ريا أبي راشد لـ«الشروق»:
أنا موظفة في
mbc..
وعقدي ليس له تاريخ انتهاء
حوار ــ أحمد فاروق:
•
حياتى المهنية نجحت قبل وجود السوشيال ميديا.. وبعد
5 سنوات فقط لن يستمر سوى الذى يستحق
• «سكوب»
هو طفلى الأول على الشاشة.. ولا يمكن أن أتصور نفسى بدونه
•
لم ندفع أموالا نظير التسجيل مع نجوم هوليود.. ولا
نعانى فى الوصول إليهم
•
موهبتى الأساسية فى تقديم البرامج.. وعملى
بالدوبلاج ليس خطوة فى طريق التمثيل
•
سعيدة بتقبل الجمهور المصرى تقديمى حفل افتتاح
مهرجان الجونة.. والنجوم لم يكونوا على علم مسبق بكلامى معهم
استطاعت المذيعة اللبنانية ريا أبى راشد أن تخطف
الأضواء، فى حفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى،
الذى أقيم الخميس الماضى.
ظهرت المذيعة اللبنانية، على المسرح بإطلالة بسيطة
ليس مبالغا فيها، كما حرصت على أن تكون أكثر تلقائية وعفوية، لم
تمسك بورقة فى يديها، لم تتعثر فى النزول والصعود من وإلى المسرح،
كما لم تتلعثم فى الكلام التفاعلى مع النجوم على الهواء مباشرة رغم
عدم الترتيب المسبق، الأمر الذى دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى
للإشادة بها، وإن كان الارتجال أوقعها فى بعض الأخطاء المقبولة مثل
الفنان حسين فهمى الذى لم يحضر الافتتاح ورغم ذلك بحثت عنه داخل
القاعة، كما قامت بتعريف مؤسس المهرجان رجل الأعمال نجيب ساويرس
بالمدير.
«الشروق»
التقت ريا أبى راشد على هامش مشاركتها فى مهرجان الجونة، وسألتها
عن كواليس مشاركتها فى المهرجان، كما تتحدث أيضا عن برنامجها
الأشهر «سكوب»، وعلاقتها التعاقدية مع مجموعة
mbc،
كما تكشف أسباب خوضها تجربة الدوبلاج، وموعد تصوير الموسم الجديد
من «آراب جوت تالنت».
تقول ريا أبى راشد: بدأ الحديث عن تقديمى لحفل
افتتاح مهرجان الجونة السينمائى خلال فاعليات مهرجان «كان» الأخير،
فى جلسة مع بشرى وعمرو منسى.. وقلت لهما، إن الجمهور المصرى يحب
المقدمين المصريين، وكنت أخشى أن يعلق أحد على اختيار مذيعة
لبنانية، فطمأنتنى بشرى ومنسى مؤكدين، إن الجونة مهرجان دولى،
وأنهم يريدوننى أن أقدم الحفل لأننى وجه إعلانى للسينما، بالوطن
العربى وهوليود.
كان الأجمل بعد الحفل، أن الجميع تقبل فكرة تقديمى
للحفل، ولم يعلق أحد بشكل سلبى على عدم تقديم مذيع مصرى للافتتاح،
والحقيقة منذ أعلنت عبر حسابى بموقع «إنستجرام» عن مشاركتى فى حفل
الافتتاح، جاءتنى ردود أفعال إيجابية، كما جاءتنى رسائل لطيفة
كثيرة من المصريين.
*
هل تقديمك للحفل بشكل تفاعلى ونزولك من المسرح
لمحاورة النجوم كان عفويا أم كان مرتبا له؟
ــ منذ اللحظة الأولى قلت لإدارة المهرجان، إننى لا
أجيد تقديم القصص المصطنعة، فقالوا لى إنهم يريدون أن تبرز شخصيتى
فى تقديم الحفل.
