الإمارات العربية المتحدة، للنشر
الأربعاء 25
يناير
2023
تنطلق فعاليات مهرجان «العين
السينمائي الدولي» في دورته الخامسة، التي تقام في
مدينة العين، تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن
طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن،
في الفترة من
6
إلى
11 فبراير
2023، مقدماً 66 فيلماً من أبرز الأفلام
الدولية والعربية والخليجية والمحلية المتميزة،
والتي تُعرض أغلبها في عرضها الأول على شاشات
«العين السينمائي الدولي» ضمن مسابقاته الرسمية،
«الصقر الدولي الطويل» و«الصقر الخليجي الطويل»
و«الصقر الإماراتي القصير» و«الصقر الخليجي
القصير» و«الصقر لأفلام المقيمين» و«الصقر لأفلام
الطلبة».
المسابقات الرسمية
استقطب المهرجان في دورته هذا
العام العديد من الأفلام المتفردة التي ترشح بعضها
في جائزة الأوسكار، حيث يتنافس في المسابقة
العالمية «الصقر الدولي الطويل» التي تم استحداثها
في الدورة الخامسة، لتقديم
8
أفلام عالمية المستوى، والتي حازت جوائز كبرى في
مهرجانات عالمية، منها: الفيلم الفرنسي «ريبل»
والفيلم السوري «الطريق» وفيلم «سينت عمر».
فيما تعرض مسابقة «الصقر الخليجي
الطويل» 6 أفلام، من بينها
5
أفلام من الإمارات هي: «منشل»، «أحلام العصر»،
«حجر الرحى»، «كينج الحلبة»، و«100 عبوة»، وفيلم
من الكويت بعنوان «عماكور».
أما في «الصقر الإماراتي القصير»،
فاختار المهرجان
16 فيلماً من الأفلام المحلية القصيرة
التي نفذت بأيادي إماراتية، ومواهب مبدعة في عالم
السينما، وتأتي مسابقة «الصقر الخليجي القصير»
لتعرض
13 فيلماً خليجياً
متنوعاً من حيث المضمون والفكرة، ويعرض المهرجان
أيضاً على شاشاته
11 فيلماً في مسابقة «الصقر لأفلام
المقيمين»، و6 أفلام أخرى في
مسابقة «الصقر لأفلام الطلبة».
السينما الأفريقية
برنامج جديد، تم استحداثه في
الدورة الخامسة من مهرجان «العين السينمائي» الذي
يحتفي بالسينما الأفريقية التي يعود تاريخها إلى
أوائل القرن العشرين، إلا أن أصبحت من أهم وأكبر
القارات في عدد الإنتاجات السينمائية، حيث تنتج
حوالي
3000 فيلماً، تزيد عوائدها لأكثر من
5
مليار دولار في العام، ويتم توزيعها عبر مختلف
أنحاء العالم، كما تتناول السينما الأفريقية
الزاخرة بالأفلام، مجموعة من الموضوعات المتعلقة
بالقضايا الاجتماعية العالمية، والتي نال أغلبها
صدى كبيراً، حاصدة العديد من الجوائز الدولية من
مهرجانات عالمية.
بانوراما العالم
وأعلن «العين السينمائي الدولي»
عن اختيار
3
أفلام ضمن برنامج «بانوراما العالم»، الذي كان
يعرف في دوراته السابقة باسم «سينما العالم»، وهي:
فيلم «كارمن» من مالطا ، وفيلم «العصر الذهبي» من
أميركا، وفيلم
Udd Jaa Nanhe
Dil من الهند، حيث تأخذ
الأفلام التي تتنوع قصصها بين الدرامية
والاجتماعية، جمهور وضيوف المهرجان في رحلة حول
العالم، لتبادل الخبرات والثقافات السينمائية
المختلفة.
