ملفات خاصة

 
 
 

60 فيلماً تمثل 23 دولة في الدورة السادسة لـ«عمّان السينمائي»

عمّان ـ «سينماتوغراف»

عمّان السينمائي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

كشف مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أوّل فيلم، عن مشاركة أكثر من 60 فيلماً تمثل 23 دولة، خلال الدورة السادسة، المقرر إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 10 يوليو المقبل، تحت شعار "عالم خارج النص"، فيما سيُقدم المهرجان 23 فيلماً في عرض عربي أوّل، من بينها 16 عرض عالمي أول.

وسيكون المهرجان هذا العام، بمثابة منصة حصريّة لقصص قويّة ومؤثرة من قلب غزة، تُعرض لأول مرة، كما سيعمل على دمج لغة الإشارة في بعض العروض؛ لتكون متاحة لفئة الصم وضعاف السمع، بجانب ترجمة معظم الأفلام إلى العربية والإنجليزية، للوصول إلى أكبر عدد من المتلقيين، وإقامة 3 عروض مجانية مفتوحة للجمهور في البوليفارد – العبدلي

ويجمع البرنامج المرتقب، بين أصوات سينمائية جريئة وفريدة، وتجارب فنية متنوعة من العالم العربي والدولي، مع حفاظ المهرجان على رسالته الأساسية في الاحتفاء بالإنجازات الأولى لصانعي الأفلام.

ومن جانبها، قالت عريب زعيتر، مديرة قسم البرمجة في المهرجان، في بيان صحافي: "نلجأ إلى الفن السابع لمقاومة السرديات المفروضة علينا، وفي هذه النسخة من المهرجان، يبوح صانعو الأفلام بما في قلوبهم من حكايات تتحدى النمطية والتشويه، حكايات تنبض بالحق، بالعمق، بالإبداع وبالشجاعة، حيث نتوق إلى جلب هذه القصص، من منطقتنا والعالم، إلى الشاشة الكبيرة ونسعى إلى جعلها في متناول أوسع جمهور ممكن".

تشمل هذه الدورة 4 مسابقات رسمية، تُمنح خلالها جوائز السوسنة السوداء والتنويه الخاص من قبل لجان تحكيم متخصصة وهي: الأفلام العربية الروائية الطويلة، والأفلام العربية الوثائقية الطويلة، والأفلام العربية القصيرة، والأفلام غير العربية.

وتضم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة، 10 أعمال، وهي: "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" إخراج خالد منصور، و"الذراري الحمر" إخراج لطفي عاشور، و"إلى عالم مجهول" إخراج مهدي فليفل، و"أنَاشِيْدُ آدَمَ" إخراج عدي رشيد، و"١٩٦ متر" إخراج شكيب طالب بن دياب.

كما ينافس فيلم "قرية قرب الجنة" إخراج مو حراوي، و"دخل الربيع يضحك" إخراج نهى عادل، و"سمسم" إخراج سندس سميرات، و"آية" إخراج ماية عجمية ايظى زلامة، و"شكرًا لأنك تحلم معنا" إخراج ليلى عباس.

أما مسابقة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة، ستشهد مشاركة 7 أعمال، وهي: "أبو زعبل 89" إخراج بسام مرتضى، و"نحن في الداخل" إخراج فرح قاسم، و"فتنة في الحاجبين" إخراج عمر مسمار، و"وقت مستقطع 22" إخراج علي قزويني، و"أم المدارس" إخراج عبدلله عيسى، و"أمك، أمي" إخراج سميرة الموزغيباتي، و"احكيلهم عنا" إخراج رند بيروتي.

ويشارك في مسابقة الأفلام العربية القصيرة، 19 فيلماً متنوعاً، وهي: "أنت أرنب؟" إخراج حاتم إمام، و"شِيخَة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي، و"مكان غارق بالتفاصيل" إخراج جورج أشقر، و"جهنّميّة" إخراج ياسر فايز، و"قزم أبيض" إخراج اسيد موسى مقدادي، و"كاستينغ" إخراج يوسف الصنهاجي، و"خطيئة" إخراج حسن حسين مقدادي.

ويأتي ذلك بجانب، فيلم "مانجو" إخراج رندا علي، و"نهار عابر" إخراج رشا رزق شاهين، و"عناق المجهول" إخراج غالية خالد حداد، و"نظرة من الخارج" إخراج تارا الخص، و"آخر إيام الصيفية" إخراج بيار مزنر، و"حلقة" إخراج اسلام قطب، و"روج" إخراج سماهر موصلي، و"ونعم" إخراج مساعد القديفي، و"لا جسد لا أحد" إخراج مسلم هديب، و"١/٢ رحلة" إخراج رنا مطر، و"خلف ستائر موصدة" إخراج قاسم صقلي، و"حرز" إخراج كرار حيدر.

