بروفايل| كمال الملاخ.. «المؤسس»
كتب: نورهان
نصرالله
نظرة ثاقبة تليق بخبير ببواطن الأمور.. ابتسامة هادئة تخفف
من حدة نظراته، وتزيد من مظهره الجاد الوقور، رسم ملامحها المزيج بين
الأبيض والأسود، مخلداً تلك اللقطة للأبد داخل إطار خشبى مزخرف، تراها
بارزة متصدرة أحد جدران المعبد الذى أسسه وأعطاه النفحة الأولى من روحه،
ويحتفل اليوم بعيد مولده الأربعين، بعد أن كان مجرد فكرة عابرة فى ذهنه ذات
يوم، ليرتبط ميلاد «القاهرة السينمائى» باسم كمال الملاخ، الأب الروحى
للمهرجان.
قبل الثورة العرابية بعام، على تلك الأرض الساحرة فى أسيوط،
مد جذوره القوية، وجادت عليه بقوة أجداده العظماء، وفاضت بأسرارها لمولود
عائلة الموظف وليم يونان، الذكر، الذى أُطلق عليه اسم «كمال»، والذى سيمنحه
القدر نصيباً كبيراً من اسمه لاحقاً.
لعبت الظروف دورها عندما انتقلت العائلة إلى القاهرة،
والتحق الشاب فى ذلك الوقت بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة، ومن بعدها تحول
إلى دراسة الآثار بتكليف من المستشار الفنى لوزير المعارف الدكتور طه حسين،
آنذاك، حتى اكتشف واحداً من أهم الاكتشافات الآثارية «مراكب الشمس» عام
1954، والذى أحدث دوياً هائلاً وهو فى الـ36 من عمره، وهو ما ضمن له مجموعة
واسعة من التكريمات والجوائز.
لم تتوقف إسهامات «الملاخ» عند هذا الحد، بل كانت مجرد
البداية، خاصة عندما دخل مجال الصحافة، ومنها إلى صناعة المهرجانات، حيث
كانت البداية فى تأسيس جمعية متخصصة برعاية الفن السينمائى فى مصر عام
1973، حملت اسم «الجمعية المصرية لكتّاب ونقاد السينما»، ولم يمر سوى 3
سنوات حتى انطلق بالدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائى ليكون بمثابة
الفعالية السينمائية الأولى فى الوطن العربى، عام 1976.
كلها إنجازات أهّلته للحصول على جوائز هامة، منها جائزة
الدولة التشجيعية، ووسام الفنون والآداب من الطبقة الأولى، كما حصل على
شهادة تقدير مهداة من الرئيس الراحل أنور السادات لجهوده فى مجال الإبداع
الفنى فى عيد الفن عام 1978، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 1984،
وبالرغم من رحيله فى 1998 يظل اسم كمال الملاخ علامة بارزة فى الفن،
والآثار، والصحافة، وغيرها من الفنون التى تمكن منها وأتقن أسرارها.
####
8 أفلام عربية تكشف واقع مجتمعاتها بـ«آفاق»
وتسعى لحصد جائزة «سعد الدين وهبة»
كتب: نورهان
نصرالله
توليفة سينمائية عربية مميزة تشكل قوام النسخة الخامسة من
مسابقة آفاق السينما العربية، التى يديرها الناقد أحمد شوقى، وتضم 8 أفلام
تتنافس على جائزتى سعد الدين وهبة لأحسن فيلم، وصلاح أبوسيف، وهى جائزة
لجنة التحكيم الخاصة، التى تضم فى عضويتها المخرج أبوبكر شوقى، والمنتج
الفلسطينى محمد قبلاوى، والممثلة التونسية عائشة بن أحمد.
يفتتح عروض المسابقة فيلم «عمرة والعرس الثانى» للمخرج
السعودى محمود الصباغ، وتُعد هذه المشاركة الثانية له بالمسابقة، بعد «بركة
يقابل بركة» عام 2016، إذ يواصل خلال أعماله السينمائية انتقاد الوضع
الاجتماعى فى السعودية باستخدام معالجة ساخرة أقرب إلى الكوميديا السوداء.
