كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

طريق ديك تشيني إلى البيت الأبيض... الرئيس الحقيقي لأميركا

شفيق طبارة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

·        رجل سياسة نتاج نظام فاسد يمكن أن يدمر ويغير كل من تقع عينه عليه أخلاقيا وجسدياً

يُعتقَد أنّ ديك تشيني، هو أقوى نائب رئيس جمهورية مرّ على الولايات المتحدة الأميركية. اعتُبر الرجل "الرقم الصعب" في البيت الأبيض خلال إدارة جورج بوش الإبن. شخصية معقدة حادة، قليل الكلام، مصمم على تحقيق أهدافه، ولا يرحم. محارب دموي في سبيل الإمبريالية الأميركية، الرجل الذي تجرّأ على اعادة صياغة القانون واتخذ قرارات مصيرية دولياً ومحلياً.

"فايس"(*) للمخرج الأميركي آدم مكاي يروي خمسين عاماً من حياة ديك تشيني (كريستيان بيل بطريقة متقنة تمثيلا وشكلا، فحاز على جائرة أفضل ممثل في جوائز غولدن غلوب الأخيرة وترشح كأفضل ممثل لجوائز الأوسكار)، من عامل كهربائي مضطرب مثير للشغب ومدمن على الكحول في وايومنغ، إلى رئيس شركة نفطية ومروراً بالبيت الأبيض خلال ولاية الرؤساء ريتشارد نيكسون، رونالد ريغان وبيل كلينتون. كيف شق تشيني طريقه إلى المكتب البيضاوي ليصل إلى منصب نائب رئيس جورج بوش الإبن (سام روكويل) وليكون أحد اقوى رجال زمنه.

ديك تشيني لم يصبح عبثاً أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الأميركي الحديث. الراوي يقود الفيلم، يدلّنا على طريق السياسي المولود في نبراسكا، من حياته الخاصّة إلى منصبه الرفيع، نجح مكاي في المهمة الصعبة المتمثلة في سرد تطور الرجل بدءا من علاقته مع زوجته والعلاقة المضطربة مع ابنته وصولاً إلى أمراض القلب التي عانى منها طوال حياته. ممسكاً بيد زوجته لين (آمي ادامز) وبدعم السياسي المحنك دونالد رامسفيلد (ستيف كاريل) وخلال ولايته كنائب للرئيس، غيّر تشيني مفهوم السلطة والنفوذ بشكل جذري في الولايات المتحدة بموافقة ضمنية من الرئيس، هو سيطر بطريقة شبه كاملة على السلطة التنفيذية بعد أحداث الـ11 سبتمبر، اليوم الذي أُعيد فيه تشكيل البنية الجيوسياسية الأميركية. كيف بات هو، الرئيس الحقيقي لأميركا؟ هو عرّاب قانون مكافحة الإرهاب الذي سمح للوكالات الأمنية والفيدرالية بانتهاك خصوصية مواطني الولايات المتحدة، بقوننة استخدام التعذيب في التحقيق تحت عنوان مكافحة الإرهاب، كما خطط للحرب على العراق، ساهم بخلق وحش داعش، ومهّد الطريق لوصول دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة، بالإضافة إلى الكثير من الأحداث الأخرى التي حصلت منذ 20 عاماً حتى اليوم. المفارقة في مقاربة المخرج الأميركي أنّه لم يقدّم تشيني رغم كلّ ما سبق على أنّه وحشٌ بلا قلب أو شخصٌ عديم الضمير بل رجل سياسة نتاج نظام فاسد يمكن أن يدمر ويغير كل من تقع عينه عليه أخلاقيا وجسدياً. فرادة القصة الواعية تلعب دورها، فهي عن رجل تسلم سلطة دون أن يظهر، دون أن يكون اسمه على الشفاه، على الرغم من أن كل القرارات الاقتصادية والسياسة الخارجية والإدارية البيروقراطية مرت من مكتبه ومن تحت يديه.

يسافر "فايس" باستمرار من الماضي إلى الحاضر، يلمّح إلى المستقبل ثم يعود إلى الماضي. من خلال هذه القفزات الزمنية يأخذنا المخرج إلى اكتشاف الرجل خلف الكواليس وقراراته المهنية والشخصية بطريقة شكسبيرية وشبه سوريالية لشخصية فريدة. قصة تم سردها بمهارة وحكمة من قبل مكاي (الحائز أوسكار افضل سيناريو مقتبس العام 2015 لفيلم "ذ بيك شورت"). يقدم مكاي الفيلم بهجاء لاذعٍ لا يرحم، بطريقته المعتادة يضحكك وفي الوقت نفسه يخلق جواً من عدم الارتياح، فلا يسير الفيلم بطريقة سلسة، بل هناك كثيرٌ من الصعود والهبوط والانتهاء والبداية، هي عادة مكاي وطريقة إخراجه الموازية، هذه المرة لحياة تشيني بصعودها وهبوطها فصعودها الأقوى.

مكاي في "فايس" لا يضيع أية ثانية، هو يقدم على الفور تشيني باعتباره آلة أشبه بحاسوب بارد خال من الانفعالات والمشاعر، تبدأ قصة الفيلم يوم رأى العالم انهيار البرجين التوأمين في مشهد صادمٍ، لكن تشيني لم يحرك ساكنا، كان يدرس ما يجدر القيام به، وبطبيعة الحال ما يتوافق مع مصلحته الخاصة.

من الواضح أن مكاي قرر استخدام كل ما تعلمه في الخمسة عشر عاماً من الكوميديا والتلفزيون لصنع أفلام جادة جدا تستخدم الفكاهة من أجل تلطيف المواضيع العامة. كما الحال في "ذ بيغ شورت" الذي حاول فيه مكاي تفسير الأزمة الاقتصادية التي حصلت العام 2008. اختار المخرج الموارد نفسها التي يجيد التعاطي معها، من تجميع الحقائق لإظهار كيف أن التاريخ هو في الواقع مأساة، ولكن هذه المأساة عادة ما تكون نتيجة مخططات رجالات السلطة. في "ذ بيغ شورت" شرح الأزمة الاقتصادية على اعتبارها سقوطاً كان يمكن تجنّبه لولا غباء النظام، في "فايس" تعامل مع السيرة الذاتية بالطريقة والفكرة ذاتها، شرحٌ لشخص يريد أن يعلم. ما يفعله مكاي في السينما "التعليمية" أنه يقولب قصة حقيقية ويجعلها مفهومة وقابلة للهضم، هو الطابع العام لأفلام السير الذاتية التي تحول الشخص الحقيقي الى شخصية تناسب حبكة الفيلم الدرامية. المفارقة هنا، وخلافا لغيره، دأب مكاي على تشتيت انتباه المشاهد عن طريق النكات والفكاهة التي تكون من خارج القصة. هكذا استطاع المخرج أن يتميز عن غيره، وأن يقدم فيلم سيرة ذاتية يسير بمحاذاة الملل والفشل عادةً إلى تجربة مسلية وواضحة. خاصة أنه يكسر الأنماط ويتغلب على الجدار الرابع.

حاول المخرج أكثر مما ينبغي تغطية الجزء الاكبر من حياة تشيني. ولم يتفحص الأشياء بعمقٍ كافٍ، وقد يكون السبب أنّ ديك تشيني كان غامضا ولم يترك الكثير وراءه، وعرف متى يتكلم وبماذا ومتى يجلس في الظل ومتى يحرك الدمى.

"فايس" فيلم جيد الصنع، مكتوب بشكل متقن مليء بأداءات ممتازة خاصة من كريستيان بيل مع التحول الجسدي الذي عودنا عليه. قدم الفيلم حياة رجل سلطة استثنائي بموضوعية، ولكن مع إلقاء الأعباء وتحميل المسؤوليات خلال فترة حكم انطوت ولا تزال على كثير من النقاش، وجهات النظر والانتهاكات وتركت جراحاً لم تندمل حتى اليوم.

(*) تم ترشيح الفيلم لعدد كبير من جوائز الأوسكار منها افضل فيلم، أفضل مخرج، افضل ممثل، افضل ممثلة. وبدأ عرضه في الصالات اللبنانية قبل أيام.

