لا أعرف كيف تم التنسيق لإدارة مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي هذا العام، الحدث الفني المصري الأهم منذ عام
1976، التداخل في الأمور وعدم وضوحها كان ظاهرا بشدة في الايام
الاخيرة التي سبقت حفل الافتتاح “المنتظر”.
منذ البداية كانت الأمور ملتبسة وغير واضحة فيما
يخص التنظيم بكل مستوياته سواء حفل الافتتاح ودعواته أو من ناحية
التغطية الإعلامية والتي فاجأت الجميع مع انه كان الممكن التعامل
بشكل لائق من جانب الجهة صاحبة النقل الحصري والذي بدى وكأنه إدارة
شاملة للمهرجان وفعالياته! بالطبع من حقك ان تنقل الحفل حصري ولكن
ليس بهذا المنع المطلق للمحطات العربية والأجنبية في النهاية هو
ترويج للدولة وتظاهرتها الثقافية.
أما عن حفل الافتتاح وما سبقه من بقاء الضيوف في
مكان استقبال لنحو ساعتين فحدث ولا حرج، الأمر بدى غريبا وعجيبا
وبالطبع أصاب الجميع بالملل مما ظهر على الوجوه داخل قاعة الإفتتاح
وكان محل لتعليقات كثيرة ساخرة! وأيضا كان سبب مباشر لمغادرة
الجميع دون مشاهدة فيلم الافتتاح!
للاسف من تولى الاشراف الفني والاخراج لحفل
الافتتاح تعامل باستسهال عجيب ولا يعرف انه مهرجان سينما دولي
فالأمر كان أشبه بحفل موسيقى على مسرح ثقافة جماهيرية! اختيار
المقطوعات الموسيقية ثم صور لصناع السينما والتي تجاهلت أسماء
كثيرة أهم مما ظهر على شاشة الافتتاح ولذلك بدى الامر عشوائيا او
يتعلق بالاهواء الذاتية! كل ذلك في بلد تملك من المبدعين في صناعة
السينما المئات، فمثلا لماذا لم يتم تحديد المقطوعات الموسيقية
ومشاهد الأفلام من قائمة أفضل 100 فيلم مصري، بدلا من العشوائية
التي ظهرت وخلطت الأجنبية بالعربية!
كل ذلك أمر لا يليق بمهرجان القاهرة “العريق” ولا
أعرف لما لا نعيد ترتيب الامور من الداخل بما يليق بدولة كبيرة
ومهرجان دولي صاحب تاريخ طويل! الي جانب الدعم المادي الضعيف جدا
هناك ايضا “فقر” إبداعي وغلبة للبيروقراطية الادارية العقيمة
وأصحاب الفكر القديم فكر موظفين في ديوان وزارة، وبالتالي لن
ببذلوا مجهودا لصناعة فكرة جديدة.
حتى مقدم الحفل الفنان آسر ياسين بدى وكأنه يقرأ
التفاصيل لأول مرة! بدون بروفة ومثله المطربة اصاله والتي بدخولها
تحول الأمر لحفل غنائي وليس مهرجان سينما وكان من أسوأ المرات لها
من حيث الظهور على المسرح بحفل! مع الاشارة إلى أن ماجد الكدواني
كانت كلمته مؤثرة كثيرا وكانت صادقة مع وجود ملاحظة على اختياره
للتكريم الأن، إلى جانب كوميديان كبير تأخر تكريمه هو سمير غانم
فهناك من يسبقون ماجد ويستحقون، اما هند فهي تمثل السينما العربية
بصفة عامة وتكريمها كان مقبولا.
الفقر الابداعي كان واضحا للجميع وانتهى الأمر
بكارثة كبرى وهي عدم ملائمة شاشة قاعة الإحتفال لعرض فيلم الافتتاح
وهي كارثة أن القائمين على التنظيم لم يقوموا بتجهيز القاعة للعرض
وبالطبع هم يعلمون توقيت ومكان الغرض من قبل وفقط
سمعنا عشرات الملايين تم إنفاقها على التنظيم! حتى لم يكن هناك
نجوم عالميين مهمين حضروا الافتتاح.