وحقق العمل ردود فعل جيدة بعد عرضه الأول فى مهرجان لندن السينمائى، وتدور
أحداثه حول ربة منزل تعيش مع عائلتها المكونة من ابنتيها ووالدتها المريضة،
لكن ينقلب عالمها عندما تعرف نية زوجها المتقاعد الزواج من امرأة شابة
لتنجب له صبياً.
«عمرة والعرس الثانى» ينتقد أوضاع المجتمع السعودى والتونسى
«فتوى» يتطرق إلى الجماعات المتطرفة
«الصباغ» ليس الوحيد الذى تطرّق إلى واقع مجتمعه، إذ ألقى
المخرج اللبنانى لوسيان بورجيلى، فى تجربته الروائية الطويلة الأولى «غذاء
العيد»، التى حصدت جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الـ14 من مهرجان دبى
السينمائى، الضوء على المجتمع اللبنانى بكل طوائفه وخلفياته الاجتماعية
والسينمائية، فعندما تقرر السيدة «جوزفين» جمع أفراد عائلتها المتباعدة فى
أحد الأعياد، يكفى شرر صغير حتى يتحول التجمع العائلى إلى ساحة معركة. ومن
لبنان يُعرض أيضاً فيلم «جود مورنينج» إخراج بهيج حجيج، فى عرضه الأول
بالشرق الأوسط، الذى يلقى الضوء على المجتمع والحياة اليومية فى لبنان من
خلال مسنين يجلسان فى المقهى ذاته كل يوم، يحلان الكلمات المتقاطعة لتقوية
ذاكرتهما خوفاً من الزهايمر.
وبعد غياب السينما المصرية عن المسابقة العام الماضى، يُعرض
هذا العام فيلمان، الأول «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، فى تجربته
الروائية الطويلة الأولى، والمأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطى،
بعنوان «ورود سامة لصقر»، صدرت عام 1990، لكن الفيلم يقدم معالجة مختلفة عن
الرواية، إذ يتناول قصة فتاة تحاول إحباط خطط شقيقها المستقبلية ومنعه من
الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا بأى طريقة.
«شوقى»: الجودة المعيار الأول لاختياراتنا وإلغاء مهرجان
دبى أسهم فى مشاركة عدد أكبر
فيما يقدم المخرج أمير الشناوى تجربته التسجيلية الطويلة
الأولى من خلال فيلم «الكيلو 64»، ليكون الفيلم التسجيلى الوحيد بالمسابقة،
ويوثق رحلة رحلة شاب تخرّج فى كلية الصيدلة وقرر تغيير مجال عمله، ويؤسس
مزرعة فى الكيلو 64 على طريق «القاهرة - الإسكندرية» الصحراوى، ويجد الشاب
نفسه فى الموقف ذاته الذى عاشه والده عندما حاول إقامة مشروعه على الأرض
ذاتها قبل 20 عاماً.
ويشارك فى المسابقة المخرج التونسى محمود بن محمود بفيلمه
«فتوى»، الذى حصل على التانيت الذهبى بالدورة السابقة من مهرجان أيام قرطاج
السينمائية، وتدور الأحداث حول الأب الذى يعود من فرنسا إلى تونس ليكشف
غموض مقتل ابنه الطالب فى كلية الفنون الجميلة، الذى تورط فى نشاط مع إحدى
الجماعات المتطرفة. ومن المغرب يشارك المخرج هشام عسرى بـ«الجاهلية»،
والمخرج محسن بصرى بـ«لعزيزة».
«الجودة هى المعيار الأول والأهم فى اختيار الأفلام»، حسب
الناقد أحمد شوقى، مدير مسابقة آفاق السينما العربية، مضيفاً: «نحرص على
الذهاب إلى المهرجانات كافة ومشاهدة كل الأفلام العربية لاختيار الأفضل من
بينها للمشاركة فى المسابقة، وبالطبع هناك أفلام تفضل المشاركة فى مهرجانات
أخرى، لكن الجودة تكون معيارنا ولا ننظر إلا لها».
