ملفات خاصة

 
 
 

شاركت أحمد زكي في «كابوريا» وأحبت الفلافل..

معلومات عن كيت بلانشيت بعد تكريمها في مهرجان الجونة

كتب: أنس علام

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

تصدرت الفنانة العالمية كيت بلانشيت تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير «جوجل» بعد تكريمها ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، بالإضافة إلى حديثها خلال ماستر كلاس عن جوانب مختلفة من حياتها الشخصية والمهنية، مما دفع جمهورها ومتابعيها للبحث عن تفاصيل أكثر حول حياتها ومسيرتها الفنية .

نرصد لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عن الفنانة العالمية كيت بلانشيت:

- ولدت كيت بلانشيت في 14 مايو 1969 بمدينة ملبورن الأسترالية.

- نشأت في ضاحية ملبورن، من أم أسترالية وأب أمريكي توفي عندما كانت في العاشرة من عمرها.

- درست تاريخ الفن في جامعة ملبورن قبل أن تتخرج من المعهد الوطني للفنون المسرحية عام 1992.

- بدأت حياتها المهنية في التمثيل على المسرح الأسترالي.

- ظهرت لأول مرة على شاشة التلفزيون العالمية عام 1993، بعد أن شاركت سابقًا ككومبارس في فيلم «كابوريا» عام 1990.

- خلال عطلة لها في مصر، أضاعت أموالها، فاقترح عليها أحد الأشخاص المشاركة في فيلم مقابل مبلغ مالي و«وجبات فلافل مجانية»، لكنها لم تحصل على الفلافل في النهاية.

- كانت هذه التجربة نقطة تحول، وبعد عودتها إلى أستراليا، قررت تغيير مسار دراستها من الاقتصاد إلى الفنون المسرحية، لتبدأ بعدها مسيرتها المهنية كممثلة عالمية بارزة.

- رشحت للعديد من الجوائز العالمية، أبرزها الأوسكار وجولدن غلوب.

- بدأت مسيرتها المهنية على المسرح الأسترالي، ومثلت مع فرقة مسرح سيدني.

- أدت أدوارًا في مسرحيات مثل «أفضل الفتيات» و«تيموثي داليكافكا ترقص».

- حصلت على أدوار رئيسية في المسلسلين القصيرين «هارتلاند» (1994) و«بوردرتاون» (1995).

- دخلت عالم السينما بمشاركتها في فيلم «طريق الجنة» عام 1997.

- انطلاقتها الحقيقية كانت بدور الملكة إليزابيث الأولى في فيلم «إليزابيث» (1998)، الذي نال ترشيحًا لجائزة الأوسكار وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة.

- حصدت جائزة الأوسكار مرتين عن دورها في سلسلة أفلام «الطيار» و«الياسمين الأزرق».

- فازت بجائزة جولدن جلوب عدة مرات.

كيت بلانشيت تتحدث عن دور الأفلام القصيرة في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين

ناقشت الفنانة العالمية كيت بلانشيت أهمية الأفلام القصيرة في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين خلال «ماستر كلاس» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة صباح اليوم.

وقالت بلانشيت: «الأفلام التي يجب أن يتم تقديمها من الصُناع لمدة 5 دقائق عُرضت في مهرجان روتردام وذهبنا بها إلى مهرجان كان ضمن مشروع منتدى منصة المهاجرين».

وأضافت: «حاولنا إيجاد طريق لإزالة الوصمات المأخوذة عن اللاجئين، فمهرجانات السينما مهمة في توصيل الصورة الصحيحة والمهمة عن هؤلاء الأشخاص».

إشادة بدور مصر في دعم اللاجئين

تحدثت النجمة العالمية عن اللاجئين وافتقادهم لأهاليهم، مشيدة بالدور المصري في تقديم الدعم المادي والنفسي لهم.

وقالت كيت: «أعترف أن دور القيادة المصرية استطاع إرساء السلام بين دولتين متنازعتين، فهي تستضيف السودانيين والسوريين، ومصر تلعب دورًا متميزًا وقياديًا لصمود هؤلاء الناس».

علاقة كيت بلانشيت بمصر وحبها للبلاد

أوضحت الفنانة أن زيارتها لمصر كانت تجربة مميزة، وأعربت عن حبها للبلاد، مشيرة إلى أنها كانت تقيم بالقاهرة قبل أن تعرف أنها ستصبح ممثلة، وأضافت: «أحب مصر وأقمت في أحد فنادق القاهرة، وأكلت فلافل، وكنت أدرس التاريخ والاقتصاد، ولم أكن أعلم أنني سأصبح ممثلة».

التركيز على اللاجئين والصراعات العالمية

وأكدت كيت بلانشيت أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه اللاجئين، مشددة على أهمية التعاطف معهم ودمجهم في المجتمعات المضيفة. وقالت: «هناك الكثير من الصراعات في المنطقة، والمجتمع الدولي يركز على صراع واحد فقط في وقت معين، في حين أن 1.5 مليون لاجئ يعيشون هنا، ورقم أكبر بكثير في أماكن أخرى».

وأضافت: «نعتقد أن وجودهم في المجتمعات والتعاطف معهم أمر بالغ الأهمية، وما تفعله مصر يجب التركيز عليه ونشره، وعلينا شكر مصر على هذا الدور».

تقدير جهود صناع السينما في إبراز قصص اللاجئين

وأشارت كيت إلى جهود صناع السينما الذين يسلطون الضوء على قصص اللاجئين، قائلة: «هناك الكثير من صناع السينما مثل المنتجة بروني التي صنعت فيلمًا استثنائيًا يتحدث عن البطولة، وكل هؤلاء الأشخاص يأتون من أماكن مختلفة، ولدينا احترام كبير لحبهم وخوفهم وغربتهم».

