ملفات خاصة

 
 
 

بعد 20 عاما .. هالة خليل تكشف حقيقة وجود جزء ثان لـ«أحلى الأوقات»

كتب: منى صقر

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

كشفت المخرجة هالة خليل، حقيقة وجود جزء ثاني من فيلم «أحلى الأوقات»، بعد 20 عامًا من عرض الحزء الأول، والذي عُرض جزئه الأول في 2000.

وكشفت هالة في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنها تعتزم تحضير الجزء الثاني للعمل، مؤكدةً أن الفيلم مازال في طور الفكرة وتستعد في الأيام المُقبلة لتحويلها إلى واقع ملموس.

كما أكدت أنها تبحث حالي عن منتج متحمس للفكرة، وتتمنى أن تجده في الفترة المُقبلة.و

وقالت المخرجة هالة خليل خلال تكريمها، إنها أخذت أصعب قرار في حياتها حين تركت الهندسة واتجهت للسينما، كما شكرت والدتها التي دعمتها، وشريك حياتها الراحل حافظ هريدي الذي دعمها ووقف إلى جانبها.

وقدمت الشكر لكل من يدعم المرأة وإبداع المرأة، وذكرت أن كل افلامها عن النساء، ولكنها تعاني حتى تجد من يوافق على إنتاج أعمالها خوفا من عدم تحقيق أفلام البطولة النسائية لأرباح، رغم وجود نجمات شباك كثر عبر تاريخ السينما المصرية.

وحضرت هالة خليل مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، وحصلت على تكريم ضمن فعاليات الافتتاح بالدورة الثامنة، التي انطلقت الجمعة.

 

####

 

«نامت على الرصيف بسبب السينما»..

غادة جبارة تكشف دور منى الصبان في دخول كاميرات الفيديو المعهد

كتب: منى صقر

قدمت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، تكريم «المونتيرة» منى الصبان، الذي حصلت عليه اليوم ضمن فعاليات ثالث أيام مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الثامنة.

وكشفت غادة جبارة، حكايات الدكتورة منى الصبان ومساهماتها، في إدخال كاميرات الفيديو معهد السينما، من أجل تعليم شباب المعهد قيمة الصورة بشكل تطبيقي.

وقالت رئيس أكاديمية الفنون، إن الدكتورة منى الصبان استلمت كاميرات الفيديو بنفسها، مضيفةً: «نامت على الرصيف عشان تستلم الكاميرات بنفسها، وبالفعل قدرت تدخلها المعهد».

وكشفت غادة، أن منى الصبان كانت تحلم بتأسيس أول مدرسة لتعليم السينما عن بُعد، مشيرةً أنها حاليًا حققت حلمها واستطاعت تأسيس أول مدرسة لتعليم السينما عن بُعد، إذ كانت تحلم بتعليم الجميع لغة السينما.

 

####

 

منى الصبان تكشف إنجازات مدرسة تعليم السينما عن بُعد

«علمت سيدة في السبعينيات وذوي همم»

كتب: منى صقر

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم الدكتورة منى الصبان، أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما، وقدم الندوة الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وقالت إن الدكتورة منى الصبان كان لها دور كبير في تطوير المونتاج وإدخال الفيديو إلى المونتاج، وانضمت إلى وزارة الثقافة، وأسست المدرسة العربية للسينما في سبيل وكتاب قايتباي بالقاهرة التاريخية، وواجهت تحديا كبيرا، ثم قامت برصد الكثير من المراجع والمصادر الببلوغرافية المرتبطة بالسينما.

وقالت الدكتورة منى الصبان إنها أسست أول مدرسة تكنولوجية في السينما، وأنها استفادت حب ومحبة كل الطلاب في هذه المدرسة، ويهمني أن ينضم أبناء أسوان لهذه المدرسة، وقالت: إن المدرسة ليست للشباب فقط وإنما لدي خريجة عمرها 77 سنة، وكل ما أتمناه هو تحقيق رسالتي.

وذكرت كاتبة السيناريو أميرة خليفة أنها تعاني من المركزية خاصة في تعليم السينما، موضحة أنها تحتاج إلى أن يتحول التعليم الإلكتروني إلى تعليم مباشر، لأن التواصل مهم جدا في تعلم السينما.

وقالت الصبان إن التعليم الإلكتروني (أون لاين) هو المستقبل والأسهل للجميع، وأشارت إلى أنه لكي تتعلم الفن السينمائي هناك الحرفية واللغة السينمائية، فالمدرسة تدرس سيناريو وإخراج ومونتاج وتصوير وصوت، لكي تتيح كل التخصصات الخاصة بالسينما، واعتبرت المخرج الناجح هو من يعرف كل هذه العناصر، وأوضحت أنه يمكن إخراج الفيلم ويسافر إلى مهرجانات العالم ويحصل على جوائز، فمن يتعلم الفن السينمائي لا يمكن أن ينضم لجماعات متطرفة.

وأشارت أمل فهمي، مدير مركز تدوين للدراسات النسوية، إلى مدرسة نسوية موجودة بالفعل، يستطيع أن يساعد أفرادها بعضهم البعض، وأوضحت أن هذه المدرسة يمكنها أن تستفيد من مدرسة السينما.

وأشارت الصبان إلى أن أحد طلاب المدرسة لديها كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل على جائزة كبيرة، وامتحن سيناريو وإخراج وتصوير وصوت، وقد أنتج فيلما رائعا عن الفراعنة.

وذكر محمد حافظ احد خريجي المدرسة العربية للسينما أنه استفاد كثيرا من الدراسة في هذه المدرسة مشيرا إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدكتورة منى الصبان لكل طلبة المدرسة من كل الوطن العربي.

وتحدثت هبة عادل رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة عن الطاقة الإيجابية التي تشيعها منى الصبان بتجربتها في تعليم السينما، وأشارت إلى أهمية تعلم فنون السينما بالنسبة للعمل الحقوقي، وأكدت أنها شعرت وكأنها دخلت مدرسة السينما عبر شرحها الدقيق لكل تفاصيلها، وتساءلت لو كان لدي شغف بجانب معين هل أستطيع تعلم هذا الجانب، فردت عليها الدكتورة منى الصبان بأن المسألة يجب أن تتم بشكل متكامل حتى إنتاج فيلم ومشروع خاص بها.

