تكريم لبلبة وكاملة أبوذكرى وبلا تار.. وسمير صبرى مفاجأة
الحفل
الأحد.. انطلاق الدورة الـ44 للقاهرة السينمائى الدولى
أعدت الملف: دينا دياب
ينطلق مساء الأحد المقبل فعاليات الدورة الـ44 لمهرجان
القاهرة السينمائى الدولى والتى تستمر حتى يوم 22 نوفمبر الجارى.
يشهد حفل الافتتاح العديد من المفاجآت التى أعدها رئيس
المهرجان حسين فهمى بمشاركة فريق عمل كبير منهم مدير المهرجان أمير رمسيس
ومدير البرمجيات أندرو محسن.
حيث يكرم فى حفل الافتتاح النجمة المصرية لبلبة والتى
يهديها المهرجان جائزة إنجاز العمر، ويحصد المخرج والسيناريست المجرى
العالمى بلا تار نفس الجائزة.
وتهدى جائزة فاتن حمامة للمخرجة المتميزة كاملة ابو ذكرى
لتميزها فى تقديم عدد من الاعمال التى أثرت الفن المصرى، وتحتفى ادارة
المهرجان بالنجم سمير صبرى باعتباره من مؤسسى مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى، ولدوره الفنى الملموس والذى رحل عن عالمنا هذا العام، بعد أن شارك
فى الدورة الـ43 بتكريم النجمة نيللى وتقديمها على المسرح وقدما معا فقرة
فى حفل الافتتاح كانت من مميزات الدورة.
فيلم الافتتاح هو إحدى المميزات المهمة للدورة الجديدة بعرض
الفيلم العالمى
The Fabelmans»،
وهو العرض الأول عالميا، للمخرج الأمريكى الشهير ستيفن سبيلبرج، والفيلم هو
بمثابة سيرة ذاتية لمخرجه، تتناول طفولته وظروف نشأته فى سينسيناتى بولاية
أوهايو عام 1946، والتى قادته لأن يكون واحدًا من أبرز مخرجى السينما على
المستوى العالمى، ويشاركه فى كتابة السيناريو السيناريست تونى كوشنر،
بمشاركة عدد من النجوم منهم ميشيل ويليانز وبول دانو وسيث روجان وجابريال
لابيل، وكما أعلن رئيس المهرجان، ان مخرج الفيلم صديقه على المستوى الشخصى،
وكان ينوى الحضور لكن انشغاله بتصوير مسلسله الجديد «التعويذة» أحال دون
حضوره.
97
فيلمًا من 52 دولة.. و11حلقة نقاشية.. و10 أفلام مصرية
كذلك تشهد هذه الدورة مشاركة عدد كبير من النجوم العالميين
الذين حضروا لتقديم اعمالهم حيث يتنافس 79 فيلمًا طويلًا، و18 فيلما قصيرا،
و10 أفلام كلاسيكية وتحظى هذه الدورة بعروض دولية لعدد كبير من الأفلام وصل
الـ30 فيلما و57 عرض أولى فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تعرض كل هذه
الأفلام فى مسارح دار الاوبرا المختلفة بالاضافة إلى سينما الزمالك 1، 2.
مشاركة مشرفة للسينما المصرية، حيث ينافس فيلم 19 ب للمخرج
أحمد عبدالله، فى المسابقة الرسمية، فى عرض عالمى أول، وتدور أحداثه حيث
يعيش حارس عجوز يصبح مهددًا بسبب شاب يزور الحديقة.
وفى مسابقة آفاق السينما العربية فيعرض فيلم «بعيدًا عن
النيل» وهو فيلم افتتاح المسابقة للمخرج شريف القطشة، وهو عرض عالمى أول.
وفى مسابقة أسبوع النقاد الدولية يعرض فيلم نور على نور
للمخرج كريستيان سور وهو إنتاج مشترك بين مصر، الدنمارك، ويدور حول رحلة
ميدانية فلسفية تمتد من القاهرة وعلى ضفاف النيل حتى تصل إلى الصحراء.
15
تتنافس على الهرم الذهبى.. و7 أفلام فى آفاق عربية
بينما تضم مسابقة الأفلام القصيرة فيلم صاحبتى للمخرجة كوثر
يونس، كما يعرض فيلم ماما للمخرج ناجى إسماعيل، ويتناول قصة فتاة فى الـ 21
من عمرها تخفى سرًا خطيرًا لتحمى نفسها هى وأخيها، وذلك فى عرض عالمى أول،
فيما يعرض فيلم المقابلة للمخرجة هند متولى، وفيلم من عمل الشيطان للمخرج
ديسيل مختجيان، أما قسم كلاسيكيات القاهرة الذى تم استحداثه خصيصا للدورة
الجديدة، فيشهد عرض فيلم الاختيار للمخرج الراحل يوسف شاهين، و«أغنية على
الممر» للمخرج الراحل على عبدالخالق، والذى رمم خصيصا بعد رحيلة للاحتفاء
به ضمن دورة المهرجان، كما يعرض فيلم يوميّات نائب فى الأرياف للمخرج
الراحل توفيق صالح،.