وأكدت أيضًا على التحديات التي تواجهها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشددة على أهمية توفير الموارد الأساسية لهؤلاء اللاجئين الذين يعيش بعضهم في ظروف صعبة، خاصة الطلاب منهم.

 

####

 

رقص نجيب ساويرس مع يسرا وغناء نانسي..

لقطات من حفل «الأفتر بارتي» في الجونة

كتب: منى صقر

أحيت الفنانة نانسي عجرم حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وذلك مساء أمس بـ«أفتر بارتي» ثالث أيام المهرجان، وحضرته مجموعة كبيرة من الفنانين الذين تفاعلوا مع نانسي بالرقص والغناء.

وانتشرت على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من الحفل وظهر فيها نجيب ساويرس وهو يرقص مع نانسي عجرم، ويسرا وهدى المفتي وهما ترقصان معًا على أنغام غناء نانسي عجرم.

ومؤخرًا، علقت الفنانة منة شلبي على الموقف الذي جمعها بالنجمة يسرا خلال كلمتها أثناء حفل تكريمها في مهرجان الجونة السينمائي، بعدما أنقذتها يسرا من لحظة محرجة على المسرح بعد «فك سوستة» فستانها أثناء تبادلهما الأحضان أمام الحضور.

وقالت منة في تصريح لـ برنامج ET بالعربي: «واحنا بنحضن بعض الفستان فك فقولتلها الحقيني فمسكته.. كنت عارفة ان ورايا سند وضهر، فكنت بقول الجملة كأن مفيش حاجة لأني متأكدة أن عمرها ما هتسيب الفستان».

 

####

 

مهرجان الجونة يعلن بدء سلسلة «لقاء مع خبير»

ضمن برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن إطلاق برنامج «لقاء مع خبير»، ضمن مبادرة سيني جونة للمواهب الناشئة، التي صُمّمت لتقريب المسافات بين المواهب السينمائية الشابة والخبراء المحترفين في صناعة السينما، محليًا وعربيًا وعالميًا.

ويأتي البرنامج بدعم من الشريك الداعم للأثر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والاتحاد الأوروبي في مصر، ومؤسسة دروسوس، ليجسّد التزام المهرجان العميق بتغذية الجذور الإبداعية، ومساندة الجيل الجديد من صنّاع الأفلام بالمعرفة والتجربة والاحتكاك المباشر مع العالم المهني.

وسيحظى المشاركون في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة بفرصة نادرة للجلوس وجهًا لوجه مع نخبة من المحترفين في مجالات مختلفة، تشمل الإخراج، والتمثيل، والمونتاج، والتأليف الموسيقي، في سلسلة من اللقاءات الحيّة والجلسات التفاعلية التي تسمح بالتعلّم، وطرح الأسئلة، والانخراط في نقاشات حقيقية لا تُختزل في محاضرات، بل تُبنى على الحضور، والتفاعل، والتجربة الشخصية والمهنية.

أسماء الخبراء المشاركين في البرنامج:

عبدالله دنوار، أحمد عامر، أحمد نبيل، أحمد صبور، أحمد طعيمة، آمال القلاتي، أندرو محسن، سيلين روستان، جوانا دونكومب، كريم الشناوي، لوك لينر، مادلين ريدي، مريم الطحاوي وسلمى ملحس، مينا سامي، محمد تيمور، رشيد عبدالحميد، ريم العدل، سامح علاء، صدقي صخر، سِزة زايد، سولي غربية، طارق إبراهيم، ثيو ليونيل، ثريا إسماعيل، يانيس جاي، ياسر نعيم وأحمد مجدي، يمنى خطاب، وزينة عبدالباقي.

تدعم مؤسسة دروسوس هذا العام امتدادًا جديدًا للبرنامج، يشمل إطلاق سلسلة بودكاست تُتاح للجمهور، وتضم تسجيلات مختارة من الجلسات، لتُصبح مرجعًا حيًّا لكل من يسعى لفهم عالم السينما من الداخل، كما سيحصل المشاركون، بعد انتهاء البرنامج، على كُتيّب خاص يحتوي على ملخّصات مركّزة، وأفكار أساسية، ونصائح عملية مما قيل ودار في كل جلسة.

وفي تعليقه على المبادرة، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: نسعى من خلال مبادرات مثل لقاء مع خبير، لخلق جسورًا حقيقية بين الجيل الصاعد من صنّاع الأفلام والمحترفين المتمرّسين في المجال، بحيث لا نطمح فقط إلى نقل المعرفة، بل إلى خلق روابط إنسانية ومهنية قد تغيّر مجرى المسيرة الإبداعية لكثير من المشاركين، ونأمل أن يصبح البودكاست امتدادًا حيًّا لهذه الجلسات، ومرجعًا يعود إليه الطامحون خارج حدود المهرجان.

من جهتها، علّقت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان قائلة: تتجاوز السينما حدود الصّنعة، إنها فعل تواصل وتبادل. وتوفّر جلسات لقاء مع خبير فضاءً نادرًا للإصغاء، والتساؤل، والإلهام، نأمل أن تُشعل هذه اللقاءات شرارة أفكار ومشاريع جديدة تثري السينما العربية والدولية.

وبدورها قالت حياة الجويلي، رئيسة برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة: في سيني جونة، نؤمن أن أثمن ما يمنحه أي مهرجان سينمائي لا يكمن في الأفلام وحدها، بل في الروابط التي تُخلق بين المشاركين، وعلى مدار الدورتين الماضيتين، أثبتت جلسات لقاء مع خبير هذه الحقيقة بوضوح، إذ وجد كثير من المشاركين فرص عمل، وتدريبات مهنية، بل وحتى مرشدين مهنيين يوجّهونهم على المدى الطويل.

ويواصل مهرجان الجونة السينمائي من خلال ذلك البرنامج، التزامه برعاية أصوات الغد، وضمان وصول صنّاع الأفلام والمبدعين الشباب إلى المعرفة والروابط التي قد تشكّل ملامح مسيرتهم المستقبلية.

