45 فيلمًا طويلا وقصيرًا تُمثل أحدث الاتجاهات من مختلف الدول العربية

كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن تفاصيل دورته العاشرة، والتي تستضيفها مدينة مالمو السويدية في الفترة بين 8 و13 أكتوبر المقبل، وفيها يعرض المهرجان 45 فيلمًا بواقع 19 فيلمًا طويلا و26 فيلمًا قصيرًا تُمثل أحدث الاتجاهات والأصوات من مختلف الدول العربية. كما كشف المهرجان عن الأعضاء الستة للجنتي تحكيم الأفلام الطويلة والقصيرة

مؤسس ومدير المهرجان المخرج محمد قبلاوي تحدث عن سعادته بالبرنامج ولجان التحكيم قائلًا: حرصنا كعادتنا أن يكون مهرجان مالمو مساحة مفتوحة لكافة المواهب العربية من مختلف الخلفيات والثقافات، وهو ما سيلمسه الجميع في اختيارات الدورة العاشرة، والتي نثق في خروجها بصورة تليق بالمهرجان وبالسينما العربية رغم كافة الظروف المحيطة

ويتنافس 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الطويلة و24 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، بينما يُعرض ثلاثة أفلام في برنامج ليال عربية وفيلمين في عروض خاصة، بالإضافة إلى فيلمين قصيرين خارج المسابقة، بخلاف فيلمي الافتتاح والختام، مع استمرار المهرجان في إقامة برنامج المدارس الذي يعرض أفلام مختارة لطلبة المدارس في مدينة مالمو، العروض التي ستقام هذا العام افتراضيًا تماشيًا مع التدابير الصحية التي تفرضها الحكومة السويدية لمنع انتشار فيروس كوفيد-

القائمة الكاملة لأفلام الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية ولجان تحكيمه

فيلم الافتتاح :

آدم اخراج مريم التوزاني – المغرب، فرنسا، بلجيكا

مسابقة الأفلام الطويلة

فيلم 1982 اخراج وليد مؤنس – لبنان، الولايات المتحدة، النرويج، قطر

احكيلي اخراج ماريان خوري – مصر

بيروت المحطة الأخيرة اخراج إيلي كمال – لبنان, الإمارات العربية المتحدة

بيك نعيش اخراج مهدي برصاوي – تونس، فرنسا، لبنان، قطر

بين الجنة والأرض اخراج نجوي نجار – فلسطين، لكسمبورج، أيسلندا

جدار الصوت اخراج أحمد غصين – لبنان، فرنسا

الحديث عن الأشجار اخراج صهيب قسم الباري – السودان، فرنسا، ألمانيا، تشاد، قطر

ستموت في العشرين اخراج أمجد أبو العلا – السودان، فرنسا، مصر، ألمانيا، النرويج، قطر