فيما ينافس 7 أعمال في مسابقة الأفلام غير العربية، وهي: "نهاية سعيدة" من إخراج نيو سورا، و"آرماند" إخراج هالفدان أولمان تونديل، و"كلب قيد المحاكمة" إخراج لاتيتيا دوش، و"قصة عائشة" إخراج إليزابيث فيبرت، و"كل ما نتخيله كالضوء" إخراج بايال كابادي، و"لمسة مألوفة" إخراج سارة فريدلاند، و"حكايات من حديقة سحرية" إخراج ديفيد سوكوب، باتريك باش، ليون فيدمار، جان كلود روزيك.

وتشهد الدورة الجديدة، إضافة قسمين غير تنافسيين يضمان أفلاماً لا تقع ضمن شروط المسابقات، ولكنها تثري برنامج المهرجان، وهما: "إضاءة على السينما الإيرلندية"، حيث إن إيرلندا هي ضيف شرف هذه الدورة، وسيُخصص برنامجاً خاصاً يحتفي بإنتاجها السينمائي، وسيُعلن عن تفاصيله قريباً، أما القسم الثاني هو "أفلام خارج المسابقة".

وسيُعرض ضمن هذا البرنامج، 13 فيلماً، وهي: "تحت سقف أمي" إخراج كريستيان أبي عبود، و"الأونروا، 75 عاماً من تاريخ مؤقّت" إخراج نيكولاس واديموف وليانا صالح، و"يلا باركور" إخراج عريب زعيتر، و"المهمة" إخراج اثنين من الكوادر الطبية من غزة، و"بلياتشو غزة" إخراج عبد الرحمن صباح.

كما سيُعرض 4 أفلام من سلسلة "من المسافة صفر"، وهي: "أحلام صغيرة جدًا" إخراج اعتماد وشاح، و"حسن" إخراج محمد الشريف، و"الأمنية" إخراج أوس البنا، و"ألوان تحت السماء" إخراج ريما محمود، وذلك بجانب "ما بعد" إخراج مها حاج، و"سينما مسرة" إخراج ستيفاني أمين، و"أهازيج" إخراج مي الغوطي، و"مسرحية الساعة الثامنة" إخراج محمد حشكي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.06.2025

 
 
 
 
 

«السيد رامبو» و«دخل الربيع يضحك» للمشاركة في «عمّان السينمائي»

حضور مصري لافت في النسخة السادسة للمهرجان

القاهرةأحمد عدلي

تشهد الدورة السادسة من مهرجان «عمّان السينمائي» المقررة إقامتها في العاصمة الأردنية خلال الفترة من 2 إلى 10 يوليو (تموز) المقبل حضوراً مصرياً لافتاً في مسابقات وفعاليات المهرجان المختلفة الذي يعرض هذا العام أكثر من 60 فيلماً تمثل 23 دولة.

ومن بين 10 أفلام تتنافس في مسابقة «الأفلام العربية الروائية الطويلة» ينافس الفيلمان المصريان «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور، و«دخل الربيع يضحك» للمخرجة نهى عادل وهو الفيلم الذي حصد 4 جوائز في الدورة الماضية من مهرجان «القاهرة السينمائي».

«دخل الربيع يضحك» هو أول الأفلام الطويلة لمخرجته نهى عادل، ويروي 4 قصص قصيرة لنساء مصريات تنطلق في موسم الربيع، ويتّخذ من رباعية الشاعر الراحل صلاح جاهين «دخل الربيع يضحك لقاني حزين» عنواناً ومرتكزاً لأحداثه.

كما تنافس مجموعة من الأفلام العربية التي حازت جوائز بمهرجانات عدة من بينها «شكراً لأنك تحلم معنا» للمخرجة الفلسطينية ليلى عباس والفيلم التونسي «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور وهو الفيلم الذي نال جائزتي «اليسر» لأفضل فيلم طويل وأحسن مخرج بالدورة الماضية من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي».

الفيلم المستوحى من قصة حقيقية دارت أحداثها في 2015 بجبل مغيلة، حول تعرض طفل يرعى الغنم في شمال تونس لهجوم إرهابي يشاهد فيه قطع رأس ابن عمه المراهق ليجد نفسه في موقف صعب إنسانياً بوقت لا تهتم فيه الشرطة بمشاكل الفقراء في تلك المنطقة.

