في برنامج صحفي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس صباح الخميس، أعلن تييري فريمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي، تفاصيل البرنامج الرسمي للمهرجان الذي سيفتتح في 17 من مايو ويختتم في الـ28 من الشهر نفسه.

تحدث في البداية بيير ليسكير رئيس المهرجان، إلا أنه لم يتطرق إلى أي تفاصيل تتعلق بالإجراءات الاحترازية التي سيتخذها المهرجان هذا العام لمواجهة جائحة كورونا المستمرة. ولم يعلن مدير المهرجان اسم رئيس لجنة التحكيم لا أسماء أعضاء اللجنة، كما ادخر عددا من الأفلام سيعلن عنها خلال الأيام القادمة لكي يكتمل البرنامج الذي يضم عادة مالا يقل عن 58 فيلما. فقد أعلن أسماء 18 فيلما من الأفلام التي ستتنافس على السعفة الذهبية، في حين أنه كان قد صرح بأنه يتطلع لضم 21 فيلما وبالتالي مازالت الفرصة سانحة لضم أفلام جديدة أخرى قد يكون العمل فيها مستمرا ومنها الفيلم المنتظر للمخرج الأمريكي المرموق تيرانس ماليك.

ولم يكشف المهرجان حتى الآن عن ملصق الدورة التي تعتبر احتفالية بمناسبة 75 سنة على إقامة المهرجان، ويدور جدل حاليا حول الاسم المرشح لرئاسة لجنة التحكيم وغالبا ستكون مخرجة، بعد استبعاد الاسبانية بنيلوب كروز ثم استبعاد الإيراني أصغر فرهادي بسبب القضية التي يواجهها في إيران بسرقة فكرة فيلمه الأخير الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان العام الماضي.

فيلم الافتتاح سيكون الفيلم الفرنسي الجديد “القطع النهائي” Final Cut للمخرج – ميشيل هازانفيسيو مخرج فيلم “الفنان” الشهير. ويشارك في المسابقة 3 أفلام من فرنسا الدولة التي تنظم المهرجان. ومن الواضح أن الشركات الأمريكية ترددت كثيرا في الحضور الى كان لأسباب تتعلق إما بانتشار الجائحة، أو للأزمة الاقتصادية الحالية والاضطراب الحاصل في أسواق التوزيع السينمائي..

هناك 3 أفلام فقط من أفلام المسابقة لمخرجات، وفيلمان فقط من السينما الأمريكية ومن الإنتاج المستقل خارج هوليوود مع غياب كامل للشركات الأمريكية الكبيرة. وكانت المهرجان قد عرض في دورته الحافلة عام 2019 قبل تفجر الجائحة، أفلاما أمريكية كبيرة مثل “ذات مرة في هوليوود”.

رغم ذلك تتنوع أفلام المسابقة التي أعلن عنها تنوعا كبيرا فهناك أفلام من رومانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا والسويد وإيطاليا وبلجيكا وتركيا وروسيا وبولندا، مع غياب كامل عن المسابقة للسينما البريطانية.

وفي المسابقة الفيلم الجديد للمخرج المصري السويدي طارق صالح الذي كان فيلمه قبل السابق “حادث هيلتون النيل” قد اثار ضجة بسبب جرأة موضوعه الذي يتناول فساد الشرطة في مصر. وفيلمه الجديد يدور في مصر أيضا وإن لم يصور هناك بسبب رفض الرقابة، ويتناول الصراع الذي نشب بعد وفاة شيخ الأظهر وكيف تتدخل السلطة في اختيار بديل له.

مازال اتحاد أصحاب قاعات العرض السينمائي الفرنسية يرفضون مشاركة أفلام منصات الأفلام الدولية مثل نتفليكس وابل، وبالتالي ليس من الممكن مثلا عرض الفيلم الجديد للمخرج الكبير سكورسيزي الذي ينتظر أن يحصل عليه مهرجان فينسيا (سبتمبر) قبل أن يعرض عروضا عامة محدودو (لمدة 4 أسابيع)، غالبا في نوفمبر القادم أو ديسمبر، لكي يلحق بمسابقة الأوسكار، قبل أن يذهب للعرض على المشتركين في شبكة أبل فقط.

يشارك فيلم جديد للمخرج الجزائري- الفرنسي، رشيد بوشارب من الإنتاج الفرنسي في قسم العروض الأولى للأفلام وهو قسم ابتدع العام الماضي وليس مفهوما الهدف منه، فالمعروف أن الغالبية العظمى من الأفلام التي تعرض في المهرجان تكون عادة عروضا أولى في العالم، لذلك من غير المنطقي تخصيص قسم تحت عنوان العروض الأولى. وأغلب الظن أنهم أرادوا تخصيص ركن لعرض أفلام مخرجين راسخين خارج التسابق، من دون وضعها مع أفلام المحرجين الشباب في قسم “نظرة ما” لكن كان يمكن وضعها دون أي حساسية في قسم أفلام خارج المسابقة.

