أفلام مدهشة فى قائمة السباق العربى على أوسكار أفضل فيلم
أجنبى..
ومصر تحسم اختيارها اليوم
خالد محمود
·
فلسطين تتقدم بـ «لابد أن تكون الجنة» بعد نجاح الفيلم فى
مهرجان كان.. والنقاد يثنون على مخرجه إيليا سليمان
·
السينما العراقية تختار «موصل 989» وتجربة عرضه بأمريكا من
أجل أن يكون والجمهور على تماسٍ مع قضية الفيلم
·
«آدم»
المغربى ينتظر التتويج بعد الاحتفاء به فى مهرجان كان.. وتونس تراهن على
«ولدى» بعد سلسلة جوائز بالمهرجانات
·
الجزائر تذكر العالم بقصة جديدة من الحرب الأهلية بفيلم
«بابيشا» التجربة الأولى لمونية مدور
·
إيران تحاول مواصلة مشوارها على الساحة العالمية بـ «البحث
عن فريدة»
تحسم مصر اليوم ترشيح الفيلم الذى يمثلها فى سباق جائزة
أوسكار أفضل فيلم أجنبى، التى تقام دورتها الـ92 فى 9 فبراير القادم، وذلك
بعد الانتهاء من القائمة القصيرة التى اختارتها اللجنة الخاصة التى تم
تشكيلها تحت إشراف نقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة، وضمت القائمة أفلام
«ورد مسموم»، و«ليل خارجى»، و«الفيل الأزرق 2»، و«الممر» و«الكنز» و«عيار
نارى»، بالإضافة إلى فيلم «الحلم البعيد».
وقد انتهى عدد من الدول العربية والاجنبية من تجهيز مجموعة من الأفلام
الرائعة والتى ادهشت الجمهور والنقاد على مستوى العالم، للمنافسة على
الجائزة الاكبر فى المحافل السينمائية، حيث حسمت فلسطين أمرها بعدما اختارت
لجنة مستقلة مهنية من العاملين فى القطاع السينمائى الفلسطينى، وبتكليف من
وزارة الثقافة، فيلم «لابد ان تكون الجنة» للمخرج إيليا سليمان، لتمثيل
فلسطين رسميا فى المنافسة على جائزة الاوسكار فئة افضل فيلم اجنبى فى
دورتها الثانية والتسعين.
الفيلم عرض ونافس على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان
السينمائى خلال أيار 2019، وحاز على تنويه خاص من لجنة التحكيم. كما حاز
على جائزة الاتحاد الدولى للنقاد السينمائيين فى المهرجان.
ويتناول الفيلم قصة ملحمية يسعى من خلالها إلى استكشاف الهوية والجنسية
والمنفى والتى تعد أكثر المواضيع المعاصرة تعقيدا من حيث تصاعد حدة الغربة،
ويضع الهوية الفلسطينية فى ظل الاحتلال الإسرائيلى تحت المجهر، حيث نجد
مجتمعا فلسطينيا ينهار تحت الاحتلال، وينجر نحو العبث. ويخيّم شعور دائم
بوجود عنف كامن قابل للانفجار لكن من دون إظهاره بشكل واضح. وسط أجواء يغلب
عليها الصمت والاستعارات الشعرية بحالة سينمائية فريدة. إلا أن العمل هنا
يحمل كمًّا عاليا من الافكار والمواقف التى تقودنا بهدوء إلى الكثير من
الصمت للتبصر، والكثير من الصور للتأمل.
وقال سليمان: «أن تكون فلسطينيا فهذا تحدًّ فى حد ذاته».
وأضاف: «يجب أن تخرج عن هذا الخطاب القائم عن فلسطين، وأن تصنع فيلما له
بعد عالمى».
يذكر أن الأعمال الروائية لإيليا سليمان حازت جوائز عدة:
«سجل اختفاء» 1996 حائزعلى الجائزة الأولى بمهرجان فينيسيا للأفلام، «يد
إلهية» 2002 حاز على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان وأفضل فيلم أجنبى فى
جوائز الأفلام الأوروبية فى روما، و أخيرا «الزمن الباقى» 2009 عشر سنوات
تفصل بينه وبين «إن شئت كما فى السماء» 2019. بمجملها حملت اللغة
السليمانية السينمائية وبقوة فى تظاهرات سينمائية دولية حول العالم، إلا
أنه وجب التنويه بأن أول تقدم لفلسطين لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة
(الأوسكار) عام 2003 الدورة السادسة والسبعون كان بفيلم إيليا سليمان «يد
إلهية».
