فورست ويتكر وعمرو دياب يمهدان لختام مبهر لـ
«الجونة السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
تسعى إدارة مهرجان الجونة السينمائي إلى خروج حفل
ختام الدورة الأولى للمهرجان، المقرر غدًا “الجمعة”، بنفس درجة
إبهار حفل الافتتاح، الذي كان حاشداً بالنجوم والنجمات المصريين
والعرب.
وفي هذا الصدد، وصل إلى الجونة النجم الأمريكي
العالمي “فورست ويتكر”، لحضور فعاليات ختام الدورة الأولى من
المهرجان، ومن المقرر أن يتسلم ويتكر جائزة الإنجاز الإبداعي من
المهرجان.
ويشهد ظهر اليوم “الخميس” تنظيم مؤتمر صحفي للنجم
الكبير ويتكر، بحضور إدارة المهرجان، ووسائل الإعلام المصرية
والعربية.
لكن المفاجأة الأكبر هي وصول النجم عمرو دياب إلى
منتجع الجونة، وسط توقعات بحضوره حفل الختام، لأول مرة في تاريخ
المهرجانات المصرية، ويتوقع أن ينافس ويتكر على جذب الكاميرات، في
ضوء ظهوره النادر.
وبغض النظر عما إذا كان دياب يعتزم تقديم فقرة
غنائية خلال حفل الختام أم لا، إلا أن مجرد حضوره الفعالية سيمنحها
مزيداً من الترويج وجذب الانتباه، على خلفية الشعبية الواسعة التي
يحظى بها في مختلف الفئات والأوساط العمرية.
أما وجود النجم الأمريكي “ويتكر” في المهرجان،
فمنحه ثقلاً دولياً، لا سيما أنه من النجوم المنحازين للقضايا
الإنسانية، ومشهود له بمواقفه الداعمة للسلام والداعية لتعزيز
قيمته ونشر ثقافة التسامح، كما أنه يشارك بشكل دائم فى العديد من
المشاريع الخيرية والأنشطة الهادفة للقضاء على الفقر والجوع،
والداعية لتحقيق المساواة حول العالم.
ونال “ويتكر” العديد من الجوائز العالمية، حيث فاز
بأكثر من 50 جائزة دولية من بينها جائزة الأوسكار، وجائزة الجولدن
جلوب، وجائزة بافتا كأفضل ممثل، بالإضافة لفوزه بجائزة جمعية نقاد
نيويورك كأفضل ممثل لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندى الأسبق عيدى
أمين في فيلم “آخر ملوك اسكتلندا” عام 2007، وهو الفيلم الذي شاركه
فيه البطولة جيمس ماك أوفى.
ودارت أحداث الفيلم في أوائل السبعينيات من القرن
الماضي حول الطبيب الاسكتلندي نيكولاس جاريجان الذي تخرج وقرر
السفر للعمل في أحد مستشفيات أوغندا، ويتصادف وجوده مع بدء حكم
الرئيس الأوغندي الجديد وقتها عيدي أمين، الذي يتعهد بأن يحقق
لوطنه وشعبه الرخاء، وفي أحد الأيام يستدعي نيكولاس لعلاج الرئيس،
فيختاره ليكون طبيبه الخاص وموضع ثقته، فيشعر الطبيب الشاب في
البداية بالفخر بهذا المنصب، إلا أنه سرعان ما يكتشف الوجه الحقيقي
للرئيس الإفريقي، ويصبح في صراع بين ضميره وواجبه.
وحظيت أنشطة وفعاليات مهرجان الجونة بحضور واسع من
الفنانين والجمهور، لا سيما العروض المصرية، وهي 4 أفلام إلى جانب
“شيخ جاكسون”، في المسابقات الرسمية، وهي “فوتوكوبي” في مسابقة
الأفلام الروائية الطويلة، و”الفيلم رقم 1001 في حياة أقدم كومبارس
في العالم” في مسابقة الأفلام الروائية، و”مهرجاني”، و”ندى” في
مسابقة الأفلام القصيرة.
ومن لبنان شارك فيلم “القضية 23” للمخرج زياد
دويري، الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
الدولي في دورته 74، ونال الفيلم إشادات من عدد من المتخصصين، وحاز
بطله الفلسطيني كمال الباشا على جائزة أفضل ممثل، بالإضافة إلى
فيلم “سفرة” إنتاج لبناني مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية،
وسنغافورة في مسابقة الأفلام الوثائقية.
كما شارك من المغرب فيلم “فولوبيليس” للمخرج فوزي
بن سعيدي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومن الأردن فيلم
“17” للمخرج وداد شافاكوج في مسابقة الأفلام الوثائقية.
####
غداً: أوليفر ستون أكثر مخرجي هوليوود إثارة للجدل
في ندوة عن السينما بـ «مهرجان الجونة»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
على هامش فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الجونة
السينمائي يلقي غداً أوليفر ستون محاضرة عن صناعة السينما، الساعة
العاشرة والنصف صباحاً بقاعة اوديماكس بالجامعة الألمانية.
