ملفات خاصة

 
 
 

قلم على ورق

أفضل الرومانسيات فى مهرجان الإسكندرية

محمد قناوي

الإسكندرية السينمائي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يُحسب لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحرالمتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، انحيازه الدائم بأن تحتل المكتبة السينمائية جزءًا مهمًا فى فعاليات المهرجان سنويًا، ففى الوقت الذى تخلت فيه المهرجانات السينمائية، خاصة التى تنظمها مؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى عن إصدار الكُتب والمطبوعات التى تُضاف لرصيد المكتبة السينمائية، وتوثق مشوار صُناع السينما، وتفيد الباحثين والدارسين، بحجة ارتفاع أسعارالطباعة، نجد مهرجان الإسكندرية يصدر كل عام أكثر من عشرة كُتب سينمائية متنوعة.

وقبل أيام أعلن المهرجان عن إصدار كتاب جديد فى دورته الأربعين التى تنعقد أول أكتوبر القادم، يتضمن «أفضل مائة فيلم رومانسى فى السينما المصرية على مدى تاريخها»، فى تقليد هو الثالث، حيث اختار قبل عامين أفضل 100 فيلم كوميدي، ثم أفضل 100 فيلم غنائى العام الماضى»، وجاء الكتاب الجديد نتيجة استفتاء أشرف عليه الناقد سيد محمود سلام، وشارك فى التصويت فيه 56 مُصوتًا، ولم يُقتصر التصويت على نقاد السينما فقط، بل ضَمَّ إليهم كُتابًا وإعلاميين وباحثين فى السينما.

اعتمد الاستفتاء على الطريقة التقليدية التى اتبعها مهرجان القاهرة السينمائى عام 1996 فى الاستفتاء على أفضل مائة فيلم مصرى، والتى تعتمد على اختيار كل مُصوت 25 فيلمًا رومانسيًا تُعد الأفضل من وجهة نظره، ثم ترتيب الأفلام وفقًا لأكثر فيلم تم تكراره، وجاءت أكثر مفاجأة فى الاستفتاء، سيطرة الأفلام القديمة على أغلب الاختيارات، وهو ما يُعد بمثابة الحنين لزمن الأبيض والأسود، كما يتضمن الاستفتاء دراسات حول تاريخ الرومانسية لعددٍ من الباحثين والنقاد، ومقالات حول أهم الأفلام التى تضمنها الاستفتاء.

وكشف الاستفتاء عن ترتيب الأفلام الفائزة بالمراكز العشرة الأولى فى قائمة أفضل مائة فيلم رومانسي، التى تصدرها فيلم «حبيبى دائمًا» لنور الشريف وبوسى، واحتل فيلم «الوسادة الخالية» لعبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز المركز الثانى، وفاز فيلم «أغلى من حياتى» لشادية وصلاح ذو الفقار بالمركز الثالث، بينما حَلَّ فيلم «نهر الحب» لفاتن حمامة وعمر الشريف بالمركز الرابع، وجاء «بين الأطلال» لفاتن حمامة وعماد حمدى بالمركز الخامس، ثم «أيامنا الحلوة» لفاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ بالمركز السادس، واحتل «رُد قلبى» لشكرى سرحان ومريم فخر الدين الترتيب السابع، و«معبودة الجماهير» لعبد الحليم حافظ وشادية المرتبة الثامنة، ثم «دعاء الكروان» لفاتن حمامة وأحمد مظهر المرتبة التاسعة، فيما احتل فيلم «سهر الليالى» لمنى زكى وأحمد حلمى وحنان ترك المركز العاشر.

 

المصرية في

13.09.2024

 
 
 
 
 

نيللي تزين الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائى

كتب بهاء نبيل

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن إطلاق اسم النجمة القديرة نيللي على الدورة الأربعين للمهرجان تكريمًا لمسيرتها الفنية الحافلة وإسهاماتها البارزة في السينما المصرية والعربية.

وصرح الأمير أباظة بأن نيللي من أبرز نجمات الاستعراض على الشاشات الشاشة المصرية منذ الستينيات، قدمت العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا وخلدت في ذاكرة الجمهورالمصري والعربي.

يأتي هذا التكريم تقديرًا لعطائها المستمر وتأثيرها الإيجابي على الفن السابع، وإسهاماتها في تقديم أعمال مميزة في فنون الاستعراض والدراما والسينما.

تقام فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد و تشهد الدورة مجموعة من الفعاليات والعروض الخاصة التي تحتفي بمسيرة نيللي، إلى جانب تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما. كما سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما.