المدن الإلكترونية في

03.02.2019

 
 
 
 
 

ألفونسو كوران أفضل مخرج عن «روما» فى حفل رابطة المخرجين بهوليوود

كتب: ريهام جودة

فى خطوة جديدة تقربه من الفوز بجائزة الأوسكار لعام 2019، وتعزز من مكانة السينما المكسيكية عالميا فى السنوات الأخيرة، فاز المكسيكى ألفونسو كوران بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه «روما» Roma، فى حفل توزيع جوائز رابطة المخرجين الأمريكيين DIRECTORS GUILD AWARDS، المعروفة بـDGA، فى دورتها الـ71، فى انتصار جديد للفيلم على منافسه التقليدى «مولد نجمة» Astar is Born، بطولة ليدى جاجا وبرادلى كوبر، الذى خسر جوائز كثيرة مؤخرا رشح لها لصالح فيلم «روما»، الذى سبق أن حصد عدة جوائز مؤخرا، منها جائزتا جولدن جلوب أفضل إخراج وأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، بينما رشح لـ10 جوائز أوسكار، من بينها أفضل إخراج وأفضل فيلم، وأفضل ممثلة لبطلته يالتزيا آباراتشو، وهو بالأبيض والأسود، ويتناول قصة خادمة فى السبعينيات من القرن الماضى.

وحصل «بو برنهام»، 24 عاما، على جائزة أفضل أول إخراج عن فيلمه «الصف الثامن» Eighth grade، وفاز «آدم مكاى» بجائزة أفضل إخراج لحلقات درامية عن Celebration، و«بيل هادر» بجائزة أفضل حلقات كوميدية عن Chapter One: Make Your Mark، بينما فاز الممثل والمخرج الكوميدى بن ستيللر بجائزة أفضل إخراج تليفزيونى عن Escape at Dannemora، وحصد تيم برادلى جائزة أفضل إخراج لفيلم وثائقى عن Three Identical Stranger، وحصدت ميمى ديتون على جائزة الإنجازات تكريما عن مشوارها.

من ناحية أخرى، شهد الحفل تألق عدد من النجمات على السجادة الحمراء، ومنهن كيرى راسل التى ارتدت فستانا باللون الأسود من الدانتيل الشفاف مزين بالورود الصغيرة، و«إيزلا فيشر» التى اختارت اللون الأبيض، والصينية «كونستانس وو».

المصري اليوم في

03.02.2019

 
 
 
 
 

الممثل رامي مالك يخرج عن صمته بشأن مزاعم تورط مخرج فيلمه الأخير في إعتداءات جنسية

رائد صالحة

لوس أنجلوس: خرج الممثل الأمريكي من أصول عربية رامي مالك عن صمته بشأن اتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة ضد المخرج، براين سينغر، الذي أخرج فيلم مالك الجديد ” بوهيمان رابسودي”.

وقد طُرد المخرج من الفيلم، الذي قام فيه مالك بتثميل دور الاسطورة الفنية فريدي ميركوري، المغني الرئيسي لمجموعة موسيقى الروك ” كوين”.

وكان مالك مترددا في الحديث عن هذه المزاعم اثناء لقاء مع الجمهور في مسرح ارلينغتون في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي، ولكنه شدد على أهمية تقييم قصص الضحايا.

وقال:” لنا الحق في الاصغاء إلى أي صوت، وكل من يريد أن يتحدث، بالنسبة للوضع مع براين، الامور ليست جيدة”.

واتهم أربعة رجال سينغر بالاعتداء عليهم جنسياً عندما كانوا قاصرين، وقالت تقارير إن الرجال يعانون هذه الايام من اضطرابات تعاطي المخدرات، واضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب وغيرها من الاضرار النفسية نتيجة لسوء المعاملة.

وقال مالك عن جرائم سينغر المزعومة:” إنه أمر مروع، أستطيع أن أقّدر الكثير مما مروا به، ومدى صعوبة ذلك بالنسبة لهم، وفي ضوء عصر حركة”أنا ايضاً”، يبدو أن الامور تخرج للضوء”.

القدس العربي اللندنية في

03.02.2019

 
 
 
 
 

"كوين" تنفي رفضها الغناء في حفل الأوسكار

(العربي الجديد)

انتشرت تقارير صحافيَّة عن رفض فرقة "كوين" البريطانية المشهورة، الغناء في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

ونفى أحد أعضاء فرقة "كوين" البريطانيَّة، الملحّن والمغني البريطاني براين ماي، صحة الأنباء التي انتشرت عن رفض الفرقة تقديم عرض غنائيّ في حفل توزيع الجوائز، في 24 شباط/فبراير المقبل.

ونشر براين ماي، صورةً من مقالٍ منشور في موقع "إكسبريس" البريطانيّ، عبر حسابه على إنستغرام، معلقاً: "ليس صحيحاً، ولم نرفض أي عروض. ولم تقدم لنا أي عروض من الأساس".

في المقابل، عبّر براين ماي عن سعادته بترشيح فيلم "بوهيميان رابسودي"، والذي يجسد مسيرة أهم أعضاء فرقة "كوين"، فريدي ميركوي، لخمس جوائز أوسكار، مؤكداً حرصه على حضور الحفل لدعم فريق العمل الذي أنجز هذا الفيلم، بحسب تعبيره.

العربي الجديد اللندنية في

03.02.2019

 
 
 
 
 

الفيلم الإسباني” غزة” يتوج بلقب أفضل وثائقي قصير في حفل توزيع جوائز غويا

خالد الكطابي

مدريد: “إلى أولئك الذين ساهموا في الحفاظ على استمرارا كفاح الشعب الفلسطيني ،لأولئك الذين لا زالو على قيد الحياة وأولئك الذين رحلوا…وكل من واجه الارهاب الصهيوني“

هكذا أعلن المخرج الإسباني خوليو بيريث ديل كامبو أثناء صعوده لمنصة التتويج رفقة زميله كارليس بوبرمارتينيث لنيل لقب غويا الخاص بصنف الفيلم الوثائقي القصير عن” فيلمهما ”غزة“.

وتابع بيريث ديل كامبو،وسط تصفيقات الحاضرين، قائلا ”انطلاقا من عالم الثقافة يمكننا القيام بأشياء كثيرة…أولها عدم منح الشرعية للبلدان التي تنتهك حقوق الإنسان“.

وأضاف قائلا ”لذلك لا يجب أن نكون متواطئين مع الأبارتايد الإسرائيلي“ ولم يتردد ديل كامبو في إبداء موقفه مطالبا المثقفين الإسبان بمقاطعة الكيان الصهيوني ”إسرائيل في أوروفيزيون،لا “. وكرر قائلاً: ”عاش نضال شعب الفلسطيني“.

مخرجا الفيلم ينوهان بكفاح الشعب الفلسطيني ويدعوان إلى عدم التواطئ مع الأبارتايد الصهيوني.

ومن جهة أخرى كشف بوبر مارتينيث،زميله في الإخراج،عن العراقيل التي واجها الفيلم حيث صرح قائلا ،بعد أن أهدى الفيلم لكل الذين ساهموا في إنتاج الفيلم لاستكمال هذا الطريق الرائع،”رغم كل محاولات الرقابة التي تعرضنا لها ،نحن هنا ،وبفضل الأكاديميين الذين حطموا،بتصويتهم للفيلم،الصمت من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.“

ويحكي الفيلم الوثائقي“غزة“الذي تم تصويرأحداثه بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع ..راصدا الفترة التي تلت توقف القصف وتراجع الاهتمام الإعلامي بواقع الصراع…

ويشكل الفيلم رحلة عبر الصوت والصورة إلى قطاع غزة حيث يسافر بنا مخرجا الفيلم إلى عوالم القطاع لنتعرف من خلال مختلف الشخصيات على انتهاكات حقوق الإنسان التي يعانون منها يومياً وحالة الحصار وما بعد الحرب وصمود سكانها الرافضين لترك أرضهم

ويعتبر الفيلم،مدته18دقيقة،تأريخا للدمار الذي يلحق بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي

وتألق فيلم “غزة“ في الحفل الذي أقيم لأول مرة بمدينة إشبنيلية وتنظمته أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية لتوزيع جوائز غويا في دورتها الثالثة والثلاثين

و تنافس على اللقب ثلاثة أفلام أخرى:”الكنز” لكل من ماريسا لافوينتي ونيستورديل كاستييو،”كيوكو “خوان بوفر وماركوس كابوتا،وان شيا.النور الأخير من غروب الشمس”لسيلبيا راي كانودو.