أتمنى أن نحافظ على أهمية الصفة الدولية لمهرجان
القاهرة، ولذلك يجب إعادة هيكلته بما يضمن وجود إدارة سينمائية
واعية بعيدا عن أصحاب المصالح والبيزنس وبحث طرق دعمه بعد إنتهاء
الدورة الحالية حتى نحسن تنظيم الدورة القادمة بشكل لائق، رجاء
لأصحاب القرار في هذا البلد أنقذوا مهرجان القاهرة من العشوائية
فهو عنوان مهم للثقافة المصرية في العالم.
####
15
ملاحظة عن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي
انطلق مساء أمس الثلاثاء 21 نوفمبر، حفل افتتاح
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، في دورته التاسعة والثلاثين،
برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، في تمام الساعة السابعة مساءً، داخل
مركز “المنارة” الدولي للمؤتمرات، بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة
الجديدة.
إليكم 15 ملاحظة على حفل افتتاح المهرجان أمس، الذي
تولى الفنان آسر ياسين تقديمه:
1- القاعة
كانت جيدة وإن لم يكن هناك اختلاف حقيقي يبرر الانتقال إليها بدلًا
من المسرح الكبير في الأوبرا.
2- تردد
أن اتساع قاعة المنارة هو السبب الرئيسي لاختيارها بدلًا من
الأوبرا، فارق الاتساع لم يقابله زيادة ضخمة في عدد الحضور، مما
أدى إلى وجود بعض الصور التي تُظهر القاعة خاوية نسبيًا.
3- من
غير المنطقي أو المقبول تأخر حفل الافتتاح عن موعده لمدة ساعتين
وأربعين دقيقة تقريبًا.
4- ترتب
على هذا بدء فيلم الافتتاح متأخرًا جدًا، فبالإضافة للتأخير، كان
هناك فاصل يقترب من نصف الساعة بين نهاية الحفل وبداية الفيلم.
5- القاعة
لم تكن معدة جيدًا لاستقبال الفيلم إذ ظلت الإضاءة منعكسة على
الشاشة بشكل جعل الفيلم لا يظهر بالجودة المطلوبة، بالإضافة لصعود
بعض العمال على المسرح أثناء عرض الفيلم لفك الديكورات، مما أدى
لوقف عرض الفيلم بناءً على طلب مخرجه هاني أبو أسعد.
6- الميدلي
الموسيقي في الافتتاحية كان جيدًا واختيار المقطوعات كان موفقًا
وممتعًا ومنوعًا بشكل جيد.
7- فكرة
وجود أغنية من الأساس بعد الميدلي الموسيقي لم تكن موفقة، بجانب أن
المطربة أصالة نسيت كلمات الأغنية في أكثر من موضوع.
8- حضور
آسر ياسين على المسرح كان جيدًا وإن كان النص المكتوب، خاصة في
تقديم الضيوف الحاصلين على التكريمات، مختصرًا أكثر من اللازم.
9- اهتم
القائمين على حفل الافتتاح بوجود فنان يقدم جائزة التكريم للحاصل
عليها، وهو تقليد متبع في الكثير من حفلات الجوائز، في الوقت نفسه
لم يكن هناك تنسيق جيد في هذا الأمر، إذ كان المسؤول عن منح
الجائزة يقف على المسرح دون أي دور حقيقي، وكان الأفضل أن يلقي كل
ممثل منهم كلمة لتقديم الفنان المكرم، وهو ما فعلته ليلى علوي بشكل
ارتجالي وإن كان موفقًا.
10- الكلمات
التي ألقاها المكرمين الثلاثة كانت جيدة جدًا ومن أفضل ما في
الحفل، وبالذات كلمة الفنان سمير غانم.
11- لقطة
الحفل بلا منازع هي للفنانة دلال عبد العزيز وهي تقاوم دموعها
أثناء كلمة سمير غانم.
12- من
أبرز المشكلات التي عولجت في هذا الحفل، مشكلة صعود الضيوف أو لجنة
التحكيم على المسرح دون معرفة أماكنهم أو كيفية حركتهم، هكذا كان
تقديم لجنة التحكيم جيدًا، وإن كان هذا الخطأ قد حدث في تقديم لجنة
تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين
FIPRESCI،
وتلافاه بشكل ذكي آسر ياسين.
