ملفات خاصة

 
 
 

قالوا عن الفيلم

على صفحات الـ FaceBook

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
       
Mohamed Elrouby
       
 
 
 
 
 
 
 

فيس بوك ـ 25 أكتوبر

Mohamed Elrouby

بيان للتوضيح:

اتهمني صديق مبدع أنني كونت رأيا مسبقا تجاه فيلم ( ريش ) قبل مشاهدته لمجرد أنني أعدت نشر بعض المقالات التي تناقش الفيلم فنيا ولا ترى فيه ذلك الإدعاء المضحك ( مسيء لمصر ). ورغم أنني كنت أؤكد دوما في كل تعليق لي على الجدل حول الفيلم ( أنني لم أشاهد الفيلم وأنني سأكتب عنه عقب مشاهدته التي أصر على أن تكون في قاعة العرض وبتذكرة مدفوعة حتى لا أشارك في جريمة سرقة الفيلم ) رغم ذلك رأى الصديق العزيز والذي أعتبره وسأظل أحد اخوتي الكبار أنني تحيزت مع الفيلم وصانعه. وللصديق ولأصدقاء أخرين أقول : أنني لم ولن أتحيز لمنتج إبداعي قبل مشاهدته. ولم أضبط يوما مرتكبا هذا الفعل طوال تاريخي وربما يشهد على ذلك كل من تابع كتاباتي النقدية المسرحية والسينمائية. لكنني في الوقت نفسه أعلن فرحي بأية محاولة شابة جادة لإنتاج إبداع ما ولو اختلفت مع مضمونه أو شكله. ومن هذا المنطلق حاولت إعادة نشر مقالات تقرأ الفيلم قراءة فنية ( وأكرر قراءة فنية ) لأقول انتبهوا هناك أراء أخرى ترى الفيلم كفيلم وتقرأه من داخله. هذه واحدة . أما الأخرى فتتمثل في أنني لم أعد نشر مقال إلا وكان كاتبه له عندي رصيد وفير من الثقة مثل ( أمير العمري و عصام زكريا و عماد النويري وصفاء الليثي ) وغيرهم. وهي أسماء لا أظن أن أحدا سيصف احدا منهم بالتحيز أو بعدم الفهم . أما الثالثة فتخص إيماني بأن صناع الأفلام عليهم ان يحترسوا عند الكتابة عن أعمال زملاء المهنة والأفضل ان يمتنعوا عن الكتابة عنها. فصانع الأفلام هو شخص له رؤية تخصه لعوالم السينما يحققها في ابداعاته الخاصة وعادة ما تؤثر هذه الرؤية وذلك الفهم في تناوله لأعمال الأخرين.لذلك كنت أحرص على ألا أعيد نشر أراء أي من المبدعين في فيلم ( ريش ) ومنهم رأي صديقي لأنه من المبدعين والمبدعين الكبار أصحاب التاريخ الطيب في الإبداع السينمائي.

وعلى الرغم من أنني اوضحت له كل ذلك إلا أنني رأيت أن أعلنه هنا على الملأ راجيا أن يكون ذلك التوضيح كاف لأصدقاء أخرين ربما تسلل إليهم إحساس صديقي المبدع نفسه. اللهم قد أوضحت اللهم فاشهد.

 

####

 

فيس بوك ـ 25 أكتوبر

Mohamed Elrouby

أو كما قال أمير العمري:

الناقد فقط هو الذي يمكن أن يكون محايدا إن لم يكن بالطبع من المرتشين (وهم كثيرون)، أما السينمائي وصانع الأفلام فرأيه في أي فيلم لا يتفق مع أسلوبه الخاص، يجب أن يوضع بين قوسين. لذلك كان رأيي دائما أن وجود ناقد سينمائي داخل أي لجنة تحكيم هو الذي يمكن أن يحقق التوازن بين آراء أعضائها، لكن هذا لا يحدث لأن الناقد ليس نجما مثل المخرج أو الممثلة، والمخرج عادة ينحاز للأفلام التي تتسق بشكل ما، مع أسلوبه الخاص وطريقته ومنهجه ورؤيته. أقول (عادة) وليس (دائما) فهناك أيضا مخرجون يتمتعون بالجرأة الفنية والانفتاح على التجارب الجديدة واقتحام مساحات ومناطق جديدة في التعبير السينمائي، مثل ديفيد لينش وبيتر جريناواي وكونتين تارانتينو.. وغيرهم. ولكن حتى برجمان العظيم كان له رأي سلبي تماما في أفلام جودار.

