شوقي الذي أنجز قبل عشر سنوات وثائقياً بعنوان «المستعمرة»، تناول فيه واقع مستعمرة مرضى الجذام في منطقة أبو زعبل شمالي القاهرة، إنكب بعده على تطوير سيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول «يوم الدين»، حيث يكمل رحلة الشخصية الرئيسية «بشاي»، الرجل القبطي، جامع القمامة، الذي شفى من الجذام، لكن آثاره ما زالت باقية على جسده ووجهه.

ولم يخرج "بشاي" من المستعمرة التي عاش فيها منذ طفولته، لكنه وبعد وفاة زوجته قرر البحث عن جذوره، حاملاً مقتنياته الهزيلة على عربة، يرافقه في رحلة بحثه الطفل النوبي اليتيم «أوباما»، ويغادر "بشاي" مستعمرة الجذام متجهاً الى محافظة قنا، مواجهاً العالم بكل أفراحه وأحزانه بحثاً عن عطف ومكان وأسرة رغم اهمال عائلته له وهو صغير.

ويقول مؤسس المهرجان نجيب ساويرس: "يوم الدين.. تجربة فريدة في مسار السينما المصرية، ليس فقط لتمكنه من الوصول الى المشاهد ولا لموضوعه وحالة بطله، ولكن لأنه يحمل الكثير من القيّم الإنسانية التي تاهت ملامحها في ظل صخب الحياة، كما أن مخرجه أبوبكر شوقي هو أحد الوجوه السينمائية العربية الواعدة والتي ينتظرها الكثيرون".

وأضاف ساويرس: "يوم الدين ليس فيلماً عن مرضى الجذام فحسب، بل هو فيلم يحفل بالعديد من المعاني؛ عن فئات تحاول النجاة وممارسة حقها الطبيعي في البقاء، في ظل حياة شديدة الصعوبة والقسوة."

واستكمل الحديث مدير المهرجان انتشال التميمي قائلاً: "ليس من قبيل الصدفة أن يتم اختيار "يوم الدين" للتنافس مع بقية أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي، بل أختيراستناداً الى  نصهالقوي، وتصويره الجميل والى الأداء الرائع لممثليه فدون شك إنها بداية رائعة لشوقي".

وأضاف انتشال: "لقد تابعنا تطور إنجاز الفيلم في مختلف ورش العمل التي شارك فيها انتهاءً بمنصة الجونة السينمائية ونحن مبتهجون لضم برنامجنا فيلماً مميزاً وطليعياً ينتظره الجمهور المصري والعربي بترقب كبير خاصة بعد النجاح الطاغِ في عروضه".

وحظى فيلم "يوم الدين" بترحيب جماهيري ونقدي كبير عند عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، فكتبت عنه شيلاج روان ليج في مجلة "سكرين أناركي": "يربط  شوقي الجمهور بشخصيات فيلمه، منذ اللحظة الأولى. تلك الشخصيات التي تحب بعضها البعض، وتحب عائلاتها ومجتمعها فرحلتهم هي رحلتنا من فرط التشابه بيننا وبينهم، هؤلاء الذين لا يتم التعامل معهم بمستوى الطيبة التي يستحقونها".

وقال المخرج أبو بكر شوقي: "سعدت باختيار «يوم الدين» للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة السينمائي، خصوصاً وأنني أعتبر المهرجان شاهداً على هذه التجربة، وأحد الداعمين لها من خلال مشاركته في منصة الجونة السينمائية، وعرضه للمرة الأولى في وطني مصر والعالم العربي" كما أتمنى أن يحقق الفيلم ردود أفعال طيبة، وأن يحظى بذات الحفاوة التي استقبل بها في كانّ".

يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي يسعي لعرض مجموعة متنوعة من الأفلام السينمائية للجمهور المحب للسينما وأن يكون وسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة من خلال الفن السابع ويشكل إكتشاف كل ما هو جديد المنحى الأساسي للمهرجان، حيث يطمح أن يغدو أحد العوامل المحفزة لتطوير السينما في المنطقة العربية وذلك من خلال ذراعها الاحترافي: منصة الجونة السينمائي.