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائي يفتتح مكتبة الفيديو (تفاصيل)

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

يُعلن مهرجان الجونة السينمائي عن افتتاح مكتبة الفيديو، وهي خدمة مخصصة لضيوف المهرجان المُعتمَدين والمهنيين، تُقدَّم مجانًا ضمن فعاليات الدورة الحالية، وتقع المكتبة داخل مركز المهرجان، وتتيح للضيوف فرصة مشاهدة الأفلام التي لم يتمكنوا من حضور عروضها في القاعات المخصصة، من خلال نظام عرض مريح عند الطلب.

وتُوفّر المبادرة وصولًا سهلًا إلى مجموعة منتقاة من أفلام هذا العام، ما يضمن للمحترفين التفاعل الكامل مع البرنامج المتنوع للمهرجان في الوقت الذي يناسب جدولهم، وتتضمن مكتبة الفيديو هذا العام مجموعة من أبرز الأفلام المشاركة في الدورة الثامنة:

الأفلام القصيرة

س الديب ورحلة البحث عن التاج المفقود، توقيع سامح علاء من فرنسا ومصر.

خائنة الأعين سعد دنيور، توقيع عبدالرحمن دنيور من مصر، ألمانيا، فرنسا.

لوينز، توقيع دوريان جيسبرز من بلجيكا، فرنسا، مقدونيا الشمالية، المملكة المتحدة.

الخروج من قاعدة، توقيع على ماهر وأبانوب يوسف من مصر.

المواطن السجين، توقيع حسام إسلامي من إيران.

أغابيتو، توقيع كايلا دانيل روميرو وأرفين بيلارمينو من الفلبين، فرنسا.

فتاة الماء، توقيع ساندرا ديمازيير من فرنسا، هولندا، البرتغال.

الخزّان، توقيع دوكجيون كيم من كوريا الجنوبية.

البيت الصغير، توقيع لاو تشارلز من المكسيك.

الضبع، توقيع ألتاي أولان يانج من الولايات المتحدة والصين.

بيت لعروسة، توقيع ميساء لهيذب من ألمانيا، تونس، الولايات المتحدة.

اغمضي عينيك يا هند، توقيع أمير ظاظا من هولندا

الأفلام الطويلة

أيتها الريح حدثيني، توقيع ستيفان ديورجيفيتش من صربيا، سلوفينيا، كرواتيا.

السّاهرون، توقيع كريمة السعيدي من بلجيكا، فرنسا، قطر.

من الأفضل أن تجنّ في البرية، توقيع ميرو ريمو من جمهورية التشيك وسلوفاكيا

نينو، توقيع بولين لوكيه من فرنسا.

المُحاصر، توقيع تانوشري داس وساومياناندا ساهي من الهند، فرنسا، الولايات المتحدة، إسبانيا.

الشيطان يدخن «ويحفظ أعواد الثقاب في نفس العلبة»، توقيع إرنستو مارتينيز بوتسيو من المكسيك.

نحن نصدّقك، توقيع شارلوت ديفييه وأرنو دوفيس من بلجيكا.

الحياة المضيئة، توقيع جواو روزاس من البرتغال وفرنسا.

حين يصبح النهر بحرا، توقيع بيريه فيلا بارثيلو من إسبانيا.

صنع في الاتحاد الأوروبي، توقيع ستيفان كومانداريف من بلغاريا، ألمانيا، جمهورية التيشك.

أفلام مميّزة

حادث بسيط، توقيع جعفر بناهي من إيران، فرنسا، لوكسمبورج.

قيمة عاطفية، توقيع يواكيم تريير من النرويج، ألمانيا، السويد، الدنمارك، فرنسا.

صوت السقوط، توقيع ماشا شيلينسكي من ألمانيا.

أورويل: 2+2=5، توقيع راؤول بيك من الولايات المتحدة وفرنسا.

البعث توقيع بي غان من الصين وفرنسا.

تُتاح مكتبة الفيديو حصريًا لضيوف مهرجان الجونة السينمائي المعتمَدين والمهنيين، وتعمل يوميًا طوال فترة المهرجان من العاشرة صباحًا، حتى الخامسة مساءً في موقعها المخصص داخل ساحة المهرجان.

ومن خلال هذه المبادرة العملية والمقدّرة بشدّة من قبل ضيوف المهرجان، يُجدّد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدعم صناعة السينما، عبر إتاحة فرصة فريدة لضيوفه للتفاعل مع أعمال فنية تعبّر عن اتجاهات جديدة في السرد والتعبير البصري على مستوى العالم، وفي الوقت الذي يناسبهم تمامًا.

 

####

 

يسرا اللوزي جريئة وأسماء جلال تتألق بالأبيض..

نجمات يخطفن الأنظار في مهرجان الجونة (صور)

كتب: أنس علام

خطفت عدد من نجمات الفن الأنظار بإطلالاتهن الأنيقة والجذابة على السجادة الحمراء خلال عرض فيلم «إسكندرية كمان وكمان» للمخرج الراحل يوسف شاهين، والذي يعرض في اليوم الرابع ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.

وتألقت النجمات بفساتين متنوعة الألوان والتصميمات، حيث أطلت أسماء جلال بفستان أبيض مكشوف الكتفين، تميز بتطريزات رقيقة على شكل ورود، بينما ظهرت روجينا بفستان طويل باللون الوردي تميز بأكمامه الواسعة.

أما يسرا اللوزي فاختارت فستانًا باللون الأخضر مفتوحًا من ناحية الساق، أضفى عليها لمسة من الجرأة والأناقة، فيما تألقت أروى جودة بفستان قصير أبرز جمالها وبساطة إطلالتها.