لكن فى كل الأحوال، المقدم المحترف إلى جانب
العفوية، يجب أن يكون محضر لكل شىء سيفعله، فكنت أعرف أين كان يجلس
النجوم الذين أتحدث عنهم، لكن فى الوقت نفسه كانت هناك مفاجآت مثل
عدم حضور حسين فهمى، وكذلك عدم جلوس ليلى علوى فى المكان الذى كان
من المفترض أن تجلس فيه، فبحثت عليها، وكذلك مفاجأتى بسميرة سعيد،
ومايا دياب، وهذا تطلب منى بعض الارتجال.
*
هل التحضير كان مع النجوم أيضا؟
ــ لم يكن هناك تحضير مع النجوم، ولم يكن أحد منهم
على علم بما سأقوم به، لكن لم يكن لدى مشكلة فى ذلك، لأن شغلتى هى
التعامل مع النجوم، وأتصور أن الجميع تقبل الأمر، حتى أن الفنانة
لبلبة قالت لى بعد الحفل، إنها فى العادة خجولة جدا، لكن فى الحفل
شعرت بأنها مرتاحة على الشاشة.
*
إلى أى مدى مقابلة الجمهور وجها لوجه فى حفل افتتاح
مهرجان أصعب من الحديث للكاميرا فى برنامج تلفزيونى؟
ــ المسألة ليست أسهل وأصعب، لقد قدمت من قبل
مهرجان دبى فى دورته العاشرة، وتجربة تقديم حفلات افتتاح
المهرجانات بشكل عام مختلفة عن تقديم البرامج، لأننا نقدم المهرجان
للصالة وليس للشاشة، وكأنه أداء مسرحى، نخاطب فيه الجمهور وليس
الكاميرا.
وبالتأكيد لأن التلفزيون حياتى، استطيع مخاطبة
الكاميرا بكل سهولة ويسر، أما عندما أقدم حفلا على مسرح، أسعى لأن
أعيش الحدث، وأنسى حالى ــ نفسى ــ وارتجل كثيرا، واتفاعل أكثر.
*
لماذا لا تؤمنى بشهرة ونجاح السوشيال ميديا؟
ــ مبدئيا، أنا أرى فى كلمة «الشهرة» غرور، أما
فيما يتعلق بالسوشيال ميديا، فأنا أقول، إن حياتى المهنية نجحت قبل
وجود السوشيال ميديا، واذا توقفت سيظل لدى حياتى المهنية، لأننى
بالفعل لم أنجح بفضلها.
وبالمناسبة أنا أعرف جيدا أهمية السوشيال ميديا،
وأعرف أنها تفتح آفاقا جديدة للنجاح، لكنى لا أتعامل معها
باعتبارها السبب الوحيد لنجاح الحياة المهنية.
*
هل لديك مشكلة لأنها أحيانا تساوى بين نجاح الذى
يجتهد ومن لا يجتهد وينجح صدفة؟
ــ كل الإعجاب والتقدير لكل النجوم الذين نجحوا عبر
السوشيال ميديا، فنحن لا نستطيع أن ننكر وجودها وأهميتها فى حياتنا.
لكننى أؤمن بشىء، أن الذى يجتهد ويتعب، مشواره
سيستمر فترة أطول، والسوشيال ميديا ستعلمنا هذا الشىء. حاليا
«الدنيا هايصة» لكن بعد 5 سنوات فقط سيستمر الذى يستحق النجاح.
*
منذ ظهورك على الشاشة تقريبا تقدمين برنامج
«سكوب».. ألا تفضلين التغيير؟
ــ أؤمن بأن يكون للمذيع خلفية ثقافية، والسينما هى
مجالى، وهى أيضا شغفى الأول فى الحياة، وعندما تحدثت عن حبى لها فى
حفل افتتاح مهرجان الجونة، كنت صريحة ومباشرة، ولهذا السبب لا يمكن
أن استغنى عن «سكوب»، فأنا أقدم هذا البرنامج من كل قلبى، وأتعامل
معه باعتباره أول طفل لى، ولا يمكن أن أتصور نفسى لا أقدمه، فهذا
البرنامج بالنسبة لى مثل أهمية الماء للسمك.