وتعليقًا على هذا التكريم، أعربت نيللي عن سعادتها وفخرها بإطلاق اسمها على الدورة الأربعين للمهرجان، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس تقدير الجمهور والنقاد لما قدمته من أعمال فنية طوال مسيرتهاخاصة وانه يأتي من مهرجان عريق مثل مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وجمعية صنعت تاريخا حافلا مثل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

ومن أبرز أعمال نيللي: "فوازير رمضان" حيث اشتهرت بتقديم الفوازير  لأكثر من خمسة عشر عاما علي شاشات التليفزيون المصري حتي  أصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة شهر رمضان في العالم العربي.
كما قدمت للسينما مجموعة من الأفلام منها فيلم "العذاب امرأة" الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية. مسلسل "ألف ليلة وليلة" الذي يعتمد على القصص التراثية. فيلم "تحت التهديد" الذي تناول موضوعات الإثارة والجريمة. مسرحية "دنيا حواء" التي لاقت استحسان الجماهير والنقاد. مسلسل "عروس البحر" الدرامي الرومانسي الذي نال إعجاب المشاهدين
.

كما قدمت نيللي أفلامًا أخرى مثل "مجرم تحت الاختبار" الذي تناول الجريمة والإثارة، و"الليالي الدافئة" الذي قدمت فيه دورًا رومانسيًا مميزًا. وقدمت أيضًا "المغامرة الكبرى" الذي عرض قصصًا مليئة بالإثارة والتشويق. بالإضافة إلى "الشحات" الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق. فيلم "لا لا يا حبيبي" الذي تناول قصصًا رومانسية معقدة، و"قاع المدينة" الذي تناول قضايا الفقر والكفاح في المدينة. "زوجة بلا رجل" الذي استكشف مواضيع الزواج والعلاقات. وفيلم "امرأة بلا قيد" الذي قدم صورة قوية عن نضال المرأة.

مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعد من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يجمع بين تقديم أفضل الأعمال السينمائية من  دول البحر المتوسط وتكريم الرواد والمبدعين في هذا المجال.

 

اليوم السابع المصرية في

07.09.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائى يدعم القضية الفلسطينية فى دورته الأربعين

كتب : مصطفى القصبي

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اختيار 9 أفلام بالبرنامج الفلسطينى الذى يعرض على هامش الدورة الأربعين التي تقام خلال الفترة من خلال الفترة من 1 إلى 6 اكتوبر 2024 تحت رعاية الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، ويرأس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

يقدم المهرجان هذا البرنامج كنوع من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاشم، ويعرض المهرجان 9 أفلام قام باختيارهم المخرج فايق جرادة، وتشارك فلسطين فى هذا البرنامج بخمسة أفلام هم الروائى القصير "بلا جواب" للمخرجة رازن ياغى، ويروي قصة حقيقية واحدة من عديد من القصص غير المروية للعائلات الفلسطينية خلال النكبة في عام 1948، الفيلم مبني على رسالة مأخوذة من الأرشيف الفلسطيني، ويعرض أيضًا الوثائقى "الحجارة الناطقة"، للمخرج خليل حمادة جبران، يتناول الفيلم قصة المسجد الأقصى المبارك المكانة الروحانية والدينية وقداسته ومكانته في الإسلام ورحلة المعراج التي عرج النبي محمد صل الله عليه وسلم، كما يتناول الفيلم قصة بناء قبة الصخرة المشرفة وأهميتها الإسلامية والمعمارية وصخرة الإسراء، ويعرج الفيلم أيضًا على موضوع الجامع القبلي وهو أحد أهم المعالم في الأقصى تاريخ البناء وأهمية موقعه وموضعه.

ويعرض أيضًا من فلسطين الوثائقى "بعيدًا عن الشمس"، للمخرج فايق جرادة، ويتحدث عن أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال، وقضية الأسرى هي قضية إنسانية قضية إنسان بامتياز هي قضية جوهرية وهي لست خبرًا أو مشروعًا موسمي هي قصص وحكايات المعذبين داخل سجون الاحتلال هي الشكل والمضمون الإنساني للقضية الفلسطينية هي قضية وطن بأكمله.

كما يعرض الفيلم الفلسطينى الوثائقى "فنانو غزة: هل تسمعوننا"، للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد واقع مجموعة من الفنانين نزحوا من بيوتهم وعاشوا معاناة الخيمة والفقد والحرمان وتحولوا من مبدعين إلى أناس متسولين يلهثون وراء الطعام والشراب والأمان بعد أن تم تجريدهم من كل معاني الحياة واسقطوهم في جحيم أعد سلفاً، رغم موتهم المؤجل مازالوا ينتصرون للحياة، ويشارك الوثائقى "شيرين"، للمخرج معن سمارة، ويتحدث عن شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية التي استشهدت في مدينة جنين أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

بينما تشارك مصر بثلاث أفلام هم الوثائقى "خبرهن عاللى صاير"، للمخرج عمر وليد، وهو محاولة لتوثيق المشاعر تجاه ما يحدث الآن في مدينة غزة من منظور المنزل "المكان" الذي تم تهجير أهله وتركوه وحيداً، ومن خلال جمل بسيطة نستخدمها بشكل شبه يومي في حياتنا العادية يظهر التباين بين ما يحدث في غزة وبين أبسط المتطلبات الانسانية اليومية، حتى نصل إلى مكالمة من فتاة صغيرة تُدعى حبيبة تلخص كل ما يحدث بصوتها الطفولي ومشاعرها الصادقة، كما يشارك من مصر أيضا فيلم "لاجئ"، للمخرجة دعاء شعبان، يتناول قصة إنسانية تتوج القضية الفلسطينية حيث تمزج المخرجة أحداث العدوان علي فلسطين مع مشاعر الأمل والصمود والرغبة في الحياة التي تملأ الفلسطينيين الذين شاركوا في الفيلم سواء من أهل البلد أو اللاجئين.