ولفتت الإعلامية المصرية رباب الشريف إلى أن هذه المدرسة كانت سباقة في فكرة التكنولوجية وتعلم الشيء الذي يحبه الشخص، وأنها رأت إنتاج المدرسة من خلال مخرجين ومخرجات تعلموا الكثير وتطوروا.

وخلال الندوة تم عرض فيلم تسجيلي عن المدرسة العربية للسينما، وفيديو لتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتورة منى الصبان وأيضا عرض فيلم حلم بقاء السيرة.

 

####

 

منتدى نوت بمهرجان أسوان يسلط الضوء على قضايا الختان والإتجار بالنساء (صور)

كتب: منى صقر

نظم منتدى نوت لقضايا المرأة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل حول مكافحة الإتجار بالنساء، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

وقدمت الدكتورة عزة كامل، مؤسسة ومديرة منتدى نوت ورشة العمل مؤكدة على أهمية مكافحة الإتجار بالنساء ومنع العنف ضد المرأة، وقدمت مسؤولة الجندر وحقوق الإنسان بالاتحاد الأوربي، إيلاريا بيتا، التي قالت إن العنف ضد المرأة موجود بالفعل، وهذا ما تحاول منظمات المجتمع المدني والناشطات النسويات مناهضته، كما أن السينما يمكنها أن تساهم في منع الإتجار بالنساء، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يشارك بشكل فاعل في هذه الفعاليات، سعيًا لحماية المرأة.

وأضافت بيتا: هذا المشروع بدأ العام الماضي بحضور عزة كامل مؤسس منتدى نوت، ونتحدث اليوم عن سمات التغيير، وأول مكون سنتحدث عنه مناهضة الإتجار بالنساء والزواج المبكر وغيرها من الأفكار الشاذة التي تنتشر في المجتمع، أما المكون الثاني فهو التغيير على المدى البعيد، ودعم حركة التنمية وعمل المرأة حتى تحظى بالاستقلالية، وهذا ما ندعمه بشكل كامل.

وتابعت: «نحن سعداء بتواجدنا في منتدى نوت مع كل الناشطات من أبناء أسوان والقادمين من القاهرة وأسيوط، للعمل على ضمان مستقبل مشرق للمرأة في مصر والعالم.

وتساءلت عزة كامل عن مفهوم الإتجار في المرأة لدى الدولة، لافتة إلى أن الاتجار بالبشر جريمة عالمية وهناك بروتوكول لمكافحة هذه الظاهرة، وأن الدولة سنت قانونًا لمكافحة الاتجار بالبشر، يماثل القانون الدولي في هذا الصدد.

وذكرت نص القانون رقم 64 لسنة 2010 الذي قدم تعريفا لمرتكبي هذه الجريمة يعد مرتكبا لجريمة الإتجار بالبشر كل من استخدم شخصا آخر بالعرض أو البيع بأي مظاهر السيطرة.

وبخصوص الإتجار في النساء أشارت لمظاهر كثيرة مثل «زواج الصفقة أو المسيار أو زواج المسن»، وأشارت إلى أن هذا ليس نتيجة للعادات والتقاليد فقط، ولكن لحالة الفقر الموجودة في مجتمعات شتى، حيث تضطر الفتيات من 14 إلى 18 سنة للزواج من ميسورين عرب، يدفعون مبلغا، ويكتبون عقدا عرفيا، لمدة أسبوع أو شهر، وفي هذه الصفقة عادة ما يكون هناك سمسار أو سمسارة، وإذا أسفر هذا الزواج عن طفل، ولأنه توجد أوراق رسمية يحدث اختلاط الأنساب لكتابة الابن باسم العم أو الخال أو أي شخص من العائلة.

وقالت إن من تخوض هذه التجربة أحيانا تذهب فتفاجأ أن زوجها الذي كتب عليها عن بعد قعيد، أو تذهب لخدمة كل العائلة وتتعرض لكل أنواع العنف الجسدي والنفسي والجنسي، وأضافت أنه رغم وجود محاولات لمقاومة هذه الظاهرة إلا أننا نحتاج للكثير من القوانين الحاسمة للقضاء عليها تماما.

ودعت كامل لمناهضة هذا النوع من الإتجار بالمرأة عن طريق السينما، قائلة: على المخرجين والفنانين وكتاب السيناريو أن يعرفوا ما الذي يوجد هناك، فالفنان لديه حرية التخيل والإبداع، والدراما بدأت تهتم ببعض القضايا مثل الوصاية أو العنف الأسري أو الميراث، لكننا نحتاج إلى مزيد من هذه الأعمال والرؤى الفنية.

ورحبت صافيناز محمد رئيس مؤسسة نساء الجنوب في أسوان، بالمرأة السودانية التي حضرت هذه الندوة، وهن من المهاجرات النازحات بسبب الحرب في بلادهن، ولفتت النظر إلى ظاهرة خطيرة من العنف ضد الصغيرات يتمثل فيما يسمى (زواج السنة) ورغم أنه شرعي إلا أنه غير موثق، وذكرت أن بعض الجمعيات توجهت لقرى أسوان وجعلوه زواجا رسميا، حتى نجد حلا للأولاد، خصوصا حين تتزوج سيدة زواج السنة ثم يتركها الزوج ويهرب، فلا يجد الأبناء فرصة في التعليم أو التأمين الصحي أو أي خدمات تقدمها الدولة للمواطن، وقالت إن هناك 40 طفلا ليسوا موجودين في الأوراق الرسمية وبالتالي تضيع حقوقهم فضلا عن كونهم يمكن أن يمثلوا خطرا على المجتمع.