هناك مذيعون يفضلون تقديم برامج تحت الأضواء مثل
«اراب جوت تالنت»، والتى عندما تكون على الهواء، كل المشاهدين
يحرصون على متابعتها، عكس برنامج «سكوب»، لديه جمهوره الخاص المحب
للسينما.
وكنت بالفعل أستطيع التوقف عن برنامج «سكوب» واعتمد
على النجاح الذى تحققه برامج مثل «اراب جوت تالنت»، ولكن فى
الحقيقة، لا يمكن أن أتصور نفسى بدونه كما أشرت سابقا.
ورغم أننى أعشق برنامج «اراب جوت تالنت»، ومتحمسة
للموسم الجديد الذى يبدأ تصويره نوفمبر المقبل، إلا أننى يمكن أن
أتقبل فكرة أن يكون هذا الموسم هو الأخير، لكن لا يمكن أن أتقبل
توقف «سكوب»، سيكون ذلك صعبا جدا على.
*
أن تحصل على لقاء من نجم عربى أمر ليس سهلا فكيف هو
الحال مع نجوم هوليود؟
ــ هناك تنظيم أكثر، فنحن لا نتعامل مع النجم
مباشرة، وإنما نخاطب الاستديو، وهو الذى يتحدث إلى الممثل.
ولا يوجد معاناة مع النجم، لأنه ينظم جدول أعماله مع الاستديو،
وعندما يتحدد موعد للمقابلة مثلا التاسعة مساء، ستكون فى هذا
الموعد، هذا هو الاختلاف الوحيد.
هنا فى مصر، اذا كنت تعرف أحمد حلمى ستتصل به
مباشرة وتجرى معه لقاء، لكن فى هوليود، لا يمكن أن تتواصل مع براد
بيت مباشرة، فأنت تنتظر عندما يكون لديه فيلم جديد، والاستديو
يدعوك لتجرى معه المقابلة.
*
إلى أى مدى عامل المال يحسم إجراء هذه المقابلات مع
نجوم هوليود؟
ــ لا ندفع شيئا لنجوم هوليود مقابل التسجيل معهم،
والطبيعى أنهم من يدفعون للبرنامج لأننا نروج لأفلامهم.
فـ«توم كروز» مبسوط جدا أن برنامج «سكوب» يجرى معه مقابلة عن «مهمة
مستحيلة» لأنه يعرف بأن البرنامج يمكن أن يساهم فى أن يكون هناك
إقبال أكبر على فيلمه بالوطن العربى.
*
من هو الجمهور الذى يستهدفه «سكوب»؟
90 %
من مشاهدى «سكوب» هم من العرب فى كل العالم، فهناك متابعون
للبرنامج فى لوس أنجلوس ولكنهم من العرب المقيمين هناك، وفى أوروبا
نفس الشىء، يضاف إلى ذلك الجاليات الأجنبية فى العالم العربى، مثل
الفلبينيين والهنود فى دبى.
ومن إيجابيات السوشيال ميديا، أنها تجعل هناك ردود
أفعال عالمية، فعندما أكتب على انستجرام ستوديوهات هوليود تتابع.
*
لماذا لا يكون جزء من برنامج «سكوب» مخصصا للأفلام
العربية؟
ــ لأن هذا المضمون تقدمه برامج كثيرة على قنوات
mbc
المختلفة، لكن مضمون «سكوب» هو هوليود، والحالة الوحيدة التى
نستضيف فيها العرب، عندما يذهب أى منهم إلى هوليود أو يشارك أى
فيلم عربى فى مهرجان عالمى.
*
خضت تجربة الدوبلاج أكثر من مرة.. هل هى خطوة فى
طريق التمثيل؟
ــ الدوبلاج هو فن يمكن أن تعتبره بين تقديم
البرامج والتمثيل، وأنا استمتع به جدا وأحبه كثيرا، وحتى الآن
شاركت فى ثلاثة أفلام وهذا شىء يسعدنى جدا.