وينافس فيلم «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى مع 6 أفلام أخرى ضمن مسابقة «الأفلام العربية الوثائقية الطويلة»، وهو الفيلم الذي سرد فيه المخرج المصري ذكرياته في زيارة والده داخل سجن «أبو زعبل» عام 1989، وفترة اعتقال والده التي يتحدث عنها وعن تأثيرها على حياته، خصوصاً بعدما قضى فترة منها بحبس انفرادي ليُفكر في ذاته، وتأثير هذه الفترة على آرائه السياسية وانشغاله بالعمل العام، مع عرض الحكاية من وجهات نظر مختلفة.

ويوجد 4 أفلام مصرية قصيرة في مسابقة «العمل الإخراجي الأول»، وهي أفلام «أنت أرنب» للمخرج حاتم إمام، و«نهار عابر» للمخرجة رشا شاهين، و «حلقة» للمخرج إسلام قطب بالإضافة إلى فيلم «مانجو» للمخرجة رندة علي.

كما يشارك في المسابقة نفسها الفيلمان السعوديان «1/2 رحلة» من إخراج رنا وائل مطر، و«روج» للمخرجة سماهر موصلي، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول المذيعة السعودية «دانا»، التي تواجه أزمة مفاجئة في عيد ميلادها التاسع والثلاثين، حين تكتشف أن أمامها عاماً واحداً فقط وتفقد وظيفتها، وفي محاولة يائسة لإنقاذ مسيرتها المهنية، تقرر الخضوع لجراحة تجميلية، لكن سرعان ما تجد نفسها في مواجهة تبعات هذا القرار الذي يغير مسار حياتها تماماً.

يتسم مهرجان «عمان السينمائي» بطابع خاص يضعه في موقع مختلف مقارنة بالمهرجانات الأخرى في المنطقة بحسب الناقد المصري أندرو محسن الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يلتزم باختيار عرض التجارب الأولى للمخرجين بما يمنح فرص مختلفة للأعمال بالإضافة إلى طبيعة الفعاليات المتعددة التي ينظمها وتشكل دعماً لصناعة السينما».

وعدّ اختيارات الأفلام المصرية تعكس بوضوح جودة هذه الأفلام المتقنة من الناحية الفنية وأثبت مخرجوها قدرتهم على تقديم تجارب مميزة، لافتاً إلى أن «فيلم (دخل الربيع يضحك) من الأعمال التي لم تحظ بانتشار واسع رغم الجوائز التي حصدها في (القاهرة السينمائي) وتميزه على المستوى الفني».

 

الشرق الأوسط في

13.06.2025

 
 
 
 
 

لأول مرة «السوسنة السوداء» لأفضل فيلم غير عربي

«عمان السينمائي 6» يكشف عن أعضاء لجان تحكيمه

عمان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم (AIFF) عن أعضاء لجان التحكيم المتميزين لدورته السادسة، المقرر إقامتها في العاصمة الأردنية من 2 إلى 10 يوليو 2025.

ويخطو المهرجان هذا العام خطوةً هامةً نحو الشمولية الدولية بإطلاقه جائزة "السوسنة السوداء" لأفضل فيلم غير عربي، مُوسّعًا بذلك نطاق مهمته في الاحتفاء بالتميز السينمائي على الصعيدين العربي والعالمي.

يُكلّف أعضاء لجان التحكيم، الذين تم اختيارهم بناءً على خبراتهم العميقة ومساهماتهم في صناعة السينما وخلفياتهم الثقافية المتنوعة، بتقييم الأعمال الأولى في مختلف الفئات بنزاهة وشفافية.

وستُقيّم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العربية كلٌ من المخرجة الجزائرية عادلة بن دمراد، والمخرج اليمني عمرو جمال، والمدير التنفيذي لقسم "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كان السينمائي كريستوف ليبارك، والممثل والمخرج الأردني المخضرم رشيد ملحس.

ويُركز هذا القسم على الأفلام التي تُقدّم مواهب جديدة، سواءً في الإخراج أو الكتابة أو التمثيل.

في فئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، التي تعرض أفلامًا غير روائية طويلة لمخرجين ومونتيرين جدد، تتألف لجنة التحكيم من المونتيرة اللبنانية غلاديس جوجو، والمخرج الوثائقي السوري زياد كلثوم، والمنتج والمخرج البريطاني الحائز على جوائز مايك ليرنر.

