فى الهواء الطلق.. بمشاركة ٨٣ فيلماً من ٤٨ دولة
دورة استثنائية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ42
أعدت الملف: دينا دياب
·
يكرم وحيد حامد ومنى زكى وكريستوفر هامتون.. واحتفاء خاص
بمئوية «فللينى»
·
مشاركة مشرفة للسينما المصرية.. و«حظر تجوال» ينافس على
أفضل فيلم
·
رئيس المهرجان: سلامة الجمهور أولى أولوياتنا
تقام الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا
العام فى ظروف استثنائية، ويحسب لإدارة المهرجان إصرارهم على إقامة الدورة
الجديدة فى الفترة من 2 حتى 10 ديسمبر بكافة فعالياتها، دون تقليص أو
إلغاء، بل على العكس هناك تطوير ملاحظ فى البرنامج المبدئى للمهرجان، ما
يؤكد إصرار وزارة الثقافة وإدارة المهرجان على الحفاظ على الصفة الدولية
التى يتحلى بها المهرجان السينمائى الوحيد فى مصر.
إجراءات كثيرة اتخذتها إدارة المهرجان، أهمها تقليل عدد
الجمهور المشارك إلى النصف عن دورات المهرجان السابقة لتطبيق التباعد
الاجتماعى بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدى لفيروس كورونا
المستجد، بالإضافة إلى قلة عدد الضيوف الأجانب الحاضرين بمرافقة أفلامهم،
ورغم ذلك تحاول إدارة المهرجان أن تقدم دورة ناجحة تليق باسم مصر.. وترصد
«نجوم وفنون» أهم ملامح الدورة الجديدة للمهرجان.
محمد حفظى: سلامة الجمهور أولى أولوياتنا.. وإقامة المهرجان
رسالة مهمة للعالم
قال رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى إن إقامة الدورة الـ42
لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى هذه الظروف هى رسالة مهمة للعالم أنه
لا حياة بدون ثقافة أو فن فى ظل الظروف الصعبة التى فرضها فيروس كورونا على
صناعة السينما فى العالم، وأشار إلى أن أهم ما فى المهرجان هذا العام هو
الحفاظ على صحة الجمهور وفق الإجراءات الاحترازية التى تقرها الدولة ومنظمة
الصحة العالمية، بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة فى نفس الوقت.
وكشف «حفظي» أن إدارة «القاهرة السينمائي» تعمل منذ بداية
أزمة كورونا على أن تتخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة
المهرجان، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع
السينما، والجمهور أيضاً.
وأضاف أن أزمة كورونا بالطبع كان لها تأثير كبير على عدد
ضيوف المهرجان الاجانب، وكذلك على الفعاليات وتقليص عدد الحضور من الجمهور،
لكننا نحافظ أن نقيم معظم الفعاليات فى الهواء الطلق، وبالتالى سيسمح هذا
الأمر لحماية الحضور.
وأشار إلى أن دورة المهرجان هذا العام مختلفة أيضاً فى
المكرمين حيث يكرم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم
الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، ويهدى المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز
للفنانة منى زكى وهى الجائزة التى تمنح للذين تمكنوا فى سن مبكرة نسبيًا من
تحقيق إنجاز سينمائى ملموس وهم نجوم كبار وتكريمهم شرف كبير للمهرجان.
وكذلك كريستوفر هامتون مؤلف فيلم «الأب» المقرر عرضه فى
الافتتاح.
أفلام وجوائز المهرجان
83
فيلماً من 48 دولة و22 جائزة
تحظى الدورة الجديدة من المهرجان بمشاركة عدد كبير من
الأفلام المعروضة يصل إلى 83 فيلما من 48 دولة، بينها 67 فيلما طويلا، و17
فيلما قصيرا، ويعرض من بينها 13 فيلما (عرض أول) عالمى و7 أفلام عرض دولى
و52 فيلما عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و6 عروض أولى فى أفريقيا
والدول العربية.