وقد ألمح فريمو إلى أن من المنتظر ضم فيلم أو أكثر من المغرب العربي ويمكن أن يكون الفيلم الذي يمثل المغرب هو الفيلم الجديد للمخرجة المغربية مريم توزاني “القفطان الأزرق” إن تمكنت من انهاء العمليات التقنية الأخيرة، كما يمكن أن يشارك فيلم لمخرجة من تونس (غالبا في قسم نظرة ما).

هنا قائمة بأسماء الأفلام مترجمة إلى العربية مع أسماء المخرجين والبلدان التي تنتمي إليها.

المسابقة الرسمية

شجرة اللوز The Almond Tree – فاليريا بروني تيديشي (فرنسا)

عصر الأراميجدون Armageddon Time– جيمس جراي (أمريكا)

وسيط Broker – هيروكازو كوريدا (اليابان- كوريا)

أخ وأخت Brother and Sister- آرنو ديسبلشين (فرنسا)

قريب Close– لوكاس دونت (بلجيكا)

جرائم المستقبل Crimes of the Future ديفيد كروننبرج (كندا)

قرار المغادرة Decision to Leave – بارك شان- ووك (كوريا الجنوبية)

العنكبوت المقدس Holy Spider – علي عباسي (السويد)

 نوستالجياNostalgia  – ماريو مارتوني (إيطاليا)

آر إم إن RMN  – كريستيان مونجيو (رومانيا)

استعراض للتباهي Showing Up – كيلي ريتشارت (أمريكا)

نجوم الظهر Stars at Noon – كلير دونيز (فرنسا)

توري لوكيتا  -Tori and Lokita -الأخوين داردين (بلجيكا)

مثلث الحزن Triangle of Sadness– روبن أوستلوند (السويد)

زوجة تشايكوفسكي Tchaïkovski’s Wife– كيريل سيريبنيكوف (روسيا)

أشقاء ليلى Leila’s Brothers – سعيد رستائي (تركيا)

صبي من الجنة Boy From Heaven – طارق صالح (السويد)

إيو   Eo– جيرزي سكوليموفسكي (بولندا)

خارج المسابقة

إلفيس Elvis  باز لورمان (استراليا- أمريكا)

نوفمبر- November  – سيدريك جيمينز  (استونيا)

ثلاثة آلاف عام من الحنين -Three Thousand Years of Longing جورج ميللر (استراليا- أمريكا)

مدفع القمة Top Gun: Maverick – جوزيف كوزينسكي (أمريكا)

محاكاة Mascarade– نيكولا بيدوس (فرنسا)

القطع النهائي  Final Cut– ميشيل هازانفيسيو (فرنسا) فيلم الافتتاح.

نظرة ما

كل الذين لن أكون مثلهم أبدا All the People I’ll Never be – دافي شو

مشروع بدون عنوان– رايلي كيو وجينا جميل (أمريكا)

أيام محترقة Burning Days– أمين ألبر (تركيا)

رؤية الفراشة Butterfly Vision– مكسيم ناكونيتشني (أوكرانيا)

الشجاعة -Corsage ماري كروتسر (النمسا)

دومنجو والضباب -Domingo and the Mist-ارييل اسكالانتي ميزا (النمسا) –

مترونوم  -Metronomالكسندرو بيلك- (رومانيا)

الخطة 75 Plan 75 هاياكاوا شي- (اليابان)

تعبت من نفسي Sick of Myself– كريستوفر بورجلي (النرويج)

الأسوأ The Worst – ليز أكوكا ورومان جيريه (فرنسا)

أرض المتعة– صايم صادق (بنجلاديش)

روديو Rodeo– لولا كيفورون (فرنسا)

التوأم الصامت The Silent Twins– أجنيسكا سموسينسكا (بولندا)

الغريب The Stranger– توماس رايت (استراليا)

الأرض الطيبة Goodland – هيلنور بالماسون (أيسلندا)

عروض خاصة

كل الأنفاس All That Breathes– شوناك سين (الهند- بريطانيا)

التاريخ الطبيعي للتدمير The Natural History of Destruction -سيرجي لوزنيتسا (أوكرانيا)

جيري لويس: متاعب عقلية Jerry Lee Lewis: Trouble in Mind – إيثان كوين (أمريكا)

عروض منتصف الليل

التدخين يجعلك تسعل Fumer Fait Tousser– كوينتين دوبيو (فرنسا)

الصيد- Hunt – لي جونج جاي (كوريا الجنوبية)

حلم اليقظة في عمر القمر Moonage Daydream– بريت مورجن (بريطانيا)

عروض كان الأولى

Nightfall – ماركو بيلوكيو (إيطاليا)

أشقائي  -Nos Frangins رشيد بوشارب (فرنسا)

دودو Dodo – بانوس كوتراس (اليونان)

إيرما فيب Erma Vep– أوليفييه أسايس (فرنسا)

موقع "عين على السينما" في

إعلان الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الـ75.. تعرف على قوائم الأفلام

خالد محمود

أعلن بيير ليسكور رئيس مهرجان كان السينمائى، وتيري فريمو المندوب العام، خلال المؤتمر الصحفي الذى أقيم ظهر اليوم، الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الـ75، الذى يقام فى الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل.