أما الفيلم الثالث الوثائقى بعنوان "من أين تأتى الصورة؟"، للمخرج يوسف منيسى، ويعرض الفيلم قصص الناجين الذين عانوا من المجازر على يد الجيش الإسرائيلي، ويكشف الفيلم من خلال شهاداتهم التفاصيل المدمرة لهذه الأحداث وتأثيرها على المدى الطويل.

بينما يشارك من العراق فيلم التحريك "شيرين الصحفية"، للمخرج زيد شكر، والذى يستخدم فنون التحريك ليقدم شهادته للعالم عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها يد الخسة وهى تناضل بقلمها من أجل أرض فلسطين الحبيبة، ويوضح الفيلم في مشاهد قليلة ودقائق قصيرة كيف تربصت يد الغدر بالشهيدة التي ظلت تناضل بقلمها والكاميرا من أجل تحرير شعبها وأرضها.

 

اليوم السابع المصرية في

08.09.2024

 
 
 
 
 

«خبّرهن عاللي صاير».. مهرجان الإسكندرية السينمائى يعرض 9 أفلام فلسطينية (صور)

كتب: رجب رمضان

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، اختيار 9 أفلام بالبرنامج الفلسطيني الذي يعرض على هامش الدورة الأربعين التي تقام خلال الفترة من خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر 2024.

ويقدم المهرجان هذا البرنامج كنوع من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاشم، من خلال عرض 9 أفلام قام باختيارهم المخرج فايق جرادة، وتشارك فلسطين في هذا البرنامج بخمسة أفلام هم الروائى القصير «بلا جواب» للمخرجة رازن ياغى، ويروي قصة حقيقية واحدة من عديد من القصص غير المروية للعائلات الفلسطينية خلال النكبة في عام 1948، الفيلم مبني على رسالة مأخوذة من الأرشيف الفلسطيني، ويعرض أيضا الوثائقى «الحجارة الناطقة»، للمخرج خليل حمادة جبران، يتناول الفيلم قصة المسجد الأقصى المبارك المكانة الروحانية والدينية وقداسته ومكانته في الإسلام ورحلة المعراج التي عرج النبي محمد صل الله عليه وسلم، كما يتناول الفيلم قصة بناء قبة الصخرة المشرفة وأهميتها الإسلامية والمعمارية وصخرة الإسراء، ويعرج الفيلم أيضا على موضوع الجامع القبلي وهو أحد أهم المعالم في الأقصى تاريخ البناء وأهمية موقعه وموضعه.

كما يعرض أيضا من فلسطين الوثائقى «بعيدا عن الشمس»، للمخرج فايق جرادة، ويتحدث عن أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال، وقضية الأسرى هي قضية إنسانية قضية إنسان بامتياز هي قضية جوهرية وهي لست خبر أو مشروع موسمي هي قصص وحكايات المعذبين داخل سجون الاحتلال هي الشكل والمضمون الإنساني للقضية الفلسطينية هي قضية وطن بأكمله ويعرض الفيلم الفلسطينى الوثائقى «فنانو غزة: هل تسمعوننا»، للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد واقع مجموعة من الفنانين نزحوا من بيوتهم وعاشوا معاناة الخيمة والفقد والحرمان وتحولوا من مبدعين إلى أناس متسولين يلهثون وراء الطعام والشراب والأمان بعد أن تم تجريدهم من كل معاني الحياة واسقطوهم في جحيم أعد سلفًا، رغم موتهم المؤجل مازالوا ينتصرون للحياة، ويشارك الوثائقى «شيرين»، للمخرج معن سمارة، ويتحدث عن شيرين أبوعاقلة الصحفية الفلسطينية التي استشهدت في مدينة جنين أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

بينما تشارك مصر بثلاث أفلام هم الوثائقى «خبرهن عاللى صاير»، للمخرج عمر وليد، وهو محاولة لتوثيق المشاعر تجاه ما يحدث الآن في مدينة غزة من منظور المنزل «المكان» الذي تم تهجير أهله وتركوه وحيداً، ومن خلال جمل بسيطة نستخدمها بشكل شبه يومي في حياتنا العادية يظهر التباين بين ما يحدث في غزة وبين أبسط المتطلبات الإنسانية اليومية، حتى نصل إلى مكالمة من فتاة صغيرة تُدعى حبيبة تلخص كل ما يحدث بصوتها الطفولي ومشاعرها الصادقة، كما يشارك من مصر أيضا فيلم «لاجئ»، للمخرجة دعاء شعبان، يتناول قصة إنسانية تتوج القضية الفلسطينية حيث تمزج المخرجة أحداث العدوان على فلسطين مع مشاعر الأمل والصمود والرغبة في الحياة التي تملأ الفلسطينيين الذين شاركوا في الفيلم سواء من أهل البلد أو اللاجئين.