أما مسابقة الأفلام القصيرة العربية، المفتوحة للمخرجين المستقلين لأول مرة لأعمال روائية أو رسوم متحركة لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، ستُقيّم من قبل الممثلة اللبنانية دياموند أبو عبود، والمخرج الأردني أمجد الرشيد، والمخرج الهندي أجيتبال سينغ، الذي نالت أعماله السابقة إشادة نقدية في مهرجان آسيا السينمائي وما بعده.

ومن الجدير بالذكر أن المهرجان أعاد هيكلة عملية اختيار فئة أفضل فيلم غير عربي. فبعد أن كانت تُحسم سابقًا بتصويت الجمهور، سيتم الآن اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مكونة من أعضاء المجلس الاستشاري لمهرجان آسيا السينمائي. تضم لجنة التحكيم الجديدة الفنان اللبناني جورج خباز، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والممثلة والمنتجة الأردنية صبا مبارك، والمخرج المصري يسري نصر الله، والمخرج السويسري العراقي سمير، ومخرجة الأفلام الوثائقية المصرية اللبنانية جيهان الطاهري.

ويعزز هذا التغيير رؤية المهرجان لتوسيع نطاق مشاركته النقدية خارج العالم العربي مع تعزيز دور أعضائه الاستشاريين.

تعود جائزة فيبريسي، التي يمنحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما، والتي أُطلقت عام 2023، لتكريم التميز في الأفلام الوثائقية العربية الطويلة.

تضم لجنة التحكيم هذا العام الناقد العراقي علي الياسري، والباحثة التايلاندية أنشالي تشايورابورن، والصحفي النمساوي بيرت ريباندل، مما يؤكد التزام المهرجان بالآراء النقدية والأصوات الناشئة في السينما الوثائقية العربية.

بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم، سيواصل مهرجان AIFF تقليده بتقديم جائزة الجمهور في جميع أقسامه التنافسية الأربعة. يتم تحديد هذه الجوائز من قبل رواد المهرجان، مع تسليط الضوء على الأفلام التي تترك أقوى تأثير عاطفي على المشاهدين.

يُقام بالتزامن مع المهرجان الرئيسي مهرجان أيام عمّان لصناعة الأفلام (AFID)، الذي يُعيّن أيضًا لجنة تحكيم متخصصة لتقييم مشاريع الأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

وستُقيّم المنتجة التونسية درة بوشوشة، والمخرج البوروندي جوزيف بيتامبا، والصحفي السينمائي الإسباني إدواردو غيو، والمنتجة الأردنية ليندا مطاوع، والمخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي، مشاركات المواهب العربية الصاعدة، وسيقدمون دعمًا ماليًا وعينيًا أساسيًا.

ستلعب لجان التحكيم دورًا محوريًا في رسم ملامح دورة هذا العام من خلال تكريم إبداع الجيل القادم من صانعي الأفلام وطموحهم وأصالتهم.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي... عالم موازٍ يحدث خارج المشهد

عمّان/ إسراء الردايدة

في دورته السادسة التي تنطلق في الثاني من يوليو/تموز 2025، يواصل مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم، ترسيخ مكانته بوصفه منصة من المنصات السينمائية القليلة في المنطقة التي تخصصت في اكتشاف الأصوات الأولى، والاحتفاء بأول تجارب صنّاع الأفلام، لكنه في الوقت نفسه لا يتوقف عن تطوير بنيته والانفتاح على تحولات الصناعة البصرية عربياً ودولياً.

دورة هذا العام تحمل توسّعاً واضحاً في الحجم والمضامين، لكنها في الجوهر تعكس التزاماً واعياً بفلسفة تأسيسية تقوم على دعم البداية السينمائية، وذلك تحت شعار هذا "عالم خارج النص" لهذه الدورة، في محاولة للاحتفاء بالأعمال التي تكسر القوالب الجاهزة وتستند إلى التجربة الحية واللحظات الإنسانية غير المتوقعة
في سعيه الدائم إلى التطوير من دون المساس بجوهر فلسفته، أجرى المهرجان هذا العام تعديلاً مهماً على بنية الجوائز، من خلال إدخال لجنة تحكيم خاصة لفئة الأفلام غير العربية، التي كانت تعتمد سابقاً على تصويت الجمهور فقط، بحسب تصريحات مديرة المهرجان، ندى دوماني، لـ"العربي الجديد" عن الخلفية التنظيمية لهذا القرار: "نحن لم نحول جائزة الأفلام غير العربية من جائزة الجمهور إلى جائزة لجنة التحكيم، بل أضفنا جائزة لجنة التحكيم إلى جائزة الجمهور. كانت لدينا دائماً هذه الفئة إلى جانب الأقسام العربية الثلاثة، وقسم خارج المنافسة
".