وجاءت قوائم الأفلام كالتالي:

• فيلم الافتتاح:

- (مثل Z): إخراج ميشيل هازانافيسيوس، ويعرض خارج المنافسة.

• أفلام المسابقة الرسمية:

- العنكبوت المقدس: إخراج علي عباسي.

- أشجار اللوز: إخراج فاليريا بروني تيديشي.

- جرائم المستقبل: إخراج ديفيد كروننبرج.

- توري ولوكيتا: إخراج جان بيير، ولوك داردين.

- النجوم عند الظهر: إخراج كلير دينيس.

- أخ وأخت: إخراج ارنو ديسبلشين.

- إخراج قريب: لوكاس دونت.

- هرمجدون: إخراج جيمس جراي.

- سمسار: إخراج كور ايدا هيروكازو.

- حنين للماضي: إخراج ماريو مارتون.

- الرنين المغناطيسي النووي: إخراج كريستيان مونجيو.

- مثلث الحزن: إخراج روبن اوستلوند.

- HAEOJIL GYEOLSIM (قرار المغادرة): إخراج بارك تشان ووك.

- إظهار: إخراج كيلي ريتشارت.

- إخوان ليلى: إخراج سعيد رستائي.

- صبي من السماء: إخراج طارق صالح.

- ZHENA CHAIKOVSKOGO (زوجة TCHAÏKOVSKI): إخراج كيريل سيريبنيكوف.

- مرحبا هان: إخراج جيرزي سكوليموسك.

• مسابقة نظرة خاصة:

- الأسوأ: إخراج ليز أكوكا ورومان جيريت.

الفيلم الأول

- كورك غونلر (أيام الاحتراق): إخراج أمين البير.

- مترونوم: إخراج الكسندرو بيلك.

الفيلم الأول

- سئمت نفسي: إخراج كريستوفر بورجلي.

- العودة إلى سيول: إخراج ديفي تشو.

- دومينغو واي لا نيبلا (دومينغو وذا ميست): إخراج ارييل اسكالانتي ميزا.

- خطة 75: إخراج هاياكاوا تشي

الفيلم الأول

- مشروع UNTLED PINE RIDGE: إخراج رايلي كيو وجينا غاميل.

الفيلم الأول

- صد: إخراج ماري كروتسر.

- باتشينيا ميتيليكا (رؤية الفراشة): مكسيم ناكونيتشني.

الفيلم الأول

- VANSKABTE LAND / VOLAÐA LAND (GODLAND): إخراج هلينور بالماسون.

- روديو: إخراج لولا كيفورون.

الفيلم الأول

- جوي لاند: إخراج صائم صادق.

الفيلم الأول

- التوائم الصامتة: إخراج Agnieszka SMOCYNSKA.

- الغريب: إخراج توماس إم رايت.

• القسم الرسمى خارج المسابقة:

- TOP GUN: MAVERICK: إخراج جوزيف كوسينسكي.

- إلفيس: إخراج باز لورمان.

- حفلة تنكرية: إخراج نيكولا بيدوس.

- شهر نوفمبر: إخراج سيدريك جيمينيز.

- ثلاثة آلاف عام من الامتداد: إخراج جورج ميلر.

• أفلام منتصف الليل:

- مطاردة: إخراج لي جونغ جاي.

- التدخين يصيبك بالسعال: إخراج كوينتين دوبيوكس.

- حلم القمر: إخراج بريت مورغان.

• قسم كان بريمير:

- DODO: إخراج بانوس هـ. كوتراس.

- خارج الليل (شلال): إخراج ماركو بيلوتشيو.

- IRMA VEP: إخراج أوليفييه أساياس.

- NOS FRANGINS: إخراج رشيد بوشارب.

• العروض الخاصة:

- جيري لي لويس: مشكلة في العقل.. إخراج إيثان كوين.

- التاريخ الطبيعي للدمار: إخراج سيرجي لوزنيتسا.

- كل هذا يتنفس: إخراج شوناك سين.

سيقام مهرجان كان السينمائي الـ75 في الفترة من 17 إلى 28 مايو 2022.

الشروق المصرية في

18فيلمًا تتنافس فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى فى الدورة الـ75

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الـ 75، والتي تضم 18 فيلما من أبرز الإنتاجات السينمائية وهي كالتالي.