يسلط المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلمه «إسكندرية كمان وكمان» الضوء على جانب من سيرته الفنية، حيث يتناول تجربته في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي، كما يوثق واحدة من أبرز المحطات في تاريخ الحركة الفنية المصرية، وهى اعتصام الفنانين بنقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي، اعتراضًا على القانون رقم 103 الذي كان يمنح النقيب حق الترشح مدى الحياة بدلًا من الاكتفاء بدورتين فقط.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من كبار نجوم السينما المصرية، من بينهم حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان، عبلة كامل، وعمرو عبدالجليل.

 

####

 

يسرا وإلهام شاهين تخطفان الأضواء

بإطلالات لافتة في رابع أيام مهرجان الجونة (صور)

كتب: أنس علام

خطف النجوم حسين فهمي ويسرا وإلهام شاهين الأنظار وعدسات المصورين خلال اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، وذلك أثناء ظهورهم على السجادة الحمراء لفيلم «إسكندرية كمان وكمان» للمخرج الراحل يوسف شاهين.

وتألقت يسرا بإطلالة أنيقة بفستان طويل لامع متدرج الألوان ومكشوف الكتفين، بينما ظهرت إلهام شاهين بفستان طويل متعدد الألوان، تميز برسومات لافتة أضفت عليه لمسة فنية مميزة.

يسلط المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلمه «إسكندرية كمان وكمان» الضوء على جانب من سيرته الفنية، حيث يتناول تجربته في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي، كما يوثق واحدة من أبرز المحطات في تاريخ الحركة الفنية المصرية، وهى اعتصام الفنانين بنقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي، اعتراضًا على القانون رقم 103 الذي كان يمنح النقيب حق الترشح مدى الحياة بدلًا من الاكتفاء بدورتين فقط.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من كبار نجوم السينما المصرية، من بينهم حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان، عبلة كامل، وعمرو عبدالجليل.

 

####

 

مهرجان الجونة يعرض فيلم «إسكندرية كمان وكمان» بحضور نجوم الفن

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

عرض، اليوم الأحد، في مهرجان الجونة السينمائي فيلم إسكندرية كمان وكمان للمخرج الراحل يوسف شاهين بحضور عدد من نجوم الفن بينهم روجينا وإلهام شاهين وهالة صدقي ويسرا وسامية الطرابلسي وأروى جودة وأسماء جلال وحسين فهمي وسط جمهور مكثف حرص على مشاهدة العمل ومناقشة محاوره الفنية.

يسلط المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلمه «إسكندرية كمان وكمان» الضوء على جانب من سيرته الفنية، حيث يتناول تجربته في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي، كما يوثق واحدة من أبرز المحطات في تاريخ الحركة الفنية المصرية، وهى اعتصام الفنانين بنقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي، اعتراضًا على القانون رقم 103 الذي كان يمنح النقيب حق الترشح مدى الحياة بدلًا من الاكتفاء بدورتين فقط.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من كبار نجوم السينما المصرية، من بينهم حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان، عبلة كامل، وعمرو عبدالجليل.

 

####

 

«رحلة مع الأستاذ»..

مهرجان الجونة يعقد جلسة حوارية احتفاء بيوسف شاهين

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

عقدت جلسة، في اليوم الرابع من فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، حوارية بعنوان «رحلة مع الأستاذ: من عدسته إلى عوالمهم الخاصة – مئوية يوسف شاهين»، أدارها أحمد شوقي، مدير منصة سيني جونة للتمويل.

وشارك في الجلسة، المخرج فريد بوغدير، والمخرج داوود أولاد السيد، والمنتج جابي خوري، والفنانة يسرا، بحضور لبلبة وحسين فهمي وخالد يوسف ومفيدة فوزي ويسرا اللوزي والمنتج محمد العدل وانتشال التميمي وبوسي شلبي ومحمود حميدة وخالد سليم وعمرو جمال وإنجي على وإلهام شاهين وهالة صدقي وسارة عبدالرحمن وداليا شوقي ومجموعة كبيرة من الفنانين وصناع السينما.

واستهلت ماريان خوري الجلسة بتقديم المتحدثين مشيرة إلى أن يوسف شاهين هو الأب الروحي للسينما الجديدة، وقد ألهم أجيالًا كاملة من المبدعين، فيما أوضح أحمد شوقي أن يوم 25 يناير 1926 سيصادف مرور قرن على ميلاده في عام 2026، لذلك قرر مهرجان الجونة أن يبدأ الاحتفال بمئويته قبل شهر ونصف من الموعد الرسمي.

وبدأ المنتج جابي خوري حديثه قائلًا إن يوسف شاهين غيّر حياته تمامًا، حيث قال: كنت مهندس كهرباء وعدت إلى مصر من الخارج لأكمل عملي، وفوجئت يومًا بشاهين يطلب من كل من في المكتب الخروج ليتحدث معي، قال لي: أنت زهقتني، فقلت له ليه؟ رد: بقالك 3 شهور عمال تتكلم في الكهرباء وأنا عايزك تشتغل معايا، هقعد معاك 3 ساعات كل يوم أعلّمك.

وأضاف جابي خوري مبتسمًا: كان الأجر 2000 جنيه في الشهر ولم نتحدث بعدها عن الأمور المادية، ولما سألته يسرا مازحة فضلت تاخد 2000 جنيه لحد ما مات؟ ضحك قائلًا لا، أخدت أكثر بس مقولتولوش.

وأوضح «خوري» أن يوسف شاهين كان يمتلك خبرات فنية هائلة ويعرف ما يفعله كل فرد في موقع التصوير، حيث كان يلم بكل التفاصيل حتى أنه قام بالتلحين من قبل، رغم أن الأعمال التي لحنها لم تُكتب باسمه، وعلقت يسرا على ذلك بقولها: دخلت المعمل مع شاهين مرة ولم أدخله بعد ذلك اليوم، وضع يده على الشريط وقال ده كده كفاية على تحميض الفيلم، كان يقدر يعرف تفاصيل محدش يعرفها.