أضيف هذا العام قسم خاص للسينما الأيرلندية بمناسبة استضافة أيرلندا أوّل ضيف شرف في تاريخ المهرجان، في مبادرة تعكس، بحسب دوماني، تقاطع التجربتين العربية والأيرلندية في مسائل الهوية والصمود
وفيما تتوسع المنافسة الدولية بهذه الإضافة، يبقى المهرجان متمسكاً بهويته الأساسية المتمثلة في تبني فكرة "أول فيلم"، التي يعتبرها كثيرون واحدة من نقاط تفرّده في خريطة المهرجانات العربية. تؤكد دوماني: "بعد ست سنوات، أؤكد أننا لم نواجه أي صعوبة في إيجاد أفلام أولى بمستوى عالٍ من الجودة. أحياناً، نرى في مهرجانات كبرى أن الأعمال الأولى تنافس أعمال مخرجين مخضرمين وتتفوق عليها. نحن لا نحدد فقط أول فيلم للمخرج، بل يشمل العمل الأول للمؤلف أو الممثل أو حتى المونتير في الوثائقيات
". 

ترى أن ما يمنحه هذا الاختيار للمهرجان ليس مجرد طابع تخصصي، بل أيضاً طموحٌ فنيٌّ مشروعٌ: "ليس الهدف فقط الاكتشاف، بل التمتع أيضاً بأعمال تمتاز بالجودة العالية. السؤال الأهم: هل الأعمال الأولى قادرة على مجاراة أعمال المحترفين؟ والجواب واضح: نعم". 

وسط النقاشات المتزايدة حول تأثير منصات العرض الرقمية على بنية الإنتاج السينمائي، ينفي المهرجان وجود أي طغيان لهذا النمط على برمجته سواء في المسابقات أو البرامج المهنية. توضّح دوماني هذا التوجه الحازم بالقول: "كل الأعمال المختارة هذا العام تنتمي إلى السينما الكلاسيكية شكلاً ومضموناً، حتى المشاريع المختارة في أيام عمّان لصناع الأفلام جرى اختيارها على أسس سينمائية بحتة". 

أما في ما يخص البعد الثقافي المرتبط بتوسيع حضور لجنة التحكيم الدولية، في زمن تزداد فيه الصراعات السردية والهوياتية عربياً، فإن دوماني تفصل بين القرارات التنظيمية والبنية الثقافية الأعمق التي يعمل المهرجان على معالجتها عبر شعاراته المتغيرة سنوياً: "إضافة لجنة التحكيم قرار تنظيمي، لكن بالتأكيد هناك بُعد ثقافي نواكبه من خلال شعاراتنا السنوية. العام الماضي حملنا شعار 'احكيلي'، استجابة لما يحدث في فلسطين وغزة والسودان واليمن. هذا العام اخترنا شعار 'عالم خارج النص' تعبيراً عن تحولات أعمق تشهدها المنطقة". 
ومن المبادرات الجديدة التي أطلقها المهرجان هذا العام أيضاً، توفير عروض بلغة الإشارة توازياً مع الترجمة إلى العربية، في خطوة تعزز الإتاحة وتفتح أبواب صالات العرض لفئات أوسع من الجمهور، بما في ذلك الصم وضعاف السمع، داخل عمّان وفي المحافظات

وفي موازاة المسابقات السينمائية التقليدية، وسع برنامج أيام عمّان لصنّاع الأفلام نشاطه هذا العام بإضافة مبادرة The Spark Series المخصصة لمشاريع مسلسلات الويب، في استجابة واعية لتحولات أنماط السرد البصري في العصر الرقمي. يوضح مدير البرنامج، بسام الأسعد، خلفيات هذا الخيار: "جاءت فكرة The Spark Series بمبادرة من مورييل أبو الروس، المنسقة الفنية للبرنامج، وهي صانعة أفلام بخبرة واسعة في هذا المجال. بدعم إدارة المهرجان، اخترنا احتضان هذا الشكل السردي لقدرته على التعبير عن قصص معاصرة بجرأة ومرونة، وليكون مساحة لكسر القوالب التقليدية". 

يؤكد الأسعد أن هذا التوجه لا يعني التفريط بالمعايير الفنية الصارمة التي يطبقها المهرجان على سائر برامجه: "ننظر إلى مسلسلات الويب بوصفها مساحة سردية أصيلة، وليست مجرد محتوى تجاري. كثير من المبدعين يستخدمونها لاختبار أفكارهم، وبناء عوالم مرنة تصل إلى جمهور واسع. وجود مورييل أبو الروس أتاح لنا ضبط البرنامج ليوازن بين الإبداع والفعالية الرقمية، ولنوفر بيئة نقدية وفنية جادة للمشاريع المختارة". 

