ملفات خاصة

 
 

انتشال التميمي: وداعا جوليا مستمر في مسابقة مهرجان الجونة رغم عرضه جماهيريا في مصر

أحمد فاروق

الجونة السينمائي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

قال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن برنامج الدورة السادسة الذي تم الإعلان عنه سيظل كما هو دون تغيير، في الدورة الاستثنائية التي من المقرر إقامتها خلال الفترة من 14 ديسمبر وحتى 21 من الشهر نفسه.

وعن موقف الفيلم السوداني "وداعا جوليا" إخراج محمد كردفاني، من المشاركة في المسابقة الرسمية بعد عرضه جماهيريا في مصر، قال "التميمي"، إن الإدارة الفنية للمهرجان قررت بالإجماع الإبقاء على الفيلم كما هو في المسابقة، مشيرا إلى أن هذا استثناء سيكون لهذا الفيلم فقط في هذه الدورة الاستثنائية، تقديرا للفيلم وصناعه الذين اختاروا من البداية أن يكون "الجونة" خيارهم الأول في منطقة الشرق الأوسط، ولكن بسبب ظروف الحرب على غزة تم تأجيل موعد المهرجان، حتى جاء موعد عرضه الجماهيري، وبالتالي لم يكن هناك أي إخلال ببنود الاتفاق من صناع الفيلم لكي نستبعده من المشاركة.

يذكر أن مهرجان الجونة كان من المقرر إقامته في 13 أكتوبر الماضي، وتم تأجيله موعده بسبب الحرب على غزة إلى 27 أكتوبر، ثم تم تأجيل موعده مره أخرى ولكن هذه المرة دون تحديد موعد جديد، مع إعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتعاطفه مع أهل غزة، والتبرع بمبلغ قيمته 5 ملايين جنيه مصري، لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة، بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري.

ولكن قبل أيام، ومع بداية الهدنة الإنسانية في غزة، كانت المفاجأة، بالإعلان عن عودة المهرجان مرة أخرى في دورة استثنائية، تنطلق 14 ديسمبر المقبل، بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان الذي أُعلن عـنه مسـبقا، لـيتضمن عـرض مجموعة أفـلام عـن فلسطين بالــتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، وذلك لإلقاء الضوء على الموقف الحالي والأوضاع غـير الإنـسانـية في غـزة، كـما تـقرر تـنظيم عـشاء لجـمع الـتبرعـات للمساعدات الإنسانية في غزة بـالـتنسيق مـع جـمعية الهـلال الأحـمر الــمصري خــلال فــترة المهــرجـان، والــذي ســيقام دون أي مـظاهـر احــتفالــية تــعبيرا عــن تــضامــن إدارة مهرجان الجونة السينمائي مع الشعب الفلسطيني.

يذكر أن مصر كانت المحطة الأولى برحلة الفيلم السوداني "وداعا جوليا"، حيث بدأ عرضه في أواخر أكتوبر الماضي، وبلغت إيراداته 2.5 مليون جنيه في أول 3 أسابيع عرض، متفوقا في أسبوعه الأول على العديد من الأفلام المصرية والأميركية الضخمة، ليسجل أعلى إيرادات لفيلم عربي في شباك التذاكر المصري، وأوروبيًا بدأت عروضه في فرنسا على أكثر من 50 شاشة في 21 مدينة في بداية شهر نوفمبر، كما يبدأ عرضه خليجيا بدءا من 7 ديسمبر المقبل، حيث تبدأ عروضه في السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين، بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر.

واكتسب الفيلم زخما في مشواره نحو الأوسكار، بعد إعلان النجمة لوبيتا نياونجوه الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave، حيث أعلنت انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشرًا منها للفيلم الذي يمثل السودان في النسخة الـ96 من جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم روائي دولي 2024.

بجوار هذا، تم اختيار الفيلم للمرحلة الأولى في التصويت لجائزة جولدن جلوب 2024 لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر ديسمبر المقبل.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه، كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

وفي المهرجانات السينمائية وصلت حصيلة الفيلم إلى 15 جائزة، أحدثها جائزة الجمهور من مهرجان ليدز السينمائي الدولي، وجائزتين من مهرجان الفيلم المسلم الدولي في تورنتو؛ جائزة التفوق وجائزة أفضل تمثيل لبطلته إيمان يوسف.

سجل جوائز الفيلم يضم أيضًا: جائزة الجمهور في مهرجان موسترا السينما العربية والمتوسطية في كتالونيا، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان بلفاست السينمائي، وأفضل مخرج في عمل روائي أول، وأفضل ممثلة في عمل روائي أول من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، وجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا (جائزة الجمهور وجائزة الصحافة)، و3 جوائز في مهرجان Paysages de Cinéastes (جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة)، وجائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية، وبدأ هذا المشوار من مهرجان كان السينمائي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية.

وكان وداعًا جوليا قد حصل على عرضه الأول في المملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، حيث نال إشادة كبيرة ونفدت جميع تذاكر عروضه قبل شهر من انطلاقة المهرجان. وقبلها شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.

 

الشروق المصرية في

30.11.2023

 
 
 
 
 

14 ديسمبر .. موعد انطلاق مهرجان الجونة السينمائي

ياسر رشاد - القاهرة

ينطلق مهرجان الجونة السينمائي الدولي في نسخته السادسة، يوم 14 ديسمبر الجاري، بعد تأجيله مرتين بسبب حرب غزة.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي 2023 في الفترة بين 14 - 21 ديسمبر القادم.

ستأخذ الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي طابعًا فلسطينيًا استثنائيًا بالتزامن مع حرب غزة، بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني التي ستعرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية النادرة.

وكانت قد أعلنت إدارة المهرجان عن تأجيل الفعاليات حتى 27 أكتوبر، كما جاء في بيانها الرسمي "فى خضم هذه الأحداث المؤسفة تتجلى أهمية الإنسانية والتعاطف بين الشعوب، وفرصة أن يسود السلام، وسوف ينعكس شعار المهرجان الرئيسى سينما من أجل الإنسانية على أنشطة المهرجان.

واستكمل البيان: أننا نؤمن إيمانًا قويًا في قدرة السينما على توحيد كافة الأطياف والفئات، وبالرغم من أننا نعي صعوبة الوضع الحالي إلا أننا رأينا أنه من واجبنا أن نلتزم بإقامة المهرجان بدورته السادسة 2023، ونحن نقدر بشدة تفهم سيادتكم للتغيرات الطارئة التي فرضتها علينا الظروف الحالية ونتطلع للترحيب بسيادتكم قريبًا في النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي.

وتم التأجيل للمرة الثانية لأجل غير مسمى بسبب تصاعد الأحداث في غزة، والتبرع بمبلغ 5 ملايين دولار للهلال الأحمر المصري، ليعود بموعد جديد خلال ديسمبر القادم.

وكشف مدير المهرجان، خلال كلمته عن اسم رئيسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وهي المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيتش، التي برزت موهبتها على المستوى الدولي من خلال فيلمها الشهير "كو فاديس، عايدة؟" الذي نافس على "الأسد الذهبي" في مهرجان فينيسيا السينمائي 2020، وترشّح للـ"أوسكار" والـ"بافتا"، كما أنه فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لعام 2020.

ونوه التميمي في كلمته إلى "برنامج الاحتفاء بالسينما السودانية"، مؤكداً أن "مهرجان الجونة تبنى سابقاً عرض الكثير من أفضل إنتاجات السينما السودانية في تاريخها، وكان أبرزها فيلم «ستموت في العشرين»، وهذه السنة، سيتم عرض فيلم «وداعا جوليا»". مضيفاً "أننا في حاجة للاطلاع على أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة العربية والدولية".

ووجه التميمي الشكر لوجود ماريان خوري كمديرة فنية للمهرجان في دورته السادسة. مؤكداً أنها "إضافة مهمة جداً تأتي في إطار خطة استراتيجة المهرجان، وكذلك الناقد أندرو محسن كمبرمج لأفلام الدورة الحالية". مشيراً إلى "وجود الكثير من الأفلام المميزة هذا العام".