أما الفيلم الثالث الوثائقى بعنوان «من أين تأتى الصورة؟»، للمخرج يوسف منيسى، ويعرض الفيلم قصص الناجين الذين عانوا من المجازر على يد الجيش الإسرائيلي، ويكشف الفيلم من خلال شهاداتهم التفاصيل المدمرة لهذه الأحداث وتأثيرها على المدى الطويل.

بينما يشارك من العراق فيلم التحريك «شيرين الصحفية»، للمخرج زيد شكر، والذى يستخدم فنون التحريك ليقدم شهادته للعالم عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة التي اغتالتها يد الخسة وهى تناضل بقلمها من أجل أرض فلسطين الحبيبة، ويوضح الفيلم في مشاهد قليلة ودقائق قصيرة كيف تربصت يد الغدر بالشهيدة التي ظلت تناضل بقلمها والكاميرا من أجل تحرير شعبها وأرضها.

 

المصري اليوم في

08.09.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بفلسطين

مروة عبد الفضيل ــ القاهرة

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن اختيار تسعة أفلام ضمن البرنامج الفلسطيني الذي سيُعرض على هامش الدورة الأربعين للمهرجان، المقرر انعقادها في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. يأتي هذا البرنامج، بحسب بيان إعلامي صادر عن إدارة المهرجان مساء الأحد، كجزء من الدعم للقضية الفلسطينية، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، من خلال تقديم مجموعة أفلام تعكس التجارب الإنسانية والفنية المختلفة المرتبطة بفلسطين وقضيتها.

تم اختيار الأفلام الفلسطينية من قبل المخرج الفلسطيني فايق جرادة، وتتنوع بين الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية التي تتناول جوانب مختلفة من الحياة الفلسطينية، سواء في الداخل أو في الشتات.

وتشارك فلسطين في هذا البرنامج بخمسة أفلام من أبرزها الفيلم الروائي القصير "بلا جواب" للمخرجة رازن ياغي. يروي الفيلم قصة حقيقية مستمدة من النكبة عام 1948، وهي واحدة من العديد من القصص غير المروية التي عاشتها العائلات الفلسطينية، ويستند إلى رسالة محفوظة في الأرشيف الفلسطيني. يلقي الفيلم الضوء على التجارب المؤلمة للعائلات الفلسطينية التي اضطرت إلى الفرار من منازلها خلال الأحداث العنيفة التي شهدتها النكبة.

كما يُعرض ضمن البرنامج الفلسطيني الفيلم الوثائقي "الحجارة الناطقة"  للمخرج خليل حمادة جبران، الذي يتناول قصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. يستعرض الفيلم المكانة الدينية والروحية للمسجد الأقصى في الإسلام، ويسلط الضوء على تاريخ بناء قبة الصخرة وأهميتها الدينية والمعمارية، وخاصة ارتباطها برحلة الإسراء والمعراج.

وفي إطار تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، يُعرض الفيلم الوثائقي "بعيدًا عن الشمس"  للمخرج فايق جرادة، الذي يتناول أساليب التعذيب المستخدمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين. ويعكس الفيلم الواقع المرير الذي يعيشه الأسرى في ظل ظروف احتجاز قاسية وممارسات تعسفية.

كما يتضمن البرنامج الفلسطيني الفيلم الوثائقي "فنانو غزة: هل تسمعوننا؟" للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد من خلاله معاناة مجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين نزحوا من بيوتهم، وعاشوا تجربة التهجير والحرمان. يوثق الفيلم كيف تحول هؤلاء المبدعون من أناس يمارسون الفن إلى لاجئين يعيشون في ظروف صعبة، يسعون من أجل البقاء وتأمين أساسيات الحياة، لكنه يظهر في الوقت نفسه إصرارهم على الاستمرار في الحياة والإبداع رغم المعاناة.

واختتمت الأفلام الفلسطينية بفيلم "شيرين" للمخرج معن سمارة، الذي يتناول حياة واستشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين. يعكس الفيلم مسيرة شيرين الصحافية، التي أصبحت رمزًا للنضال الفلسطيني ومثالًا للإعلاميين الذين يناضلون من أجل إيصال صوت الحقيقة للعالم.

من جانب آخر، تشارك مصر ضمن البرنامج الفلسطيني بثلاثة أفلام، أبرزها الفيلم الوثائقي "خبرهن عاللي صاير" للمخرج عمر وليد، الذي يحاول توثيق مشاعر الناس تجاه ما يحدث في غزة من خلال تصوير المنزل كرمز للمكان الذي تم تهجير أهله منه. يعكس الفيلم التباين بين المتطلبات الإنسانية البسيطة والحياة اليومية التي كانت تُعاش في غزة، وما تواجهه الآن من دمار ومعاناة.