أما على صعيد آليات الاختيار والتقييم في هذا القسم الجديد، فيوضح الأسعد أن المعايير بقيت تراعي الدقة المعتمدة في كل أقسام المهرجان: "المشاريع قُيّمت وفق قوة الفكرة وجودة التنفيذ وإمكانية التطوير المستدام. وستحظى بمساحة مهنية ضمن AFID تشمل جلسات حوارية وعروضاً للحلقات التجريبية أمام جهات الإنتاج والتوزيع في العالم العربي".

على مستوى الحجم والمحتوى، تعكس الدورة السادسة هذا العام نمواً واضحاً مقارنة بالدورة الخامسة، إذ ارتفع عدد الأفلام المشاركة إلى أكثر من 60 فيلماً من 23 دولة، مقابل 51 فيلماً من 28 دولة العام الماضي. وتزايدت العروض الأولى عربياً وعالمياً، إذ تضم الدورة الحالية 23 عرضاً عربياً أول بينها 16 عرضاً عالمياً أول، إضافة إلى الحضور الكثيف للأفلام الأردنية التي وصلت هذا العام إلى عشرة أفلام في كل الأقسام. وفي سابقة إنسانية لافتة، يقدم المهرجان هذا العام مجموعة أفلام من قلب غزة تُعرض لأول مرة، في استجابة مباشرة للكارثة المتواصلة في القطاع.

بهذا التوازن بين الهوية الصلبة والتطوير المنهجي، يواصل مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم بناء مكانته واحداً من المهرجانات القليلة في العالم العربي التي تنجح في المزج بين التخصص والانفتاح، بين احتضان التجارب الأولى واحترام المعايير الفنية، بين صوت الهامش وتجارب المركز السينمائي. في كل دورة جديدة، يثبت المهرجان أنه أكثر من مجرد منصة عروض، بل مشروع ثقافي متجدد يستجيب لتحولات الواقع السينمائي والإنساني معاً.

 

العربي الجديد اللندنية في

16.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي الدولي في يوليو المقبل

البلاد/ مسافات

تقام الدورة السادسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي “أول فيلم” في الفترة من 2 إلى 10 يوليو، بمشاركة أكثر من 60 فيلما من 23 دولة.

وقالت إدارة المهرجان، في بيان، إن الأفلام المشاركة تتوزع على أربع مسابقات هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتضم 10 أفلام، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وتضم سبعة أفلام، ومسابقة الأفلام القصيرة وتضم 19 فيلما، ومسابقة الأفلام غير العربية وتضم سبعة أفلام، إضافة إلى قسمين غير تنافسيين. ويمثل الأردن في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم “سمسم”، إخراج سندس سميرات، فيما يمثلها في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلما “أم المدارس” للمخرج عبدالله عيسى، و”احكيلهم عنا” إخراج رند بيروتي. وانطلق المهرجان لأول مرة عام 2020، بهدف تسليط الضوء على الأعمال الأولى في صناعة الأفلام، ويقام سنويا بالشراكة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وهيئة تنشيط السياحة الأردنية وعدد من المؤسسات الخاصة. وترفع الدورة الجديدة شعار “عالم خارج النص”، في إشارة إلى التغييرات المتلاحقة التي تجري حول العالم. وقالت رئيسة المهرجان الأميرة ريم علي: “تحتفي هذه الدورة بغير المتوقع، وبعمق التجربة الإنسانية في عالم متقلب وسريع التغيير، فالحياة لا تسير وفق نص مكتوب، والسنوات الأخيرة خير دليل على ذلك”. وتحل أيرلندا “ضيف شرف” الدورة السادسة، حيث يجري تنظيم برنامج خاص يحتفي بإنتاجها السينمائي.

وذكرت عريب زعيتر، مديرة قسم البرمجة في المهرجان، “في هذه النسخة من المهرجان يبوح صانعو الأفلام بما في قلوبهم من حكايات تتحدى النمطية والتشويه - حكايات تنبض بالحق، بالعمق، بالإبداع وبالشجاعة. نتوق إلى جلب هذه القصص، من منطقتنا والعالم، إلى الشاشة الكبيرة، ونسعى إلى جعلها في متناول أوسع جمهور ممكن”.