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Mohamed Elrouby

ما يدهشني ان البعض يتحدث عن ان الجائزة التي حصل عليها فيلم ريش في( كان ) موجهة . ولا أحد مثلا يتذكر ان نقادا مصريين كبارا حللوا الفيلم وأشادوا . وحين اصفهم ب( الكبار ) فأنا أعني ما أقول . إلا إذا اعتبرنا ان أمير العمري وعصام زكريا وعماد النويري وطارق الشناوي وصفاء الليثي ( مثلا ) وغيرهم الكثير لا يفهمون في السينما أو مأجورين. حنانيكم .. انقدوا الفيلم كيفما شئتم ..فالفن يصنع من أجل ذلك..من أجل ان نتحاور حوله لكن لا تفرضوا ذائقتكم على الأخرين وتذكروا أن عشرات الأفلام التي نفخر بها الأن وقع المتسرعون في مهاجمتها من خارجها.

( أقول قولي هذا وأنا أؤكد على انه ربما يكون لي ملاحظات - فنية - على الفيلم عقب مشاهدته لكنها الملاحظات التي إن وجدت لن تكون أكثر من وجهة نظر شخص له ذائقة تخصه ولا يفرضها على أحد )

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Mohamed Elrouby

الأخوة بروكست

لماذا يصر البعض على أن رأيه ( الفني ) هو الأصل هو اليقين هو الذي لا يأتيه الباطل أبدا ..وان اختلفت أنت معه ( فنيا ) ونبهته الى ماتراه خافيا عليه من جماليات واشرت الي انواع أخرى من الأساليب وذكرته بأن كل جديد في الفن تحديدا قوبل من البعض ( ومنهم متخصصين درسوا الفن ويدرسونه) رفضوه وقاوموه ثم رضخوا بعد حين بعد ان ثبت وتمكن ..فإذا به لا يتورع عن أن يتهمك بالجهل أو المجاملة أو - لا قدر الله- العمالة ..!!! بالراحة علينا.. ده فن .. والتاريخ بيقول كتيييييير.

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Mohamed Elrouby

ملاحظة أخرى ..وأيضا بعيدا عن تقييم الفيلم.

ألا تتفقون معي أن فيلما يثير كل هذا الجدل الفني ( ولا يعنيني غير الفني هنا ) هو فيلم نجح ولو بقدر في تحريك الساكن ؟

ألا ترون معي أن فيلما دفع متخصصين في الصنعة أمثال مدير التصوير الكبير ( سعيد شيمي ) والمخرج القدير (مجدي احمد علي) في الإفصاح عن رأيهما المختلف مع الفيلم هو في حد ذاته علامة على أنه حرك ساكنا.

ألا ترون معي أن قراءة نقاد مهمين ومهمومين ومعروف عنهم الحياد أمثال عصام زكريا وأمير العمري وغيرهما للفيلم يرون فيه أسلوبا وحنكة و يختلفون مع من وصفوه ب( غير الصادق) هو تعبير عن أهمية فيلم حرك ساكنا .

انا شخصيا وقبل مشاهدتي للفيلم ( التى أصر على أن تكون في قاعة العرض وبتذكرة مدفوعة ) يكفيني هذا الجدل كدليل على أن عمر الزهيري مخرج قادم وبقوة على الطريق ؟ هذا أذا منحه المتحكمون في الإنتاج فرصة تالية أو فليلجأ إلى مساعدات خارجية يجبر عليها.

الجدل حول الفيلم ( اتفاقا واختلافا )وممن نثق في حيادهم يطمئنني ويحفزني أكثر للمشاهدة ولأكثر من مرة ... شكرا عمر الزهيري الذي لا اعرفه حتى الأن.