القدس العربي اللندنية في

03.02.2019

 
 
 
 
 

أوسكار «رامى» و«روما»!

إيهاب التركى

ربما تختفى خلال السنوات القادمة جائزة الأوسكار الأجنبى تمامًا، وتنافس أفلام العالم على كل جوائز أكاديمية العلوم والفنون دون تصنيفات اللغة والجنسية، وقد تستبدل الأكاديمية بفئة الفيلم الأجنبى فئة خاصة لأوسكار أفضل فيلم أمريكى

أوسكار هذا العام ملوّن بإبداعات السينما العالمية، ففى ترشيحاته للأفلام حالة من الانفتاح على أفكار وموضوعات لا تتقيد بما تطرحه الاستوديوهات الأمريكية من أفلام طوال العام. يمكن ببساطة من خلال استعراض وتحليل الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار رقم 91 أن نقول إنه أوسكار أقل هوليوودية وأكثر عالمية، ووصول أسماء مكسيكية وبولندية وإنجليزية ويونانية وغيرها إلى ترشيحات الجوائز الرئيسية يؤكد ذلك، وإذا استمر مزاج الأكاديمية على هذا النحو فسوف يذيب كثيرًا من الفوارق التى وضعتها الأكاديمية فى السابق لفئات الجوائز المختلفة.

وربما تختفى خلال السنوات القادمة جائزة الأوسكار الأجنبى تمامًا، وتنافس أفلام العالم على كل جوائز أكاديمية العلوم والفنون دون تصنيفات اللغة والجنسية، وقد تستبدل الأكاديمية بفئة الفيلم الأجنبى فئة خاصة لأوسكار أفضل فيلم أمريكى.

نعم، «نتفليكس» جزء من صناعة السينما المعاصرة، والمستقبلية أيضًا، وهى تنافس بقوة على جوائز الأوسكار رغم أنف كل مَن مارس معها سياسة الإقصاء، واستخف بتأثيرها فى صناعة الترفيه وثقافة مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وقد حصلت الشبكة الشابة المتمردة على 15 ترشيحًا، منها عشرة فقط لفيلم «روما»، والتوقعات الكبيرة ترجح حصول الفيلم على عدد لا بأس به من الجوائز، لتضع الشبكة أقدامها بقوة فى ساحة الجوائز وتماثيل الأوسكار الذهبية.

مفاجأة أخرى تحققها «نتفليكس» بحصول فيلم الويسترن الكوميدى The Ballad of Buster Scruggs «ملحمة باستر سكرجز» على ثلاثة ترشيحات: أفضل سيناريو، وأفضل أزياء، وأفضل أغنية. بالإضافة إلى الدراما تنافس «نتفليكس» بفيلمَين فى فئة الفيلم الوثائقى، هما: End Game «نهاية اللعبة»، وهو توثيق لعالم مجموعة من ممارسى الطب، ورؤيتهم الملهمة حول الحقائق المتعلقة بالحياة والموت، والفيلم الثانى هو Period. End of Sentence «مرحلة. نهاية الجملة»، وهو عن نشاط امرأة هندية من أجل تطوير وسائل التعلم فى قريتها الصغيرة، خارج دلهى.

عناوين أخرى ميَّزت الأوسكار، أهمها سيطرة موضوعات العنصرية ضد السود، وعناوينه مباشرة وصارخة، ونقرأ مثلًا أفيشات بعناوين، مثل: «الكلاكسمان الأسود»، و«الفهد الأسود»، و«الكتاب الأخضر»، وهذا الأخير يستلهم عنوانًا من كتاب يضم الأماكن العامة المسموح للسود بالأكل والإقامة فيها فى ستينيات القرن الماضى، وهذه ليست كل الأفلام التى تعرضت للعنصرية، أو ثقافة السود، فى ترشيحات الأوسكار.

جوائز التمثيل تذهب إلى السير الشخصية

على مستوى ترشيحات جوائز التمثيل، وهى فئة جوهرية فى صناعة الفيلم، كسر الممثل الشاب رامى مالك، كثيرًا من التوقعات، وجسد بصعوده إلى قمة هوليوود نموذجًا فريدًا للنجاح الاستثنائى لشاب بدأ من الصفر فى عالم التمثيل، ورامى ابن عائلة مصرية هاجرت إلى أمريكا فى السبعينيات، وقدم أدوارًا صغيرة فى التليفزيون، فى بداياته، ثم قفز إلى القمة ببطولته مسلسل Mr. Robot «السيد روبوت»، وفى السينما جاء ترشيحه الأول للأوسكار كأفضل ممثل عن تجسيده شخصية المطرب الراحل فريدى ميركرى، وهو ترشيح سيضعه فى مصاف نجوم الصف الأول بهوليوود خلال السنوات القادمة.

ينافس رامى مالك بقوة نجوم قدموا أدوارًا لافتة، ويجمع بين غالبيتها أنها أدوار شخصيات حقيقية: «كريستيان بل» مجسدًا شخصية ديك تشينى، نائب الرئيس الأمريكى الأسبق، مع ماكياج باهر، لا نكاد نتعرف من خلاله على ملامح كريستيان بل الأصلية، وينافس فيجو مورتنسن بشخصية تونى ليب، سائق أبيض لعازف بيانو أسود فى الستينيات، وينضم ويليام دافو بأداء رائع إلى شخصية فان جوخ، فى فيلم At Eternity's Gate «على بوابة الخلود»، والترشيح الخامس يؤدِّى فيه برادلى كوبر الشخصية الخيالية الوحيدة من خلال الفيلم الأول له كمخرج، وهو «مولد نجمة»، ويجسد فيه شخصية نجم أغانى كانترى يعانى مشكلات مع إدمان الخمر، وأفول نجمه.

الأدوار المساعدة للرجال تضم ماهرشالا عن دور العازف الأسود الذى يذهب فى جولة فنية عبر ولايات الجنوب الأمريكى بصحبة سائق أبيض فى فيلم «الكتاب الأخضر»، وآدم درايفر عن فيلم «كلانسمان الأسود»، وسام روكويل فى «نائب الرئيس»، وسام إليوت «مولد نجمة»، وريتشارد إيه جرانت «هل تسامحنى؟».

جوائز الأفضل للأدوار النسائية تتصدرها الإنجليزية أوليفيا كولمان، بتجسيد شخصية الملكة آن فى فيلم «المفضلة»، تنافسها المخضرمة جلين كلوز، عن فيلم «الزوجة»، وتكاد التوقعات تنحصر بينهما، وتميل إلى صالح أوليفيا كولمان، وتنافس على نفس الجائزة «ميليسا ماكارثى» فى أداء مختلف عن الشكل الكاريكاتيرى التى تقدمه عادة، وذلك فى فيلم Can You Ever Forgive Me? «هل تسامحنى؟»، وتقف كل من ليدى جاجا «مولد نجمة»، وياليتزا أبارازيو «روما» فى موقع خلفى من توقعات الترشيحات، وكل منهما قدَّم أول بطولة سينمائية، ورغم ذلك فهناك احتمالات اقتناص أى منهما للجائزة التى تعبر فى النهاية على المزاج العام للمصوتين من أعضاء الأكاديمية.

جوائز الأدوار المساعدة النسائية تميل ناحية فيلم «المفضلة»، إذ ترشح الفيلم لجائزتَى تمثيل فى فئة الدور المساعد، لكل من راشيل وايز وإيما ستون، ولكن المنافسة قوية مع أداء إيمى آدامز لشخصية زوجة ديك تشينى، وهناك احتمالات لا يستهان بها لفوز مارينا دى تافيرا «روما»، وريجينا كينج «لو تكلم شارع بيل».