من جانبها، أعربت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري عن "سعادتها بالانضمام إلى فريق عمل دؤوب على رأسه انتشال التميمي، مدير المهرجان، والثقة التي منحتها إياها إدارة المهرجان".

وأكدت خوري أن "مهرجان الجونة يعود بعد توقف عام شهد الكثير من التحديات في مجال صناعة السينما، بالإضافة إلى المنافسة مع العديد من المهرجانات الأخرى التي ظهرت في المنطقة، وهو ما وضعته إدارة المهرجان في اعتبارها لتكون عودته هذا العام أقوى مما كانت عليه".

وأعربت النجمة يسرا، عضو اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان الجونة السينمائي، عن سعادتها بالدورة السادسة والتي تمنت أن تكون أفضل من الدورة الأولى.

وأكدت يسرا في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي أن "غياب المهرجان كان مؤثرًا لدى جميع صناع السينما"، كاشفة عن مفاجأة جديدة بحفل الافتتاح حيث سيتم عرض فيلم قصير للمخرج عمرو سلامة وهو أمر لم يحدث من قبل.

وأضافت يسرا في كلماتها: "السينما صناعة مهمة، وهي عقل وثقافة وضمير الأمة، وأتمنى من الإعلام الاهتمام بالورش والأفلام، خصوصًا مع وجود ماريان خوري كمديرة فنية للمهرجان، والتي خرجت من عائلة المخرج الكبير يوسف شاهين، وقدمت أعمالًا رائعة ومميز، حيث إن وجودها أحدث فارقًا هامًا في هذه الدورة".

ووجهت النجمة الكبيرة يسرا، الشكر لمدير المهرجان انتشال التميمي على "مجهوده الدائم بالمهرجان"، كما شكرت مؤسس المهرجان نجيب ساويرس، ومؤسس الجونة سميح ساويرس حيث إنهما "العمود الفقري للمهرجان" مؤكدة أن "حبهما للفن والسينما وتقديرهما لقيمة الفن يجعل هناك روح جيدة بالعمل".

وعلقت يسرا على تكريم المخرج مروان حامد مشيرة إلى "قبوله باستحسان كبير من الجميع". مؤكدة على "استحقاقه هذا التكريم".

 

الخليج 360 الإماراتية في

02.12.2023

 
 
 
 
 

بعد التأجيل تضامنا مع الشعب..

«الجونة» يحتفى بالسينما الفلسطينية فى دورة استثنائية

محمود موسى

 دورة استثنائية مـن مهـرجـان الـجونـة السينمائـى تنطلق فى الفترة من 14 حتى 21 ديسمبر الحالى بعد إضافة برنامج يحتفى بالسينما الفلسطينية يتضمن عـرض مجـموعـة أفـلام عـن فلسطين بالتعاون مــع مـؤسـسـة الــفيلم الفلســطيني، بهدف إلقاء الضوء على الموقـف الحالي للأوضــاع غــير الإنـسـانـيـة فـى غـزة، وذلك مع تـنظيم عـشاء لجـمع التبرعات للمساعدات لأهل القطاع، بالتنسيق مـع جـمعية الهـلال الأحمـر الـمصري، خــلال فترة المهــرجــان، الذى يُقام دون مظاهر احتفالية تــعبيراً عــن التضامــن مع الشعب الفلسطيني.

كانت إدارة المهرجان أجلته أكثر من مرة لهذا السبب، وكان مقررا أن يُقام فى الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر الماضي، لكن تقرر التأجيل قبل انطلاقه بأيام، وتحديد الفترة من 27 إلى 2 نوفمبر الماضى لانعقاده، حيث تقرر التأجيل مرة أخري، والتبرع بخمسة ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالى غزة، بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري.

وبعد هذين التأجيلين تقرر أن تُقام دورة استثنائية دون تغيير فى برنامج المهرجان الذى يعرض عددا كبيرا من الأفلام التى حصدت جوائز، ومنها «تشريح سقوط» للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه، الفائز بـ«السعفة الذهبية» فى مهرجان كان الأخير، بالإضافة إلى الوثائقى «على قارب الأدامان» للمخرج الفرنسى نيكولا فيليبير، الحائز جائزة «الدب الذهبي» فى مهرجان برلين هذا العام، وأيضاً «درب غريب» للمخرج البرازيلى غوتو بارنتيه، الذى حصد 4 جوائز فى دورة 2023 من مهرجان ترايبيكا السينمائي.

أفلام متميزة مشاركة

ويشارك فى مسابقات المهرجان المختلفة 80 فيلما تمثل 40 دولة، وتبلغ قيمة جوائزه 224 ألف دولار، وفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يشارك 14 فيلما من بين أفلام حصدت جوائز من كبرى المهرجانات قبل شهور، ومن بينها «تشريح سقوط»، و«درب غريب»، كما يشارك الفيلم المصرى «آل شنب» للمخرجة آيتن أمين فى عرضه العالمى الأول، ومن المغرب «أرض الطيور» للمخرجة ليلى كيلاني، ومن السودان «وداعا جوليا»  للمخرج السودانى محمد كردفاني.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيشارك فيها 12 فيلما، منها فيلمان فى عرض عالمى أول هما «زينات والجزائر والسعادة» للمخرج الجزائرى محمد الأطرش، و«من عبدول إلى ليلي» إخراج ليلى البياتي.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك 21 فيلما، منها خمسة أفلام فى عرضها العالمى الأول، من بينها فيلم «60 جنيها»، الذى يعرض فى الافتتاح، وهو للمخرج عمرو سلامة.

ويشارك فى القسم الرسمى خارج المسابقة 17 فيلما تتنوع بين العمل الأول والثانى لصناعها، ومن بينها «المعزة» الذى يشارك فى عرضه العالمى الأول، إخراج إيلاريا بوريللى وبطولة جون سافاج، وميرا سورفينو، وعمرو سعد ، وجيسيكا حسام، ومايا طلام.

ندوات.. ومحاضرات

 جمهور المهرجان ومحبو السينما سيكونون على موعد مع عدد مهم من  المحاضرات والحلقات النقاشية والورش بهدف صنع جسر بين صناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين، وبين الفنانين والخبراء.

ويأتى فى مقدمتها محاضرة للمخرج مروان حامد، الذى سيتم تكريمه ليلة الافتتاح، ومنحه جائزة الإنجاز الابداعي، إذ يتحدث فى المحاضرة عن صناعة الأفلام.

واعتبر حامد التكريم «مصدرا كبيرا للسعادة»، وأهداه إلى والده، الكاتب وحيد حامد، ولأمه الإعلامية زينب سويدان.

وعن اختياره للجائزة قال مدير المهرجان انتشال التميمي، إنه جاء اتساقاً مع الرؤية الجديدة للمهرجان، التى تركز على الاحتفاء بالتجارب الشابة (المتميزة)، التى شكلت نقطة فارقة فى السينما المصرية والعربية، وقدمت إنجازاً مهماً فى المجال السينمائى فى وقت قصير.

وستجرى المديرة الفنية للمهرجان ماريان خورى حوارا مع النجمة هند صبرى حول مسيرتها الفنية، بعد أن تقدمت باستقالتها قبل أيام من برنامج الغذاء العالمي، احتجاجا على أحداث فلسطين، بعد 13 عامًا من توليها منصب سفيرة البرنامج.

ومن الندوات والحلقات المهمة حلقة نقاشية بعنوان «العرب فى الخارج: إعادة رسم صورة الشرق عالميا»، وتستكشف ملامح الصورة العربية فى صناعة السينما والإعلام دوليًا، وبالتحديد فى هوليوود، وحلقة نقاشية بعنوان «صناعة الأفلام المؤثرة: الأفعال أبلغ من الأقوال»، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

 كما تُقام حلقة بعنوان: «السينما المصرية.. أين نحن الآن وأين نذهب من هناك؟»، وتتناول حالة السينما المصرية فى الوقت الحاضر، انطلاقًا من السياسات العامة، إلى تضاؤل كمية الإنتاج والتحديات الرئيسة والفرص التى تواجه المشهد المصري، والتوازن بين الجودة الفنية والجاذبية التجارية.

 ويواصل المهرجان تأكيد دعم شعاره «سينما من أجل الإنسانية»، وتستمر الجائزة التى يمنحها جمهوره لفيلم يهتم بالقضايا الإنسانية فى جميع أقسامه، ويُمنح الفائز نجمة الجونة و20 ألف دولار.