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Mohamed Elrouby

أصارحكم .. وبصرف النظر عن التقييم الفني للفيلم .. بات يشغلني مصير ( دميانة ) .. كيف ستعود إلى حياتها الطبيعية بعد صدمة هذا النجاح ؟ .. أظنها أزمة درامية تليق بكتابة مسرحية خاصة. حالة فريدة جدا .

كم اخشى عليك ست دميانة . الأمل الوحيد في قدرتك على التصالح مع نفسك .. وأظنك ستفعلينها.

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

Elhamy Elmerghany

اللغة السينمائية

طبعا انا مش ناقد سينمائي ولكني باتفرج وباحب السيما أم الفنون واللي دايما بتطور في شكلها وادواتها وباحاول اتعب وافهم ما وراء السطور والمشاهد

بداية لازم نعترف اننا اسري السينما الأمريكية والرؤية الأمريكية حتي السينما الأوروبية منعرفش عنها حاجة وطبعا سينما امريكا اللاتينية والآسيوية والافريقية

يمكن تكون منصات الافلام عرفتنا علي افلام تانية من اسبانيا والسويد وكوريا وغيرها ولكننا نظل اسري الفيلم الأمريكي والابهار والبهرجة الأمريكية

ومن زمان عندنا تعبير شايع يقولك اصل ده فيلم مهرجانات وده معناه ان الناس العادية مش هتقبله لأنها عايزة اللي متعودة عليه دايما

كبير مخرجي الواقعية المصرية صلاح ابوسيف عمل فيلم " بين السما والأرض" سنة 1959 ووقتها الفيلم فشل جماهيريا ومجبش ايرادات والناس قالت دي سقطة لصلاح ابو سيف لكن بعد اربعين سنة الناس رجعت شافت الفيلم و عجبها

غالبية افلام يوسف شاهين في المرحلة الأخيرة معجبتش الناس جماهيريا وانا كمشاهد عجبني جدا فيلم الأختيار 1970 وفاكر لما كنا في المنيا وشفنا الفيلم وامي الله يرحمها كانت عايشة وفي اخر الفيلم قالت " وه طيب الفيلم خلص ومعرفناش مين فيهم اللي اتقتل " وقعدنا نتريق ونقلها لسه بدري عليكي لما تعرفي مين قتل مين

سنة 1965 حسين كمال قدم فيلم اسمه المستحيل بطولة نادية لطفي وخد جوايز كثير لكن الناس اعتبرته فيلم فاشل ولم تعترف بحسين كمال الا بعد ابي فوق الشجرة

توفيق صالح عمل فيلم سنة 1968 اسمه " المتمردون" عن قصة صلاح حافظ وطبعا الفيلم سقط جماهيريا لأنه قدم سينما بلغة مختلفة

نفس الوضع لما سعيد مرزوق قدم فيلم " الخوف" سنة 1972 بطولة سعاد حسني ونور الشريف والناس قالت ايه القرف ده

هل فيلم المومياء لشادي عبدالسلام لما اتعرض 1969 الناس قبلته والا الناس قالت ده مفيش في حوار او كلام كثير لأن شادي اهتم بتقديم شكل غير تقليدي للسينما اللي متعودين عليها ولذلك الفيلم حصد جوايز واصبح من اهم مائة فيلم في السينما المصرية

سنة 1973 قدم أشرف فهمي فيلم ابيض واسود اسمه " ليل وقضبان" بطولة محمود مرسي وسميرة أحمد ومحمود ياسين والفيلم سقط جماهيريا لأنه قدم سينما مختلفة وغامر بتصوير الفيلم ابيض واسود وده معجبش الناس

عاطف الطيب اللي بنعتبره استاذ سينما الواقعية كان فيلمه الأول " الغيرة القاتلة " سنة 1982 بطولة نور الشريف ويحي الفخراني والناس معجبهاش الفيلم ولم تعترف بعاطف الطيب كمخرج الا بعد فيلم سواق الاتوبيس لأنه مباشر جدا