أوسكار الفيلم الأفضل.. «روما» أم «المفضلة»؟

ثمانية أفلام ترشحت لجائزة أفضل فيلم، ينتزع ترشيحاتها الأهم فيلمان بعدد عشرة ترشيحات لكل منهما: الأول هو فيلم The Favourite «المفضلة» (10 ترشيحات) إخراج اليونانى يورجوس لانثيموس، وهو دراما كوميدية، وتدور أحداثه فى بدايات القرن الثامن عشر، وهو من بطولة أوليفيا كولمان وراتشيل وايز وإيما ستون، ويتناول العلاقة المضطربة بين الملكة آن، وصديقتها المقربة سارة، والخادمة الشابة الجديدة، التى تأخذ علاقتها بالملكة منعطفًا عاطفيًّا، يؤدى إلى نشوب حرب مستعرة بين الشخصيات الثلاث، ويحدث هذا على خلفية حرب دموية كبرى، تدور رحاها بين إنجلترا وفرنسا.

الفيلم من النوعية التاريخية، ولكن تغيب عنه ترشيحات الأزياء والديكور، وأهم ترشيحاته تتركز على الأداء التمثيلى، فالبطلات الثلاث مرشحات لجوائز التمثيل، وأداء أوليفيا كولمان يجعلها الأقرب إلى جائزة أفضل ممثلة، كما أنها حصلت بالفعل على جائزة أفضل ممثلة فى الجولدن جلوب.

أما الفيلم الثانى فهو فيلم Roma «روما» (10 ترشيحات) تأليف وإخراج ألفونسو كوارون، وهو إنتاج شبكة «نتفليكس»، ومن الطريف أنه مرشح فى قائمة أوسكار أفضل فيلم، وأيضًا فى قائمة الفيلم الأجنبى، والفيلم المصور بالأبيض والأسود يصور ذكريات خاصة بعائلة ألفونسو كوارون، وهى عائلة من الطبقة المتوسطة الميسورة، وتعيش فى منطقة جديدة فى الستينيات، تُدعى «روما»، ومنها اقتبس الفيلم اسمه.

فيلم «روما» عمل درامى يتأمل فى الحياة اليومية لعائلة يهجرها الأب، من أجل امرأة أخرى، وخادمة العائلة حامل من رجل يتخلَّى عنها، والعمل لا يصور تحولات درامية حادة فى علاقة المرأتين، وكل منهما يعانى نفس المصير، والعمل بعيد عن الانغماس فى الاضطرابات السياسية التى كانت تعانى منها المكسيك وقتها، ولكنه يقدم صور بصرية فنية جذابة، وحالة حنين أقرب إلى ألبوم صور قديم تم تحويله إلى فيلم.

أما المرتبة الثانية من حيث عدد الترشيحات، فهناك فيلمان حصل كل منهما على ثمانية ترشيحات، وهما: أولًا فيلم A Star Is Born «مولد نجمة» (8 ترشيحات)، وهو بطولة وإخراج الممثل برادلى كوبر، فى أول أعماله كمخرج، وتقف أمامه فى دور البطولة المغنية ليدى جاجا، التى حققت مفاجأة بحصولها على أول ترشيح لجائزة أوسكار التمثيل.

فيلم «مولد نجمة» عن علاقة عاطفية وفنية بين مطرب كانترى بأفل نجمه، ومغنية شابة مغمورة تبدأ خطواتها الأولى فى مسيرة ناجحة، تصل فيها إلى قمة المجد والنجاح، وتتعقد علاقتها بحبيبها الذى تتراجع أسهمه بشدة. القصة هى المعالجة المعاصرة لفيلم تم تقديمه عديدًا من المرات، داخل وخارج هوليوود، منها ثلاث نسخ فى هوليوود، الأولى عام 1935، والثانية عام 1954، والثالثة عام 1976، وقدمته بوليوود عام 1913 فى فيلم بعنوان Aashiqui 2، وهناك نسخة مصرية، مقتبسة بتصرف، قدمتها السينما المصرية عام 1980 بعنوان «ليلة بكى فيها القمر»، بطولة صباح وحسين فهمى، وإخراج أحمد يحيى.

Vice «نائب الرئيس» (8 ترشيحات)، وهو من تأليف وإخراج آدم ماكاى، وبطولة كريستيان بل، وآمى آدامز، وستيف كاريل، وسام روكويل، ويتناول قصة صعود ديك تشينى، الذى كان يرأس شركة تعمل فى مجال الطاقة، ليصبح نائب الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، وأحد أقوى رجال السياسة الذين وصلوا إلى هذا المنصب.

الماكياج من أهم العناصر البارزة فى الفيلم، بالإضافة إلى الأداء، ويضيف كريستيان بل إلى الشخصيات التى قدمها واحدًا من أدواره المهمة، التى ينسى معها المشاهد شخصيته الرئيسية، وأسهم الماكياج، المرشح بقوة للحصول على جائزة الأوسكار، فى تجسيد شخصيتَى تشينى وبوش، بملامحهما المميزة.

BlacKkKlansman «كلانسمان الأسود» (6 ترشيحات)، من إخراج سبايك لى، وبطولة جون ديفيد واشنطن، وآدام درايفر، والفيلم يدور فى السبعينيات، ويتناول مغامرة انضمام شرطى أسود إلى جماعة متطرفة معادية للسود من خلال الهاتف، ومتابعة شريكه الأبيض لنشاطه فى التعمق داخل الجماعة، ومراقبة نشاطاتهم المتطرفة، وخططهم ضد جماعات السود النشطة فى المدينة.

يعتمد الفيلم بشكل رئيسى على تصوير العلاقة المضطربة بين الشرطى الأسود وزملائه، فبعضهم يحمل العداء للسود، ويرفض وجوده بينهم، وهناك مشكلة موازية بينه وبين رفقائه السود الذين يرونه خائنًا لقضيتهم بعمله مع الشرطة التى يقوم بعض أفرادها بتجاوزات متكررة ضد السود.

Black Panther «النمر الأسود» (7 ترشيحات)، من إخراج ريان كوجلر، وبطولة شادويك بوسمان، ومايكل بى جوردن، ولوبيتا نيونجو، وهو مأخوذ عن سلسلة كوميكس لشركة «مارفل»، والفيلم من أعمال السوبر هيرو، وهناك كثير من الاتهامات التى يواجهها ترشيحه لهذا العدد من جوائز الأوسكار، فهو فى نظر البعض مجرد فيلم مغامرات سطحى، رشحه البعض للجوائز، لأنه يدور فى عالم خيالى يسيطر عليه السود، ولكن هذا ظلم للفيلم الذى قدم عملًا تفوقت فيه عدة عناصر، أبرزها الأزياء والديكور والصوت والموسيقى، وهى أبرز العناصر المرشحة للأوسكار.

Bohemian Rhapsody «الرابسودية البوهيمية» (5 ترشيحات)، إخراج بريان سينجر، وهو دراما تتناول سيرة مطرب الروك الشهير فريدى ميركرى، أحد أعضاء فريق كوين، ويروى الفيلم قصة بدايته كابن لعائلة من أصول هندية، وتغييره اسمَه من فاروق بولسارا إلى فريدى ميركرى، وصعوده السريع إلى قمة الشهرة، وحياته الجنسية المزدوجة المضطربة.

أعمال السيرة الذاتية للمشاهير تحظى بجاذبية وشعبية، ويأتى أداء رامى مالك الخاص لشخصية فريدى ميركرى، ليمنح الفيلم قوته الكبرى، والترشيح الأهم لجائزة التمثيل، بالإضافة إلى الترشح لجوائز أفضل فيلم ومونتاج ومزج صوتى.

Green Book «الكتاب الأخضر» (5 ترشيحات)، من إخراج تونى فاريلى، وبطولة ماهرشالا على، وفيجو مورتنسن، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، عن علاقة عازف البيانو الأسود دون شيرلى، والسائق الإيطالى الأصل تونى ليب، فى حقبة الستينيات، وهذه العلاقة نشأت فى أثناء عمل ليب كسائق فى أثناء جولة فنية فى ولايات الجنوب الأمريكى.