كتب محمد زكريا

ينطلق الفيلم المصرى "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقى فى عرض أول بمصر من خلال النسخة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى الدولى المقرر إقامته فى سبتمبر الجارى، بعد أن قررت لجنة المهرجان الأفلام المشاركة لهذا العام وكان "يوم الدين" من ضمنهم. وكان قد وقع الاختيار على الفيلم للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام وحصل على جائزة فرانسوا شاليه.

ومن جانبه عبر المخرج أبو بكر شوقى عن سعادته باختيار "يوم الدين" للمشاركة فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة السينمائى، خصوصا بعد أن سانده المهرجان فى هذه التجربة، وكان أحد الداعمين لها من خلال مشاركته فى منصة الجونة السينمائية، إضافة إلى أن هذا هو العرض الأول لفيلمه فى العالم العربي والشرق الأوسط، وتمنى أبو بكر أن يحقق الفيلم ردود أفعال طيبة، وأن تتسنى له ذات الحفاوة عند عرضه الأول فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى.

سارة نعمة الله

يطل الفيلم المصري "يوم الدين"، للمخرج أبو بكر شوقي، في عرض أول بمصر، حيث يشارك بالدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، المقرر إقامته في سبتمبر الجاري.

وكان الفيلم قد اختير للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" لهذا العام، وحصل على جائزة "فرانسوا شاليه".

ومن جانبه، عبر المخرج أبو بكر شوقي عن سعادته باختيار "يوم الدين" للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة السينمائي، خصوصًا بعد أن سانده المهرجان في هذه التجربة، وكان أحد الداعمين له من خلال مشاركته في منصة الجونة السينمائية، إضافة إلى أن هذا هو العرض الأول لفيلمه في العالم العربي والشرق الأوسط.

وتمنى أبو بكر أن يحقق الفيلم ردود أفعال طيبة، وأن تتوفر له الحفاوة ذاتها عند عرضه الأول في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي.

"شوقي" الذي أنجز قبل 10 سنوات وثائقيا بعنوان "المستعمرة"، تناول فيه واقع مستعمرة مرضى الجذام في منطقة أبو زعبل، انكب بعده على تطوير سيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول "يوم الدين"، حيث يكمل رحلة الشخصية الرئيسية "بشاي"، الرجل القبطي، جامع القمامة، الذي شفي من الجذام، لكن آثاره ما زالت باقية على جسده ووجهه.

لم يخرج "بشاي" من المستعمرة التي عاش فيها منذ طفولته، لكنه وبعد وفاة زوجته قرر البحث عن جذوره، حاملًا مقتنياته الهزيلة على عربة، يرافقه في رحلة بحثه الطفل النوبي اليتيم "أوباما".

يغادر "بشاي" مستعمرة الجذام متجها إلى محافظة قنا، مواجها العالم بكل أفراحه وأحزانه بحثا عن عطف ومكان وأسرة رغم اهمال عائلته له وهو صغير. 

الفيلم أختير ضمن المسابقة الرسمية للدورة 71  لمهرجان كانّ السينمائي. مؤسس المهرجان نجيب ساويرس شهد العرض العالمي الأول للفيلم في المهرجان وخرج بانطباع ايجابي عنه "يوم الدين.. تجربة فريدة في مسار السينما المصرية، ليس فقط لتمكنه من الوصول الى المشاهد ولا لموضوعه وحالة بطله، ولكن لأنه يحمل الكثير من القيّم الإنسانية التي تاهت ملامحها في ظل صخب الحياة، كما أن مخرجه أبوبكر شوقي هو أحد الوجوه السينمائية العربية الواعدة والتي ينتظرها الكثيرون".

وأضاف ساويرس؛ "(يوم الدين) ليس فيلمًا عن مرضى الجذام فحسب، بل هو فيلم يحفل بالعديد من المعاني؛ عن فئات تحاول النجاة وممارسة حقها الطبيعي في البقاء، في ظل حياة شديدة الصعوبة والقسوة".

18.06.2018

كتب - خالد محمود:

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن مشاركة فيلم «يوم الدين» للمخرج المصري أبو بكر شوقي في مسابقة دورته الثانية، التي ستعقد في منتجع الجونة للفترة من 20 حتى 28 سبتمبر 2018.

