ملفات خاصة

 
 
 

عن أفضل أفلام مهرجان «الجونة»:

الكابوس الأمريكي كما تنبأ به أورويل وجسده ترامب!

عصام زكريا

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

كثيرة هي الأفلام، كالهم على القلب، وأغلبها مثل «الجانك فود»، حلو الطعم قليل النفع، وأحيانا بالغ الضرر. وقليلة هي الأفلام الجيدة التي يكتمل مضمونها القيم بجمالها الفني، ويكتمل إبداعها الشكلي بمحتوى هذا الشكل. قليلة هي الأفلام التي تشبه فيلم «أورويل 2+2=5»، أحدث أعمال صانع الأفلام الكبير راول بيك، والذي يعرض ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان “الجونة” الحالي (16- 24 أكتوبر).

على مدار ساعتين، يشيد بيك ما يمكن أن تعتبره أغنية “روك” طويلة من الصور، أو درسا في التاريخ، أو خطابا سياسيا تحريضيا من الدرجة الأولى، يتتبع فيه خيوطا منفصلة متصلة: الأول هو حياة الأديب جورج أورويل (1903- 1950) وتأثير هذه الحياة على رؤيته للعالم وكتاباته، خاصة عمله الأخير والفريد “1984”، الذي يستعير منه راول بيك نصف العنوان الثاني “2+2=5”.

*****

يبين الفيلم كيف أن تجربة أورويل كضابط إنجليزي في المستعمرات البريطانية أجبرته على ارتكاب العنف والنهب مع بقية زملائه، لكنها فتحت عينيه على حقيقة الاستعمار، وأثقلت ضميره الذي دفعه إلى الكشف عن هذه الحقيقة في كل كتاباته.

الخط الثاني هو استكشاف تجسدات رؤية أورويل الديستوبية في الواقع، من خلال رصد أشكال أنظمة الحكم الديكتاتورية والشمولية على مدار القرن الأخير، في الشرق والغرب والجنوب والشمال، من هذا الكوكب التعيس الذي يشقى بسكانه.

أما الخط الثالث فهو الحاضر الآني، الشاغل الرئيسي للفيلم، والذي يزداد شبها بديستوبيا الرواية. ورغم أنه يشير إلى روسيا بوتين وبعض بلاد أوروبا والكثير من دول العالم الثالث، إلا أن الفيلم يركز على الولايات المتحدة الأمريكية في عهد “الملك” دونالد ترامب، الذي يجاهر بإجرامه وسياساته الاستعمارية والرأسمالية وانتهاكاته للقوانين وحقوق الإنسان، حتى تحول عهده إلى صورة “جروتسكية” مقززة من “1984”.

*****

وراول بيك، المولود عام 1953 في هيتي، هو واحد من أبرز صناع السينما السياسية في العالم. ورغم أنه قام بصنع عدد من الأفلام الروائية المهمة، إلا أن أعماله الوثائقية هي الأشهر والأهم. وقد رشح فيلمه “أنا لست عبدك” I Am Not Your Negro، عام 2016 لجائزة الأوسكار، وحصل على جائزة “سيزار” الفرنسية كأفضل فيلم وثائقي.

راول بيك ليس مجرد صانع أفلام سياسية، ولكنه منخرط في السياسة حتى قبل أن يولد، فهو ابن عائلة سياسية هربت من الديكتاتورية في هايتي خلال الستينيات ليستقروا في الكونغو، وتنقلوا بحكم عمل الأبوين في الأمم المتحدة إلى بلاد عدة. وقد ذهب راول إلى مدارس مختلفة في الكونغو وأمريكا وفرنسا وألمانيا، حيث درس الهندسة والاقتصاد، لكنه واصل حلمه بتعلم السينما. واضطر خلال فترة دراسته إلى العمل كسائق تاكسي في نيويورك، وصحفيا ومصورا فوتوغرافيا في ألمانيا.

بدأ بيك مسيرته في السينما عام 1982 بفيلم قصير كمشروع تخرج في ألمانيا، حيث أسس شركة إنتاجه بعد ذلك، ثم صنع أول أفلامه الطويلة “الركن الهيتي” (1986)، الذي يتناول حياة رجل من هايتي يعيش في نيويورك ويحاول أن يتعافى من تأثير التعذيب على يد الأمن في عهد الديكتاتورية. يلتقي ذات يوم بالصدفة بواحد من الذين عذبوه، ويتعين عليه الاختيار بين الانتقام والغفران! وهي حكاية تشبه – للغرابة- فيلم “مجرد حادث” للإيراني جعفر بناهي، المعروض في “الجونة” أيضا.

*****

في عام 1990 صنع بيك فيلمه الشهير”لومومبا، مصرع نبي”عن اغتيال الزعيم باتريس لومومبا عام 1961، في مؤامرة من بلجيكا (التي كانت تحتل الكونغو) والمخابرات الأمريكية. وقد قام لاحقا في عام 2000، بتحويل القصة التاريخية إلى فيلم روائي بعنوان “لومومبا”، حظي بنجاح كبير.

على مدار عقود، قام بيك بصنع العديد من الأفلام الوثائقية في هايتي وخارجها عن موضوعات متعددة، وتنقل بين الوثائقي والروائي بسلاسة. وقد أعقب رائعته “لست عبدك” بفيلمه الروائي “ماركس شابا” (2017)، عن الصداقة والعمل المشترك بين كارل ماركس وفريدرك إنجلز.

في العام الماضي صدر لراول بيك فيلمه “إرنست كول: فقد وعثر عليه”، الذي عرض في مهرجان القاهرة، ويتناول حياة المصور الصحفي الجنوب إفريقي إرنست كول الذي وثق بالصورة نظام الفصل العنصري والانتهاكات الاستعمارية في جنوب إفريقيا خلال سبعينيات القرن الماضي.

*****

يميل راول بيك إلى إعادة قراءة التاريخ من خلال الشخصيات الملهمة والمهمة، كما يفعل في فيلمه الأخير الذي يتأمل فيه حياة جورج أورويل وروايته “1984”. ومن الطريف أن الرواية التي نشرت عام 1949 تعرضت هي أيضا نفسها للمنع والملاحقة القضائية بتهم الدعاية السلبية وترويج الأفكار الهدامة، قبل أن تصبح واحدة من أكثر الروايات انتشارا وترجمةً لمعظم اللغات الحية.

ويمكن للقارئ أن يلاحظ انتشار الرواية الكبير وظهور عدة ترجمات لها في مصر خلال السنوات الماضية. وقد شهدت أول محاولة لترجمة “1984” أثناء دراستي بكلية الألسن عام 1984 (!) حين تم توزيعها على بعض الطلبة ليقوموا بترجمتها.

الرواية التي تدور في بلد خيالي يحكمه نظام شمولي مستبد، يمنع فيه حرية التعبير أو القراءة، ويتعرض فيه المواطنون لمراقبة أفكارهم، ويخضعون لعمليات غسيل مخ مستمرة من خلال التليفزيون والمنشورات الدعائية للدولة.