ومع هذا الاختيار تكون دولة فلسطين قد تقدمت بإثنى عشر
فيلما لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم أجنبى منذ العام 2003.
الجريمة والثمن
كشف العراق عن أن فيلم «موصل 989» هو المرشح الرسمى للسينما
العراقية على جوائز الاوسكار 2020، وأعلنت عشتار العراق للإنتاج الفنى
وأكاديمية إنكى للفيلم، عن بدء سلسلة العروض التجارية للفيلم فى صالات
السينما الأمريكية، وستكون البداية بالمسرح الملكى الشهير بلوس أنجلوس.
وأعرب العراقى على محمد سعيد، مخرج الفيلم، عن سعادته بعرضه
تجاريًا فى دور عرض السينما الأمريكية، مشيرًا إلى أنها تعد تجربة جديدة
على السينما ليكون الجمهور الأمريكى على تماس مع تجربة الفيلم، وأهمية تلك
التجربة تكمن فى صعوبة دخول السوق الأمريكية لاسيما لفيلم قصير، لكن ترشيح
الفيلم للاوسكار يتطلب المجازفة والمخاطرة احيانا باقتحام سوق مهمة وكبيرة
مثل سوق السينما الأمريكية، أتمنى أن تنجح التجربة ونحقق هدف الحملة
الترويجية للاوسكار من أجل ضمان نيل بطاقة ترشح إلى القائمة القصيرة».
فيلم «موصل 980» إخراج على محمد سعيد الذى يهدف إلى لفت
أنظار العالم، من خلاله للإبادة الإيزيدية التى حدثت عند اجتياح الموصل عام
2014 من داعش وتم أسر أطفال ونساء وكبار وارتكاب أبشع الجرائم والتى مازال
الشعب الايزيدى يدفع ثمنها بعد مرور خمس سنوات.
يذكر أن الفيلم تم عرضه فى أهم المهرجانات العالمية حيث كان
عرضه العالمى الأول فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ 69،
ومهرجان هولى شورتس الذى أقيم فى المسرح الصينى التاريخى فى لوس أنجلوس
وغيرها من المهرجانات. كذلك أقيم عرض للفيلم فى حفل كبير برعاية المعهد
الفرنسى فى بغداد فى ذكرى تحرير مدينة موصل من عصابات داعش، كما نال الفيلم
عدة جوائز أهمها جائز أفضل فيلم دراما من مهرجان يونفيرس ميلتى كلجر الدولى
وجائزة أفضل فيلم قصير روائى من مهرجان لاتيديود اوورد السينمائى.
السينما الجزائرية تنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبى بفيلم
«بابيشا» الذى يعد التجربة الإخراجية الأولى للمخرجة مونية مدور، وشهد عرضه
العالمى الأول فى مسابقة «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان «كان
السينمائى»، ويعرض لفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان «الجونة».
تدور أحداث الفيلم فى التسعينيات من القرن الماضى، حول فتاة
تبلغ من العمر 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض الأحداث
المأساوية فى الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية، نظرا
لأن المناخ الاجتماعى يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذى حدده
المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها.
قرار شجاع
السينما الإيرانية أيضا تحاول مواصلة مشوارها على الساحة
العالمية، حيث اختارت الهيئة الإيرانية فيلم «البحث عن فريدة»، من إخراج
آزاده موسوى وكورش عطائى، لتمثيلها فى سباق الاوسكار القادم.
وقد جرت العادة، خلال السنوات الماضية، أن تكون الأفلام
المختارة للمشاركة فى الـ«أوسكار» كلها أفلاما روائية طويلة، لكن هذه المرة
اتخذت الهيئة اختيار فيلم وثائقى للمشاركة فى أضخم حدث سينمائى فى العالم.
«البحث
عن فريدة» يتناول قصة، «فريدة»، التى فُقدت قبل أربعين عامًا؛ فى مرقد
الإمام الرضا، وبعد انتقالها إلى دار الأيتام تبناها زوجان هولنديان وتسافر
معهما وتنشأ فى هولندا، وهى تقرر بعد مرور أربعين عامًا أن تزور إيران
للمرة الأولى، وترى مسقط رأسها وأسرتها الحقيقية.
السينما الإيرانية بالـ«أوسكار»، فازت مرتين على مدى
السنوات الماضية، حيث حصلت على الجائزة بفيلمى (انفصال نادر وسمين)
و(البائع)، وكلاهما من إخراج أصغر فرهادى، ويأتى الرهان هذه المرة بفيلم
وثائقى، حيث وصف نقاد اختيار فيلم البحث عن فريدة بالقرار الشجاع والذكى.