كذلك الاحتفاء بمئوية المخرج الإيطالى «بيير باولو
بازولينى»، بعرض افلامه المرممة منها «لاريكوتا بيير» والصفور والعصافير
«وميديا بيير» بجانب معرض خاص، وأثناء الإعداد لدورة المهرجان رحل المخرج
الكبير جان لوك جودار وسيتم الاحتفاء به من خلال عرض لمجموعة من الأفلام
المرممة منها «ببيرو الأحمق»، بالاضافة إلى المخرج الايطالى أغنس هرانيتزكى
ويعرض له بالاضافة إلى «تناغمات فيركماستر بيال تار» و«حصان تورينو بيال
تار».
يشارك فى المسابقة الرسمية 15 فيلما بجانب المصرى « ١٩ ب»
ينافس الصربى «أشياء لم تر» للمخرجة إلينورا فينينوفا، والفرنسى «الحب بحسب
دالفا» للمخرج البلجيكى إيمانويل نيكو، و«جزيرة الغفران» انتاج مشترك بين
تونس ولبنان وأمريكا من اخراج رضا الباهى، والبولندى» خبز وملح» لداميان
كوكر، والفرنسى «رائد الفضاء» لنيكوال جيرو، واليابانى»رجل ما» لكى
إيشيكاوا، و«السد» إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان والسودان وقطر والمانيا
وصربيا لعلى شرى، والكندى «شىء قلته الليلة الماضية» للويس دى فيليبيس،
والفرنسى «الصفصافة العمياء.. المرأة النائمة» لبيير فولد، والبرازيلى
«طنين الأذن» لغريغوريو غرازيوسى، و»علم» لفراس خورى، وهو انتاج مشترك بين
فرنسا، تونس، فلسطين، السعودية، قطر، والاوكرانى«منظور الفراشة» لماكسيم
ناكونيتشنى، والمكسيكى «لا أريد أن أستحيل غبارا» للمخرجة إيفان لوينبرغ.
16
فيلمًا خارج المسابقة الدولية.. و19 قصيرًا
ويعرض 16 فيلما خارج المسابقة الرسمية التى حققت نجاحات
كبيرة فى المهرجانات الاخرى منها الانجليزى «الابن» لفلوريان زيلر،
والاسبانى لأكاراس لكارال سيمون، والمكسيكى «ثوب من الأحجار الكريمة»
لناتاليا لوبيز غلالردو، والايطالى «حنين» لماريو مارتونى، والالمانى رابى
كورناز ضد جورج دبليو بوش لأندرياس دريسين، والبولندى «إيو» للمخرج جيرزى
سكوليموفسكى، والبلجيكى «مقرب» للوكاس دونت، والبلجيكى «تورى ولوكيتا»
للمخرجان جان بيير ولوك داردن، والفرنسى «سانت أومير» لأليس ديوب،
والانجليزى «السباحتان» للمخرجة سالى الحسينى، واليابانى«شاطىء بعيد»
للمخرج ماساكى كودو، والأوكرانى «كلوندايك» لمارينا إير غورباخ، والرومانى
«لمحة» للمخرجة كريستيان مونجيو، ومن بوليفيا فيلم المبدأ للمخرج أليخاندرو
لوايزا غريسى، والكولومبى«ملوك العالم» للمخرجة لورا مورا، والامريكى «ُمهر
الحرب» للمخرج رايلى كيو، جينا غاميل.
أما عن عروض منتصف الليل، تحظى هذا العام بأهمية كبيرة حيث
يعرض فيها الفيلم الفرنسى «بولينج ساتورن» للمخرج باتريشيا مازوى، والتشيكى
«صفارة إنذار الليل» للمخرجة تيريزا نوفوتوفا، والفرنسى «النسخة النهائية»
للمخرج ميشيل هازنافيسيوس.
