حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

حدث

في انتظار الأوسكار

يترقب نجوم هوليوود والجمهور حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) لهذا العام الذي سيقام الأحد المقبل، ويذاع على الهواء مباشرة ويشاهده مئات الملايين في شتى أنحاء العالم. وحرص منظمو الحفل هذا العام على أن يقدمه اثنان من نجوم عاصمة السينما الأميركية هما أليك بولدوين وستيف مارتن لإضفاء الحيوية على الحفل. وللمرة الأولى منذ عام 1943، وفي محاولة من جانبها لتوسيع نطاق الأفلام المتنافسة على جائزة أحسن فيلم، رشحت الأكاديمية عشرة أفلام بدلا من خمسة. وعلى الرغم من ذلك، اعتبر خبراء صناعة السينما أن السباق الحقيقي ثنائي بين فيلم "خزانة الألم" The Hurt Locker وفيلم الخيال العلمي "أفاتار"Avatar الحائز كل منهما على تسعة ترشيحات وإن كان بعض النقاد يضع الأول في الصدارة. ويدور "خزانة الألم "حول الجنود الاميركيين الذين يقومون بإبطال مفعول القنابل في العراق، وقد فاز بالفعل بجوائز مهمة منها جائزة رابطة المنتجين، ورابطة المخرجين، ورابطة الكتاب وهو ما يحقق له ميزة لأن كثيرين من أعضاء تلك الروابط هم أعضاء يصوتون على جوائز الأكاديمية التي يصل عدد أعضائها الى نحو5800. وتردد الأسبوع الماضي أن منتج الفيلم نيكولاس تشارتير بعث رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية طلب فيها منهم التصويت لصالح فيلمه، في انتهاك سافر للقواعد المعمول بها وهو ما اعتذر عنه لاحقا. ويرجح فريق آخر من النقاد فوز "أفاتار" نظرا للإبهار والتكنولوجيا الثلاثية الأبعاد التي استخدمها، وجعلته يحظى بجوائز تقنية كما أنه حصل على لقب أكثر الأفلام تحقيقا للأرباح على الإطلاق بعد أن حصد 2.5 ملياري دولار ويرون أن هذا شيء يصعب تجاهله. وممّا لاشك فيه ان كاثرين بيغالو، مخرجة "خزانة الألم"، تُعتبر فائزة محتملة بجائزة أفضل مخرج، التي حصلت عليها في جوائز نقابة المخرجين الأميركيين، والتي حددت الفائز بجائزة أوسكار في 58 عاما من الأعوام الـ62 الأخيرة. كما يُعتبر الممثل جيف بريدجيز أبرز الفائزين المحتملين بعد هيمنته على جوائز هذا الموسم عن تجسيد شخصية نجم موسيقى ريفية في فيلم "قلب مجنون" Crazy Heart. ويُرشّح النقاد الممثلة ساندرا بولوك للفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "الجانب المظلم" The Blind Side ، ويتفقون على أنها تواجه منافسة شرسة من الممثلة الشهيرة ميريل ستريب التي سجّلت رقما قياسيا بـ16 ترشيحا لجائزة أوسكار، بيد أنها لم تحصل إلا على جائزتي أوسكار إلى الآن. ويحظى الممثل كريستوف فالس عن دوره في فيلم "أوغاد شائنون" Inglorious Bastards بتأييد لنيل جائزة أفضل ممثل مساعد، بينما تأتي الممثلة مونيك على قمة القائمة للمرشحين لنيل جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ثمين" Precious.

ويتوقع النقاد أيضا فوز فيلم "عالياً في السماء" Up in the Air بجائزة أفضل نصّ سينمائي مقتبس، وفوز الفيلم الألماني White Ribbon بجائزة أفضل فيلم أجنبي، وفيلم Up بجائزة أفضل تحريك، وفوز "آفاتار" بجائزة أفضل مؤثرات بصرية وجائزة أفضل تصوير سينمائي وجائزة أفضل إخراج فني وجائزة أفضل مونتاج صوتي، إلى جانب فوز Crazy Heart بجائزتَي أفضل موسيقى تصويرية وأفضل أغنية. أما الأفلام العشرة المرشحة لجائزة أفضل فيلم فهي الى جانب "خزانة الألم" و"أفاتار": "عالياً في الهواء"، "ثمين"، "أوغاد شائنون"، "الجانب المظلم"، "تعليم"Education ، "رجل جاد" A Serious Man، "المقاطعة 9" District 9 وUp. أما المرشحون لأوسكار أفضل مخرج فهم: جايمس كاميرون، كاثرين بيغالو، لي دانييلز (precious)، جايسن رايتمن (Up in the Air) وكوينتن تارانتينو (Inglorious Basterds).

