أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن كثير من مفاجآت دورته الـ 43 التي ستنطلق في الفترة من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المفاجآت تأسيس شراكة مع منصة "نتفليكس" للمشاركة في أنشطة مكثفة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي ستنطلق في الفترة من الأول إلى الخامس من ديسمبر، بالشراكة مع مركز السينما العربية.

وتشمل الأنشطة محاضرتين وحلقة نقاشية وحواراً مع خبراء صناعة السينما الدولية، ويناقشون خلال الفعاليات مع ضيوف المهرجان من الجمهور والمحترفين، أهم المواضيع المرتبطة بصناعة الأفلام والمسلسلات.

"لأنها أبدعت"

من ناحية أخرى، تنظم "نتفليكس" بشكل حصري مع أيام القاهرة لصناعة السينما النسخة الثانية من مبادرة "لأنها أبدعت"، للتعبير عن صوت المخرجات العربيات وتسليط الضوء على تطور دور المرأة في صناعة الترفيه في العالم العربي، ومن المنتظر أن تتضمن الفعاليات حواراً مع النجمة التونسية هند صبري التي ستتحدث خلال الجلسة عن مشوارها الفني وعملها كمنتجة منفذة، وما تعلمته خلال مشوارها في صناعة السينما والتلفزيون.

وتتضمن الفعاليات أيضاً حلقة نقاشية عن مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" الذي شهد إقبالاً كبيراً على مشاهدته، وأصبح ضمن قائمة أكثر 10 أعمال مشاهدة على منصة "نتفليكس" في دول عدة حول العالم لفترة طويلة، والذي تمت دبلجته للغة الإنجليزية باعتباره نموذجاً يعبر عن قضية اجتماعية ملحّة.

وتشارك في الحلقة النقاشية الفنانة الأردنية تيما الشوملي، مؤلفة المسلسل ومخرجته والمنتج التنفيذي له.

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ستقام مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صناع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

جائزة الهرم الذهبي

ومن المفاجآت المميزة التي أعلنها رئيس المهرجان محمد حفظي أن المهرجان قرر منح الفنانة الكبيرة نيللي جائزة "الهرم الذهبي التقديرية" لإنجاز العمر، خلال حفل افتتاح فعاليات دورته الـ 43 تقديراً لمسيرتها المهنية التي بدأت في مرحلة مبكرة من طفولتها، إذ قدمت العديد من الأعمال البارزة والمهمة.

من جانبه قال محمد حفظي لـ "اندبندنت عربية"، إن اختيار الفنانة نيللي لم يحدث من فراغ، فهي نجمة كبيرة وشاملة وقلما يوجد مثلها في العالم العربي، وتميزت بتقديم كل أنواع الفنون سواء الاستعراضية أو الدرامية أو المسرحية، وبرعت في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، وكانت شريكة نجاح في أبرز محطات الفن العربي.

وتابع حفظي أننا كمهرجان عريق سعداء بمنح الفنانة نيللي جائزة "الهرم الذهبي" التي تعد أكبر وأهم جائزة في المهرجان، تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة بالعديد من الأعمال المهمة، لأنها بحق فنانة عظيمة ذات موهبة استثنائية ظهرت منذ طفولتها واستمرت سنوات طويلة، الأمر الذي ميزها عن فنانات جيلها، وجعلها إحدى أبرز النجمات الاستعراضيات حتى الآن، فلم ينافسها أحد، مما جعلها موهبة نادرة تستحق التكريم.

يذكر أن نيللي فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة وشقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها "الطفلة المعجزة"، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلبة.

ويعد مسلسل "قصاقيص ورق" الذي عرض عام 2005 آخر عمل فني قدمته.

من ناحية أخرى، أعلن المهرجان أيضاً منح النجم كريم عبدالعزيز جائزة فاتن حمامة للتميز ضمن فعاليات الدورة المقبلة، تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة، كما قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم كل من المخرج الفرنسي تيري فريمو والمؤلف الموسيقي الهندي أي أر رحمان.

 وتيري فريمو هو مخرج فرنسي ولد في "تولينز" خارج "غرونوبل" عام 1960 ونشأ في ضاحية "مينجوت" في ليون، وكان المدير الفني لمعهد "Lumière" في ليون منذ عام 1995، ثم تم تعيينه كمدير إداري وأصبح المدير الفني لمهرجان "كان" السينمائي عام 2004 والمدير الفني والتنفيذي للمهرجان عام 2007.

أما أي أر رحمان فهو مؤلف موسيقي وملحن هندي من مواليد عام 1967، تم اختياره ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً بالعالم ضمن قائمة مجلة "التايم"، وحصل على جوائز عالمية عدة كجائزة "غرامى" لأفضل أغنية مكتوبة لوسائل الإعلام المرئية، وجائزة "الأوسكار" لأفضل موسيقى تصويرية، وجائزة "بافتا" لأفضل موسيقى فيلم.

مسابقة آفاق السينما العربية

وكشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن القائمة الكاملة للأفلام المشاركة ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وجاءت كالآتي:

- فيلم "بلوغ" من السعودية، إخراج سارة مسفر، فاطمة البنوي، جواهر العامري، هند الفهاد، نور الأمير، ويفتتح الفيلم الروائي "بلوغ " أفلام آفاق السينما العربية وهو خارج المسابقة، ويعرض عالمياً للمرة الأولى وتدور أحداثه حول خمس قصص قصيرة تستكشف العمق الإنساني تحت وطأة المعاناة والأسرار والقلق والخوف.

- يشارك فيلم "أطياف" من تونس، إخراج مهدي هميلي.

- فيلم "دفاتر مايا"، إخراج جوانا حاجي توما، خليل جريج، الدولة: فرنسا، لبنان، كندا.

- فيلم "فياسكو"، من إخراج نيقولا خوري، إنتاج لبنان، هولندا.

- من تونس فيلم "قدحة"، إخراج أنيس الأسود.

- فيلم "كلشي ماكو"، إخراج ميسون الباجه جي، إنتاج العراق، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، الكويت، الإمارات العربية المتحدة.

- من المغرب فيلم "لو انهارت الجدران"، (لو كان يطيحو لحيوط)، من إخراج حكيم بلعباس.

-وفيلم "من القاهرة"، إخراج هالة جلال من مصر.

- فيلم "النهر"، من إخراج غسان سلهب، إنتاج لبنان، فرنسا، ألمانيا.

- من الجزائر فيلم "هيليوبوليس"، إخراج جعفر قاسم.

- من فلسطين فيلم "يوميات شارع جابرييلو"، من إخراج رشيد مشهراوي.

المسابقة الدولية

وكشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن القائمة الكاملة للأفلام المتنافسة ضمن المسابقة الدولية التي ستقام خلال فعاليات دورته الـ 43، وجاءت قائمة الأفلام المتنافسة ضمن المسابقة الدولية كالآتي:

-"107 أمهات" إخراج: بيتر كيريكس، الدولة: سلوفاكيا، جمهورية التشيك، أوكرانيا.

-فيلم "أبو صدام"، إخراج: نادين خان، من مصر.

وتدور أحداثه حول سائق "التريلا" القديم ذي الخبرة "أبو صدام" الذي يحصل أخيراً على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام سنوات، ويقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

- فيلم "انطوائيون"، إخراج: هونج سبونج يون، الدولة: كوريا الجنوبية.

