أكبر المهرجانات العالمية تتضامن مع المخرجين جعفر بناهي ومحمد رسول آف ومصطفى آل أحمد المعتقلين في إيران.

روما- طالب مهرجان البندقية، أعرق المهرجانات السينمائية العالمية، الثلاثاء بـ”إطلاق سراح فوري” للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي غداة توقيفه في طهران الإثنين.

وفي بيان أعرب بينالي البندقية، وهو الجهة المشرفة على المهرجان السينمائي في المدينة الإيطالية، عن “عميق الاستياء” بعد توقيف المخرج “لتظاهره مع زملاء آخرين ضد توقيف السينمائيين الآخرَين محمد رسول آف ومصطفى آل أحمد”.

وأضاف البيان “يضم بينالي البندقية صوته إلى أصوات أخرى كثيرة علت في العالم للتنديد بأعمال القمع الحاصلة، ويطالب بإطلاق سراح المخرجين الموقوفين فوراً”.

◙ السينما الإيرانية اكتسبت شهرة عالمية من خلال أسماء بارزة مثل عباس كيارستمي الذي نال جائزة "السعفة الذهبية" في كان عام 1997

وتأتي هذه الدعوة بعد استقبال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الاثنين في روما من جانب نظيره الإيطالي لويجي دي مايو.

وفي بيان نُشر مساء الاثنين لم تتطرق وزارة الخارجية الإيطالية إلى هذه التوقيفات التي أثارت موجة استنكار في عالم السينما.

ويعدّ بناهي البالغ 62 عاما من أبرز المخرجين في الجمهورية الإسلامية، ونال العديد من الجوائز الدولية أهمها جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي عام 2015 عن “تاكسي طهران”، وأفضل سيناريو في مهرجان كان 2018 عن فيلمه “ثلاثة وجوه”.

وعُرف بناهي بمواقفه المعارضة للسلطات في بلاده. وأوقف عام 2010 وتمت إدانته لاحقا بتهمة “الدعاية ضد النظام” السياسي للجمهورية الإسلامية. وحكم عليه بالسجن ستة أعوام والمنع من إخراج الأفلام أو كتابتها لمدة 20 عاما، أو السفر والتحدث إلى وسائل الإعلام، وذلك في أعقاب تأييده التحركات الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في العام 2009.

ويأتي توقيف بناهي بعد الكشف الجمعة عن توقيف المخرجَين محمد رسول آف ومصطفى آل أحمد بتهمة “الإخلال بالنظام العام” في إيران. ولا تزال الظروف الدقيقة المحيطة باحتجاز بناهي غير واضحة، ولم يصدر أي تأكيد رسمي للتقرير الذي نشرته بوابة “اعتماد” الإخبارية.

◙ تم توقيف محمد رسول آف ومصطفى آل أحمد بتهمة "الإخلال بالنظام العام" بعد مساندتهما لتحركات احتجاجية شهدتها مناطق إيرانية على خلفية انهيار مبنى بجنوب غرب البلاد في مايو المنقضي، في حادثة أودت بحياة 43 شخصا

وأفادت وكالة “مهر” بـ”توقيف جعفر بناهي أثناء حضوره إلى النيابة العامة في طهران لمتابعة ملف مخرج آخر هو محمد رسول آف”. وأضافت “لا معلومات عن سبب توقيف بناهي وارتباط ذلك بملف رسول آف أو آخرين تم توقيفهم في الأسبوع الماضي”.

وكشف الإعلام الرسمي عن توقيف رسول آف وآل أحمد بتهمة “الإخلال بالنظام العام” بعد مساندتهما لتحركات احتجاجية شهدتها مناطق إيرانية على خلفية انهيار مبنى بجنوب غرب البلاد في مايو المنقضي، في حادثة أودت بحياة 43 شخصا.

وقد تسبب انهيار مبنى “متروبول”، الذي كان قيد الإنشاء في آبادان بمحافظة خوزستان، في كارثة تعد من أسوأ الكوارث في الجمهورية الإسلامية خلال الأعوام الماضية، تلتها تحركات في مدن عدة تضامنا مع عائلات الضحايا واحتجاجا على الفساد وعدم الكفاءة وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.