أما جوائز التمثيل، فسيتنافس عليها من الرجال: جيف بريدجز وجورج كلوني (Up in the Air) وكولن فيرث (A Single Man) ومورغن فريمن (Invictus) وجيريمي رينير (The Hurt Locker). ومن النساء: ساندرا بولوك وميريل ستريب وهيلين ميرين (The Last station) وكاري موليغن (An Education) وغابوري سيديب (Precious).

 

"قناة فوكس موفيز"

تنفرد بالعرض الحصري لوقائع حفل الأوسكار

تنفرد "قناة فوكس موفيز" بالعرض الحصري لحفل جوائز "الأوسكار" على الهواء مباشرة من قلب "مسرح كوداك" في هوليوود للعام الثاني على التوالي. وستقوم القناة، وهي ثمرة الشراكة بين شركة "روتانا للخدمات الإعلانية" و"قنوات فوكس الدولية"، ببث الحدث حياً على الهواء في 8 مارس في الساعة 2:00 صباحاً بتوقيت المملكة العربية السعودية و 3:00 صباحاً بتوقيت دبي.

ويمكن لعشاق الأفلام في أنحاء الشرق الأوسط متابعة "قناة فوكس موفيز" ليكونوا بذلك جزءاً من هذا الحدث المثير والذي يحمل الرقم "82 " لجوائز "الأوسكار" وهم ينعمون بالراحة في منازلهم، حيث تنتظرهم قائمة من عشرات المرشحين من الممثلين الرئيسيين والثانويين، إلى جانب المخرجين والأفلام والكتاب والمؤلفين والمرشحين الآخرين الذين ينتظرون جميعاً ليروا فيما إذا كان العام 2010 سيجلب لهم النجاح الذي يحمله "الأوسكار". كما ستكون الفرصة متاحة لمشاهدي الأفلام أن يستمتعوا برؤية الإعادة ضمن وقت ذروة المشاهدة في 8 مارس في الساعة 20:00 مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية و21:00 بتوقيت دبي.

وسيقوم المثثل الكوميدي الشهير ستيف مارتين، نجم فيلمي" Father of the Bride" و" The Pink Panther"، بتولي مهمة مضيف حفل الأوسكار للمرة الثالثة إلى جانب نجم فيلم The Aviator و30 Rock أليك بالدوين وذلك للمرة الأولى.

المستقبل اللبنانية في

05/03/2010

 

الأفلام المرشحة للفوز بجوائز الأوسكار هدف للجدل على أنواعه

هوليوود: «الشرق الأوسط» 

يثير الكثير من الأفلام المتنافسة للفوز بجوائز الأوسكار هذه السنة الجدل على خلفية مواضيع مثل العنصرية والمشاعر المناهضة للأميركيين ومعاداة السامية والإشادة بالتدخين، غير أن الصدى الإعلامي الناجم عن ذلك قد يشكل أفضل دعاية للجمعيات ومجموعات الضغط. وكانا فيلما «افاتار» و«ذي هرت لوكير» الأوفر حظا في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأحد في هوليوود هدفا للكثير من الانتقادات شأنهما في ذلك شأن «بريشوس» و«ديستريكت ناين» و«ان ادوكيشن» و«ايه سيريوس مان».

ورسالة «افاتار» البيئية والمناهضة للحروب والنزعة التوسعية التي عبر عنها مخرجه جيمس كاميرون لم ترق لبعض كتاب الافتتاحيات المحافظين الذين لم يترددوا على غرار جون بودوريتز في مجلة «ويكلي ستاندارد» في وصف الفيلم على أنه «مناهض للولايات المتحدة».

إلا أن الانتقادات الأشرس أتت من جمعيات مكافحة التدخين التي استهجنت المشهد الذي تطلب فيه العالمة التي تقوم بدورها سيغورني ويفر من مساعديها بمدها بسيجارة.

وأكد ستاتون غلانتز أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس والمناضل في مجال مكافحة التدخين لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا المشهد يوازي حملة دعائية بقيمة 50 إلى مائة مليون دولار لشركات صناعة السجائر».

ورد جيمس كاميرون موضحا أن السيجارة تساهم هنا في رسم صورة شخصية غير محببة نسبيا «فهي فظة وتتلفظ بالشتائم وتشرب وتدخن». واستقطب «ذي هرت لوكير» الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم، انتقادات جمعيات المحاربين القدامى ونازعي الألغام المحترفين الذين أخذوا على الفيلم كليشيهاته ومشاهده «غير الواقعية».

