فيلم "أفاتار" على أفضل فيلم واقتنصت هى الجائزة ووقف كاميرون ليصفق لها طويلا بعد إعلان فوزها ولم تستطع بيجلو أن تخفى ارتباكها وعدم تصديقها حيث قالت:"لا أصدق أننى حصلت على هذا العدد من الجوائز خصوصا وأننى دخلت فى منافسة مع 5 من أكبر مخرجين هوليوود وأكثرهم إبداعا ونشاطا فى السينما، وبدت بيجلو مرتبكة لدرجة أن النجمة الأمريكية بربرا سترايسند التى سلمتها الجائزة قامت باصطحابها حتى سلم المسرح.

فى حين جاء الممثل جيف بريدجز مرحًا، حيث لم يتوقف عن الضحك بعد إعلان فوزه بجائزة أحسن ممثل عن دوره فى فيلم "القلب المجنون" وهى المرة الأولى التى يفوز بالجائزة بعد أن ترشح لها 5 مرات من قبل ولم يحصل عليها.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 

"الأوغاد الأشرار" حلم تارانتينو بالأوسكار

كتب محمود التركى 

صدفة قادت المخرج السينمائى الإيطالى كونتين تارانتينو المرشح لـ جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "الأوغاد الأشرار" أو Inglorious Basterds للدخول فى عالم الإخراج السينمائى بتجربة فنية مميزة، بعدما كان يكتفى فقط بكتابة السيناريوهات وبيعها، حيث التقى بصديقه المنتج لورانس بندر قبل أن يخرج أولى أعماله السينمائية "كلاب المستودع" أوReservoir Dogs عام 1992 وكان يعتزم إخراج الفيلم بميزانية منخفضة جدا، لكن لورانس تحمس للمشروع ودبر له لقاء مع هارفى كيتل، وساهم الأخير فى خروج الفيلم إلى النور بتكلفة مالية أعلى، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا جماهيرياً ونقدياً.

وتذكر تارانتينو وقتها كيف كان يشاهد الأفلام مع روالدته فى المنزل، والتى يؤكد أنها كانت السبب الأول فى حبه للسينما وتعلقه بها، ليقدم لنا أفلاما ذات طابع خاص، تظهر فيها بصماته الإخراجية سواء فى شكل السرد أو اختيار الموسيقى وزوايا التصوير وأداء الممثلين لنجد أن فى فيلمه الأخير" الأوغاد الأشرار"، يظهر براد بيت بشكل غير الذى تعودنا عليه ويجسد دور جندى أمريكى يقع فى غرام فتاة فرنسية صاحبة دار عض سينمائية بباريس ويكتشف أنها الفتاة نفسها التى هربت بعد مقتل أسرتها على يد إحدى فرق صيد اليهود أثناء الاحتلال النازى لفرنسا.

ويعود تارانتينو إلى حفل جوائز الأوسكار ويأمل فى الفوز بجائزة أفضل مخرج خصوصا أنه لم يفز بها من قبل وترشح لها مرة واحدة عن فيلمه Pulp Fiction عام 1994 وهو نفس العام الذى فاز به بجائزة أفضل سيناريو عن نفس الفيلم.

تارانتينو قدم 15 فيلما للسينما فى حوالى 20 عاما، ورغم قلتها إلا أنها تعتبر أفلاماً هامة فى تاريخ السينما منها فيلم Sin CityوKill Bill بجزئيه الأول والثانى، وDeath Proof و"Jimmy Kimmel Live"، وغيرها من الأفلام المميزة، كما قام بإنتاج 20 فيلما ومسلسلا، وكتب سيناريو 18 فيلما.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 

جيف بريدجز يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل

هوليوود(أ.ف.ب) 

فاز الممثل الأمريكى جيف بريدجز بأوسكار أفضل ممثل عن دوره كمغن فاشل لموسيقى الكانترى فى فيلم "كرايزى هارت" من إخراج تى بون برنيت.

وللمفارقة أن جيف بريدجر (60 عاما) رفض فى البداية المشاركة فى "كرايزى هارت".

وقد وافق فقط بعد إشراك الموسيقى والمنتج تى بون برنيت فى المشروع.

فازت الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "ذى بلايند سايد" فى الحفل الثانى والثمانين لجوائز الأوسكار فى هوليوود.

وكانت الممثلة البالغة الخامسة والأربعين الأوفر حظا للفوز بالجائزة بعدما حصدت كل الجوائز التى سبقت الأوسكار بما فى ذلك جائزة غولدن غلوب وتلك التى تمنحها نقابة الممثلين.