ونشرت مجموعة من السينمائيين الإيرانيين بقيادة رسول آف رسالة مفتوحة في أواخر مايو دعت فيها قوات الأمن إلى “إلقاء أسلحتها” في مواجهة الغضب من “الفساد والسرقة وعدم الكفاءة والقمع”.

كما كان رسول آف وبناهي من ضمن الموقعين في الشهر نفسه على كتاب مفتوح ينتقد توقيف السلطات الإيرانية عددا من زملائهم في تلك الفترة. ورأى الموقعون أن القمع والرقابة يشكّلان “انتهاكاً لحرية التعبير” و”يقللان إلى الحد الأدنى من سلامة المخرجين”، دون ذكر أسماء الموقوفين.

ونال رسول آف (50 عاما) جائزة الدب الذهبي في برلين عام 2020 عن فيلمه “لا وجود للشيطان”، لكنه لم يستطع التوجه إلى ألمانيا بعدما صادرت طهران جواز سفره إثر فيلمه الروائي الطويل السابق عام 2017 بعنوان “رجل نزيه” الذي عُرض في مهرجان كان وحصل على جائزة في فئة “نظرة ما”.

ودعت إدارة المهرجان الفرنسي الإثنين إلى الإفراج عن بناهي ورسول آف. وأعربت في بيان لها عن “الإدانة الصارمة لهذه التوقيفات”، مطالبة بـ”الإفراج الفوري عن محمد رسول آف وجعفر بناهي”.

وكان منظمو مهرجان برلين بدورهم قد دعوا في بيان سابق إلى إطلاق رسول آف وآل أحمد. وأبدى مديرا المهرجان مارييت ريسنبيك وكارلو شاتريان قلقهما من توقيف السينمائيين، معتبرين أن “سجن فنانين لالتزامهم السلمي ضد العنف هو أمر مأساوي”.

13.07.2022

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

قال منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، اليوم الجمعة، إن الممثلة الأمريكية جوليان مور ستكون رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان هذا العام.

واشتهرت مور بالعديد من الأدوار، من بينها” بوجي نايتس” و”ذا أورز” و”إي سينجل مان ” و”ذا هانجر جيمز” و”ستيل أليس” الذي نالت عنه جائزة الأوسكار.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان السينمائي، الذي يستمر من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر، المخرجين ماريانو كوهن وليوناردو دي كوستانزو وأودري ديوان ورودريجو سوروجوين، بالإضافة إلى الممثلة ليلى حاتمي والكاتب البريطاني الحائز على جائزة نوبل للآداب كازو إيشيجورو.

يشار إلى أن الجائزة الكبرى للمهرجان هي الأسد الذهبي، التي فازت بها العام الماضي الفرنسية أودري ديوان، التي أصبحت الآن عضوا في لجنة التحكيم، عن فيلمها الدرامي “لي إيفينمونت” عن الإجهاض.

15.07.2022

كتب : جمال عبد الناصر

جوليان مور من مواليد شهر ديسمبر 1960 في كارولينا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية. كان والدها بيتر مور سميث يعمل في الجيش الأمريكي وكانت والدتها أني محللة نفسية من أصل أسكتلندي.

عشقت جوليان مور القراءة وشاركت في مسرحيات المدرسة ونصحتها معلمتها أن تمتهن مهنة التمثيل ، ولم يعارض والدي جوليان مور أمر التمثيل لكن طلبا منها استكمال دراستها الجامعية وبالفعل التحقت بجامعة بوسطن وتخرجت منها عام 1983. بعد تخرجها انتقلت جوليان مور لنيويورك وعملت كنادلة في البداية ثم شاركت في أحد حلقات مسلسل (The Edge of Night) عام 1983.

15.07.2022

15.07.2022

تترأس الممثلة الأميركية جوليان مور (61 عاماً) لجنة تحكيم «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» الذي يُقام في أيلول (سبتمبر) المقبل، على ما أعلن المنظمون يوم الجمعة الماضي.