Les Amandiers

Holy Spider

Crimes Of The Future

Stars At Noon

Frère Et Soeur

Tori And Lokita

Armageddon Time

Close

Broker

RMN

Triangle Of Sadness

Showing Up

Decision To Leave

Nostalgia

Tchaikovski’s Wife

Boy From Heaven

Leila’s Brothers

Eo

أما مسابقة جائزة نظرة ما فهي كالتالي

 Les Pires

Burning Days

 Metronom

All The People I’ll Never Be

Sick Of Myself

Domingo And The Mist

 Plan 75

 Beast

Corsage

 Butterfly Vision

The Silent Twins

The Stranger

 Joyland

 Rodeo

Godland

وكشف مهرجان كان السينمائي عن فيلم افتتاح دورته الـ 75، حيث اختار المهرجان عرض فيلم كوميدي بعنوان  Final Cut، يتناول كوميديا الزومي، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائي يصورون فيلم عن الزومبي بميزانية منخفضة ولكن تهاجمهم كائنات زومبي حقيقية، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، وهومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس و ماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم الياباني "One cut of the dead".

وكشف مهرجان كان السينمائي، عن عرض فيلم "إلفيس" في عرضه العالمي الأول، ومن المقرر أن يحضر العرض المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي باز لورمان إلى جانب أوستن بتلر وتوم هانكس وأوليفيا ديجونج أبطال الفيلم.

يستكشف الفيلم حياة وموسيقى إلفيس بريسلي ويجسده أوستن بتلر ، ويُرى من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر ويجسده توم هانكس.

الفيلم يتناول قصة بريسلي وباركر على مدى 20 عامًا ، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة.

صنع المخرج باز لورمان التاريخ في مهرجان كان كونه المخرج الوحيد الذي عرض فيلمين روائيين في ليلة الافتتاح وهما مولان روج و The Great Gatsby.

 يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته.

يلعب هاريسون جونيور، دور موسيقى البلوز الأسطوري بي بي كينغ الملقب ملك البلوز، كان قد ظهر هاريسون في The Photography و The High Note و Trial of the Chicago 7.

####

Final Cut فيلم كوميدي يفتتح الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي عن فيلم افتتاح دورته الـ 75، حيث اختار المهرجان عرض فيلم كوميدي بعنوان  Final Cut، يتناول كوميديا الزومي، حيث يدور الفيلم عن طاقم تصوير سينمائي يصورون فيلم عن الزومبي بميزانية منخفضة ولكن تهاجمهم كائنات زومبي حقيقية، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة بالمهرجان، وهومن بطولة بيرينيس بيجو ورومان دوريس و ماتيلدا لوتز وإخراج ميشيل هازنافيسيوس، وهو إعادة من نسخة الفيلم الياباني "One cut of the dead".

وكشف مهرجان كان السينمائي، عن عرض فيلم "إلفيس" في عرضه العالمي الأول في المهرجان، ومن المقرر أن يحضر العرض المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي باز لورمان إلى جانب أوستن بتلر وتوم هانكس وأوليفيا ديجونج أبطال الفيلم.

يستكشف الفيلم حياة وموسيقى إلفيس بريسلي ويجسده أوستن بتلر ، ويُرى من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر ويجسده توم هانكس.

الفيلم يتناول قصة بريسلي وباركر على مدى 20 عامًا ، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة.   

صنع المخرج باز لورمان التاريخ في مهرجان كان كونه المخرج الوحيد الذي عرض فيلمين روائيين في ليلة الافتتاح وهما مولان روج و The Great Gatsby.

 يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته.

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته.

يلعب هاريسون جونيور، دور موسيقى البلوز الأسطوري بي بي كينغ الملقب ملك البلوز، كان قد ظهر هاريسون في The Photography و The High Note و Trial of the Chicago 7.

اليوم السابع المصرية في

هل يعود مهرجان «كان» أقوى مما كان؟

رغم أزمات المنطقة وقلة حضور المرأة

بالم سبرينغز: محمد رُضا

أعلن تييري فريمو، النائب العام لمهرجان «كان» السينمائي أول من أمس، عن رزمة الأفلام المشتركة في إطار الدورة المقبلة التي ستقام ما بين 17 و28 من الشهر المقبل. وتشمل الأفلام المعلنة إنتاجات داخل المسابقة الأولى وخارجها وداخل مسابقة «نظرة ما» والعروض الخاصة وتلك الأفلام التي تدخل في برامج أخرى مثل «مدنايت سكريننغ» و«كان برميير». يبلغ عدد الأفلام المعلنة 47 لكن من المتوقع إضافة بضعة أفلام ليتجاوز عددها «نحو الخمسين»، كما ذكر فريمو في المؤتمر الصحافي. من بين هذه الأعمال 18 فيلماً في المسابقة الرسمية، وستة أفلام خارجها، وثلاثة في تظاهرة «مدنايت سكريننغز»، وأربعة في «كان برميير»، وثلاثة أخرى في «عروض خاصّة». أما برنامج مسابقة «نظرة ما» فيضم خمسة عشر فيلماً حتى الآن.
على تعدد هذه الأقسام لا يوجد إيضاح حول أي فيلم يصلح لدخول «كان برميير» مثلاً وليس «عروض خاصّة» ما دام كل الأفلام عروضاً خاصّة وتُعرض للمرّة الأولى عالمياً. ثم بين هذين القسمين وقسم «أفلام خارج المسابقة» ما دام كل الأفلام، باستثناء المسابقتين الأساسية و«نظرة ما»، هي خارج المسابقة. لكنّ أحداً لن يتوقف عند هذه النقاط كونها تتبع التنظيم الذي يسير «كان» عليه منذ سنوات بعيدة.