سيد المجهول اخراج علاء الدين الجم – المغرب، فرنسا، قطر

شارع حيفا اخراج مهند حيال – العراق، قطر

لما بنتولد اخراج تامر عزت – مصر

المرشحة المثالية اخراج هيفاء المنصور – السعودية، ألمانيا

مسابقة الأفلام القصيرة

فيلم 3 مخارج منطقية اخراج مهدي فليفل – لبنان، الدنمارك، المملكة المتحدة

إجرين مارادونا اخراج فراس الخوري – ألمانيا، فلسطين

أحن إليك أحن إلي اخراج فارس الرجوب – الأردن، ألمانيا

أصفر اخراج ماهيتاب أيوب – مصر

أمي اخراج وسيم جعجع – لبنان، قطر

بركات اخراج مانو نمور – لبنان

بنت وردان اخراج ميساء المؤمن – الكويت، السودان، قطر، مصر

تستاهل يا قلبي اخراج لمياء إدريس - مصر

الثغاء الأخير اخراج يارا خليل – ألمانيا

حكايات من زمن الفراغ – نور يزبك – لبنان

دورة تفاح اخراج مها الساعاتي – السعودية، كندا

زي ما أنتي شايفه – غادة فكري – مصر

السبع قرى – فرح أبو خروب – جمهورية التشيك، لبنان

سلام اخراج زين دريعي – الأردن, المانيا, السويد

الصغيرة اخراج أميرة جهان خلف الله - الجزائر

طيف الزمكان اخراج كريم طاجوات - المغرب

عمى ألوان اخراج منة إكرام – مصر، المملكة المتحدة

راجع اخراج تشارلي كوكا – فرنسا، تونس

فخ – ندى رياض – مصر، المانيا

فستان فرح اخراج جيهان اسماعيل – مصر

قتل معلن اخراج واحة الراهب – سوريا

كوزموس اخراج زيد بن شعبان – تونس

لقاء سمير اخراج رند بيروتي – الأردن، ألمانيا

هذه ليلتي اخراج يوسف نعمان – مصر

خارج مسابقة الأفلام القصيرة

استبيان اخراج هند عنبتاوي – الإمارات

بالبيك آب اخراج ليال عقيقي – لبنان

ليال عربية

إلى بغداد – أنور الياسري - العراق

بغداد في خيالي اخراج سمير – سويسرا، المملكة المتحدة، ألمانيا

صندوق الدنيا اخراج عماد البهات – مصر

عروض خاصة

من أجل القضية اخراج حسن بن جلون – المغرب

نساء الجناح ج اخراج محمد نظيف – المغرب، فرنسا

فيلم الختام

مطاريس – رشيد بن حاج – الجزائر

عروض المدارس

فيلم 1982 اخراج وليد مؤنس – لبنان، الولايات المتحدة، النرويج، قطر

آدم اخراج مريم التوزاني – المغرب، فرنسا، بلجيكا

ستموت في العشرين اخراج أمجد أبو العلاء – السودان، فرنسا، مصر، ألمانيا، النرويج، قطر

إجرين مارادونا اخراج فراس الخوري – ألمانيا، فلسطين

لجنة تحكيم الأفلام الطويلة

أنيكا جوستافسون – ناقدة سينمائية – السويد

درة بوشوشة – منتجة – تونس

راسموس برندستروب – سينماتيكت / معهد الفيلم الدنماركي – الدنمارك

لجنة تحكيم الأفلام القصيرة

إنصاف وهيبة – باحثة في دراسات الأفلام – تونس

قتيبة الجنابي – مخرج ومنتج – العراق

محمد زين الدين – مخرج ومنتج - المغرب

####

مهرجان مالمو يستضيف الناقد السينمائي إبراهيم العريس

يستضيف مهرجان مالمو للسينما العربية، الناقد السينمائي إبراهيم العريس، للحديث عن السينما السويدية من منظور عربي، وذلك يوم الجمعة 9 أكتوبر المقبل، خلال فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان، التي تقام بالسويد في الفترة ما بين 9 وحتى 13 أكتوبر المقبل.

ويتحدث الناقد والمؤرخ، إبراهيم العريس خلال اللقاء لمدة 40 دقيقة، قبل أن يدخل في حوار مباشر مع الحضور، انطلاقًا من كون الدرس يقدم في السويد، ومن كون ملقي الدرس يصدر في هذه الأيام كتابًا حول السينمائي الراحل إنجمار برجمان بالعربية حاليًا، ثم بالإنجليزية ليوزع خلال دورة عام 2021 من مهرجان مالمو.

وخلال اللقاء يعود "العريس" بالزمن ليتحدث عن عديد من المدن العربية كانت السينما السويدية تقدم فيها في الصالات بنجاح، إلى درجة أن فيلما "لبرجمان" أو "لبو وايدبرج" كان يصمد في صالات مزدحمة طوال أسابيع.

فما هي تلك السينما السويدية التي حققت نجاحًا في الستينات والسبعينات؟ وكيف استُقبلت أفلامها؟ ولماذا تضاءل هذا الإستقبال بعد ذلك؟ وما هي خاصة المكانة التي كانت لإنجمار برجمان؟ ثم كيف نافسته أفلام بو وايدبرج وغيره؟

كل هذه أسئلة سيسعى الناقد إبراهيم العريس إلى توضيحها وفتح النقاش حولها خلال اللقاء، لاستكشاف استقبال هذا النوع من السينما الأوروبية/السويدية المتقدمة في مدن عربية عديدة.