لكن هذا لا يعنى أننى اتخذ العمل بالدوبلاج خطوة أو
سلما لأعمل بالتمثيل، فهو مجرد هواية، لأن موهبتى الأساسية هى
تقديم البرامج وليس التمثيل.
وأنا أقدم دوبلاج عربيا فقط لأن الجمهور العربى
يعرفنى، وهم بالفعل اختارونى لهذا السبب، ولم يكونوا متوقعين أننى
سأستمتع لهذه الدرجة بالتجربة، أما فيما يتعلق بالدوبلاج الانجليزى
فهم لديهم ممثلون معروفون فى أمريكا أو بريطانيا يستعينون بهم.
*
تستمرين فى العمل بـ
mbc
منذ بداياتك.. فما هى صيغة تعاقدك معها؟
ــ ليس لدى عقد يجدد سنويا، ولكننى موظفة فى
mbc
منذ 18 سنة تقريبا، وتعاقدى معها لا يوجد له تاريخ انتهاء.
وانا اعتبر نفسى من الناس الوفية للمؤسسة التى أعمل
بها، ولست من الذين يبحثون دائما عن فرصة أفضل، ولا أعتقد مثلا
أننى يمكن أن أترك
mbc
من أجل فلوس أكثر، ولم أفكر أبدا كيف يمكن أن تصبح حياتى المهنية
بعيدا عن
mbc.
Mbc
بالنسبة لى هى العائلة والبيت، فأنا جزء من هذا المجموعة، ولا أرى
نفسى مقدمة برامج فى غيرها بالوطن العربى، فأنا كبرت فى
mbc.
فهى إلى جانب أنها قناة كبيرة توفر كل الإمكانيات،
فهى كانت سندى من البداية والداعمة لى، فأنا ليس لدى أى سبب
لأغادرها.
####
فيلم «يوم الدين» في عيون نجوم الفن.. «جرأة..
ألم.. اختلاف»
إيفون مدحت
عُرض الفيلم السينمائي الجديد المرشح للمنافسة على
جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي «يوم الدين»، الجمعة الماضي، ضمن
فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وحصل على إشادات عالمية ومحلية
لكونه أول فيلم روائي يتعرض لهموم مرضى الجزام.
ومن المقرر طرح الفيلم في جميع دور العرض بداية من
26 سبتمبر الجاري، وذلك بعد عرضه اليوم الأحد لأول مرة بمحافظة
المنيا مسقط رأس بطل القصة العمل راضي جمال، الذي قد شفي من الجزام
بعد تلقيه العلاج.
وفيما يلي ترصد «الشروق» أبرز ما قاله نجوم الفن عن
الفيلم:
الفنانة أروى جودة، قالت في تصريحات إعلامية عقب
عرض الفيلم، إن العمل استعرض قضية هامة، واحتوى الكثير من الحزن،
نتيجة الجهل وانتشار ثقافة عدم تقبل الغير لدى الكثيرين، ما يتسبب
في وجود العنصرية ونبذ الآخر وهو ما عانى منه بطل الفيلم.
وأضافت أنه كلما كان الشخص مثقفًا وأكثر وعيًا قلت
العنصرية، متابعة أن الكل يتعرض في بعض الأحيان بالعنصرية ونبذ
الآخرين له بشكل أو بآخر، لكن حينما يبدأ الإنسان في حب نفسه كما
هي عليه لن يواجه حينها مشكلة، لذلك على الجميع أن يحبوا أنفسهم
كما هي.
وبينما وصفته الفنانة منى زكي، بأنه لمسها إنسانيًا
وآلم قلبها، وجده المخرج الكبير داوود عبد السيد، عملًا جريئًا،
لكونه يرى أن الفن الحقيقي لا يشترط أن يكون بطل العمل وسيمًا كما
الحال في الأفلام التجارية، ذلك يستحسن فكرة إظهار بطل العمل بحسب
القيمة الإنسانية والاجتماعية المستهدف إبرازها من خلال العمل، حتى
لو كان مصابًا بالجزام أو لديه عاهة ما.