وأفادت إدارة المهرجان بأنها عملت هذا العام على دمج لغة الإشارة في بعض العروض لتكون متاحة لفئة الصم وضعاف السمع، مشيرة إلى أن معظم الأفلام ستكون مترجمة إلى اللغتين العربية والإنجليزية. وتُعرض أفلام المهرجان في ثلاث دور عرض بالعاصمة الأردنية عمّان، مع تنظيم عروض في محافظات أخرى.

 

البلاد البحرينية في

16.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان عمّان السينمائي بدورته السادسة... حكايات متحررة من القيود في «عالم خارج النص»

مديرة المهرجان ندى دوماني تتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أبرز الفعاليات والأفلام المشاركة

بيروتكريستين حبيب

في دورته السادسة، اختار «مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أوّل فيلم» شعار «عالم خارج النص» ليحتفي بـ«السينما العربية الصادقة والعفوية والمتحررة من القيود، وبالقصص الخارجة عن المألوف»، وفق مديرة المهرجان والشريكة المؤسسة ندى دوماني.

«هو شعارٌ ابنُ اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة، وقد استوحي من الأحداث الإقليمية والعالمية غير المتوقعة، التي قلبت الصورة وخرجت عن النص. لكن رغم الصواريخ التي يهتزّ الإقليم على وقعها، فإنّ مهرجان عمّان مستمرّ ولم يعدّل برمجته حتى الساعة، على أن تمتدّ فعالياته بين 2 و10 يوليو (تموز) في العاصمة الأردنية»؛ حسب إشارة دوماني. «من الضروري أن نواصل النشاطات الثقافية التي تنقل سرديتنا وتؤكد هويتنا وتُسمع العالم صوتنا... بعيداً عن المظاهر الاحتفالية تقديراً لما يجري. المطلوب أكثر من أي وقت، أن نرفع راية الفن والثقافة في هذه الظروف العسيرة والتصدّي لمحاولات طمسها»، تقول دوماني في حديثها مع «الشرق الأوسط».

يفتح المهرجان، الذي ترأسه الأميرة ريم علي، صالات ثلاث دور عرض أساسية في عمّان أمام أكثر من 60 فيلماً آتياً من 23 دولة، إضافة إلى عروضٍ تجول على محافظات المملكة. ومن بين تلك الأفلام 16 في عرضها العالمي الأول. مع العلم بأن أحد عناصر فرادة مهرجان عمّان السينمائي يكمن في أنه يركّز على الإنجازات السينمائية الأولى لصانعي الأفلام، سواء أكان بالنسبة إلى المخرج(ة) أو الممثل(ة) أو المونتير(ة). وفي هذا الإطار، تؤكد دوماني أن «السينما العربية تثبت سنة تلو أخرى أنها تقدّم أفضل الأفلام في سياق التجارب الأولى».

من العالم العربي، مروراً بأوروبا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية وليس انتهاءً بالشرق الأقصى، تتعدّد هويات الأفلام الوافدة إلى مهرجان عمّان. لكن المشترك فيما بينها أنها تعكس جميعاً شعار «عالم خارج النص»، بما أنها تروي قصصاً خارجة عن المألوف. وفي لمحة عن المحتوى الذي ينتظر روّاد المهرجان، تلفت دوماني إلى أن «الدورة السادسة تسلّط الضوء على أصوات تكتب خارج السطر، وعلى شخصيات لا تنصاع لمسارات درامية مألوفة، بل تتكلم صمتاً بقَدر ما تنطق كلاماً».

ما بين الأفلام الروائية العربية الطويلة، وتلك الوثائقية، والقصيرة، والأعمال غير العربية، تَعِدُ الأفلام بألّا تلمّع الواقع، بل أن تنيره وترفع أصواتاً تكسر القوالب التقليدية. «ما سنشاهده هو سينما تشبه الحياة، لكنها لا تقلّدها بل تعيشها»، وفق تعبير دوماني.

تشمل هذه الدورة من مهرجان عمّان السينمائي 4 مسابقات رسمية، تُمنح فيها جوائز «السوسنة السوداء» لأفضل فيلم عربي روائي طويل، ولأفضل وثائقي عربي طويل، ولأفضل فيلم عربي قصير، ولأفضل فيلم غير عربي.

في خانة الأفلام العربية الروائية الطويلة، تتنافس 10 أفلام من بينها «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، و«دخل الربيع يضحك» من مصر. أما من فلسطين، فيشارك فيلما «إلى عالم مجهول»، و«شكراً لأنك تحلم معنا»، وثمة مشاركة سينمائية لافتة من الصومال مع فيلم «قرية قرب الجنّة»، إضافة إلى أفلام من العراق، والأردن، وتونس، والجزائر.