كمان المخرج العظيم داود عبدالسيد سنة 1991 قدم فيلم " البحث عن سيد مرزوق " بطولة نور الشريف وعلي حسنين ولوسي واثار الحكيم وطبعا الفيلم لم ينجح زي فيلم الكيت كات الذي استخدم لغة سينمائية وصلت للناس بينما سيد مرزوق قدم رؤية سينمائية راقية لم يعتادها الجمهور

حتي صلاح ابوسيف لما قدم " السقا مات " عام 1979 الناس محبتش الفيلم لأنه فيلم مقبض وبيناقش قضية الموت والحياة بشكل فلسفي ومن انتاج يوسف شاهين والناس محبتوش زي باقي افلام صلاح ابوسيف رغم قيمته الفنية العالية

بعد كل الكلام الكثير ده عايز اوصل فكرة مهمة ان افلام كثير لمخرجين كبار لم تحظي بالجماهيرية المطلوبة رغم ان لغتها السينمائية كانت سابقة عصرها ولكن الناس تريد ان تشاهد ما اعتادت عليه

حتي الفنانين هما ايضا شريحة من الجمهور مش عايزين يفكرو ومش مهمومين باللغة السينمائية واساليب مناقشة المشكلات

لذلك صدمهم فيلم عمر الزهيري " ريش " لأنه بيقدم سينما غير تقليدية واتحدي لو حد قدر يعرف المصنع اللي شغال فيه جوز دميانة بينتج ايه او مكانه فين رغم انه في أحد المشاهد باين كوبري بعيد متعرفش ده الدائري والا كوبري اخر والبطلة مقيمة في سكن الشركة اللي هو بائس وكئيب فوق الوصف ورغم كدة مش قادرين يدفعوا الايجار

الفيلم ملئ بالرموز من شكل قسم الشرطة الي المستشفي والرمز الأكبر هو الفرخة العبئ الكبير الذي حملته دميانة طول الفيلم وحين عاد الزوج في نهاية الفيلم كان في حالة صمت وظل عبئ زي الفرخة

طبعا الفيلم فيه الحوار قليل لكنه بيوظف الصورة وتتابع المشاهد ليعرض مفردات حياة الكادحين اللي ممكن متكونش في مصر خالص وتكون في اي مكان اخر في العالم بطيئة وراكدة ومقبضة

مشكلة عمر الزهيري ان استخدم لغة سينمائية غير معتادة وكسر القوالب اللي متعودين عليهاواهتم بتصوير الحالة وتطورها وده سبب حصد الجوايز

التجديد دايما بيبقي صعب ومرفوض حتي في الرسالات السماوية هنلاقي الناس رفضت الجديد وتمسكت بما توارثوه من الاباء والاجداد

يوسف شاهين وصلاح ابوسيف وتوفيق صالح والعديد من رواد السينما المصرية قدموا اعمال لم يتقبلها الناس وقت عرضها واستوعبوها بعد سنوات

لذلك هل نظل اسري افلام السبكي ونقدم المعتاد والمتعارف عليه ام نسعي للبحث عن وسائل واساليب وطرق جديدة لتصوير وتجسيد واقعنا المرير

في فيلم اسمه " أطفال العصافير" للمخرج الصديق طارق الزرقاني عن معاناة الأطفال في قري الصف واطفيح في مصانع الطوب الفيلم معمول حلو ولكن بيصدمك بحقيقة البعض مش عايز يصدقها زي الاب اللي مشغل عياله الاربعة ومعرضين للاصابة والموت وهو قاعد يلعب كوتشينة علي القهوة ويشرب مخدرات بعرق عياله

الحقيقة موجعة ومؤلمة والواقع مرير اكثر بعشرات المرات مما تعرضه هذه الافلام ومش لازم كل الافلام تعرض مشاكل سكان الكمبوندات وقري الساحل الشمالي لأن مصر فيها ناس تانية ومحتاجين فن يعبر عن مشاكلهم

الفيلم تقيل وومكن يبقي كئيب جدا لكن الواقع اشد مرارا والما مما عرضه الفيلم

ومش هنتقدم ولا نتطور الا بكسر الطرق والاساليب القديمة والاشكال القديمة في الشعر والموسيقي والفن التشكيلي والادب والمسرح والسينما

ولذلك رغم اني مش متخصص الا اني باحب السيما وشكرا لكل صناع " ريش" علي هذه الوجبة السينمائية الدسمة

والفن والثقافة قاطرة التقدم والتطوير

إلهامي الميرغني

23/10/2021

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

Mohamed Elrouby

إلى من يستخدمون تعبير ( أيه الهطل ده ؟) ..