كان «شوقي» الذي أنجز قبل 10 سنوات وثائقا بعنوان «المستعمرة»، تناول فيه واقع مستعمرة مرضى الجذام في منطقة أبو زعبل، انكب بعده على تطوير سيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول «يوم الدين»، حيث يكمل رحلة الشخصية الرئيسية «بشاي» الرجل القبطي، جامع القمامة، الذي شفي من الجذام، لكن آثاره ما زالت باقية على جسده ووجهه.

لم يخرج «بشاي» من المستعمرة، التي عاش فيها منذ طفولته، لكنه وبعد وفاة زوجته قرر البحث عن جذوره، حاملًا مقتنياته الهزيلة على عربة، يرافقه في رحلة بحثه الطفل النوبي اليتيم «أوباما».

ويغادر «بشاي» مستعمرة الجذام متجها إلى محافظة قنا، مواجها العالم بكل أفراحه وأحزانه بحثا عن عطف ومكان وأسرة رغم إهمال عائلته له وهو صغير.

الفيلم اختير ضمن المسابقة الرسمية للدورة 71 لمهرجان كانّ السينمائي، وكان مؤسس المهرجان نجيب ساويرس قد شهد العرض العالمي الأول للفيلم في المهرجان وخرج بانطباع إيجابي عنه، أنه تجربة فريدة في مسار السينما المصرية، ليس فقط لتمكنه من الوصول إلى المشاهد ولا لموضوعه وحالة بطله، ولكن لأنه يحمل الكثير من القيّم الإنسانية التي تاهت ملامحها في ظل صخب الحياة، كما أن مخرجه أبوبكر شوقي هو أحد الوجوه السينمائية العربية الواعدة والتي ينتظرها الكثيرون.

وأضاف «ساويرس»، «يوم الدين» ليس فيلمًا عن مرضى الجذام فحسب، بل هو فيلم يحفل بالعديد من المعاني، عن فئات تحاول النجاة وممارسة حقها الطبيعي في البقاء، في ظل حياة شديدة الصعوبة والقسوة.

أعلنت ادارة مهرجان الجونة السينمائى عن مشاركة فيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى فى مسابقة دورته الثانية، التى ستعقد فى الفترة من 20 حتى 28 سبتمبر المقبل. وقد أكمل شوقى شخصية «بشاي» بطل فيلمه الوثائقى وليخرج منه شوقى قبل عشر سنوات بعنوان «المستعمرة»، تناول فيه واقع مستعمرة مرضى الجذام فى منطقة أبو زعبل بسيناريو فيلمه الروائى الطويل الأول «يوم الدين»، حيث يكمل رحلة الشخصية الرئيسية «بشاي»، الرجل القبطي، جامع القمامة، الذى شفى من الجذام، لكن آثاره ما زالت باقية على جسده ووجهه. لم يخرج «بشاي» من المستعمرة التى عاش فيها منذ طفولته، لكنه وبعد وفاة زوجته قرر البحث عن جذوره، حاملاً مقتنياته الهزيلة على عربة، يرافقه فى رحلة بحثه الطفل النوبى اليتيم «أوباما». وغادر «بشاى» مستعمرة الجذام متجهاً الى محافظة قنا، مواجهاً العالم بكل أفراحه وأحزانه بحثاً عن عطف ومكان وأسرة رغم اهمال عائلته له وهو صغير.

الفيلم اختير ضمن المسابقة الرسمية للدورة 71 لمهرجان «كانّ» السينمائي. مؤسس مهرجان «الجونة» نجيب ساويرس شهد العرض العالمى الأول للفيلم فى «كان» وخرج بانطباع ايجابى عنه وقال: «يوم الدين.. تجربة فريدة فى مسار السينما المصرية، ليس فقط لتمكنه من الوصول الى المشاهد ولا لموضوعه وحالة بطله، ولكن لأنه يحمل الكثير من القيّم الإنسانية التى تاهت ملامحها فى ظل صخب الحياة، كما أن مخرجه أبوبكر شوقى هو أحد الوجوه السينمائية العربية الواعدة التى ينتظرها الكثيرون».