أولها فيلم الافتتاح «الأب» للمخرج فلوريان زيلر بطولة
الممثلين المرشحين للاوسكار آنتونى هوبكنز، أوليفيا كولمان ومن المقرر أن
يحضر ابطال الفيلم.
أما الأفلام المشاركة فى المهرجان وتتنافس على الجوائز،
أولها أفلام المسابقات الدولية وتتنافس على جائزة تصويت الجمهور (جائزة
يوسف شريف رزق الله) مقدمة من شركة باديا – بالم هيلز بقيمة 15.000 دولار،
وجائرة أفضل فيلم عربى والذى تختاره لجنة تحكيم خاصة لأفضل فيلم عربى يتم
اختيار الفيلم فى أى من المسابقات الثلاث (المسابقة الدولية، آفاق السينما
العربية أو أسبوع النقاد)، والجائزة مقدمة من شركة سبيد لاب بقيمة 10.000
دولار، وجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر. مقدمة من اللجنة
الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقيمة 50 ألف جنيه،
جائزة
NUT
وجائزة لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع
المرأة العربية وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير
قيمتها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة
Watch It.
أما جوائز المسابقة الدولية يتنافس عليها الهرم الذهبى
لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، والهرم الفضى – جائزة
لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان
وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل وممثلة
وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.
ويتنافس على هذه الجوائز افلام المكسيكى «50 أو اثنان من
الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، والمجرى «الاستعدادات لنكون معا لأجل غير
مسمى»، والفرنسى «الذاكرة»، واليابانى « تحت السماء المفتوحة، والبريطانى
«التيه»، والفرنسى جاجارين، والمصرى حظر تجوال والبلغارى دروس فى اللغة
الألمانية، والدنماركى شرطة، والمصرى عاش يا كابتن، والمصرى عنها
والفلسطينى غزة مونامور، والبريطانى مؤتمر، والصينى مويرداوجا والكندى
نادية الفراشة.
أما افلام القسم خارج المسابقة فهى الأمريكى «أرض الرحل»،
والروسى «أرض الرحل»، والفرنسى «أوندين» والهندى «المريد»، والإيطالى
«الحرب والسلام»، والبلغارى الخوف، والرومانى طباعة بالاحرف العلوية،
والأمريكى موجول ماولكى والمكسيكى نظام جديد.
اما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، فتمنح لجنة تحكيم
مسابقة آفاق السينما العربية الجوائز التالية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن
فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة،
وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى.
ويتنافس عليها الفرنسى «تحت السماوات والأرض»، و«حد الطار»،
وخريف التفاح والمصرى ع السلم، والمغربى ميلوديا المورفين والفرنسى نحن من
هناك.
اما مسابقة أسبوع النقاد الدولى فتمنح جوائز شادى عبدالسلام
لأحسن فيلم وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحى فرج للجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس
عليها الفرنسى ازرع الريح والبرازيلى اسمى بغداد والصينى الأفضل لم يأت بعد
والمجرى دوامة والهولندى ذهب والمكسيكى الصيف الأبيض والفرنسى مجرة
اندروميدا.
أما جوائز مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، فهى
جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وكذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة،
ويتنافس عليهم الفيلم الكوبى «ايزابيل»، وكازاخستانى «تاريخ الحضارة»،
والمصرى «الحد الساعة خمسة» و«حنة ورد»، و«الراجل اللى بلع الراديو»
والاسترالى «الحرفى»، والنمساوى «الحياة على الهامش»، والروسى «خرشاتوف،
والفينزويلى الدوامة الحمراء وحنة ورد، والفرنسى عضيت لسانى والليلة
الدائمة والسويسرى المباراة والسعودى «من يحرقن الليل» والتونسى «نور»
وخارج المسابقة الإيطالى زهور زهور زهور، والبلجيكى ستاشر، والمصرى «واحدة
كده».
