أكد أحمد ماهر، مخرج فيلم «المسافر»، أنه ليس له دخل فى عدم عرض فيلمه
فى أى من مسابقات مهرجان القاهرة السينمائى، كما أنه لم يحذف مشاهد من
الفيلم بعد عرضه فى مهرجان فينيسيا، وقال إن وزارة الثقافة لم تتدخل فى عرض
الفيلم فى فينيسيا، بل حرمه تمويلها للفيلم من جائزة أفضل عمل أول.
وقال ماهر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: مهرجان القاهرة لم يطلب
عرض الفيلم بعد عرضه فى مهرجان فينيسيا، رغم أن معظم المهرجانات العربية
والدولية طلبته فى مسابقاتها المختلفة، منها «تورنتو» و«لندن» و«أبوظبى»
و«دمشق» و«الدوحة ترابيكيا»، ولم تكن هذه العروض مجرد طلبات شخصية، بل كان
جميعا تحت إشراف وزارة الثقافة، والمرة الوحيدة التى طلب فيها مهرجان
القاهرة الفيلم أثناء وضع الموسيقى التصويرية له وقبل ترشيحه لفينيسيا، وقد
علمت بهذا الطلب من الوزراة، لكننى طلبت من وزير الثقافة محاولة مشاركته فى
أى من المهرجانات الثلاثة الكبرى «كان» و«فينيسيا» و«برلين» لأن عرض أى
فيلم فيها حلم لأى مخرج، ولم يمانع الوزير، لذلك اعتذرت، كما أن عرض الفيلم
فى القاهرة سيحرمنى من العرض فى المهرجانات الكبرى، وهذا ليس تقليلا من
أهمية مهرجان القاهرة، بل كان قراراً بأن اتجه بالفيلم إلى العالمية، وبعد
أن تم اختياره فى المسابقة الرسمية فى فينيسيا لم تتقدم إدارة مهرجان
القاهرة بطلب رسمى لعرضه سواء خارج المسابقة أو فى الافتتاح أو فى المسابقة
العربية، وهذا ما اضطرنا لعرضه فى مهرجانات عربية أخرى، ولو كان هناك طلب
رسمى لكنا رحبنا على الفور، وفى النهاية القرار الأخير لوزارة الثقافة
لأنها الجهة المنتجة للفيلم ولا أعتبر نفسى صاحب قرار.
أما عن المشاهد التى تم حذفها من الفيلم بعد عرضه فى فينيسيا، التى
تردد أنها تجاوزت نصف الساعة، قال ماهر: لا يوجد فيلم يحذف منه نصف ساعة،
لأن ذلك يخل بالدراما، ولولا اقتناعى بهذه المشاهد من البداية لكنت حذفتها
قبل أن أعرضه فى أى مهرجان، والحقيقة أننى حذفت ٦ أو ٧ دقائق فقط، وذلك
لوجود عيوب فنية فى النسخة التى عرضت فى فينيسيا، منها فواصل سوداء ولقطات
من التتر، وكان ذلك رغبة من موزع الفيلم الذى طلب تقليل مدة الفيلم عن
الساعتين، ولم أعد مونتاج الفيلم أبدا، لأن ذلك يتطلب إعادة طبع النيجاتيف.
ماهر أكد أن علاقته بعمر الشريف جيدة، ولم تتأثر بالجدل الذى أثير حول
الفيلم، وقال: قد تكون هناك تجربة جديدة تجمعنا خلال الفترة المقبلة بعد أن
تناقشنا حول تفاصيلها، وكان عمر يريد أن يجمع «المسافر» الجانبين الفنى
والتجارى من خلال تغيير إيقاع الفيلم، وهذا رأيه، وكان من المقرر أن يمثل
عمر مرحلتين خلال الأحداث، ولكنه قرر الاكتفاء بمرحلة واحدة فى اللحظات
الأخيرة حتى لا يظهر فى مرحلة عمرية أصغر من عمره، لذلك رشحنا خالد النبوى
لتقديم المرحلتين.
ونفى ماهر تدخل وزارة الثقافة فى تسهيل مهمة عرض الفيلم فى فينيسيا،
وقال: مهرجان فينيسيا لا يفضل أفلام الحكومات أو المدعومة من أى جهة رسمية،
لدرجة أنه لا يختار فى لجان تحكيمه أى عضو يشغل منصبا رسميا، وكانت إدارة
المهرجان مترددة فى قبول الفيلم، خوفا من أن يحمل أى رسالة سياسية، وعندما
تقدمت بالفيلم لم تكن هناك علاقة إطلاقا بين الوزارة والمهرجان، ولكنها
بدأت عندما أرسلت إدارة المهرجان فاكسا إلى مكتب الوزير تخبره بقبول
الفيلم، وعلمت أن اللجنة كانت على وشك أن تمنح الفيلم جائزة العمل الأول
لمخرجه، ولكنها تراجعت فى اللحظات الأخيرة بسبب تمويله من جهة حكومية.
المصري اليوم
في
17/11/2009
مخرج «الغربة فى باريس» بلا
جنسية
أكد المخرج أحمد زريك فى ندوة فيلمه الفرنسى «الغربة فى باريس» الذى
عرض ضمن مسابقة أفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن قصة
العمل مستوحاة من حياته والمشاكل التى تعرض لها عقب مغادرته لبلده تركيا،
بعد الانقلاب الذى حدث فى ثمانينيات القرن الماضى، وهجرته إلى فرنسا التى
اختارها كمنفى.