وتقوم بولوك فى الفيلم بدور ربة منزل من الجنوب الأمريكى ترعى مراهقا أمريكيا أسودا مشردا يتحول إلى بطل رياضى.

وأتى فوز بولوك بعد سنة زاخرة بالنجاح شاركت خلالها ببطولة فيلمين ناجحين هما "ذى بلايند سايد" و"ذى بروبوزال" اللذان حصدا إيرادات فاقت 700 مليون دولار.

والمنافسات الأخريات فى هذه الفئة كن: ميريل ستريب (جولى اند جوليا) والبريطانية كارى موليغان (آن ادوكيشن) وغابورى سيديبى ( بريشوس) وهيلين ميرين (ذى لاست ستايشن).

كما فاز النمساوى كريستوفر فالتز الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل فى دور ثانوى عن دوره فى فيلم
انغلوريوس باستردز، وهى أول جائزة تمنح خلال حفل جوائز الأوسكار الثانى والثمانين.

وكان فالتز ممثلا مغمورا حتى فى بلده قبل أن يظهر فى الفيلم الذى أخرجه كوينتن تارانتينو بعد أن عمل لفترة طويلة فى الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الناطقة بالألمانية.

واستحق الجائزة عن دور الضابط النازى الشرير هانس لاندا.

وفازت الأمريكية مونيك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة فى دور ثانوى عن دورها فى فيلم بريشوس فى الحفل الثانى والثمانين لتوزيع هذه الجوائز فى هوليوود.

وكانت الممثلة البالغة الثانية والأربعين فازت بكل الجوائز الرئيسية هذه السنة من الغولدن غلوب الى البافتا البريطانية مرورا بجائزة نقابة الممثلين وسبيريت اواردز للسينما الأمريكية المستقلة.

وكانت أولافر حظا للفوز وقد تغلبت على آنا فيندريك (ان ذى اير) وفيرا فارميغا (ان ذى اير) وماغى غيلنهال (كرايزى هارت) وبينيليبوى كروث (ناين).

وتقوم مونيك فى فيلم "بريشوس" من إخراج لى دانييلز بدور ام تسيء معاملة ابنتها التى تعانى البدانة.
ومونيك معروفة فى الولايات المتحدة لعروضها الكوميدية وعدة مسلسلات تلفزيونية ناجحة.

وفازت كاثرين بيغلو بأوسكار افضل إخراج عن فيلم "ذى هرت لوكير" لتصبح بذلك أول امرأة تحصد هذه الجائزة منذ بدء توزيعها قبل اثنين وثمانين عاماً.

وهزمت المخرجة البالغة الثامنة والخمسين وهى رابعة امرأة فقط ترشح فى هذه الفئة، زوجها السابق جيمس كامرون الذى كان مرشحاً عن فيلم "افاتار".

وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة "إنها أهم لحظة فى حياتى" وقد أهدت فوزها إلى القوات المنتشرة فى العراق.

وكان فوز بيغلو متوقعا بعدما فازت أخيرا بجائزة نقابة المخرجين التى تعتبر مؤشرا موثوقا إلى النجاح فى الأوسكار.

وفاز فيلم "ذى هرت لوكير" الذى يتابع يوميات نازعى الغام أميركيين فى العراق بعدة جوائز أوسكار الأحد من بينها جائزة أفضل فيلم الرئيسية.

كما فاز "ذى هرت لوكير" من إخراج كاثرين بيغلو بأوسكار أفضل فيلم فى الحفل الثانى والثمانين لجوائز الأوسكار فى هوليوود.

وتضاف الجائزة إلى جائزة أفضل إخراج التى فازت بها كاثرين بيغلو لتصبح بذلك أول امرأة تحصل على هذا الشرف.

وكان الفيلم الذى يتابع يوميات نازعى الغام أميركيين فى العراق الأوفر حظا للفوز بعد حصده عدداً من الجوائز التى تسبق الأوسكار.

وتغلب "ذى هرت لوكير" على عدد من الأفلام الكبيرة مثل "افاتار" العلمى الخيالى الذى حقق إيرادات قياسية فى العالم بلغت 2.5مليار دولار.

ومن الأفلام الأخرى التى كانت مرشحة فى هذه الفئة "ذى بلايند سايد" و"انغلوريوس باستردز" لكوينتن تارانتينو.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)