لعلنا نتذكر أن في فيلم يعتبر من أيقونات زمنه وهو ( سمع هس ) مشهد محاكمة كان القاضي فيها خيري بشارة ..بمراجعة التكوين والحوار لابد ان تخرج بمقولة ( أيه الهطل ده ..هو في محكمة كده) . هذا اذا كنت مقيدا بمقولة ( هذا فيلم واقعي) ..فالأحداث واقعية والصراع واقعي ..نعم لكنك تريدها واقعية بمقايسك أو بالأحرى بما تفهمه عن ( الواقعية ) ..هذا مثل من أمثلة كثيييرة سنحاول التذكير بها تباعا ولكن مبدئيا دعونا نذكر بفيلم أخر للسيناريست نفسه (ماهر عواد ) ولكن بمخرج أخر ( سعيد حامد.). وهو فيلم ( الحب في الثلاجة ) أو ( الرجل الديك) ولنسأل : كيف لفيلم يعتمد على أحداث واقعية وبحوار واقعي يريد أن يقنعنا بأن الإنسان يمكن أن يتحول الى ديك ويتحدث إلى الناس ويتحدث الناس إليه دون دهشة! ف ( ايه الهطل ده ؟ ) .... مثلا....

اذن ما الحاكم في الأمر؟ ..الحاكم برائي هو النسق أو ما أحب أن أسميه ( عقد اتفاق ) يبرمه المبدع معك كمتلقي منذ مشاهد عمله الاولى ..وكأنه يقول هذا فيلم واقعي ولكنها واقعية خاصة لا تشبه تلك التي تعودت عليها . وفي هذا على المبدع ان يحافظ على هذا النسق أو ( الاتفاق ) بإتقان يشبه ذلك الذي يمشي على حبل إن إهتز أو تخلى أو تجاهل ذلك ( النسق) سقط .. والله أعلم.

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

Mohamed Elrouby

على هامش قضية فيلم ( ريش ) الذي لم أشاهده بعد.

اولا : أن يعجبك فيلم أو لا يعجبك فذلك من طبائع الأمور ..يبقى أن تقول ( لماذا ؟ ) في الحالتين من داخل الفيلم. وكل رأي في هذا الإطار له احترامه.

ثانيا : أن ما صرح به شريف منير ( ومن بعده أشخاص مشهود لهم بالجهل والإدعاء الوطني ) وهوجم عليه لا يدخل في باب الرأي الفني بل في باب التحريض على الابداع.

ثالثا : أن يقوم فيلم على ممثلين هواة ( بعضهم لأول مرة ) ويحقق جدلا فنيا وإشادة بالممثلين حتى ممن اختلفوا مع الفيلم فنيا فتلك تجربة تكفي وحدها لتحية صانع الفيلم ..وخطوة على طريق ضرب سوق التجارة بالنجوم .

رابعا: نجاح الفيلم في إثارة هذا الجدل( الفني ) حوله يقول ان صانعه صاحب رؤية واسلوب وان لم يعجبنا.

خامسا: علينا ان نتذكر دوما ان كثير من الأفلام التي نعتبرها الأن من ( العلامات ) رأها بعض المتخصصين وقت عرضها الأول انها أفلام ضعيفة ثم تغير رأيهم بعد سنوات وبعد ان حقق الفيلم صمودا وحجز لنفسه موقعا متميزا في قائمة الأفضل.( ربما سيندهش البعض ان من هذه الأمثلة ( الزوجة الثانية ) لصلاح ابو سيف..و( باب الحديد) ليوسف شاهين و.. وغيرهما الكثييييير.

وأخيرا : لنا حديث ( فني ) تفصيلي بعد المشاهدة( التي لن تكون إلا داخل دار العرض).