وهي مآخذ كلاسيكية على أفلام الحرب وجهت سابقا إلى «ابوكاليبس ناو» و«بورن اون ذي فورث اوف جولاي» وغيرهما.

أما بالنسبة لفيلم الخيال العلمي الجنوب أفريقي «ديستريكت ناين» فأتت الانتقادات من حكومة نيجيريا نفسها التي احتجت على الصورة التي عكسها الفيلم عن النيجيريين بأنهم أرباب كل عمليات التهريب والاتجار.

وتساءلت الوزيرة دورا اكونييلي: «لماذا يريدون تقديم النيجيريين على أنهم مجرمون وأكلة لحوم بشر أو مومسات تنام مع مخلوقات عجيبة؟»، ومنع الفيلم في هذا البلد الذي طلب اعتذارات من شركة «سوني» التي توزعه.

لكن ثمة حملات مفاجئة مثل اتهام فيلم «بريشوس» للمخرج الأسود لي دانييلز بالعنصرية لأنه يعكس صورة مؤسفة عن السود من خلال حياة البؤس التي تعيشها البطلة الأمية التي تعاني من البدانة وتقع ضحية سوء المعاملة من قبل أهلها.

وكذلك الأمر بالنسبة لتوجيه تهمة معاداة السامية إلى فيلمي «ان اندوكيشن» و«إيه سيريوس مان» والأخير من إخراج الشقيقين كوين اللذين استوحياه من ذكريات طفولتهما لوصف حي يهودي في الوسط الغربي الأميركي.

وتعتبر فريديل بوغودين أخصائية العلاقات العامة في هوليوود والخبيرة في السينما أن انتقاد فيلم مرشح لجوائز الأوسكار وسيلة جيدة لإسماع صوت الطرف المعارض. وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا كان لديك انتقادات توجهها للفت النظر إلى موضوع معين فإن موسم جوائز الأوسكار يشكل الوقت المناسب لذلك. لا أقول إن المآخذ غير مبررة لكن تعرف عندها أن وسائل الإعلام ستصغي إليك».ويقر غلانتز شخصيا بأن «وجود السيجارة الصادم في فيلم افاتار يضع هذا الموضوع في الخطوط الأمامية».

لكن لي دانييلز يعتبر أن فيلم «بريشوس» أثار الجدل لأنه يروي الحقيقة. يقول «هي المرة الأولى التي ألاحظ فيها أن ذلك قد يطرح مشكلة. عندما تقول الحقيقة هذا يدفع الناس إلى التعليق والكلام».

* لمحات عن الأفلام المتنافسة

* «ذا بلايند سايد»:

فيلم من إخراج جون لي هانكوك، وبطولة الممثلة ساندرا بلوك التي تلعب دور امرأة جنوبية محافظة تستوعب طفلا أميركا من أصول أفريقية مشردا ومصابا بصدمة نفسية وتساعده ليصبح نجم كرة قدم. بلغت تكلفة الفيلم، الذي يستند إلى القصة الحقيقية للاعب دوري كرة القدم الأميركية «مايكل أوهر»، أقل من 30 مليون دولار وحقق أرباحا تربو على 238 مليون دولار، مما يجعله أحد أكثر الأفلام الرياضية نجاحا وتدور أحداثه في إطار درامي.

* «دستريكت 9»:

يعتبر الفيلم بلا ريب أفضل نص سينمائي مقتبس هذا العام، وهو فيلم خيال علمي للمخرج الجنوب أفريقي نيل بلومكامب ومن إنتاج بيتر جاكسون الذي أخرج سلسلة أفلام «لورد أوف رينغس».

وتدور أحداثه حول أحد الموظفين الجنوب أفريقيين البيض (أفريكان) الذي تم تعيينه لنقل سباق غريب في أحد الأحياء الفقيرة بجوهانسبرغ إلى مكان آخر. واستلهم عنوان الفيلم البالغة تكلفته 30 مليون دولار وقصته من الأحداث التي وقعت في «الحي السادس» بكيب تاون خلال فترة الفصل العنصري، عندما أعلن النظام أنها منطقة خاصة بأصحاب البشرة البيضاء فقط وأجبرت ما يربو على 60 ألف شخص على النزوح إلى بلدة مقفرة.

* «أن إيديوكيشن»:

فيلم من أفلام دراما المراهقين البريطانيين وتدور أحداثه حول طالبة جميلة في إحدى المدارس تفتتن برجل مسن وبحياته المولعة والثرية في أوائل فترة الستينات من القرن الماضي. والفيلم من بطولة الوجه الجديد كاري موليغان التي رشحت لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، وهو من إخراج لون تشيرفيغ وشارك في كتابته نيك هورنبي.