الفيلم يتناول بصورة كوميدية أزمة السود فى مجتمع يتعامل بصورة متناقضة مع السود، خصوصًا أصحاب الموهبة، فهو من ناحية يُقدر تلك الموهبة ويحتفى بها، ولكن يظل صاحبها المواطن الأسود، الذى تُطبق عليه القوانين العنصرية السائدة فى تلك الحقبة، ومن ناحية أخرى نرى سائقًا أبيض يحمل نفس ثقافة العنصرية ضد السود، لكن علاقته بدون شيرلى تغير كثيرًا من مفاهيمه.

ترشيح فيجو مورتنسن لجائزة أفضل ممثل مستحق للغاية، وهو المنافس الأقوى لرامى مالك عن فئة أوسكار أفضل ممثل، وهى فئة صعبة، وتضم، بالإضافة إليهما، كلًّا من ويليام دافو وكريستيان بل وبرادلى كوبر.

لبنان تنافس «روما» فى فئة الفيلم الأجنبي

بالإضافة إلى حصوله على تسعة ترشيحات مهة، منها الترشح لأوسكار أفضل فيلم، يحتل فيلم «روما» مقعدًا إضافيًّا فى ترشيحات الفيلم الأجنبى، ليصبح حالة استثنائية وخاصة، فماذا لو فاز بأوسكار أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبى؟ سؤال سيجيب عنه حفل الأوسكار القادم.

المفاجأة السعيدة عربيًّا هى وصول الفيلم اللبنانى «كفر ناحوم» إلى التصفيات النهائية، والفيلم حظوظه كبيرة للفوز، رغم المنافسة الكبيرة مع أفلام مميزة قدمتها اليابان والمكسيك وبولندا وألمانيا. «كفر ناحوم» من إخراج نادين لبكى، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان، والفيلم عن طفل عمره 12 عامًا، مهاجر من أصول سورية، يُقاضى والدَيه فى المحكمة، لأنهما جلباه إلى الحياة، ومن خلال تلك المحاكمة الغريبة يستعرض الفيلم ما يتعرض له هذا الطفل العربى من حياة صعبة ومأساوية فى ظل صراعات سياسية ومذهبية طاحنة.

الفيلم الألمانى Never Look Away «لا تنظر بعيدًا»، إخراج وتأليف فلوريان هينكل، وهو عن فنان تشكيلى ألمانى يهرب من ألمانيا الشرقية، ويستقر فى ألمانيا الغربية، لكن ماضيه القديم تحت حكم النظام النازى يطارده، ويسبب له عذابًا نفسيًّا.

الفيلم البولندى Cold War «الحرب الباردة»، إخراج باول باوليكوسكى، وهو عن قصة حب فى بولندا الخمسينيات، تدور بين موسيقى ومطربة، على خلفية معاناة الحبيبَين مع النظام القمعى الشيوعى الحاكم، وسعيهما للهروب إلى فرنسا.

الفيلم اليابانى Shoplifters «لصوص المتاجر»، إخراج هيروكازو كوريدا، ومحور حكايته حول عائلة من لصوص المتاجر الصغار، والتحول الدرامى الحاد فى حياتهم اليومية بعد تبنيهم طفلة صغيرة وجدوها فى الشارع، تعانى الجوع والبرد.

الأوسكار للجميع

انفتاح أكاديمية الأوسكار على أفلام السينما غير الأمريكية لوَّن ترشيحات هذا العام بعدد من الترشيحات التى حصلت عليها أسماء أجنبية، وهناك مثلًا ثلاثة مخرجين من ثلاث جنسيات مختلفة مرشحون لجائزة أفضل مخرج، هم المكسيكى ألفونسو كوارون عن فيلمه «روما»، واليونانى يورجوس لانثيموس عن فيلمه «المُفَضلة»، والبولندى باول باوليكوسكى عن فيلمه «الحرب الباردة».

المخرج الأمريكى سبايك لى مرشح لجائزتَى الإخراج والسيناريو عن فيلمه «كلانسمان الأسود»، والمخرج آدم ماكاى مرشح أيضًا لجائزتَى السيناريو والإخراج، عن فيلم «نائب الرئيس»، وماكاى حاصل على أوسكار السيناريو عام 2015 عن فيلمه The Big Short «العجز الكبير».

نفس الشىء نلاحظه فى ترشيحات جوائز التصوير، فهناك مصور أمريكى واحد مرشح فى تلك الفئة، هو ماثيو ليباتيك «مولد نجمة»، أما باقى الترشيحات فتذهب إلى كل من: المكسيكى ألفونسو كوارون «روما»، والبولندى لوكاس زال «الحرب الباردة»، والألمانى كالب ديشانيل «لا تنظر بعيدًا»، والأيرلندى روبى رايان «المُفضلة».

فى فئة الأنيميشن، تنافس اليابان بفيلم «Mirai»، وهو مغامرة سحرية عبر حقب مختلفة من الأزمنة، يعيشها طفل صغير، ويقدم المخرج ويس أندرسون مغامرته «جزيرة الكلاب»، وتدور أحداثها فى اليابان، والفيلم الحاصل على جائزة الجولدن جلوب Spider-Man: Into the Spider-Verse «الرجل العنكبوت: داخل عالم العنكبوت الموازى»، وفيلم المغامرات Incredibles 2 «الخارقون 2»، وهو الجزء الثانى من الفيلم الذى يحكى قصة عائلة يمتلك أفرادها قوى خارقة، وفيلم Ralph Breaks the Internet «رالف يحطم الإنترنت»، وهو فيلم طريف يتناول بذكاء مغامرة شخصية رالف، وهو بطل لعبة كمبيوتر قديمة، ويحاول الحفاظ على مكانه ورفقائه فى عالم الألعاب، من خلال رحلة داخل فضاء الإنترنت والسوشيال ميديا.

المقال المصرية في

04.02.2019

 
 
 
 
 

نحتاج إلى توتة ذهبية عربية تتجرأ على الأسوأ...

محمد حجازي

عاماً بعد عام تعلن ترشيحات موازية لترشيحات الاوسكار (مع أنها تسبقها في توقيت تسمية المرشحين، وتتجرأ على تسمية أفشل الفنانين والتقنيين والأفلام على الساحة الاميركية، حتى لا يظل تعبير أفضل وأحسن هو السائد على الساحة السينمائية.

في العام 2018 تصدر فيلما (Holmes and watson) (لوريل وهاردي) و(Gotti) لـ جون ترافولتا ترشيحات الأسوأ خلال العام المنصرم، ومن بين المرشحين للتوتة الذهبية الرئيس الاميركي «دونالد ترامب» لجائزة أفشل ممثل دور أول في شريط (فهرنهايت 11/9) وزوجته ميلانيا كأفشل ممثلة دور ثانٍ في الفيلم نفسه. وجاءت الترشيحات الرسمية لـ التوتة الذهبية (جائزة لا تساوي قيمتها 5 دولارات) التي نادراً ما يحضر الفائزون بها لتسلمها، على الشكل التالي:

- أفشل فيلم: Holmes and watson The happytime murdes, Gotti, Robin hood، وWinohester.

- أسوأ مخرج: إتيان كوين، كيفن كوتوللي، جيمس فوللي، بريان هاشون، مايكل وبيتر سبيريغ.

- أفضل ممثلة دور أول: جينفر غارنر، آمبرهارد، ميليسا ماكارثي، هيليف ميرين، آماندا سايغريد.

- أفشل ممثل دور أول: جوني ديب، ويل فيريل، جون ترافولتا، بروس ويليس، ودونالد. ج. ترامب الرئيس الاميركي في العمل الوثائقي لـ مايكل مور، وفي: (Death of anation).

- أفشل ممثل دور ثاني: جيميس فوكس (صوت) لودا كرميس، جويل ماكال، جون. س. ريلي، وجاستيس سميث.

- أفشل ممثلة دور ثاني: كيليان كونواي، مارسيا غاي هاردن، كيلي برستون، جاز سنكلير، وميلانيا ترامب.