 

####

 

فيس بوك ـ 21 أكتوبر

Mohamed Elrouby

( أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط )!!! ما الذي يعنيه هذا الوصف؟ ..( عربية ) و ( شرق أوسط ) !!!!!! هل لو قلنا مثلا ( أفضل موهبة عربية ) سنقلل منها ..أم أن الاختيار مفتوح ل( عربية ) في الشرق الأوسط و ل ( غير عربية ) في الشرق الأوسط ؟ وما ( الشرق الأوسط ؟ )

ألم أقل لكم .. الأمر أخطر بكثييير من تفاهات الفساتين عارية الصدر والظهر.

 

####

 

فيس بوك ـ 20 أكتوبر

Mohamed Elrouby

اعرف جيدا ويعرف الكثير غيري أن شريف منير وأحمد فلوكس وهالة صدقي وغيرهم لا يعنيهم أن يوقف الفيلم أو يعرض لا يعنيهم المخرج لا يعنيهم أن كان حقا سيئا أو عظيما ...هم فقط يتسابقون للتوقيع في كشف الحضور ( شايفني يا باشا ..شايفني ؟ )

 

####

 

فيس بوك ـ 20 أكتوبر

Mohamed Elrouby

أجمل ما في الموقف القبيح أنه لفت النظر لفيلم مختلف ولمخرج قادم ..والأهم لأبطاله وخاصة أم ماريو

المرأة التي تعلم أمثال أولئك الأدعياء معنى الوطنية الحقة .. معنى الرضا ..معنى أن تؤمن بالله ومن بعده بنفسك وقدراتها.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Mohamed Elrouby

Kamla Wagih Abouzekri

تلميذي و عزيزي المخرج الشاب

عمر الزهيري

مبروك علي فيلمك

و أرجو من الإخوه إلي يبزايدوا بوطنيتهم يرحمونا من كلمة سمعة مصر

هو حد قال لحضراتكم إن مصر دي واحده ست بتدور علي عريس

كلمة سمعة مصر دي كلمه مستفزه و تقلل من قيمة مصر

عيب عليكم بقي كفايه نفاق و مزايده بإسم إن حضرتك وطني و المسئول عن حمايةمصر

ميروك يا عمر و إفرح بنجاحك

وما يهمكش من شوية منافقين عايزين يتملقوا من خلال شاب صغير في أول حياته

وصدقني الكبار إلي

بيخوفونا بيهم عندهم القدره علي معرفة المنافقين و المتملقين

لإنهم كبار و فاهمين

ما تخافش منهم

و إحلم كمان و كمان

إنشاء الله المستقبل قدامك

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Mohamed Elrouby

ربما لا يعجب فيلم ما البعض ..ربما يرى بعض أخر أن لغة الفيلم ( سردا وبناء ) مختلفة .. ربما يرى بعض ثالث أن الفيلم متحذلق أو مدعي العمق .. كل هذا وارد وطبيعي ومن بديهيات اختلاف التلقي . أما أن يتهم فيلم بالإساءة لسمعة البلد فذلك ما لا يدخل في مجال التذوق .يدخل فقط في مجالات ( الحسبة ) و( المكارثية) وكتابة التقارير الأمنية.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Mohamed Elrouby

