أعرب المخرج علي عبدالخالق عن سعادته البالغة لتكريمة في الدورة
الثالثة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. وعما اذا كان هذا
التكريم قد جاء متأخراً قال: هذا الشعور ليس لدي علي الإطلاق لأن التكريم
جاء وأنا علي قيد الحياة وسأحضره بنفسي.
وعن رأيه فيما يقال من أن النجوم المصريين يميلون أكثر لحضور
المهرجانات العربية كمهرجان أبوظبي ومهرجان دمشق قال: ليست لدي معلومات
مؤكدة عن هذا الأمر لكنني أقرأ التعليقات التي تكتبها الصحف بهذا الصدد
ولكن يمكنني القول بأن كل الدول العربية التي تقيم مهرجانات لا تعتبر
متنافسة لأنه ليس لديهم إنتاج سينمائي أما مصر فهي من أوائل الدول التي
شهدت انطلاق السينما ودور العرض السينمائي وسبقنا بها دولا أوروبية كثيرة
لدرجة أن الفارق بيننا وبين فرنسا في معرفة السينما لا يتجاوز العامين.
وأضاف لقد حزنت كثيراً عندما كان مقررا أن يبدأ المهرجان بدون أفلام
مصرية لكن الحمد لله فيلم " عصافير النيل" حفظ ماء الوجه.
صحيح أنني كنت أتمني أن تشارك مصر بثلاثة أفلام دفعة واحدة كما حدث من
قبل في إحدي السنوات لكن هذا أفضل من لا شئ وعن تقييمه لمكانه مهرجان
القاهرة السينمائي بين المهرجانات العالمية يقول: هناك حوالي ألفا مهرجان
عن السينما تحتل مصر المرتبه العاشرة أوالحادية عشرة لا أذكر بالضبط لكن
هذا يعني أننا لدينا أهم المهرجانات بالعالم بل أننا متقدمون علي الكثير من
المهرجانات التي تقام بأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وفيما يتعلق بالمقارنة التي يعقدها البعض بين الفترة التي تولي فيها
حسين فهمي رئاسة المهرجان وبين عزت أبو عوف يقول: لست من أنصار هذه
المقارنة لأنني مؤمن بأن كل من تولي هذا المنصب أدي فيه بكل طاقته بداية من
الراحل كمال الملاخ الذي أسس هذا المهرجان ومهرجان الإسكندرية ولابد ألا
ننسي هذا أبدا ثم سعد الدين وهبة ثم حسين فهمي وأخيراً عزت أبوعرف
والحمدلله بعد كل هذه السنوات المهرجان مازال محتفظا برونقه وقيمته.
أضاف: ما لايدركه الكثيرون أ ن المسئولين عن المهرجان ليس الرئيس فحسب
بل معاونوه أيضاً ومن حسن الحظ أن معظم هؤلاء المعاونين يعملون بالمهرجان
منذ عهد سعد الدين وهبة ويجب ألا ننسي الدعم الكبير الذي توفره وزارة
الثقافة للمهرجان في السنوات الأخيرة.
فالوزارة تبحث جاهدة عن رعاة يقومون بتوفير السيولة اللازمة لإقامة
المهرجان مع العلم بأن نفقات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاتتجاوز خمس
الميزانيات التي توضع لأي مهرجان يقام بمنطقة الشرق الأوسط.
وحول استضافة المهرجان لنجوم هوليوود يقول: هؤلاء النجوم بمثابة
"فاترينة" تجذب الجمهور والصحافة لمتابعة فعاليات المهرجان لذلك تحرص كل
المهرجانات العالمية علي دعوة هؤلاء النجوم.
وعن أكثر سلبيات المهرجان قال: صالات العرض التي لا يزيد عدد
الموجودين بها علي بضعة أشخاص كلهم من النقاد وطلاب معهد السينما فالمهرجان
قيمته تكمن في أن الجمهور يشاهد السينما الموجودة في كل العالم والتي لن
تتاح له رؤيتها في أي مكان آخر.
أما الايجابي بالمهرجان فهو أنه يتيح للقائمين علي صناعة السينما في
مصر متابعة المدارس والتيارات السينمائية المختلفة الموجودة في كل العالم
وهذا يوفر عليهم الكثير من الجهد والمال الذي قد ينفقونه إذا ما فكروا في
عمل بعثات للتعرف علي كل هذه التيارات السينمائية.
متلهفون جميعاً لفوز منتخبنا المصري
إيناس مكي: أنا مصرية.. وأبي من أصول جزائرية
نفت الفنانة ايناس مكي ما يتردد عنها وشقيقها الفنان أحمد مكي بأنهما
جزائريان ونفت أيضًا الشائعات التي ترددت منسوبة لشقيقها أحمد أنه سيقوم
بتشجيع الجزائر.. وقالت إيناس أنا واخي أحمد وأمي مصريون 100% ولا علاقة
لنا بالجزائر وأن والدها يرجع في أصوله إلي الجزائر ولكنه مصري أيضًا.
أضافت إيناس لا يراودني الاحساس أبدا بأني جزائرية فأنا مصرية ولا
أستطيع أن أتحدث لهجتهم أو حتي أفهمها والسفارة الجزائرية ترسل لنا دعوات
لحضور حفلات لها والجميع هناك يعرف أننا مصريان أنا وأحمد ولكن أصلنا
جزائري.
وقالت تعرضت لمواقف كثيرة بسبب موضوع الجزائر فمنذ سنوات تحدث لي أحد
لاعبي الجزائر الذي جاء للعب في نادي الزمالك وكان قد رأي صورتي علي مجلة
الكواكب وقال له خالد الغندور وهو صديقي أني جزائرية علي سبيل المزاح فذهب
اللاعب الي السفارة واحضر رقمي واتصل بي وعندما تحدث إلي والدتي لم نستطع
فهم كلامه.
وعن مباراة مصر والجزائر تقول إيناس سنشجع مصر وأنا وأحمد في منزل
والدتي بكل قوتنا حتي يتحقق النصر.
الجمهورية المصرية
في
18/11/2009 |