يحصل على 16 مليونا من الدولة و22 مليونا من الرعاة
محمد حفظى لـ«الشروق»: 38 مليون جنيه ميزانية «القاهرة
السينمائى» فى الدورة الأربعين
·
رفضت استضافة نجوم هوليوود بالفلوس.. وتكريم فاينز وحسنى
ونزيه مصدر قوة للمهرجان وليس ضعفًا
·
المسابقة الدولية تفتقد وجود أفلام من دول عربية إلى جانب
مصر.. ولكننى احترمت قرار المدير الفني
·
ركزنا فى الجوائز المالية على السينما العربية حتى نكون
جاذبين لها.. ودور
dmc
يتوقف عند نقل الافتتاح والختام
·
أفلام الأقسام الموازية ستكون أكثر جماهيرية من المسابقات
الرسمية.. و«روما»
الأفضل فى 2018
·
إذا نجح قسم «الواقع الافتراضى» سنحوله لمسابقة فى الدورات
القادمة على غرار «فينسيا»
·
حملة رفض تكريم «ليلوش» كانت تستهدفنى.. وكل دول العالم
مرحَّب بها فى «القاهرة» باستثناء قطر وإسرائيل
·
إنجاز أبوبكر شوقى ومحمد حماد يوازى ما قدمه مخرجون فى 40
فيلما.. ورصيد عائشة بن أحمد فى تونس يؤهلها للمشاركة فى لجان التحكيم
تنطلق خلال أيام فاعليات الدورة 40 لمهرجان القاهرة
السينمائى الدولى، التى تقام فى الفترة من 20 و29 نوفمبر الجارى، وسط حالة
من الترقب لما يمكن أن يقدمه رئيس المهرجان الشاب محمد حفظى، لهذا المهرجان
العريق، خاصة بعد أن أثار اختياره لتكريم مخرج فرنسى متهم بالانحياز
للصهاينة كثيرا من الجدل.
«الشروق»
التقت المنتج محمد حفظى ــ رئيس مهرجان القاهرة، لتناقشه فى فلسفة
اختياراته للدورة الأربعين، سواء فى التكريمات، أو لجان التحكيم، أو فى
الأقسام والجوائز الجديدة التى استحدثت..
·
أكدت أكثر من مرة أنك تستهدف التأثير عالميا وعندما استحدثت
جوائز مالية وجهتها للسينما العربية.. أليس ذلك تناقضا؟
ــ هناك بالفعل تركيز على السينما العربية من جانبنا، لأن
الأفلام العربية كانت تذهب للمهرجانات الأخرى فى المنطقة، فتم استحداث
جائزة بقيمة 15 ألف دولار حتى نكون جاذبين للأفلام الروائية الطويلة، التى
تشارك فى المسابقات الثلاث (الدولية ــ العربية ــ أسبوع النقاد).
لكننا لم نتجاهل السينما العالمية، بدليل أن جائزة الجمهور
يتنافس عليها كل الأفلام المتنافسة فى المسابقة الدولية، والتى لا يوجد
فيها هذا العام سوى فيلم عربى واحد هو الفيلم المصرى «ليل خارجى»، وبالتالى
هناك فرصة لـ 15 فيلما غير عربى مقابل الفيلم المصرى.
·
ولماذا فيلم عربى وحيد فى المسابقة الدولية؟
ــ كنت أتمنى أن يشارك فى المسابقة الدولية أكثر من فيلم
عربى، ولكن فى النهاية كان القرار للمدير الفنى يوسف شريف رزق الله، فهو لم
ير أن الأفلام المتاحة تناسب هذه المسابقة، ولأنه كان حريصا على أن تكون
الأفلام المتنافسة تعرض فى منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، واجه عقبة عرض
معظم الأفلام العربية المتاحة فى مهرجانات عربية أخرى.
لكن كما افتقدت المسابقة الدولية وجود الأفلام العربية،
انعكس ذلك بالإيجاب على مسابقة آفاق عربية التى أصبحت أكثر قوة.