13- كان
هناك ترجمة فورية للضيوف الأجانب وهي خطوة مهمة تختصر الكثير من
الوقت والجهد.
14- من
المعروف أن أي مهرجان يقدم ضيوفه بلغته الأصلية، بينما قدم الفنان
حسين فهمي، رئيس لجنة تحكيم، أعضاء اللجنة باللغة الإنجليزية.
15- إجمالًا
حفل الافتتاح كان جيدًا في بعض العناصر، وكان يحتاج إلى إعادة نظر
في الكثير من عناصره التي يجب تلافيها في حفل الختام.
####
بعد تكريمه في “القاهرة السينمائي”.. 10 مقاطع
ضاحكة لـ سمير غانم
نورا مجدي
بعد مشواره الفني الطويل الذي يُقدر بنحو 54 عامًا،
من العطاء في المجال الفني سينمائيًا ودراميًا ومسرحيًا، كان لابد
من تكريم الكوميديان الكبير سمير غانم الذي ترك بصمته الخاصة في كل
عمل قدمه، ففي عالم المسرح نجد له بصمة مختلفة عن غيره من فناني
الكوميديا فهو صاحب شخصية متفردة ونبرة صوت مميزة وآداء منفرد.
كذلك قدم العديد من الأفلام والإسكتشات الناجحة،
فلا أحد ينسى فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” التي كونها مع الكوميديّين
جورج سيدهم والضيف أحمد، مرورًا بفترة السبعينات التي تألق فيها
بعدد من الأعمال الدرامية والتليفزيونية، بل والمسرحية أيضا فمن
ينسى دوره في مسرحية “المتزوجون”؟، تلاها بعد عدة سنوات بتجربة
كانت من أنجح التجارب التي خاضها في حياته وهي شخصية “فطوطة” التي
قدمها في الفوازير وعاشت الشخصية في أذهان الجمهور حتى الآن.
وبعد تجاوز عدد الأعمال الفنية التي شارك فيها
الكوميديان سمير غانم الثلثمائة، كان لابد من تكريم ذلك الفنان
الكبير، على مشواره الفني وعطاءه المميز، فجاء التكريم في مهرجان
القاهرة السينمائي بدورته التاسعة والثلاثين وحصل الفنان سمير غانم
على جائزة فاتن حمامة التقديرية، وقدم له التكريم ابنتاه
الموهوبتان دنيا وإيمي سمير غانم ليحظى بذلك اسم عائلة سمير غانم
على الاهتمام والتقدير والحفاوة من قبل الجميع.
فيما يلي يرصد إعلام دوت أورج بعض المشاهد
الكوميدية البارزة من أعمال الكوميديان القدير:
1 –
فيلم “عالم عيال عيال”
واحد من أروع المشاهد التي قدمها سمير غانم حينما
أدى دور “الدكتور” في فيلم عالم عيال عيال مع الفنان الراحل رشدي
أباظة والفنانة سميرة أحمد، الفيلم من إنتاج عام 1976
2 –
مسرحية “المتزوجون”
رغم أن مشاهد تلك المسرحية التي قام ببطولتها سمير
غانم تندرج جميعها تحت قائمة المشاهد التي لا تُنسى إلا أن واحدًا
من تلك المشاهد “العريس متين والعروسة متينة” التي تحولت إلى مقطع
شهير بعد عرض المسرحية.
3 –
مسرحية “أهلا يا دكتور”
من المشاهد التي يفضلها الجمهور في مسرحية “أهلا يا
دكتور” التي قدمها الفنانان سمير غانم وجورج سيدهم، مشهد كشف
الطبيب نادر (سمير غانم) على أحد المرضى وتقديمهم دويتو ممتعاً.
المسرحية من إنتاج عام 1981.
4 –
مسلسل “يوميات زوجة مفروسة”
قدم سمير غانم دور طبيب النساء والتوليد جار “إنجي”
التي أدت دورها داليا البحيري في مسلسل يوميات زوجة مفروسة بأجزائه
الثلاثة، وكان هناك العديد من المواقف الكوميدية التي جمعته
بجيرانه وزوجته في المسلسل الفنانة رجاء الجداوي.