- فيلم "بنات"، إخراج: نانا نيول، الدولة: ألمانيا، إيطاليا، اليونان.

- يشارك كذلك فيلم "بنات عبدالرحمن"، إخراج: زيد أبو حمدان من الأردن.

- فيلم "الثقب في السياج"، إخراج: خواكين ديل باسو، إنتاج المكسيك، بولندا.

- "جسد ضئيل"، إخراج: لورا ساماني، انتاج إيطاليا، فرنسا، سلوفينيا.

- كذلك أفلام "رقيق" من فرنسا، و"سبعة كلاب" من الأرجنتين، و"صلاة من أجل المسلوبين"، إنتاج مشترك للمكسيك وألمانيا والبرازيل، و"غدوة" إخراج ظافر العابدين من إنتاج تونس.

وتدور أحداث الفيلم الروائي "غُدوة " الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، حول تدهور الحال الصحية لحبيب، إذ يؤثر ماضيه السياسي أثناء فترة حكم بن علي على حاضره، ذلك الأمر الذي يجمعه بنجله أحمد الذي أنجبه من زوجته السابقة، مما يؤدي إلى تبادل الأدوار بين الأب وابنه، فيجد أحمد نفسه مضطراً للاعتناء بوالده والتأكد من سلامته، لكن الأوضاع تجعلهما في موقف لم يستعدا لمواجهته.

وكشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن القائمة الكاملة للأفلام المشاركة ضمن المسابقة الدولية للأفلام القصيرة بمشاركة 22 فيلماً من مختلف دول العالم.

لجان التحكيم

أما أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة فسيكونون المبرمجة البرتغالية سينتيا جيل، والمخرج المصري سامح علاء، ومن جنوب أفريقيا المنتجة ماشيري إكوا باهنجو.

ومن المقرر أن تكون جوائز المسابقة عبارة عن جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير، جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

على صعيد آخر، كشف المهرجان أن المخرج الصربي إمير كوستوريتسا سيتولى رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية في وقت جاءت قائمة الأعضاء كالآتي:

الممثلة الأميركية ماريسا برينسون، المؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، الممثلة الفرنسية نورا أررندر، الفنانة المصرية نيللي كريم، المخرج الهندي شايتانيا تاماهاني، المخرج الإيطالي روبرتو مينيفريني.

ومن المقرر أن يتم منح الأفلام الفائزة الجوائز التالية، "الهرم الذهبي"، لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، "الهرم الفضي"، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، "الهرم البرونزي"، لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني.

أما أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية فهم المخرج السينمائي اللبناني هادي زكاك، الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي، المخرج والمؤلف المصري تامر محسن.

ومن المقرر أن تتضمن جوائز المسابقة الآتي:

-جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي وتمنح للمخرج، جائزة صلاح أبو سيف، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة أحسن فيلم غير روائي، جائزة أحسن أداء تمثيلي.

إحصاء كامل

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي عن الإحصاء الكامل للأفلام المشاركة ضمن فعاليات الدورة الـ 43 خلال المؤتمر الصحافي، إن إجمالي عدد الأفلام المشاركة هذا العام ضمن فعاليات المهرجان هو 98 فيلماً، تمثل 63 دولة حول العالم، وهي مقسمة كالآتي، 76 فيلماً طويلا، و22 فيلماً قصيراً.

وبتفاصيل أكثر، هناك 27 عرضاً عالمياً أولاً، وسبعة أفلام عرض دولي أول، 44 فيلماً عرضاً أولياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و15 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الدول العربية وشمال أفريقيا.

فيلم الافتتاح

ومن أبرز مفاجآت مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي أعلنها رئيسه محمد حفظي اختيار الفيلم الإسباني "المسابقة الرسمية" كفيلم افتتاح الدورة الـ 43، ويُعرض الفيلم للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم روائي طويل من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، ومن بطولة بينيلوبي كروز، أنتونيو بانديراس، أوسكار مارتينيز.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال ملياردير يقرر أن يصنع فيلماً ليترك بصمته، بحثاً عن الأهمية والمكانة الاجتماعية.

الـ The Independent  في

مهرجان القاهرة يمنح نيللي جائزة «الهرم الذهبي» لإنجاز العمر

الفيلم السعودي «بلوغ» يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية

القاهرة: انتصار دردير

قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنّ الدورة الـ43 (25 نوفمبر (تشرين الثاني) - 5 ديسمبر (كانون الأول) 2021) تتضمن برنامجاً فريداً حافلاً بالأفلام والبرامج، وكشف حفظي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد ظهر أمس، عن ملامح دورة المهرجان، مؤكداً أنّه لم يتوقع حين تولى رئاسة المهرجان أنّه سيستمر في مسؤوليته على مدى أربع دورات وأن هذه الأعوام شهدت أزمات عديدة، مثلما شهدت تطوراً كبيراً، مؤكداً أنّ حالة الاحتفاء بالمهرجان تتزايد عاماً بعد عام، مشيراً إلى أنه وفريق العمل يحرصون على إضافة الجديد في كل دورة، ومشيداً بالشركاء الذين ساهموا في نجاحه وتطوره، كما كشف أيضاً عن بوستر الدورة الـ43 الذي يعبر عن جائزة المهرجان «إيزيس» وهي تحمل الهرم الذهبي.

وأكد حفظي أن المهرجان يعرض هذا العام نحو 98 فيلماً بمشاركة 63 دولة، وهناك 34 فيلماً في عروض الجالا (السجادة الحمراء) و34 فيلماً عرض دولي أول و44 فيلماً في عرضها الأول بالشرق الأوسط، كما أكد على رفع قيمة الجوائز المالية لبعض المسابقات، ومنها جائزة الجمهور (يوسف شريف رزق الله) إلى 15 ألف دولار، وجائزة أفضل فيلم عربي (10 آلاف دولار)، وجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير (10 آلا ف دولار).

واختار المهرجان الفيلم الإسباني «المسابقة الرسمية» ليكون فيلم الافتتاح في عرضه الأول بالشرق الأوسط، وهو من بطولة بنيلوب كروز، أنطونيو بانديراس، أوسطكار مارتينز، وإخراج ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، تدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال ثري يقرر أن يصنع فيلماً ليترك بصمته، بحثاً عن الأهمية والمكانة الاجتماعية، وقد شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا وحقق نجاحاً كبيراً.

وتشهد الدورة الـ43 تكريم الفنانة الكبيرة نيللي ومنحها جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر عن مشوارها الفني، إلى جانب تكريم الفنان كريم عبد العزيز ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما سيتم تكريم المخرج الفرنسي تيري فريمو رئيس مهرجان كان السينمائي، والمؤلف الموسيقي الهندي A.R RAHMAN

وكشف أندرو محسن المدير الفني للمهرجان عن مشاركة 13 فيلماً في المسابقة الرسمية هي: (107 أمهات) من إنتاج سلوفاك والتشيك وأوكرانيا، (إنطوائيون) من كوريا، (بنات) إنتاج ألمانيا وإيطاليا، (الثقب في السياج) المكسيك بولندا، (بنات عبد الرحمن) - الأردن، (جسد ضئيل) - إيطاليا، فرنسا، سلوفينيا، (رقيق) - فرنسا، (كيارا) - إيطاليا، فرنسا، (معجزة) - رومانيا، التشيك، لاتفيا، (أبو صدام) - مصر، (غدوة) - تونس وهو أول إخراج للممثل ظافر العابدين. ويترأس المخرج الصربي أمير كوستاريكا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الممثلة الأميركية ماريسا برينسون، المخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر.