*****

استخدم أورويل في روايته العديد من المصطلحات المبتكرة مثل “الأخ الكبير”، الذي يراقب كل شيء، و”جرائم الفكر” التي تعني حرية التعبير والتفكير، وكذلك مصطلح (2+2=5) الذي يستخدمه بيك في عنوان الفيلم، حيث يجبر الناس على إنكار المنطق والعقل والترديد -عن اقتناع- أن 2+ 2 تساوي 5!

في فيلمه، يستخدم بيك عددا لا يحصى من المواد الأرشيفية التاريخية ومقاطع من الأفلام التي اقتبست عن “1984” ورواية أورويل الرمزية الهجائية الأخرى و”مزرعة الحيوانات”، متتبعا الخطوط الثلاثة السابق ذكرها، ليخلق حالة من التأثير الهائل على المشاهد، الذي يخرج من الفيلم (وأتحدث عن نفسي على الأقل) يتنازعه الإحساس بأننا نعيش بالفعل داخل مدينة 1984 الفاسدة، والغضب الممزوج بالحيرة عما يجب فعله ضد هذه الأنظمة المجرمة التي باتت تحكم العالم.

 

موقع "باب مصر" في

22.10.2025

 
 
 
 
 

La Grazia.. باولو سورنتينو من دون بريقه

الجونة -عصام زكريا*

المخرج الإيطالي باولو سورنتينو عاد بفيلم La Grazia الذي عُرض في مهرجاني فينيسيا والجونة، ويركز على حياة رئيس إيطاليا المتقاعد دي سانتس بين مهامه السياسية وعائلته. الفيلم يجمع بين الجمال السينمائي والمواضيع السياسية والقانونية مثل "الموت الرحيم"، لكنه يعاني من بطء وتشتت في السرد، مع محاولات غير مكتملة لإضفاء عمق درامي.

*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.

المخرج والمؤلف الإيطالي باولو سورنتينو هو اسم كبير في عالم السينما المعاصرة.

عرفه عشاق السينما حين حصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا، وكل جائزة ممكنة، عن فيلم The Great Beauty عام 2013. وعرفته الجموع حين عرضت رائعته The Hand of God عام 2021، على منصة نتفليكس.

ولسورنتينو أعمال أخرى جيدة، أقدم من هذين الفيلمين، وعدد من المسلسلات التليفزيونية الشهيرة، معظمها تتناول حياة رجال الدين والسياسة، هو واحد من أغزر الفنانين الكبار إنتاجاً خلال السنوات الماضية.

في العام الماضي صدر لسورنتينو فيلمه المثير للجدل Parthenon الذي حاول أن يستعيد فيه روح The Great Beauty، ولكنه مني بخيبة أمل غير متوقعة.

هذا العام عاد سورنتينو بفيلم جديد، مختلف، هو La Grazia الذي شهد عرضه الأول في مهرجان فينيسيا الأخير، ويعرض حالياً في مهرجان الجونة الثامن.

لقاء الأنواع

يبدو La Grazia وكأنه لقاء بين أعمال سورنتينو السينمائية "الجمالية"، وأعماله التليفزيونية السياسية، وعنوان الفيلم نفسه كلمة إيطالية ملتبسة تعني "النعمة" بمعناها الكاثوليكي والفلسفي، كما تعني "العفو القانوني السياسي"، والمعنيان يحاول الفيلم أن يجسدهما، بنجاح حيناً، وتشوش أحياناً.

مثل The Great Beauty يدور la grazia حول رجل في الفصل الأخير من حياته يتأمل خيبات وأشواق حياته، ولكن الفارق هنا أن الرجل هو رئيس جمهورية إيطاليا! والطريف أن الممثل الذي يؤدي الدور واحد: الرائع توني سيرفيللو (الذي شارك أيضا في بطولة The Hand of God).

يبدأ la Grazia بعناوين على الشاشة، عبارة عن اقتباسات طويلة من الدستور الإيطالي خاصة بتحديد صلاحيات وواجبات الرئيس، ننتقل بعدها مباشرة إلى القصر الرئاسي لنتابع حياة الرئيس مارلانو دي سانتس، الذي تنتهي فترة ولايته بعد 6 أشهر، يرغب في تخطيهم بأمان ودون مشكلات، كما فعل خلال سنوات ولايته السابقة، وكما فعل طوال حياته تقريباً.

لقد كان دي سانتس قاضياً كبيراً، يعد من أهم رجال وأساتذة القانون في البلاد، وقد عاش حياة عادية جرداء تقريباً، حتى إنه يقول عن نفسه دائماً: "أنا أكثر موضوع ممل يمكن أن نتحدث عنه"!

وهنا يبرز السؤال الذي واجه سورنتينو: كيف تصنع فيلما مشوقاً عن شخصية مملة؟!

عائلي أم سياسي؟

يسير الفيلم في خطين متوازيين يحاول سورنتينو جاهداً أن يربط بينهما: حياة دي سانتس العائلية "الجرداء"، ومهامه السياسية المملة، باستثناء حدث واحد مهم في كل منهما.

فيما يخص حياته العائلية فهو أرمل لديه ابنة ذكية ومحبة هي دوروتيا (آنا فيريزتي) مساعدته ومستشارته الأولى، وابن اسمه ريكاردو مؤلف موسيقي قرر أن ينتقل من تأليف الموسيقى الكلاسيكية إلى الموسيقى الشعبية، وكل مشكلة دي سانتس (التي تبدو افتعالاً درامياً محضاً) هي أن زوجته، حب حياته، قد خانته ذات يوم بسبب إهماله لها، وهو الآن، على عتبة الموت، يسعى لمعرفة هوية عشيقها العابر.

فيما يتعلق بعمله، فإن القضية الكبرى التي يتعين عليه حسمها قبل تركه للمنصب هي التوقيع (أو رفض التوقيع) على قانون "الموت الرحيم"، وفيما تحثه ابنته على امتلاك الشجاعة لتوقيعه، فإن صديقه بابا الفاتيكان (الذي أصبح من أصل إفريقي هنا) يحذره من التوقيع عليه، وهو، كعادته، متردد، يزن كل شيء بميزان الذهب، الذي لا يصلح دائما لاتخاذ القرارات المصيرية: إذا وقع القانون سيطلقون عليه قاتل، وإذا رفض سيتهمونه بتعذيب المرضى. هكذا يخبر ابنته التي ترفض منطقه.

التحرك في الفراغ

على مدار ساعتين وعشر دقائق، يتحرك الفيلم جيئة وذهاباً بين حيرة دي سانتس وتساؤلاته عن حياته، وروتين يومه السياسي، "يقولون أن الروتين يبطئ حركة الأشياء، ولكن هذا بالضبط هو الهدف منه"، هكذا يقول دي سانتس في أحد المشاهد.