5 –
فيلم “البنات عايزة إيه”
من المشاهد الكوميدية في فيلم “البنات عايزة إيه”
حينما قام سمير غانم بغناء عم يا صاحب الجمال ليستكمل “عدوية” غناء
الأغنية ويتمكن سمير غانم من الهرب منهم بعد إلهائهم عنه. الفيلم
من إنتاج عام 1980.
6 –
فيلم “أذكياء لكن أغبياء”
تجسيد سمير غانم وعادل إمام لدور فتاتين في الفيلم
حيث تنكر الطالبان “زغلول وحسونة” لكي يوافق “حمدي” بتأجير غرفة
لهما في الفيلا التي لا يؤجرها إلا للفتيات. الفيلم إنتاج عام 1980
7 –
فيلم “صغيرة على الحب”
جسد الفنان سمير غانم دور مساعد المخرج الذي يبحث
عن الطفلة المعجزة في الغناء وكان يقوم بآداء حركات تثير الضحك
حينما كانت تغني سعاد حسني أغنية “لسة صغيرة” الفيلم إنتاج عام
1966.
8 –
فيلم “المجانين الثلاثة”
كان من المشاهد المميزة في أعمال ثلاثي أضواء
المسرح مشهد “قلل الفولت زود الفولت” في فيلم “المجانين الثلاثة”
إنتاج عام 1970.
9 –
فيلم “30 يوم في السجن”
من الأغاني الكوميدية المميزة التي قدمها ثلاثي
أضواء المسرح كانت أغنية “بص شوف مين” من فيلم “30 يوم في السجن”
إنتاج عام 1966.
10 –
مسرحية “الانفجار الجميل”
مشهد “ضربني بوشه في إيدي” كان من المشاهد
الكوميدية التي لا تنسى للكوميديان سمير غانم في مسرحية “الانفجار
الجميل” عام 1983 مع الفنانة هالة فاخر.
####
كيف غابت سما المصري عن افتتاح “القاهرة
السينمائي”؟
أحمد حسين صوان
أجمع مُعظم الحاضرين حفل افتتاح مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين، مساء الثلاثاء، على
نجاح إدارة المهرجان وشبكة قنوات
“dmc”
على خروج الحفل بأقل عددٍ من الأخطاء وبشكلٍ مبهر، وأبرز ما يميز
الحفل هو غياب الفنانات المغمورات وكذلك الشخصيات المُثيرة للجدل
مثل الفنانة سما المصري التي كانت تخطف الأضواء من النجوم
والفنانين المُخضرمين.
في سياق متصل، أعلنت سما المصري لـ”إعلام
دوت أورج“،
مقطاعتها لحضور حفلي افتتاح وختام “القاهرة السينمائي”، بعد الجدل
الكبير الذي أثُير حولها الدورة الماضية، مُبررة ذلك بأن غيابها
سيُعطى الفرصة للفنانات في جذب الأضواء إليهن وإجراء حوارات
تليفزيونية وصحفية معهن
(!!).
أوضحت أنها تلقت عرضًا من قِبل الشخص الذي منحها
دعوة حضور حفل افتتاح الدورة الماضية، بتوفير دعوة للتواجد في حفل
افتتاح الدورة الحالية، لكنها أبدت رفضها التام لذلك(!!)، قائلة:
“الفنانين السنة اللي فاتت صعبوا عليهم.. سيبهم ياخدوا فرصتهم “،
مُشيرة إلى احتمالية حضورها إحدى فعاليات المهرجان خلال الأيام
القليلة المُقبلة.
أعربت عن حزنها لعدم حضورها حفل الافتتاح، مساء
الثلاثاء، بقولها: “أنا زعلت.. حسيت أن عملت حاجة.. حاسة إن قصرت
في حق المهرجان إن ماروحتش”، مُشيرة إلى أن الحفل لم يُحقق
انتشارًا بين الجمهور بسبب عدم تواجدها في هذا المحفل الفني(!!).