ليوسف شاهين فيلم تسجيلي روائي عنوانه( القاهرة منورة بأهلها ) أخرجه عام ١٩٩١ بمشاركة إنتاجية مع جانب فرنسي. وضع به يديه على جراح كثيرة يعانيها الوطن أهمها البطالة والفقر المدقع والتدين الزائف... وذهب به إلى مهرجان كان( كان مرة أخرى) ..وعاد ليلاقي حربا شعواء عنوانها ( الإساءة لمصر ) .. وكما اليوم .. شارك في الحملة نواب مجلس شعب و كتاب وصحفيين و .. لا لم يشارك فنانين ..بالعكس تضامن أغلب الفنانين مع الفيلم ومخرجه. كانت التهمة جديدة .. عنوانها مثير ومحرض .فهي مصر أمنا التي يسيء لها ويصور فقرها شخص أهوج وربما عميل لجهات أجنبية . هكذا كان أصحاب البطحات من شلة مبارك وأعوانه يرون كل عمل فني يكشف عيوب المجتمع. ومن يومها صارت هذه التهمة دليلا على جودة الفيلم ..أو على الأقل سبيلا لمشاهدة اكبر للفيلم . فرغم منع الفيلم إلا أنه شوهد على نطاق واسع في عروض خاصة ( نوادي ..احزاب ..منتديات .. ) . وتحول الفيلم من مجرد عمل فني إلى قضية بالمعنى الاجتماعي .لكن يوسف شاهين خرج من أزمة الفيلم أكثر شهرة وتأثيرا مدعوما من أبناء وسطه السينمائي بل والثقافي بشكل عام. الأن الأمر يتكرر مع فروق التوقيت . فالهجوم على فيلم ( ريش) بدأ من ثلة من ( الفنانين) ربما مدفوعين بجهل أو برغبة في الاقتراب أكثر من السلطة وربما بدافع الحقد والحسد ( فكيف لفيلم قليل التكلفة وبممثلين هواة واغلبهم يمارسون التمثيل لأول مرة يحصل على جائزة المهرجان الأهم في العالم). لكن يبقى أن النتيجة واحدة ..فالناس تسأل عن الفيلم لا عن فضول لمعرفة إن كان يسيء حقا أو لا يسيء لسمعة مصر ولكن بيقين أن الفيلم جيد مادام وصفه أولئك بالإساءة لسمعة مصر... النتيجة الأخرى المعروفة أن الفيلم سيمكث كفيلم نتفق معه أو نختلف( رؤية وتنفيذ ).. وستذهب صرخات الموتورين.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Mohamed Elrouby

Mohammed Hussein

هى الست المصرية دميانة نصار حنا بنت قرية البرشا بملوى بمحافظة المنيا او ام ماريو كما يلقبونها فى قريتها عندها ٣ اولاد وهم ماريو و ويصا وفادى وعمرها ٣٩ سنة وبتحب التمثيل من صغرها

ولما كبرت اشتركت مع الاهل والجيران والاصحاب فى فرقة صغيرة بالقرية اسمها بانوراما عشان يشبعوا من خلالها مواهبهم التمثيلية وهواياتهم الفنية

وفى عام ٢٠١٨ فكر مخرج مصرى اسمه عمر الزهيرى فى عمل فيلم بفكرة جديدة خيالية ولكن صمم يكون ابطال فيلمه ناس يمثلوا لاول مرة

فبدأ يلف ويدور فى قصور الثقافة والفرق المصرية عن اشخاص ينفعوا لتمثيل فيلمه واثناء بحثه نزل المنيا وراح يتفرج على فرق كتير وكانت منهم فرقة بانوراما

فعجبه اداء وتمثيل الست ام ماريو ولقى ان ملامح وشها مناسب جدا لدور بطلة فيلمه واختارها لتكون البطلة وطبعا لما عرض عليها الفكرة فوافقت عالفور وصورت الفيلم فى اخر ٢٠٢٠م وقرر المخرج عمر الزهيرى يشارك بفيلمه دا واللى اطلق عليه اسم ( ريش ) فى المسابقة الرسمية للنقاد فى مهرجان كان

وللعجائب من يومين فقط يعلن عن فوز فيلم ريش بالجائزة الكبرى للنقاد بمهرجان كان ويصبح اول فيلم مصرى بالتاريخ يحصد جائزة رسمية بمهرجان كان ويتم ابلاغ ام ماريو بالخبر واللى ما صدقتش نفسها من الفرحة وراح اهلها وجيرانها يباركولها ويهنوها ويتصوروا معاها واقاموا الافراح بقرية البرشا فرحا بأن بنت قريتهم صبحت نجمة عالمية

وفى يوم وليلة تحولت ام ماريو الست الصعيدية الغلبانة الشقيانة بقرية منياوية الى بطلة سينما عالمية ويتكتب اسمها فى تاريخ الفن المصرى ان دميانة اول ممثلة مصرية لاول فيلم مصرى يحصد جائزة بمهرجان كان

مبروك لمصر ومبروك للست دميانة ومبروك لكل سيدات مصر

منقول...