واصلت يسرا حديثها عن علاقتها بشاهين قائلة: يوسف شاهين كان ملهمي طول الوقت وهو حالة لن تتكرر أبدًا في العهد الحالي على الأقل، هو خلطة كبيرة من الإنسانية، ديكتاتور في عمله، وجدع، بيحب الشغلانة ويخليك تعرف تحبها زيه، وكان بيحب الممثل لأنه هو اللي بيوصل الرسالة للمتلقي، لما زرت معرضه في مهرجان الجونة ما قدرتش أتمالك نفسي من البكاء.

أما داوود أولاد السيد فقال: خيال يوسف شاهين يعجبني، وعندنا في المغرب ممثلين شباب يسيرون على خطى الكبير يوسف شاهين، وأكمل فريد بوغدير حديثه عن أثر شاهين في السينما العربية قائلًا: مقابلتي مع يوسف شاهين غيرت حياتي ونظرتي إلى السينما كما غيرت حياة عدد كبير من المبدعين العرب.

وأضاف: اكتشفنا في تونس من خلال نوادي السينما ونقاشات الأفلام أن الفيلم ليس للتسلية فقط، وكل الأفلام التي كنا نراها كانت غربية، لكن عندما شاهدنا فيلم باب الحديد أدركنا أنه درس في الحرية، ومن خلال عملي كمدرس للسينما في الجامعة، أعرض الفيلم كل سنة على الطلاب، وكل عام يكتشفون شيئًا جديدًا فيه. تعلمنا من شاهين أنه يمكن أن تكون فنانًا وتعالج قضايا المجتمع أو حتى مشاكلك الشخصية، علمنا يوسف شاهين أن أنبل درس في الإبداع هو الحرية.

واستعادت يسرا ذكريات أخرى مع شاهين فقالت إنها ترجته أن يمثل في فيلم «إسكندرية كمان وكمان» موجهة كلامها إلى جابي خوري قائلة: فاكر؟، فرد ضاحكًا: أنا مكنتش اتولدت وقتها.

وأشارت إلى أن شاهين كان يقف خلف الكاميرا في بعض المشاهد ليمنح الممثل القوة والإحساس أثناء الأداء، وكان يتأثر عندما يرى ممثلًا يؤدي دون شغف، واستذكرت مشهدًا في الفيلم نفسه عندما قال لمهندس الإضاءة رمسيس: أنا عاوز نور رباني مش عاوز إنت اللي تنور، وبعد تصوير المشهد بحثت عنه ولم تجده، لتكتشف لاحقًا أنه كان حزينًا بسبب الإضاءة، فأعادوا المشهد في اليوم التالي بعد أن قاموا بعمل خرم في السقف ودهان الحيطان، وقالت يسرا: دهنت معاهم بنفسي علشان المشهد يطلع بالشكل اللي يتمناه شاهين، وبعدها قال: هو ده النور الرباني.

وأضافت يسرا عن فيلم حدوتة مصرية: قالي في أول لقاء إنتي طويلة أوي، قولتله مين قدامي؟ قالي نور الشريف، قولتله ما هو أطول مني، قالي إنتِ لمضة، قالي وشقرا، اصبغي شعرك أسود وماتكلميش حد،فاعتذرت عن الفيلم لأن دور الأخت مكنش عاجبني، قرأت السيناريو عشر مرات ومفهمتش، وبعد مرور 3 شهور زارني في البيت وبعدها نفذ اللي في دماغه وعملت الفيلم.

وعلّق جابي خوري على حديث أحمد شوقي بأن يوسف شاهين كان مؤسسة قائلًا: نعم، شركته مستمرة منذ عام 1952 حتى الآن، وهذا أكبر دليل على النجاح، وقد تخرج منها مخرجون كثيرون، وكان يضمن بعضهم أمام جهات مانحة على ضمانته الشخصية.

وفي ختام الجلسة، تحدث الفنان حسين فهمي قائلًا: عرفت يوسف شاهين عام 1960 وأنا طالب بمعهد السينما، وفي العام الأخير من دراستي كان يخرج فيلم فجر يوم جديد، واختارنا مساعدين له، كنا بنروح ننضف شاشة السينما بالصابون علشان العرض كان بعد يومين، وده يرجعنا إلى كلام يسرا إنه كان عارف كل حد بيعمل إيه، هو اللي أقنعني بالعودة من أمريكا علشان أخرج أول فيلم ليا، وكان يزورني في منزل أهلي علشان نكتب سوا سيناريو مسلسل، وأضاف مبتسمًا: كان ليا خمس شخصيات في فيلم إسكندرية كمان وكمان يعني خمس يوسف شاهين، قولتله لا يمكن.

واختُتمت الجلسة وسط تصفيق طويل من الحضور في لحظة امتزج فيها الحنين بالفخر، لتؤكد أن مرور مئة عام على ميلاد يوسف شاهين ليس مجرد احتفال بزمن مضى، بل استحضار دائم لفنان آمن بأن السينما قادرة على أن تكون مدرسة في الحرية والحياة.

 

المصري اليوم في

19.10.2025

 
 
 
 
 

انحسر الرجال فهيمنت النساء على سجادة "الجونة السينمائي"

الدورة الثامنة للمهرجان كرمت منة شلبي بجائزة الإنجاز الإبداعي وشهدت حضورا خاصا لكيت بلانشيت واحتفاء مميزا بمئوية يوسف شاهين

نجلاء أبو النجا 

ملخص

إلى جانب عروض الأفلام يشهد مهرجان الجونة السينمائي ضمن برنامج ملتقى سيني جونة هذا العام مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية والنقاشات مع باقة من نجوم وصناع السينما من مصر ومختلف دول العالم.