- أفشل سيناريو: death of a nation, Fifty shades freed, Gotto, Happy time murders, wincherte.

- أفشل إنتاج أو إعادة إنتاج: Death of a nation, death wish, holmes and watdon, The Meg, Robin hood.

- أفشل طاقم عمل في فيلم واحد: Happytime murders، جوني ديب في فيلم (Sherlock Gnomes) وريل فيريل، وجون. س. ريلي في (Helmes and watson) كيلي بريستون وزوجها جون ترافولتا في (Gotti) الرئيس دونالد ترامب وكل الفريقين العاملين في فيلمي: (Death of a nation) و(Fahren heit 11.9).

والجائزة كناية عن مجسم بلاستيكي للتوتة البرية، لكن مع حجم أكبر، يستند على قاعدة لشريط سينمائي مطلي برذاد أصفر لا علاقة له بالذهب أبداً، يعني أن التبخيس بأفلام معينة يطالها حتى في بدل وقيمة الجائزة، لكن الملاحظ مع مقارنة عامة بترشيحات الأوسكار لأفضل أفلام وفنانين أن الجهتين المتقابلتين، لم تختلفا على أي فيلم، كأن يترشح شريط للجائزة نفسها في كل المنبرين، كأن يرشح هنا لأفضل فيلم ويكون مرشحاً بالمقابل لجائزة أسوأ شريط.

لكن المهم في السياق هو وجود جهة تتجرأ على الجهر بالقول إن فنانين وبالأسماء، وأفلاماً وبالعناوين الواضحة من أسوأ ما عرض على جمهور السينما على مدى عام. نعم هذه حسنة، ونتصور أن حرباً ضروساً قد تنشب عندنا لو أن جائزة توتة ذهبية عربية نشأت وقالت عبر أي منبر أن الفيلم الفلاني أو الممثل العلاني سيء، والواقع أن مثل هذا التوجه حتى ولو صدر عن أحد النقاد المحترمين فان عداء كبيراً سينشأ بين الطرفين، هذا إذا لم يترجم هذا المناخ مواجهة حامية وميدانية بينهما.

نعتقد أننا بحاجة لتوتة مماثلة، ولن نحتار في إختيار المرشحين لأسوأ الأعمال العربية، ولأبرز الممثلين الذين فشلوا في مشروعاتهم على مدى عام كامل، لكن الحقيقة تقتضي أن تنشر آراء من هذا القبيل، مع التأكيد بأن أحداً من سينمائيينا لن يتقبلها أو يأخذها بروح رياضية.

اللواء اللبنانية في

04.02.2019

 
 
 
 
 

حوار| مخرج الفيلم السوري المُرشح لـ"الأوسكار":

كان كابوسًا وتلقيت تهديدًا بسببه

حوار- منى الموجي:

متحديًا كل المخاطر التي قد تهدد حياته، ومتحاملًا على نفسه في تقبل ما لا يؤمن به والتظاهر بالاقتناع التام، اقترب المخرج السوري طلال ديركي من صفوف إحدى الجماعات الإسلامية في واحدة من المناطق المحفوفة بالدم والنار، أملًا في أن يصنع قطعة فنية مميزة، علّها توقظ شعوب دول أخرى حتى لا تنحدر لدائرة العنف والقتل.

اقتحم طلال ديركي في ثان أفلام ثلاثيته "سوريا والحرب"، والذي حمل عنوان "عن الآباء والأبناء"، عالم عضو بارز في إحدى التنظيمات الإسلامية بسوريا، يحلم بتأسيس خلافة إسلامية، لديه من الأبناء 8 يجهز الذكور منهم للعمل الجهادي، والسير في نفس الطريق الذي اختاره لنفسه، أطلق على أكبرهم "أسامة" تيمنًا بمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أما الثاني فهو "أيمن" على اسم أيمن الظواهري الذراع اليمنى لـ "بن لادن".

كابوسًا عاشه على مدار ثلاث سنوات تقريبًا، صوّر خلالها أكثر من 300 ساعة اختار منها القليل ليصنع به فيلمًا قاده إلى قائمة ترشيحات الأوسكار النهائية كأفضل فيلم وثائقي طويل، ركز فيها على الأطفال والمصير الذي ينتظرهم، وكيف تتم تنشئتهم على العنف والدم، كيف يهلل أب لأن ابنه قام بذبح طائر، معتبرها علامة حتى يبدأ في تدريب أبنائه على القتال واستخدام السلاح ليصبحوا مجاهدين، دون أن يلق بالًا لطفولتهم البريئة التي تحتضر..

"مصراوي" حاور المخرج المرشح لجائزة الأوسكار طلال ديركي، ليكشف تفاصيل صناعة الفيلم، وأبرز الصعوبات التي واجهها خلال التصوير، إلى الحوار..

·        بين فيلمك "العودة إلى حمص" و"عن الآباء والأبناء" خمس سنوات.. لماذا كل هذا الغياب؟

4 سنوات تقريبًا، بعد العرض الأول لفيلم "العودة إلى حمص" بدأت التحضير لـ"عن الآباء والأبناء"، مرحلة التصوير استغرقت تقريبًا 3 سنوات، وبعد ذلك مرحلة المونتاج وما بعد الإنتاج بما تتضمنه من عمليات فنية، واختيار مواد من 300 ساعة، ولا أراها فترة طويلة.

·        كيف أقنعتهم ببقائك بينهم وتصوير أدق تفاصيل حياتهم؟

مثل تلك الجماعات مخترقين من أنظمة عالمية كثيرة، واستطعت بكاميرا أن أكسب ثقة العائلة التي كان التصوير مركزًا عليها، لغرض إنساني بالنهاية، فلم يكن لدي توجه سياسي معين ولم أنقل أي معلومة وكذلك لم يحدث أن تواصلت مع أي جهة أمنية بالعالم، والمخرج لابد أن يتمتع بقدرة على التواصل ويحقق نسبة من الدبلوماسية، وفهم الآخر وإيجاد اللغة التي تجعل الآخر يفهمه.

·        تؤكد أن الفيلم إنساني لكن هناك من يراه فيلمًا سياسيًا يحمل توجه بعينه.. ما تعليقك؟

فيلمي ليس سياسيًا، الخط الذي يتناوله لا علاقة له بسوريا، فمن الممكن أن يتواجد في ليبيا أو السودان أو أفغانستان، البعض قد يفهم بشكل خاطئ، خاصة إذا كان يتعاطى سياسة، وكان يتمنى أن يرى أمورًا بعينها في الفيلم وحكي التاريخ السياسي مثل أن أعضاء تلك الجماعة كانوا في معتقلات بشار الأسد وتم إطلاق سراحهم بهدف خلط الأوراق، وهو شيء معروف بالنسبة لنا، لكن ليس مكانه الفيلم، وفي حال وجوده كنت ساستخدم لغة مختلفة، ووقتها لم أكن لأقترب من الأبناء، وسأركز فقط على قادة التنظيم، لكن الحقيقة أن "عن الآباء والأبناء" فيلم تربوي يتحدث عن التربية العنيفة للأطفال، وما قد ينتج عنها، كيف تُسرق طفولتهم؛ بهدف مشروع الخلافة الذي هو بالأساس لا علاقة له بصلب الدين، ولكن ابتكار حسن البنا وتم تطويره بشكل قاسي ودموي من خلال "داعش" و"النصرة".

·        صوّرت مشاهد كان يحدث وقتها إطلاق نار بالفعل.. ألم تشعر في أي لحظة بالخوف والرغبة في التراجع؟

كان هناك خوف دائم، وفي مقابلها تحديات لصناعة فيلم يصل للعالم ويكون سينمائيًا ناجحًا، وكان معي شركاء من مختلف أنحاء العالم من أمريكا ومن ألمانيا ودول أخرى، ليس سهلًا أن أحبطهم، وبالدرجة الأولى أعتبرت أن فشل هذا المشروع فشلًا لمستقبلي، وبالدرجة الثانية الخطر ظهر بالتدريج، في البداية كان دخول المنطقة شبه سهل، والوضع الأمني مستقر إلى حد ما، لم يكن هناك اغتيالات أو تفجيرات، وبشكل عام أحب المغامرة ولا أحب الطرق القصيرة، فاختار الحلول الصعبة.