تشمل فئة الأفلام الوثائقية 7 أعمال من كل من مصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، والمغرب. أما الأفلام العربية القصيرة المتنافسة على جائزة السوسنة السوداء فوصل عددها إلى 19. وللسينما غير العربية حصتها كذلك، من خلال 7 أفلام متنافسة وهي من النرويج، وسويسرا، وجمهورية التشيك، والهند، واليابان، وكندا، والولايات المتحدة.

لن تقتصر الجوائز على تلك التي تمنحها اللجان التحكيمية المؤلّفة من شخصيات مخضرمة في عالم السينما، بل تنسحب على تلك التي يقررها الجمهور مانحاً صوته لأفضل فيلم ضمن الفئات الأربع المتنافسة.

ولإضفاء مزيدٍ من الثراء إلى محتوى المهرجان، وبهدف تقديم خيارات أكثر للجمهور، استحدث هذا العام قسمان غير تنافسيين يضمان أفلاماً لا تقع ضمن شروط المسابقات. يضم القسم الأول من الأفلام خارج المسابقة 13 فيلماً عربياً، معظمها يوثّق حكاياتٍ طالعة من المأساة الفلسطينية، ومن قلب جرح غزة تحديداً.

تتحدّث دوماني بإسهاب عن هذه الفسحة السينمائية المميزة، التي تفتح هامشاً واسعاً للأفلام الفلسطينية «في تحية خاصة لصمود الغزيين وإبداعهم». تلفت مديرة المهرجان إلى أن غالبية تلك الأعمال «تروي قصصاً شخصية خارجة عن المتوقع من يوميات العيش في غزة». من بين هذه الأفلام، «المهمة» في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج اثنين من الكوادر الطبية في غزة فضّلا الإبقاء على اسمَيهما طي الكتمان. ويواكب الفيلم الجرّاح العراقي د. محمد طاهر خلال مهمته التطوّعية لإنقاذ الناس في غزة.

من الأعمال المنتظرة كذلك، «يلا باركور» للمخرجة الفلسطينية عريب زعيتر، التي عادت إلى غزة ليس لتصوير فيلمها الأول فحسب، بل لترميم جذورها وسط الدمار الشامل. إلى جانبها يعدو أحمد، بطل سباق «الباركور» الذي يتخطّى عثرات غير اعتيادية ليصل إلى وجهته، تحت عدسة زعيتر.

وفي القسم الثاني من الأفلام غير المتنافسة، إضاءة على السينما الآيرلندية بمناسبة اختيار آيرلندا «البلد ضيف الشرف» لهذه الدورة. وفي هذا السياق، يحل المخرج الآيرلندي جيم شيريدان صاحب الإنجازات السينمائية العالمية، ضيف شرف على المهرجان ليتحدّث إلى الجمهور ضمن فعالية «الأول والأحدث». رحلة 36 عاماً من الإبداع انطلقت مع فيلم «My Left Foot»، وكان آخر ثمارها فيلم «Re - Creation» من إنتاج عام 2025.

إلى جانب العروض والمسابقات، يحتفي مهرجان عمّان بالسينما العربية الصاعدة على طريقته، متحوّلاً إلى ملتقى للمواهب الواعدة. فإحدى المحطات الأساسية ضمن الحدث الثقافي هي «أيام عمّان لصنّاع الأفلام»، حيث تقدّم لجنة متخصصة من مهنيين في قطاع السينما جوائز مالية وعينية لمشاريع عربية في مرحلتَي التطوير وما بعد الإنتاج. كما تتضمّن أنشطة «أيام عمّان» طاولات مستديرة وورش عمل وتدريب مع متخصصين من عالم السينما.

وفي إضافة جديدة هذا العام، تنطلق سلسلة «The Spark Series»، وهي المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي، لتسليط الضوء على مسلسلات الويب بوصفها مجالاً سردياً مبتكراً وسهل الوصول، يفتح آفاقاً جديدة أمام صناعة المحتوى.

مهما تعدّدت الأنشطة وتجدّدت ضمن مهرجان عمّان السينمائي، فهي تسعى كلها إلى تقريب المسافات بين صانعي الأفلام من أينما أتوا. عن هذه الخصوصية تتحدّث ندى دوماني قائلة: «هو مهرجان أفقي وليس عمودياً، أي أنه يتيح الاختلاط بين الضيوف ولا يعزلهم عن بعضهم البعض. وهذا يسمح ببناء شبكات من العلاقات المهنية التي تفتح فرص التعاون، وهكذا يجري دعم السينما العربية بشكل فعلي».

 

الشرق الأوسط في

24.06.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004