خيمت المشاعر الإنسانية والأحداث السياسية على بداية الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي انطلق قبل يومين ويستمر حتى الـ24 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بمدينة الجونة السياحية المصرية، بمشاركة مئات من صناع السينما والفن والنجوم من كل الجنسيات.

السياسة تخيم

وافتتح المهرجان دورته الثامنة بحضور رجلي الأعمال سميح ساويرس ونجيب ساويرس مؤسسي المهرجان، إضافة إلى نخبة من النجوم على رأسهم يسرا ومنة شلبي وليلى علوي وإلهام شاهين ومحمود حميدة ونيللي كريم وكريم فهمي وأحمد السعدني وأحمد مالك وهدى المفتي وبسمة ومايا دياب وبلقيس وجومانا مراد وعادل كرم وأمينة خليل ولبلبة وحسين فهمي وشيرين رضا وحنان مطاوع ونيكولا معوض وأروى جودة ومحمود العسيلي وشريف منير وأشرف عبدالباقي وخالد سليم ونجلاء بدر ونخبة كبيرة من أبرز نجوم وصناع السينما.

وحضرت الأحداث السياسية في الكلمات الافتتاحية للمهرجان، إذ أعرب نجيب ساويرس عن أن الأعوام السابقة كانت حزينة بسبب أحداث غزة وما مر به الشعب الفلسطيني من أوجاع ألقت بالحزن على الدورات السابقة، لكن هذه الدورة تتميز بانتهاء الأزمة وفرحة انقشاع الألم بعد قمة شرم الشيخ للسلام.

وأشار نجيب إلى أن من حقنا كعرب أن نفرح بمستجدات الأمور الجديدة والإيجابية التي نمر بها في هذه المرحلة بخاصة في مصر.

من جانبه قال سميح ساويرس مؤسس "الجونة" إن المهرجان هدفه الأساس الترويج للسينما التي تدعم الإنسانية، وقدم المهرجان عبر دوراته السبع السابقة أبرز الأعمال التي تناولت أحداثاً إنسانية تمس البشر في الوطن العربي وكل الأنحاء الأخرى.

وكشف سميح عن أنه عبر منصة الجونة السينمائية ولدت مشروعات سينمائية مهمة غيرت الاتجاهات للأفضل في بعض القضايا العربية، إذ شارك المهرجان في تبني أفلام حققت نجاحاً كبيراً في كل المهرجانات الدولية.

لا عزاء للرجال

وعلى جانب آخر يحتفي مهرجان الجونة بالنجمات هذا العام بشكل خاص، إذ تسيطر السيدات على أبرز الجوائز والتكريمات، وحصلت الممثلة المصرية منة شلبي على جائزة الإنجاز الإبداعي هذا العام تقديراً لمشوارها الفني المؤثر.

وقالت منة شلبي إنها كانت محظوظة لأنها تعلمت كثيراً من النجوم الذين شاركت معهم في مشوارها الفني بخاصة المخرج رضوان الكاشف الذي تبنى موهبتها في بدايتها في فيلم "الساحر".

وكانت حياتها الفنية يملأها الزخم بوجود نجوم عظام نقلوها إلى منطقة مؤثرة بوجودهم الملهم مثل محمود حميدة وليلى علوي ومحمود عبدالعزيز وغيرهم من الممثلين المخضرمين.

وقدمت منة شلبي أكثر من 40 فيلماً سينمائياً وما يقارب 20 عملاً درامياً، جسدت خلالها أدواراً تراوحت ما بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية والدراما الاجتماعية، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها وأكثرهن تأثيراً.

معرض يسرا

واحتفى المهرجان بالممثلة المصرية الكبيرة يسرا، إذ أقام لها معرضاً خاصاً لمناسبة مرور 50 عاماً على مشوارها الفني، وحمل المعرض اسم "خمسين سنة سينما"، وقدم أبرز أعمال يسرا من خلال لوحات تبرز محطاتها الفنية وأهم الأفلام التي أثرت مسيرتها، وستتوالى الاحتفالات بالفنانة يسرا بعقد ندوة خاصة لها تكريماً لمشوارها الإبداعي الكبير في المجال الفني.

بطلة الإنسانية

أما النجمة العالمية كيت بلانشيت فلها تكريم خاص يحمل اسم "بطلة الإنسانية"، تقديراً لمساهمتها الفنية ودورها في دعم القضايا التي تمس الإنسان ومشكلاته.

وسيقدم المهرجان هذا العام جوائز تقديرية خاصة، مثل جائزة الجمهور لسينما من أجل الإنسانية وجائزة نجمة الجونة الخضراء، التي تسلط الضوء على الأفلام التي تناصر القضايا الإنسانية والتوعية البيئية.

وأكد ساويرس أن هذه الدورة ستركز على الغذاء وما تعانيه الدول من مجاعات بخاصة في فلسطين والسودان.

مئوية يوسف شاهين

ونظم مهرجان الجونة في إطار احتفاله بمئوية المخرج الأيقوني يوسف شاهين، التي تحل في الـ25 من يناير 2026، برنامجاً خاصاً كرم شاهين كأحد أعمدة الإبداع السينمائي في الوطن العربي والعالم، وأهم المخرجين الذين تركوا إرثاً خالداً وأثراً لا يمحى في أجيال من السينمائيين برؤيته الفريدة وأعماله المضيئة، وتضمن البرنامج عروضاً لأبرز أفلام يوسف شاهين، إلى جانب مجموعة مختارة من الأفلام التي قدمها مخرجون تأثروا بفنه ورؤيته.

وقالت المدير الفني لمهرجان الجونة ماريان خوري إن تكريم شاهين يؤكد مكانته باعتباره الأب الروحي لموجة جديدة من السينما العربية، وواحداً من أبرز الأصوات التي حولت السينما إلى مساحة للتعبير الحر والجرأة الفنية والالتزام المجتمعي.