الثابت أن هناك عدّة ملامح مهمّة تستوجب التوقف عندها في تحليل أوّلي لما سيعرضه المهرجان في دورته الخامسة والسبعين. ملامح بعضها جديد يتعلق بتداعيات الحرب الأوكرانية وبعضها الآخر قديم متكرر ومعهود. وثمة اتفاق إعلامي في الغرب على أن هذه الدورة ستكون أهم دورات المهرجان في السنوات الأخيرة. وهو أمر محتمل جداً نظراً إلى الأسماء المهمّة المشتركة وللتنويع بينها، إذ تنقسم بين من ارتاد المهرجان من قبل ومن هو إضافة جديدة إليه.

في المسألة الأوكرانية كان المهرجان الفرنسي قد أعلن قبل نحو شهر ونصف أنه في الوقت الذي لن يستقبل فيه وفوداً روسية رسمية ولا أفلاماً ممولة من مؤسساتها الرسمية، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال قبول أفلام روسية لمخرجين نازحين أو مستقلين. وهذا ما يفعله المهرجان تماماً، إذ يعرض في المسابقة فيلم «زوجة تشايكوفسكي» لكيريل سيربررنيكوف، وهو مخرج مستقل، وفيلم «التاريخ الطبيعي للتدمير» لسيرغي لوزنتزا. كلاهما يعيش في ألمانيا اليوم، إذ كان سيربررنيكوف (والدته أوكرانية) قد نزح إليها قبل عدة أشهر بينما يقيم لوزنتزا فيها منذ سنوات. وبينما يعرض المهرجان فيلم سيربررنيكوف في المسابقة الرسمية، نجد «التاريخ الطبيعي للتدمير» معروضاً في نطاق العروض الخاصّة. بينما يتعامل «زوجة تشايكوفسكي» مع موضوع لا علاقة له بالأحداث الجارية كان لا بد للمخرج الأوكراني لوزنتزا (الذي تم سحب عضويته من الأكاديمية بعدما عارض قرارات الحكومة حيال مخرجين روس وعُدّ بالتالي مؤيداً للغزو) من تقديم ما عمد في السابق إلى تقديمه من أعمال وثائقية حول الحروب والدمار الذي تسببه. ومع أن الفيلم أُنجز قبل الغزو الروسي، فإنه سيذكّر بالطبع بما يحصل في أوكرانيا اليوم.

وهناك فيلم أوكراني آخر عنوانه «رؤية فراشة» لماكسيم ناكانوتشنيي سيُعرَض «نظرة ما» ويدور حول جندية أوكرانية تلقي القوات الانفصالية القبض عليها وتعتدي عليها جنسياً قبل إطلاقها فتعود إلى منزلها محمّلة بآلام التجربة.

في المؤتمر الصحافي ذكر فريمو أنه من المثير للملاحظة أن السينما الأوكرانية نشطة حتى خلال هذه الحرب، مشيراً إلى «رؤية فراشة» كمثال، لكنّ هذا الفيلم بوشر تصويره قبل أسابيع من الغزو الروسي. لكنّ فريمو كان صريحاً وجاداً عندما أشار إلى أن المهرجان ليس في وارد مقاطعة أحد. «لا يمكن ممارسة رقابة على السينما»، كما ذكر، فاتحاً المجال لبعض التكهنات حول كيفية تطبيق ذلك ضمن الوضع السياسي القائم بين روسيا وأوكرانيا.

من جانب آخر، يعاود المهرجان الفرنسي الاعتماد على زبائنه التقليديين إلى حد بعيد. مثل لوزنتزا الذي أَمّ المهرجان بضع مرّات، وهناك أفلام للبولندي كرستيان منجيو وللأميركي جيمس غراي وللياباني هيروكاتزو كوري - إيدا والفرنسيين أرنود دسبلشان وفاليريا دروني تاديشي وكلير دَني والكندي ديفيد كروننبيرغ. كلٌّ أحضر عمله الأخير فضمّها المهرجان إلى مسابقته الرسمية. هذا الاتكال على زبائن معهودين للمهرجان أمر لا مفر منه وطبيعي إلى حد بعيد، فالمهرجان من القوّة بحيث لا يوجد سبب لمن دخله سابقاً أن يحوّل بوصلته صوب مهرجانات أخرى (وإن كان كثيرون فعلوها ثم عادوا)، وهو يبحث عن الأفضل بين الأسماء التي تصنع السينما الفنية، وهذا الفريق منهم. من هذه الأسماء نلحظ أن عدد الأفلام الفرنسية المشتركة في المسابقة هي ثلاثة فقط؛ فدسبليشان يعرض «أخ وأخته»، وكلير دَني توفر «نجوم عند الظهر» (وكنا توقعنا ذلك في مقال سابق)، وتعرض فاليري بروني تديشي «أشجار الجوز». ‫ثلاثة فرنسية.