وقدمت صفاء فضل الله، عضو البرلمان السوداني التي نزحت إلى أسوان، الشكر للاتحاد الأوربي على الدعم المادي والنفسي للمرأة السودانية في هذه المنحة، وأوضحت أن هناك حالات كثيرة للاتجار لكن لا نستطيع تسميته بالاتجار بشكل مباشر، لافتة إلى أنواع من الزواج تدخل ضمن هذا الإطار مثل زواج الطفلات بسبب الحروب، وقالت إن المرأة تصبح سلعة بمسميات مختلفة، وأن الأمر يحتاج إلى توعية، تتضافر فيها كل الظروف المجتمع والأسرة والدولة.

وأوضحت عزة كامل أنه لا يوجد قانون لعدم زواج الطفلة، رغم أن هناك مشروعات قوانين ولكنها لا تخرج للنور.

وأشارت المنتجة والكاتبة الفلسطينية ليالي بدر إلى عملها مع الدكتورة مشيرة خطاب ف السابق واكتشافها أن هذا الزواج من الطفلات ليس ممنوعا ولكن الممنوع هو توثيقه، وتحدث البعض عن هناك قانون كان مقدما لمجلس الشعب بهذا الصدد لتجريم زواج الأطفال.

وتحدثت هبة عادل رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة عن الفارق بين تحديد السن للزواج وتحديد سن الطفولة بعد 18 سنة، وذكرت أننا حين نترك العادات الاجتماعية تتأصل تصبح ظواهر أكثر عمقا، وقالت إنه في بعض الأماكن يزوجون الطفلة مرة واثنين وثلاثة وتصبح مصدر دخل متجدد، فيما يسمى بزواج الصفقة، وهناك زيجات تحدث ب 7 أو 8 آلاف جنيه، وبعض البنات في القرى التي تعاني من زواج القاصرات يردن أن يتشبهن بزميلاتهن.

وأشارت إلى مشكلة اختلاط الأنساب لرفض الأزواج من العرب أو غيرهم نسب الأطفال لهم والهرب قبل ذلك، فيتم تسميتهم باسم جدهم أو عمهم، حتى حين يتم توثيق الأطفال من هذا الزواج يتم تمييزهم بأن هذا الاسم ليس حقيقيا، هناك دفتر مخصوص لهم، لحماية الميراث وغيرها من الأمور. فحين يجد الطفل أنه أخو عمه أو أخو خاله، يكون فريسة للتنمر المجتمعي، وهذه مشكلة كبيرة، وهناك نماذج صارخة مثل وجود أم وابنتها في دار أيتام واحدة .

وقالت: «لو رأينا السينما تعرض هذه النماذج يمكن التغيير، لكن المشكلة أن التحايل على القانون فيه إبداع، هناك زواج السنة وزواج وصل الأمانة، بمبالغ كبيرة ضمانا للتوثيق، نريد أن نشاهد ذلك في السينما.

وتساءل الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما عن معرفة المجلس القومي للمرأة، عن هذا الأمر، وأشار إلى أن التوعية عن طريق الدراما أو السينما من الممكن أن يحدث، وشدد على أن الدراما يجب أن تلعب دورا في تغيير النظرة إلى المرأة، موضحا أن الصورة المجتمعية يشارك فيها الأب والأم والجد وكل الأسرة، ومازالت الدراما والبروموهات التوعوية لا تؤتي ثمارها لأنها لا تدخل في عمق هذه القضايا.

وذكر أنه حين كان مسؤولا عن الرقابة وضع قاعدة أساسية تتمثل في رفض كل مظاهر العنف ضد المرأة، وطالب بالخروج بتوصيات محددة وإصدار قوانين لمناهضة العنف ضد المرأة مشدداً على طريقة التناول بالشكل السليم حتى لا تأتي بأثر عكسي، وحذر من تحول بعض الأعمال التي تكافح العنف ضد المرأة للترويج لهذا الأمر دون أن تدري بسبب طريقة التناول الخاطئة أو القاصرة، كما أن الأعمال التي تكافح وترفض البلطجة تصبح مروجة لها في بعض الأحيان.

وطالبت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، بإصدار قانون لتجريم زواج الطفلات، ومخاطبة الشركة المتحدة لتقدم في أعمالها الدرامية نماذج نسائية ونماذج لمناهضة العنف ضد المرأة للمخرجين وكتاب السيناريو ليعملوا عليها، كما طالبت بمشاركة الأزهر والمؤسسة الدينية في هذا الأمر.

 

####

 

تفاصيل عرض ثلاثة أفلام قصيرة في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب: هالة نورمنى صقر

تشهد مسابقة الفيلم القصير مشاركة 20 فيلمًا بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، الذي انطلق دورته الثامنة يوم السبت الماضي 20 إبريل .

ونرصد لكم في السطور التالية تفاصيل عرض ثلاثة أفلام قصيرة بـ«مهرجان أسوان»، وهم الأذربيجاني حُطام للمخرجة سعاد جارا بمسابقة الأفلام القصيرة، والتونسيان أسترا للمخرجة نضال قيقة، ومش معروف للمخرجة هبة الذوادي وهو العرض العالمي الأول للفيلم.

«حُطام»

حُطام تأليف وإخراج سعاد جارا، وبطولة أورخان اسكندرلي، سوري حسين، ريفكا خريبونوفا. تنطلق أحداث الفيلم عندما يعود محارب مخضرم إلى بلدته باحثًا عن السلام النفسي بينما يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، ولكن تقع صدفة غير متوقعة تضعه في مواجهة مباشرة مع شياطينه الداخلية.

«أسترا»

أسترا من تأليف وإخراج نضال قيقة ويدور الفيلم حول دالي الذي يعتني بابنته دوجا المصابة بمتلازمة داون. في أحد الأيام، وخلافًا لنصيحة زوجته، يأخذ دالي دوجا إلى مدينة ملاهي تسمى أسترا. في هذه الملاهي، يتم الكشف لهم عن عالم غريب، وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان دبي السينمائي الدولي، وفاز بجائزة التانيت البرونزي ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

«مش معروف»

مش معروف من تأليف وإخراج هبة الذوادي وتبدأ الأحداث عندما يتم توصيل صندوق وهاتف ليحيى نيابةً عن شخص آخر. يجبر يحيى على لعب اللعبة نيابةً عنهم لإنقاذهم، وهنا يدرك أنه المختار، يُقدم له شخص غريب مهمة تمتد لمدة 12 ساعة لضمان بقائه، خلال هذا الوقت، يحيى يكتشف أسرارًا سابقة غير معروفة.