كما يشارك فيلم "لاجئ"  للمخرجة دعاء شعبان، الذي يجمع بين مشاعر الأمل والصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مستعرضًا تجربة الفلسطينيين سواء في الداخل أو في المخيمات. الفيلم الثالث هو "من أين تأتي الصورة؟" للمخرج يوسف منيسي، الذي يقدم شهادات حية لعدد من الناجين من المجازر الإسرائيلية، ويعرض تفاصيل مروعة عن المجازر وتأثيراتها المدمرة على حياة الناس.

أما من العراق، فيعرض المخرج زيد شكر فيلم التحريك "شيرين الصحفية"، الذي يقدم رؤية فنية عن اغتيال شيرين أبو عاقلة من خلال رسوم متحركة تسلط الضوء على نضالها كصحفية فلسطينية في مواجهة الاحتلال.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.09.2024

 
 
 
 
 

10 أفلام تتصدر القائمة الرومانسية بـ«الإسكندرية السينمائي»

«حبيبي دائماً» وأعمال عبد الحليم وفاتن حمامة الأبرز

القاهرةانتصار دردير

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن الأفلام الـ10 التي تصدرت قائمة أفضل مائة فيلم رومانسي في السينما المصرية على مدى تاريخها.

وهو الاستفتاء الذي أطلقه المهرجان في دورته الأربعين المقرر إقامتها بين 1 و5 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، برئاسة الناقد الأمير أباظة، في تقليد هو الثالث بعمر المهرجان، حيث اختار قبل عامين أفضل 100 فيلم كوميدي، ثم أفضل 100 فيلم غنائي العام الماضي.

وكشف المهرجان عن ترتيب الأفلام الفائزة بالمراكز العشرة الأولى في قائمة أفضل مائة فيلم رومانسي، التي تصدرها فيلم «حبيبي دائماً» لنور الشريف وبوسي، واحتل فيلم «الوسادة الخالية» لعبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز المركز الثاني، وفاز فيلم «أغلى من حياتي» لشادية وصلاح ذو الفقار بالمركز الثالث، بينما حل «نهر الحب» لفاتن حمامة وعمر الشريف في المركز الرابع، وجاء «بين الأطلال» لفاتن حمامة وعماد حمدي في المركز الخامس، ثم «أيامنا الحلوة» لفاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ في المركز السادس، واحتل «رد قلبي» لشكري سرحان ومريم فخر الدين الترتيب السابع، و«معبودة الجماهير» لعبد الحليم حافظ وشادية في المرتبة الثامنة، ثم «دعاء الكروان» لفاتن حمامة وأحمد مظهر في المرتبة التاسعة، فيما احتل فيلم «سهر الليالي» لمنى زكي وأحمد حلمي وحنان ترك المركز العاشر.

وتكشف الأفلام العشرة الأولى عن تصدر كل من سيدة الشاشة العربية والعندليب الأسمر القائمة، باختيار 4 أفلام من بطولة فاتن حمامة، و3 أفلام من بطولة «العندليب»، علاوة على حضورهما في بقية الـ100 فيلم التي سيكشف عنها المهرجان خلال فترة انعقاده، كما يُصدر كتاباً يوثق له ويرصد أهم الظواهر في اختيارات المصوتين للناقد المصري سيد محمود الذي أشرف على الاستفتاء.

وبحسب محمود فإن «عدد المشاركين في الاستفتاء بلغ 56 شخصاً وأنه لم يُقصر التصويت على نقاد السينما فقط بل ضم إليهم كتاباً وإعلاميين وباحثين في الفن السابع»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «حرصنا على هذا التنوع لأننا نرغب في الحصول على آراء متباينة وليست متوافقة؛ لأن الأخيرة ستعطينا نتائج متوافقة»، ويشير إلى أنه عاد للطريقة التقليدية التي اتبعها مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 في الاستفتاء على أفضل مائة فيلم مصري، موضحاً: «هي الطريقة التي اعتمدت على اختيار كل مصوت 25 فيلماً رومانسياً تعد الأفضل من وجهة نظره، ثم ترتيب الأفلام وفقاً لأكثر فيلم تم تكراره».

ويلفت محمود إلى أن «فيلم (أغلى من حياتي) تصدر القائمة في البداية وفقاً لـ40 مصوتاً، لكن تفوق عليه فيلم (حبيبي دائماً) مع تصويت 56 ناقداً وإعلامياً حيث حاز 46 صوتاً ليكون أفضل فيلم في القائمة، كما أن المخرج عز الدين ذو الفقار هو صاحب لقب أفضل مخرج رومانسي، وجاء الأديب إحسان عبد القدوس كأفضل كاتب رومانسي».

ويرى محمود أن أكثر مفاجأة في هذا الاستفتاء هو سيطرة الأفلام القديمة على أغلب الاختيارات، مفسراً ذلك بأن «الناس لديها حنين لزمن (الأبيض والأسود) بكل نجومه وأفلامه».