·
القرار للمدير الفنى بمعنى أنه يتحمل المسئولية أم أنك لا
تتدخل فى عمله؟
ــ أنا فقط شريك فى الرأى، نتناقش حول كل شيء لكن القرار
النهائى للمدير الفنى، خاصة أننى لم أشاهد كل أفلام المسابقة، كونى مشغولا
بالمهرجان بشكل عام وليس بكل قسم على حدة.
لكن هذا لا ينفى، أن هناك عناصر أساسية تحدثنا حولها منذ
اللحظة الأولى، أبرزها أن يكون البرنامج متوازنا، ويراعى التوزيع الجغرافى
لمناطق ودول مختلفة، وأن يكون هناك اكتشافات جديدة فى الاختيارات، بحيث لا
تكون الأفلام معروفة للجمهور المصرى والعربى، وأن يكون هناك نسبة للمخرجين
الذين يقدمون عملهم الأول أو الثانى.
·
لماذا لم تبحث عن فيلم مصرى عرض عالمى أول للمسابقة
الدولية؟
ــ اللائحة تسمح بأن تعرض بالمسابقة أفلام شاركت فى
مهرجانات أخرى، الشرط الوحيد ألا تكون عرضت فى مهرجانات الفئة «أ» التى
ينتمى إليها «القاهرة السينمائى»، وهذا هو العرض الثالث لفيلم «ليل/خارجى»
بعد ستوكهولم وتورنتو، فهو لم يعرض فى أى مهرجان بالمنطقة.
وبالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التى يشارك فيلم مصرى فى
المسابقة الدولية بعد عرضه فى مهرجانات أخرى، فـ«يوم للستات» عرض فى لندن
قبل مشاركته فى المسابقة الدولية للدورة 38.
وقناعتى الشخصية أن الفيلم اذا كان يستحق، لا يجب أن تكون
مشاركته فى مهرجان آخر عائقا، خاصة أنه ليس الفيلم المصرى الوحيد فى
المهرجان، فلدينا فى الدورة الأربعين حوالى 7 أفلام مصرية فى الأقسام
المختلفة منها ما يعرض لأول مرة مثل «جريمة الإيموبيليا»، و«لا أحد هناك»،
وغيرها.
·
المهرجان يعرض 160 فيلما من 59 دولة.. ما هى المسابقات التى
ستكون أكثر جذبا للجمهور؟
ــ من وجهة نظرى، أن الجمهور لن يذهب لأفلام المسابقات،
وسيكون تركيزه بشكل أكبر على الأفلام التى تعرض فى الأقسام الموازية.
فأنا أتوقع أن تكون الأكثر جذبا للجمهور عروض «الجالا» التى
تضم 8 من أهم الأفلام بالمهرجان، تعرض بشكل يومى ويقام لكل منها سجادة
حمراء، ومن بين هذه الأفلام المصرى «جريمة الإيموبيليا».
فمثلا فيلم «روما» الذى يعرضه المهرجان بتقنية 4k
هو فى نظرى أهم فيلم فى 2018، وكذلك فيلم «كتاب أخضر» الذى يعرض فى
الافتتاح.
هناك أيضا قسم عروض منتصف الليل، الذى تم استحداثه هذا
العام، لأفلام الأكشن والخيال العلمى والرعب، وهو موجود فى مهرجانات كبرى
مثل تورنتو وبرلين، فالعالم كله أصبح يهتم بهذه النوعية من الأفلام، وكان
ملفتا أن المهرجانات العربية والمصرية لا تعرضها.
وهذا القسم لا يعرض فقط أفلاما أمريكية، ولكن يضم أيضا
أفلاما من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية أيضا مثل الفيلم التونسى «دشره»
الذى شارك فى مهرجان فينسيا الأخير.
وعدم وجود هذه الأفلام فى المسابقات لا يعنى أنها أقل قيمة
فنيا، بدليل أن بينها فيلم «مدمر» لنيكول كيدمان، وهو فيلم أتوقع أن يشهد
إقبالا كبيرا.