أما جائزة «نجمة الجونة الخضراء» فيحصل عليها الفيلم الفائز مع شهادة وجائزة قدرها 10 آلاف دولار، وتستهدف اختيار الأفلام المعنية بالبيئة أو التى ترفع الوعى بقضاياها أو علومها أو الحياة البرية، إضافة إلى الأفلام المعنية بالاستدامة البيئية، وتُقدم الجائزة بشكل سنوى ضمن جوائز المهرجان.

 ويشهد الافتتاح عرض الفيلم القصير «60 جنيها»، الذى ينافس فى مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، بطولة زياد ظاظا فى تجربته التمثيلية الأولي، وهى المرة الثانية التى يفتتح فيها فيلم للمخرج عمرو سلامة مهرجان الجونة، إذ افتتح فيلمه «شيخ جاكسون» الدورة الأولى من المهرجان عام 2017.

ووصف عمرو منسي، المدير التنفيذى للمهرجان، الفيلم بأنه دليل على التكامل الإبداعى بين المخرج عمرو سلامة، والمغنى والممثل زياد ظاظا، ويجسد روح المهرجان التى تحتفى بالتوافق بين الأشكال المختلفة للفن السابع.

ومن جهته قال سلامة  إن الفيلم قصة عن قوة الموسيقى التى تتجاوز الحدود، فيما قال ظاظا: «يمكننى رؤية مشوارى ينكشف أمامى على الشاشة الكبيرة».

دعم المواهب الشابة

ولأن سوق الجونة السينمائية تمثل ملاذا للأصوات المخضرمة والناشئة فى صناعة السينما العربية،  أكد منسى إن إدارة المهرجان لديها إصرار كبير فى هذه الدورة على دعم الشباب، وعمل شيء مشرف لصناعة السينما بمصر.

ومن جانبها قالت ماريان خوري: «هنا فى مصر، لدينا ثروة من المواهب الإبداعية لكن الموارد محدودة لتنميتها، لهذا من المهم بالنسبة للمهرجان وضع هذه المواهب الناشئة فى الواجهة».

واختار منطلق الجونة 20 مشروعًا للمشاركة، بواقع 13 فى مرحلة التطوير (7 مشروعات روائية طويلة وست وثائقية طويلة)، و7 أفلام فى مراحل ما بعد الإنتاج (3 روائيات طويلة و4 وثائقيات طويلة)،  وتمثل الأعمال المختارة  8 بلدان عربية، وتم اختيارها من بين 160 مشروعًا تقدم للمنافسة على جوائز تفوق قيمتها 380 ألف دولار، وهو رقم قياسى مقارنة بالدورات السابقة، كى يسهم فى مساعدة المشروعات، ودعم السينما.

 

الأهرام اليومي في

03.12.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يعلن عن أفلام الدورة السادسة التى تعرض فى سينما زاوية

كتب محمد زكريا

أعلن مهرجان الجونة السينمائى في دورته السادسة التي تقام في الفترة من 14 حتى 21 ديسمبر الجارى، عن أفلام المهرجان التي سيتم عرضها في سينما زاوية، حيث تعرض هذه الأفلام في الفترة من 17 إلى 22 ديسمبر الجارى.

وتقام دورة استثنائية من مهرجان الجونة السينمائى، بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان الذي أُعلن عـنه مسبقًا، ليتضمن عـرض مجموعة أفلام عن فلسطين بالتعاون مع مؤسـسة الفيلم الفلسطيني.

ويأتى وذلك لإلقاء الـضوء على الموقـف الحالى والأوضاع غير الإنسانية في غزة، كما تقرر تنظيم عشاء لجمع التبرعات للمساعدات الإنسانية في غزة بالتنسيق مـع جمعية الهلال الأحمر المصري خلال فترة المهرجان، والذي سيقام دون أي مظاهر احتفالية تعبيرًا عن تضامن إدارة مهرجان الجونة السينمائي مع الشعب الفلسطيني.

وكانت ادارة مهرجان الجونة السينمائى قد أعلنت تأجيل الدورة السادسة، والتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالى غزة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والهلال الأحمر المصرى، جاء ذلك ليعكس تضامن إدارة مهرجان الجونة السينمائى مع الشعب الفلسطينى، وتعاطفاً مع أهالى غزة.

جدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي تبنى منذ تأسيسه مبدأ "السينما من أجل الإنسانية"، كقيمة أساسية تسهم في تعزيز قيم التفاهم الإنساني.

 

اليوم السابع المصرية في

06.12.2023

 
 
 
 
 

«مهرجان الجونة السينمائى» يعلن عروض الأفلام في سينما زاوية بـ القاهرة

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة تحت عنوان «دورة استثنائية» تقام في 16 إلى 21 ديسمبر الجاري، برئاسة انتشال التميمي والمدير الفني ماريان خوري والرئيس التنفيذي عمرو منسي، أن تكون عروض الأفلام في سينما زاوية بـ القاهرة.

سينما زاوية تعرض أفلام مهرجان الجونة

وجاء إعلان مهرجان «الجونة السينمائي» عن إعلان عروض الأفلام في القاهرة: «لأن السينما لابد أن تصل للجمهور في كل مكان، سعداء بالإعلان عن أفلام مهرجان الجونة السينمائي التي سيتم عرضها في سينما زاوية».

مواعيد عروض الأفلام في القاهرة

وتابع: «انضموا إلينا وكونوا على موعد مع تجارب سينمائية مميزة وقصص نابضة بالحياة لنستمتع معًا بتجربة مهرجان الجونة السينمائي من قلب القاهرة، برنامج مهرجان الجونة السينمائي في سينما زاوية من 17 إلى 22 ديسمبر، كونوا على موعد».

 

المصري اليوم في

06.12.2023

 
 
 
 
 

«الفيلم الفلسطيني» أبرز فعاليات مهرجان الجونة السينمائي

القاهرة - بوابة الوسط

أعلن مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة التي تقام في الفترة من 14 حتى 21 ديسمبر الجاري، عن أفلام المهرجان التي سيجري عرضها في سينما زاوية.

وتعرض هذه الأفلام في سينما «زاوية» خلال الفترة من 17 إلى 22 ديسمبر الجاري، حيث تقام دورة استثنائية من مهرجان الجونة، بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان الذي أُعلن عـنه مسبقًا، ليتضمن عرض مجموعة أفلام عن فلسطين بالتعاون مع مؤسـسة الفيلم الفلسطيني.

يأتى ذلك لإلقاء الـضوء على الموقف الحالي والأوضاع غير الإنسانية في غزة، كما تقرر تنظيم عشاء لجمع التبرعات للمساعدات الإنسانية في غزة بالتنسيق مـع جمعية الهلال الأحمر المصري خلال فترة المهرجان، والذي سيقام دون أي مظاهر احتفالية تعبيرًا عن تضامن إدارة مهرجان الجونة السينمائي مع الشعب الفلسطيني.

دعم جهود الإغاثة الإنسانية 

وتبرع مهرجان الجونة السينمائي، بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

الوسط الليبية في

06.12.2023

 
 
 
 
 

من خلال قسم "نافذة على فلسطين"

مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن قصص وتجارب إنسانية فلسطينية

البلاد/ مسافات

يكشف مهرجان الجونة السينمائي عن القسم الخاص "نافذة على فلسطين" والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية. هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين. وكما أعلن مسبقا من المقرر أن تنعقد الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر.

إن عنوان نافذة على فلسطين يلخص بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروى.  ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، يهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل.  كما يؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.  

تشمل الأفلام المعروضة في القسم مجموعة من القصص المدهشة. يقدم فيلم "الإسعاف" للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوي وصفا للحرب في غزة في عام 2014، وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة. في فيلم "وداعا طبريا"، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة. 

 في فيلم "الواقي الرصاصي" يتناول المخرجين عرب وناصر طرزان بشكل كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر.  فيلم التحريك المؤثر "الرسم من أجل أحلام أفضل" للمخرجة مى عودة يسلط الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل. 