فيما تنحاز الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي لفيلم «نهر الحب» الذي ترى أنه كان يستحق أفضل فيلم؛ لأنه يطرح قصة غير تقليدية، بينما «حبيبي دائماً»، برغم تميز أداء بطليه نور وبوسي، فإن فكرته تقليدية، وفق قولها، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن «لكل عصر سياقه الرومانسي، وأننا لو قدمنا فيلماً رومانسياً الآن لن نجد فيه رومانسية زمان، بل ستكون مختلفة ومعبرة عن ظروف عصرها، تماماً مثل صورة الأم التي جسدتها فردوس محمد وأمينة رزق التي اختفت واختلفت كثيراً في الزمن الحالي».

وتبرر البشلاوي تصدر كل من فاتن حمامة وعبد الحليم حافظ القائمة بأكبر عدد من الأفلام في الاستفتاء قائلة: «لأنهما عبرا عن رومانسية زمنهما بشكل صادق، ولأنني جئت من رحم ذلك العصر؛ فما زلت أبكي حين أشاهد أفلامهما الرومانسية؛ فقد كانت فاتن تجسيداً نقياً وأصيلاً وغير مزيف للرومانسية في عصرها بملامحها البريئة».

كما ترى أن «عبد الحليم كان يعبر عن طبقة اجتماعية يمكن أن تتعاطف معها كل الطبقات بما فيها الغنية، فهو الطيب الموهوب الذي عبر بغنائه وأدائه الصادق عن زمنه، ليس في فيلم، بل كان ذلك خلال مرحلة كاملة».

وتشهد الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي التي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نيللي؛ تقديراً لتاريخها الفني في مجال الاستعراض، تكريم كل من الفنانة المصرية منة شلبي، والفرنسية آن باريلود، كما يتصدر البوستر صورة للفنانة هند رستم من فيلم «باب الحديد».

 

الشرق الأوسط في

10.09.2024

 
 
 
 
 

"الإسكندرية السينمائي" يعلن أفضل 10 أفلام رومانسية في تاريخ السينما المصرية

مروة عبد الفضيل ــ القاهرة

حصل فيلم "حبيبي دائمًا"، بطولة الفنانين نور الشريف وبوسي، على المركز الأول في استفتاء مهرجان الإسكندرية الدولي للسينما حول أفضل مائة فيلم رومانسي في تاريخ السينما المصرية.

وفي المركز الثاني جاء فيلم "الوسادة الخالية"، لعبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز، والثالث "أغلى من حياتي"، لشادية وصلاح ذو الفقار، والرابع "نهر الحب"، لفاتن حمامة وعمر الشريف، أما المركز الخامس فاحتله فيلم "بين الأطلال"، لفاتن حمامة وعماد حمدي، ثم السادس "أيامنا الحلوة"، لفاتن حمامة وعبد الحليم حافظ، والسابع "رد قلبي"، لشكري سرحان ومريم فخر الدين، وفي المركز الثامن "معبودة الجماهير"، لعبد الحليم حافظ وشادية، والتاسع "دعاء الكروان"، لفاتن حمامة وأحمد مظهر، وحصد فيلم "سهر الليالي"، لمنى زكي وأحمد حلمي، المركز العاشر في الاستفتاء.

وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الأربعين نتائج الاستفتاء الذي جرى بمشاركة 52 ناقدا وكاتبا وإعلاميا، ليعتبر مكملًا لمسيرة مهمة يقوم بها المهرجان لمشاركة النقاد والكتاب في اختيار أهم الأفلام التي تعبر عن نوعيات مختلفة، مثل الكوميدية والغنائية والاستعراضية، ومنها استفتاء هذا العام الخاص بالرومانسية، والذي سيتم طبعه في كتيب يوزع أثناء الدورة المقرر انطلاقها في الفترة من الأول إلى السادس من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وجاءت النتائج، طبقا لبيان إعلامي صادر عن المهرجان مساء الاثنين، لتعبر عن "أن تاريخ السينما المصرية حافل بالأعمال الرومانسية التي قدمها كبار النجوم، وفي مقدمتهم الفنانات فاتن حمامة وسعاد حسني وشادية وهند رستم وبوسي ومريم فخر الدين ومديحة يسري ونادية لطفي وغيرهن، ومن الفنانين عبد الحليم حافظ، وشكري سرحان، ورشدي أباظة، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش، وعماد حمدي، ونور الشريف، وغيرهم، وكذلك المخرجين عز الدين ذو الفقار، وهنري بركات، ومحمد كريم".

ويقام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة وتحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية، وتحمل دورة هذا العام اسم الفنانة نيللي.

 

العربي الجديد اللندنية في

10.09.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم الفنانة الإيطالية فرانشيسكا ريتونديني

لميس محمد

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، تكريم الفنانة الإيطالية فرانسيسكا ريتونديني، وهي ممثلة ومقدمة برامج ومنتجة.