ومن جانبها، أشادت المخرجة إيناس الدغيدي، بفيلم
«يوم الدين»، مؤكدة أن العمل لم يظهر مصر بصورة سيئة كما يردد
البعض، بل احتوى على قيمة إنسانية كبيرة، ويروي قصة مريض، والمرض
موجود بكل مكان في العالم.
وذكرت أن الفيلم ليس للجمهور التقليدي، لكونه يختص
بالجمهور الذي يحب الاختلاف في الفن.
وفي السياق ذاته، قيم المخرج عمرو سلامة، الفيلم
عبر حسابه الرسمي على «أنستجرام»، قائلًا إنه من أفضل الأفلام
المصرية التي شاهدها على مدار حياته.
وهنأ صناع الفيلم على نجاح العمل، مشجعًا الجمهور
على مشاهدته للاستمتاع به كما حدث لمشاهدي العرض الأول.
يُذكر أن الفيلم المصري الجديد «يوم الدين»، قد فاز
في الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي بجائزة
«Francois chalais»،
والعمل من بطولة راضي جمال، شهيرة فهمي، أحمد عبد الحافظ، شهاب
إبراهيم، محمد عبد العظيم، أسامة عبد الله، وتأليف وإخراج أبو بكر
شوقي.
####
نجيب ساويرس يرد على أحد متابعيه بشأن غياب
الفنانيين عن عزاء جميل راتب
كتب: مصطفى الجداوي
قام رجل الأعمال نجيب ساويرس، بالرد على تعليق من
أحد متابعيه بشأن حضور الفنانين لمهرجان الجونة السينمائي، وغيابهم
عن حضور عزاء الراحل جميل راتب.
وعلق "ساويرس"، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"،
قائلا: "احنا وقفنا دقيقةً حداد وكرمناه.. انت بقى روحت العزاء و
لا لأ؟".
وتوفي جميل راتب في التاسع عشر من سبتمبر الحالي،
عن عمر يناهز الـ92 عاما.
####
فيديو.. «ساويرس» عن باتريك ديمبسي: لطيف ومؤدب..
ونسعى للتعاون معه مستقبلا
محمد عبد الجليل
علق رجل الأعمال نجيب ساويرس، على حضور الممثل
الأمريكي باتريك ديمبسي لفعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة
السينمائي، قائلًا: «فنان محدش يختلف عليه، بس لما اتعرفنا عليه،
اكتشفنا إنه طيب جدا ومؤدب ولطيف، وجاي يستمتع في مصر».
وأضاف «ساويرس»، خلال تصريحاته لفضائية «إكسترا
نيوز»، مساء الأحد، أن هناك سعيًا للإنتاج المشترك مع «ديمبسي»
مستقبلًا، حتى يمكن إفساح المجال للنجوم المصريين، للظهور عالميًا،
حتى يمكن تجربة النجم المصري العالمي عمر الشريف.
وبالنسبة لانعكاس مهرجان الجونة السينمائي على
صناعة السينما وصورة مصر عمومًا، أوضح أن المهرجان يساهم في اكتشاف
هؤلاء الفنانين العالميين للجوانب المتميزة في البلاد، متابعًا:
«الناس دي مبيسمعموش عن المنطقة غير القنابل والموت، لكن بييجوا
وبيشوفوا الجمال بتاع بلادنا ويشوفوا الأهرامات، وده بيدعم
المهرجان وبيدعم مصر».
واستقبل مهرجان الجونة السينمائي النجم العالمي
باتريك ديمبسي، ليكون ضيف شرف الدورة الثانية، المنعقدة في الفترة
من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري.
https://www.youtube.com/watch?v=UauMxDkc_l0
####
إلهام شاهين عن فيلم «يوم الدين»: أيقظ فينا
الإنسانية مرة أخرى
محمد عبد الجليل
تصوير: أحمد عبد الفتاح
أشادت الفنانة إلهام شاهين، بالدورة الثانية من
مهرجان الجونة السينمائي، قائلة: «دورة ناجحة جدًا، ومن أول يوم
شوفنا افتتاح جميل، فيه كم نجوم غير مسبوق، والتنظيم ظهر بشكل رائع».