إبراهيم العريس ناقد ومترجم ومؤرخ وصحفي لبناني، عمل في بداياته كمصمم مواقع تصوير وبعد ذلك كمساعد مخرج وكاتب سيناريو، درس النقد والكتابة في لندن وبدأ العمل في مجال الصحافة خلال السبعينيات، وترأس الصفحات الثقافية في عدد من الصحف منها: الدستور والبلاغ والسفير في لبنان، واليوم السابع في فرنسا وقسم السينما في الحياة، ألّف أكثر من 16 كتابا في السينما والصحافة والثقافة.

الشروق المصرية في

ماريان خورى تنافس بفيلمها "احكيلى" فى مهرجان مالمو للسينما العربية

كتب محمد زكريا

يشارك فيلم احكيلي للمخرجة ماريان خوري خلال شهر أكتوبر المقبل في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بمهرجان مالمو للسينما العربية المقام في الفترة ما بين 9 وحتى 13 أكتوبر المقبل، بعدما حصل على جائزة الجمهور عند عرضه في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولى، كما حصل مؤخرا على جائزتي مسابقة الفيلم المصري ولجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي وذلك في إطار منافسته في مهرجان أسوان لأفلام المرأة.

وانطلق العرض العالمى الأول للفيلم فى مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، وحصد خلال جولاته بالمهرجانات  حصد العديد من الأراء النقدية الإيجابية، فكتبت مجلة Variety " "نواجه من خلال فيلم إحكيلي الأسرار والألام، حيث يغوص الفيلم في تاريخ عائلاتنا وهويتنا وجذورنا الجغرافية من خلال بعض الأسئلة الوجودية والعاطفية".

وتدور أحداث الفيلن خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، "الأم" هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل.

وتغوص ماريان خورى في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقة في مسرح الحياة.

ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة و مخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت ماريان نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.

اعتمدت ماريان في مشروعاتها  الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمان على إشادات نقدية إيجابية .

وقد ركز– فيلمها التسجيلي الثالث  "ظلال" - على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته. وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان فيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

أما فيلمها الرابع (إحكيلي) والذي ويرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها الى بلاد الشام. حاز على ردود الأفعال الأيجابية العالمية والمحلية بعد مشاركته في مهرجاني إدفا ومهرجان القاهرة، بجانب حصوله على جائزة الجمهور ضمن منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة. وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلاما مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية، كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.

أما مشروعها الحالي، فهو: "ورش دهشور" لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع

اليوم السابع المصرية في

الـسـيـنـمـا الـسويديـة مـن مـنـظـور عـربـي.. ماستركلاس لـ إبراهيم العريس بمهرجان مالمو

محمد نبيـل

أعلنت ادارة مهرجان مالمو للسينما العربية عن اقامة ماستر كلاس خاص للناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس تحت عنوان (السـيـنـمـا الـســويديـة مـن مـنـظـور عـربـي).

ويتخذ الصف – الذي سيأخذ شكل مداخلة في حوالي 40 دقيقة يقدمها الناقد والمؤرخ، ابراهيم العريس يعقبها فتح سجال مع الحضور، إنطلاقا من كون الدرس يقدم في السويد ومن كون ملقي الدرس يصدر في هذه الأيام بالذات كتابا حول السينمائي الراحل إنجمار برجمان بالعربية حاليا ثم بالإنجليزية ليوزع خلال دورة عام 2021 من المهرجان.

ويتخذ شكل استعادة زمن في عديد من المدن العربية كانت السينما السويدية تقدم فيها في الصالات بنجاح الى درجة أن فيلما لبرغمان أو لبو وايدبرغ كان يصمد في صالات مزدحمة طوال أسابيع. 

