15
فيلماً من مواهب سعودية واعدة في مهرجان البحر الأحمر
السينمائي
بوابة أخبار اليوم/ خالد محمود
*
إدوارد وينتروب المدير الفني للمهرجان :برنامج ”سينما السعودية الجديدة“
يقدم اساليب مبتكرة وأفكار خارج المألوف
*
محيي قاري: الافلام تطرح قصصاً جديدة تمنحنا فرصة لتخيّل
القرن الجاري
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن 15
فيلماً قصيراً ضمن برنامج” سينما السعودية الجديدة“، والتي ستعرض في دورته
الافتتاحية من 6 - 15 ديسمبر المقبل. تقدّم هذه الأفلام إبداعات من مواهب
سعودية واعدة ترسم ملامح المشهد السينمائي السعودي، وتضمّ أعمالاً روائية
ووثائقية وأفلام تحريك.
وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر
السينمائي الدولي على أن: ”أهمية برنامج ”سينما السعودية الجديدة“ تكمن في
اكتشاف المواهب، وعرض أعمال تعبّر عن النشاط والحراك الذي يشهده المجتمع
السعودي، والاحتفاء بجيل جديد من المواهب القادرة على تقديم أساليب
سينمائية فريدة ومبتكرة. كما أن قسم الأفلام القصيرة في البرنامج بشكل خاص
يتيح مجالاً من الحرية الإبداعية والخروج عن المألوف، والتي نتطلع لعرضها
أمام الجمهور المحلي والعالمي.“
وفي السياق ذاته، أضاف محيي قاري مدير البرنامج في مهرجان
البحر الأحمر السينمائي الدولي ”سيكتشف الجمهور في برنامج ”سينما السعودية
الجديدة“ قصصاً جديدة ترويها مواهب وطاقات إبداعية شابّة، ستكون بلا شك
قادرة على الدفع بالسينما السعودية إلى الأمام، سواء تلك التي تتناول واقع
الثقافة المحلية المعاصرة، أو تعود بالمشاهد إلى ستينات القرن الماضي، أو
تمنحنا فرصة لتخيّل تسعينات القرن الجاري. كل هذه الأعمال تتلاقى في قدرتها
على تقديم قصص بوجهات نظر سعودية جديدة.“
في فيلم ”قريني العزيز“ من إخراج وتمثيل احسان منهاس، يروي
رجل قصة غريبة عن حرقة القلب بوجهيها المضحك والمبكي، وكيف نمرّ بها وننتصر
عليها.
فيلم ”المخادع المحترف“ من إخراج وتمثيل عبد الحميد حسن
عالم يأخذنا إلى عام 1918 حين انتشرت الأمراض وارتفعت معدلات البطالة، فيما
يحاول شخص عاطل عن العمل السرقة من الناس وخداعهم، فيلقى مصيراً غير متوقع.
فيلم ”نافذة الحياة“ هو وثائقي شخصي قصير، يحاول فيه حيدر
داوود فهم مسائل تخص الحياة والبيئة والسلوك والعواطف، من خلال توثيق
الحركة داخل المركبات.
”هُلِس“
لمحمد باسلامة يروي قصة رجل توصيل يعاني من أرق مستمر، يصل إلى حالة لا
يستطيع فيها التفريق بين واقعه وهلوساته.
”الطائر
الصغير“ لخالد فهد، يروي قصة مالك الذي يعيش في عالمه وحيداً، ويواجه
تحديات مصيرية في حياته.
وفي ”أم السعف والليف“ للمخرجة هلا الحيد، صديقتان تبحثان
عن حيوانهما الأليف، وتواجهان الخوف من المخلوقة الشريرة أم السعف والليف.
”تلفون
خربان“ للمخرجة رغد البارقي، هو عمل تحريك تجريبي يتناول مفاهيم التواصل،
وتدمير الذات، والعواقب المتتابعة، حيث تأخذ الجمهور في رحلة تتبع سلسلة من
المكالمات الهاتفية بين خمسة أشخاص تؤدي في النهاية إلى صراع كبير.
”الدائرة
الحمراء“ من إخراج وتمثيل عبد العزيز سرحان يروي قصة رجل عربي يواجه صعوبة
في رواية قصته البسيطة في صف باللغة الإنجليزية، وكيف يتعامل مع العقبات
الكبيرة أثناء كتابة القصة.
في ”لاهث“ لحسن سعيد، يجد ماركو نفسه في متاهة بين الواقع
الحقيقي والافتراضي، فيما يسعى للقاء فتاة تعرّف عليها عبر مواقع التواصل
الاجتماعي.
”كوفيدا
التاسعة عشر“ لعمر العميرات يقدّم وجهة نظر جديدة على الحياة أثناء الحجر
الصحي، وكيف توقّف كل شيء، وكيف يمكن للإبداع أن ينتصر ويجعل حياتنا أفضل
مما كانت عليه.
في ”الرفعة“ يوثّق عباس الشويفعي لحيه الشمالي بالهفوف،
ويسلّط الضوء على المجتمع، والماضي، والألفة، والترابط، وبساطة الحياة.
يتناول فيلم ”الجَكَر“ لعبد العزيز صالح سباقاً سنوياً
تجاوز عمره 100 عام أقيم على ساحل البحر الأحمر، واندثر بعد بناء رصيف
ميناء جدة الإسلامي الجديد والاستغناء عن الميناء القديم (البنط)، حيث
تنحصر اليوم القوارب المشاركة في مكان أصبح يعرف باسم مقبرة السنابيك. قصة
مثيرة تحُكى من وجهة نظر أحد أحفاد القائمين على السباق وأبناء حارة البحر.
ويروي فيلم ”يوم فقدت نفسي“ لرامي الزاير قصة شاب في
العشرينات من عمره، يعيش حالة من القلق بسبب أزمة ربع العمر، حيث يجد نفسه
عالقاً في مصعد مع رجل عجوز قبل الدخول إلى مقابلة شخصية، وكيف غيّر ذلك
مجرى حياته.
تدور أحداث فيلم ”أرض القبول“ لمنصور أسد في عام 2096 بعد
الحرب العالمية الثالثة، ويروي قصة خادمة تكافح لرعاية طفل بلا مأوى، في
زمن يتم فيه تصنيف الناس حسب لون ملابسهم.
وأخيراً يروي فيلم ”واحد طش“ لمحمد هلال قصة فتاة يطاردها
شيطان، مما يدفع صديقاتها للبحث عنها. |