كانت سما المصري تسببت في إثارة الجدل، العام
الماضي، بسبب تواجدها على “الريد كاربت” في حفل افتتاح الدورة
الثامنة والثلاثين من “القاهرة السينمائي”، الأمر الذي دفع البعض
لتوجيه انتقادات إلى إدارة المهرجان مُعتقدين بأنهم وجهوا دعوة
لحضور الحفل، بينما خرجت الدكتورة ماجدة واصف آنذاك لتُصرح بأن
الإدارة لم توجه دعوة لها، ولم تعرفها من الأساس، إذ أنها حصلت على
الدعوة بطريقة غير مشروعة.
####
هاني أبو أسعد: “الكلب أرهقني أكتر من النجوم”
شهدت سينما الزمالك، مساء اليوم الأربعاء، عرض
الفيلم الأمريكي “الجبل بيننا” أو
“The Mountain Between Us”،
للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وذلك في ثاني أيام مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والثلاثين، بحضور عدد من
النجوم وأعضاء لجان تحكيم المهرجان، وسط حضور كثيف من الجمهور.
تدور قصة الفيلم حول اجتياح عاصفة ثلجية، يتسبب في
سقوط طائرة يستقلها غريبان هما (آشلي نوكس) التي تعمل كاتبة،
والطبيب (بِن باين)، وعلى الرغم من أنهما غريبان لكن يصبح لزامًا
عليهما أن يتوصلا لشكل علاقة تُمكنهما من البقاء على قيد الحياة في
هذا المكان النائي، وسط الجبال المُغطاة بالثلوج الكثيفة.
المخرج هاني أبو أسعد تحدث في ندوة عقب عرض الفيلم،
وقال إن ما جذبه إلى قصة الفيلم، أنها مزيج من الصراع على البقاء،
وقصة حب بين بطلي العمل، موضحًا: “هذا البناء الدرامي والمزيج صعب
جدًا، وأنا أردت هذا الجمع بين قصة الحب والصراع من أجل البقاء،
لأنه مش موجود في السينما، هو صعب وكان مثير جدًا بالنسبة لي”.
وعن اختيار الجليد كخلفية لتصوير مشاهد الفيلم، لفت
“أبو أسعد” إلى أن الجليد بمثابة لوحة بيضاء، بالإمكان عمل منها
عدة لوحات ورسمها بالطريقة التي تحلو للمخرج، مُضيفًا: “القصة
معتمدة على الشخصيات، والجليد يبدو كلوحة بيضاء تلونها أنت
بالممثلين ورسم الشخصيات، وكان هذا بمثابة تحد كبير”.
في نفس السياق، أشار “أبو أسعد” إلى اختيار الكلب
في الفيلم، وكيف كان التعامل معه بحرص وعناية، قائلًا: “جمعيات
حماية الحيوان، تراقب كيف تتعامل مع الحيوان، وتشهد أنه لم يتم
تعذيب الحيوانات في أثناء تصويرالفيلم، حتى تحصل على موافقة”،
يتابع مازحًا: “أنا كمخرج انفعلت على إدريس، بطل الفيلم، لكن ما
بقدر أعمل نفس الشيء مع الكلب!، واقترحت عليهم نقتله في أحداث
الفيلم!”.
عن اختيار أبطال أعماله، ذكر المخرج الفلسطيني أنه
يفضّل تجربة العمل مع نجوم كبار لأن التحدي يكون أكبر وأصعب، تابع:
“الكبار تجاربهم كبيرة فبتكون أمام تحدي إنك عايز تطلع منه جديد،
لكن الممثل الجديد بيكون عجينة طرية تشكلها على طريقتك بسهولة،
التعامل مع محترفين يكون أشبه بالنحت في الصخور، وأنا بحب التحدي”.
في سياقٍ آخر، أشار هاني أبو أسعد إلى أنه سيعمل
خلال الفترة المُقبلة على مشاريع أفلام أمريكية، منوهًا إلى أنه
يحاول من خلال شركة الإنتاج التي تملكها زوجته على دعم إنتاج أفلام
لمخرجين عرب.
يذكر أن فيلم “الجبل بيننا” للمخرج هاني أبوأسعد
افتتح فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، وتم إلغاء
عرضه فى الافتتاح بسبب مشاكل تقنية، الفيلم بطولة كيت وينسليت
وإدريس ألبا وديرموت مولروني، وبيو بردجيس، ومأخوذ من رواية لـ
تشارلز مارتن، وسيناريو وحوار جي ميلز جودلوي.