وتطرح الأسئلة حول ما هي تلك السينما السويدية التي حققت نجاحا في الستينات والسبعينات؟ وكيف استُقبلت أفلامها؟ ولماذا تضاءل هذا الإستقبال بعد ذلك؟ وما هي خاصة المكانة التي كانت لإنغمار برغمان؟ ثم كيف نافسته أفلام بو وايدبرغ وغيره؟

كل هذه أسئلة ستسعى المداخلة الى توضيحها وفتح النقاش حولها بغية استكشاف استقبال هذا النوع من السينما الأوروبية/السويدية المتقدمة في مدن عربية عديدة.

إبراهيم العريس ناقد ومترجم ومؤرخ وصحفي لبناني. عمل في بداياته كمصمم مواقع تصوير وبعد ذلك كمساعد مخرج وكاتب سيناريو. درس النقد والكتابة في لندن وبدأ العمل في مجال الصحافة خلال السبعينيات.

وترأس العريس الصفحات الثقافية في الدستور والبلاغ والسفير في لبنان واليوم السابع في فرنسا وقسم السينما في الحياة، وألّف أكثر من 16 كتابا في السينما والصحافة والثقافة.

صدى البلد المصرية في

"احكيلي" لماريان خوري ينافس في مهرجان مالمو للسينما العربية

كتبت- منى الموجي:

يشارك فيلم "إحكيلي" للمخرجة ماريان خوري، خلال شهر أكتوبر المقبل في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بمهرجان مالمو للسينما العربية، المُقام في الفترة ما بين 9 وحتى 13 أكتوبر المقبل.

وحصل فيلم "إحكيلي" على جائزة الجمهور خلال منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما حصل مؤخرًا على جائزتي مسابقة الفيلم المصري ولجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي، وذلك في إطار منافسته في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.

حصد الفيلم العديد من الأراء النقدية الإيجابية، فكتبت مجلة Variety نواجه من خلال فيلم إحكيلي الأسرار والآلام، إذ يغوص الفيلم في تاريخ عائلاتنا وهويتنا وجذورنا الجغرافية من خلال بعض الأسئلة الوجودية والعاطفية"، وجريدة Daily Star "من خلال يوسف شاهين، يُسلّط فيلم احكيلي الضوء على التراث العالمي، ويذكّر الجمهور بالمهاجرين الموهوبين من كل أنحاء الوطن العربي، بما فيهم جدته وعمته اللاتين جاءتا من سوريا"، وكتب عصام زكريا "يبدو احكيلى كفيلم منزلي الصنع بسيط، من تلك النوعية التى راجت مؤخراً، ولكنه يُخفي تحت هذا السطح الهادئ أعماقاً مخيفة وعوالم بديعة من المشاعر والأفكار".

وتدور الأحداث خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، الأم هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة في مسرح الحياة.

ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة و مخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.

اعتمدت ماريان في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمان على إشادات نقدية إيجابية .

وقد ركز– فيلمها التسجيلي الثالث "ظلال" - على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته. وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمها التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

أما فيلمها الرابع (إحكيلي) والذي ويرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية، التي يعود أصلها الى بلاد الشام. حاز على ردود الأفعال الإيجابية العالمية والمحلية بعد مشاركته في مهرجاني إدفا ومهرجان القاهرة، بجانب حصوله على جائزة الجمهور ضمن منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة. وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية. كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.

أما مشروعها الحالي، فهو: "ورش دهشور" لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع .

موقع "مصراوي" في

بالأسماء.. 45 فيلمًا فى الدورة العاشرة لـ«مالمو» للسينما العربية

كتب: أحمد النجار

كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن تفاصيل دورته العاشرة، والتى تستضيفها مدينة مالمو السويدية في الفترة بين 8 و13 أكتوبر المقبل، وفيها يعرض المهرجان 45 فيلمًا بواقع 19 فيلمًا طويلًا و26 فيلمًا قصيرًا تُمثل أحدث الاتجاهات والأصوات من مختلف الدول العربية، كما كشف المهرجان عن الأعضاء الستة للجنتى تحكيم الأفلام الطويلة والقصيرة.