يروى فيلم يسرى نصر الله "باب الشمس" ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب.  وفيلم "ليست فقط صورتك" إخراج آن باك ودرور ديان يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان-الفلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.  

يقدم فيلم "بلا سقف" إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحاً المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة. وفي فيلم "الشجاعية" للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها. 

فيلم "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أوكيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم  

فيلم "إلى أبي" إخراج عبد السلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية. 

يؤكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي على أهمية قسم "نافذة فلسطين" قائلا: "من خلال تلك الأفلام المدهشة نهدف إلى فتح نافذة على نسيج الحياة الفلسطينية المركب والغني. ونأمل أن تجد هذه القصص صدى لدى الجمهور مما يعزز التعاطف والتفاهم. ومن خلال توفير منصة لهذه الأصوات، فإننا نساهم في إجراء نقاش أوسع حول التجارب الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعًا." 

ومن خلال حلقة نقاشية مصاحبة لعرض هذا القسم السينمائي، بعنوان "الكاميرا في أزمة: عدسة على فلسطين" سنعرض المشهد المعقد لصناعة الأفلام في فلسطين. وستضم الحلقة صناع الأفلام المرموقين رشيد مشهراوي، ونجوى نجار، وخليل المزيان، أحمد المنيراوي، وهو ممثل من غزة، حيث يشرحون تجاربهم المباشرة، ويسلطون الضوء على التحديات الفريدة التي يواجهونها أثناء عملية التصوير. وسيدير حلقة النقاش محمد المغني، وسيعرض صورة عميقة حول صمود وإصرار صناع الأفلام الذين يتغلبون على الشدائد ليقدموا رواياتهم القوية إلى الشاشة. 

وفي حديثها عن عروض الأفلام والحلقة النقاشية، قالت ماريان خوري المدير الفني للمهرجان: "إن إدراج برنامج "نافذة على فلسطين" في هذه الدورة من مهرجان الجونة السينمائي هو بمثابة دليل قوي على التزام المهرجان بإظهار أصوات الفلسطينيين من خلال عدسة السينما. حيث يقدم هذا البرنامج لجمهوره فرصة فريدة لاكتشاف أو إعادة اكتشاف الروايات الفلسطينية التي عرضت على الشاشة والانخراط في مناقشات هادفة، مع صناع الأفلام الذين سيتمكنون من الحضور إلى الجونة. 

تأسس في العام 2017، ويُعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط. يهدف مهرجان الجونة السينمائي، إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والُمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. 

يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويسعى بحماس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به (منصة الجونة السينمائية)، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. 

تتكون المنصة من: برنامج (جسر الجونة السينمائي)، الذي يوفر فرصًا للمشاركة والتعلم، وبرنامج (منطلق الجونة السينمائي)، وهو مختبر لتطوير المشاريع وتنفيذ الإنتاجات المشتركة. 

أما الإضافة الأحدث إلى (منصة الجونة السينمائية) فهي (سوق الجونة السينمائي) التي تضم معرض الجونة للأفلام القصيرة، حيث يتفاعل صنًاع الأفلام الواعدين مع السينمائيين المخضرمين. 

 

####

 

“أرض الطيور” يمثل المغرب في مهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

يواصل الفيلم المغربي “أرض الطيور”، للمخرجة ليلى كيلاني، جولاته السينمائية الدولية حيث سيمثل المغرب في مهرجان الجونة السينمائي، الذي يقام من 14 إلى 21 ديسمبر الجاري بمصر.

وذكر بلاغ للمنتجين، أن فيلم “أرض الطيور”، سيتنافس خلال هذه التظاهرة البارزة التي ستجمع العديد من الأسماء المرموقة في السينما العالمية، مع أفلام شهيرة مثل “تشريح السقوط” الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان للمخرجة جوستين ثريت، وفليم “دوكمان” للمخرح لوك بيسون الذي تم تقديمه في مهرجان البندقية السينمائي “فينيسيا 2023″، وأحدث أعمال تود هاينز “ماي دجنبر” الذي تم تقديمه في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 2023.

وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المخرجين البارزين سيقدمون تنوعا في الأساليب والرؤى لمهرجان الجونة، بما يعد بمنافسة شيقة خلال هذه الدورة التي تتضمن قسما جديدا مخصصا للسينما الفلسطينية، بالتعاون مع “مؤسسة الفيلم الفلسطيني”.

ويحكي فيلم “أرض الطيور” قصة لينا ووالدها وشغفها بمراقبة الطيور في تلال طنجة، وسط الغابة، قبل أن تدفع الجدة عائلتها لقبول عرض عقاري يجعلهم جميعا مليارديرات.

وبحسب المنتجين، فإن هذا الفيلم، الذي تبلغ مدته 127 دقيقة، يحكي قصة مثيرة تستكشف مواضيع الملكية والإرث والأزمة الإيكولوجية في حبكة حميمية، كما تتعمق في تعقيدات العلاقات العائلية. “والبطلة لينا هي شهرزاد 2.0: شابة مؤثرة، راوية شرقية معاصرة للغاية، تنشر 1001 قصة خلال انتشار شبكات التواصل الاجتماعي”.

جدير بالذكر، أنه سيتم، بشراكة مع الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، إطلاق الفيلم في سياق المناقشات ومبادرة مهمة تتجسد في جلسات عامة تتداول قضايا المناخ، وبالتالي توسيع التجربة السينمائية إلى ما هو أبعد من الشاشة.

ويعد فيلم “أرض الطيور” (Indivision)، الذي تم عرضه خلال الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ثاني فيلم طويل للمخرجة المغربية ليلى كيلاني. وحصل الفيلم على عدة جوائز منها “جائزة الابتكار” في مهرجان مونتريال السينمائي العالمي، و”جائزة الجمهور الناشئ” في مهرجان آبت بفرنسا.

 

البلاد البحرينية في

09.12.2023

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يكشف عن قصص وتجارب إنسانية فلسطينية

كتب: علوي أبو العلاإيمان علي

كشف مهرجان الجونة السينمائي عن القسم الخاص «نافذة على فلسطين» والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية.

هذا القسم تم اختيار أفلامه بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين. وكما أعلن مسبقا من المقرر أن تنعقد الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر .

قسم «نافذة على فلسطين» بمهرجان الجونة السينمائي

وعنوان «نافذة على فلسطين» يلخص بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروى. ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، يهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل. كما يؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

فيلم «الإسعاف»

تشمل الأفلام المعروضة في القسم مجموعة من القصص المدهشة. يقدم فيلم «الإسعاف» للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوي وصفا للحرب في غزة في عام 2014، وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة. في فيلم «وداعا طبريا»، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة.

فيلم «الواقي الرصاصي»

في فيلم «الواقي الرصاصي» يتناول المخرجين عرب وناصر طرزان بشكل كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر. فيلم التحريك المؤثر «الرسم من أجل أحلام أفضل» للمخرجة مى عودة يسلط الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.

فيلم «باب الشمس» لـ يسرى نصر الله

يروى فيلم يسرى نصر الله «باب الشمس» ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب. وفيلم «ليست فقط صورتك» إخراج آن باك ودرور ديان يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان-الفلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.

فيلم «بلا سقف»

يقدم فيلم «بلا سقف» إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحًا المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة. وفي فيلم «الشجاعية» للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها.

فيلم «الأستاذ»

فيلم «الأستاذ» إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أوكيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم.

فيلم «إلى أبي»

فيلم «إلى أبي» إخراج عبدالسلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.

كلمة انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي

يؤكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي على أهمية قسم «نافذة فلسطين» قائلا: «من خلال تلك الأفلام المدهشة نهدف إلى فتح نافذة على نسيج الحياة الفلسطينية المركب والغني. ونأمل أن تجد هذه القصص صدى لدى الجمهور مما يعزز التعاطف والتفاهم. ومن خلال توفير منصة لهذه الأصوات، فإننا نساهم في إجراء نقاش أوسع حول التجارب الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعًا.»