·
ماذا يقدم قسم أفلام الواقع الافتراضي؟
ــ هذا القسم يضم 6 أفلام تقريبا مدة كل منها يتراوح ما بين
8 دقائق و10 دقائق، متنوعة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية، ولم تتح
مشاركة فيلم مصرى حتى الآن، لأن تجاربنا فى هذا المجال لا تزال ناشئة.
وهذه الأفلام تعرض بتقنية معينة، فمن خلال نظارة يرتديها
المشاهد يدخل العالم الذى يتناوله الفيلم، ليتعايش مع هذا العالم الافتراضى.
ونحن نقدم الفكرة هذا العام، وإذا نجحت ولاقت قبولا ستتحول
إلى مسابقة فى الدورات القادمة، كما يحدث فى مهرجان «فينسيا»، الذى يعد من
الرواد فى عرض هذا النوع من الأفلام، ويقيم لها مسابقة كبيرة على جزيرة
كبيرة جدا، قام بتجهيزها على أعلى مستوى، ورغم أن ذلك يكلفهم تكاليف باهظة
لكنه ناجح بدرجة كبيرة جدا.
·
عدم تكريم نجوم من هوليوود فى الدورة الأربعين.. هل هى
فلسفة اختيار أم عجز فى اقناعهم على الحضور؟
ــ اختيار فنانين لهم قيمة فنية كبيرة مثل ريف فاينز وحسن
حسنى وهشام نزيه، مصدر قوة للمهرجان وليس مصدر ضعف، ويعنى أن المهرجان يثق
فى اختياراته ويذهب للقيمة الفنية أكثر من النجومية، فأنا شخصيا أبحث عن
الإضافة التى قدمها الفنان الذى يتم تكريمه أكثر من أن يكون ممثلا من
هوليوود.
وبالمناسبة ريف فاينيز حاصل على الأوسكار وتم ترشيحه أكثر
من مرة، وهو من أعظم ممثلى انجلترا، ومعروف عالميا، ويقدم سينما ومسرحا،
إخراجا وتمثيلا، فهو فنان شامل، ومن الممثلين المفضلين لدى شخصيا منذ عام
93.
وما سبق لا ينفى أننا لا نسعى لاستضافة مشاهير هوليوود، فلا
تزال هناك مفاوضات جارية، وربما يكون هناك تكريم رابع فى الختام ولكن لم
يتم الاستقرار عليه بشكل نهائى.
·
هل المال يمثل عائقا فى المفاوضات؟
ــ ليس عائقا، لأننى أرفض مبدأ أن يحصل فنان على مقابل مادى
لحضوره مهرجان القاهرة، لأن ذلك يقلل من قيمة المهرجان، وبالتالى لابد أن
يقتنع الفنان أن التجربة ستضيف اليه بعيدا عن الجانب المادى.
ربما يكون هناك صعوبة فى إقناع نجم من هوليوود لحضور
المهرجان فى الوقت الحالى، لكن عندما يكون المهرجان قويا ويصل للعالم،
سيحبون الحضور، لكن إذا ظل المهرجان يدفع فلوس ليستضيف نجوما، أبدا لن يكون
له قيمة فى العالم.
·
فى حوار سابق مع «الشروق» صرحت بأنك تحتاج 45 مليون جنيه
لتصنع مهرجانا جيدا.. إلى أى مدى اقتربت من هذا الرقم خاصة أن الميزانية
الأساسية بالدعم الإضافى لا تتجاوز 16 مليون جنيه؟
ــ حاولنا أن نتجاوز ضعف الميزانية بالرعاة والدعم الذى
نتلقاه من جهات مختلفة، والحمد لله، استطعنا أن نصل إلى رقم قريب من الذى
تمنيته.
فإلى جانب الميزانية الأساسية للمهرجان وقيمتها 6 ملايين
جنيه، والدعم الإضافى الذى نحصل عليه من وزارة المالية وقيمته 10 ملايين
جنيه، استطعنا الاتفاق مع رعاة على ضخ حوالى 22 مليون جنيه فى المهرجان حتى
الآن، وبالتالى ربما يقترب الرقم الإجمالى لميزانية الدورة الأربعين إلى 38
مليون جنيه.