في لقائه مع الصحافة الفرنسية والأجنبية الموجودة في باريس، قال فريمو إنه أراد التقليل من الوجود الفرنسي لأن «كان» مهرجان عالمي. يتمنى المرء لو تذكر فريمو هذه الحقيقة قبل الآن عندما كانت الأفلام الفرنسية من الغزارة بحيث أخذنا نعتقد أننا في مهرجان خاص به. ففي العام الماضي وحده كانت هناك ثمانية أفلام فرنسية متسابقة من بين 21 فيلماً، والحال ذاته ساد دورات 2017 و2018 و2019. على أن هناك أفلاماً فرنسية عدّة خارج المسابقة هذا العام منها «Z» وهو كوميديا عن الزومبيز للمخرج ميشال أزانافييوس («الفنان»، 2011) الذي سيعرض في حفلة الافتتاح عوضاً عن فيلم «ألفيس» للمخرج الأسترالي باز لورمن الذي قيل سابقاً إنه الفيلم الذي سيفتتح هذه الدورة الجديدة. يفسّر فريمو ذلك بأن المخرج هو من طلب ألا يتم افتتاح الدورة بفيلمه الجديد لأن المهرجان سبق له أن افتتح دورتي 2001 و2013 بفيلمين سابقين له هما «مولان روج» و«غريت غاتسبي». ومن الأفلام الفرنسية الأخرى المعروضة خارج المسابقة الرسمية «إرما فب» لأوليفييه أساياس و«Nos Frangins» لرشيد بوشارب.

تقليل عدد الأفلام الفرنسية داخل المسابقة ليس الإجراء الصحيح الوحيد الذي قام به فريمو وفريق عمله هذا العام. فحسب قراءة قائمة الأفلام نجد أن المسابقة تحتوي على ثلاثة أفلام لمخرجات عوض عن ضعفَي ذلك في العام الماضي. السبب الواضح أن المهرجان لم يعثر على أعمال نسائية جيدة لكي تدخل عرين الأسد إلى جانب بقية الأفلام.

بما يخص ‫الحضور الأميركي، هناك «ألفيس» لشركة «وورنر» التي ستنقل طاقمه من الممثلين إلى المهرجان الفرنسي ومن بينهم توم هانكس وكودي سميت - ماكفي. وهو يشي كذلك بحضور أميركي موسّع يحيط به داخل المسابقة فيلم «زمن القيامة» (Armageddon Time) لجيمس غراي، وخارجها «توب غن: مافيريك» لجوزف كوزينسكي، و«جيري لي لويس: متاعب في البال» لإيثان كووَن. وقد أصاب فريمو عندما ذكر، في معرض حديثه عن فيلم «توم غن: مافيريك»، أن توم كروز (أحد منتجي هذا الفيلم وممثله الأول) هو «من بين أكثر الممثلين والمنتجين الأميركيين التزاماً بالسينما وحرصاً على عرض أفلامه في صالاتها. وهو حريص أيضاً على نوعيّتها». بطبيعة الحال سيحضر كروز المهرجان ومعه لفيف من ممثلي فيلمه ومنهم فال كيلمر وجنيفر كونلي وإدا هاريس.

في المقابل فإن الحضور العربي غائب والحضور الآسيوي محدود. بالنسبة للأول لم يجد المهرجان من بين ما تقدّم ما يصلح للمنافسة، والاسم العربي الوحيد المطروح في مسابقته الرسمية الأولى هو اسم طارق صالح الذي سيعرض فيلمه (السويدي؟) «وُلد من السماء». أما بالنسبة للسينما الآسيوية فهناك حضور لثلاث دول هي اليابان (عبر فيلم هيروكاتزو كوري - إيدا «سمسار»)، وكوريا الجنوبية («قرار بالانصراف» لبارك تشان - ووك)، والهند («كل ما يتنفّس» لشوناك سن في قسم «العروض الخاصة»).

** أفلام لا بد منها في «كان»:

1 - 2022 Eo: المخرج البولندي ييرزي سكوليموفسكي، الذي يتنقل ما بين بلاده وبريطانيا يعرض آخر أعماله في المسابقة.