ويفتتح الفيلم السعودي «بلوغ» مسابقة آفاق السينما العربية، حسب الناقد رامي عبد الرازق المشرف على المسابقة الذي أكد أنّه لأول مرة يتم اختيار فيلم للافتتاح لا يشارك في المسابقة بهدف إلقاء الضوء على التجارب المهمة في السينما العربية، وهو الفيلم الذي شاركت في إخراجه خمس مخرجات سعوديات هن: هند الفهاد، وجواهر العمري، وسارة مسفر، ونور الأمير، وفاطمة البنوي التي تشارك في عضوية لجنة التحكيم إلى جانب كل من: المخرج تامر محسن، والمخرج اللبناني هادي زكاك، ويتنافس على الجوائز أفلام: أطياف - الأردن، دفاترمايا - لبنان، فياسكو - لبنان، قدحة - تونس، كلشي ماكو - العراق والإمارات والمملكة المتحدة، لو انهارت الجدران - المغرب، من القاهرة - مصر، النهر - لبنان، فرنسا، ألمانيا، هليوبوليس - الجزائر، يوميات شارع جبرائيل - فلسطين.

كما يشارك في القسم الرسمي (خارج المسابقة) تسعة أفلام عالمية حصدت جوائز في مهرجانات دولية، فيما تشهد مسابقة أفلام الغد مشاركة 22 فيلماً قصيراً، من بينها عشرة أفلام لمخرجات وعشرة أفلام عربية من بينها خمسة أفلام مصرية، تم اختيار هذه الأفلام من بين 5100 فيلم تقدم للمشاركة وفقاً للمخرج مروان عمارة المشرف على المسابقة، مؤكداً أنه تمت ترجمة كافة الأفلام إلى العربية.

ويعقد ملتقي القاهرة للسينما هذا العام بمشاركة 15 مشروعاً سينمائياً من بينها ثمانية مشاريع لمخرجات، وخمس مشروعات تمثل تجارب أولى لمخرجين في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، يمثلون 11 دولة عربية بحسب مريام الدغيدي مدير أيام القاهرة لصناعة السينما التي أكدت أنه تم اختيارها من بين 112 مشروعاً تقدم للمشاركة من كافة الدول العربية.

ونوهت سارة بسادة نائب المدير التنفيذي للمهرجان بأنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وستتاح التطعيمات لكافة المشاركين وضيوف المهرجان، كما سيتم عمل تحليل (B.C.R) كل 72 ساعة لغير المطعمين.

الشرق الأوسط في

محمد حفظي : مهرجان القاهرة السينمائي سيعرض 35 عمل دولي لأول مرة عربيا

كتب: محمود زكي

أكد المنتج محمد حفظي، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أنه يرى أن مهرجان القاهرة يحتاج من 3 إلى 5 سنوات لتنفيذ رؤيته للمهرجان حال توفر بعض الظروف والإمكانيات الإدارية وليست المالية فقط، قائلا: «مهرجان القاهرة مش مجرد مهرجان بيعرض أفلام وخلاص ده من أهم المهرجانات».

وأضاف المنتج محمد حفظي، خلال حواره ببرنامج «حديث القاهرة» مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن لديهم برنامج به 100 فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي بينهم 35 فيلم يعرضون عالميا في مهرجان القاهرة، متابعا: «هذه الأفلام تعرض لأول مرة دوليا وهذا شيء غير مسبوق عربيا».

واستكمل: «نعرض في مهرجان القاهرة السينمائي حوالي 11 فيلم فازت بأهم جوائز في مهرجانات دولية كبرى»، لافتا إلى أنهم يستهدفون التنوع والتعددية وتمثيل المرأة في السينما العالمية والمهرجانات الدولية بنسبة 35%.

المصري اليوم في

تفاصيل مهرجان القاهرة السينمائي 43:

الأسباني “official competition” فيلم الافتتاح ونيللي من المكرمين

نرمين حلمي

يفصلنا أسبوعين ونصف تقريبًا عن انطلاق فعاليات الدورة الـ (43) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا؛ والتي يأتي منها شرط التطعيم بلقاح “كوفيد-19” للسماح بالحضور والمشاركة في فعاليات هذا العام.

واليوم الأحد حرصت إدارة إحدى أهم وأقدم المهرجانات السينمائية الدولية في الشرق الأوسط، الذي ينفرد بكونه الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF)، على إعلان تفاصيل الدورة المقبلة، بمؤتمر صحفي في إحدى الفنادق الكبري بمصر، بحضور نخبة كبيرة من صناع الفن والإعلام والصحافة العربية والأجنبية.

كما شهد المؤتمر حضور نخبة من نجوم الفن منهم الفنانين عمرو عابد وكريم قاسم والمخرجة ماريان خوري ومصممة الأزياء ريم العدل والمنتج محمد العدل، فيما جاء باقة مميزة من فريق برمجة وإدارة المهرجان السينمائي الدولي، على رأسهم المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة، والناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني، وعمر قاسم المدير التنفيذي، ومريام الدغيدي مدير أيام القاهرة لصناعة السينما.

ومن الملاحظ إجراء عدة تغييرات على أقسام المهرجان لهذا العام، مما يؤثر على عدد الأفلام المختارة للعرض والمشاركة بالمسابقات؛ والتي ازداد عددها بالمقارنة بالعام الماضي، فضلاً عن أماكن العرض ذاتها والتي اتسعت عن الـ 7 أماكن عرض الأفلام داخل ساحة دار الأوبرا المصرية لتصل لـ “قاعة إيوارت” في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في إطار التعاون الجديد بين “القاهرة السينمائي” ومركز التحرير الثقافي.

“أراجيك فن” تقدم لكم تغطية خاصة لأبرز ملامح الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لهذا العام، المقرر إقامتها في الفترة من 26 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبل، مستعرضة أبرز تفاصيل الأفلام والنجوم العالميين والمصريين المكرمين، والكثير من التفاصيل الفنية الهامة.

تنوع الأفلام

تشهد دورة هذا العام لـ “القاهرة السينمائي” على مشاركة مجموعة متنوعة للأفلام من 63 دولة مختلفة، والتي تصل لـ 98 فيلمًا؛ 76 فيلمًا طويلاً و22 فيلمًا قصيرًا، من بينهم 27 عرضًا عالميًا أول.

فضلاً عن 7 عرضًا دوليًا أول، و15 فيلمًا يعرض للمرة الأولى في الدول العربية وشمال أفريقيا، و44 عالميًا أول بالشرق الأوسط، والذي يتضمن 12 عرضًا “جالا” سجادة حمراء لنجوم الأفلام المشاركة خلال فعاليات هذا العام بساحة دار الأوبرا المصرية.

كما كشفت إدارة المهرجان عن تفاصيل البوستر الرسمي لدورة هذا العام وسبب اختياره؛ إذ يأتي شعاره الرسمي على صورة “إيزيس” التي تحمل الهرم الذهبي، وجاء تصميمه على هيئة سلم ذهبي ومرآة، ليعبر عن هوية المهرجان الفني.