·
ما هى الجدوى من برنامج للسينما المصرية يضم أفلاما عرضت فى
السوق المحلية أو بمهرجان الجونة؟
ــ هذا القسم ليس للجمهور المحلى، وإنما للضيوف الأجانب
الذين يريدون أن يتعرفوا على السينما المصرية، وبالتالى ليس بالضرورة أن
يكونوا حضروا مهرجان الجونة، أو شاهدوا الأفلام التى عرضت فى السوق المحلية.
·
ولماذا عرض «الجمعية» و«حلم بعيد» للضيوف الأجانب وهما
يتناولان صورة غير إيجابية لمصر؟
ــ نحن لا نعرض الأفلام على حسب أنها تقدم صورة إيجابية أم
لا، ولكن نختارها بناء على قيمتها الفنية.
فهذه الأفلام تعرض لأجانب يريدون أن يطلعوا على السينما المصرية إلى أين
وصلت، لكن لو كنا نريدهم أن يشاهدوا مصر سنأخذهم فى جولة سياحية.
·
لكن فيلم «الجمعية» لبنانى وليس مصريا؟
ــ مخرجته ريم صالح من أب لبنانى وأم مصرية، وقصته مصرية
وتدور أحداثه فى مصر.
كما لا يوجد ما يمنع أن يتم وضعه فى البانورما المصرية،
لأنها ليست فى لائحة المهرجان من الأساس، فهو قسم خاص، ونحن لدينا الحرية
فى الاختيار بناء على رؤيتنا، ولا يوجد ما يمنع أو يلزمنا بعدم اختيار هذا
الفيلم.
·
لماذا غالبية الأعضاء العرب فى لجان التحكيم من الشباب
وليسوا من أصحاب الخبرات؟
ــ نحن لدينا انحياز للشباب الذين قدموا انجازات مهمة فى
السينما، فالمخرج أبوبكر شوقى حقق إنجازا بوصول «يوم الدين» للمشاركة فى
المسابقة الدولية لمهرجان «كان»، ومحمد حماد بالإنجاز الذى حققه فى «أخضر
يابس»، أرى ان إنجازاتهما توازى مخرجين قدموا 40 فيلما. فالاختيار بالنسبة
لنا قائم على الانجاز وليس فقط بالأقدمية.
أما عائشة بن أحمد، فربما لم تقدم شيئا ملحوظا فى السينما
المصرية، لكن هذا لا ينفى أن لها رصيدا فى السينما التونسية، التى من وجهة
نظرنا يؤهلها للمشاركة فى عضوية لجنة التحكيم.
·
هل الفيلم السعودى يستحق أن يكون فيلم افتتاح المسابقة
العربية؟
ــ «عمرة والعرس الثانى» هو التجربة الثانية لمخرجه محمود
صباغ، الذى كان فيلمه الأول «بركة يقابل بركة» من أهم التجارب العربية قبل
عامين.
وتم اختيار فيلم «عمرة» لافتتاح المسابقة لأنه عرض مرة
واحدة فى مهرجان لندن والمرة الثانية ستكون فى القاهرة، وبالتالى نعتبره
عرضا مميزا فى المهرجان ويستحق ان يأخذ مساحة من الاهتمام، يضاف إلى ذلك
انه فيلم جيد، لكن لم يكن هناك أى مجاملة فى اختياره.
·
العام الماضى كان لـ
dmc
دور تجاوز كونها راعيا إعلاميا بالمشاركة فى مسائل
تنظيمية.. كيف ستكون العلاقة معها هذا العام؟
ــ قنوات
Dmc
هى فقط مجرد راع إعلامى للمهرجان سيكون لها الحقوق الحصرية لحفلى الافتتاح
والختام، ومقابل ذلك تدفع مبلغا من المال تدعم به المهرجان، لكن ليس لها أى
دور تنظيمى فى الفاعليات.