·        لكنك وصفت الأمر بالكابوس أي أنه لم يكن سهلًا العيش كل هذا الوقت في تلك الأجواء؟

(مقاطعًا) صحيح كان كابوسًا، ففوق الدمار والهجرة والموت، هناك من يستغل حب الناس للدين ويعمل على غسل عقولهم، إلى جانب استغلال الأطفال وهي جريمة بحق الإنسانية، الأطفال أبرياء بكل القوانين هذا الشيء صار بسوريا ومن الممكن أن يحدث بأي دولة عربية أو دولة مسلمة أخرى، والهدف تحذير الشعوب حتى لا تنحدر لهذا العنف وهذا التطرف "شو ما صار اد ما صار خلافات، ما تستقبلوا هدول المقاتلين في الوقت اللي يجوا فيه ليقولكم نحن هنا لحمايتكم وبيحكوا أكيد بالعربي وبيستخدموا اسم الجلالة ما تثقوا فيهم".

·        وما هي أصعب اللحظات التي مررت بها أثناء تصوير الفيلم؟

عندما جاء وقت مغادرة أسامة للبيت ليلتحق بالتدريب على القتال "ما كان فيني أحكي مع أسامة وأشقائه وأهيئ لهم ظروف أفضل"، وكذلك عندما وقفوا الجنود في مشهد يذكرِك بمشاهد الحرب العالمية الثانية، ستشعرين أنك متعاطفة معهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية فهم في النهاية بشر يعرفون أنهم سيُقتلون لا محالة "بينكسر قلبهم، عرفانين انهم هيموتوا وخايفين من الموت"، شعرت بعجز كامل، لكن لا أستطيع أن أغير شيء.

·        كيف سيطرت على مشاعرك وأنت تراهم يقتلون الجنود؟

"الخوف على الرقبة دي، وعلى الحياة طبعًا وعندي خبرة صرت بعرف إن خير الكلام ما قل ودل".

·        ألا تتفق معي أن بعض الأحداث خدمت فيلمك وأكدت أن الأمل مازال موجودًا برغم أي شيء؟

صحيح، الطفل أيمن أراد أن يُكمل تعليمه وساعده على تحقيق رغبته أنه لم ينجح في التدريبات القتالية، أيمن هو الأمل، وكنت أشعر بخوف أن تكون النهاية سوداوية بالمطلق، لكن وجود تلك المدرسة، التي تحافظ على أسس التعليم، وتعلم الأطفال الشعر والحساب والعلوم، والتحاق أيمن بها وتحوله لطالب ذكي يهتم بدراسته، نقل للجمهور أن وسط هذه الأسرة قد ينجو طفل بنفسه.

·        هل مازلت تتواصل معهم؟

لا، الاتصال بيننا قُطع من زمان، أخبرتهم أنني أعاني من مشاكل أمنية، واخترعت قصة حتى لا يتوصلوا لي، إلى جانب أنهم يغيرون أرقام هواتفهم كثيرًا، فقط حدث أنني تلقيت من شقيقه الأكبر رسالة تهديد على موقع "تويتر"، بعدما شاهدوا "تريلر" الفيلم، فحكموا أنني خدعتهم، هددوني، وقالوا إنني جزء من المؤامرة الغربية وتوعدوا بلقاء قريب.

·        وماذا فعلت؟

لا شيء.

·        ماذا عن خطوتك المُقبلة؟

قبل تقديم أخر أفلام ثلاثية "سوريا والحرب"، بعد "العودة إلى حمص" و"عن الآباء والأبناء"، سأقدم فيلمًا خياليًا بعيد تمامًا عن الوضع السوري والوضع السياسي.

موقع "مصراوي" في

04.02.2019

 
 
 
 
 

رامي مالك نجم عشاء الأوسكار.. وتعليمات صارمة للحضور

تحرير:حليمة الشرباصي

عقد القائمون على حفل جوائز الأوسكار أمس، مأدبة عشاء تضم كل المرشحين لـ"الأوسكار"، في دورته الـ91، وقد حضر المناسبة العديد من النجوم، بينهم: رامي مالك، وكريستيان بيل وبرادلي كوبر المرشحون للفوز بأوسكار أفضل ممثل، وليدي جاجا وجلين كلوز المرشحتان لأفضل ممثلة.. ووسط كل هؤلاء، كان مالك نجم الحفل بكل جدارة، إذ لم يستطع السير دون أن يتم إيقافه وتهنئته باستمرار، وقد حرص على استغلال الوقت وتبادل أطراف الحديث مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي تنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي بـ"كفر ناحوم"، بحسب مجلة Entertainment الأمريكية.

ولم يخل الحفل من بعض التعليقات السياسية، إذ احتفل رئيس الأكاديمية، جون بيلي بوجود أكبر تجمع نسائي في الأوسكار منذ تأسيسه، وقال إن المساواة بين الجنسين هي مسألة تهم صناعة السينما بكاملها، وليست مقصورة على الأكاديمية وحدها. قد يهمك رامي مالك.. من بائع «طعمية» للترشح لأوسكار 2019

وحرص منظمو الحفل، جلين فايس ودونا جيجليوتي على توجيه بعض الإرشادات للمرشحين، في حالة فوزهم بالأوسكار، منها أنه أمام الفائز 90 ثانية ليتحرك من مقعده ويصعد على المسرح لتسلم الجائزة وإلقاء كلمة على الحضور، لضمان عدم ضياع الوقت والمحافظة على أن لا تتجاوز مدة الحفل 3 ساعات على الهواء مباشرة، ومن المقرر أن يقام الحفل يوم 24 من الشهر الحالي.

التحرير المصرية في

05.02.2019

 
 
 
 
 

صور المرشحين فى بروفة لحفل الأوسكار فى دورته الـ« 91» عودة اتهامات «تحيز الأوسكار» قبل توزيع الجوائز

كتب: ريهام جودة

قبل ثلاثة أسابيع من إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورتها الـ91، عقدت الأكاديمية الأمريكية لفنون الصور المتحركة حفلا كبيرا أمس الأول، تضمن التقاط الصور التذكارية لجميع المرشحين للجوائز فى 24 فئة تمنح خلالها الجوائز من فنانين وفنيين، التفوا حول تمثال الأوسكار بالحجم الطبيعى، ومن بين الحضور المغنية والممثلة ليدى جاجا والمخرج ألفونسو كوران، والمخرج الأمريكى من أصل أفريقى سبايك لى، والممثل الأمريكى من أصل مصرى رامى مالك، والممثلة الأمريكية إيمى آدامز.

وقال جون بيلى، رئيس الأكاديمية، فى تصريحات له أعقبت الحفل، إن ترشيحات الأوسكار هذا العام خلت من التحيز أو العنصرية، بعدما واجهت الأكاديمية انتقادات خلال الأعوام السابقة بقلة ترشيحات الممثلين من أصحاب البشرة السمراء، ورغم تصريحات «بيلى» فإن الانتقادات وجهت لترشيحات الأكاديمية هذا العام بسبب قلة المرشحين ذوى البشرة السمراء، وهو ما عكسته الصور الملتقطة خلال الحفل، حيث قل عدد المرشحين ذوى البشرة السمراء المتواجدين حول تمثال الأوسكار بالحجم الطبيعى، وفقا لانتقادات رواد السوشيال ميديا ومتابعى صفحات الأكاديمية على تويتر وانستجرام، وعلق كثيرون بجملة «الأوسكار أكثر بياضا». theOscarsSoWhite#، التى تحولت إلى هاشتاج منذ عام 2016 يسبق حفل توزيع الجوائز انتقادا لعنصرية الأوسكار، وأطلقه آبريل رايت مسؤول موقع BroadwayBlack، حيث شهد ذلك العام ترشح 20 ممثلا من أصحاب البشرة البيضاء دون ممثل أسمر، فى فئات أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة ولمدة عامين متتاليين، وهو ما دفع الممثل الشهير ويل سميث للاعتراض ومقاطعة حضور حفل توزيع الجوائز وقتها، متهما الأكاديمية بالعنصرية والتحيز ضد السمر.

