ملفات خاصة

 
 
 

يسري نصر الله يحكي عن لحظة مؤثرة في افتتاح مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا

الإسماعيلية السينمائي

السادس والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

شارك المخرج يسري نصر الله، صورة من حفل افتتاح مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 26 والمقامة حاليا من 5 فبراير حتي 11 فبراير برئاسة المخرجة هالة جلال.

وقال المخرج يسري نصر الله عبر «فيسبوك» عن حفل افتتاح المهرجان: «مع الأصدقاء في افتتاح الدورة 26 لمهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية، افتتاح مليء بالمشاعر لتكريم عدد من رواد وشعراء السينما التسجيلية في مصر (والعالم)».

وتابع: «من اللحظات المؤثرة جدا صعود ياسر ومنى مختار لتسلم تكريم الحبيبة نبيهة لطفي. مبروك للاسماعيلية ولمصر مهرجانها الوثائقي، وتحية لهالة جلال وكل فريق إدارة المهرجان لحماسهم وتفانيهم لجعلها دورة مهمة».

 

####

 

الدكتور زياد بهاء الدين:

مهرجان الإسماعيلية عالمي ومناسبة لتكريم من أسسوا لفن السينما في مصر

كتب: علوي أبو العلا

قال الدكتور زياد بهاء الدين إنه حضر حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية في دورته الـ 26 برئاسة المخرجة هالة جلال مشيرا إلى أن المهرجان جاء عالميًا بصحيح.

وأضاف الدكتور زياد بهاء الدين عبر «فيسبوك»: «في طريق العودة من الإسماعيلية، دعوني أخذكم في مشوار لطيف بعيدا عن التفكير في ترامب واعماله وتصريحاته السوداء، دعتني المخرجة السينمائية الكبيرة والصديقة العزيزة هالة جلال لحضور حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة (السادس والعشرين).

وتابع: «الافتتاح كان بسيطًا ومنظمًا وخفيفًا على القلب وقامت هالة بلطف شديد بتقديم كل من شاركوا وساهموا في ترتيب المهرجان، والرعاة والداعمين، واعضاء لجان التحكيم، والمكرمين، الرسالة واضحة.. أن هذا عمل جماعي ينظمه ويشارك فيه ويحضره المهتمون بفن السينما الذين يشكلون اسرة واحدة وأنه مناسبة لتكريم من أسّسوا لفن السينما في مصر، وكذلك لتقديم المواهب الشابة التي لا تزال في بداية طريقها».

واستكمل: «وبرغم ضيق الميزانية إلا أن المهرجان جاء عالميا بصحيح في الأفلام المشاركة، واعضاء لجان التحكيم، والمكرمين، وبعض الحاضرين،أعجبني ايضا أن القاعة الكبيرة لقصر ثقافة الإسماعيلية كانت مزدحمة بالحاضرين ليس فقط من المحترفين في مجال السينما وإنما أيضًا من الجمهور العادي وأهل البلد، تحية وتقدير لكل من ساهموا في تنظيم هذا الملتقي الجميل، ومن تبرعوا بوقت أو جهد أو مال لكي يخرج بهذه الصورة الأنيقة، وشكرا للصديقة هالة التي نجحت في جذب كل هذه الطاقة الايجابية حولها وتمنياتي لها وللمشاركين جميعا بمهرجان ناجح».

 

####

 

رئيسة مهرجان الإسماعيلية في حفل الافتتاح:

الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم

كتب: سعيد خالدعبد الله خالد

انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان «الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة»، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء أمس الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

هالة جلال: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم

أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت هالة جلال، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.

وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.

وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي.

وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.

 

####

 

«السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة» أول ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات أول أيام الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، عقد ندوة تحت عنوان «السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة»، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في السينما.

ناقشت الندوة، التي أدارها الكاتب والناقد محمد شعير، دور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.

بداية تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع «هي والكاميرا»، مشيرةً إلى دوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية للحفاظ على الذاكرة المجتمعية.

وأكدت أن المشروع يهدف إلى استعادة تاريخ النساء وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، خاصة للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.

وأوضحت هدى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تصوير 18 فيلمًا توثيقياً عن سينمائيات مصريات.

كما أكدت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.

بينما تطرقت د. مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، مشيرةً إلى دور «السينماتك» في دعم الباحثين وصناع الأفلام التسجيلية.

كما كشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يتم اختيار أفضل المقالات النقدية لمكافأة أصحابها بحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، مهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت هذا العام لتشمل طلاباً من سبع محافظات لتعزيز وعيهم بمجال السينما.

وأكد الكاتب والناقد محمد شعير أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.

وأشار شعير إلى التحديات التي يواجهها الباحثون في الوصول إلى الأرشيف بالمؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والمبادرات المستقلة مصادر بديلة للمعلومات. كما حذّر من احتمالية «العمى الإلكتروني»، أي فقدان البيانات الرقمية مع مرور الزمن بسبب التطور التكنولوجي المستمر، مؤكداً أهمية تطوير وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع.

واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة البحث عن صيغ مستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات وحفظها للأجيال القادمة.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية الدولي ينظم ورشة لصناعة السينما للأطفال في دورته الـ26

كتب: سعيد خالد

أكد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ26، على اهتمامه بتنمية المواهب السينمائية لدى الأطفال من خلال تنظيم ورشة تعليمية متخصصة في صناعة الأفلام، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.

وأُقيمت الورشة بإدارة المخرجين حازم مصطفى ومينا ماهر، مستهدفة الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تعريفهم بأساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلي.

وأوضح القائمون على الورشة أنها تضمنت أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة، مما أتاح للأطفال فرصة تنمية خيالهم السينمائي والتعبير عن أفكارهم من خلال حكي قصصهم الخاصة.

كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم المختلفة، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، ووصولًا إلى الإخراج، بطريقة مبسطة تساعدهم على استيعاب الفن السينمائي وإتقانه.

وأضاف منظمو الورشة أن أحد أهدافها الرئيسية تمثل في تمكين المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، حيث قام الأطفال بتصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما ساعدهم على الارتباط ببيئتهم المحلية واكتشاف مواهبهم في مجال السينما.

وأشار المهرجان إلى أنه سيتم تنظيم عرض خاص للأفلام التي أنجزها الأطفال، بحضور مجموعة من المتخصصين والفنانين، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم. كما سيتم تقديم ملاحظات نقدية بنّاءة للأعمال المشاركة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية في عرض وتقييم إنتاجاتهم السينمائية.

 

####

 

ناقشت كتابة السيناريو..

مهرجان الإسماعيلية يطلق ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعقد ورشة تحت عنوان صناعة الفيلم الروائي القصير، استهلت بمحاضرة تمهيدية مكثفة حول كيفية كتابة السيناريو، قدّمها كاتب السيناريو محمود خليل.

تناولت المحاضرة أسس اختيار الفكرة المناسبة ومواصفاتها الفنية، إلى جانب استعراض مراحل كتابة السيناريو وفق ترتيب يضمن الوصول إلى عمل محكم ومتقن الصنع. كما قدم خليل للحضور منهجية عملية تساعد على تحويل الأفكار إلى نصوص سينمائية قوية، مع التركيز على البناء الدرامي وتطوير الشخصيات.

تتواصل فعاليات الورشة يوميًا في تمام العاشرة صباحًا بقصر ثقافة الإسماعيلية، ومن المقرر أن يحصل المشاركون على تدريبات مكثفة لصقل مهاراتهم في كتابة وتصوير وإخراج الأفلام الروائية القصيرة.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

المصري اليوم في

06.02.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية يحتضن ورشة لصناعة السينما للأطفال

محمد طه

نظّم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ضمن فعاليات دورته الـ26، ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.

أدار الورشة كل من المخرج حازم مصطفى والمخرج مينا ماهر، مستهدفين الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلي مبسط.

تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال، مما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائي والتعبير عن أفكارهم عبر حكي قصصهم الخاصة.

كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه.

حرصت الورشة على تمكين المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، حيث تمثل أحد أهدافها الرئيسية في تصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة المحلية ويدفعهم لاكتشاف مواهبهم في مجال السينما.

وعقب انتهاء الورشة، سيتم تنظيم يوم خاص لعرض الأفلام التي أنجزها الأطفال أمام مجموعة من المتخصصين والفنانين، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم السينمائية. كما سيتم تقديم ملاحظات نقدية بنّاءة للأعمال المشاركة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية في عرض وتقييم أعمالهم.

يولي مهرجان الإسماعيلية هذا العام اهتمامًا خاصًا بالشباب والأطفال من أبناء مدن القناة، سعيًا منه إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم، والتركيز على موضوعات تهمهم، مثل الحفاظ على البيئة وتوثيق ذاكرة المدينة من خلال السينما.

كما ينظم المهرجان عددًا من الورش السينمائية للأطفال، تتناول مختلف جوانب صناعة الأفلام، مثل التصوير، والمونتاج، والإخراج، بهدف تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم فنيًا وإعداد جيل جديد من المبدعين في مجال السينما.

يُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، حيث يواصل تقديم مبادرات متميزة تعزز مكانته كمنصة داعمة لصناع الأفلام الشباب، وتفتح المجال لاكتشاف مواهب جديدة في عالم السينما.

 

####

 

«السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة» أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.

وأدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.

تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.

وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.

من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.

وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.

أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.

وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.

وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.

 

####

 

ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير تنطلق في مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

انطلقت اليوم ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، وذلك بمحاضرة تمهيدية مكثفة حول كيفية كتابة السيناريو، قدّمها كاتب السيناريو محمود خليل.

تناولت المحاضرة أسس اختيار الفكرة المناسبة ومواصفاتها الفنية، إلى جانب استعراض مراحل كتابة السيناريو وفق ترتيب يضمن الوصول إلى عمل محكم ومتقن الصنع. كما قدم خليل للحضور منهجية عملية تساعد على تحويل الأفكار إلى نصوص سينمائية قوية، مع التركيز على البناء الدرامي وتطوير الشخصيات.