وأوضح «شوقى»، لـ«الوطن»، أن العام الماضى شارك بالمسابقة 8
أفلام تمثل 8 دول، لكن العام الحالى هناك أكثر من فيلم من الدولة نفسها:
«وهذا يعكس رغبتنا فى عرض فيلم جيد بغضّ النظر عن جنسيته»، متابعاً: «صنّاع
الأفلام يرغبون فى المشاركة بالمهرجان، وبالطبع إلغاء الدورة المقبلة من
مهرجان دبى يلعب دوراً فى ذلك، وأسهم فى مشاركة أفلام أكثر بالمهرجان»،
مشيراً إلى مشاركة فيلمين مصريين على مستوى جيد بالمسابقة هذا العام:
«فالعام الماضى كانت الدورة الوحيدة التى لم يشارك بها فيلم مصرى».
####
«أيام القاهرة» ضمن الفعاليات للمرة الأولى..
والملتقى ينطلق بـ15 مشروعاً
كتب: ضحى
محمد
تقيم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى حدثين هامين على هامش
الدورة الـ40، أولهما منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما»، التى تقام للمرة
الأولى خلال الفترة من 25 حتى 26 نوفمبر الحالى، وتُعد فرصة مهمة
للمشاركين، يجرون من خلالها النقاشات والاجتماعات وينظمون ورش العمل
التدريبية، منها ورشة تطوير السيناريو، ويديرها مجموعة من الخبراء، أبرزهم
المنتجة روشاناك بيهيشت نيدجاد، والسيناريست كلير داونز، والخبيرة
السينمائية أراناكا ماتيتس.
«زكى»: نقدم دعماً كبيراً للسينما العربية.. وGMM
حدث هام
كما تشمل الورش كتابة السيناريو التليفزيونى، بقيادة
المؤلفة والمنتجة جيسيكا مكلنبورج، والكاتب والمنتج مارك جوفمان، المرشح
مرتين لجوائز رابطة الكتّاب الأمريكيين، إضافة إلى المؤلف صامويل باوم،
فضلاً عن إقامة مؤتمر
GMM
يومَى 28 و29 نوفمبر، وإعطاء دروس فى السينما يحاضر فيها مجموعة كبيرة من
الخبراء، منهم بيل أوجوست رئيس لجنة التحكيم الدولية، والمخرج العالمى ريف
فاينز، وغيرهما.
أما ثانى الأحداث الهامة المقامة على هامش فعاليات
المهرجان، فهو ملتقى القاهرة السينمائى فى نسخته الخامسة، خلال الفترة من
26 إلى 28 نوفمبر، وهو منصة تتيح لصنّاع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم
فى المجال، وتلقّى الدعم المناسب لخروج أفلامهم للنور، فضلاً عن عقد سلسلة
من الندوات تضم خبراء فى صناعة السينما لمناقشة قضايا ومستحدثات المجال.
واختارت لجنة التحكيم 15 مشروعاً روائياً وتسجيلياً عربياً
للمشاركة فى الملتقى، الذى تصل قيمة جوائزه إلى أكثر من 100 ألف دولار،
يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما فى العالم العربى، على رأسها 3 أعمال
مصرية هى «شرق الظهيرة»، مشروع الفيلم الروائى الطويل الثانى للمخرجة هالة
القوصى، و«أسود وردى» للمخرج أسامة فوزى، ضمن ثلاثية صنعها مع السيناريست
والروائى مصطفى ذكرى، والأخير
Missed
you
للمخرج تامر راجلى.
ويشارك المخرج العراقى المخضرم قتيبة الجنابى بـ«رجل الخشب»
فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وأيضاً «لما بنتولد» للمخرج المصرى تامر عزت فى
مرحلة ما بعد الإنتاج، والذى جذب الانتباه بسبب قصته المحلية حين اختير
أثناء مرحلة التطوير فى الدورة الأولى من ملتقى القاهرة السينمائى 2010،
وفى فئة ما بعد الإنتاج اختار الملتقى مشروع فيلم «عاش يا كابتن» للمخرجة
مى زايد، وتجربة المخرجة السورية زينة القهوجى «بيت من زجاج».