ولكن هذا، مرة أخرى، قد يصلح في السياسة، ولكن ليس في الفن، وLa Grazia يتحرك جيئة وذهاباً، ببطء وبالحركة البطيئة Slow Motion أحياناً، حركة ذات معنى وهدف حيناً، وبلا معنى أحياناً، ومثل رائد الفضاء الذي يتحرك بفعل انعدام الجاذبية دون هدف، يبدو الفيلم كذلك أحياناً، ويبدو دي سانتس نفسه كذلك، في مشهد خيالي بالقرب من نهاية الفيلم.

لحظات من الجمال

سورنتينو صانع ماهر للجمال السينمائي، بإمكانه أن يحول الشاشة إلى امرأة جميلة تضج بالحياة والحيوية، وحين يمزج هذه الصور باختياراته الموسيقية المناسبة يصبح التأثير مضاعفاً.

ولكن هنا لا يوجد سوى القليل من هذه اللحظات الحالمة المتسامية في مشاهد متباعدة منفصلة: مثل استقبال دي سانتس لرئيس دولة أخرى (البرتغال) غلبه السن والإجهاد في المطر والريح، يتعثر بالحركة البطيئة، رائد الفضاء ينظر إلى دموعه الطائرة مع انعدام الجاذبية، أيضاً بالحركة البطيئة.

الروبوت الذي يسبق الرئيس ورجاله أثناء سيرهم في الشارع، أحد المشاهد شبه السوريالية العجيبة. نعم، هناك لمحات من سورنتينو متناثرة، ولكنها لا تشكل وحدة موضوعية متماسكة.

هالني في الفيلم أيضاً الخلط بين المفهوم القانوني لما يطلق عليه Euthanasia أو "القتل الرحيم"، الكلمة المشتقة من اليونانية من كلمة "يو" (جيد) و"ثانوس" (الموت)، يقصد بها تقنين القتل الطبي للحالات الميؤوس منها، التي يتألم فيها المريض من دون توقف، ولا يوجد أي أمل في بقائه حياً، أو يفقد كل حواسه، ويدخل في غيبوبة لا خروج منها.

السيد دي سانتس الذي لا يفهم هذه المسألة جيداً يدخل في اختبار أخلاقي عندما يرقد حصانه المفضل محتضراً متألماً من دون أمل في شفائه أو منع الألم عنه، ويرفض الرئيس أن يسمح لمساعديه بقتل الحصان المسكين.. وعندما يتخذ القرار أخيراً يكون الحصان قد مات بالفعل.

خلط الطب بالقانون

ولأن دي سانتس رجل قانون لا طب، لم يجد سورنتينو أمثلة درامية لموضوع "القتل الرحيم" سوى حالتين هما أبعد ما يكون عن معناه الطبي: زوجة تفاخر بأنها قتلت زوجها مع سبق الإصرار والترصد لأنه "مريض" نفسياً، إذ يضربها ويشك فيها، ويحول حياتها إلى جحيم، وهي تحبه (حباً مرضياً أيضاً، على ما يبدو) ولا تستطيع الانفصال عنه، ولذلك تقتله "رحمة به" وترى أنها لم ترتكب إثماً ما.

الحالة الثانية لزوج يقتل امرأته المصابة بالألزهايمر في نوبة غضب مفاجئة، بالرغم من أنه ترك عمله لرعايتها، نادم على فعلته، ويرغب في الموت، وهو معلم محبوب ومحترم وسط سكان مدينته الصغيرة، ويطلبون له العفو، باستثناء امرأة واحدة ترى أنه مخادع.

الاثنان قضيا بضعة سنوات في السجن، وهناك اقتراحات برفع استكمال مدة العقوبة عنهما، والحالتان تقدمان للرئيس للعفو (أو رفض العفو)، ومن ثم المعنى القانوني لعنوان الفيلم. ولكن، كما هو واضح، هناك فارق كبير بين الحالتين والـ Euthanasia حسب التعريفات القانونية المختلفة لها.

بالمناسبة القصتان طريفتان، وتستحقان صنع عمل درامي عنهما، خاصة حين نفاجأ بالقرارات التي اتخذها القاضي دي سانتس تجاههما.

ولكنهما مختلفان عن قضية "الموت الرحيم" التي تشغل برلمانات ودساتير العالم ومؤسساته الطبية والدينية والقانونية حالياً!

وبالرغم من أن الفيلم يصور كواليس عمل أكبر سياسي في البلد، لكن حديث السياسة خافت هنا وخجول بشكلٍ لا يكاد يسمع، وباستثناء مشروع "الموت الرحيم" ذي الطبيعة الطبية والقانونية أكثر من السياسية، فهناك "فراغ" سياسي في الفيلم.

محاولات للعمق!

من ناحية ثانية لا تخلو قصة دي سانتس العائلية من تصدعات درامية هي الأخرى، لسانتس صديقة عمر مخلصة تعمل كصحفية فن وثقافة، هي الوحيدة التي تعرف سر الزوجة الراحلة، وترفض البوح باسم العشيق لدي سانتس، وعندما تكشف عنه أخيراً، تكون المفاجأة مدوية، هذه أيضاً قصة طريفة، ولكن ليس واضحاً لماذا استيقظت الآن، وما يربك الأمر أكثر أن دي سانتس يشك في صديق عمره، وزير العدل، وليس مفهوماً أيضا لماذا يقرر أن يواجهه بشكوكه الآن فقط، بعد كل هذه السنوات!

من الواضح أن القصة مضافة لإعطاء عمق لشخصية دي سانتس. في النهاية نحن أمام دراما شخصية، تكون فيها الشخصية الرئيسية هي محور الأحداث والـ"ثيمة" الأساسية للعمل. ولكن La Grazia موزع بين عدة "ثيمات" وأنواع، ولا يركز في موضوع واحد.

ربما كان هذا جيدا مع عمل مثل The Great Beauty أو The Hand of God اللذين يتسمان بالبانورامية في تصوير الأماكن  والأزمنة والناس، والـ"ثيمة" الأساسية فيهما هي روما وإيطاليا ما بعد 2008 في The Great Beauty، والثمانينات ومدينة نابولي في The Hand of God.

هذا الأسلوب لا يصلح في La Grazia، حيث يوجد شخصية واحدة وقراراتها هي موضوع الفيلم، وليس عيونها التي نرى العالم من خلالها كما في الفيلمين المذكورين.

يحاول سورنتينو أن يخلق شخصية مثيرة للتعاطف والاهتمام (رغم كونها مملة باعتراف صاحبها)، ولذلك، مثلاً، يجعل دي سانتس يدخن طوال الوقت رغم كونه يعيش برئة واحدة، وهو يحب البيتزا (الخطيرة على قلبه) وموسيقى "الراب" المرحة (رغم أن الجميع يلقبه بـ"الخرسانة المسلحة" بسبب جموده وبروده!

لا يخلو الفيلم من حيوية سورنتينو وصوره المبدعة المعتادة، ولكن هناك القليل من ألوانه وتكويناته وحسه الاستثنائي بالموسيقى.