وفي هذا الإطار، يعلق محمد حفظي رئيس المهرجان بالمؤتمر الصحفي، لافتًا إلى أن اختيار هذين العنصرين يأتي من قناعة الإدارة بأن السينما ما هي إلا مرآة للمجتمع، يعبر عن ثقافة كل شعب، مشددًا على أن المهرجان يُصر هذا العام على تحدي كل الظروف العصيبة التي تواجه العالم، من خلال السينما واختيار الأفلام التي تعبر عن الاختلاف والتعددية.

مفاجاَت الدورة الـ (43) لـ “القاهرة السينمائي”

كما أعلنت إدارة المهرجان عن اختيار الفيلم الروائي الطويل الأسباني لافتتاح الدولة الـ (43) والذي يحمل اسم “المسابقة الرسمية” official competition” “، للمخرجين ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، ومن بطولة بينيلوبي كروز، وأنتونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز، إذ يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط بعد مشاركة في مهرجان “فينيسيا” الدولي لهذا العام.

يشهد المهرجان هذا العام على تنوع الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية منها الدولية، واَفاق للسينما العربية، وأسبوع النقاد، والأفلام القصيرة بدلاً من برنامج سينما الغد؛ حيث أشار المخرج مروان عمارة، مدير مسابقة الأفلام القصيرة، خلال المؤتمر الصحفي، لكثرة الإقبال على المشاركة لهذا العام بطلبات تصل لـ خمسة الاَلاف و100 فيلم والذي يمثل “رقم قياسي 4 أضعاف عدد الأفلام المقدمة سنويًا” بحسب وصفه، لافتًا إلى أنه لأول مرة في تاريخ المهرجان ستكون هذه الأفلام مترجمة للعربية.

فيما لفت الناقد رامي عبد الرازق، مدير مسابقة آفاق السينما العربية، عن التغييرات التي طرأت على مسابقة “اَفاق للسينما العربية”؛ حيث تم برمجة فيلم افتتاح السعودي “بلوغ” للمخرجة سارة مسفر، خاص للعرض بهذه المسابقة ضمن قائمة الأفلام المنافسة والتي تصل لـ 10 أفلام، مختارة بدقة على أن تمثل تنوع التوزيعات الجغرافية والثقافية.

أبرز المكرمين والفعاليات الفنية

ويتضمن برنامج الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم نخبة من صناع السينما المحلية والدولية عن أعمالهم؛ والذي يشمل النجمين المصرية الكبيرة نيللي، بجائزة “الهرم الذهبي التقديرية”، والمصري المتميز كريم عبد العزيز بجائزة “فاتن حمامة للتميز”، و المخرج الفرنسي تيري فريمو، والمؤلف الموسيقي الهندي A.r rahman.

المخرج الفرنسي تيري فريمو، والنجم المصري كريم عبد العزيز، والمؤلف الموسيقي الهندي A.r rahman أبرز المكرمين في الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي

بالإضافة للأنشطة الفنية التي تقام لأول مرة على هامش فعاليات المهرجان لهذا العام، خارج إطار منافسات المسابقات الرسمية، والتي يأتي منها مسابقة الأفلام على تطبيق “تيك توك” حيث يمنح المهرجان الفرصة للرعاة الرسميين على المشاركة الفعالة بصناعة محتوى ابتكاري وهادف، بحسب مكانتها المميزة ضمن منصات السوشيال ميديا.

كما تعقد العديد من الحلقات النقاشية ما بين صناع الفن والجمهور لتعزيز الثقافة السينمائية وتبادل الخبرات، خلال فعاليات الدورة الـ 43 لـ “القاهرة السينمائي”، ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما في نسختها الرابعة لهذا العام بعد نجاحها خلال الثلاث دورات الماضية.

والتي يأتي منها: جلسة حوارية مع الفنانة التونسية هند صبري والذي تتحدث به عن خبرتها بمجالي التمثيل والإنتاج أخرها عملها كمنتجة منفذة في مسلسل “نتفليكس” المنتظر “البحث عن علا”، في إطار الأنشطة المشاركة بها منصة “نتفليكس” في المهرجان لهذا العام، إلى جانب برنامج سوق مشاريع الدراما بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط وغيره من الأنشطة الفنية المثمرة.

أراجيك فن في

«Official Competition»

يفتتح الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة.. و«أبو صدام» يمثل مصر

كتب سهير عبد الحميد

أيام قليلة تفصلنا عن بداية الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائى والتى تستمر فعالياتها من 26 نوفمبر الجارى وحتى السادس من ديسمبر المقبل، حيث تتضمن هذه الدورة وجبة سينمائية دسمة تصل إلى 98 فيلمًا من 63 دولة منها 76 فيلمًا طويلًا و22 فيلمًا قصيرًا و27 فيلمًا عرض عالمى أول و44 فيلمًا عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وومن الأشياء الإيجابية خلال هذه الدورة مشاركة متميزة للفيلم المصرى،  حيث تمثل مصر فى فروع المهرجان المختلفة 8 أفلام ما بين الطويل والقصير والوثائقى.

نرصد بالأرقام والتفاصيل ملامح الدورة الجديدة من أفلام ومكرمين وحلقات نقاشية وأماكن العروض.

فيلم الافتتاح

وقع اختيار إدارة المهرجان على الفيلم الإسبانى «Official Competition» أو «المسابقة الرسمية  «ليفتتح الدورة الـ43 وهو بطولة انتونيو بانديراس وبينلوبى كروز وأوسكار مارتينز واخراج ماريانو كوهن وذلك بجانب مشاركته فى المسابقة الرسمية.

4 أفلام فى عروض منتصف الليل

وهى «اعترافات قاتل» من فرنسا و«سيدة طيبة» من جنوب إفريقيا و«المناطق النائية» من النمسا و«حفلة القتل» من فرنسا.

22 فيلمًا فى مسابقة الأفلام القصيرة

أبرزهم «لا أنسى البحر» و«الحفرة» و«فى العادة لا أشارك هذا» و«ولا حاجة يا ناجى اقفل» من مصر و«صدى» من العراق و«صندوق أسود» من كوريا الجنوبية و«حبيب» من ألمانيا و«زهور البرارى» من المكسيكو «نقطة عمياء» من تونس و«الدوران الثالث» من  البرتغال  و«هابى تاون» من كولومبيا.

لجنة التحكيم: المخرج المصرى سامح علاء والمبرمجة البرتغالية سينيتا جيل والمنتجة الإفريقية ماشيرى أكوا.

 13فيلمًا فى المسابقة الدولية

 أبرزهم «أمهات» من  التشيك  و«أبوصدام» من مصر و«انطوائيون» من كوريا الجنوبية  و«بنات» من ألمانيا و«رقيق» من فرنسا و«غدوة» من تونس و«بنات عبدالرحمن»من الأردن.

لجنة التحكيم: الصربى إمير كوستوريسا _نيللى كريم من مصر_  ماريسا برينسون من أمريكا _خالد مزنر لبنان ونورا ارندر من فرنسا وشايتا تاماهانى من الهند.