أم ماريو وجه جديد .. حكاية بطلة فيلم ريش

https://www.facebook.com/ElsahaEGAlHurra/videos/1155267415004269/

 

####

 

فيس بوك ـ 18 أكتوبر

Mohamed Elrouby

ومازال البعض ينكر نظرية ( الأواني المستطرقة ) في تحليل بناء وهدم عنصر من عناصر المجتمع . كله يؤثر على كله يا أستاذ.

Mohamed Elrouby

طب أقولك على شوية أفلام يمكن اعتبارها اساءت لسمعة مصر بمقياسك الأعوج؟ خد عندك : ( المذنبون - سارق الفرح - عفاريت الأسفلت- ملف في الأداب- زوجة رجل مهم - هند وكاميليا- سمع هس- طائر على الطريق- الفرح - توك توك - قانون ساكسونيا - ) ها ..عاوز تاني!!!!

 

####

 

فيس بوك ـ 18 أكتوبر

Mohamed Elrouby

بمناسبة جملة الإساءة لسمعة مصر أعيد نشر هذا المقال

من العبارات التي تدخل في باب العته وانتشرت منذ سنوات في تقييم الأعمال الفنية، عبارة «يسيء لسمعة مصر». جملة تسلطية تكفي وحدها للقضاء على العمل الفني وعلى مستقبل مبدعه. جملة رغم بساطتها فإنها تحمل نصلا حادا يواجهك به المختلف مع مضمون عملك ليحرض عليك مواطنيك قبل حكامك، فمن ذا الذي سيقبل بالإساءة لمصر التي هي أمنا.

الجملة المطاطة يمكن لصقها بأي عمل ما دام مختلفا مع بعض التوجهات أو كاشفا لبعض السلبيات. ولأنه مقياس مطاط فإنه سيتغير بتغير التوجهات السياسية والاجتماعية. ولك أن تتخيل مثلا كيف يمكن الآن وصف فيلم بعنوان «البريء» أو «زوجة رجل مهم» أو من قبلهما «المذنبون» أو.. أو.. أو. كيف يمكن وصف مسرحية بعنوان «القضية» أو «الدخان» أو «اتنين تحت الأرض» أو.. أو.. أو. الأمر نفسه يمكن تخيله مع عدد لا نهائي من المسلسلات التلفزيونية.

وينسى مطلق الحكم القاتل أن مصر أكبر من أن يساء إليها بعمل فني. وأن المبدع وظيفته الأولى هي وضع يديه على جراح مجتمعه وسلبياته. وأن من يفعل ذلك هو أكثر الناس عشقا لبلد يريدها أفضل وأجمل.

طبعا، سيكون من تضييع الوقت لو ذكرنا أمثلة من أعمال لا تحصى ولا تعد من فنون العالم لم يجرؤ معتوه أن يطعنها بنصل (أنها تسيء لأمريكا، أو تسيء لإنجلترا، أو تسيء لفرنسا أو....) ولو حدث ذلك لطالب أبناء البلد المقصود بالحجر على صاحب الوصف وإيداعه مصحة نفسية.

يمكنك أن تختلف مع العمل الفني، مع توجهات مبدعه، مع تقييمه للأمور، لكنك أبدا ليس من حقك أن تجرده من عباءة الوطنية، وإلباسه رداء الإساءة والخيانة.

المدهش بالنسبة لي ليس انتشار هذه المقولة (الآن) لكن أن تأتي على لسان بعض ممن ينتمون لعوالم الإبداع، ظنا منهم أنها ستكون الممر لمزيد من الاقتراب، فذلك ما يثير دهشتي وحنقي. إذ كيف تحسب نفسك على المبدعين وأنت تمارس على زملائك مكارثية تظنها طريقا سهلا لفتح أبواب العمل والترقي.

وصف الإبداع أيا ما كانت درجة اختلافنا معه بـ»الإساءة إلى مصر» عار سيظل يلاحق مطلقه في الحياة وبعد الممات. فلا تحسبوه هينا.. فهو عظيم.

 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004