هناك شيء مجهد ومفتعل في هذا العمل، كما لو أنه مجرد مشروع طموح لم يكتمل.

*ناقد فني

 

الشرق نيوز السعودية في

23.10.2025

 
 
 
 
 

«فاهمني ومش بيتحكم في لبسي»..

رانيا يوسف ترد على منتقدي زواجها وتكشف فارق العمر بينهما

كتب: محمود زكي

وجهت الفنانة رانيا يوسف، رسالة لمنتقدين زوجها من المخرج أحمد جمال، وذلك بسبب فارق العمر بين الثنائي، حيث يصغرها بعامين و7 شهور، مشيرة إلى أن فارق العمر بينهم لا يسبب أي مشاكل قائلة :«جوزي دايما معايا وفاهم طبيعة شغلي كويس ومريحني»

وقالت رانيا يوسف في تصريحات تلفزيونية: «أحمد جوزي دائما معي وفاهم طبيعة شغلي كويس جدًا، وده مريحني برضه الحمد لله، وأنا خلاص اتعودت على الشتيمة، وبقيت مش بتأثر»

وأضافت: «الناس بتقول فارق السن بيني وبين جوزي سنتين وسبعة شهور، ومش عارفة بيحسبوا الحاجات دي منين، وإن شاء الله جوزي يفضل زي ما هو وميتغيرش، أكتر حاجة حببتني فيه إنه مش بيتحكم في لبسي خالص وبيسبني براحتي، بس في نفس الوقت هو غيور جدا عليا».

رانيا يوسف في مهرجان الجونة السينمائي بإطلالة تخطف الانظار

لفتت الفنانة رانيا يوسف، الأنظار خلال حضورها عرض فيلم «السادة الأفاضل»، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، بإطلالة جريئة حملت توقيع مصمم الأزياء أيمن لحموني.

وظهرت رانيا، بفستان من مجموعة الأزياء الفاخرة لعام 2023، مصنوع من الشيفون بطبعة التايجر، بينما تميز الجزء العلوي بتطريز يدوي دقيق يجسّد ملامح وجه الأسد، مع تنورة داخلية أنيقة أضافت لمسة فخامة للإطلالة.

واعتمدت النجمة تسريحة شعر قصيرة بتجعيدات كيرلي ناعمة، ونسقت معها إكسسوارات ذهبية اللون، لتكتمل إطلالتها الجريئة والمتألقة على السجادة الحمراء.

 

####

 

رانيا يوسف: حذرت جوزي من الشتيمة بعد الجواز

كتب: إيمان علي

كشفت الفنانة رانيا يوسف تفاصيل جديدة عن زواجها من المخرج أحمد جمال، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع ردود الفعل القوية على ارتباطهما.

وأوضحت خلال لقائها في برنامج صبايا الخير مع الإعلامية ريهام سعيد، أنها تحدثت مع زوجها قبل الزواج حول طبيعة الهجوم الإلكتروني الذي قد يواجهانه بعد إعلان الخبر، قائلة: «قلت له قبل الجواز إننا هنتشتم، وطلبت منه ميتأثرش وما يقراش التعليقات السلبية، لكنه لسه بيتخض أوقات».

كما نفت رانيا ما تردد عن وجود فارق كبير في العمر بينهما، مؤكدة أن «الفرق الحقيقي سنتين و7 شهور بس، مش 15 سنة زي ما الناس قالت».

وتحدثت أيضًا عن أكثر ما جذبها في شخصيته، موضحة أنه يتفهم طبيعة عملها ويحترم حريتها واختياراتها، مضيفة: «أكتر حاجة حببتني فيه إنه مش بيتحكم في لبسي، بس في نفس الوقت هو غيور جدًا، وده مريحني جدًا«.

وأكدت رانيا يوسف أن العلاقة بينهما تقوم على التفاهم والدعم المتبادل، وأنها وجدت معه التوازن الذي كانت تبحث عنه بعد تجاربها السابقة.

 

####

 

رانيا يوسف: زوجي رجعلي الثقة في الرجالة..

والإعلان عن زواجنا حصل بالصدفة

كتب: إيمان علي

تحدثت الفنانة رانيا يوسف عن كواليس زواجها الأخير من المخرج أحمد جمال، خلال لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج صبايا الخير المذاع على قناة النهار، وذلك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.

وأوضحت رانيا أن زوجها أعاد إليها الثقة في الرجال بعد تجاربها السابقة، قائلة: «أحمد دايمًا معايا وفاهم طبيعة شغلي كويس، وده مريحني جدًا»، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما مبنية على تفاهم واحترام متبادل.

وأضافت أن زواجهما لم يكن مخططًا لإخفائه، لكن الإعلان عنه جاء بالصدفة بعد ظهورهما سويًا في حفل زفاف نجل الفنان بيومي فؤاد، وقالت: «ما خططناش نخفي الجواز، بس الموضوع مشي لوحده، والإعلان جه بالصدفة»، مؤكدة أن ما يجمعهما أكبر من مجرد علاقة رسمية، بل شراكة قائمة على الدعم والثقة.

 

####

 

كان بينا استلطاف من 2009..

تفاصيل تعارف رانيا يوسف وزوجها أحمد جمال

كتب: إيمان علي

كشفت الفنانة رانيا يوسف أن قصة ارتباطها بالمخرج أحمد جمال بدأت منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أن تعارفهما الأول يعود إلى عام 2009، حين جمعتهما بعض الأعمال الفنية، وكانت بينهما علاقة قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، قبل أن تتطور لاحقًا إلى حب وزواج.

وقالت رانيا خلال لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج صبايا الخير: «من 2009 وكان بينا استلطاف، وبعد كده بقينا أصحاب جدًا، ومع الوقت العلاقة اتطورت بشكل طبيعي».

وأضافت أنها فضلت عدم إقامة حفل زفاف احترامًا لخصوصية حياتها، موضحة: «الحياة الشخصية مش لازم تكون على السوشيال ميديا طول الوقت، وكل واحد حر في اختياراته».

وأكدت رانيا يوسف أن علاقتها بزوجها قائمة على التفاهم والثقة، وأنهما اختارا أن يعيشا حياتهما بعيدًا عن الأضواء قدر الإمكان.

 

####

 

زوج رانيا يوسف: بناتها صحابي.. وكل حاجة فيها حلوة

كتب: إيمان علي

تحدث المخرج أحمد جمال، زوج الفنانة رانيا يوسف، لأول مرة عن تفاصيل علاقتهما، كاشفًا عن مدى التفاهم الذي يجمعهما، ومشيرًا إلى أن ارتباطه بها كان تجربة مختلفة ومليئة بالدعم المتبادل.

وقال أحمد خلال لقائه مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج صبايا الخير على قناة النهار: «رانيا كل حاجة فيها حلوة، وبناتها كمان حبايبي، دايمًا بيشجعوني وبيساعدوني حتى في اختيار لبسي».