8  أماكن لعروض الأفلام والحلقات النقاشية

وهى المسرح الكبير والصغير ومسرح وسينما الهناجر ومسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية وسينما الزمالك 1, 2 كذلك قاعة إيورت بالجامعة الأمريكية 

10 أفلام فى برنامج العروض الخاصة

أبرزها تماسيح النيل من مصر و«صعود» من أمريكا و«أخوية» من إيطاليا  و«ماذا نرى عندما نتطلع الى السماء» من جورجيا  و«السلامة عن طريق الشيكولاتة» من كندا و«رجل بلا وطن» من الهند و«ملك الضحك» من إسبانيا  «نقطة الغليان» من المملكة المتحدة.

يوم صناعة السينما  للشباب 

يتضمن عددًا من الحلقات النقاشية والمحاضرات يلقيها عدد من السينمائيين منهم المخرج تامر محسن والفنان آسر ياسين ومصممة الأزياء ريم العدل والمؤلفة مريم ناعوم ومهندس الديكور أنسى أبو سيف.

6  ندوات فى أيام القاهرة لصناعة السينما 

أبرزها ندوات المكرمين النجوم نيللى وكريم عبدالعزيز والمؤلف الموسيقى الهندى رحمانى كذلك المخرج بيتر ميمى للحديث عن تجربته فى مسلسل «الاختيار» كذلك ندوة لرئيس لجنة تحكيم المسابقة الدوليه إمير كوستاريا.

10  أفلام فى مسابقة آفاق السينما العربية 

أبرزهم «بلوغ» من السعودية «خارج المسابقة» و«أطياف» من تونس و«كلشى ماكو» من الكويت  و«من القاهرة» من مصر و«النهر» من لبنان و«يوميات شارع جبرئيل» من فلسطين و«قدحة» تونس.

لجنة التحكيم: المخرج تامر محسن  والمخرجة السعودية فاطمة البنوى والمخرج اللبنانى هادى زكاك.  

روز اليوسف اليومية في

"مجنون فرح" يشارك في قسم البانوراما الدولية بـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مي عبد الله

يشارك فيلم "مجنون فرح" للمخرجة ليلى بوزيد في قسم البانوراما الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (26 نوفمبر – 5 ديسمبر).

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل في الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

بدأ فيلم مجنون فرح مسيرته في أسبوع النقاد بـمهرجان كان السينمائي الدولي، كما نافس في المسابقة الرسمية لـأيام قرطاج السينمائية في تونس، وشارك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وحصل على جائزتي أفضل ممثل وجائزة فالوا الماسية من مهرجان أنجوليم للفيلم الفرانكوفوني.

يحكي الفيلم قصة أحمد شاب فرنسي من أصول جزائرية عمره 18 سنة، ويعيش في ضواحي باريس.

وفي الجامعة، يقابل فرح الشابة التونسية المفعمة بالحيوية والتي وصلت لتوها إلى باريس. بينما يكتشف مجموعة من الشعر العربي الإيروتيكي الذي لم يكن يتخيل وجوده، يقع أحمد في حب فرح، وعلى الرغم من وقوعه في غرامها، يحاول أحمد مقاومة عواطفه.

فيلم مجنون فرح من تأليف وإخراج ليلى بوزيد، ويشارك في بطولته سامي عوطالبالي، زبيدة بالحاج عمر، سمير الحكيم، ديونج كيبا تاكو وأوريليا بيتي، ومن إنتاج شركتيّ Blue Monday Productions وPyramide International وتتولى شركة MAD Solutions التوزيع في العالم العربي، بينما يتولى التوزيع عالمياً Pyramide International.

المخرجة ليلى بوزيد وُلدت ونشأت في تونس، في عام 2003، ذهبت إلى فرنسا لدراسة الأدب الفرنسي بجامعة السوربون، كما التحقت بقسم الإخراج في لافيميس (المدرسة الوطنية العليا للمهن بالصوت والصورة في فرنسا). وبعد عدة أعمال قصيرة حاصلة على الجوائز، أخرجت ليلى أول أعمالها الروائية الطويلة على حلة عيني.

 عُرض الفيلم في النسخة 72 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي قبل أن يفوز بأكثر من 40 جائزة دولية. كما حقق نجاحاً كبيراً أثناء عرضه التجاري في تونس بالتزامن مع فرنسا. ويُعد فيلم مجنون فرح هو ثاني أعمالها الروائية الطويلة.

####

العرض الأول في العالم العربي..

الفيلم التونسي «أطياف» يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

مي عبد الله

يشهد الفيلم التونسي" أطياف" للمخرج مهدي هميلي، عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (26 نوفمبر – 5 ديسمبر)، حيث ينافس الفيلم في قسم آفاق السينما العربية.

العرض العالمي الأول لفيلم أطياف جاء في أغسطس الماضي ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، حيث نافس في مسابقة صُناع أفلام الحاضر، وشارك بعدها في مهرجان زيورخ السينمائي، المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور، مهرجان فالنسيا السينمائي لأفلام البحر المتوسط ومهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط الدولي في مونبلييه.

تدور الأحداث حول آمال التي خرجت من السجن بعد القبض عليها بتهمة الزنا، وتبدأ في البحث عن ابنها المفقود مؤمن في قاع العاصمة تونس. وخلال رحلة البحث، يتعين على آمال أن تواجه حقيقة سقوط المجتمع التونسي.

فيلم أطياف من تأليف وإخراج مهدي هميلي، ويشارك في بطولته نجوم تونسيون منهم عفاف بن محمود، إيهاب بويحيي، زازا، سارة حناشي وسليم بكار، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية أمين بوحافة، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

مهدي هميلي كاتب وصانع أفلام تونسي. درس المسرح والسينما في تونس قبل تخرجه من المعهد العالي للسينما بباريس.

خلال إقامته بباريس أخرج ثلاثة أفلام تتناول مفاهيم الحب والمنفى، وهي لحظة (٢٠٠٩) وليلة (٢٠١١) وليلة بدر (٢٠١٢). وفي 2016 أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة تاله حبيبتي، والذي شارك في عدة مهرجانات مهمة منها تورونتو وقرطاج، و كما فاز بعدة جوائز.

يُعد مهدي هميلي شاعراً شهيراً في تونس، كما تم اختيار فيلمه الوثائقي فولاذ للمشاركة في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم لا فابريك سينما.

بوابة الأهرام المصرية في

صباح الياسمين

نجوى فؤاد

سمير شحاتة

ثلاثة فنانين كان لهم دور بارز بتأسيس مهرجان القاهرة السينمائى.. عبدالحليم حافظ ووردة، ونجوى فؤاد التى كان لها النصيب الأكبر بدعمه. ففى عام 1976 كان لدى مؤسس المهرجان كمال الملاخ بخزينة جمعية كتاب ونقاد السينما، فقط 20 ألف جنيه من وزارة الشئون الاجتماعية.. فأقام الفنانون الثلاثة حفلا فنيا، خصصوا إيراده للمهرجان، وحصلت نجوى فؤاد على موافقة زوجها سامى الزغبى الذى كان يدير فندقا شهيرا بتدبير الإقامة الكاملة المجانية لضيوف المهرجان، وبقى مبلغ تكفلت به أيضا.. هى عاشقة للسينما، بلغ رصيدها أكثر من 200 فيلم منذ رقصت بشارع الحب مع عبدالحليم، وأعقبه بطولة «ملاك وشيطان» مع رشدى أباظة بالتزامن مع بطولتها لفيلم (إسماعيل يس فى الطيران).. ونالت جوائز عن دوريها بفيلمى (السكرية) و(خلطة فوزية).. فلماذا يتم يتجاهل تكريمها!. اتجهت نجوى للإنتاج كغيرها من فنانى عصرها، الكل يفتح باب رزق للآخر فكانت الاستوديوهات تشغى بالعمل ولم تتهدد يوما كما حدث بالأجيال الحالية التى نادرا ما تتحمس للإنتاج، ويستثمرون مكاسبهم فى غير الفن.. واتسعت الفجوة بين الفنانين وبعضهم.. من يختال بثروته، ومن يعانى البطالة وشظف العيش.