 

####

 

العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي «رسائل الشيخ دراز» بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتب: هالة نورمنى صقر

يشهد الفيلم الوثائقي المصري رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان عرضه العالمي الأول بالدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة (20- 25 أبريل) حيث ينافس بمسابقة الأفلام الطويلة.

يُعرض الفيلم غداَ الثلاثاء 23 ابريل الجاري الساعة التاسعة مساءً بسينما توليب، ويعقب العرض ندوة نقاشية مع المخرجة والكاتبة ماجي مرجان والكاتبة تغريد العصفوري بحضور ابنه محسن دراز وأربعة من أحفاده بالإضافة لنهى الخولي منتجة الفيلم.

الفيلم من إخراج وكتابة ماجي مرجان ويشاركها الكتابة تغريد العصفوري ومونتاج أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير أمجد رياض وعماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الفنان صدقي صخر.

يدور الفيلم حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبدالله دراز، عالم أزهري، وأب محب، وداعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة، ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.

تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله.

على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان- مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.

وتقول المخرجة ماجي مرجان عن رحلة صناعة الفيلم: «طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. الصور والرسائل، وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا».

 

####

 

نيفين القباج: نيللي كريم ساعدتنا..

والسينما والدراما الأهم في تأسيس المجتمعات

كتب: منى صقرهالة نور

نظم مؤتمر أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لبرنامج أفلام ذات أثر الذي تشارك به وزارة التضامن الاجتماعي في المهرجان، وتم تقديم الوزيرة د. نيفين القباج وزيرة التضامن باعتبارها نموذجا للمسؤولة القادرة على تحقيق أهداف الوزارة بوسائل شتى ومنها السينما وتأثيرها المهم في المجتمع.

وبدأت الندوة بعرض فيلم «التعليم قوة في أي عمر» من إعداد عبير صلاح الدين وإخراج محمد هشام وإنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، وهو عن مبادرة أطلقتها وزارة التضامن لمحو الأمية وتعليم الكبار في القرى والمناطق النائية في إشارة إلى برنامج تكافل وكرامة الذي تنظمه الوزارة، وتضمنت الندوة جلسة نقاشية حول دور السينما في تنمية الوعي والمعرفة لدى الفئات الأولى بالرعاية.

ألكسندروا فاكساتي، مسؤول البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أشار إلى أهمية التغيير في المجتمع فيما يتعلق بوضع المرأة، ودور السينما والفن في التوعية بهذا الأمر، من خلال العروض المختلفة، وهو ما يستحق الدعم لخدمة وتطوير المجتمع، عبر الأفلام المختلفة نستطيع إرسال الكثير من الرسائل التي تعمل على تغيير السلوكيات الخاطئة، والعمل على التغيير الإيجابي، ومن الجميل أن يتم التركيز على مكان مثل أسوان.

وقال كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في مصر: أشكر كل صناع الأفلام من المخرجين والكتاب الذين يعملون على دعم القضايا الاجتماعية، لأن الأفلام يمكن أن توصل رسائل مهمة عن المرأة وقضاياها ودورها في المجتمع، وكذلك العمل على تمكينها في مناحي متعددة، وأنا سعيد بدعم مهرجانات مثل أسوان والجونة، وكذلك البرنامج الأوروبي في مهرجان القاهرة، وأشار إلى أن الأفلام القصيرة تقدم رسائل أوضح عن المجتمع لما بها من تكثيف، وسنستمر في دعم برامج التدريب لصناعة الأفلام ودعم هذه الصناعة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج إنها تحب السينما وتتأثر بها جدا، والفن عموما السينما والمسرح والدراما لأنها تمس الكثير من أفكارنا ومشاعرنا وتجعلنا نتفاعل أكثر، وأحيانا نشعر أنها تعبر عنا.

وأضافت أن مصر من أولى الدول التي نشأت فيها صناعة السينما، وأشارت إلى أن هذه الصناعة بدأت بسيدات في بدايات القرن الماضي، وتابعت: نحن أيضا امتد اهتمامنا بهذه الصناعة باعتبارها تمثل القوى الناعمة، لأنها تدخل كل بيت وتؤثر في الوعي، وللسينما تأثير كبير على الأسرة حيث كنا نتجمع لنشاهد فيلما، بالطبع قبل ظهور الموبايل، كان فيها نوع من الدفيء الأسري، وأكدت أن السينما من أكثر الآليات تأثيرا في المجتمع، وأشارت إلى أن الأفلام استخدمت سياسيا، فبعض القادة استخدموا السينما للتأثير سياسيا على علاقة المواطنين ببعضهم البعض أو علاقة الدولة بالمواطن.

واعتبرت أن أي عملية تنمية تبدأ من الوعي ثم تترسخ وتبقى وتتصف بالاستدامة، خاصة وأن الوعي المحرك الأول للإنسان، وأضافت: لدينا أيضا جزء عن الإصلاح المجتمعي، مثل الحراك الطبقي بين الفقر والغنى والصحة والإعاقة، وكان هناك وعي بأن ذوي الإعاقة وصمة. وهذا امر خطير جدا ومفهوم خاطئ.

وقالت د. نيفين: الوزارة تعمل مع فئات اجتماعية متعددة من الأطفال إلى كبار السن، والعمالة غير المنتظمة، كما نتعامل مع حالات مختلفة في مساعينا الدائمة لمكافحة العنف ضد المرأة، لرغبتنا في أن يصبح المجتمع أكثر عدالة وإصلاحا، وهو ما جعل التضامن تهتم أكثر بالسينما والدراما كوسيلة لتوصيل رسائل مهمة، وأشارت إلى مسلسل «فاتن أمل حربي» وكيف أظهر فكرة مراكز استضافة النساء، وفي جولة ميدانية سألت الرائدات عن أهم القضايا التي يواجهونها في أسوان فقالوا ختان الإناث والزواج المبكر والتسرب من التعليم في الإعدادية لدى البنات، وجميعها تخص المرأة.