وقالت علياء زكى، مدير «أيام القاهرة لصناعة السينما»: «حرص
المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، على استحداث فعالية أيام القاهرة لصناعة
السينما، مثل المهرجانات العالمية (كان وفينيسا وبرلين)، ليكون بمثابة مكان
لصُنّاع الأفلام، إضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة
فى صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما
العربية».
وأضافت «زكى»، لـ«الوطن»، أن «أيام القاهرة» أصبح جزءاً لا
يتجزأ من المهرجانات، مشيرة إلى أنه مكان لتجميع الأبطال القائمين على
الأفلام للنقاش، لافتة إلى الجوائز التى تحفز القائمين على العمل، متابعة:
«نهدف إلى أن يكون المهرجان منصة لدعم الأفلام وإنتاجها».
وعن اختيار المشاريع المشاركة بالملتقى، أوضحت أن لجنة
تحكيم متخصصة هى من تولت الأمر، مشيرة إلى عقد ورش تدريبية مهمة لأصحاب
المشاريع، يحاضر فيها فئة كبيرة من المثقفين، منهم المخرج العالمى بيل
أوجست، «الذى كان من الضرورى الاستفادة من وجوده فى مصر»، على حد قولها.
ورأت «زكى» أن عقد مؤتمر
GMM
تحت مظلة «أيام القاهرة» حدث مهم، مضيفة: «فهم يحتفون بالسنة الثالثة على
التوالى لإقامة البرنامج، والقائمون عليه وجدوا أن توقيت المهرجان أنسب وقت
للقدوم إلى القاهرة ومعهم زملاؤهم الذين حضروا ورشهم بأمريكا؛ ليكون مهرجان
القاهرة ملتقى يجمع بينهما».
####
ألفونسو كوارون يرسم ماضيه بالأبيض والأسود فى «Roma»
كتب: نورهان
نصرالله
يُعد الفيلم المكسيكى «Roma»
للمخرج ألفونسو كوارون، أحد أهم الأفلام المشاركة فى الدورة الـ40 من
مهرجان القاهرة السينمائى، وينافس ضمن القسم الرسمى خارج المسابقة، والفيلم
كان مرشحاً لافتتاح فعاليات المهرجان قبل الاستقرار على «Green
Book»،
ويرجع ذلك للعناصر الفنية القوية المتحققة فى الفيلم الحاصل على جائزة
«الأسد الذهبى» فى الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائى، كما أنه شارك
فى عدد من المهرجانات السينمائية، منها: «تيلوريد، تورنتو، سان سيباستيان،
ونيويورك»، ورشحته المكسيك لمثيلها فى النسخة الـ91 من مسابقة أوسكار عن
فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.
واختار المخرج كوارون، الحاصل على جائزة أوسكار، العودة إلى
المكسيك بفيلم أبيض وأسود عن ذكريات نشأته فى مدينة مكسيكو سيتى أوائل
السبعينات، وترتكز الدراما المستوحاة من السيرة الذاتية للمخرج على «كيلو»
التى تعمل خادمة لدى عائلة من الطبقة المتوسطة فى حى «روما»، وتدور أحداث
الفيلم فى الفترة بين عامَى 1970 و1971، لكنها تركز بشكل أقل على الأطفال
أكثر من التركيز على السلوك المربك للكبار من حولهم، ولم تقتصر رؤية المخرج
على الشكل الاجتماعى للعائلة بل قدم نظرة للمدينة قديماً لقياس التطور الذى
شهدته على مدار 4 عقود، ولمس عدداً من الجروح القديمة عندما تطرّق خلال
الفيلم إلى مذبحة كوربوس كريستى التى ارتكبها الجيش وراح ضحيتها 120 شخصاً
خلال مظاهرة طلابية.