وأضاف أن علاقته ببنات رانيا قوية، ويعتبرهن بمثابة أصدقاء مقربين، وهو ما ساعده على الاندماج سريعًا في أجواء الأسرة، مؤكدًا أنه وجد فيهن حبًا ودفئًا كبيرين.

وأشار إلى أن ظهوره الإعلامي مع رانيا لم يكن أمرًا معتادًا بالنسبة له، موضحًا: «أنا متعود أبقى ورا الكاميرا، ففكرة إني أظهر وأتصور مع رانيا كان ليها طابع مختلف ومش دايمًا بيبقى سهل».

وأكد أحمد جمال أن زواجه من رانيا يوسف منحه تجربة إنسانية ناضجة، مليئة بالتفاهم والمساندة، بعيدًا عن الأضواء التي تحيط بعالم الفن.

 

####

 

خلال ندوة بمهرجان الجونة السينمائي..

شريف عرفة: اللي بيعيش في أي فيلم هو المشاعر

كتب: سعيد خالد

نظم مهرجان الجونة السينمائى الدولى، فى دورته الثامنة، ندوة للمخرج شريف عرفة، أدارها الفنان عباس أبو الحسن، بحضور عدد كبير من الفنانين، منهم يسرا، طارق الشناوى، مى سليم، وميس حمدان، حسين فهمى، نور النبوى، أحمد السعدنى، ليلى علوى، أشرف عبدالباقى، مريم نعوم، وعمرو منسى، مدير المهرجان.

وتحدث شريف عرفة عن مشواره: لم أخطط لمراحل وخطوات شغلى، لا أستطيع كفنان أن أخطط ماذا سأفعل حتى لعامين مقبلين.

وتابع «عرفة»: كل أفلامى تعبر عنى، «اللعب مع الكبار» مثلا نهايته البطل يقول «أنا هحلم»، فيلم «سمع هس» الأبطال بيقولوا «هتشوفوا»، وأحمد حلمى فى «إكس لارج» فى آخره يقول «أنا خسيت».

وأضاف «عرفة» عن أفلامه وصناعة السينما: «السينما صناعة الهدف منها نقل صورة وموضوع لفنان، وهناك أفلام ذات قضية صعبة وأرفضها».

وتابع: «مبعملش الفن علشان ينجح فى شباك التذاكر، اللى بيعمل ويقول كده أراجوز كما قال الراحل وحيد حامد، أنا بعمل العمل علشان أنا بحبه، السينما وسيلة بصرية، وليس وسيلة لنقل قضية، أقول ذلك رغم أن أفلامى ليست تافهة أو سطحية، المهم يكون المستوى البصرى عاليا».

وتحدث المخرج شريف عرفة عن فيلمه «اللعب مع الكبار»: فى هذا الفيلم بحثت عن تقديم لقاء تلفزيونى مختلف، بحثت عن تقديم قيمة بصرية عالية، وشكل سينمائى يعبر عن الإحساس الإنسانى، المشاعر التى يتأثر بها المتلقى بعد مشاهدة الفيلم، مفيش حاجة اسمها قضية جديدة تتناقش، تحويل الفيلم ليكون ساحرًا للمشاهد هو الأسمى من فكرة القضايا ومناقشتها، فلا أرى هذه الرؤية ولا أتحرك من خلالها فى أفلامى.

وحول فكرة صناعة فيلم يجمع بين الجماهيرية والفكرة والعمق قال المخرج شريف عرفة: المضمون مهم فى الأفلام، لكن شغلى الشاغل توصيل المضمون بشكل سينمائى، لا أقصد أن يخرج فيلمى جماهيريا أو لا، أرفض أن يشاهد فيلمى ٥ أشخاص، وكلمة دراما هو تحويل قصة لشىء بصرى، نجاح الفيلم مرهون بمدى اقترابه من الناس، النجاح بالنسبة لى أن الفيلم يعيش، الفيلم الذى يستمر هذا هو النجاح، مثل «الناظر ويا مهلبية يا والإرهاب والكباب».

وتابع: عقدتى أفلام نجيب الريحانى القديمة، لأنها حققت نجاحا كبيرا جداً، «سى عمر» و«سلامة فى خير»، وهما يحققان نجاحا حتى الآن.

وعن المخرج الشهير الراحل نيازى مصطفى قال «عرفة»: «ما أخدش فرصته لأنه أعجوبة، ساهم فى صناعة سينما مصرية حقيقية».

وتابع «عرفة» متحدثا عن بداياته: «أبويا سعد عرفة، عملت مساعد مخرج مع حسن الإمام، وعاطف سالم، فاضل صالح، محمد خان، ياسين إسماعيل ياسين».

واستكمل «عرفة» عن مشواره: كل مخرج تعاملت معاه أخدت منه روحه، موجودين فى كل أفلامى، عاطف سالم أحسن مخرج يعمل «روح» داخل بيت مصرى، مثل «الحفيد» و«أم العروسة»، أما حسن الإمام فحينما تعود لتاريخ ثورة ١٩ تشاهد ما قدمه حسن الإمام، وقدمت فيلمى «يا مهلبية يا» بروح حسن الإمام.

وأضاف «عرفة» عن تصنيف المخرجين وصناع السينما: المخرج يصنف بكونه بين «موهوب»، أو مقلد«، وكلاهما مهم، الصناعة تحتاج موهوبين وأكثر منهم مقلدين، المقلد يشاهد أفلاما يتأثر بها ويعمل ما يشبهها، بينما الموهوب يبتكر ويعتمد على الخيال والقدرة على تنفيذه، المبدع لازم يعرف إمكانياته ويتعامل معها، ليست كل الأمور مرتبطة بالدراسة لأن الأخيرة تضمن إمكانيات فنية و«تكنيك»، لكنها لا تخلق الموهبة والابتكار والتميز.

وأوضح: معنديش غير مشهد واحد فى حياتى سرقته، أو أخدت روحه، كان فى «الإرهاب والكباب» بين ماجدة زكى وعادل إمام.

وواصل «عرفة» عن فيلمه الشهير «الإرهاب والكباب» وأشهر مشاهده: «استوحيت مشهد الكباب الكباب لنخلى عيشتكوا هباب من عادل إمام، لأنه فنان عظيم».

وتابع: المقلدون هم السبب فى استمرار الصناعة، لأنهم لديهم القدرة على اقتباس أفكار كثيرة وتقديمها بشكل أسرع، عكس المبدع الموهوب يقدم تجارب قليلة وتحتاج وقتا لتطويرها.

وتحدث «عرفة» عن دور الفن: هو تحريك مشاعر المشاهد، عانيت فى فترة من مدرسة النقد الذى يقول «هو الفيلم دا عاوز يقول إيه؟، رغم أن هذا ليس الهدف من السينما، واللى بيعيش فى أى فيلم هو المشاعر الإنسانية، أو مشاعر الشخص الذى يعانى من هذه القضية، الرحلة الإنسانية هى الأكثر تأثيرًا، يجب احترام الشاشة الكبيرة، لا أقول إن الفيلم يكون تافها، لكنه قائم على التسلية والاستمتاع خارج إطار الحياة وصعوبتها.