مؤكدة أن اهتمام وزارة التضامن بالفن ليس كوسيلة للتعبير ولكن كوسيلة للتغيير، وتحدثت عن إنتاج 100 فيلم تتناول موضوعات مختلفة بالوزارة، وتستهدف تقديم رسائل اجتماعية مهمة بطريقة فنية غير مباشرة، وبعضها حكايات لحالات مختلفة في المجتمع، وأشارت إلى مبادرة لإنشاء استديو لصناعة الأفلام في أسوان نساهم فيه، إهداء من وزارة التضامن لجمعية مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ولدينا في مصر كنوز من القصص الحقيقية، يمكن الاستفادة منها عن الحرف اليدوية والسيدات الرائدات، وبعضها يمكن يكون بسيطا لكنها تحمل معنى كبيرا.

واستكملت حديثها قائلة: دمجنا رسائل برنامج وعي في أكثر من عمل مثل فاتن أمل حربي، ومسلسل أولاد ناس والاختيار والقاهرة – كابول وغيرها من الأعمال، والوزارة أطلقت مسابقة بطل من بلادنا لإنتاج أفلام عن حرب أكتوبر وبطولاتها، لتنمية الوعي والانتماء، وهدفها توثيق ونشر قصص لبطولات مختلفة في أفلام قصيرة.

وتحدث أعضاء لجنة التحكيم لهذه المسابقة وهم السيناريست عاطف بشاي الذي قال إنهم أعلوا من قيمة التنوير في اختيار الأفلام، وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن الفن له دور كبير في المجتمع، خصوصا أن الفن الصادق المعبر عن المجتمع لا يمكن استبداله أبدا

 

####

 

رانيا يوسف ترد على منتقدي إطلالاتها الجريئة:

«مش هتغير عشان حد»

كتب: أنس علامعلوي أبو العلا

قالت الفنانة رانيا يوسف إنها لا تستمع كثيرًا للانتقادات أو التعليقات السلبية التي تصل لها عن اطلالتها وذلك في تصريحات لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»، في حلقة اليوم التي تقدمه الإعلاميتين إيمان عزالدين، ومني عبدالغني.

قالت رانيا يوسف عن الانتقادات الخاصة لها في بعض الأحيان بشأن إطلالتها الجريئة، قالت: «مش بسمع لأي انتقادات عن لبسي، ده ذوقي وهفضل كده ومش هتغير عشان حد».

تابعت: «بشوف إن دي شخصيتي وده لبسي حتي لو هافقد جزء من جمهوري، اللي بيحبك بيحبك لنفسك، انا لو قررت انغير علشان التعليقات هتغير بشكل مزيف».

 

####

 

ناهد السباعي تلتقط الصور مع أهالي النوبة على هامش فعاليات «أسوان لسينما المرأة»

كتب: منى صقرهالة نور

قررت الفنانة ناهد السباعي، الخروج والتنزه على هامش فعاليات ثالث أيام مهرجان أسوان لسينما المراة في دورته الثامنة، إذ خرجت لالتقاط الصور والتسوق.

وقالت الفنانة ناهد السابعي في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»: «أنها سعيدة بحضور مهرجان أسوان، وأنها وجدت فرصة للتنزه في الأسواق الموجودة في أسوان».

والتقطت كاميرا «المصري اليوم»، صور للفنانة وهي تلتقط الصور مع أهالي النوبة، ومرت سيارة بها عروسان باركت الفنانة لهما، وحيت أهالي النوبة، واشترت ملابس نوبية تناسب الأجواء.

وشهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة عدة فعاليات، بدأت بمنتدى نوت لدعم المرأة، ثم تكريم الدكتورة منى الصبان، وأدارت الندوة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون.

منى الصبان تكشف إنجازات مدرسة تعليم السينما عن بُعد

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم الدكتورةمنى الصبان ،أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما، وقدم الندوة الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وقالت إن الدكتورة منى الصبان كان لها دور كبير في تطوير المونتاج وإدخال الفيديو إلى المونتاج، وانضمت إلى وزارة الثقافة، وأسست المدرسة العربية للسينما في سبيل وكتاب قايتباي بالقاهرة التاريخية، وواجهت تحديا كبيرا، ثم قامت برصد الكثير من المراجع والمصادر الببلوغرافية المرتبطة بالسينما.

قالت الدكتورة منى الصبان إنها أسست أول مدرسة تكنولوجية في السينما، وأنها استفادت حب ومحبة كل الطلاب في هذه المدرسة، ويهمني أن ينضم أبناء أسوان لهذه المدرسة، وقالت: إن المدرسة ليست للشباب فقط وإنما لدي خريجة عمرها 77 سنة، وكل ما أتمناه هو تحقيق رسالتي.

 

المصري اليوم في

22.04.2024

 
 
 
 
 

منى الصبان بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

 :مدرسة السينما العربية حلم تحقق على أرض الواقع

أسوان (جنوب مصر) ـ «سينماتوغراف»

أقام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة في إطار تكريم الدكتورة منى الصبان، أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما، وقدمتها الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وقالت إن الدكتورة منى الصبان كان لها دور كبير في تطوير المونتاج وإدخاله إلي الفيديو، وانضمت إلى وزارة الثقافة، وأسست المدرسة العربية للسينما في سبيل وكتاب قايتباي بالقاهرة التاريخية، وواجهت تحدياً كبيراً، ثم قامت برصد الكثير من المراجع والمصادر الببلوغرافية المرتبطة بالسينما.