ومن خلال حلقة نقاشية مصاحبة لعرض هذا القسم السينمائي، بعنوان «الكاميرا في أزمة: عدسة على فلسطين» سنعرض المشهد المعقد لصناعة الأفلام في فلسطين. وستضم الحلقة صناع الأفلام المرموقين رشيد مشهراوي، ونجوى نجار، وخليل المزيان، أحمد المنيراوي، وهو ممثل من غزة، حيث يشرحون تجاربهم المباشرة، ويسلطون الضوء على التحديات الفريدة التي يواجهونها أثناء عملية التصوير. وسيدير حلقة النقاش محمد المغني، وسيعرض صورة عميقة حول صمود وإصرار صناع الأفلام الذين يتغلبون على الشدائد ليقدموا رواياتهم القوية إلى الشاشة.

 

المصري اليوم في

10.12.2023

 
 
 
 
 

"باي باي طبريا" حكاية أربعة أجيال من النساء يحرسن ذاكرة فلسطين

علاء حسن

الفيلم رسالة إلى الأجيال القادمة تذكرها بالأماكن المفقودة والذكريات المتناثرة.

لا تقل الأفلام الوثائقية أهمية عن الأفلام الروائية، وقد تمكن الجيل الجديد من المخرجين والمخرجات عبر العالم من تطويع هذا النوع من الأفلام لسرد قصص وتواريخ ووقائع من منظورات وزوايا مختلفة، وهذا ما هو ماثل في تجربة المخرجة الفرنسية – الجزائرية – الفلسطينية لينا سوالم، سواء في فيلمها الوثائقي الأول “جزائرهم” أو فيلمها الجديد “باي باي طبريا”.

في فيلمها الأول “جزائرهم” 2020 تحكي المخرجة لينا سوالم قصة جدّيها مبروك وعائشة اللذين تزوجا في قرية العوامر الجزائرية عام 1952، ثم انتقلا للعيش في فرنسا وتطلقا بعد 62 عاما من الحياة الزوجية، ومن خلال هذه القصة الشخصية تغوص في ذاكرة المهاجرين الجزائريين الأوائل إلى فرنسا. وها هي تعود هذه المرة في فيلم “باي باي طبريا” وتصور حياة والدتها (الممثلة الفلسطينية هيام عباس) وجذورها في فلسطين.

 الفيلم الوثائقي “يفتح آلام الماضي” ليعكس الخيارات الحياتية الصعبة التي تواجهها هيام عباس ونساء من عائلتها، متخذا نقطة البداية من النكبة الفلسطينية عام 1948 وما رافقها من تهجير ونفي وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 الفيلم الوثائقي "يفتح آلام الماضي" ليعكس الخيارات الحياتية الصعبة التي تواجهها النساء الفلسطينيات منذ النكبة عام 1948

أجيال من النساء

وصفت المخرجة الفرنسية – الجزائرية – الفلسطينية لينا سوالم فيلمها قائلة “القصص التي ترويها هاتيك النسوة في هذا الفيلم لا تتمحور فقط حول تناقل حكاية بين امرأة وأخرى، أو من ابنة إلى أمها، أو من أم إلى ابنتها، بل إنها تنقل قصة أشخاص محرومين من هويتهم”.

هُجّرت عائلة هيام عباس قسرا عام 1948 من طبريا إلى دير حنا، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا إلى الشمال الغربي، وهو ما يرويه الفيلم من خلال العديد من الأرشيفات الشخصية. هيام عباس المولودة عام 1960 في شمال فلسطين المحتلة، قبل ثلاثين عاما، غادرت إلى باريس مدفوعة برغبتها في دخول مجال السينما. وأدت عباس أدوارا كثيرة خلال مسيرتها الطويلة، أبرزها فيلم “العروس السورية”، “ميرا “، “الجنة الآن”، “غزة حبيبتي”، واتخذت قرارا صعبا بترك جدتها وأمها وسبع شقيقات في قرية دير حنا الفلسطينية لمتابعة التمثيل في فرنسا.

بعد سنوات، تعود مع ابنتها مخرجة الفيلم لينا سوالم، إلى منزل طفولتها خلال فصل الصيف، وتطرح كل زيارة من زياراتهم التي تم توثيقها على الفيديو من قبل والد سوالم الممثل الجزائري الفرنسي زين الدين سوالم. تعرض المخرجة قصص شريحة من النساء الفلسطينيات في عائلتها، لتكشف نضالاتهن، والشعور بقوتهن، والحداد على خسائرهن، وفهم تعقيداتهن وقبول تناقضاتهن. أرادت المخرجة لينا التقاط صور أجيال من النسوة الفلسطينيات لغرض توثيقها قبل أن تصبح في طي النسيان. في الوقت الذي يحاول الكيان الصهيوني إبادة ومحو ذكريات وانتماء الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

ستأخذ هيام عباس ابنتها لينا سوالم إلى بحيرة طبريا، المعروفة أيضا باسم بحر الجليل، حيث يقال إن يسوع مشى على الماء. وتسرد لها كيف طرد أجدادها من طبريا في عام 1948. ستكشف الأم لأبنتها العالم الذي كانت جزءا منه أيضا: عالم عربي مقسم بسبب الصراع والتدخل الاستعماري والاحتلال الإسرائيلي الذي أعاد تحديد المناظر الطبيعية، ومع ذلك لا تزال الأسرة والجبال والأنهار والوديان والحدود مع سوريا إلى الشرق ولبنان من الشمال والأردن من الجنوب وقريتها في الجليل مطبوعة في الذاكرة منذ مغادرتها لمتابعة أحلامها في التمثيل في فرنسا.

تقول الممثلة هيام “لفترة طويلة، كنت أتساءل عما كان من المفترض أن يعنيه ‘المنزل’. ولدت في المنزل وترعرعت في المنزل، لكنني نشأت في منزل كان حقا مثل الكثبان الرملية المتحركة. يمكن أن يبتلعك أو يبتلع أي شخص. لقد طورت فكرة أن المنزل هو هذا المنزل الذي حملته معي في قلبي، في ذاكرتي. لذلك فهي فلسطين لأن هذا هو المكان الذي أتيت منه والمكان الذي نشأت فيه. فلسطين جزء قوي من هويتي وهي الأمتعة التي أحملها معي”.

يغمرنا الفيلم عبر قصصه بروائح فلسطين وطيبة أهلها ويتداخل الماضي والحاضر ويتألق شعور قوي بالتراث والانتماء إليه

 في هذه الصورة المؤثرة والشخصية للغاية والسياسية التي لا مفر منها، تتتبع المخرجة لينا سوالم قصة والدتها ووالدة والدتها وعائلتهما الممتدة، التي تم تحديد جميع حياتها من خلال الانفصال والنفي والتشريد، متشابكة مع تسجيلات الفيديو المنزلية والحنين واللقطات الأرشيفية الغنية للحياة الفلسطينية على مر العقود.

 “باي باي طبرية” مذكرات مؤثرة حول عبء المغادرة والقدرة على التحمل للذاكرة، والتصميم على صياغة مصائر وهويات المرء. يتمحور الفيلم الوثائقي الشخصي العميق حول الرحلة التي دفعت عباس إلى ترك عائلتها في فلسطين لمحاولة تحقيق أهدافها التمثيلية في الغرب. وقالت هيام عباس إن “الفلسطينيين لم يقفوا أبدا على عتبة الإنسانية، ففي بعض الأحيان يتم استبعادهم، لكن هذا لا يحدث دائما لأنهم يعرفون منذ سنوات أن الإنسانية تخضع لشروط وأحيانا يتحدون هذا التوجه عندما يقررون الصمت ويختبئون.. وهنا يكمن التناقض في الحضور دون التمكن من الحديث عن سبب وجودهم”.

 في هذا الفيلم الوثائقي الحميم نتابع حكاية أربعة أجيال من النساء وإرثهن المشترك لا تركز سوالم على والدتها فحسب، بل على والدة والدتها أيضا وسلسلة من النساء الشجاعات والعازمات اللواتي اضطررن إلى القيام بأشياء صعبة بشكل لا يصدق لإعالة أنفسهن وأسرهن كفلسطينيات صابرات ومناضلات. تغيرت حياة أفراد عائلة الممثلة هيام عباس بشكل لا يمكن إصلاحه خلال المنفى القسري منذ عام 1948، ويلوح في ظل تلك الصدمة بشكل كبير على قصتهم. تعلق ابنتها المخرجة لينا سوالم في الكثير من الأحيان على موقفها الخاص في هذه السلسلة العائلية، باعتبارها الأولى التي ولدت خارج فلسطين، ومع ذلك تشعر بعلاقة قوية بالعائلة التي لا تزال تعيش هناك.