ويشارك هاني أبو أسعد في عضوية لجنة تحكيم المسابقة
الدولية للمهرجان التي يتنافس بها 16 فيلمًا.
####
إدارة “القاهرة السينمائي” تعتذر للمخرج هاني أبو
أسعد
شهدت سينما الزمالك، اليوم الأربعاء، عرض الفيلم
الأمريكي
“The Mountain Between Us”،
للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وذلك في ثاني أيام مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والثلاثين، بحضور عدد من
النجوم وأعضاء لجان تحكيم المهرجان.
قدم عرض الفيلم كل من الفنانة يسرا، رئيس شرف
المهرجان، والفنان حسين فهمي، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية،
واعتذرا للمخرج هاني أبو أسعد عن خطأ حفل الافتتاح، حيث شهد الحفل
الذي أقيم أمس بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، توقف عرض الفيلم
بعد 20 دقيقة من بدء العرض، بسبب اعتراض المخرج على جودة شاشة
العرض.
وتدور قصته حول اجتياح عاصفة ثلجية، مما يتسبب في
سقوط طائرة يستقلها غريبان هما (آشلي نوكس) التي تعمل كاتبة،
والطبيب (بِن باين)، وعلى الرغم من أنهما غريبان لكن يصبح لزامًا
عليهما أن يتوصلا لشكل علاقة تُمكنهما من البقاء على قيد الحياة في
هذا المكان النائي، وسط الجبال المُغطاة بالثلوج الكثيفة.
الفيلم بطولة كيت وينسلت، وإدريس إلبا، ديرموت
مولروني، وبيو بردجيس، إخراج هاني أبو أسعد، الفيلم مأخوذ من رواية
لـ تشارلز مارتن، وسيناريو وحوار جي ميلز جودلوي.
####
مشاهد جنسية تُجبر حضور “اختفاء” على مغادرة القاعة
شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته
التاسعة والثلاثين برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، في ثاني أيام
المهرجان، عرض الفيلم الهولندي “اختفاء” للمخرج بودوفين كول، ضمن
المسابقة الرسمية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة.
عرض الفيلم في المسرح الصغير بدار الآوبرا المصرية،
عصر اليوم الأربعاء، تحت التصنيف العمري لمن يزيد أعمارهم عن 18
عامًا، وشهدت القاعة حضور عدد كبير من الجمهور والصحفيين، وبعد
مرور نحو خمس عشر دقيقة من عرض الفيلم خرج عدد من الحضور، بسبب
احتواء الفيلم على بعض المشاهد الجنسية.
تدور قصة الفيلم حول “رووس” التي اعتادت آن تزور
والدتها في النرويج سنويًّا، ولكن زيارتها هذه المرة مختلفة، فهي
تجلب معها أخبارًا سيئة. غير أن الألم القديم والتوبيخ واللوم
الكثير منع “رووس” من مشاركة أي شيء مع والدتها. بمساعدة أخيها غير
الشقيق وحبها القديم، تصالحت السيدتان وأصبحت “رووس” قادرة على
اتخاذ خطوتها المقبلة التي لا مفر منها.
“اختفاء”
من إخراج بودوفين كول، سيناريو جولاين لارمان، تصوير ميلي فان إسن،
مونتاج جيس زيفنبرجين المنتج، تمثيل: ريفكا لوديزن، إلسي دي براو،
ماركوس هانسن، جاكوب أوفتبرو.
وانطلق مساء أمس الحادي والعشرين من نوفمبر حفل
افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته التاسعة
والثلاثين، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، في تمام الساعة السابعة
مساءً، داخل مركز “المنارة” الدولي للمؤتمرات، بمنطقة التجمع
الخامس بالقاهرة الجديدة، وشهد الحفل تكريم الفنان الكبير سمير
غانم، والفنان ماجد الكدواني، والفنانة هند صبري، بجائزة فاتن
حمامة للتميز.
كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن إهداء الدورة
التاسعة والثلاثين، التي تبدأ أعمالها في الحادي والعشرين من
نوفمبر الجاري وتستمر حتى الثلاثين من نفس الشهر، إلى الفنانة
الكبيرة شادية. |