وقالت الدكتورة منى الصبان إنها أسست أول مدرسة تكنولوجية في السينما، وأنها استفادت حب ومحبة كل الطلاب في هذه المدرسة مؤكدة تطلعها لانضمام أبناء أسوان لها وقالت: إن المدرسة ليست للشباب فقط وإنما لدي خريجة عمرها 77 سنة، وكل ما أتمناه هو تحقيق رسالتي.

وقالت الصبان إن التعليم الإلكتروني (أون لاين) هو المستقبل والأسهل للجميع، وأشارت إلى أنه لكي تتعلم الفن السينمائي هناك الحرفية واللغة السينمائية، فالمدرسة تدرس سيناريو وإخراج ومونتاج وتصوير وصوت، لكي تتيح كل التخصصات الخاصة بالسينما، واعتبرت المخرج الناجح هو من يعرف كل هذه العناصر، وأوضحت أنه يمكن إخراج الفيلم ويسافر إلى مهرجانات العالم ويحصل على جوائز، فمن يتعلم الفن السينمائي لا يمكن أن ينضم لجماعات متطرفة.

وأشارت الصبان إلى أن أحد طلاب المدرسة لديها كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل على جائزة كبيرة، وامتحن سيناريو وإخراج وتصوير وصوت، وقد أنتج فيلما رائعا عن الفراعنة .

وذكر محمد حافظ احد خريجي المدرسة العربية للسينما أنه استفاد كثيراً من الدراسة في هذه المدرسة، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدكتورة منى الصبان لكل طلبة المدرسة من كل الوطن العربي.

وتحدثت هبة عادل رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة عن الطاقة الإيجابية التي تشيعها منى الصبان بتجربتها في تعليم السينما، وأشارت إلى أهمية تعلم فنون السينما بالنسبة للعمل الحقوقي، وأكدت أنها شعرت وكأنها دخلت مدرسة السينما عبر شرحها الدقيق لكل تفاصيلها، وتساءلت لو كان لدي شغف بجانب معين هل أستطيع تعلم هذا الجانب، فردت عليها الدكتورة منى الصبان بأن المسألة يجب أن تتم بشكل متكامل حتى إنتاج فيلم ومشروع خاص بها.

ولفتت الإعلامية المصرية رباب الشريف إلى أن هذه المدرسة كانت سباقة في فكرة التكنولوجية وتعلم الشيء الذي يحبه الشخص، وأنها رأت إنتاج المدرسة من خلال مخرجين ومخرجات تعلموا الكثير وتطوروا.

وخلال الندوة تم عرض فيلم تسجيلي عن المدرسة العربية للسينما، وفيديو لتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتورة منى الصبان، وأيضاً عرض فيلم حلم بقاء السيرة.

 

####

 

عرض عالمي أول للفيلم الوثائقي «رسائل الشيخ دراز»  بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

أسوان (جنوب مصر) ـ «سينماتوغراف»

يشهد الفيلم الوثائقي المصري رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان عرضه العالمي الأول بالدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة (20 - 25 أبريل) حيث ينافس بمسابقة الأفلام الطويلة.

ويُعد مهرجان أسوان لأفلام المرأة أول مهرجان سينمائي مصري مختص بالأعمال السينمائية المتعلقة بقضايا المرأة أو من إبداعها على مستوى الإخراج والكتابة، والاحتفال بقصص نجاحها ودعم صانعات الأفلام في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يُعرض الفيلم يوم غد الثلاثاء 23 أبريل الساعة التاسعة مساءً بسينما توليب، ويعقب العرض ندوة نقاشية مع المخرجة والكاتبة ماجي مرجان والكاتبة تغريد العصفوري بحضور ابنه محسن دراز وأربعة من أحفاده بالإضافة لنهى الخولي منتجة الفيلم.

الفيلم من إخراج وكتابة ماجي مرجان ويشاركها الكتابة تغريد العصفوري ومونتاج أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير أمجد رياض وعماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر.

يدور الفيلم حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبدالله دراز، عالم أزهري، وأب محب، وداعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة، ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.

تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله.

على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.

وتقول ماجي مرجان عن رحلة صناعة الفيلم: "طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. الصور والرسائل، وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا."

في الفيلم يوضح محسن دراز أنهم تعلموا من أسلوب حياة والدهم مثلما تعلموا من تعاليمه وكتاباته. ومن ضمن أولاد د. محمد عبد الله دراز الراحل السفير فتحي دراز، والراحل د. سعيد دراز أستاذ الجراحة في كلية الطب جامعة عين الشمس والأستاذ سامي دراز الذي عمل في الأمم المتحدة في جينيف، وحفيدته السفيرة ندى دراز، القنصل العام المصري بشيكاغو في الولايات المتحدة.

 

####

 

إنشاء ستديو لصناعة الأفلام في أسوان ..وزيرة التضامن الاجتماعي :

نستخدم السينما كوسيلة للتغيير ومائة فيلم تقدم قضايا ونماذج ثرية

أسوان (جنوب مصر) ـ «سينماتوغراف»

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لبرنامج أفلام ذات أثر الذي تشارك به وزارة التضامن الاجتماعي في المهرجان، وتم تقديم الوزيرة د. نيفين القباج وزيرة التضامن المصرية باعتبارها نموذجاً للمسؤولة القادرة على تحقيق أهداف الوزارة بوسائل شتى ومنها السينما وتأثيرها المهم في المجتمع.

وبدأت الندوة بعرض فيلم "التعليم قوة في أي عمر" من إعداد عبير صلاح الدين وإخراج محمد هشام وإنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، وهو عن مبادرة أطلقتها وزارة التضامن لمحو الأمية وتعليم الكبار في القرى والمناطق النائية في إشارة إلى برنامج تكافل وكرامة الذي تنظمه الوزارة، وتضمنت الندوة جلسة نقاشية حول دور السينما في تنمية الوعي والمعرفة لدى الفئات الأولى بالرعاية.