ويشارك 7 أفلام فى مسابقة آفاق السينما العربية، يفتتحها
المصرى «بعيدا عن النيل» للمخرج شريف القطشة، و«أرض الوهم» لكارلوس شاهين،
و«اللبنانى القطرى «ِبركة العروس» للمخرج باسم بريش، والمغربى» جلال الدين»
لحسن بنجلون، والفرنسى «حورية» لمونيا ميدور، والسورى «رحلة يوسف
«المنسيون» لجود سعيد، والجزائرى «العائلة» لمرزاق علواش.
على عبدالخالق ويوسف شاهين ومئوية بازولينى وجان جودار فى
كلاسيكيات مرممة
وفى مسابقة الأفلام القصيرة المؤهلة للاوسكار ينافس بجانب 4
أفلام مصرية، التشيكى «أمنية واحدة لعينة» لبيوتر جاسينسكى،
والتونسى»ترينو» لنجيب كثير، والفلسطينى حمزة« أطارد شبحا يطاردنى»
للمخرجة ورد كيال، والاردنى «دعوة. من الخال. للبحر «لمراد أبوعيشة،
والأمريكى روزمارى.. بعد أبى للمخرج إيثان باريت، والسودانى «طنين» لمحمد
فاوى، واللبنانى «الطيور هاجرت من بيروت» لخليل دريفوس زعرور، والبولندى
«الغميضة» لكارولينا بيلكا، والتشيكى «فينلاند» للمخرج مارتن كوبا، والصينى
«قصة قصيرة» لبى غان، والامريكى «ليلة هادئة فى منتزه مونتيرى» لشيو تشى
تشارلز دونغ، والهولندى «موجات يوجين الأخيرة» لديلان ويركمان، والفرنسى
«الوقوف عارية» لكارولين هالير، و«رقم8» لمايكل برادلى.
وفى قسم العروض الخاصة: يعرض الأمريكى «أيامى» للمخرج باز
إنسينا، والتشيكى «البوهيمى» لبيتر فاكالف، والفرنسى «سنوات السوبر ٨»
لـ«آنى إرنو، ديفيد إرنو بريو، ومن الفلبين يعرض«عندما تنحسر الأمواج» لالف
دياز، والانجليزى «مناخ أكثر برودة» لجيمس آيفورى، وغايلز غاردنر.
كما تقام 11 حلقة نقاشية على هامش المهرجان حول صناعة
السينما بمجالاتها المختلفة يحاضر فيها عدد من صناع السينما العالميين
والمصريين، من بينها -ماستر كلاس للمخرج المجرى الكبير «بيلا تار، وينسقها
المخرج: أحمد عبدالله، عقب عرض فيلمه
Harmonies Werckmeister،
وسيناقش بيلاتار خلالها منهجيته الشخصية فى الإخراج ورؤيته وإدارته لفريق
العمل خلال فترة تصويرالفيلم، و«ماستر كلاس» لرئيسة لجنة تحكيم المسابقة
الرسمية «ناعومى كاواسى» وتتناقش مع الحضور حول مصادر إلهامها، وتقيم
نيتفليكس ماستر كلاس بعنوان» دليل صانعى الأفلام للمؤثرات البصرية، ويحاضر
فيهابن بيري–مدير المؤثرات البصرية فى نتفليكس فى افريقيا والشرق الاوسط،
ويناقش صانعى الأفلام المهتمين بالتطورات البصرية فى عالم السينما.
كما تقام ورش عمل لكلا من المخرج المجرى «بلاتار» تستمر 9
أيام، وتقام ورشة فن التصوير السينمائى حول استكشاف لغة السينما، ويحاضر
فيها المصور الامريكى إيرفين ليو»، كما يقام يوم لصناعة السينما للشباب،
يتحدث فيها محمد تيمور وأحمد عامر وصفى الدين محمود، بالشراكة مع: مركز
التحرير الثقافى بالجامعة الأمريكية،وتهدف الورشة إلى أن تكون جسرًا بين
العالم الأكاديمى وما يحدث على أرض الواقع، كما يقام برنامج تطوير سيناريو
فيلم قصير مع سرد وتحاضر فيه الكاتبة مريم نعوم،ويهدف إلى تطوير عدد من
الأفلام القصيرة خلال جلسات تطوير فردية مكثفة مع صناع الفيلم على مدار يوم
عمل.
كما تقام ورشة عمل بعنوان «إيقاظ القوة الإبداعية فى روح
الفنان وعقله» وتحاضر فيها إيمان بنداوى، بالشراكة مع: راويات، وتركز ورشة
العمل هذه على الأزمات النفسية السابقة ونقاط الضعف لدى صانعى الأفلام
أنفسهم، وستتناول الورشة العملية النفسية التى تبدأ مع صناعة كل فيلم،
والمواجهات التى ترافقها سواء فى المجال أو فى الصناعة.