يكشف الفيلم كيف تحافظ النساء الفلسطينيات على ذكرياتهن الحميمية والجماعية من خلال قوة علاقاتهن. نسيج حقيقي بين صور وذكريات مع الاستعانة بأرشيف عائلي. يصبح الفيلم استكشافا لانتقال الذاكرة والأماكن والخبرة والأنوثة والمقاومة في حياة نساء فلسطينيات يعتبر التجريد من الممتلكات، بالنسبة لهن هو القاعدة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

حدائق الماضي

باي باي طبريا” فيلم يدور حول الكثير من الأشياء؛ قيمة الطموح أو الحلم مقابل قيمة الأسرة؛ والصدمة العالقة في المنفى؛ والشعور بالذنب والحب والندم، ولكن قبل كل شيء يتعلق الأمر بأهمية التوثيق. ربما يكون الجزء الوحيد الأكثر تحركا من هذا الفيلم الوثائقي المؤثر للغاية هو عندما تناشدها والدتها المريضة، في مكالمة فيديو لهيام عباس وتطلب منها أن تزورها، “دعونا نحقق أقصى استفادة من بعضنا البعض”. بعد فترة وجيزة، ماتت الأم. عندما يرحل شخص ما، وكذلك أفكاره وخبراته وخصوصياته. لم يعد من الممكن سؤالهم عن حياتهم وتاريخهم وأي شيء.

على هذا النحو، فإن سعي المخرجة لينا سوالم لفهم من أين أتت، وما واجهه أولئك الذين سبقوها يحمل وجعاً ولوعة. إنها قصة عن الأماكن المفقودة والذكريات المتناثرة. توثقها المخرجة – المولودة في باريس قبل 30 عاما وأول امرأة في عائلتها لا تولد في فلسطين، نراها دائما تحاول معرفة المزيد عن عائلتها. والحاجة إلى العثور على مكانها في تاريخ النساء في عائلتها.

في وقت لاحق، ألقت المخرجة بنفسها في تحقيق شخصي لا يصدق حيث تتشابك الحميمية مع اضطرابات التاريخ، وارتدت إلى نسبها وبدأت بجدتها الكبرى أم علي، التي تحطمت حياتها السعيدة في نفس مدينة طبريا بسبب الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948. وأجبرت العائلة على مغادرة منزلها، وتجولت على طول الطريق إلى الحدود مع لبنان، حيث فقدت إحدى البنات (حسنى)، التي انتهى بها الأمر عالقة في سوريا (والتي ستقضي بقية حياتها في اليرموك، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم، ولم يتمكنوا من رؤية أحبائها إلا بعد 30 عاما سرا).

 أعادوا الذكريات إلى الوراء حين كان منزلهم في دير حنا، لأن طبريا المحتلة أصبحت الآن خارج الحدود بالنسبة إليهم. زوج أم علي مزارع، “فقد عقله ومات من الحزن، ووجدت أم علي نفسها بمفردها. لديها ثمانية أطفال وآلة خياطة لإبقائهم جميعا على قيد الحياة. بعد ذلك تأتي قصة جدتها، نعمت، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية لديها عشرة أطفال، إحداهن كانت والدتها الممثلة هيام، التي اشتبكت خيارات حياتها (أن تصبح ممثلة وتذهب إلى المنفى) بعمق مع تقاليد والديها والتي لن تعيد الاتصال بعائلتها إلا بعد ولادة لينا”.

المخرجة تعرض قصص شريحة من النساء الفلسطينيات في عائلتها لتكشف نضالاتهن والشعور بقوتهن والحداد على خسائرهن

 تكشف لقطات الأخبار والمواد الأرشيفية من عام 1948 عن المنازل المهجورة والدمار وخسائر التاريخ أثناء الانتقال إلى مستقبل غير مؤكد. تغطي سوالم عائلتها على مدى هذه الأجيال الأربعة، وهي قادرة على التأكيد بمهارة على كيفية تغير كل شيء. عن طريق الصور ومقاطع الفيديو (الخاصة والمتلفزة على حد سواء)، والرسائل، والقصائد (التي كتبتها هيام في سن المراهقة)، والنصوص المكتوبة وقرأتها والدتها، والرحلات الحالية إلى دير حنا وطبريا، تنسج لينا سوالم ببراعة خليطا احتفاليا مؤثرا للنساء في عائلتها.

يغمرنا الفيلم بروائح فلسطين وطيبة أهلها، ويتداخل الماضي والحاضر، ويتألق شعور قوي بالتراث والانتماء إليه. نراها تعود إلى مسرح الحكواتي في القدس حيث بدأت الممثلة هيام عباس حياتها المهنية في التمثيل وتصعد إلى المسرح لإعادة إنشاء مواجهات محورية مع والدها. في هذا الاستجواب الإبداعي للعائلة والذاكرة إعادة تمثيل اللحظة المتوترة من ماضيها، على مسرح الحكواتي حيث بدأت كممثلة، تعالج عباس المشاعر التي حملتها بعد مغادرة مسقط رأسها فلسطين إلى باريس.

تقول المخرجة لاحقا في التعليق الصوتي إن تعويذة والدتها المفضلة هي “لا تفتح البوابة للأحزان الماضية”. لكن فيلم “باي باي طبريا” هو “تمرين مشترك في فتح البوابة وزرع حدائق الماضي حتى تنمو الأجيال القادمة. وعلى الرغم من التقاليد والمجتمعات التي عاشوا فيها، فقد تمكنوا من التأثير على العالم من حولهم، ونقلوا الكثير من الأشياء إلى والدتي ونقلتها إلي بصفتي امرأة الآن، وليس طفلهما أو حفيدهما، أردت التواصل معهم على قدم المساواة واحتضان قوتهم وتعقيداتهم وتناقضاتهم وعيوبهم وأن أكون صادقة معهم”.

غالبا ما يكون تذكر الماضي مصدر حزن لهيام عباس، ولكن هناك فرحة واضحة في حبها لأمها وارتباطا وثيقا بإخوتها الكثيرين. إنها واحدة من عشرة الذين يشكلون نسيج العائلة ويلعبون أمام الكاميرات حيث تسجل لينا سوالم لحظة نادرة لعماتها وأعمامها معا.

خلال الفيلم تتبع المخرجة مسار تاريخ العائلة من خلال النساء اللواتي سبقنها، ويرغبن في سرد “ذكريات غير مرئية وصامتة”، وحسب قول المخرجة “يجعل هذا الفيلم من الممكن إعطاء دفعة إنسانية محرومة للفلسطينيين، شعب محروم من حقوقه، وحرم من هويته، ويجب عليه إعادة اختراع نفسه باستمرار واستعادة مكانه في العالم”. وأضافت سويلم “نحارب محو الهوية من خلال قصصنا، وهذه الصور تشكل دليلا على وجود يتم إنكاره”.

 في الفيلم، تجسد المخرجة لينا الجيل الرابع من النساء الحاضرات على الشاشة، وأول من يولد خارج فلسطين. وتوثق ذكرى النساء في عائلتها؛ تاريخ المنفى والتجريد الذي واجهنه. من خلال سرد قصتهن، تستعيد الإرث الشخصي والتاريخي والبصري الذي ورثته. وتتبع مسار النساء في عائلتها كي تحارب المحو والنسيان؛ “لهذا السبب أشعر برغبة مستمرة في مشاركة هذه القصص. من خلال إعادة اختراع تاريخ عائلتي، آمل ألا أستعيد تراثي فحسب، بل أن أغتنم صور عالم يختفي بسرعة والحفاظ عليها. الصور التي تقف كدليل على وجود مرفوض“.

الذاكرة الجماعية

لينا سوالم، ابنة الفنانة الفلسطينية هيام عباس والمسرحي الجزائري زين الدين سوالم، مخرجة وممثلة فرنسية – فلسطينية – جزائرية، بعد دراسة التاريخ والعلوم السياسية في جامعة السوربون، بدأت العمل مبرمجة في المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في بوينس آيرس. تم عرض الفيلم الوثائقي الطويل الأول للينا لأول مرة في الجزائر في المهرجان السينمائي الدولي 2020.