أما فى العروض الخاصة فيعرض الفيلم الأمريكى «الأب يلعب
نفسه»، والفرنسى «التربة الحمراء» واللبنانى «عالم التليفزيون» والفرنسى
«القلعة» والروسى «يوميات الحصار»، وفى قسم عروض منتصف الليل التى تعرض بعد
منتصف الليل يعرض الفرنسى «تيدى» والكندى «حقيقة» والألمانى «سكون»
والاسبانى «طفل» والبريطانى «عرض ثانوى» والمصرى «عمار» من كوريا الجنوبية
«وحوش تتشبث فى القش».
وضمن عروض البانوراما الدولية يعرض الأمريكى «أحد تلك
الأيام» واليابانى «بجعة منتصف الليل» والدنماركى «البرارى»، واليونانى
«تفاح»، والفرنسى «الحرب الثالثة» والايرلندى «خدم»، والفيتنامى «على طول
البحر»، ومن كوسوفو «منفى» والنيجيرى «هذه رغبتى».
فعاليات واحتفالات
يحتفل المهرجان بمئوية «فدريكيو فيللينى»، أحد أبرز
المخرجين فى تاريخ السينما، بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، ينظم
المهرجان احتفالية خاصة للاحتفاء بفيللينى، من خلال عرض مجموعة من أعماله
وإقامة معرض خاص لكواليس أفلامه.
كما يعرض صورا لكواليس أعمال فيللينى للمصور الإيطالى
الكبير ميمو كاتارينيتش، وكذلك يعرض الفيلم التسجيلى «أرواح فيلليني» من
إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020، ويعد
الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار وكواليس أعمال فيللينى الخالدة.
وضمن الاحتفالية يعرض النسخ المرممة لـ4 من أشهر أفلامه وهى
«ليالى كابيريا»، و«الحياة الحلوة، و½ 8، و«أرواح جولييت»
ويقام ضمن فعاليات المهرجان النسخة السابعة لملتقى القاهرة
السينمائى، التى تقام ضمن خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، ستقدم
جوائز مادية وعينية لمشروعات الأفلام المشاركة تزيد قيمتها عن ٢٥٠ ألف
دولار، بزيادة 50 ألف دولار عن الدورة الماضية، ليكون الرقم الأضخم الذى
يقدمه الملتقى منذ انطلاقه، حيث يقدم ملتقى القاهرة السينمائى هذا العام
حوالى 21 جائزة مقدمة من 18 شركة ومؤسسة سينمائية، وهى كالتالي: 10 آلاف
دولار من باديا- بالم هيلز، و10 آلاف دولار من راديو وتليفزيون العرب
(ART)،
و10 آلاف دولار من روتانا، و10 آلاف دولار من ريد ستار، و10 آلاف دولار من
سباركل ميديا، وخدمات الإشراف على السيناريو وجائزة نقدية بقيمة 5 آلاف
دولار من غرفة سرد للكتابة، و5 آلاف دولار واشتراك مجانى فى تطبيق
Clakett Pro
لمدة سنة تقدمها شركة
Clakett،
ودعوة.
وتم اختيار ودعوة 15 مشروعًا لحضور النسخة السابعة من ملتقى
القاهرة السينمائى، وتختار لجنة مكونة من خبراء فى صناعة السينما مشروعات
الأفلام التى تتلقى الجوائز المادية والعينية، مكونة من المخرج أبوبكر
شوقى، والأردنية صبا مبارك والمغربية لمياء الشرايبى أما المشروعات
المختارة فى ملتقى القاهرة السينمائى فى مرحلة التطوير هى المصرى أسطورة
زينب ونوح ليسرى نصرالله و«فطار وغدا وعشا» لمحمد سمير وسنووايت لتغريد
أبوالحسن، وتمنتاشر لسامح علاء، والسورى مرور لعمرو على، والفلسطينى «وصمتت
شهرزاد» لأميرة دياب، واللبنانى «نشيغا».
ويتنافس أيضاً الأفلام الروائية مرحلة ما بعد الإنتاج أفلام
الأردنى «الزقاق» لباسل غندور.
ويتنافس من الأفلام الوثائقية – فى مرحلة التطوير- الفرنسى
«بنات ألفة»، والألمانى «احكيلهم عنا»، الأمريكى «قيصر» والمغربى «بحال شى
طائر».