أنتجت نجوى (حد السيف) لوحيد حامد والمخرج عاطف سالم والبطولة لمحمود مرسى الذى حذرها بأنه ليس نجم شباك لكنها أصرت واضطرت لبيع بيتها.. أنفقت بسخاء على فنها، واستعانت فى رقصاتها الاستعراضية بكبار الملحنين محمد عبدالوهاب (قمر14) والموجى (شهرزاد 2000) وجمال سلامة وحلمى بكر وسيد مكاوى، وكان يصاحبها نحو 40فنانا بالاستعراض.. نتمنى من مهرجان القاهرة تكريمها، فمشوارها الثرى فنيا، جزء مهم من تاريخنا الفنى.

الأهرام اليومي المصرية في

المُخالفة قاعدة في السينما العربية

نديم جرجوره

مخالفة شرط أو مطلب تُصبح قاعدة يُركَن إليها في السينما العربية. هذا لا علاقة له بالصناعة، بل بمهرجانات وجوائز، وبعض تلك الأخيرة أجنبية، يجهد عربٌ كثيرون إليها، فيُخالفون شرطاً أو مطلباً تضعه إدارة الجوائز لإتاحة فرصة المشاركة في التنافس. مهرجانات عربية عدّة تتخبّط في آليات الإدارة والتنظيم، خصوصاً في مسألتي تشكيل لجان تحكيم واختيار أفلامٍ، العربية منها تحديداً، فالجغرافية غالبةٌ أحياناً، والتوازنات ضرورية، رغم انتفاء هذا، منذ مدة، في مهرجانات عربية عدّة، مع تولّي سينمائيين وخبراء عرب منصب الإدارة الفنية.

المخالفة تُصبح أساسية، عاماً تلو آخر. كلّ تعليق نقدي غير مُفيد، فلا أحد يكترث أو يهتمّ. كلّ نقاشٍ، يريده البعض لتصحيح خطأ، يصطدم بآذان مغلقة، وبعيون مفتوحة على مصالح وعلاقات عامة. كلّ شيءٍ مُباح، فالشرط العربي يقول بضرورة بلوغ أي حيّز في الغرب، وهذا يسمح بتفعيل المخالفة وتثبيتها، بألف حجة ومواربة واحتيال. اختيار سينمائيين عرب في "أكاديمية فنون الصورة المتحرّكة وعلومها"، التي تمنح جوائز "أوسكار" كلّ عام، يكشف أنّ بعض الغرب يخضع لمفهوم المصالح والعلاقات العامة أيضاً، على حساب السينما أحياناً، أو أنّه جاهلٌ وغير مُطّلع، وكسولٌ أيضاً، لأنّه يُفضِّل الاستسهال على البحث والتأكّد. الغرب غير منتبهٍ إلى أنّ كلّ عامل أو عاملة في صناعة السينما العربية لن يكون، بالضرورة، أهلاً لمنصبٍ كهذا.

تشكيل لجان تحكيم في مهرجانات سينمائية عربية يخضع، غالباً، لهذا المفهوم. آلية الاشتغال في لجان تحكيم عربية تُصاب بأعطابٍ، ولا أحد يريد إصلاحاً أو تغييراً. بعض الاختيارات عطبٌ، فالمُختار غير معنيّ بالسينما، أحياناً عدّة، وإنْ يكن مُشاهداً، بشكلٍ أو بآخر، ولعلّ مُشاهداته حكرٌ على التجاري والاستهلاكي، وعلى ترفيهٍ وتسلية. أساساً، المُشاهدة وحدها غير كافية لجعل المُشاهد خبيراً في صناعة السينما. حاجة مهرجانات كهذه إلى "وجوه" تجذب الناس إليها أهمّ من أي شيءٍ آخر، والجذب غير متحقَّقٍ في دورات عدّة.

غلبة المصالح والعلاقات العامة، عند بعض أعضاء لجان التحكيم، أحد تلك الأعطاب. غياب النقاش يحصل بسبب غلبة الجنسية والجغرافية، فأعضاءٌ عرب في لجان تحكيم يخالفون كلّ شيءٍ من أجل منح جائزة أو أكثر لفيلمٍ ما، انطلاقاً من جنسيته وجغرافيته، اللتين ينتمي هؤلاء إليهما. أكثر من ذلك: إنّهم غير مكتفين بمخالفة كلّ شيءٍ، إذ لديهم قدرة وطاقة على إثارة مشاكل كثيرة لتحقيق المبتغى.

لجان عربية أخرى، تُشكَّل في هذه الدولة العربية أو تلك، لاختيار فيلمٍ "يُمثّل" هذه الدولة أو تلك في الطريق إلى "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، تعكس عطباً آخر، لن يكون سوؤه أخفّ وطأة. أعضاء فيها يرتبطون مباشرة بأفلامٍ مُرشّحة للاختيار، ونقاشات مسطّحة تهتمّ بالتجاريّ، أو بالأقدر على التسويق الجماهيري، إنْ تكن هناك إمكانية لتسويق تجاري لفيلمٍ عربي في بلدان غربية مختلفة، فتسويق كهذا يرتكز غالباً على جهد منتجين أجانب يُشاركون في الإنتاج. أعضاء آخرون غير مُبالين بأي قيمة سينمائية، فالأهمّ عندهم أنْ يُشاركوا في لعبة المصالح والعلاقات العامة. بعض هؤلاء يُقدِّم نفسه مدافعاً شرساً عن النتاج المحلي، بحجّة "الانتماء الوطني"، من دون أدنى اكتراثٍ أو تنبّه إلى القيمة السينمائية، فيختار الأقلّ قيمة، إنْ تكن هناك أفلامٌ محلية ذات قيمة سينمائية مهمّة تُشارك في التنافس على الاختيار. اختيار كهذا منبثقٌ من جهلٍ أو ادّعاء معرفة أو مصلحة أو علاقات عامة. "الوطنية"، في لحظةٍ كهذه تحديداً، افتراءٌ وتحايل.

الشرط الوحيد الذي تضعه أكاديمية الـ"أوسكار" للفيلم الأجنبي يكمن في ضرورة عرضه التجاري في صالات بلده قبل نهاية موعد محدَّد لإرساله إليها. يحصل في لبنان، مثلاً، ألا يلتزم أحدٌ في وزارة الثقافة، الجهة المخوّلة للاختيار، بهذا الشرط، فتؤلَّف لجان تحكيم، أعضاؤها غير ملتزمين بهذا الشرط، لأنّ المصالح والعلاقات العامة والحسّ التجاري أقوى وأهمّ. تماماً كالحاصل في البلد نفسه: النظام أقوى من الدستور والحُكم والدولة.