حصلت الجزائر على جائزة السينما الأولى في المهرجان الدولي لفيلم البحر الأبيض المتوسط، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في مهرجان الجونة السينمائي، مثلت لينا في ثلاثة أفلام روائية من إخراج حفصية حزري وهيام عباس وريحانا. تعمل حاليا كمؤلفة في الأفلام الخيالية والأفلام الوثائقية والمسلسلات التلفزيونية، وعن زيارتها لطبريا قالت المخرجة لينا سوالم إنها كانت تذهب في طفولتها وانقطعت عن الزيارة، لكنها عادت تزورها مرة أخرى عند إنجاز الفيلم، وإن جدتها دوما عند الوصول إلى طبريا تبدأ في البكاء، وتتذكر تفاصيل حياتها الماضية في المدينة لذلك كان من المهم أن تصور ردود أفعالها لكي تستعيد ذكرياتها بالمكان.

وتقول لينا ساخرة “وكلّما نظرت إلى أرشيف الصور الضخم الذي تحتفظ به، وأُشاهد وجه جدّتي وجدّة أمّي ووجهها هي قبل 30 سنة، أُحاول أن أتخيّل ما الذي كنت سأحصل عليه، إذا ما وُلدتُ هناك وعشتُ في ذات الظروف، ربّما كانت حياتي ستأخذ منحى آخر لذا كان مهمّا للغاية أن أترابط مع قصّة حياتها”.

لا يلعب الرجال داخل عائلة سوالم أي دور في "باي باي طبريا"، ولا يتم ذكرهم إلا بشكل عابر

يستكشف “باي باي طبريا” دور الذاكرة الجماعية في نقل تراث المرء. تضحك الأخوات بفرح اللقاء وينظرن بأسى إلى الوراء إلى والدتهن الراحلة وأبيهن، اللذين يظهران في العديد من مقاطع الفيديو العائلية التي توثقها المخرجة لينا سوالم من خلال الفيلم. ينقل الفيلم صدى قصص مرونة الأخوات، وكذلك قصص والدة هيام عباس وجدتها. غالبا ما تجد المخرجة سوالم نفسها عائدة إلى صور بحر الجليل حيث جلبتها الإجازات العائلية على الرغم من طرد أجدادها من طبريا في عام 1948.

 بغض النظر عن المكان الذي قد يقود إلى الحديث عن التاريخ أو السياسة أو الطموحات المهنية أو إلى تشتت العائلة، على الرغم من ذلك، يمكن للشخصية الرئيسية الممثلة هيام عباس دائما العثور على بوصلتها في دير حنا. إنها تعرف أي طريق هو الأردن وأي طريق هو لبنان، وأي أفراد الأسرة مشتتون بين تلك الحدود. تستكشف المخرجة حكمة والدتها البدوية، وتتتبع الرحلات وتجد نفسها على خطى النساء اللواتي سبقنها. إنه استكشاف لانتقال الذاكرة والفضاء والدراية والأنوثة والمقاومة. إنها رحلة عبر الحياة المختلفة للنساء الفلسطينيات اللواتي أصبح تجريدهن من ممتلكاتهن هو القاعدة.

الفيلم مؤثر بشكل كبير، سواء في لقطات الممثلة هيام الشابة التي تبدو متألمة في حفل زفاف عائلي، أو بعد سنوات، عندما تتذكر مقابلة عمتها حسنية في مخيم للاجئين السوريين. تعرفت حسنية على الفور على “رائحة العائلة” التي حرمت من الوصول إليها منذ فترة طويلة.

لا يلعب الرجال داخل عائلة سوالم أي دور في “باي باي طبريا”، ولا يتم ذكرهم إلا بشكل عابر. رغم أنها في شريطها الأول، “في الجزائر” تسرد لينا سوالم قصة والدها (الممثل زين الدين سوالم) وقصة أجدادها من أبويها. لذلك على الرغم من أنها لا تعطي وقتا للشاشة لوالدها في فيلمها الوثائقي الجديد، إلا أنها تقدم الامتنان للرجل الذي كان يحمل الكاميرا في الكثير من الأحيان والتي سجلت اللحظات المؤثرة من طفولتها. وحسب تصريح المخرجة لينا “أرادت أن تحكي قصة شعب جرد من حقوقه ويواجه النزوح والاحتلال والتجريد والمذبحة”، مضيفة “وعلى الرغم من كل شيء تمكنت النساء الفلسطينيات من نقل قيم الحب والكرم والتسامح والاحترام إلى أطفالهن”.

كاتب عراقي

 

العرب اللندنية في

10.12.2023

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب :

”سينما من أجل الإنسانية”في مهرجان الجونة

في ظل الأحداث العالمية الحالية والصراعات المتأزمة عبر مناطق مختلفة، كان الفن السابع وسيلة فعالة لتوحيد البشر جميعًا، ومنذ دورته الأولي التي انطلقت عام 2017  رفع مهرجان الجونة شعار”سينما من أجل الإنسانية” كقضية أساسية للمهرجان وطوال السنوات الخمس دورات الماضية، بذل المهرجان أقصى الجهود لدعم مختلف القضايا الإنسانية ومنها شؤون اللاجئين وتمكين المرأة والاستدامة، تعاون المهرجان أيضًا تحت مظلة سينما من أجل الإنسانية مع العديد من المؤسسات المرموقة ومنها اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة ساويرس ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكل عام يمنح المهرجان جائزة سينما من أجل الإنسانية”جائزة الجمهور” وهي جائزة تُمنح لفيلم ذو طابع إنساني وهي عبارة نجمة الجونة وشهادة وجائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي.