وأضافت «شاهين»، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا
نيوز»، على هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة
السينمائي، أن فيلم «يوم الدين»، والمعروض خلال فعاليات اليوم
الثاني من المهرجان، يعتبر فيلمًا إنسانيًا من الدرجة الأولى.
وتابعت: «الفيلم صحّى فينا إنسانيتنا مرة تانية، في
ناس نسيناهم في زحمة الحياة، والفيلم ده بيفكرنا بيهم، لأن الفكرة
يمكن لا تخطر على بال حد»، موجهة الإشادة بمخرج الفيلم أبو بكر
شوقي، على اختياره لهذا الموضوع.
وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، في
دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور
450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات
العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.
####
أبو بكر شوقي: لا أفكر في الجوائز.. وهدفي عمل
أفلام جيدة تعجب الجمهور
محمد عبد الجليل
قال المخرج أبو بكر شوقي، مخرج فيلم «يوم الدين»
المرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار، إن المسؤولية الوحيدة التي
تقع على عاتقه بعد فيلم «يوم الدين» تتمثل في عمل أفلام جيدة،
متابعًا: «لا أفكر في الجوائز والتكريمات، لكنني أحب عمل أفلام
جيدة تعجب الجمهور».
وأضاف خلال تصريحاته لفضائية «إكسترا نيوز»، على
هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، أن فريق
عمل الفيلم لم يكن هدفه من وراء الفيلم سوى الرغبة في إنتاج فيلم
قوي، من شأنه إحداث بعض التغيير، معقبًا: «كنا حاسين إن الفيلم قوي
وممكن الناس تتفرج عليه، وأي حاجة بعد كده، من عند ربنا».
وبشأن الخطوات المستقبلية في الفترة المقبلة، أوضح
أن التركيز في الفترة الأخيرة كان منصبًا على مشاركة الفيلم في
المهرجان، ثم عرضه في السينمات، مضيفًا: «بحاول أعمل فيلم أنا
مقتنع بيه، وأتمنى الناس تدخل تشوفه في السينما، ومتفتكرش إنه فيلم
مهرجانات».
وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، في
دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور
450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات
العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.
####
إيناس الدغيدي: مهرجان الجونة مفرح.. وإدارته
اختارت الأفلام بعناية
محمد عبد الجليل
تصوير: أحمد عبد الفتاح
قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إن مهرجان الجونة
السينمائي يعتبر مهرجانًا مفرحًا، مثل طبيعة مدينة الجونة
السياحية، متابعة: «فيه بسمة وفرحة ويعتبر فسحة».
وأضافت «الدغيدي»، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا
نيوز»، على هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة
السينمائي، أن إدارة المهرجان اهتمت جيدًا باختيار نوعية الأفلام
المعروضة فيه، مشيرة إلى مشاهدتها لفيلم «يوم الدين» للمخرج أبو
بكر شوقي.
وأوضحت أنه ينبغي دائمًا أن يكون هناك اختلاف في
الأفلام المقدمة في السينما المصرية، مستطردة: «إحنا اتعودنا إن
السينما مفيهاش غير نوعين أو تلاتة من الأفلام، لكن لازم السينما
يبقى فيها اختلاف، وفيها أفلام جديدة، وتقبل الجمهور أو عدم تقبله
لفكرة فيلمه ميخصش المخرج».
وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، في
دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور
450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات
العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.
####
درة بوشوشة:
يجب إعادة النظر في تمثيل المرأة بالمسلسلات إذا ما أردنا تغيير
النظرة إليها
أحمد العيسوي
أعربت المنتجة التونسية، درة بوشوشة، عن سعادتها
وفخرها بتكريم مهرجان الجونة السينمائي لها، مشيرة إلى ممارسة
عملها بشغف وحب.