اختيار "كوستا برافا" (2021) للّبنانية مونيه عقل (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021) دليلٌ إضافي على أنّ المخالفةَ قاعدةٌ، وعلى أنّ أعضاء لجان التحكيم، وبعضهم مرتبط بالفيلم بشكلٍ أو بآخر، غير مهتمين بشرطٍ أو مطلبٍ، بل بمصالح وعلاقات عامة. فيلم عقل غير معروضٍ تجارياً في صالات بلده، أو ربما معروضٌ لأيام قليلة، خارج الترويج التجاري، وهذا أيضاً افتراءٌ واحتيال لن تهتمّ بهما الأكاديمية الأميركية.

أعطابٌ أخرى حاصلةٌ، هنا وهناك: صحافيون وصحافيات عرب، يُشاركون في لجان تحكيم في مهرجانات عربية ودولية، غير متردّدين في الكتابة عن المهرجان نفسه أثناء انعقاد دورة له، يكونون أعضاء في لجان تحكيم مسابقاتها. سينمائيون وسينمائيات عرب، يُختَارون للجان تحكيم مختلفة، يُطلقون آراء لهم في فيلمٍ مُشارك في مسابقة ما، أثناء انعقاد هذه الدورة أو تلك، قبل إعلان النتائج. أحياناً، يهاجم أحد هؤلاء فيلماً بعد إعلان النتائج، لتبرير فوز الفيلم خلافاً لرأيه، غالباً.

هذه بعض معضلات العمل السينمائي العربي. الاستثناءات قليلة، لكنّ العطب أقوى من أنْ يُظهِرَها. عطبٌ غير قابل للإصلاح، لشدّة الاهتراء الحاصل في السلوك العربي، في مسائل سينمائية كهذه، وفي غيرها أيضاً.

العربي الجديد اللندنية في

عرض الفيلم العراقي «كلشي ماكو» لأول مرة عربيا في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودة

عرض الفيلم العراقي «كلشي ماكو» للمرة الأولى عربياً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال دورته المقبلة.

ويشهد الفيلم الروائي «كلشي ماكو» للمخرجة ميسون الباجه جي عرضه الأول عربياً ضمن فعاليات النسخة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ( 26 نوفمبر الجاري – 5 ديسمبر المقبل)، حيث ينافس في مسابقة «آفاق السينما العربية».

وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان سراييفو السينمائي، حيث حصل على عرض كامل العدد، ونال إشادة نقدية واسعة، إذ كتبت الناقدة الشهيرة «نينا إي روث» على موقع «MIME» عن الفيلم :«بطولة جماعية جرى تمثيلها وتأليفها ببراعة»، وعن أعمال المخرجة ميسون الباجه جي قالت نينا «تتغلغل حالة من الشاعرية في عمل ميسون الباجه جي»، كما وصفت التعاون بين المنتج طلال المهنا وميسون بـ «التحالف الملهم».

تدور أحداث الفيلم في خلفية أعمال العنف الطائفي في الأسبوع الأخير من عام 2006، بين الكريسماس وعيد الأضحى.

ويروي قصص سكان العاصمة العراقية بغداد حيث يحاولون أن يعيشوا حياتهم اليومية على الرغم من نوبات العنف الشديد وغير المتوقع التي تعرضهم للمخاطر.

وفي قلب الأحداث يروي الفيلم قصة سارة، كاتبة وأم عزباء، التي فقدت رغبتها في الكتابة نتيجة لأعمال العنف الصامتة ، قبل انطلاق العام الجديد بفترة وجيزة، وفي أعقاب بعد الأحداث المفاجئة، تتحصن سارة وجيرانها من المستقبل المجهول بينما يحاولون تشكيل شعور واهٍ بالأمل.

وفاز «كلشي ماكو» بجائزة IWC المقدمة في مهرجان دبي السينمائي الدولي ومقدارها 100 ألف دولار، ونال أيضاً منح مختلفة في المنطقة العربية، ومنها سند والصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»، وعلى الصعيد الأوروبي نال منحة CNC & Institut Français في فرنسا، ومؤسسة الفيلم البريطاني، كما فاز بجائزة مادية قيمتها 5 آلاف دولار أميركي، وذلك ضمن سوق مهرجان مالمو للسينما العربية حيث اختير الفيلم ضمن قسم تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج.

«كلشي ماكو» من إخراج ميسون الباجه جي وشاركتها التأليف دكتورة إرادة الجبوري، وبطولة دارينا الجندي -في دور سارة-، باسم حجار، مريم عبّاس، والممثل العراقي الشهير محمود أبوالعباس.

المصري اليوم في

من هو ساحر الموسيقى الهندية A.r rahman الذي يكرمه مهرجان القاهرة؟

كتب علي الكشوطي

قررمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المؤلف الموسيقي الهندي  A.r Rahman في دورته الـ 43، وهو مؤلف موسيقي وملحن هندي من مواليد عام 1967، تم اختياره ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا بالعالم ضمن قائمة مجلة الTime.

حصل A.r rahman على عدة جوائز عالمية كجائزة جرامى لأفضل أغنية مكتوبة لوسائل الإعلام المرئية، وجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية، وجائزة البافتا لأفضل موسيقى فيلم.

يشرف علي أوركسترا الفردوس، وهي الأوركسترا الرائدة التي تجمع بين أعضائها 50 موهبة من العازفات الموسيقيات والذي شارك في معرض اكسبو في دبي.

باع A.r rahman وفقًا لتقدير هيئة الإذاعة البريطانية ، أكثر من 150 مليون نسخة من أعماله التي تتألف من موسيقى من أكثر من 100 مقطع صوتي وألبوم.

قدم العديد من الأعمال منها موسيقي فيلم مليونير متشرد أو Slumdog Millionaire، والذي نال عنه جائزة الأوسكار، و Lagaan: Once Upon a Time in India و Jodhaa Akbar وغيرها من الأعمال الهامة ونال 2 من جوائز Broadcast Film Critics عن أفضل أغنية في 127 Hours وأفضل ملحن عن Slumdog Millionaire ، حيث نال 121 جائزة و99 ترشيح لعدد من الجوائز الهامة .

يشار إلى أن الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

اليوم السابع المصرية في

مهرجان القاهرة يشهد أولى التجارب الإخراجية لظافر العابدين وعمرو عابد

كتبت نوران جمال

أسابيع قليلة وتنطلق أولى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ43، التى تبدأ في الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر المقبل، إلا أن المهرجان يبدو مختلفا هذا العام، إذ يشهد تجارب جديدة للنجوم، حيث قرر بعضهم  المشاركة كصناع أفلام، ليس كنجوم تتصدر الأفلام كما عهدهم الجمهور. 

من النجوم الذين برزت اسمائهم كصناع أعمال بعد الكشف عن تفاصيل المهرجان، النجم ظافر العابدين والفنان عمروعابد، اللذان قررا أن يخوضا تجربة الإخراج لأول مرة ويشهد علي أول خطواتهما الإخراجية مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الحالية. 