الدورة السادسة التي تنطلق الخميس القادم فى خضم الأحداث المؤسفة في الأرضي المحتلة تتجلى أهمية الأنسانية والتعاطف بين الشعوب، وينعكس شعار المهرجان الرئيسي على انشطته، فنجد المهرجان سيعرض 12  فيلما تتنافس علي جائزة سينما من أجل الإنسانية، وهي الفيلم الوثائقي الأمريكي”ارتفاع عميق”والذي يستكشف النمط المدمر للبشر في استخراج الموارد لأجل الربح، ويفضح المكائد المعقدة لمنظمة سرية مُخول لها السماح بعمليات استخراج ضخمة للمعادن التي تعتبر ضرورية لثورة البطاريات الكهربائية ، أما الفيلم الروائي “الجدار” من بلجيكا فيتناول حارسة متفانية في قوات حرس الحدود تفقد السيطرة وتقتل أحد المهاجرين المسالمين عن طريق الخطأ أمام ثلاثة شهود، في حين نجد الفيلم الوثائقي الهندي “همسات النار والماء” يوثق استنزاف الموارد والمناظر الطبيعية التي شكلتها النار والماء في منطقة لاستخراج الفحم في شرق الهند، ويتناول الفيلم الوثائقي الفرنسي “سبعة أشتية في طهران” قصة الايرانية ريحانة الجباري، ابنة التاسعة عشر عاما التى تعقد اجتماع عمل مع عميل جديد، وعندما يحاول اغتصابها تطعنه دفاعًا عن نفسها لاحقًا تُعتقل بتهمة ارتكاب جريمة قتل. باستخدام مقاطع الفيديو، والرسائل التي كتبتها ريحانة من السجن، وبمصاحبة التعليق الصوتي  لزار أمير إبراهيمي، يُظهر الفيلم امرأة مذهلة رفضت التراجع عن شهادتها وأصبحت رمزًا للمقاومة، وعرض الفيلم فى مهرجان برلين السينمائي 2023 وحصل على جائزة السلام وجائزة كومباس بريسبيكتف، ومهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية 2023 جائزة مسابقةFACT، ويقدم الفيلم الفرنسي”على قارب أَدامان” نموذجا للانسانية داخل داررعاية لكبار السن تطل على نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية وهو الفيلم الذي حصل علي جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين، ويروي الفيلم الوثائقي البرازيلي “كرورا” قصّة شعب الكراهو، وأفراده من السكّان الأصليين للبرازيل. الذين عانوا من الاضطهاد المتواصل، من خلال عيني طفلها، تعود باتبرو بالزمن إلى نحو ثلاثة عقود، إلى تاريخ أجدادها الأصليين، في قلب الغابات البرازيلية. إلا إنهم تابعوا مسيرتهم النضالية وابتكار أساليب مقاومة جديدة، عبر التمسّك بطقوس أجدادهم وحبّهم للطبيعة وعرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي 2023 “مسابقة نظرة ما – جائزة المجموعة”، اما الفيلم الفرنسي “ليلة مظلمة” فيتناول الهجرة غير الشرعية للعديد من المهاجرين الأفارقة الفارين من الحياة الصعبة في بلادهم نحو أوروبا، تعد مقاطعة مليلة الإسبانية في المغرب مكانًا مثاليًا يحلمون بالانطلاق منه نحو مستقبل أفضل. وبإصرار يقترب من الهوس، يحاول الشباب بقيادة مالك مرارًا وتكرارًا السفر إلى أوروبا يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة ، وحصل الفيلم علي تنويه خاص في المسابقة الدولية مهرجان لوكارنو السينمائي الاخير، وتتجسد السينما من أجل الانسانية ايضا في قسم الاختيار الرسمي “خارج المسابقة” في الفيلم الصربي”بلاد ضائعة”والتي يتناول التظاهرات التي اطاحت بسلوبودان ميلوسيفيتش، في صربيا 1998، يمر ستيفان ابن الـ15 عاماً بالثورة الأعنف في حياته، إذ سيتوجب عليه مواجهة والدته الحبيبة التي تشارك النظام الفاسد الذي يثور ضده هو وأصدقاؤه وحصل الفيلم جائزة لوي روديرير في أسبوع النقّاد- مهرجان كانّ السينمائي،اما الفيلم الفرنسي “شباب”أو ريبع في قسم الاختيار الرسمي- خارج المسابقة فيدور حول العمل الشاق للخياطين والخياطات داخل مصانع الملابس في الصين، صُوِّرت أحداث الفيلم على مدار ست سنوات ورغم الوتيرة الهادئة للأحداث، تلتقط كاميرا المخرج وانغ بينغ ومضات من الأمل وشارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي، أما الفيلم المكسيكي “طوطم” بقسم الاختيار الرسمي -خارج المسابقة، فيحكي عن “سول”، طفلة في السابعة من عمرها، تقضي يومها في منزل جدها وتساعد أفراد عائلتها في الإعداد لحفلة عيد ميلاد مفاجئة لوالدها. خلال ساعات اليوم، تفرض الفوضى سيطرتها مدمرة روابط عائلة، وهو ما يساعد سول على استيعاب مفهوم التخلي، وشارك الفيلم في مهرجان برلين السينمائي في دورته الأخيرة ، وهناك الفيم الفرنسي “لا شيء أخسره حيث تعيش “سيلفي” برفقة ابنيها “سفيان وجان جاك”، ويشكّل الثلاثي عائلة مترابطة. ذات يوم، خلال غياب سيلفي عن البيت، يتعرض سفيان لإصابة، ممّا يدفع الخدمات الاجتماعية لانتزاع الطفل من حضانة أمّه وإيداعه في دار رعاية وشارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي في مسابقة نظرة ما، واخيرا الفيلم الفرنسي “المنبوذون” ويدور حول “بيير”الذي يتولى منصب عمدة باريس، بعد الوفاة المفاجئة لسلفه، يسعى جاهداً لتنفيذ خطة رئيس البلدية السابق لإعادة تأهيل حي الطبقة العاملة. وفي الوقت نفسه، تعارض حابي، المقيمة في أحد المباني داخل ذلك المجتمع، نزوح عائلتها من المكان الذي يحمل ذكرياتها.، وشارك الفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

 

شمس اليوم المصرية في

10.12.2023

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

سينما العالم في الجونة وفلسطين حاضرة

دورة اسـتثنائية مـن مهرجان الجونة السينمائي، تـنطلق الخميس القادم، وتستمرحتى 21 ديسمبر  حيث خصص المهرجان برنامج خاص بعنوان “نافذة على فلسطين” بالتعاون مع مؤسـسة الفيلم الفلسطيني ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشرالصامدين كمحاولة لدعوة الجمهورنحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين، فعنوان”نافذة على فلسطين”يلخص بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظرعلى الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروى، ومن خلال هذا القسم يهدف المهرجان التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل،كما يؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني، كما سيتم تـنظيم عـشاء لجمع التبرعات للمساعدات الإنسانية في غزة بالـتنسيق مـع جمعية الهلال الأحمر المصري خلال فــترة المهرجان، والذي سيقام دون أي مظاهــر احتفالــية تعبيراً عن تضامــن إدارة مهرجان الجونة السينمائي مع الشعب الفلسطيني.

ويراهن المهرجان في دورته السادسة علي البرنامج الفني المتمثل في أهم الأفلام العالمية والتي حصدت الجوائزالكبري في مهرجانات مثل”كان وبرلين وفنيسيا وكارلوفيفاري،وبروكسل ولوكارنو وترابيكا”، وهي السمة التي ميزت المهرجان طوال دوراته الخمس الماضية حيث يشاهد عشاق السينما من جمهورونقاد ومتخصصين أهم انتاجات السينما العالمية والتي ربما لا تتاح لهم مشاهدتها لعدم تمكنهم من حضورهذه المهرجانات لأسباب مختلفة .

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشهد عرض الفيلم الفائزبالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة “تشريح السقوط”، والفيلم السوداني”واعا جوليا” والذي حصد جائزة الحرية في مسابقة “نظرة ما”، كما يعرض الفيلم الأمريكي “مايو ديسمبر”الذي شارك في المسابقة الرسمية، والفيلم المغربي”أرض الطيور”الذي شارك في مسابقة مهرجان روتردام، والفيلم السويدي “تنويم مغناطيسي” الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كارلوفيفاري وحصد جائزة أفضل ممثل، والفيلم البلجيكي”الجدران” الذي شارك في مسابقة بروكسل، والبرازيلي”درب غريب” الذي حصد في مهرجان ترابيكا جوائز أفضل فيلم روائي طويل والتمثيل والسيناريو والتصوير، والفيلم الفرنسي”دوغمان” والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فنيسيا، والفيلم العراقي”سعادة عابرة” والذي نال جائزة أفضل فيلم في مهرجان أمستردام للفيلم الكردي وجائزة باريس للفن والسينما ،والفيلم الكوري”في يومنا” والذي شارك في نصف شهر المخرجين في مهرجان كان ، وفيلم”كلب سلوقي وفتاة” الذي شارك في مهرجان برلين والفيلم المنغولي “لو امكنني الغرق بثبات” والذي شارك في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان والفيلم الهندي”همسات النار والماء” والذي شارك في مسابقة مهرجان لوكارنو.

اما مسابقة الافلام الوثائقية الطويلة فتضم الفيلم الحائز علي الدب الذهبي لمهرجان برلين وهو الفيلم الفرنسي “علي قارب أمان”، والمكسيكي”إيكو” الذي حصد جوائز أفضل فيلم وثائقي وافضل مخرج في مسابقة “اتكاوتنر” بمهرجان برلين ،والفيلم الألماني”سبعة أتية” الذي فاز بجائز السلام في نفس المهرجان وجائزة مسابقة FACT في مهرجان كوبنهاجن، والفيلم الأمريكي”ارتفاع عميق” والذي شارك في مهرجانات “سنداس وكوبنهاجن وكليفلاند وموفيز ذات اثر”، والفيلم الألماني “بوابة هوليوود”الذي شارك في مهرجان فينسيا

كما يشهد المهرجان عرض الفيلم المصري”أل شنب” بطولة ليلي علوي واخراج أيتن أمين، والفيلم الجزائري “زينات والجزائر والسعادة” والفيلم الأمريكي “ق” والذي شارك في مهرجان ترابيكا والبرازيلي”كرورا”والذي خصد جائزة المجموعة في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان ، والفيلم الفرنسي “ليلة مظلمة” الذي حصد تنويه خاص في المسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو، والفيلم اللبناني “ماشطات” والعرض العالمي الأول للفيلم البلجيكي “من عبدول إلي ليلي

 

شمس اليوم المصرية في

11.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004