إنجازات الفنانين
وضمن برنامج «إنجازات الفنانين»،
يُكرم «العين السينمائي الدولي» في دورته هذا
العام، نخبة من المؤثرين في صناعة «الفن السابع»،
احتفاء بمسيرتهم الفنية الحافلة بالعديد من
الإنجازات للارتقاء بالسينما وهم: الممثل والمنتج
الإماراتي أحمد الجسمي، والممثلة المصرية القديرة
نادية الجندي، والممثل السعودي عبد الله المحيسن،
وأحمد غولشن الذي يُعد من أوائل الموزعين للأفلام
في منطقة الخليج.
شراكة
ويستمر مهرجان «العين السينمائي
الدولي» في تعاونه مع «مهرجان أبوظبي»، وذلك بعد
إطلاق مهرجان «العين السينمائي» في دورته الرابعة
مسابقة «مهرجان أبوظبي للسيناريو غير المنفذ»
للفيلم القصير بدعم من «مهرجان أبوظبي»، الشريك
الثقافي الاستراتيجي، التي تهدف إلى الكشف عن
مواهب جديدة من شأنها خلق جيل جديد من الكتاب
الإماراتيين لإثراء المحتوى المحلي بموضوعات تقدّم
للسينما وتخلق حالة إبداعية، وأعلن «العين
السينمائي» عن السيناريوهات الفائزة في النسخة
الثانية من المسابقة، والتي ذهبت لكتاب إماراتيين
شباب، وهي سيناريو «الميزان» للكاتب علي لاري،
وسيناريو «نصه» للكاتب سلطان بن دافون، وسيناريو
«تفاحة» للكاتب خلف جمال الفيروز، والتي تم
تنفيذها وتحويلها من الورق إلى الشاشة الذهبية،
لعرضها في المسابقة الرسمية في الدورة الخامسة من
المهرجان.
صفة دولية
وبمناسبة انطلاق الدورة الخامسة
من المهرجان، قال عامر سالمين المري، رئيس ومدير
عام مهرجان «العين السينمائي الدولي»: اكتسب
المهرجان في دورة هذا العام صفة الدولية، بعد
الجولة السينمائية المكوكية الغامرة التي قمت بها
في عدد من المهرجانات العالمية والعربية، لتأتي
مسابقة «الصقر الدولي الطويل» التي تم استحداثها
في دورة هذا العام، لتكون بمثابة ثمرة الجهد
والتعب الكبيرين، خلال دورات المهرجان الـ4 السابقة، التي حققت
انتشاراً خليجياً وعربياً وعالمياً، لوضع «العين
السينمائي» في قلب الحدث، ورسم اسمه من ذهب ضمن
خارطة المهرجانات السينمائية العربية والعالمية.
وتابع: كان لتمثيل «العين
السينمائي» في الدورة الـ75 من مهرجان «كان
السينمائي الدولي» في أكبر «سوق للأفلام» في
العالم، الأثر الأكبر في خطوة تعزز الحضور
السينمائي الإماراتي نحو العالمية، واعتماد
المهرجان على خريطة المهرجانات الدولية، كما أن
إبرام الاتفاقيات وعقد شراكات مع مؤسسات سينمائية
دولية، انطلاقاً من السويد في مهرجان «مالمو
السينمائي»، إلى بولندا ومهرجان «كراكوف
السينمائي» في دورته الـ 62، جاء لاستمرارية
المهرجان في تقديم أبرز الإنتاجات السينمائية في
العالم، إلى جانب دعم صناع السينما للمواهب
الإبداعية المحلية.
واختتم كلمته قائلاً: يجتمع رواد
السينما وعشاقها في «دار الزين» في العام الخامس
على التوالي في المهرجان الذي يحمل في جعبته هذا
العام المزيد من المبادرات والبرامج المستحدثة
والاتفاقيات التي تخدم صناع السينما في المنطقة،
إذ استقطبت الدورة الخامسة العديد من الأفلام
المتميزة من مختلف أنحاء العالم، التي تم اختيارها
بعناية ودقة فائقتين، حتى يستمتع بها عشاق
السينما، ويستفاد منها الأجيال السينمائية
الواعدة.