وأوضح زريك أنه عقب إسقاط الجنسية التركية عنه، صنفته الأمم المتحده
بأنه بلا جنسية مما سبب له العديد من المشاكل، وقال: لا أحلم بالعودة إلى
تركيا لأنها لم تعد تركيا التى أعرفها وأصبحت مرتبطا بفرنسا.
«زريك» كان مسؤولاً عن مؤسسة ثقافية فى تركيا قبل هجرته إلى فرنسا،
وفيلم «الغربة فى باريس» أول أعماله كمخرج، وقال: أنتجت «المنفى فى باريس»
على نفقتى الخاصة ولم أواجه أى مشاكل مع الرقابة وسبق عرضه فى يوليو الماضى
فى مهرجان فرنسى.
تدور أحداث الفيلم حول أحمد زريك الكردى الأصل الذى يذهب إلى باريس
منذ ٢٥ عاماً، ووعده والده بأن يرسل له ابنه لزيارته فى رحلة العودة لتنفيذ
وعده.
المصري اليوم
في
17/11/2009
«دائرة
الساحرات».. مجتمع يؤمن
بالخرافات
عرض ضمن مسابقة الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائى الفيلم المجرى
«دائرة الساحرات»، وبعد العرض أقيمت ندوة حضرها مخرج الفيلم «ديجو جيكموند»
وأدارتها إيمان منتصر .
وأكد المخرج أنه انتهى من تصوير الفيلم فى شهر فبراير الماضى، وأنه
حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه وحصد إيرادات جيدة، وقال: بعض اللقطات التى
صورت فى الفيلم لم تكن جيدة وذلك يرجع إلى أن معظم العاملين فى الفيلم
كانوا من الهواة وليسوا محترفين، لأن ميزانية العمل قليلة جدا حيث بلغت
حوالى ٤٠ مليون «فورنت» حوالى مليونين ونصف المليون جنيه مصرى فقط وهذا
مبلغ قليل جدا لإنتاج فيلم كبير.
وأشار المخرج إلى أن الفيلم مستوحى من الواقع ومأخوذ عن قصة حقيقية
حيث يوجد جزء فى المجر عبارة عن مجتمع صغير منغلق على نفسه وله معتقدات
وخرافات مرتبطة بالسحر وجميعهم يؤمنون بها،
وقال:أحداث الفيلم تدور فى الوقت الحالى وليس من زمن بعيد حيث يوجد
حتى الآن من يؤمنون بالخرافات والسحر، وقد بررت تصديقهم للخرافات بأنهم شعب
أصابه الملل من كثرة الشقاء والعمل، لذلك فهم يهربون من تعبهم بحكى
الخرافات والقصص الغريبة والمثيرة.
وعن سبب اختفاء أبطال الفيلم الثلاثة وقيام أهالى البلدة بوضع حفنة من
التراب فى النعش، قال: قصدت بذلك أن أجعل النهاية مفتوحة لكى يستطيع كل
مشاهد أن يتخيل النهاية التى تروق له، ومسألة وضع حفنة من التراب فى النعش
رمزت بها لموتهم .
المصري اليوم
في
17/11/2009
«الصالون»..
احتفال يسمح لأى شخص بحرق ممتلكات
جاره!
كتب
محسن محمود
عدد محدود من النقاد والصحفيين والجمهور حرص على حضور ندوة الفيلم
الهندى «الصالون» الذى عرض فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وحضر
الندوة مؤلف ومخرج الفيلم «نيكهيل نجاش»، بينما اعتذر المنتج. «نجاش» انتهى
من تصوير الفيلم قبل بداية فعاليات مهرجان القاهرة بأسابيع قليلة، لذلك
يعرض الفيلم لأول مرة فى مصر، وقال: استغرق التصوير عاماً تقريبا، وهو أولى
تجاربى فى الإخراج، حيث إننى تلقيت اتصالا من منتج الفيلم أبلغنى فيه
بكتابة قصة حدثت بالفعل ونشرت فى الصحف الهندية عن شخص يمتلك صالون حلاقة
واجهته مشاكل كثيرة حتى يحصل على حقه بعد تعرض الصالون الذى يمتلكه للحرق
أثناء أحد الاحتفالات فى الهند، وقد انتهيت من كتابة السيناريو فى عشرين
يوما فقط، لكن التصوير تعطل لأن جميع الاستديوهات كانت مشغولة بتصوير أفلام
أخرى، واضطررت إلى الحصول على مواعيد متفرقة، بالرغم من عدم وجود مشكلة فى
تمويل الفيلم.
الفيلم يتعرض بشكل مباشر إلى أحد المهرجانات التى تقام فى الهند،
والذى تحتفل به كل مدينة بشكل مختلف، وقال «نجاش»: تعرضت لإحدى المدن التى
تحتفل بشكل مختلف وغريب، ففى يوم الاحتفال من الممكن أن يحصل أى شخص على أى
شىء يمتلكه شخص آخر ويحرقه فى اليوم نفسه، دون أن يتعرض لعقوبة، لذلك تعرض
الصالون الذى يمتلكه بطل الفيلم للحرق ولم يستطع طوال الأحداث أن يحصل على
حقه من الحكومة.
ودافع المخرج عن مدة الفيلم الطويلة التى اقتربت من الساعتين قائلاً:
أردت أن أظهر مدى المعاناة التى تعرض لها الشاب الهندى فى مواجهة
بيروقراطية الحكومة والبرود فى التعامل مع مطالب الشاب وإلحاحه فى الحصول
على حقه، وأعتقد أن هذه المشكلة تواجه عدداً كبيراً من الشباب فى الوطن
العربى.
المصري اليوم
في
17/11/2009 |