مؤسس ومدير المهرجان المخرج، محمد قبلاوى، تحدث عن البرنامج ولجان التحكيم قائلًا: «حرصنا كعادتنا أن يكون مهرجان مالمو مساحة مفتوحة لكافة المواهب العربية من مختلف الخلفيات والثقافات، وهو ما سيلمسه الجميع في اختيارات الدورة العاشرة، والتى نثق في خروجها بصورة تليق بالمهرجان وبالسينما العربية رغم كافة الظروف المحيطة.

ويتنافس 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الطويلة و24 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، بينما تُعرض ثلاثة أفلام في برنامج «ليالٍ عربية» وفيلمان في عروض خاصة، بالإضافة إلى فيلمين قصيرين خارج المسابقة، بخلاف فيلمى الافتتاح والختام، مع استمرار المهرجان في إقامة برنامج المدارس الذي يعرض أفلاما مختارة لطلبة المدارس في مدينة مالمو، العروض التي ستقام هذا العام افتراضيًا تماشيًا مع التدابير الصحية التي تفرضها الحكومة السويدية لمنع انتشار فيروس كوفيد-19.

القائمة الكاملة لأفلام الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية ولجان تحكيمه:

فيلم الافتتاح:

آدم- مريم التوزانى- المغرب، فرنسا، بلجيكا

مسابقة الأفلام الطويلة:

فيلم 1982- وليد مؤنس- لبنان، الولايات المتحدة، النرويج، قطر

احكيلى- ماريان خورى- مصر

بيروت المحطة الأخيرة- إيلى كمال- لبنان، الإمارات العربية المتحدة

بيك نعيش- مهدى برصاوى- تونس، فرنسا، لبنان، قطر

بين الجنة والأرض- نجوى نجار- فلسطين، لكسمبورج، أيسلندا

جدار الصوت- أحمد غصين- لبنان، فرنسا

الحديث عن الأشجار- صهيب قسم البارى- السودان، فرنسا، ألمانيا، تشاد، قطر

ستموت في العشرين- أمجد أبوالعلا- السودان، فرنسا، مصر، ألمانيا، النرويج، قطر

سيد المجهول- علاء الدين الجم- المغرب، فرنسا، قطر

شارع حيفا- مهند حيال- العراق، قطر

لما بنتولد- تامر عزت- مصر

المرشحة المثالية- هيفاء المنصور- السعودية، ألمانيا

مسابقة الأفلام القصيرة:

فيلم 3 مخارج منطقية- مهدى فليفل- لبنان، الدنمارك، المملكة المتحدة

إجرين مارادونا- فراس الخورى- ألمانيا، فلسطين

أحن إليك أحن إلى- فارس الرجوب- الأردن، ألمانيا

أصفر- ماهيتاب أيوب- مصر

أمى- وسيم جعجع- لبنان، قطر

بركات- مانو نمور- لبنان

بنت وردان- ميساء المؤمن- الكويت، السودان، قطر، مصر

تستاهل يا قلبى- لمياء إدريس- مصر

الثغاء الأخير- يارا خليل- ألمانيا

حكايات من زمن الفراغ- نور يزبك- لبنان

دورة تفاح- مها الساعاتى- السعودية، كندا

زى ما أنتى شايفه- غادة فكرى- مصر

السبع قرى- فرح أبوخروب- جمهورية التشيك، لبنان

سلام- زين دريعى- الأردن، ألمانيا، السويد

الصغيرة- أميرة جهان خلف الله- الجزائر

طيف الزمكان- كريم طاجوات- المغرب

عمى ألوان- منة إكرام- مصر، المملكة المتحدة

راجع- تشارلى كوكا- فرنسا، تونس

فخ- ندى رياض- مصر، ألمانيا

فستان فرح- جيهان إسماعيل- مصر

قتل معلن- واحة الراهب- سوريا

كوزموس- زيد بن شعبان- تونس

لقاء سمير- رند بيروتى- الأردن، ألمانيا

هذه ليلتى- يوسف نعمان- مصر

خارج مسابقة الأفلام القصيرة:

