أبدي الفنان مصطفي فهمي سعادته باختيار إدارة مهرجان القاهرة
السينمائي له كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية،
حيث اعتبر ذلك تكريما
لاسمه ومشواره الفني رافضا ما ردده البعض بأنه ممثل دراما أكثر من كونه
سينمائيا
وهو ما يجعله يواجه صعوبات في تقييم الأفلام العالمية،
حيث طالب فهمي من يردد ذلك
بمشاهدة أفلامه التي تصل إلي
34
فيلما.
·
في البداية كيف
استقبلت خبر ترشيحك كعضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية
بمهرجان القاهرة
السينمائي؟
-
اعتبر هذا الترشيح تكريما لاسمي ولمشواري السينمائي كما
أقدر الثقة الكبيرة التي وضعتها بي إدارة المهرجان لاختار أفضل
أفلام المسابقة
الدولية وهي مجموعة من أفضل الأفلام في العالم لذلك عندما تلقيت اتصالا من
عزت
أبوعوف لم أتردد في الموافقة علي الفور.
·
ولكن البعض انتقد اختيارك في
لجنة تحكيم مهرجان سينمائي
باعتبار أن معظم أعمالك درامية؟
-
عليهم أن يتوجهوا لأرشيف السينما ويشاهدوا أربعة وثلاثين
فيلما كنت بطلا أساسيا فيها ولا يوجد خلاف علي مستوي هذه الأفلام، هذا
بالإضافة
لعملي في عدد كبير من الأفلام كمصور سينمائي قبل أن أكون ممثلا لذلك يجب أن
يعرف
الجميع أنني ممثل سينمائي في الأساسي.
·
ولكنك أصبحت مؤخرًا متخصصًا أكثر في تقديم
المسلسلات
وأطلق الكثيرون عليك ممثلا تليفزيونيا؟
-
هذه التصنيفات خطأ كبير يقع فيه البعض ولكني في الأساس حصلت
علي بكالوريوس معهد السينما ولدي خبرة كبيرة في هذا المجال وأنا رجل فنان
وسينمائي
فلا داعي لهذه الأقاويل.
·
ما الذي جذبك للقيام بهذه المهمة؟
-
هي فرصة جيدة للمساهمة في مهرجان مهم يقيمه بلدي ويجب علي كل
فنان ألا يبخل بأي جهد للمساهمة في إنجاح هذا المهرجان هذا
بالإضافة لأنها فرصة
جيدة لمشاهدة أفلام مختلفة من دول لا تعرض أفلامها في مصر مثل هولندا
والهند
وألمانيا وغيرها.
·
في رأيك ما الذي ينقص مهرجان
القاهرة السينمائي حتي يستطيع
منافسة المهرجانات العالمية؟
-
هناك مشاكل كثيرة يجب التكاتف لحلها ليكون هذا المهرجان لائقًا
بالسينما المصرية وأهم شيء أن يضع المهرجان في اعتباره ضرورة
زيادة قيمة الجوائز
لتكون حافزًا لسينمائيين عالميين للمشاركة فيه لتفوز أفلامهم بجوائز قيمة
علي
غرار المهرجانات التي تمنح جائزة مليون جنيه هذا بالإضافة لأزمة الفيلم
المصري
التي تتكرر كل عام فمن العيب ألا نجد فيلما مصريا يمثلنا في
مهرجاننا.
روز
اليوسف اليومية
في
13/11/2009
لوسي ليو:لست مسئولة عن موجة أفلام العنف في العالم
وأعيب علي المصريين عدم
الاهتمام بشوارع القاهرة
كتب
غادة طلعت
علي عكس الأجواء التي شهدتها ندوة النجمة الأشهر سلمي حايك من سوء
تنظيم وأعطال في أجهزة الصوت في أول أيام المهرجان جاءت ندوة الممثلة
التايوانية
الأصل لوسي ليو
في نفس اليوم في جو سيطر عليه الهدوء والتنظيم والرقي الذي
جعلها تثني علي حسن
التنظيم والاستقبال، أدارت الندوة الفنانة بشري
بشكل
أبرز مهاراتها في تحدث الإنجليزية بعكس ما ظهرت عليه الفنانة
هند صبري التي أدارت
من قبلها ندوة النجمة سلمي حايك،
لوسيليو
حاولت الدفاع عن أدوارها
العنيفة والدموية التي تخصصت فيها مؤكدة أنها لا تعتبر نفسها
مسئولة عن موجة العنف
التي أصبحت سائدة في العالم قائلة:
أهدف من خلال أدوار العنف تقديم حركات ونوع
من
الفن ولكنه مغلف بطابع إنساني وجوانب حقيقية داخل البشر لأنني من خلال
أدواري لا
أعتمد علي السطحية أو اكتفي بتقديم الحركات المبهرة دون قضية إنسانية
واعتمد دوماً
البحث عن السيناريو والمخرج الذي يساعدني في تقديم ذلك لأنني
مؤمنة جداً بدور
السينما واعرف جيداً أهمية المتعة التي تقدمها للبشر كما إنني مؤمنة بأنها لابد
أن ترفع البشر للتفكير وتحكيم العقل واكتساب الخبرات المختلفة التي ربما
يعيشها بطل
الفيلم وبطلته..
لوسي أوضحت أنها ولدت لأبوين صينين،
ثم انتقلت للعيش في
أمريكا، وبدأت تعليم اللغة الإنجليزية في عامها الخامس هذا بالإضافة
لتعمدها
تنمية قدراتها في تعليم اللغات المختلفة من بينها الإيطالية
والإسبانية وهذه اللغات
ساعدتها كثيراً في فهم الأخر والتعامل معه لذلك أنصح
الأسر بالاهتمام بالأبناء
وتعليمهم اللغات المختلفة لأنها تجعل العالم قرية صغيرة وهذه اللقاءات هي
سبب
نجاحها لوسي قالت دربت نفسي علي الاهتمام بالأعمال الإنسانية ورعاية
الحيوانات
وأصبحت أكثر راحة نفسية عندما كثفت اهتمامي بمرضي السرطان بعد
محاولاتي في تقديم
الدعم النفسي لهم وعن مصر قالت اعشق الحضارة المصرية وأشعر بسحر غريب عندما
اسير
في شوارعها لدرجة أنني اشم رائحة الفراعنة واصابني الذهول عندما دخلت
للمتحف المصري
وشاهدت كيف يضع القدماء المصريون المجوهرات في صناديق ليحفظوها
ولذلك اكتشفت أن
المصريين مازالوا يحتفظون بهذه العادات الفرعونية وهذا هو سر سحر مصر ولكني
مع ذلك
أوجه اللوم للمصريين الذين لم يحافظوا علي نظافة مصر والنظام في شوارعها.
روز
اليوسف اليومية
في
13/11/2009 |