فرانشيسكا ريتونديني هي ممثلة ومنتجة ايطالية، ولدت في فيرونا، ودرست البيانو والجيتار الكلاسيكي منذ سن السابعة، ثم الكوميديا ​​(تياترو فلبيني)، وفي التاسعة عشرة من عمرها، انتقلت إلى روما لبدء الدراسة مع مدربين دوليين، كما شاركت في دروس متقدمة مع مدرب التمثيل برنارد هيلار، وحصلت على درجة الماجستير مع إيفانا تشوبوك، طريقة تشوبوك، وحصلت أيضا فرانشيسكا علي دروس متقدمة في الأداء الصوتي مع مغنية برودواي ماري سيتراكيان.

ثم بدأت حياتها المهنية في التمثيل عام 1996، عندما بدأت التمثيل في عدد قليل من المسلسلات التلفزيونية الوطنية، من أشهرها "Sei forte maestro" مع جاستون موشين وفاليريا فابريزي، و"Il custode Angelo" مع لينو بانفي و"Elisa di Rivombrosa" (سلسلة أزياء) من تصميم Cinzia TH Torrini.

عملت في السينما مع العديد من المخرجين مثل لينا ويرتمولر (Ninfa Plebea)، وراشيل جريفيتس (DeKronos)، ورومانو سكافوليني، وإيتوري سكولا (La cena)، وستيف باك (Ghost Ship-Warner Bross)، كما أنها تدير برامج تلفزيونية وطنية (Rai وMediaset) والمهرجانات الوطنية مثل مهرجان فيتوريو فينيتو السينمائي، ومهرجان ديل تيرزيو ميلينيو (مهرجان فينيسيا السينمائي).

وتقوم ريتونديني بإخراج وكتابة النصوص لمهرجان سينما المغامرات على قناة Rai3 Prix Aerec (الأكاديمية الأوروبية للعلاقات الاقتصادية والثقافية)، وتشارك حاليا في الإنتاج.

وهي أيضا منتج لأحد عشر إصدارًا لجائزة ستارلايت الدولية للسينما، وهي جائزة سينمائية تُمنح في البندقية كجزء من مهرجان البندقية السينمائي الدولي. وقد تم تكريم العديد من الفائزين على مر السنين، بما في ذلك ماتيو جاروني، وجيانكارلو جيانيني، وزينيا رابابورت، وآصف كاباديا، وأندريا بالورو، وأليساندرو جاسمان، وماسيميليانو جالو، وإيزابيلا فيراري وغيرهم الكثير.

قامت فرنشيسكا  بإخراج بعض الأفلام القصيرة، من بينها فيلم قصير عن مرض الزهايمر، برعاية الاتحاد الإيطالي للزهايمر، بعنوان "IL Cioccolatino"، الحائز على العديد من الجوائز المحليه والدوليه، والذي تم تقديمه في مهرجان روما السينمائي 2018.

في ربيع عام 2025، وستقوم في الفترة المقبلة بإخراج فيلم ذو قيمة ثقافية واجتماعية كبيرة بعنوان "L'INSABBIATO"، مستوحى من كتاب لوتشيانو ميروني، والذي يحكي قصة أول صحفي قتل على يد المافيا، وهي قصة لم تروى حتى الآن والتي تجري أحداثه في صقلية.

فرانشيسكا تشغل منصب الرئيس الفخري لجمعية غير ربحية - Acceptus Mundi - التي تنظم التبادلات بين الثقافات لنشر رسالة المساواة بين الشعوب من خلال السينما والموسيقى والمناظرات. من اشهر اعمالها "ghost ship" ، "Senza paura" ، "Endless dark" و "Dolcemente Complicate".

وتعد رويتونديني من اهم ممثلات جيلها التي نالت اعمالها السينمائية و الدرامية علي العديد من الجوائز المحليه و الدوليه.

يذكر أن الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية تقام خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت رعاية  معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.

 يعد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة.

 

اليوم السابع المصرية في

11.09.2024

 
 
 
 
 

"الإسكندرية السينمائى" يكرم النجمة الإيطالية إيزابيل أدرياني فى دورته الـ 40

كتب : مصطفى القصبي

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، تكريم الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني، وهى ممثلة ومؤلفة ومخرجة ومنتجة.

إيزابيل أدريانى ذات شهرة دولية، ومعروفة بشغفها في سرد القصص وتنوعها عبر عديد من الفنون، وحاصلة على درجة الدكتوراة في التاريخ ولديها خلفية في الصحافة، تجمع بين حبها للأدب والتاريخ والسينما، ومثلت في أكثر من 30 فيلمًا دوليًا، وشاركت نجوما كبارا مثل جورج كلوني، بينيلوبي كروز، جون كيوساك، وجيم كافيزيل.