الأفلام الوثائقية الطويلة

وعن برامج مسابقات الأفلام في مهرجان الجونة هذا العام فتضم قائمة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة لدورته الثامنة 12 فيلماً متنوعاً، يأتي على رأسها فيلم المخرج الإيطالي الشهير جيانفرانكو روسي "تحت الغيوم"، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا 2025، إضافة إلى فيلم "ضع روحك على يدك" للمخرجة الإيرانية سبيدة فارسي، الذي كان عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي.

ومن الأفلام المشاركة بالمسابقة نفسها "50 متراً" و"أفضل أن أفقد صوابي في البرية" و"كيف تبني مكتبة" و"بين الصلوات" و"الحياة بعد السهام" و"حكايات الأرض الجريحة" و"يا ريح احكي لي"، أما قائمة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيشارك بها أفلام مهمة أبرزها "أسنان لبنية" إخراج ميهاي مينكان و"لو المحظوظ" للمخرج تشوي لويد و"أب وأم وأخت" من إخراج جيم جارموش، وتشمل المسابقة 13 فيلماً.

ملتقى سيني جونة

إلى جانب عروض الأفلام يشهد مهرجان الجونة السينمائي ضمن برنامج ملتقى سيني جونة هذا العام مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية والنقاشات مع باقة من نجوم وصناع السينما من مصر ومختلف دول العالم، وتضم القائمة كلاً من المخرج المصري الكبير شريف عرفة والنجم التركي كان أورغنجي أوغلو، إضافة إلى جلسة حوارية خاصة مع ضيف شرف المهرجان هذا العام النجمة العالمية كيت بلانشيت الحائزة جائزتي الأوسكار والسفيرة العالمية للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

نافذة على فلسطين

وكشف مهرجان الجونة السينمائي عن استمرار برنامج "نافذة على فلسطين" للعام الثالث على التوالي، ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان.

وتتضمن اختيارات هذا العام عرضاً خاصاً لسبعة أفلام وثائقية قصيرة من مبادرة "من المسافة صفر وأقرب"، عن حياة الناس في غزة، في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة.

وقد انطلق برنامج "نافذة على فلسطين" للمرة الأولى عام 2023، وأصبح منذ ذلك الحين ركيزة أساسية في مهرجان الجونة السينمائي، إذ يوفر منصة لإبراز الأصوات الفلسطينية، ويؤكد استمرار البرنامج للعام الثالث على التوالي التزام مهرجان الجونة دعم السينما الفلسطينية وضمان وصول هذه القصص إلى جمهور عالمي.

لجان تحكيم المسابقات

 وبالنسبة إلى لجان تحكيم هذا العام فتضم نخبة من أبرز صناع ونجوم السينما، وتضم قائمة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كلاً من الممثلة المصرية ليلى علوي التي ترأس اللجنة، ويشارك بالعضوية كل من المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي السويسري جيونا أ نازارو، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والممثلة الهندية كاني كوشروتي، والنجم الأرجنتيني ناهويل بيريز بيسكايارت.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيترأسها المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير، وتضم عضويتها الكاتبة والمخرجة المغربية أسماء المدير، والناقدة الأرمينية سونا كارابوغوسيان، إضافة إلى المدير التنفيذي لديكومنتري أفريقيا محمد سعيد أوما، والكاتبة والمخرجة والمنتجة المصرية هالة جلال.

ويترأس المخرج الفلسطيني مهدي فليفل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، ويرافقه في عضوية اللجنة مجموعة من أبرز المحترفين الدوليين في مجال السينما مثل المخرج الإيطالي أندريا جاتوبولوس، والمبرمجة في أسبوع النقاد في مهرجان كان، الفرنسية جولييت كانو، والمؤلفة الموسيقية الأردنية الكندية سعاد بشناق، ومدير التصوير والمنتج المصري مصطفى الكاشف.

النجمة الخضراء

وتضم لجنة تحكيم جائزة النجمة الخضراء كلاً من المنتجة والناشطة الثقافية اللبنانية جانا وهبة، والممثلة والناشطة المصرية مي الغيطي، والمدير الفني لمهرجان كوبنهاغن للأفلام الوثائقية الدنماركي نيكلاس إنغستروم.

وبالنسبة إلى لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) فتشمل قائمتها الناقدة والمبرمجة السينمائية المصرية أمنية عادل، والمنسقة الفنية والكاتبة والمستشارة الإبداعية الألمانية باميلا كوهين، والناقد والكاتب الهندي راماشاندران بيشارات.

وأخيراً تضم لجنة تحكيم نتباك (شبكة ترويج سينما آسيا والمحيط الهادئ) كلاً من المنسقة والكاتبة الأسترالية آن ديمي-جيرو، (رئيسة اللجنة) والمدير التنفيذي والفني لمهرجان فيزول لسينما آسيا الفرنسي جان-مارك ثيروان، والمخرجة والكاتبة المصرية هالة خليل.

صحافية @nojaaaaa

 

الـ The Independent  في

19.10.2025

 
 
 
 
 

مئوية يوسف شاهين في مهرجان الجونة: أسئلة لم تطرحها الكاميرا العربية

الجونة/ العربي الجديد

قبل نحو ثلاثة أسابيع على الذكرى المئوية الأولى لولادته، يحتفل مهرجان الجونة السينمائي، بدورته الثامنة (16 ـ 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025)، بالمخرج السينمائي المصري يوسف شاهين (25 يناير/كانون الثاني 1926 ـ 27 يوليو/تموز 2008)، "أحد أكثر المخرجين العرب تأثيراً وجموحاً في تاريخ السينما". فشاهين "لم يكن يلتقط الصورة فقط، بل يفتح مجالاً لأسئلة لم تتجرّأ الكاميرا العربية على طرحها قبله"، كما في بيان لإدارة المهرجان.