وأشار ألكسندروا فاكساتي، مسؤول البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إلى أهمية التغيير في المجتمع فيما يتعلق بوضع المرأة، ودور السينما والفن في التوعية بهذا الأمر، من خلال العروض المختلفة، وهو ما يستحق الدعم لخدمة وتطوير المجتمع، عبر الأفلام المختلفة نستطيع إرسال الكثير من الرسائل التي تعمل على تغيير السلوكيات الخاطئة، والعمل على التغيير الإيجابي، ومن الجميل أن يتم التركيز على مكان مثل أسوان.

وقال كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في مصر: أشكر كل صناع الأفلام من المخرجين والكتاب الذين يعملون على دعم القضايا الاجتماعية، لأن الأفلام يمكن أن توصل رسائل مهمة عن المرأة وقضاياها ودورها في المجتمع، وكذلك العمل على تمكينها في مناحي متعددة، وأنا سعيد بدعم مهرجانات مثل أسوان والجونة، وكذلك البرنامج الأوروبي في مهرجان القاهرة، وأشار إلى أن الأفلام القصيرة تقدم رسائل أوضح عن المجتمع لما بها من تكثيف، وسنستمر في دعم برامج التدريب لصناعة الأفلام ودعم هذه الصناعة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج إنها تحب السينما وتتأثر بها جداً، والفن عموما السينما والمسرح والدراما لأنها تمس الكثير من أفكارنا ومشاعرنا وتجعلنا نتفاعل أكثر، وأحيانا نشعر أنها تعبر عنا.

وأضافت أن مصر من أولى الدول التي نشأت فيها صناعة السينما، وأشارت إلى أن هذه الصناعة بدأت بسيدات في بدايات القرن الماضي، وتابعت: نحن أيضاً امتد اهتمامنا بهذه الصناعة باعتبارها تمثل القوى الناعمة، لأنها تدخل كل بيت وتؤثر في الوعي، وللسينما تأثير كبير على الأسرة حيث كنا نتجمع لنشاهد فيلما، بالطبع قبل ظهور الموبايل، كان فيها نوع من الدفيء الأسري، وأكدت أن السينما من أكثر الآليات تأثيراً في المجتمع، وأشارت إلى أن الأفلام استخدمت سياسيا، فبعض القادة استخدموا السينما للتأثير سياسيا على علاقة المواطنين ببعضهم البعض أو علاقة الدولة بالمواطن.

واعتبرت أن أي عملية تنمية تبدأ من الوعي ثم تترسخ وتبقى وتتصف بالاستدامة، خاصة وأن الوعي المحرك الأول للإنسان، وأضافت : لدينا أيضا جزء عن الإصلاح المجتمعي ، مثل الحراك الطبقي بين الفقر والغنى والصحة والإعاقة، وكان هناك وعي بأن ذوي الإعاقة وصمة. وهذا امر خطير جدا ومفهوم خاطئ.

وقالت د. نيفين: الوزارة تعمل مع فئات اجتماعية متعددة من الأطفال إلى كبار السن، والعمالة غير المنتظمة، كما نتعامل مع حالات مختلفة في مساعينا الدائمة لمكافحة العنف ضد المرأة، لرغبتنا في أن يصبح المجتمع أكثر عدالة وإصلاحا، وهو ما جعل التضامن تهتم أكثر بالسينما والدراما كوسيلة لتوصيل رسائل مهمة، وأشارت إلى مسلسل "فاتن أمل حربي" وكيف أظهر فكرة مراكز استضافة النساء، وفي جولة ميدانية سألت الرائدات عن أهم القضايا التي يواجهونها في أسوان فقالوا ختان الإناث والزواج المبكر والتسرب من التعليم في الإعدادية لدى البنات، وجميعها تخص المرأة.

مؤكدة أن اهتمام وزارة التضامن بالفن ليس كوسيلة للتعبير ولكن كوسيلة للتغيير، وتحدثت عن إنتاج 100 فيلم تتناول موضوعات مختلفة بالوزارة، وتستهدف تقديم رسائل اجتماعية مهمة بطريقة فنية غير مباشرة، وبعضها حكايات لحالات مختلفة في المجتمع، وأشارت إلى مبادرة لإنشاء ستوديو لصناعة الأفلام في أسوان نساهم فيه، إهداء من وزارة التضامن لجمعية مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ولدينا في مصر كنوز من القصص الحقيقية، يمكن الاستفادة منها عن الحرف اليدوية والسيدات الرائدات، وبعضها يمكن يكون بسيطاً لكنها تحمل معنى كبيراً.

واستكملت د. نيفين حديثها قائلة: دمجنا رسائل برنامج وعي في أكثر من عمل مثل فاتن أمل حربي، ومسلسل أولاد ناس والاختيار والقاهرة – كابول وغيرها من الأعمال، والوزارة أطلقت مسابقة بطل من بلادنا لإنتاج أفلام عن حرب أكتوبر وبطولاتها، لتنمية الوعي والانتماء، وهدفها توثيق ونشر قصص لبطولات مختلفة في أفلام قصيرة.

وتحدث أعضاء لجنة التحكيم لهذه المسابقة وهم السيناريست عاطف بشاي الذي قال إنهم أعلوا من قيمة التنوير في اختيار الأفلام، وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن الفن له دور كبير في المجتمع، خصوصاً أن الفن الصادق المعبر عن المجتمع لا يمكن استبداله أبدا.

وقالت الدكتورة سناء هاشم أستاذة السيناريو بالمعهد العالي للسينما، إن اهتمام وزارة التضامن بالثقافة وبتنمية الوعي هو أمر يستحق التحية والاحترام، خاصة لفكرة إنشاء ستوديو لصناعة الأفلام في أسوان.

فيما ذكرت فاطمة شعراوي، مدير تحرير جريدة الأهرام أن التثقيف والتوعية من خلال الفن ومسابقة بطل من بلدنا فتحت آفاقاً جديدة للمواهب الشابة، كما أن السينما تعمل على توصيل رسائل مهمة حول القضايا الاجتماعية.