·
لماذا تلوح بأن حملة رفض تكريم المخرج الفرنسى كلود ليلوش
كانت تستهدفك بشكل شخصى وليس لميوله الصهيونية؟
ــ لأننى بالفعل شعرت بأن هناك استهدافا لشخصى، وهناك
مؤشرات كثيرة على ذلك، ولكنى لا أريد أن ألقى باتهامات على أحد بعينه.
فما حدث يؤكد أن مهرجان القاهرة مرصود من بعض الناس، بدليل
أن أحدا منهم لم يعترض على تكريم سيلفيستر ستالون، فى مهرجان الجونة سبتمبر
الماضى.
وقناعتى الشخصية، أنه تسييس تكريم كلود ليلوش كان خطأ، لأنه
قيمة فنية كبيرة جدا، ولم أسمع أبدا أنه كان لديه موقف عدائى تجاه القضية
الفلسطينية أو الإسلام أو العرب، والغاء تكريمه أضر جدا بسمعة المهرجان،
فزيارته لاسرائيل أكثر من مرة ليس مبررا لإلغاء تكريمه وليس دليل على
صهيونيته.
·
صرحت فى المؤتمر الصحفى للمهرجان قبل أيام أنك ضد التطبيع
مع إسرائيل.. فما هو معنى التطبيع من وجهة نظرك؟
ــ التطبيع أن أدعو فيلما أو مخرجا أو ممثلا يحمل الجنسية
الاسرائيلية، لكن تكريم فنان يهودى فى المهرجان ليس تطبيعا، حتى إذا كان هو
شخصيا مطبعا مع اسرائيل.
وبالتالى لم أكن أرى فى دعوة كلود ليلوش لمهرجان القاهرة
تطبيعا، وكنت أفضل عدم الغاء التكريم، لكن فى نفس الوقت تفهمت شعور البعض
الذى يرفض فكرة منحه جائزة تحمل اسم فاتن حمامة، خاصة بعد الصورة التى ظهرت
له مع جنود للجيش الاسرائيلى.
وبالمناسبة لو كانت هذه الصورة متاحة قبل الاتفاق معه، ربما
ما كانت ادارة المهرجان فكرت فى تكريمه من البداية.
·
لماذا تتعمد أن تقول بأن «ليلوش» هو من اعتذر عن التكريم
بدلا من أن تقول ألغى المهرجان التكريم؟
ــ لأن هذا ما حدث بالفعل، فرغم أنه كان هناك اتجاه داخل
اللجنة الاستشارية العليا لالغاء التكريم، ولكن لم يكن هناك إجماع على ذلك،
وكان البعض يرى أننا يجب أن نبقى على الدعوة للحضور دون أن يتسلم درعا يحمل
اسم فاتن حمامة، لكن لم نضطر إلى هذا الاجتماع، لأنه بعد أن علم برفض البعض
لتكريمه، فضل أن يعفى نفسه والمهرجان من الحرج بالاعتذار.
·
عندما ننظر فى الكتالوج نجد قطر بين الجهات المنتجة لبعض
الأفلام مثل «صوفيا» و«الجمعية».. هل هو أمر مقبول؟
ــ هذه الأفلام لا تحمل الجنسية القطرية، ولا يشارك فى
صناعتها أى شخص قطرى، هى فقط مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام، كما حصل على
دعم من صناديق أخرى، لكن من شروط هذا الصندوق أن يكتب اسم قطر باعتبارها
احدى دول الانتاج، لكى تحصل على الدعم، وهذا لا يعنى أن الفيلم قطرى على
الاطلاق.
يؤكد حفظى: مهرجان القاهرة يحترم اتجاه الدولة الرسمى، ولا
يمكن أن يعرض فيلما قطريا طالما هناك مقاطعة بين الدولتين، وبالمناسبة هذا
الأمر لا ينطبق الا على قطر واسرائيل، فإذا وجدنا فيلما ايرانيا جيدا
سنعرضه، رغم أن هناك توترا فى العلاقات. |