وعلى مدى تاريخ الأوسكار لم يفز سوى 4 ممثلين من أصحاب البشرة السمراء بالجوائز، وهم «سيدنى بواتييه» و«دينزيل واشنطن» و«فوريست وايتكر» و«جيمى فوكس»، بينما فازت «هال بيرى» بجائزة أفضل ممثلة، وفازت 7 ممثلات سمراوات بجائزة أفضل ممثلة مساعدة هن: «هاتى مادانييل ووبى جولدبيرج وجنيفر هادسون ومونيك ولوبيتا نيونجو وأوكتافيا سبنسر وفيولا ديفيس، بينما فاز بجائزة أفضل ممثل مساعد كل من لويس جروزيت ودينزيل واشنطن وكوبا جودينج جى آر، ومورجان فريمان وماهر شالا.

ولم يكن التحيز ضد أصحاب البشرة السمراء هو الانتقاد الوحيد بالعنصرية للأكاديمية خلال السنوات الأخيرة، فهناك أيضا اتهامات بالتحيز ضد اللاتينيين، فلم يحصد سينائيون من أصول لاتينية جوائز الأوسكار سوى 5 مرات هم ريتا مورينو وجوسى فيرير وأنطونى كوين وميرسيدس رول وبينوسيو ديل تورو، بينما لم يفز من هم من أصول آسيوية سوى 3 مرات هم: ميوشى أوميك وسير بين كيسجنجلى وهانج إس نجور، إلى جانب الممثلين الإسبانيين بينلوبى كروز وخافيير باراديم.

الحفل تقيمه الأكاديمية سنويا فى مدينة بيفرلى هيلز، بحضور المرشحين والفائزين السابقين للجوائز، ومن المقرر أن تعلن الأكاديمية عن الفائزين بجوائزها لعام 2019 فى حفل كبير يقام على مسرح كوداك فى 24 فبراير الجارى.

ويتنافس عدد من الأفلام على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم هذا العام، منها Green Book الذى يتصدر الترشيحات بـ5 ترشيحات للجوائز، ويحتل المرتبة الثانية لعدد الترشيحات فيلما «مولد نجمة» للمخرج برادلى كوبر، و«روما» للمخرج ألفونسو كوران، الذى يعتبره النقاد الحصان الأسود لأفلام هذا العام الذى قد يقلب موازين الجوائز، والذى فاز بعدة جوائز خلال الفترة الماضية، منها جولدن جلوب.

كما ينافس فيلم «الفهد الأسود» للمخرج رايان كوجلر على جائزة أوسكار أفضل فيلم، فى مفاجأة قد تقلب موازين الترشيحات هذا العام، باعتباره أول فيلم عن بطل خارق ينافس لهذه الفئة المهمة، ما يعنى أنه قد يتم اختياره فيلمًا لعام 2018.

المصري اليوم في

05.02.2019

 
 
 
 
 

أكاديمية الأوسكار تعلن اسماء 13 نجما سيشاركون في حفل توزيع الجوائز

(د ب أ)

واشنطن: قبل ثلاثة أسابيع من حفل توزيع جوائز “أوسكار” في لوس أنجليس، تم الإعلان عن أسماء 13 نجما في مجالي السينما والتلفزيون، يوم الاثنين، سيشاركون في تقديم الحفل وتوزيع الجوائز.

تضم القائمة نجوما مثل دانييل كريغ، المعروف بأداء شخصية جيمس بوند، وبري لارسون، التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في بطولة فيلم “روم” في عام 2016.

وتولي أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، التي تمنح جوائز الأوسكار، اهتماما كبيرا بمقدمي الحفل هذا العام بعد أن قررت أن يجري الحفل المقرر في 24 شباط/فبراير دون مضيف.

وبرزت صعوبات في استضافة الحفل في كانون أول/ديسمبر عندما اعتذر كيفن هارت عن تقديم الحفل، بعد جدل نابع من تعليقات وتغريدات له تتعلق بكراهية المثلية الجنسية. ورفض الممثل الكوميدي في البداية الاعتذار، لكنه فعل ذلك فيما بعد.

وبالإعلان عن مجموعة من مقدمي الحفل يوم الاثنين، بدا أن الأكاديمية مستعدة للانتقال من الجدل والمضي قدما في اختيارعدم تولي مضيف تقديم الحفل لأول مرة منذ 30 عاما.

وعلاوة على كريغ ولارسون، تم الإعلان يوم الاثنين عن نجوم آخرين سيشاركون في تقديم الحفل وهم: أوكوافينا وكريس إيفانز وتينا فاي ووبي غولدبرغ وجينيفر لوبيز وإيمي بويلر ومايا رودولف وأماندلا ستينبرغ وتشارليز ثيرون وتيسا طومسون وكونستانس وو.

وتعد القائمة التي أعلنت عنها الأكاديمية يوم الاثنين جزءا فقط من كوكبة من النجوم الذين سيشاركون في تسليم الجوائز وتقديم الحفل. وسيتوالى الإعلان عن المزيد في الأسابيع المقبلة.

القدس العربي اللندنية في

05.02.2019

 
 
 
 
 

لأول مرة منذ 30 سنة حفل الأوسكار بدون مقدم رئيسي

واشنطن - العربي الجديد

يبدو أن حفل جوائز الأوسكار هذه السنة سيكون استثنائياً، فللمرة الأولى منذ ثلاثين سنة، لن يكون هناك مقدم أساسي، وإنما سيعتمد الحفل على مجموعة من المقدمين، حيث إن تغريدات قديمة لكيفن هارت عن المثلية الجنسية تسببت له بجدل، وأعلن على إثرها اعتذاره عن تقديم حفل الأوسكار.

وقد أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عن قائمتها الأولى لمقدمي حفل الأوسكار، بعد اتهامات وجهت للأكاديمية بأنها تضغط على الممثلين لتجنب تقديم حفلات لجوائز أخرى قبل حفل الأوسكار المنتظر هذا الشهر، بحسب صحيفة "ذا غارديان".

وتشمل قائمة المقدمين مجموعة متنوعة من النجوم، منهم مقدما "غولدن غلوب" تينا في، وإمي بولر، وبري لرسون وتشارلز ثرون، ودانيل كاريج، وكريس إيفانز، وجينيفر لوبيز، ومايا رادولف، وأماندلا ستبرغ، وتيسا ثومسون.

وقد أدى عدم وجود مقدم أساسي إلى زيادة الضغط على تأمين مقدمي عروض رفيعة المستوى، وهو ضغط يُزعم أنه يتمثل في تخويف الممثلين كي لا يظهروا في احتفالات جوائز أخرى في الفترة التي تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وفي بيان صدر الشهر الماضي عن اتحاد نقابة الممثلين، Sag-Aftra، زعم أن ضغوطاً غير عادية وغير مبررة وضعت على أعضائها ليظهروا على مسرح الأوسكار، دون أن يظهروا قبلها في حفل جوائز Sag.

وقال البيان: "لقد تلقينا العديد من التقارير عن هذه النشاطات، وقد اختبرنا بشكل مباشر تكتيكات الضغط غير المباشرة التي تقوم بها الأكاديمية لمحاولات السيطرة على خطوط إنتاج المواهب".

وشدد البيان على أن الممثلين يجب أن يكونوا أحراراً في قبول أي عرض للمشاركة في احتفالات صناعة السينما والترفيه، ووصف محاولة الأكاديمية لاحتكار الفنانين بالأمر الشائن وغير المقبول على الإطلاق.

من جهتها، أعلنت الأكاديمية يوم الإثنين، أن غوستافو دودمل، ولا فيلارمونيك، سيقدمان عرضاً خلال الاحتفال، وذلك بعد شائعات بأن الأكاديمية سوف تجعل العروض الحية مقتصرة على اثنين فقط من مرشحي أفضل أغنية، مما جعل البعض يعرب عن إحباطه في وقت سابق.

العربي الجديد اللندنية في

05.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)