2 - Decision to Leave: دراما من المخرج بارك تشان - ووك الذي عُرض في «كان» سابقاً فيلمه الجيد «الخادمة».

3- RMN: عودة المخرج الروماني كرستيان منجيو إلى «كان» مرتبطة بهذه الدراما الاجتماعية الداكنة.

4- Armageddon Time: فيلم جيمس غراي الجديد، وهو من مرتادي المهرجان الفرنسي سابقاً. فيلمه الجديد من بطولة آن هاذاواي وأنطوني هوبكنز.

5- A Boy From Heaven: المخرج المصري الأصل طارق صالح يقدّم دراما تدور حول وفاة إمام أمام تلاميذه خلال درس ديني. البطولة لتوفيق برهوم وفارس فارس.

6- Broker: فيلم آخر من أفلام المسابقة المنتظرة للمخرج هيروكاتزو كوري - إيدا الذي سبق أن نال السعفة الذهبية عن عمله السابق «النشّالون».

7- Crimes of the Future: للمخرج الكندي ديفيد كروننبيرغ وبطولة الأميركية كرستن ستيوارت والفرنسية ليا سيدو.

8- Three Thousand Years of Longing: الفيلم الأسترالي المنتظر من جورج ميلر («ماد ماكس»). الصحافة الأسترالية تقول إنه أفضل ما حققه ميلر منذ سنوات.

9- Jerry Lee Lewis: بعد انفصال الأخوين كووَن وقيام جووَل بتحقيق أول فيلم منفرد له («تراجيديا ماكبث»)، يقدّم شقيقه إيثان فيلمه المنفرد بدوره، وهو سيرة حياة المغني جيري لي لويس.

الشرق الأوسط في

مهرجان كان السينمائي يكشف عن أفلامه للدورة 75

باريس - سعد المسعودي

أعلن مهرجان كان السينمائي عن قائمة أفلامه المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة والسبعين للمهرجان، والتي ستقام في الفترة بين 17 و28 مايو المقبل بعد توقف استمر لدورتين بسبب جائحة كورونا وقام المهرجان باتخاذ إجراءات استثنائية صحية وأمنية في الدورة السابقة.

اللافت في مهرجان هذا العام هو الحضور الأهم لنجوم هوليود و كبار صناع السينما من مخرجين ومنتجين عالميين، وهو ما أعلنه مدير المهرجان تيري فريمو في مؤتمر صحفي عقد في سينما الشانزيليزية اليوم الخميس وكشف النقاب عن 18 فيلما تدخل السباق من أجل نيل السعفة الذهبية، إضافة إلى جوائز المهرجان الأخرى لأفضل تمثيل نسائي ورجالي وإخراج وللمشاركة الأولى وجوائز النقاد واللجنة التحكيمية وجائزة الفيلم الروائي القصير.

وأشار فريمو إلى الوضع العالمي الصعب، قائلا إن "الإعلان جاء بعد عامين من الأزمة التي لن نتعافى منها بسرعة، وفي وقت حزن وحرب في أوروبا وسنقدم فيلما من أوكرانيا خارج المنافسة بعنوان التأريخ الطبيعي للدمار للمخرج سيرغي لوزنيتسا حول تدمير المدن الألمانية بقذائف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وقال فريمو المهرجان سيكون سعيدا بشكل خاص هذا العام بالترحيب بهذه الأفلام".

أفلام من أوكرانيا وروسيا

من بين أهم مكافآت المهرجان هو حضور المخرج الروسي المعارض كيريل سيريبنيكوف الذي لم يتمكن من الحضور العام الماضي عندما كان فيلمه "بيتروفس فلو" في المنافسة بسبب إدانة بتهمة الاختلاس يقول داعموه إنها لُفقت له انتقاما لموقفه المناهض للنظام الروسي.

وكان المخرج الروسي ذهب إلى ألمانيا هذا العام بعد رفع حظر السفر عنه، ويعود إلى مهرجان كان مع فيلم "تشايكوفسكي وايف" زوجة تشايكوفسكي حول حياة الملحن الشهير الخاصة شايكوفسكي.

ويعود أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية إلى المنافسة هذا العام وهم الأخوان داردين من بلجيكا، والسويدي روبن أوستلوند، والياباني هيروكازو كوري إيدا والروماني كريستيان مونغيو.

كما سيشارك كلير دوني مع فيلم إثارة تدور أحداثه في أميركا الوسطى بعنوان ستارز أت نون، من بطولة روبرت باتينسون، بينما يشارك المخرج الأميركي " جيمس غراي " في المنافسة الرئيسية مع فيلمه " أرماغيدون تايم " الذي استوحى قصته من أحداث مراهقته في نيويورك ويضم بين نجومه آن هاثاواي وأوسكار آيساك وكايت بلانشيت وأنتوني هوبكنز.