يشارك الفنان التونسي ظافر العابدين ضمن الأفلام المتنافسة بالمسابقة الدولية بأول تجاربه الإخراجية بعنوان “غدوة”، الذي يشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، كما أنه من تأليفه وإنتاجه وبطولته، خلال أحداث الفيلم الروائي "غُدوة - Tomorrow" الذي يعرض لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه حول تدهور الحالة الصحية لحبيب؛ إذ يؤثر ماضيه السياسي أثناء فترة حكم بن علي على حاضره، ذلك الأمر الذي يجمعه بنجله أحمد الذي أنجبه من زوجته السابقة، مما يؤدي إلى تبادل الأدوار بين الأب وابنه، فيجد أحمد نفسه مضطرًا للاعتناء بوالده والتأكد من سلامته، لكن الأوضاع تجعلهما في موقف لم يستعدا لمواجهته. 

أما عن مشاركاته الفنية فقد أعلن النجم “ظافر العابدين” مؤخرا عن التحضيرات المبدئية للجزء الثالث من مسلسله اللبنانى المشهور “عروس بيروت”، ويشاركه البطولة كارمن بصيبص، تقلا شمعون، جو طراد، محمد الأحمد، مرام على، وعدد كبير من الفنانين. 

كما اتخذ عمروعابد نفس القرار، ويظهر للمرة الأولى كمخرج لفيلم “الحفرة - The Ditch”، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ويقوم ببطولة الفيلم الممثلان صدقي صخروأحمد بنهاوي وهو من إنتاج النجم كريم قاسم، وتدور أحداث الفيلم الروائي "الحفرة " الذي يعرض عالميا لأول مرة، حول مكان نائي في ضواحي القاهرة، يشارك رجلان في لعبة تقمص الأدوار، عندما تصل اللعبة لنقطة اللاعودة، تنكشف جوانبهما المظلمة.  

وكانت أخر أعمال الفنان عمرو عابد مسلسل “القمر أخر الدنيا”، من بطولة بشرى وسميرة عبد العزيز ومدلين طبر وأحمد كرارة وهدى الأتربى ومجموعة أخرى من الفنانين. 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

اليوم السابع المصرية في

فنانون خاضوا تجربة الإخراج رغم نجوميتهم في التمثيل.. آخرهم ظافر العابدين

كتب بهاء نبيل

يشهد مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ43، مشاركة الفنان ظافر العابدين والفنان عمرو عابد ولكن ليس من خلال التمثيل ولكن من خلال الإخراج،  فيشارك ظافر العابدين بفيلم "غدوة"، فيما يشارك عمرو عابد بفيلم "الحفرة"، ومن خلال هذا التقرير نكشف أبرز الفنانين الذين جلسوا على مقاعد المخرجين.

يوسف وهبى

كان الفنان يوسف وهبى يتمتع بأكثر من موهبة فكان ممثلاً وكاتبًا ومخرجًا فى الوقت ذاته، وقدم كل مواهبه فى فيلم "المجد الخالد" حيث كان الكاتب والمخرج وبطل الفيلم، كما قدم فيلم "غرام وانتقام" وعمل فيه كاتبا ومخرجًا وبطلاً بجوار أسمهان.

أنور وجدى

لا يختلف أنور وجدى كثيرًا عن يوسف وهبى فهو فنان شامل ويملك الكثير من المواهب، فكان يعشق التمثيل والإخراج وقدم عدة أفلام سينمائية قام باخراجها وتأليفها وأيضا ببطولتها وحققت نجاحا كبيرا منها، " ليلى بنت الأغنياء عام 1946، قلبى دليلى عام 1947، عنبر عام 1948، غزل البنات عام 1949 أمام الفنان نجيب الريحانى، حبيب الروح عام 1951، بنت الأكابر عام 1953، سعاد هانم عام 1948 مع عقيلة راتب، وقطر الندى عام 1951 مع شادية".

كمال الشناوى

عرف الفنان كمال الشناوى بقوة من خلال التمثيل، ولكنه شارك في الإخراج بتجربة وحيدة ولم يكرر هذه التجربة مرة أخرى، حيث قام بإخراج وبطولة فيلم "تنابلة السلطان" عام 1956، مع الفنانتان ناخد شريف ونجوى فؤاد.

ماجدة

خاضت الفنانة ماجدة الصباحى تجربة الإخراج لمرة واحدة فقط طوال مشوارها الفنى، وبعد انتهائها لم تقدم الفنانة ماجدة الصباحى على تكرارها مرة أخرى، وهى من خلال فيلم "من أحب عام 1966".

حسن يوسف

خاص الفنان حسن يوسف مجال الإخراج وقدم سبعة أفلام من إخراجه ولكنها لم تلقى ردود فعل جيدة، وكانت أفلامه هى: "ولد وبنت وشيطان عام 1971، كفانى يا قلب عام 1977، ليلة لا تُنسى عام 1978، الطيور المهاجرة عام 1979، القطط السمان عام 1981، اثنين على الطريق عام 1984، وعصفور له أنياب عام 1987".

نور الشريف

خاض الفنان الراحل نور الشريف تجربة الإخراج بجانب التمثيل من خلال فيلم "العاشقان" الذى قدمه عام 2001، وجمعه بزوجته الفنانة بوسى وعدد من النجوم منهم أحمد بدير، وعزت أبو عوف، وشويكار.

دريد لحام

خاض الفنان السورى دريد لحام تجربة الإخراج رغم كونه ممثل كبير، واستطاع أن ينجح في هذا المجال أيضا من خلال مسلسلات "وين الغلط"، و"عودة غوار"، ومن أفلامه "الحدود"، "التقرير"، "كفرون"، "الآباء الصغار"، ومن المسرحيات "كاسك ياوطن"، "ضيعة تشرين"، "غربة"، "صانع المطر".

سلاف فواخرجى

خاضت النجمة السورية سلاف فواخرجى تجربة الاخراج لأول مرة من خلال فيلم سينمائى يحمل عنوان "رسائل الكرز" والذى حصلت من خلاله على جائزة أفضل مخرجة عربية فى مهرجان نيودلهى السينمائى، وهذه الجائزة لم تحصل عليها من قبل أى مخرجة عربية.

ظافر العابدين

يشارك الفنان التونسي ظافر العابدين ضمن الأفلام المتنافسة بالمسابقة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائى بأول تجاربه الإخراجية بعنوان “غدوة”، الذي يشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، كما أنه من تأليفه وإنتاجه وبطولته، خلال أحداث الفيلم الروائي "غُدوة - Tomorrow" الذي يعرض لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه حول تدهور الحالة الصحية لحبيب؛ إذ يؤثر ماضيه السياسي أثناء فترة حكم بن علي على حاضره، ذلك الأمر الذي يجمعه بنجله أحمد الذي أنجبه من زوجته السابقة، مما يؤدي إلى تبادل الأدوار بين الأب وابنه، فيجد أحمد نفسه مضطرًا للاعتناء بوالده والتأكد من سلامته، لكن الأوضاع تجعلهما في موقف لم يستعدا لمواجهته.

عمرو عابد

يشارك أيضا الفنان عمرو عابد من خلال تجربة الإخراج للمرة الأولى من خلال فيلم “الحفرة - The Ditch”، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائى، ويقوم ببطولة الفيلم الممثلان صدقي صخر وأحمد بنهاوي وهو من إنتاج النجم كريم قاسم، وتدور أحداث الفيلم الروائي "الحفرة " الذي يعرض عالميا لأول مرة، حول مكان نائي في ضواحي القاهرة، يشارك رجلان في لعبة تقمص الأدوار، عندما تصل اللعبة لنقطة اللاعودة، تنكشف جوانبهما المظلمة. 

اليوم السابع المصرية في