«الفيلم مستوحى من مربيتى عندما كنت طفلاً، كنا عائلة
معاً»، تعليق المخرج المكسيكى ألفونسو كوارون عن شخصية «كيلو» بطلة الفيلم،
وفقاً لـHollywood
Reporter،
مضيفاً: «عندما تكبر مع شخص تحبه لا تناقش هويته، لذلك أجبرت نفسى فى هذا
الفيلم أن أرى هذه المرأة واحدة من الطبقة العاملة والسكان الأصليين، ما
منحنى وجهة نظر لم تكن موجودة لدىّ من قبل».
وحصلت
Netflix
على حقوق عرض الفيلم أبريل الماضى، ومن المقرر طرحه فى دور العرض ببعض
الدول قبل بثه على شبكتها ديسمبر المقبل. وعلق المخرج على ذلك قائلاً:
«فيلم مثل هذا بالإسبانية يتحدث عن السكان الأصليين باللونين الأبيض
والأسود ليس من الأعمال المعتادة، وأعلم أنه سيكون من الصعب وجود مساحة
لعرضه فى السينما، إذ جرى تصويره بكاميرا 65 ملم، والوضع المثالى لعرضه على
شاشة واسعة، لهذا أنا ممتن لـNetflix
لأنها سمحت لى بالعمل بهذه الطريقة».
يُعرض الفيلم الليلة، فى تمام الساعة السادسة والنصف على
المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويعاد الأحد 25 نوفمبر فى سينما
«كايرو فيستيفال».
####
السينما الكازاخية تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بـ3
أفلام
كتب: رضوى
هاشم
شهدت دار الأوبرا المصرية أمس، انطلاق الدورة الأربعين
لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتشهد الدورة الحالية مشاركة فعالة من
صناع الأفلام والفنانين الكازاخيين.
وتشارك الفنانة الكازاخية الشهيرة سمال يسلياموفا في لجنة
التحكيم بالمهرجان، التي تعد أول فنانة من دول الاتحاد السوفيتي السابق
تحصل على جائزة مهرجان كان السينمائي الدولي بعد ترشيحها لأفضل دور نسائي.
فيما يشارك فيلم "اللامبالاة اللطيفة للعالم" للمخرج
الكازاخي الكبير أديلخان يرجانوف في برنامج المسابقات بالمهرجان.
كما سيعرض فيلم "أيكا" للفنانة سمال يسلياموفا خارج
المسابقة.
أما فيلم "النهر" للمخرج الكازاخي أمير بايجازين فسيعرض في
إطار برنامج خاص.
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
"حفظي" ينفي دعوة سما المصري
لحضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
كتب: أحمد
حسين صوان
نفى المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، توجيه
أي دعوات خاصة بالمهرجان للفنانة سما المصري؛ بشأن حضورها حفل افتتاح
المهرجان.
وقال "حفظي"، لـ"الوطن": "لا أعلم بخبر ظهور سما المصري في
الحفل أمس، ومعتقدش إن المهرجان وجه لها دعوة".
يذكر أن الفنانة سما المصري؛ حرصت على حضور فعاليات افتتاح
مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، وأثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع
التواصل الاجتماعي بشأن ارتدائها الزي الفرعوني على السجادة الحمراء.
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
عرض "عمرة والعريس الثاني" بـ"القاهرة السينمائي" بحضور
سفير السعودية
كتب: ضحى
محمد
يبدأ الفيلم السعودي "عمرة والعرس الثاني"، بعد قليل،
بالمسرح الصغير ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، بعد أن نفدت تذاكره منذ الساعة 11 صباحًا بشباك تذاكر
المهرجان.
ومن المقرر أن يشارك في حضور عرض الفيلم السفير السعودي
بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي.
وقال الناقد أحمد شوقي نائب المدير الفني لمهرجان القاهرة
السينمائي، لـ"الوطن"، إن مخرج الفيلم حصل على 10% من تذاكر القاعة، والتي
تضمنت 35 كرسيًا من أصل 340، لافتًا إلى أن باقي التذاكر اشتراها الجمهور.
"عمرة والعرس الثاني" من إخراج محمود صبّاغ، بطولة الشيماء
طيب ومحمد الحمدان وخيرية نظمي، تدور أحداثه حول عمرة ربة منزل في الرابعة
والأربعين من عمرها، تكتشف أن زوجها المتقاعد ينوي الزواج من ثانية شابة،
فتبدأ حياتها في التفكك.