وأضافت في لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم
الاثنين، أنها تعتقد أن الفن ليس له دين أو نوع أو جنسية، فما يهم
عند مشاهدة عملًا سينمائيًا هو جودة العمل، مشيرة إلى دعمها تكافؤ
الفرص بين الرجال والنساء وتغيير العقول والمفاهيم.
وذكرت أنه يجب إعادة النظر في كيفية تمثيل المرأة
في المسلسلات التليفزيونية في المنطقة، فهي إما أن تكون ضحية أو
نصابة أو مقززة، ومن النادر تمثيلها بشكل جيد خاصة في التليفزيون،
مضيفة: «إذا ما أردنا تغيير نظرة الأطفال والشباب للمرأة فعلينا
البدء بهذا الأمر، ولكن لا يجب أن يكون تقييدًا لحرية الإبداع».
وأعربت عن اندهاشها عندما يقال لها في أوروبا بأنها
تقوم بعمل رائع مع كونها امرأة، قائلة: «هم يذكرونني بجنسي بينما
في تونس لا أشعر بأنني امراة، ولا أندهش عندما تنجح المرأة وأراه
عاديًا».
وأوضحت أنها دخلت مجال السينما صدفة بعد أن أنهت
دراسة الآداب بالجامعة، مضيفة أنها تشعر بسعادة عندما تساعد
المخرجين على تحويل أحلامهم إلى حقيقة، وعند رؤية العمل النهائي
التي كانت جزءًا منه.
وذكرت أنها لا تعتبر الإنتاج مهنة لمجرد ربح المال،
ولكنها تحب المشاركة في سيناريو الأعمال بشكل أكبر ، متابعة: «ربما
لأنني امراة تسلط عليّ الأضواء، ولو كنت رجلًا لما حظيت بها».
####
مهرجان «الجونة» يعيد إحياء موسيقى أفلام يوسف
شاهين
أحمد فاروق
أقام مهرجان الجونة السينمائي حفل لموسيقى أفلام
المخرج الراحل يوسف شاهين، مساء أمس، ضمن برنامج تكريمه بمناسبة
مرور 10 سنوات على رحيله، وذلك بحضور المنتجين ماريان وجابي خوري
من أسرته، وعدد كبير من نجوم الفن بعضهم عمل مع يوسف شاهين من
بينهم يسرا وهشام سليم، كما حضر أيضا خالد الصاوي ودرة ولبلبة ومنى
زكي وتامر حبيب وريهام عبد الغفور وأروى جودة ونور، وغيرهم الكثير
من النجوم.
واختارت إدراة المهرجان ممثلة في المخرج أمير رمسيس
المدير الفني، بالتنسيق مع أسرة شاهين والمايسترو هشام جبر، موسيقى
4 أفلام هي "عودة الابن الضال"، 1976، و"المصير" 1997، اللذان وضع
لهما كمال الطويل الموسيقى التصويرية، و"اليوم السادس" الذي وضع له
الموسيقى التصويرية الموسيقار عمر خيرت عام 1986، و"المهاجر" الذي
وضع له الموسيقى التصويرية محمد نوح عام 1994.
وافتتحت الحفل المطربة أميرة أحمد، صوليست في دار
الأوبرا المصرية، بأغنية "مفترق طرق"، بعد ذلك تم عزف 15 مقطوعة من
الأفلام الأربعة، بمصاحبة لقطات منها وصور لـ"شاهين" من كواليس
تصويرها.
تفاعل الحضور مع الحفل، بشكل كبير، وفي الختام قدم
الجمهور تحية للأوركسترا بالتصفيق وقوفا لعدة دقائق.
كان مهرجان الجونة السينمائي، قد افتتح معرض أفيشات
المخرج يوسف شاهين، السبت الماضي، والذي ضم 34 أفيشا لأشهر أفلامه،
وذلك بحضور المنتجين جابي وماريان خوري، والفنانة لبلبة وريهام عبد
العفور، والمخرج داود عبد السبد، وانتشال التميمي مدير المهرجان،
كما يعرض في السابعة من مساء اليوم النسخة المرممة من فيلم
"المهاجر". |