ومرحلة ما بعد الإنتاج ويتنافس فيها «آخر صورة» المصرى،
والفرنسى «جمال العراق الخفى» والألمانى «عارض الأفلام الأخير».
ورش وندوات
بالتعاون مع أيام القاهرة لصناعة السينما، اختارت
MEMI
(مبادرة الإعلام فى الشرق الأوسط) 11 مشروعًا تليفزيونيًا من العالم
العربى، للمشاركة فى ورشة مدتها أسبوعان، لتدريب فرق التأليف والإنتاج على
كيفية تقديم المشروعات فى سوق مشاريع الدراما الذى يُقام أيام 4 و5 و6
ديسمبر 2020، وفى 10 دقائق، سوف يقدم فرق التأليف والإنتاج مشروعاتهم أمام
منتجى تليفزيون ومشترين ومنتجين منفذين وشركات من الولايات المتحدة والعالم
العربى.
ويشارك منتجو مشروعات ملتقى القاهرة السينمائى فى ورشة عمل
لمدة 7 أيام تتخصص فى الإنتاج الإبداعى وعرض المشروعات، يقودها المنتجان
الأمريكيان كيلى توماس وخافيير فوينتيس ليون، مع دراسات حالة يقدمها صانعا
الأفلام الأمريكيين أيضاً هيذر راى وإريك داربيلوف.
المنتجون المشاركون فى الورشة سيحصلون على فرصة عرض
مشروعاتهم والحصول على تعقيبات فورية من الخبراء، وسوف تزوِّد الورشة
المشاركين بنظرة عامة على أحدث الممارسات وأساليب العمل فى سوق الأفلام
المستقلة بالولايات المتحدة، لاستكشاف ما يمكن تطبيقه منها فى مصر والعالم
العربى، وسوف تتضمن الورشة أيضاً مناقشات حول استراتيجيات التمويل، وطرق
التوزيع التقليدية والبديلة.
كما تقام مبادرة نجوم الغد من العرب بالاشتراك مع سكرين
إنترناشونال بهدف الاحتفاء بالموهبة العربية وإلقاء الضوء على نجوم
المستقبل من الممثلين والمؤلفين والمخرجين وصنّاع الأفلام الذين يتم
تحضيرهم ليتركوا بصمتهم فى صناعة السينما الدولية على مدار السنوات
القادمة، يقع الاختيار على 5 مواهب على الأكثر من المنطقة، ويُعلن عنهم
خلال حلقة نقاشية ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما.
أيضاً يقام على هامش المهرجان مجموعة من الحلقات النقاشية
والمحاضرات، منها جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر: حوار مع
المؤلف وحيد حامد، يديره الناقد طارق الشناوى، وحوار مع روفوس سيويل أحد
أبطال فيلم الافتتاح
The Father،
تديره الناقدة نينا إى روث، حوار مع المؤلف كريستوفر هامبتون، يديره رئيس
المهرجان محمد حفظى، ومحاضرة يقدمها المخرج هانى أبوأسعد، ويديرها المخرج
مروان حامد، ومحاضرة يقدمها صانع الأفلام أندريه كونشالوفسكى، وتديرها
الناقدة جيسيكا كيانج، ودليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج، محاضرة يقدمها
ليو دى وولف وكريم بطرس غالي.
كما تقام الحلقات النقاشية وهى لقاء مع شركة الإنتاج
المستقلة
THE POPULATION،
وشراكات العرض حسب الطلب فى العالم العربي، قصة نجاح منصة ڤيو، وخانة
النوع: أن تكونى امرأة فى المجال الإبداعى، والوعى الأخلاقى: هل يساعد أم
يعطل العملية الإبداعية؟، هل تساهم السينما فى التوعية بمخاطر الاتجار
بالبشر؟، لقاء مع نجوم الغد العرب بالاشتراك مع سكرين إنترناشونال وبرعاية
MBC
الأمل السهل الممتنع: دليلك لصناعة وتوزيع الأفلام القصيرة. |