ظهرت إيزابيل في السينما الإيطالية إلى جانب تشيكو زالوني في فيلم Che  bella giornata الذي حقق إيرادات بلغت 52 مليون يورو، وعملت مع لوكا أرغنتيرو، لينو بانفي، ماسيمو بوالدي، وتيرينس هيل، وهي أيضًا مؤلفة سلسلة من 12 كتابًا بعنوان The DNA of Fairy Tales، التي تستكشف الأصول التاريخية للحكايات الشهيرة، بما في ذلك The True Story of Cinderella، التي تحكي قصة "عبدة" يونانية تزوجت من فرعون قبل 2650 عامًا بفضل حذاء. يقدم هذه الرواية الرائدة أول سندريلا تاريخية، ممزوجة بالتاريخ والأسطورة.

قضت إيزابيل سنوات في دراسة الجوانب الأثرية والتاريخية لهذه الحضارة الجذابة كعاشقة متحمسة لمصر القديمة، وحبها العميق لمصر هو جزء كبير من عملها، مما يجعل جائزة الإنجاز مدى الحياة في عام 2024 مميزة بشكل خاص، لأنها تجمع بين الثقافتين التي تعتز بهما: إيطاليا ومصر.

وتعد إيزابيل مخرجة ومنتجة سينمائية بارعة بالإضافة إلى إنجازاتها في التمثيل والأدب، وتعمل حاليًا على ثلاثة أفلام روائية طويلة: Magic Dreams، الذي من المقرر عرضه على أمازون المملكة المتحدة، Fairy Garden، من إنتاج X4 Pictures، وThe Meaning of Life، أحدث مشاريعها، وتجعل إيزابيل إبداعها المتنوع وتفانيها في حرفتها منها شخصية قوية في عالم السينما، ومعروفة بموهبتها الفريدة في الصفير بأسلوب الأوبرا وأدائها الموسيقي، قد تشارك إيزابيل في المهرجان، وفقًا لتنظيم الحدث، وتحمل أيضًا لقب Miss Cinema المرموق، وتم تكريمها لأسهامتها الفنية بعدد من الجوائز الدولية، احتفالاً بإلتزامها مدى الحياة بالسينما والأدب والثقافة.

يذكر أن الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية تقام خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.

يعد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة.

 

اليوم السابع المصرية في

13.09.2024

 
 
 
 
 

الإسكندرية السينمائى يكرم الإيطالية إيزابيل أدرياني في دورته الـ 40

كتب: سعيد خالد

قرر الناقد الفني الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط تكريم الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني، ضمن فعاليات الدورة 40 من المهرجان المقرر انطلاقها 1 أكتوبر المقبل.

إيزابيل أدريانى عملت كفنانة وكاتبه سيناريو ومنتجة سينما، حاصلة على درجة الدكتوراه في التاريخ، عملت كصحفية، تجمع بين حبها للأدب والتاريخ والسينما، ومثلت في أكثر من 30 فيلمًا دوليًا، وشاركت نجوم كبار مثل جورج كلوني، بينيلوبي كروز، جون كيوساك، وجيم كافيزيل.

ظهرت إيزابيل في السينما الإيطالية إلى جانب تشيكو زالوني في فيلم Che bella giornata الذي حقق إيرادات بلغت 52 مليون يورو، وعملت مع لوكا أرغنتيرو، لينو بانفي، ماسيمو بوالدي، وتيرينس هيل، وهي أيضًا مؤلفة سلسلة من 12 كتابًا بعنوان The DNA of Fairy Tales، التي تستكشف الأصول التاريخية للحكايات الشهيرة، بما في ذلك The True Story of Cinderella، التي تحكي قصة «عبدة» يونانية تزوجت من فرعون قبل 2650 عامًا بفضل حذاء. يقدم هذه الرواية الرائدة أول سندريلا تاريخية، ممزوجة بالتاريخ والأسطورة.

قضت إيزابيل سنوات في دراسة الجوانب الأثرية والتاريخية لهذه الحضارة كعاشقة متحمسة لمصر القديمة، وحبها العميق لمصر هو جزء كبير من عملها، مما يجعل جائزة الإنجاز مدى الحياة في عام 2024 مميزة بشكل خاص، لأنها تجمع بين الثقافتين التي تعتز بهما: إيطاليا ومصر.

وتعد إيزابيل مخرجة ومنتجة سينمائية بارعة بالإضافة إلى إنجازاتها في التمثيل والأدب، وتعمل حاليًا على ثلاثة أفلام روائية طويلة: Magic Dreams، الذي من المقرر عرضه على أمازون المملكة المتحدة، Fairy Garden وThe Meaning of Life، أحدث مشاريعها، وتجعل إيزابيل إبداعها المتنوع وتفانيها في حرفتها منها شخصية قوية في عالم السينما، ومعروفة بموهبتها الفريدة في الصفير بأسلوب الأوبرا وأدائها الموسيقي، قد تشارك إيزابيل في المهرجان، وفقًا لتنظيم الحدث، وتحمل أيضًا لقب Miss Cinema المرموق، وتم تكريمها لأسهامتها الفنية بعدد من الجوائز الدولية، احتفالًا بإلتزامها مدى الحياة بالسينما والأدب والثقافة.

يذكر أن الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية تقام خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.

 

المصري اليوم في

13.09.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004