مناطق الصراع
يمثّل الفيلم الروائى الطويل «ولدى» للمخرج محمد بن عطية
تونس فى سباق جوائز الأوسكار فى دورتها 92 بعد أن تُوِّج بكثير من الجوائز
ضمن مهرجانات دولية.
ووقع الاختيار على فيلم «ولدى» من قبل لجنة تحت إشراف
المركز الوطنى للسينما والصورة، التى أكدت أن فيلم «ولدى» لمحمد بن عطية
يستجيب لجميع المعايير الواردة فى لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل
أكاديمية الأوسكار. وأضافت أن هذا الفيلم حظى بأغلبية أصوات لجنة الاختيار.
يتناول الفيلم قضية تجنيد الجماعات المتشددة للشبان
وإرسالهم إلى مناطق الصراعات، من خلال أب عجوز يُدعى رياض «محمد ظريف»،
يعمل سائق رافعة فى ميناء بحرى بتونس، يكرِّس حياته وزوجته نازلى «منى
ماجرى» للاعتناء بابنهما الوحيد سامى «زكريا بن عايد» الذى يستعد لاجتياز
امتحان الباكالوريا، وهو يشكو من نوبات الصداع النصفى.
وفى الوقت الذى يشعر فيه الابن بالتحسّن، يختفى فجأة ويتوجه
إلى سوريا فيلقى حتفه هناك، رغم التحاق الأب به وإقناعه بالعودة إلى تونس.
الفيلم إنتاج تونسى بلجيكى فرنسى مشترك، من بطولة محمد ظريف
ومنى ماجرى وإيمان الشريف وزكريا بن عياد. سبق للعمل أن حصد كثيرا من
الجوائز فى الأشهر القليلة الماضية، أبرزها جائزة «أفضل ممثل» فى مهرجان
الجونة السينمائى بمصر، وجائزة «أفضل فيلم» فى مهرجان سينما البحر المتوسط
بباستيا جنوبى فرنسا.
رشّح المغرب فيلم «آدم» للمخرجة مريم توزانى، للمنافسة على
أوسكار أفضل فيلم أجنبى.
وقال المركز السينمائى المغربى فى بيان إن لجنة مشكلة
برئاسة المخرج نور الدين الخمارى وعضوية 5 من السينمائيين المغاربة هى التى
اختارت الفيلم، الذى تلعب بطولته لبنى آزبال ونسرين الراضى وهو العمل
الروائى الأول لمخرجته الشابة التى قدمت من قبل فيلمين قصيرين.
هما «عندما ينامون» و«آية تذهب إلى الشاطئ»، وحازت العديد
من الجوائز الدولية.
ويعتبر فيلم آدم الذى عرض بمسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان
السينمائى بدورته الاخيرة محطة فارقة فى السينما المغربية المعاصرة، والذى
يعرض لقضية مؤرقة فى المجتمع المغربى وهى إنجاب الأطفال غير الشرعيين، عن
علاقة خارج الزواج، ومصيرهم المجهول لدرجة أن الأمهات يردن التخلص منهم عقب
عمليات الولادة، حيث قدمها الفيلم فى رؤية إنسانية محمومة المشاعر رفيعة
المستوى الفنى، كما تحمل دلالات بارزة بحسب شهادة الناقد الأمريكى الكبير
تيم جريرسون.
فى الواقع «آدم» هو قصة بسيطة لفكرة كبيرة وهى معركة
الأمهات العازبات فى المغرب، ومعاناتهن من أجل الحياة، وتركز الاحداث على
رحلة ذاتية لامرأتين ساقهما القدر لأن يلتقيا مصادفة ويعيشا معا ويغيرا
مجرى حياة كل منهما، يبدأ الفيلم بظهور سامية فى الشهر الثامن لحملها فارة
من مصير غامض بعد علاقة غير شرعية، تبحث عن مأوى وعمل، لكن طلبها لم يجد
صدى، وتنام بالشارع، وقبل أن يتملكها اليأس تطرق أحد الأبواب، وتستقبلها
أرملة شابة تدعى عبلة، تكافح للعيش مع ابنتها وردة البالغة من العمر ٨
سنوات، وقد فقدت طعم الحياة منذ وفاة زوجها، صارمة فى تصرفاتها تبيع فطائر
الحلوى المغربية من خلال شباك منزلها، ومع تطور السرد الدرامى الرائع يبوح
لنا السيناريو الذى كتبته المخرجة بالاشتراك مع المخرج نبيل عيوش كيف تجد
المرأتان طريقا حقيقيا لإعادة علاقتهما بالحياة متأثرتين ببعضهما البعض.