* «انغلوريس باستردز»:

فيلم عن الحرب العالمية الثانية للمخرج كوينتين تارانتينو تدور أحداثه حول محاولتين لاغتيال زعيم سياسي نازي، إحداهما من قبل مقاوم يهودي فرنسي والأخرى على يد فريق من الجنود اليهود في قوات الحلفاء بقيادة ليفتاننت ألدو راين، الذي يلعب دوره الممثل براد بيت. وحقق الفيلم الذي بلغت تكلفته 70 مليون دولار نحو 320 مليون دولار في مبيعات شباك التذاكر الأميركية ورشح لنيل ثمانية جوائز أوسكار.

* «سيريوس مان»:

فيلم من أفلام «الكوميديا السوداء» من إخراج الأخوين الحائزين جائزة الأوسكار جويل وإيثان كوين. وتدور أحداثه حول أسرة يهودية مضطربة، في بلدة كوين في مينابوليس في وقت طفولته، ويعتبر الفيلم أكثر عمل شخصي لهما حتى الآن. وتكلف الفيلم سبعة ملايين دولار وحقق مبيعات في شباك التذاكر العالمية بلغت 20 مليون دولار حتى الآن.

* «آب»:

يعد الفيلم ثاني فيلم رسوم متحركة يرشح لنيل جائزة أفضل فيلم، وهو فيلم مغامرات كوميدي أنتجته «استوديوهات بيكسار أنيميشن» التي قدمت أيضا فيلم الرسوم المتحركة «إي وول» وفيلم «توي ستوري» (قصة إصبع). ويحكي الفيلم قصة رجل عجوز بخيل يحقق حلمه بالعزلة من خلال استخدام آلاف البالونات ليصطحب منزله معه في رحلة، ليكتشف أن لديه رفيقا في الرحلة هو فتى كشافة سمين متدل خارج منزله.

* «أفاتار»:

أكثر فيلم سينمائي من حيث التكلفة على الإطلاق، وأخرجه جيمس كاميرون مخرج فيلم «تايتنيك» وحقق ما يربو على مليار دولار في مبيعات التذاكر العالمية في أول ثلاثة أسابيع من عرضه فقط.

وحاز الفيلم كثيرا من الثناء بوصفه يمثل ثورة في عالم تقنية «الأبعاد الثلاثية» ونظام التقاط الصورة المتحركة، وتدور أحداث الفيلم حول أحد جنود مشاة البحرية المعاقين يرسل إلى كوكب «باندورا» لمساعدة الجنس البشري في السيطرة على المعادن الثمينة بالكوكب. ويقع جندي المشاة، الذي جرى تحويله ليشبه سكان الكوكب، في غرام ابنة زعيم الكوكب وفي نهاية المطاف يساعد سكان الكوكب الأصليين على هزيمة الغزاة من الجنس البشري.

* «آب إن ذي آير»:

وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه جايسون ريتمان في إطار كوميديا عصر الركود من بطولة جورج كلوني حيث يجسد دور مستشار يعمل في إحدى الشركات للتخلص من موظفيها، يسافر في أنحاء الولايات المتحدة لفصل الأشخاص من الشركات. وتتغير وجهة نظره عندما يقع هو نفسه ضحية لخفض النفقات.

* «ذا هيرت لوكر»:

نال فيلم «ذا هيرت لوكر» الذي حاز ثناء النقاد للمخرجة كاثرين بغلو كثيرا من الجوائز في موسم الجوائز، ويدور الفيلم منخفض التكلفة الذي يجسد دور البطولة فيه الممثلان البريطانيان «جاي بيرس» و«ريف فاينز» حول فرقة أميركية للكشف عن القنابل في العراق، يتولى إدارتها قائد جديد متهور قبل أسابيع من انتهاء مهمة عملها في العراق.

* «بريشس»:

فيلم درامي ملهم يدور حول حياة «كلاريس بريشس جونز»، مراهقة أمية بدينة جدا من منطقة هارلم، اغتصبها والدها وعانت من معاملة أمها السيئة لها، لكنها بدأت في تغيير حياتها بعد وضعها طفل والدها الثاني ودخولها مركز تأهيل ومدرسة بديلة، بل وتكتسب روحها الجديدة مزيدا من الصلابة عندما تكتشف أن والدها نقل إليها فيروس الإيدز الذي تسبب في وفاته بعد ذلك.

الشرق الأوسط في

05/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)