كما تقام حلقات نقاشية، منها ندوة صناعة الأفلام بشكل صديق
للبيئة»و كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة
وخلف الكاميرا؟، ويتحدث فيها بسام الأسعد مؤسس،جرينر سكرين، والمنتجه
الاردنية ميريام ساسين، والمنتج اللبنانى مايكل كوفنات.
وتقام ندوة عن صعود السينما السعودية: تطوير المواهب،
ووسائل الدعم والتحفيز، ويتحدث فيها صناع أفلام سعوديون وممثلون عن الهيئة
الملكية السعودية للافلام، بالشراكة مع: الهيئة الملكية السعودية للافلام،
وحلقة نقاشية: حول دورة حياة الفيلم «ما بعد الإصدار السينمائى» ويتحدث
فيه: أماندا تورنبول وزياد سروجى.
وكذلك أيام القاهرة لصناعة السينما فى نسخته التاسعة والذى
يعمل على خلق حلقة وصل بين السينمائيين العرب والمصريين، ويعرض فيه 9 أفلام
منها الافلام الروائية المشاركة فى مرحلة التطوير، وهى«الكلب فى بيته أسد»
للمخرج المصرى أحمد الغنيمى، وملكة القطن للمخرجة السودانية سوزانا ميرغنى،
إنتاج كارولين دوب وأن مارى جسير، ومواسم جنات للمخرج التونسى مهدى هميلى،
إنتاج مفيدة فضيلة، وعزيز هالة للسعودية جواهر العامرى إنتاج محمد سندى،
والمغربية «بال إخراج وإنتاج محسن البصرى.
وكذلك مشاريع الأفلام الوثائقية المشاركة فى مرحلة التطوير
وهى «هش» من مصر لسالى أبوباشا، إنتاج طلال العفيفى، وأبى الفالح» من
الجزائر، إخراج وإنتاج الخير زيدانى، و«البحث عن وودى» من مصر لسارة
الشاذلى إنتاج ماريان خورى، و«سرقة النار» من فلسطين لعامر شوملى إنتاج
رشيد عبدالحميد.
وزيرة الثقافة: دورة الخبرة والشباب ونأمل تقديم دورة تليق
باسم مصر
وفرت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، كل الدعم
لإدارة المهرجان الجديدة، وقالت «الكيلانى» إن الدورة المنتظرة مميزة
للغاية، واصفة إياها بأنها تجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة
تتمثل فى رئاسة الفنان الكبير حسين فهمى للمهرجان، والذى سبق وأن تولى نفس
المنصب قبل عدة سنوات باحترافية شديدة، لذا فإنه خير خبير فى التعامل مع
أجهزة الدولة والجهاز الإدارى فى الوزارة.
فيما أشارت إلى أن المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، له
خبرة واسعة فى إدارة المهرجانات السينمائية الحديثة، لذا فإن إدارة مهرجان
القاهرة هذا العام تجمع بين ما الخبرة والرؤية الحديثة.
وأوضحت أن تلك الخبرة انعكست على العروض التى تم اختيارها
للمشاركة ضمن مسابقات المهرجان، إذ تضمنت العديد من الأفلام الحائزة على
جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان
التحكيم، والتى نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.
من ناحية أخرى، كشفت وزيرة الثقافة فى تصريحاتها تفاصيل
لقائها بالفنان حسين فهمى، رئيس المهرجان، حيث أكدت على أنهما ركزا على
مناقشة التحديات التى تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا
العام فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم أجمع.
أضافت، أن بعض الأمور مثل تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف،
وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام، استلزمت التواصل مع مجموعة وزارات
أخرى هى وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى
وزارة الداخلية، وذلك لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب
تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة فى تكاليف الدورة الجديدة.
فى نفس السياق، أكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف
على الدعم المادى فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستى من خلال توفير
المواقع التى يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية
التى تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.
ولفتت إلى أنه بجانب الدعم اللوجيستى، فإنه يتم أيضًا دعم
المهرجان بكافة الطاقات البشرية والإدارية الموجودة فى قطاعات الوزارة
بالكامل، مشيرة إلى أن هناك دورًا كبيرًا للمركز القومى للسينما والعلاقات
الثقافية الخارجية، وجهاز الرقابة على المصنفات ونشاط السينما التابع
للشركة القابضة للصناعات الثقافية.
وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاونا رائعا بين المهرجان
ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما «يوميات نائب فى
الأرياف» و«أغنية على الممر» وذلك فى إطار حرص المهرجان على الحفاظ على
التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى
فى المهرجان. |