ويقدم مخرج افلام الرعب المعروف الكندي ديفيد كروننبرغ الذي سيقدم فيلم "جرائم المستقبل " ،وسيشارك الممثل الأمريكي توم كروز بفيلمه " توب جن".

سينما إيرانية معارضة

وسيشارك المخرج الإيراني المعارض علي عباسي الذي يعيش خارج إيران بفيلم "العنكبوت المقدس" والمخرج سعيد روستائي في فيلمه الثالث،"إخوان ليلى" بعد أن فتح العالم عليه عيونه في فيلمه الرهيب قانون طهران كما ستشارك باكستان للمرة الأولى كما ستقدم فيلما تركيا لمخرج جديد.

وسيكون فيلم الافتتاح للمخرج الفرنسي الشهير ميشيل هازانافيسوس بعنوان "زد يعني زد".

العربية نت في

مخرجه مصري.. عمرو سلامة يشيد باختيار صبي من السماء في مهرجان كان

أشاد المخرج عمرو سلامة، باختيار مهرجان "كان" السينمائي لفيلم "صبي من السماء" للمخرج المصري الأصل طارق صالح للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان بالدورة الـ75، في الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل.
وكتب سلامة، عبر حسابه على فيسبوك: "النهاردة تم اختيار فيلم المخرج المصري الأصل طارق صالح للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي، وبكده نقدر نقول إن في أخر 7 دورات في مهرجان "كان"، تقريبا ماعداش دورة من غير فيلم لمخرج مصري، لـ6 مخرجين مختلفين".

وأضاف: "ماعرفش إمتى في تاريخ مصر كان في معدل شبه ده في الاحتفاء العالمي بالسينما المصرية.. لو الدولة والإعلام والجمهور دعموا السينما تخيلوا بقى كمان هنبقى فين؟".

الشروق المصرية في

فيلمان لبناني وتونسي في تظاهرة “نصف شهر المخرجين” بمهرجان كان

أخبار وتحقيقات

أعلنت تظاهرة “نصف شهر المخرجين الموازية لمهرجان كان السينمائي التي ينظمها اتحاد السينمائيين الفرنسيين، برنامجها للدورة القادمة وهي الـ 54 من عمر هذه التظاهرة التي انطلقت عام 1969.

يضم البرنامج 23 فيلما من بينها فيلما الافتتاح والختام. وفي البرنامج فيلم من لبنان بعنوان “السد” هو العمل الأول لمخرجه علي شاري، وفيلم آخر من تونس هو فيلم “أشكال” وهو أيضا العمل الأول للمخرج الشاب يوسف الشابي.

في البرنامج أيضا فيلم بعنوان “تحت الشجرة” للمخرجة الفرنسية من أصل تونسي، أريج سهيري من الإنتاج الفرنسي.

ومن ضمن البرنامج فيلم فرنسي بعنوان “الحركيون” من إخراج فيليب فوكون، يدور حول الجزائريون الذين تعاونوا مع الاستعمار الفرنسي في الجزائر وغادروا الجزائر بعد اعلان الاستقلال عام 1962. وتذكر المصادر أن عددهم بما في ذلك الأجيال التي نشأت عنهم بلغ في فرنسا عام 2012 800 ألف شخص. الحركيون كلمة عربية كانت تستخدم لوصف “المتعاونين” مع المستعمر الذين اعتبروا خونة وقتل الثوار الكثير منهم بعد الاستقلال.

الاسم الوحيد لمخرجة معروفة والراسخة من المخرجين المشاركين بأفلامهم في التظاهرة، هي المخرجة الفرنسي ميا هانسن لوف وهو بعنوان “صباح يوم رائق”.  

موقع "عين على السينما" في

“سكارليت” فيلم افتتاح “نصف شهر المخرجين” بمهرجان كان

أخبار وتحقيقات

وقع الاختيار على الفيلم الفرنسي “سكارليت” Scarlet للمخرج الإيطالي بيترو مارسيللو، لكي يكون فيلم الافتتاح في تظاهرة “نصف شهر المخرجين” الـ 54 في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.

ويروي الفيلم قصة الفتاة جولييت، التي نشأت بمفردها مع والدها المخضرم في الحرب العالمية الأولى، الذي يستمع إلى نبوءة ما من طرف عراف متجول.

وسيعرض الفيلم لأول مرة في العالم في افتتاح التظاهرة يوم 18 مايو القادم.

والفيلم مستوحى من قصة The Scarlet Sails للمخرج ألكسندر جرين، ويمزج فيلم المخرج بييترو مارسيللو بين الموسيقى والتاريخ والفولكلور، ويقترب من الواقعية السحرية.

ويشارك بالتمثيل في الفيلم رافائيل تيري وجولييت جوان ولويس جاريل ونويمي لفوفسكي.

وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة لنصف شهر المخرجين في 19 أبريل. وكانت التظاهرة قد تأسست في عام 1969 من قبل اتحاد المخرجين الفرنسيين.

موقع "عين على السينما" في