وتتواصل فعاليات الورشة يوميًا بقسميها النظري والعملي في تمام العاشرة صباحًا بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث سيحصل المشاركون على تدريبات تطبيقية مكثفة لصقل مهاراتهم في كتابة وتصوير وإخراج الأفلام الروائية القصيرة.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

####

 

محاور رئيسية في فيلم «وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً» بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

وأدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.

وتطرق المخرج خلال المناقشة، إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية.

وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.

وأشار يوحنا ناجي، إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها.

وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.

كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء.

وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.

ونال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.

وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.

يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري.

ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.02.2025

 
 
 
 
 

'ثريا' يفتتح الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

رئيسة المهرجان هالة جلال: الدورة السادسة والعشرين بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم.

الإسماعيلية (مصر)أطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر دورته السادسة والعشرين، الأربعاء، بمشاركة أكثر من 50 فيلما من 34 دولة مع برنامج زاخر بورش التدريب والأنشطة التفاعلية.

وافتتح الفيلم المصري القصير "ثريا" للخرج أحمد بدر كرم في عرضه العالمي الأول الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

ويعتبر فيلم "ثريا" أول أفلام أحمد بدر كرم السينمائية كتابة وإخراجا، وهو مستوحى من أحداث حقيقية شهدها في بيئته منذ سنوات.

وتشكل البيئة الصعيدية الغنية بروح الواقعية السحرية والتراث مصدر إلهام دائم للمرج الذي وُلِد في محافظة أسيوط، فبعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية الآداب قسم الإعلام، انتقل إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي للسينما. خلال دراسته، حضر العديد من المحاضرات واللقاءات مع مخرجين كبار مثل داوود عبدالسيد، أندريه كونشالوفسكي، ألكسندر سوكوروف وغيرهم.

وشارك كرم في كتابة عدة أفلام قصيرة، كما مثّل في بعضها، وكتب بعض حلقات مسلسل "حكايات بنات"، إضافة إلى مشاريع تلفزيونية أخرى قيد التنفيذ. يرى نفسه ابن البيئة الصعيدية والحارات الشعبية، حيث يجد فيها ثراءً بصريًا ووجدانيًا ينعكس على أعماله. إلى جانب الكتابة والإخراج، يوثّق اللحظات والقصص والشخصيات من خلال التصوير الفوتوغرافي، في محاولة لتخليد تفاصيل الحياة اليومية.

وتحمل الدورة الممتدة حتى 11 فبراير/شباط اسم المخرج والمصور والفنان التشكيلي علي الغزولي الذي يُلقب بـ"شاعر السينما التسجيلية".

كما كرم المهرجان في حفل الافتتاح اسم المصور السينمائي الراحل ماهر راضي واسم المخرجة الراحلة نبيهة لطفي واسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي إضافة إلى المخرجة تهاني راشد والناقد السينمائي فاروق عبدالخالق والمخرج الكاميروني جان ماري تينو.

وتمثل الدورة السادسة والعشرون من المهرجان بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة، وفق المخرجة هالة جلال رئيسة المهرجان.

وأشارت جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إلى أن هذا الحدث ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي، مضيفة أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

وتشهد الدورة الحالية مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأميركا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات، وفق جلال.

ويسعى المهرجان إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة.

ويعرض المهرجان 10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، في ما يعرض 24 فيلما ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة، بينما تضم مسابقة النجوم الجديدة المخصصة لأفلام الطلبة 17 فيلما.

وأوضحت جلال أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار، إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا، لافتة إلى أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.

ويشمل برنامج المهرجان ورشة عمل لأبناء محافظات القناة بعنوان "ذاكرة المكان" بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وورشة أخرى بعنوان "من الفكرة حتى الشاشة" لصناعة الفيلم الروائي القصير.

ويتضمن البرنامج كذلك أربع ندوات وسلسلة من اللقاءات مع نخبة من صناع الأفلام التسجيلية من الولايات المتحدة والمغرب والكاميرون ومصر.

ويمثل المهرجان منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي، بحسب جلال.

وأكدت أن الدورة الحالية تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها، متابعة أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية، بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.

وقالت رئيسة المهرجان إن أي شخص يتولى مسؤولية مهرجان ناجح منذ 25 عاما مثل مهرجان الإسماعيلية يكون من الصعب عليه إضافة الكثير إلا أنها وفريق عملها اجتهدوا في تقديم دورة تليق باسم مصر وضيوفها، مضيفة أنه رغم الميزانية الضئيلة والظروف الصعبة، فإن أعضاء الفريق تعاونوا معا وعملوا بكل حب لإخراج المهرجان في أفضل صورة.

وشدد نائب محافظ الإسماعيلية، المهندس أحمد عصام، على أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات، قائلا: عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم.

وأشار إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية، مشددا على أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.

وأكد أنه من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا.

والمهرجان الذي أقيمت أولى دوراته عام 1991 وينظمه سنويا المركز القومي للسينما شكل منصة انطلاق للكثير من المخرجين وصناع الأفلام الذين أصبحوا لاحقا نجوما في مجال السينما.

ويعد المهرجان واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

ميدل إيست أونلاين في

06.02.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004