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
"حفظي" عن تكريم حسن حسني:
كنت في الكواليس.. ومضايق إن اللحظة دي فاتتني
كتب: أحمد
حسين صوان
قال المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي في دورته الأربعين، إن تكريم الفنان حسن حسني، أمس الثلاثاء، يعد
تكريمًا للمهرجان قبل أن يكون تكريمًا للفنان.
وأعرب "حفظي"، خلال ندوة تكريم حسن حسني، على هامش فاعليات
المهرجان، اليوم الأربعاء، والتي أدارها الناقد طارق الشناوي، عن حزنه لعدم
وجوده على المسرح لحظة تكريم "حسني"، قائلًا: "للأسف كنت في الكواليس،
ومضايق إن فاتني اللحظة دي".
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
الشناوي يشيد بتاريخ حسن حسني: فنان مربع.. والأخير مازحا:
إيه مربع دي؟
كتب: أحمد
حسين صوان
تصوير: محمد خزعل
أشاد الناقد طارق الشناوي، بالفنان حسن حسني ومشواره الفني،
على مدار السنوات الماضية، واصفًا إياه بـ"الفنان المربع"، الأمر الذي دفع
"حسني" لمقاطعته، ممازحًا إياه "يعني ايه مربع دي؟".
وأوضح "الشناوي"، خلال ندوة تكريم حسن حسني، على هامش
فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معنى الكلمة، قائلًا: "حسن أبدع
في المجال الفني بمختلف زواياه، سواء على مستوى الدراما أو السينما، أو
المسرح، أو الإذاعة".
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
حسن حسني: "أنا مش كوميديان.. وبدايتي كانت بأدوار الشر
وتمردت عليها"
كتب: أحمد
حسين صوان
قال الفنان حسن حسني، إنه لا يصنف نفسه فنانًا كوميديًا،
مبينًا أنه كان يتغير وفقًا للشخصية التي يجسدها أيًا كان محورها.
وأضاف "حسني"، خلال الندوة الخاصة بتكريمه على هامش فاعليات
مهرجان القاهرة السينمائي، اليوم الأربعاء، أن بدايته في عالم السينما،
كانت من خلال المخرج عاطف الطيب.
وتابع "حسني": "جسدت معه بعض أدوار الشر، وأعقب تلك الفترة
العديد من العروض المتعلقة بالشخصية الشريرة"، مستكملًا أنه تمرد على ذلك
الأمر بعد فترة، وبات ينوع في أدواره.
وأشار إلى أنه كان يتلقى عروضًا من قبل صناع السينما بأدوار
كبيرة، لكنه كان يرفض بعضها، رغم موافقته على دور صغير بعد ذلك "أجسد الدور
المناسب لي مهما كانت مساحته".
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
حسن حسني عن رفضه تكريمات بعض المهرجانات: "القعدة في البيت
أكرم"
كتب: أحمد
حسين صوان
فسّر الفنان حسن حسني، أسباب رفضه التكريم من قبل بعض
المهرجانات الفنية على مدار السنوات الماضية، رغم إعلانه أمس، معربًا عن
سعادته بتكريمه من قبل مهرجان القاهرة السينمائي وهو على قيد الحياة.
وقال "حسني"، خلال الندوة الخاصة بتكريمه على هامش فاعليات
مهرجان القاهرة السينمائي، اليوم الأربعاء، إن مهرجان القاهرة السينمائي
يتمتع بمكانة عالية على مستوى مهرجانات الشرق الأوسط، مشددًا على أن تاريخه
عريق.
وأكد أن التكريم من مهرجان القاهرة السينمائي له مكانة
كبيرة لدى أي فنان، بينما التكريم من قبل المهرجانات الضعيفة أو التي لا
تاريخ لها "تكون القاعدة في البيت أكرم من قبولها".