استبيان- هند عنبتاوى- الإمارات

بالبيك آب- ليال عقيقى- لبنان

برنامج «ليالٍ عربية»:

إلى بغداد- أنور الياسرى- العراق

بغداد في خيالى- سمير- سويسرا، المملكة المتحدة، ألمانيا

صندوق الدنيا- عماد البهات- مصر

برنامج عروض خاصة:

من أجل القضية- حسن بن جلون- المغرب

نساء الجناح ج- محمد نظيف- المغرب، فرنسا

فيلم الختام:

مطاريس- رشيد بن حاج- الجزائر

عروض المدارس:

فيلم 1982- وليد مؤنس- لبنان، الولايات المتحدة، النرويج، قطر

آدم- مريم التوزانى- المغرب، فرنسا، بلجيكا

ستموت في العشرين- أمجد أبوالعلاء- السودان، فرنسا، مصر، ألمانيا، النرويج، قطر

إجرين مارادونا- فراس الخورى- ألمانيا، فلسطين

لجنة تحكيم الأفلام الطويلة:

أنيكا جوستافسون- ناقدة سينمائية- السويد

درة بوشوشة- منتجة- تونس

راسموس برندستروب- سينماتيكت/ معهد الفيلم الدنماركى- الدنمارك

لجنة تحكيم الأفلام القصيرة:

إنصاف وهيبة- باحثة في دراسات الأفلام- تونس

قتيبة الجنابى- مخرج ومنتج- العراق

محمد زين الدين- مخرج ومنتج- المغرب

المصري اليوم في

إبراهيم العريس يتحدث عن السينما السويدية من منظور عربي في "مالمو السينمائي"

كتبت- منى الموجي:

يقدم الناقد السينمائي الكبير إبراهيم العريس، ضمن فعاليات الدورة الجديدة مهرجان مالمو للسينما العربية، المقرر إقامتها أكتوبر المُقبل، محاضرة بعنوان "السينما السويدية من منظور عربي".
المحاضرة ستأخذ شكل مداخلة في حوالي 40 دقيقة يقدمها الناقد والمؤرخ، إبراهيم العريس يعقبها فتح سجال مع الحضور، إنطلاقا من كون الدرس يقدم في السويد ومن كون ملقي الدرس يصدر في هذه الأيام بالذات كتابا حول السينمائي الراحل إنجمار برجمان بالعربية حاليا ثم بالإنكلجليزية ليوزع خلال دورة عام 2021 من المهرجان، يتخذ شكل استعادة زمن في عديد من المدن العربية كانت السينما السويدية تقدم فيها في الصالات بنجاح الى درجة أن فيلما لبرجمان أو لبو وايدبرج كان يصمد في صالات مزدحمة طوال أسابيع.
فما هي تلك السينما السويدية التي حققت نجاحا في الستينات والسبعينات؟ وكيف استُقبلت أفلامها؟ ولماذا تضاءل هذا الاستقبال بعد ذلك؟ وما هي خاصة المكانة التي كانت لإنجمار برجمان؟ ثم كيف نافسته أفلام بو وايدبرج وغيره؟

كل هذه أسئلة ستسعى المداخلة الى توضيحها وفتح النقاش حولها بغية استكشاف استقبال هذا النوع من السينما الأوروبية/السويدية المتقدمة في مدن عربية عديدة.

"الماستر كلاس" يُنظم بالتعاون مع مكتبة مدينة مالمو – Öppna Malmö، عصر يوم الجمعة 9 أكتوبر المُقبل.

إبراهيم العريس ناقد ومترجم ومؤرخ وصحفي لبناني. عمل في بداياته كمصمم مواقع تصوير وبعد ذلك كمساعد مخرج وكاتب سيناريو. درس النقد والكتابة في لندن وبدأ العمل في مجال الصحافة خلال السبعينيات. ترأس عريس الصفحات الثقافية في الدستور والبلاغ والسفير في لبنان واليوم السابع في فرنسا وقسم السينما في الحياة. ألّف أكثر من 16 كتابا في السينما والصحافة والثقافة.

موقع "مصراوي" في