وقال المخرج أبو بكر شوقى: سُعدت باختيار «يوم الدين» للمشاركة فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة السينمائي، خصوصاً أننى أعتبر المهرجان شاهداً على هذه التجربة، وأحد الداعمين لها من خلال مشاركته فى منصة الجونة السينمائية، وعرضه للمرة الأولى فى وطنى مصر والعالم العربى .

القاهرة - «الحياة»

أعلن «مهرجان الجونة السينمائي» عن مشاركة فيلم «يوم الدين» للمخرج المصري أبو بكر شوقي في مسابقة دورته الثانية، التي ستعقد في منتجع الجونة للفترة من 20 حتى 28 أيلول (سبتمبر) 2018.

ونذكر هنا أن شوقي كان قد أنجز قبل عشر سنوات وثائقياً بعنوان «المستعمرة»، تناول فيه واقع مستعمرة مرضى الجذام في منطقة أبو زعبل شمالي القاهرة، لينكبّ بعده على تطوير سيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول «يوم الدين»، حيث يكمل رحلة الشخصية الرئيسة «بشاي»، الرجل القبطي، جامع القمامة، الذي شُفي من الجذام، لكن آثاره ما زالت باقية على جسده ووجهه. لم يخرج «بشاي» من المستعمرة التي عاش فيها منذ طفولته، لكنه وبعد وفاة زوجته قرر البحث عن جذوره، حاملاً مقتنياته الهزيلة على عربة، يرافقه في رحلة بحثه الطفل النوبي اليتيم «أوباما». يغادر «بشاي» مستعمرة الجذام متجهاً إلى محافظة قنا، مواجهاً العالم بكل أفراحه وأحزانه بحثاً عن عطف ومكان وأسرة على رغم إهمال عائلته له وهو صغير.

ومن المعروف أن هذا الفيلم قد اختير ضمن المسابقة الرسمية للدورة 71 لـ «مهرجان كانّ السينمائي». حيث شهد مؤسس مهرجان الجونة نجيب ساويرس العرض العالمي الأول للفيلم في المهرجان وخرج بانطباع إيجابي، وقال عنه «يوم الدين... تجربة فريدة في مسار السينما المصرية، ليس فقط لتمكنه من الوصول إلى المشاهد ولا لموضوعه وحالة بطله، ولكن لأنه يحمل الكثير من القيّم الإنسانية التي تاهت ملامحها في ظل صخب الحياة، كما أن مخرجه أبو بكر شوقي هو أحد الوجوه السينمائية العربية الواعدة والتي ينتظرها الكثيرون».

وأضاف ساويرس: «يوم الدين» ليس «فيلماً عن مرضى الجذام فقط، بل هو فيلم يحفل بمعانٍ عدة، عن فئات تحاول النجاة وممارسة حقها الطبيعي في البقاء، في ظل حياة شديدة الصعوبة والقسوة».

ومن جانبه، أوضح مدير المهرجان انتشال التميمي «ليس من قبيل الصدفة أن يتم اختيار»يوم الدين» للتنافس مع بقية أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي، بل اختير استناداً إلى نصه القوي، وتصويره الجميل وإلى الأداء الرائع لممثليه. دون شك إنها بداية رائعة لشوقي. لقد تابعنا تطور إنجاز الفيلم في مختلف ورش العمل التي شارك فيها انتهاءً بمنصة الجونة السينمائية. نحن مبتهجون لضم برنامجنا فيلماً مميزاً وطليعياً، ينتظره الجمهور المصري والعربي بترقب كبير، خصوصاً بعد النجاح الطاغي في عروضه الكانُية».

يذكر أن فيلم «يوم الدين» حظي بترحيب جماهيري ونقدي كبير عند عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، فكتبت عنه شيلاج روان ليج في مجلة «سكرين أناركي»: «يربط شوقي الجمهور بشخصيات فيلمه، منذ اللحظة الأولى. تلك الشخصيات التي تحب بعضها البعض، وتحب عائلاتها ومجتمعها. فرحلتهم هي رحلتنا من فرط التشابه بيننا وبينهم، هؤلاء الذين لا يتم التعامل معهم بمستوى الطيبة التي يستحقونها».