وعن الفنان الراحل علاء ولى الدين وفيلمه «الناظر» قال المخرج شريف عرفة: علاء عمل الأم والأب فى «الناظر»، وكان «كابوس فظيع» لى لتقديمه، يجب على المخرج مذاكرة أرشيف الأفلام التى تم تقديمها شبه فيلمك، الستات فى السينما المصرية كان إسماعيل يس فى «الآنسة حنفى»، وعبد المنعم إبراهيم فى «سكر هانم»، وكانت عقدتى هاتين الشخصيتين، واستمرت البروفات شهرا ونصف الشهر مع علاء ولى الدين، الشخصية خرجت شبه أمى وأمه، وأخدت لزمة المخرج والفنان الراحل نور الدمرداش إنه بيعرف (يلقف) الكلام.

وتابع «عرفة»: المخرج يجب أن يحب الممثل، وإلا لا يعمل فى السينما، ويجب أن يتنازل المخرج عن الأنانية، لأن الممثل هو الأهم.

وعن فيلمه «اضحك الصورة تطلع حلوة»، الذى قدمه الكاتب وحيد حامد والنجم أحمد زكى، قال «عرفة»: من أبسط افلامى التى أعتز بها جدا، «اضحك الصورة تطلع حلوة»، قلت لوحيد حامد بعد «المنسى» و«طيور الظلام» أفلام سياسة، تعالى نقدم فيلما بسيطا، قالى ارجع لى بعد ١٠ أيام، وحيد حامد صاحب فضل كبير فى حياتى، استلفت منه من سنة ١٩٨٨ لسنة ١٩٩٣ علشان أعرف أعيش، وبعدها سددت كل اللى عليا، وبدأت الأمور تكون أحسن.

وتابع «عرفة» متحدثا عن النجم الراحل أحمد زكى وأبطال فيلمه «اضحك الصورة تطلع حلوة»: أحمد زكى موهبة صارمة، «بلا تكنيك»، ممكن يعمل المشهد بعبقرية وممكن ميعرفش يعمله تانى، أما سناء جميل كان ضبط «الفوكال» صعب فى هذا التوقيت، سناء محترفة وعندها تكنيك وأعادت مشهدًا ١٥ مرة بنفس الطريقة.

وفجر «عرفة» مفاجأة عن أحمد زكى كأب قائلا: أحمد زكى لم يكن أبا عظيما فى الحياة، اسمحولى إنى أقول كده، عمره ما أخد ابنه للمدرسة فى حياته، كان عنده مشهد فى الفيلم بيوصل بنته منى زكى الكلية، وكان «مبسوط» وفخورا وعمله أروع حاجة.

وتحدث «عرفة» عن حلمه بتقديم عمل رعب فى تجربته المقبلة.

وخلال الندوة تحدث النجم حسين فهمى عن عمله مع المخرج شريف عرفة، وقال: شريف كان مساعدا لوالده المخرج سعد عرفة، وهو مخرج محترم يحترم كلمته، فاهم شغله، عرض علىَّ عمل مشهد فى فيلم «مافيا»، وكان من أجمل مشاهدى، وبعدها عملنا معا مسرحية «كعب عالى» مع يسرا، وأيضا برنامج «الناس وأنا»، وحقيقى سعيد به جدا وبعملنا معا.

 

####

 

تامر حبيب: من أعظم نعم ربنا إني قربت من عمرو دياب

وبقيت بتعلم منه كل يوم

كتب: إيمان علي

قال السيناريست تامر حبيب إن من أجمل النعم التي منحها له الله هي قربه من النجم عمرو دياب، مشيرًا إلى أن صداقتهما أصبحت قوية، وأن كل لحظة يقضيها معه تحمل درسًا جديدًا.

وأضاف «حبيب» خلال لقائه في برنامج «تسمحلي بالمشية دي»، أن الهضبة يتمتع بعقلية فنية فريدة، موضحًا: «عمرو بيشتغل وهو نايم، وفي شغلانة الفن اللي اطمن مات، عشان كده هو عمره ما اتطمن، وعمره ما هيموت فنيًا».

وتابع تامر حبيب أنه يتعلم من عمرو دياب باستمرار، وأن الهضبة لا يتوقف عن السعي والتجديد، وهو ما جعله يحتفظ بمكانته الاستثنائية في عالم الغناء على مدار العقود.

 

####

 

فوز أحمد الهواري بجائزة «عيش» للأفلام القصيرة

في مهرجان الجونة السينمائي

كتب: سعيد خالد

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر، بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي الدولي، عن فوز المخرج أحمد الهواري بجائزة النسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة «عيش»، وذلك خلال فعالية أُقيمت أمس ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، وتسلمت الجائزة ريم فريد، المنتجة المساعدة في الفيلم.

وضمّت لجنة تحكيم المسابقة هذا العام كلًّا من المنتج صفي الدين محمود، والمخرجة والكاتبة آيتن أمين، والممثل والمنتج أحمد مجدي.

وخلال الحفل، تم عرض إعلان الفيلم الفائز في نسخة عام 2024، «خوفو» للمخرج محمود خالد العاصي، الذي يروي قصة إنسانية مؤثرة عن الصمود وروابط العائلة في ظل معاناة بطلها مع مرض الجمل الذي يمثل مصدر رزقه الوحيد قرب أهرامات الجيزة.

وفي كلمتها أكدت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أن مبادرة «عيش» لا تُعد مجرد مسابقة، بل نافذة تفتح المجال أمام سرد القصص الإنسانية بصدق وإبداع.

واضافت: «ما يجمعنا في الجونة مع برنامج الأغذية العالمي وزِست هو إيماننا بأن السينما ليست ترفًا بصريًا، بل قوة قادرة على كسر الصمت وتحويل قضايا مثل انعدام الأمن الغذائي إلى حكايات مؤثرة».

من جانبه، قال جون بيير دومارجوري، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر: «تمثل مسابقة عيش مبادرة إبداعية تسلط الضوء على البعد الإنساني لقضية الأمن الغذائي، ومن خلال شراكتنا مع مهرجان الجونة وزست، نفخر بتوفير منصة تمنح صُنّاع الأفلام فرصة لتناول العلاقة بين الغذاء والكرامة والقدرة على الصمود».

أما عبدالله دنيور، مدير المسابقة، فأوضح أن «عيش» تتيح للأفلام أن تروي قصصًا عن الطعام كرمز للذاكرة والهوية، مؤكدًا أن الشراكة مع الجونة وبرنامج الأغذية العالمي تهدف إلى تحويل الفن إلى وسيلة لتغيير الوعي المجتمعي.