 

####

 

ندوة ختام ورش «أسوان لأفلام المرأة»  تحتفي بمواهب وحكايات الجنوب

أسوان (جنوب مصر) ـ «سينماتوغراف»

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لختام ورشة صناعة الأفلام، محتفياً بتخصيص استديو أسوان مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة الخاصة بتصوير الأفلام، وأشار سيد عبد الخالق مدير ورشة مهرجان أسوان لصناعة الأفلام القصيرة إلى الدور الكبير الذي قامت به الورش في صناعة الأفلام على مدى 8 سنوات، مشيداً بدور وزارة التضامن وخطوتها المهمة في توفير ستوديو مهرجان أسوان الذي سيتم تدشينه خلال أيام.

وأوضح "عبد الخالق" أن هناك لجان تحكيم ستختار مشاريع الأفلام التي يتم تنفيذها، موجهاً الدعوة لكل المتدربين ومن لديهم مشاريع من أبناء أسوان أو جنوب الصعيد للتقدم بمشروعه، على أن يكون تنفيذ المشاريع على مدار العام وليس فقط خلال الورش.

وأشار محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، إلى توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة السينمائيين، لتكون هناك شبكة اتصال للحصول على تصاريح لإنتاج الأفلام مؤكداً على وجود تطوير كبير في عمل الورش وأن خطوة تخصيص ستوديو في أسوان ستجعل إنتاج الأفلام متاحاً بشكل أكبر فتوفير الإمكانيات من شأنه أن يحفز شباب الورش على الإبداع.

وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي: سعداء بأن نكون شركاء مع جمعية مهرجان أسوان لأفلام المرأة التي تقدم رسالة حياة، وقد قررنا أن تكون الشراكة مع الجمعية ومع رئيس المهرجان محمد عبد الخالق ومدير المهرجان الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، ليكون هناك حوار مع الأجيال المختلفة.

وأضافت: إننا كوزارة نؤمن بقدرات الشباب دون تمييز، ونعمل على حمايته من الفقر ، لتعزيز فرصة في العمل والصحة والحماية الملائمة، كما أن الشباب لديهم قدرات من حقهم إبرازها فالوزارة تؤمن بالإعلام التنموي الذي يجعل العالم أكثر عدالة وتصالحا.

وقالت د. نيفين: إن الفن وسيلة للتعبير والتغيير وسنظل نسير وراءه حتى نرتقي به لأنه يستحق ذلك، واليوم افتتحنا أول ستوديو في أسوان، وقد تعاوننا مع جمعية مهرجان أسوان لأفلام لافتتاح هذا الاستديو بالشراكة مع الاتحاد الأوربي، وهذه الخطوة ليست النهاية ولكنها البداية.

وقال السفير كريستيان برجر إنه يتمنى التوفيق لكتاب ومخرجي أسوان والجنوب لصناعة أفلام رائعة دائما، ونتطلع دائما للعمل مع مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وننتظر منكم المزيد من الأفلام والإبداع.

وعقب ذلك تم عرض الأفلام التي أنتجتها ورش أسوان من إبداع شباب وشابات أسوان وجنوب مصر، ومنها نور العزلة، وبعث، وبنات مارس، والعجلة، وقطيع، وثقب في غلاف الأمان، وزهرة الجوري، والعدودة، وسيرة الدروب. وتعيش أنت ، وفيلم لا.

وقال رئيس المهرجان إن أفلام الورش مؤثرة جداً، فهناك مواهب كبيرة في أسوان من مختلف الأعمار، لافتا أنهم لم يكشفوا عن مواهبهم فقط ولكن أيضا قدموا خدمة رائعة لمجتمعهم ، فهناك من تعلموا صناعة الأفلام، وقدموا ثقافة أسوان وعادات وتقاليد وأماكن في أسوان لم يكن يعرفها، وتوجه بالشكر لكل من قدم موهبة مميزة، مشيراً إلى أفلام كثيرة من الورش شاركت في مهرجانات دولية، وشدد علي أن مشروع أرشيف الأفلام سيكون عن الجنوب ومن الجنوب.

وقال الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان: لولا الشراكة والدعم من الاتحاد الأوربي لما نجحنا في تطوير برنامج الورش بالشكل الذي وصل إليه اليوم، وأعتبر ثقة الاتحاد الأوربي في مهرجان أسوان على مدى 5 سنين شيء مهم جدا، خاصة وأن السفير كريستيان برجر كان حريصاً دائما على لقاء الشباب كل عام واكتشاف الموهوبين.

وأكد سيد عبد الخالق، مدير ورش أسوان الفنية، أن برنامج الورش الذي استمر على مدار 8 سنوات هو أكبر برنامج تدريب في مصر وثاني أكبر برنامج في الوطن العربي، وأوضح أنهم سيضعون 39 فيلماً في أرشيف سينما أسوان بالإضافة إلى الأفلام التي صنعوها في جنوب الصعيد، وأشار إلى أن من يصنع برنامج أفلام أسوان هم أبناء أسوان أنفسهم.

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.04.2024

 
 
 
 
 

مدير مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة:

غادة عادل والمخرجة هالة خليل أبرز المكرمين

محمد طه

قالت صفاء مراد المدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إنّ أفلام المهرجان تناقش قضايا المرأة، موضحةً: "لدينا مجموعة من الأفلام من 35 دولة بواقع 76 فيلما، كلهم ما بين مخرجات سيدات وقضايا السيدات"، ولافتةً إلى أن الفنانة غادة عادل والمخرجة هالة خليل ستكونان أبرز المكرمين.

وأضافت "مراد"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: "تونس ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة، كما أن لدينا مشاركَات من السويد وكينيا وأذربيجان وكوسوفو واليابان، حيث يغطي المهرجان دولا كثيرة من 3 قارات". 

وتابعت المدير الفني لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: "نركز على انتصار المرأة وتحقيق الانجازات والشغف والطموح ولا نبرز معانتها فقط، كما أن لدينا أفلاما تبرز قضايا المراهقات وكيف يؤذي الناس أنفسهم بسبب الهوس بالشهرة، والهوس بالجسم المناسب بسبب وضع المجتمع للمرأة في قوالب معينة".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

22.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004