وترأست مور التي فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم «ستيل أليس» عام 2014، لجنة تحكيم من ستة أشخاص في المهرجان الذي تستمر دورته التاسعة والسبعون 11 يوماً في المدينة الإيطالية الساحرة.
يهيمن المخرجون على لجنة التحكيم في نسخة عام 2022، إذ تضم الأرجنتيني ماريانو كوهين، والإيطالي ليوناردو دي كوستانزو، والإسباني رودريغو سوروغوين، والفرنسية أودري ديوان، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمي، والسيناريست الياباني ــ البريطاني كازو إيشيغورو.

18.07.2022

البندقية ـ «سينماتوغراف»

يعود قسم كلاسيكيات الأفلام إلى مهرجان البندقية السينمائي الدولي في بينالي البندقية، بعد عامين من استضافته في بولونيا، بسبب وباء كورونا.

وتعود أيضًا لجنة التحكيم المكونة من طلاب السينما من الجامعات الإيطالية والتي – للسنة التاسعة – ستمنح جائزة البندقية الكلاسيكية لأفضل فيلم تم ترميمه، وسيترأسها “جوليو بيس” مخرج أفلام (سماء مليئة بالنجوم فوق الغيتو الروماني، المصرفي الأناركي، الكراك).

لجنة التحكيم، المؤلفة من 21 طالبًا، موصى بكل منهم من قبل كليات برامج الأفلام المختلفة بالجامعات الإيطالية، وقسمي الفنون الدرامية ودراسات الموسيقى، قد تخصص أيضًا جائزة لأفضل فيلم وثائقي عن السينما المقدمة داخل القسم.

كلاسيكيات البندقية هو القسم الذي يقدم منذ عام 2012 العروض العالمية الأولى في مهرجان البندقية السينمائي، لمجموعة مختارة من أفضل ترميمات الأفلام الكلاسيكية التي أنجزتها خلال العام الماضي مكتبات أفلام ومؤسسات ثقافية من جميع أنحاء العالم، وبرعاية ألبرتو باربيرا بالتعاون مع فيديريكو جيروني، تقدم كلاسيكيات البندقية أيضًا مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية حول السينما ومؤلفيها.

تتم عودة هذا القسم في عام يحتفل بالذكرى السنوية لأحداث مهمة في السينما، مثل الذكرى المئوية لميلاد بيير باولو باسوليني، وتكريم مونيكا فيتي العظيمة، مع استعادة أحد أفلامها الأقل شهرة، ولكن أحد أكثر الأفلام التي كانت تعتز بها: (تيريزا اللص)، الذي أخرجه شريك حياتها في ذلك الوقت، كارلو دي. بالما.

هناك ثلاثة أفلام في تشكيلة عام 2022 من كلاسيكيات البندقية من الولايات المتحدة (Cavalcade من تأليف فرانك لويد، و The Black Cat للمخرج إدغار أولمر، و Canyon Passage للمخرج جاك تورنيور)، وثلاثة أفلام من اليابان (A Hen in the Wind للمخرج ياسوجيرو أوزو، رغبات الآلهة العميقة للمخرج شوهي إمامورا و Branded to Kill  للمخرج  سيجون سوزوكي).

20.07.2022

البندقية ـ «سينماتوغراف»

تترأس المخرجة الإسبانية إيزابيل كويكسيت لجنة تحكيم مسابقة آفاق، في مهرجان البندقية السينمائي الدولي لهذا العام 2022، حسبما كشف المنظمون.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة آفاق، من المخرجة الإيطالية لورا بيسبوري، المخرج الأمريكي أنطونيو كامبوس، المخرجة الجزائرية صوفيا جمعة، والصحفي والناقد الفرنسي إدوارد وينتروب، الذي كان مؤخرًا مديرًا فنيًا في قسم المخرجين في مهرجان كان.

وستقدم لجنة تحكيم آفاق جوائز لأفضل فيلم، وأفضل مخرج، وجائزة لجنة التحكيم، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل سيناريو، وأفضل فيلم قصير، تكريمًا من بين العناوين المختارة لأفلام البندقية الجانبية هذا العام.