والاحتفال ليس تقليدياً، بل سيكون "أول محطة لقطار عابر للحدود، لا يعترف بالمسافات والأزمنة"، إذ يحمل بمقصورته "مخلوقات من ضوء وحركة، ليمرّ بمحطاتٍ متفرّقة، لا ليستريح بل ليوقظ الذاكرة". محطات "تتحدث لغات شتّى، لكنها تتّفق على معنى واحد: السينما ستبقى فعل حياة ومقاومة". وبحسب البيان نفسه، فالمئوية غير مختَصرة بخطاب أو تكريم، "بل لحظة مُمتدة وتفاعلية، تتفرّع وتتجدّد، وترفض الاكتمال". وإذ تبدأ بالجونة، "في فضاء مفتوح يشبه سينماه، لن تنتهي فيها، بل تمضي كما كان يمضي هو، من فكرة إلى أخرى، ومن مكان إلى آخر". فهناك احتفال في مهرجان مونبلييه بفرنسا، حيث "اختار الشباب شاهين ليكون بوصلتهم في إعادة اكتشاف السينما"، ثم اليابان وسويسرا، وإلى مهرجانات كبرى ستستقبله "كغائب حاضر، يعود في كل لقطة، وفي كل سؤال".

كل فيلم من أفلامه "امتداد لذاته المشحونة بالأسئلة والهواجس"، كـ"باب الحديد" (1958)، و"الأرض" (1969)، و"العصفور" (1972)، و"إسكندرية ليه؟" (1978)، و"حدوتة مصرية" (1982)، و"الآخر" (1999). فشاهين "باحثٌ عن حقّه في الحُلم، ومفتّش عن الهويّة والجسد، وطارح أسئلة عن الذات والمجتمع، والشباب والكهولة، والخضوع والثورة، بكاميرا حساسة غير ساعية للرصد الجاف، بقدر ما تحفّز المشاعر، وتخلق شريطاً سينمائياً مُربكاً وثورياً، تحوّل إلى خفقات من السحر، حتى في أكثر لحظاته قسوة وعنفاً".

احتفال مهرجان الجونة يتجاوز حضور الأيام الشاهينية على الشاشة الكبيرة، لتوزّعها على ثلاثة مسارات، "تتعاطى مع سينماه" بأكثر من منظار، و"أنماط إبداعية ذات أشكال تفاعلية. كذلك تشتبك مع إرثه بوصفه قضية مفتوحة، لا أرشيفاً مغلقاً". فالمئوية غير مكتفية بـ"استحضار مخرج، بل تستدعي عالماً بكامله".

أولاً: "باب الحديد"

هذا المعرض يُعيد تعريف السينما والمكان، بناءً على فكرة تحرير الصورة نحو فضاء تفاعلي، فتمتزج الذاكرة بالمسار المكاني. مع دخول الزائر المعرض، يتجاوز كونه مُراقباً على مسافة من الحدث، ويتحرّك إلى الداخل، ما يمنحه تجربة الانخراط، بصرياً وفكرياً، في رحلة شاهينيّة، أشبه بقطار قضبانه حكايات ومحطاته أفلام سينمائية، تُتَرجَم فيه الفيلموغرافيا بأنساق بصرية حيّة، وتصميم يجمع التراث بالابتكار، والمواد البصرية والسمعية والتركيبات الفنية. يُذكر أنّ المعرض نتاج تعاون بين ماريان خوري (مخرجة ومنتجة، والمديرة الفنية لمهرجان الجونة)، وشيرين فرغل (مهندسة معمارية، مؤسِّسة شركة JYStudios ومديرتها، علماً أنّها مُصمِّمة المعرض)، بدعم من شركة أفلام مصر العالمية، والشريك الداعم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.

ثانياً: من "إسكندرية كمان وكمان؟" إلى الجيل الذي كبر في ظلّ شاهين

في التكريم نفسه، يُعرض "إسكندرية كمان وكمان؟" (1989)، ثالث أفلام سلسلة السيرة الذاتية، التي يعتبرها نقّاد "نقطة تحوّل في السينما العربية"، بإعلان شاهين أنّ حياته تستحق أن تُروى. إليه، تُعرض أربعة أفلام لمخرجين عرب، "تتلمذوا على قلقه الوجودي وثورته وجموحه، واستلهموا من جرأته تلك القدرة النادرة على الوقوف والحكي، ولم يسيروا على خطاه كظلٍ باهت، بل كمُريدين أتقنوا لغة البوح، ونسجوا من ذواتهم سرداً سينمائياً حياً، آخذين عنه الإيمان بأن السيرة ليست مجرد انكشاف، بل مقاومة، وبأن الحكي ليس رفاهية، بل ضرورة للنجاة": "نهلة" (1979) للجزائري فاروق بلوفة، و"السينما العربية الفتية" (1987) للتونسي فريد بوغدير، و"عصفور السطح" أو "حلفاوين" (1990) لبوغدير أيضاً، و"وداعاً فوران (1998) للمغربي داوود أولاد سيد.

ثالثاً: "رحلة مع الأستاذ: من عدسته إلى عوالمهم الخاصة"

لقاء مفتوح لا يُراد له وداع، بل "استحضار"، يبحث في الأثر الذي تركه شاهين "علامة استفهام مستمرة": كيف أثّر في اللغة البصرية؟ كيف فتح الباب أمام سينما الاعتراف؟ كيف ظلّ، رغم اختلاف الأزمنة، مرجعاً في تأمّل الذات والوطن والعالم؟

"يوسف شاهين لم يكن مخرجاً فقط، بل حالة من التساؤل الدائم"، تقول ماريان خوري، مُضيفة أن الاحتفال بمئويته "تكريم لماضٍ مجيد، وحوار متجدّد مع إرثٍ لا يزال يُلهم أجيالاً من السينمائيين".

 

العربي الجديد اللندنية في

19.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004