 

####

 

منة القيعي في ندوة بـ مهرجان الجونة:

سر تفاعل الجمهور مع أعمالي هو قرب كلماتها من لغة الناس

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

استضاف مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الخميس، في دورته الثامنة جلسة حوارية بعنوان «صناعة الأغاني للسينما والدراما»، بمشاركة الشاعرة منة القيعي والمنتج الموسيقي أحمد طارق يحيى، وسط حضور لافت من النجوم الشباب، من بينهم هنادي مهنا، عمرو وهبة، على البيلي، يوسف حشيش، والمغنيان زياد ظاظا ويوسف جابريال.

وبدأت منة القيعي وأحمد طارق، الجلسة بالحديث عن أبرز الأغاني التي قدّماها معًا في أعمال درامية وسينمائية ناجحة، مثل «صاحبي يا صاحبي»، «اختياراتي»، «براحة يا شيخة»، «مبروك يا ابن المحظوظة» و«الغزالة رايقة»، وأوضحا أن صناعة أغنية مخصصة للدراما تمر بعدة مراحل قبل أن تصل إلى شكلها النهائي، حيث يجب أن تخدم القصة والشخصيات والمشاعر في آنٍ واحد.

وأشارت منة إلى أنهما سيخوضان خلال الجلسة تجربة حيّة أمام الجمهور لتأليف وتنفيذ أغنية جديدة من الصفر، موضحة أن أولى خطوات العمل تبدأ دائمًا من «البريف» أو ملخّص العمل الدرامي، الذي تنطلق منه رحلة الكتابة والتلحين.

وبدأت التجربة بمشاركة الجمهور في اختيار فكرة الأغنية، إذ اقترح على البيلي أن تكون خاصة بفيلم، فيما أضافت هنادي مهنا أن البطولة ستكون لها وللنجم كريم عبدالعزيز، وتطورت الفكرة إلى قصة شقيقين يمران بخلافات ومواقف صعبة قبل أن تجمعهما المشاعر مجددًا في إطار من الكوميديا العاطفية، واتفق الحضور على أن تقدم الأغنية كدويتو يجمع بين أحمد سعد وبوسي.

كما تحدثت منة عن طريقتها في الكتابة، موضحة أنها تبدأ عادة من كلمة تلمسها مثل «مش طايقك» أو «حلّ عني»، مؤكدة أن سر تفاعل الجمهور مع أعمالها هو قرب كلماتها من لغة الناس اليومية وصدقها العاطفي،وأثناء النقاش، قدّم الجمهور مقترحات حول التعبير عن مشاعر التوتر بين الإخوة، لتخرج جملة «هو إنت أصلًا عارفني؟ ولا زيك زي الناس؟»، كنواة للفكرة الأساسية للأغنية.

من جانبه، شرح أحمد طارق كيف يترجم الكلمات إلى لحن متكامل، موضحًا أن الجسر هو ما يربط بين الكوبليه والكورَس ليكوّن البنية الموسيقية الكاملة للأغنية، وأن التفاعل اللحظي بين الكلمات واللحن هو ما يمنح العمل صدقه وخصوصيته، وتحولت الجلسة إلى تجربة فنية تفاعلية حية جمعت بين الإبداع العفوي والمشاركة الجماهيرية، لتجسّد كيف يُولد الفن من تفاعل مباشر بين المبدعين والجمهور، وتكشف عن السر الحقيقي وراء الأغاني التي تبقى في الذاكرة.

 

####

 

مهرجان الجونة يعلن جوائز لجنة تحكيم «نتباك» و«فيبريسي»

ضمن فعاليات ختام منصة سيني جونة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي ، اليوم الخميس، عن الفائزين بجائزتي «نتباك- NETPAC» وجائزة «فيبريسي- FIPRESCI» خلال حفل ختام منصة سيني جونة لدعم وتمويل المشاريع السينمائية، في احتفالية تكرّم السينما الآسيوية وتُبرز الأعمال الأولى المتميزة ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان، بالتوازي مع إعلان المشاريع الفائزة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

وتألفت لجنة تحكيم نتباك (شبكة ترويج سينما آسيا والمحيط الهادئ) من رئيسة اللجنة الأسترالية آن ديمي-جيرو، وهي مبرمجة أفلام وكاتبة ورئيسة مشاركة لشبكة نيتباك، إلى جانب كل من الفرنسي جان-مارك ثيروان، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي والفني لمهرجان فيزول الدولي للسينما الآسيوية، والمخرجة المصرية هالة خليل.

أثناء تقديم الجوائز، قالت الدكتورة آن ديمي-جيرو في كلمتها: من بين العديد من الأفلام الاستثنائية، منحت اللجنة جائزتين هما جائزة نتباك لأفضل فيلم آسيوي غير روائي وجائزة نتباك لأفضل فيلم آسيوي روائي، وتسلّم الجائزة نيابة عن فريق فيلم دائمًا منتجه هانسن لين.

ويُعدّ فيلم (المحاصر) التجربة الإخراجية الأولى لكل من تانوشوري داس وساومياناندا ساهي، حيث تولّت داس أيضًا عملية المونتاج، بينما كتب ساهي السيناريو وتولّى التصوير، وتسلّم الجائزة نيابة عن فريق فيلم «المحاصر» أحد مخرجيه ساومياناندا ساهي.

جائزة النقاد الدوليين فيبرسي:

اختارت لجنة تحكيم فيبرسي، التابعة للاتحاد الدولي لنقاد السينما، أفضل فيلم أول من بين أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة، بالإضافة إلى قسم الاختيارات الرسمية خارج المسابقة. تكونت اللجنة من: أمنية عادل (ناقدة ومبرمجة سينمائية، مصر)، وباميلا كوهين (منسّقة فنية وكاتبة ومستشارة إبداعية، ألمانيا)، وراماشاندران بيشارات (ناقد وكاتب، الهند)، ومُنحت جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسي) الجائزة لفيلم «دائمًا» للمخرج ديمينج تشين.

وقالت اللجنة في بيانها خلال إعلان الجائزة: تخذت اللجنة قرارها بالإجماع بمنح هذا العمل السينمائي البديع جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما. كان من المثير حقًا اكتشاف موهبة بهذه الحيوية، لمخرج يستخدم الصوت الشعري وحساسية بطله الصغير ليبني من خلالهما قصة تشبه صلاةً، أو قربان للمستقبل، تتكشف القصة لحظةً بعد لحظة عبر عدسة المخرج الحميمة والمفعمة بالحب، بتفانٍ، وبقوة، والتزام، وقبل كل شيء، بجمالٍ بصري وسمعي خالص،خاطبنا الفيلم بلغات سينمائية متعددة، منسّقًا ومبرزا مساحة من المهارة الحرفية والإتقان السردي، في رحلة ملحمية مكتوبة على ضئالتها، لكنها ستظل حاضرة في ذاكرتنا طويلًا، وبكل سرور نمنح جائزة فيبرسي لفيلم»دائمًا من إخراج ديمينج تشين.