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
بالصور| نجوم الفن يشاركون بندوة تكريم حسن حسني
ضمن "القاهرة السينمائي"
كتب: محمود
الرفاعى
تصوير: عبدالحافظ السيد
شارك عدد من نجوم السينما المصرية، في ندوة تكريم الفنان
الكبير حسن حسني، والمقامة حاليًا بدار الأوبرا المصرية؛ وذلك ضمن فعاليات
مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الأربعين.
حضر الندوة، التي يديرها الناقد طارق الشناوي، المخرج أشرف
فايق والمنتج محمد العدل، ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة 40 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار
الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص
لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.
####
سلوى محمد علي: "عندنا إسهال تكريمات..
وجائزة حسن حسني جت في وقتها"
كتب: أحمد
حسين صوان
أعربت الفنانة سلوى محمد علي، عن إعجابها الشديد، بالتنظيم
الذي ظهر به حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الأربعين،
برئاسة المنتج محمد حفظي، أمس الثلاثاء، قائلة: "أنا من مُريدي المهرجان
منذ وقت طويل ومعجبة به جدًا، خصوصًا مع بداية الدورة التي ترأسها الناقد
سمير فريد، إذ بات يأخذ مسارًا مختلفًا منذ ذلك الحين، ولازال يتطور حتى
الآن".
ووصفت "سلوى" لـ"الوطن"، ظهور الفنان سمير صبري، في بداية
الحفل، واستعادته ذكريات المهرجان بـ"اللفتة الذكية"، قائلة: "ربط لطيف من
إدارة المهرجان".
وأشارت إلى تكريم الفنان حسن حسني، خلال حفل الافتتاح،
مؤكدة أن الجائزة جاءت في الوقت المناسب، خصوصا بعد الثراء الفني على مدار
السنوات الماضية.
وأوضحت أن خطوة التكريم ليست متأخرة، قائلة: "حاليًا صار
لدينا إسهال تكريمات، فيه فنانين عملوا أدوار وحيدة، بيتكرموا عليها، لكن
التكريم يكون له قيمة عندما يمتلك الفنان مشوارًا فنيًا يستحق".
####
نفاد تذاكر «القاهرة السينمائى».. و«رزق الله»: راعينا
التصنيف العمرى
كتب: ضحى
محمد وأحمد حسين صوان
تصوير: محمد خزعل
شهد اليوم الأول من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى، فى دورته الـ40، إقبالاً كبيراً على شباك التذاكر بدار الأوبرا،
لمشاهدة الأفلام المقرر عرضها، ورغم تنوع الفئات المقبلة على الشراء، فإن
الإدارة لم توضح تصنيف الفئات العمرية بـ«دليل جدول العروض»، الذى جرى
توزيعه لتسهيل مهمة حجز الأفلام.
وقبيل ساعات من عرض الفيلم السعودى «عمرة والعرس الثانى»،
أمس، نفدت تذاكره، ما أدى لاستياء الجمهور.
ومن المقرر أن يُعاد عرض الفيلم فى سينما «كريم»، اليوم، فى
التاسعة والنصف مساء، وتدور أحداثه عن ربة منزل فى الرابعة والأربعين،
تكتشف أن زوجها المتقاعد ينوى الزواج من امرأة شابة، فتبدأ حياتها فى
التفكك.
وعقدت إدارة المهرجان محاضرة المخرج والمنتج البريطانى،
بيتر جرنواى، أمس، بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا، دون ترجمة للعربية،
ما تسبب فى استياء بعض الحضور، ومغادرتهم القاعة.
وعلق يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، على نفاد
تذاكر بعض الأفلام قائلاً: «هناك إقبال من الجمهور على فعاليات اليوم
الأول، وبالتأكيد كان هذا سبباً أساسياً وراء نفاد تذاكر الفيلم السعودى»،
موضحاً أن الإدارة لم تغفل التصنيف العمرى، وأضاف: «راعينا التصنيف فى
سينمات كريم، والزمالك وكاريو فيستفال ومول العرب جلاكسى».
وقال الناقد أحمد شوقى، نائب المدير الفنى، إن مخرج الفيلم
السعودى، حصل على نسبة 10% من القاعة، أى 35 كرسياً من أصل 340، وباقى
التذاكر بيعت للجمهور. |