وكشف مهرجان البندقية أيضًا عن لجنة التحكيم لجائزة (لويجي دي لورينتيس) لأفضل فيلم لأول مرة، وسيترأسها المخرج الإيطالي مايكل أنجلو فرامارتينو، وستنضم إليه النجمة تيسا طومسون؛ المخرج البولندي جان ب. ماتوسزينسكي؛ المخرجة البرتغالية آنا روشا دي سوزا؛ ومصممة الأزياء الفرنسية روزالي فاردا.

وستختار لجنة التحكيم أفضل عرض روائي طويل عبر جميع أقسام المنافسة في البندقية، بما في ذلك المسابقة الرئيسية والأشرطة الجانبية المختلفة، وسيحصل الفائز بجائزة “أسد المستقبل”على جائزة نقدية قدرها (100000 يورو) تقسم بالتساوي بين مخرج الفيلم والمنتج.

21.07.2022

ويسلط الفيلم الضوء على محاولات عائلة أمريكية معاصرة التعامل مع الصراعات الدنيوية في الحياة اليومية بينما تتصارع مع الألغاز العالمية للحب والموت وإمكانية السعادة في حالة غير مؤكدة- حسبما أشار بيان صادر عن المهرجان.

والفيلم مقتبس من كتاب لدون ديليلو، وكتب له السيناريو وأخرجه بومباخ. ويلعب بطولته آدم درايفر وجريتا جيرويج ودون شيدل.

وبومباخ سبق أن شارك بمسابقة مهرجان فينيسيا بفيلم “قصة زواج” عام 2019.

جدير بالذكر أن الفيلم سيعرض ضمن المسابقة الرسمية التي تتنافس افلامها على جائزة “الأسد الذهبي” وجوائز أخرى.

25.07.2022

فينيسيا ـ  «سينماتوغراف»

يفتتح المخرج نواه باومباخ بفيلمه الدرامي (الضوضاء البيضاء ـ White Noise) فعاليات الدورة الـ 79 لمهرجان البندقية السينمائي، والتي تقام خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر، وهو من بطولة آدم درايفر وغريتا جيرويغ، وهذه هي المرة الأولى التي يفتتح فيها فيلم لـ Netflix المهرجان.

يصور الفيلم محاولات عائلة أمريكية معاصرة للتعامل مع الصراعات الدنيوية في الحياة اليومية ويتصارع أفرادها مع الألغاز العالمية للحب والموت وإمكانية السعادة في عالم غير مؤكد. استنادًا إلى كتاب دون ديليلو ، وكُتب للشاشة وأخرجه بومباخ، ومن بطولة دون تشيدل، ورافي كاسيدي، وسام نيفولا، وماي نيفولا، وجودي تورنر سميث، وأندريه إل.بنجامين، ولارس إدينجر، ويصادف الفيلم عودة نواه باومباخ إلى البندقية بعد عرضه الأول لـ Wedding Story في المهرجان عام 2019.

وقال رئيس المهرجان ألبرتو باربيرا اليوم: “إنه لشرف عظيم أن يفتتح مهرجان البندقية السينمائي الـ 79 بالضوضاء البيضاء. كان من الجدير انتظار اليقين بأن الفيلم قد انتهى حتى يسعدنا الإعلان عن هذا. مقتبسًا من رواية دون ديليلو العظيمة، صنع باومباخ قطعة فنية أصلية وطموحة وجذابة تتلاعب بقياس على تصنيفات متعددة: درامية، وساخرة، وكوميدية، والنتيجة فيلم يدرس هواجسنا وشكوكنا ومخاوفنا كما تم التقاطها في الثمانينيات، ولكن مع إشارات واضحة جدًا إلى الواقع المعاصر “.

وأضاف بومباخ: “إنه لأمر رائع حقًا أن أعود إلى مهرجان البندقية السينمائي ، وشرف لا يصدق أن يكون فيلم White Noise هو الفيلم الافتتاحي. هذا مكان يحب السينما كثيرًا، وإنه لمن دواعي سروري امتياز الانضمام إلى الأفلام الرائعة وصانعي الأفلام الذين تم عرضهم لأول مرة هنا “.

25.07.2022

25.07.2022

25.07.2022

25.07.2022