فسامية تجعل عبلة تخلع الرداء الأسود وتحاصرها للخلاص من همومها لتعيش، وفى
مشهد رائع تجعلها ترقص على أغنية وردة «بتونس بيك وانت معايا»، لتوحى
الرقصة دراميا بتغيير فى الجسد والروح، وفى المقابل تتعلق عبلة وابنتها
بسامية لتعيد إليها الأمل فى تقبل الواقع، حيث شاهدنا مشهدا آخر أكثر
إبداعا فى إنسانية الأداء، عندما تلد سامية طفلها، ويظل الصغير يبكى، لأن
أمه ترفض أن ترضعه، ترفضه اصلا، فهى لا تعرف مصيره وهو غير شرعى، ولم يعرف
المشاهد من أبوه، وتمر سامية بلحظات أرق وتغوص فى البكاء وتركز الكاميرا
على عين عبلة ولسان حالها ينطق «أرضعيه»، وبحركة بطيئة تتجه الأم الصغيرة
نحو الطفل وترضعه، ليصمت صراخه وسط آهات الحضور تأثرا بالحالة، وتطلق عليه
اسم «آدم»، فى إشارة رمزية إلى أنه يجسد دنيا الرجل.
ويحق لكل دول العالم ترشيح أحد أفلامها سنويا للمنافسة على
جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، بينما تختار أكاديمية فنون وعلوم السينما فى
الولايات المتحدة القائمة الأولية للأفلام المتنافسة ديسمبر المقبل.
..
وأوروبا تطلق قذائفها السينمائية
أعلن بعض من الدول الأوروبية عن عدد من افلامها والتى وصفت
بكونها قذائف سينمائية لتنافس بها على جائزة الاوسكار 2020، حيث أعلنت هيئة
تمثل الأفلام الألمانية فى الخارج فى مدينة ميونخ أمس، أن فيلم «مفجر
النظام» للمخرج نورا فينجشايت سيشارك فى سباق الحصول على جائزة الأوسكار.
وأوضحت الهيئة أن الفيلم تم ترشيحه من بين 7 أفلام للفوز
بجائزة أوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وستختار أكاديمية أوسكار
فى يناير المقبل، 5 أفلام أجنبية للترشح رسميا لجائزة أفضل فيلم غير ناطق
بالإنجليزية.
وقالت فينجشايت: «نشعر بالتكريم وبالامتنان بمشاركة الفيلم
كإسهام ألمانى فى مسابقة الأوسكار»، مشيرةً إلى أن الفيلم فى الوقت الراهن
فى رحلة احتفالية حول العالم. وأضافت أن «ردود الأفعال القوية للجمهور
أوضحت أن السينما يمكنها أن تخلق حوارا بين الثقافات لأنها تدور حول الناس».
ومن الأفلام الألمانية المتقدمة للترشح لأوسكار فيلم للمخرج
كارولينه لينك «يجب وصول الصبى للهواء الطلق» عن السيرة الذاتية للكاتب
والممثل والمذيع هابه ــ كركيلينج وفيلم «لارا» للمخرج يان ــ أوله جيرستر.
على جانب آخر كشف المعهد السويدى السينمائى عن أسماء
الأفلام السويدية الثلاثة المرشحة لجوائز أوسكار العالمية.
والافلام هى «أنيارا»
aniara،
قصة الفيلم مبنية على كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب الحائز على جائزة نوبل فى
الأدب هارى مارتينسون، الفيلم من إخراج بيلا كاجرمان وهوغو ليليا، وكان هذا
الفيلم العرض الأول فى مهرجان تورونتو 2018 السينمائى.
الفيلم الثانى
«Quick»
يروى قصة الفضيحة القانونية المتعلقة بـSture
Bergwall،
والمعروف أيضًا باسم
Thomas Quick.
يلعب ديفيد دينسيك دور البطولة ويؤدى جوناس كارلسون دور الصحفى هانيس
راستام.
بينما جاء الفيلم الثالث
«and then we danced»
من إنتاج سويدى ــ جورجى، وهو من إخراج ليفان أكين، ويصور عالم الرقص فى
رهاب المثلية فى جورجيا مع الراقص الشاب ميراب، الذى لعب دوره ليفان
جيلباخانيانى، وقد حاز الفيلم على شهرة فى مهرجان كان السينمائى، وأكبر
جائزة فى مهرجان أوديسا السينمائى.
سيتم عرض أحد هذه الأفلام الثلاثة التى سيعلن عن ترشيحها
لمسابقة الأوسكار خلال الفترة القادمة. |