الجوائز:

جائزة نتباك لأفضل فيلم آسيوي تسجيلي: فيلم دائمًا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، تايوان، إخراج: ديمينج تشين. إنتاج: هانسن لي

جائزة نتباك لأفضل فيلم آسيوي روائي: فيلم المُحاصر، الهند، فرنسا، الولايات المتحدة، إسبانيا، إخراج: تانوشوري داس وساومياناندا ساهي

جائزة فيبريسي: دائمًا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، تايوان، إخراج: ديمينج شين

 

####

 

ضمن فعاليات «الجونة السينمائي».. منصة سيني جونة تعلن عن الفائزين بجوائز النسخة الثامنة

>> أكثر من 300 ألف دولار من الجوائز لمشروعات 17 فيلمًا

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

أعلنت منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة الثامنة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 300 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.

ووزعت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من المنتجة الإسبانية إسيونا باسولا، المخرج والمنتج والكاتب المصري أحمد عامر، والمنتجة المغربية لمياء الشرايبي، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، 29 جائزة قيمة على 17 مشروعًا من بين 19 تنافست في المنصة هذا العام.

وأعرب عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عن سعادته بالتنوع الكبير في الجوائز، وقال: خلال العام راقبنا بفخر النجاحات المتكررة التي تحققها الأفلام المتخرجة من سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والتي تنعكس على إقبال صناع الأفلام والجهات المانحة على المنصة التي صارت محطة رئيسية لصناعة السينما العربية.

وتحدث أحمد شوقي، رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، عن النسخة الثامنة قائلًا: خلال أيام سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام عقد صناع المشروعات الـ19 المشاركة 114 اجتماعا منفردا مع الشركات والمؤسسات والمهرجانات الدولية المشاركة في المهرجان، واستفادوا من برنامج تدريب مصمم حسب احتياجات كل مشروع، وهو ما يجعل الجميع مستفيدين، سواء ربحوا جوائز المنصة أم لا.

وإليكم القائمة الكاملة لجوائز سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام 2025:

- شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن مشروع في مرحلة التطوير: «ملح»(تونس، فرنسا، بلجيكا، الدنمارك، قطر)، إخراج رامي جربوعي، إنتاج رمزي لعموري.

- شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: «الرجل الذي ينحني أمام الزهور» (لبنان) إخراج إليان الراهب، إنتاج سينتيا شقير.

- 10000 دولار أمريكي مقدمة من فيلم سكوير: «أخاف يوم أقابلك» (مصر) إخراج خالد منصور، إنتاج رشا حسني.

- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من راديو وتلفزيون العرب ART: ب«اراديس بيروت» (لبنان، فرنسا) إخراج: سينتيا صوما، إنتاج: جورج شقير وماثيو جليدهيل.

- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من أبوغالي موتورز: ح«لم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا» (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبدالسلام.

- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من بلو بي برودكشنز: «بيسو» (العراق، الدنمارك) إخراج مسلم حبيب، إنتاج منى الكاظمي وتمارا عامر.

- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية ومؤسسة دروسوس: «حلم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا» (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبدالسلام.

- 8000 دولار أمريكي جائزة مالية مقدمة من بيج بانج ستوديوز: «كارت أزرق» (السودان، مصر، السعودية) إخراج محمد العمدة، إنتاج أمجد أبوالعلاء.

- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لمشروع في مرحلة التطوير: «باراديس بيروت» (لبنان، فرنسا) إخراج: سينتيا صوما، إنتاج: جورج شقير وماثيو جليدهيل.

- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: «قساطل» (لبنان)، إخراج وإنتاج كريم قاسم.

- 5000 دولار أمريكي جائزة من نيو سينشري برودكشنز: ل«ا صبر ولا سلوان» (الأردن، المملكة المتحدة، السعودية)، إخراج باسل غندور، إنتاج رولا ناصر

- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من رايز ستوديوز: «باراديس بيروت» (لبنان، فرنسا) إخراج: سينتيا صوما، إنتاج: جورج شقير وماثيو جليدهيل.

- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من سرد: ح«لم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا» (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبدالسلام.

- 5000 دولار أمريكي قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم من سرد: «أسا» (فرنسا)، إخراج فالنتين نجيم، إنتاج مانون ميسيان.

- 50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلمين من MAD Solution: «أسا» (فرنسا)، إخراج فالنتين نجيم، إنتاج مانون ميسيان.

- 13500 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: «حليمة» (المغرب) إخراج وإنتاج ياسين الإدريسي.

- 13500 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: «حكايات الحب الأربعة» (مصر) إخراج ماجد عطا، إنتاج أمنية سويدان

- 12000 دولار أمريكي قيمة خدمات DCP كاملة من شيفت ستوديوز: «حيوانات» (مصر)، إخراج مراد مصطفى، إنتاج سوسن يوسف

- 12000 دولار أمريكي قيمة خدمات Full Promotion Package كاملة من شيفت ستوديوز: «حلم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا» (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبدالسلام.

- 6000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: «حلم أمريكي: عودة الكابتن» كابونجا (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبدالسلام.

- 6000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: «حكايات الحب الأربعة» (مصر) إخراج ماجد عطا، إنتاج أمنية سويدان.

- 5000 دولار أمريكي قيمة خدمات صوتية مقدمة من ذا ساوند أوف إيجبت: «حلم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا» (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبدالسلام.

- 5000 دولار أمريكي قيمة خدمات صوتية مقدمة من ذا ساوند أوف إيجبت: ح«كايات الحب الأربعة» (مصر) إخراج ماجد عطا، إنتاج أمنية سويدان.

- دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام مقدرة بقيمة 5000 دولار من مركز السينما العربية: «صوتك بس» (السعودية، مصر، السودان) إخراج رنا مطر، إنتاج لمى جمجوم.

- دعوة مغطاة التكاليف لمشروع في مرحلة التطوير للمشاركة في معمل تورينو للأفلام TFL NEXT مع تغطية رسوم المشاركة 1700 يورو من معمل تورينو للأفلام وIEFTA: «كي طيّح البقرة!» (المغرب) إخراج وإنتاج أسماء المدير.

- دعوة للمشاركة في مهرجان فرنسي مقدمة من السفارة الفرنسية في القاهرة / المعهد الفرنسي: «حيوانات» (مصر)، إخراج مراد مصطفى، إنتاج سوسن يوسف.

- دعوة للمشاركة في سوق الفيلم الوثائقي المتوسطي (ميديميد): «أرض إسمنتية» (الأردن، فلسطين) إخراج أسماء بكرات، إنتاج بان مرقة.

- دعوة للمشاركة في سوق دربان للأفلام مقدمة من دربان فيلم مارت: «كي طيّح البقرة!» (المغرب) إخراج وإنتاج أسماء المدير.

- عضوية لمدة عام في خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبية DEA: «مختفي» (فرنسا، سوريا، لبنان) إخراج أنس زواهري، إنتاج أحمد الحاج.

 

المصري اليوم في

23.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004