وأوليفر ستون مخرج وسيناريست أمريكي، حائز على
جائزة الأوسكار ثلاث مرات (جائرتين للأخراج وجائزة للسيناريو)، عرف
عنه انتقاده للمجتمع الأمريكي وسياسة الحكومة الأمريكية، ويعتبر
واحداً من أكثر مخرجي هوليوود استفزازا وإثارة للجدل، فهو معروف
بأفلام الدراما السياسية التي انتجها مثل
JFK (عن
حياة الرئيس الراحل جون كنيدي) وبلاتون (الذي تناول الحرب في
فيتنام) وW
(الذي
تناول فيه سيرة الرئيس السابق جورج بوش الابن).
وقد عرض له الجونة السينمائي في دورته الحالية،
فيلمه الجديد ” سنودن”، والذي يتناول قصة الشاب الأميركي إدوارد
سنودن (1983) محلل وكالة الأمن القومي الشجاع الذي سرّب لصحافيين
من الـ «غارديان» البريطانية، حقيقة عمليات التجسس الهائلة التي
تقوم بها الوكالة على كافة أشكال التواصل للمواطنين عبر العالم.
وكان ستون قد اكتسب شهرة كمخرج في ثمانينيات القرن
الماضي من خلال افلام مثل سالفادور وبلاتون وول ستريت، وحاز على
جائزة اوسكار عن فيلمي بلاتون ومولود في الرابع من يوليو، وكذلك
لكتابته قصة فيلم
Midnight Express
عام 1978.
####
أزمة اللاجئين والتأثير الفني للأفلام في «الجونة
السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
فرضت أزمة اللاجئين نفسها علي السينما في الآونة
الأخيرة بعد تفاقم الأزمات التي ترتبت علي نزوح أعداد كبيرة من
اللاجئين إلي أوروبا.
وخلال ندوة أقيمت صباح اليوم بمهرجان الجونة
السينمائي حول “أزمة اللاجئين والتأثير الفني للأفلام” شارك بها
ثلاثة من صناع الأفلام هم توماس مورجان مخرج فيلم “سفرة”، جوليان
الكسندر مخرج فيلم” ليو” والهام شاكر فار منتجة فيلم “قصة حب
سورية” إلي جانب كيفا ريردون ممثلة الأمم المتحدة وماركو أوريسيني
ممثل أحد المنظمات التي تعمل علي دعم إنتاجات وثائقية عن اللاجئين.
تحدث الحاضرون عن أهمية دعم هذه الأفلام باعتبارها
الوسيلة الوحيدة لإحداث تغيير في حياتهم وتخفيف معاناتهم
.
في بداية اللقاء تم عرض فيلم قصير للمخرج عمرو
سلامة يوضح تجربة غناء بين المطرب هاني عادل ومغنيين أثيوبيين
للتأكيد علي قوة الفنون في دمج البشر علي اختلاف بيئاتهم وثقافاتهم
.
وذكرت كيفا ريردون أننا تستخدم الأفلام باعتبارها
شاهدا لدفع الجمهور ليكون أكثر إيجابية في التعامل مع هذه الفئات،
مشيرة إلي تزايد أعداد اللاجئين وقيام بعضهم بتصوير أفلام عن
أنفسهم، وروي توماس مورجان تجربته في فيلم “سفرة” الذي يتناول حياة
الفلسطينيين داخل معسكر للاجئين بلبنان، مؤكداً أن بعض من في الغرب
لايعرفون وجود لاجئين علي مدي أجيال متعددة، وقد أردت أن أسلط
الضوء علي حياتهم القاسية وأعرض في نفس الوقت قوة هذه المرأة التي
دفعتهم لاستغلال طاقاتهم في الطبخ
.
مضيفاً أن الأفلام الوثائقية تمثل تأريخًا مهماً
ولها قوة تأثير، وقد شاهد الفيلم مليوني شخص في بريطانيا وحدها.
وحول تجربته في فيلم “ليو” قال المخرج جوليان
الكسندر أن الفيلم يتعرض لشخص يدعي ليو يقوم بتهريب رجل وأمرأة إلي
أوروبا، وحينما ذهبت لتصوير الفيلم اكتشفت تضاعف المناطق الحدودية
التي يتم تهريب اللاجئين من خلالها، وخاصة بعد أن أصبح السعر يبدأ
من 3 آلاف دولار، وصارت أعداد اللجئين بلا نهاية وقد حاولت في
فيلمي أن أصف هذا التغيير في ليو والصراع الذي عاشه ليفهم هؤلاء
اللاجئين.
وذكرت المنتجة إلهام شاكر فار أن فيلمها “قصة حب
سورية” الذي أنتجته في 2015 كان يتتبع رحلة عائلة سورية في هجرتها
إلي أوروبا، ولم تكن هذه الظاهرة بذات الحجم الذى وصلت اإليه .
واستطيع أن أقول أن وضع اللاجئين يثير قضايا عديدة وأن إنتاج مثل
هذه الأفلام يجب أن يحظي بالاهتمام، مؤكدة أن وجود نجوم كبار في
هذه الأفلام يساعد علي وصولها بشكل أقوي، فقد قام أحد المشاهير في
بريطانيا بعمل ” تويته” واحدة عن الاجئين حققت مليون متابعة.
وكشف ماركو أوريسيني ممثل منظمة “آفتا” بمونت كارلو
أنها تعمل علي مساعدة شباب اللاجئين ليحكوا تجربتهم من خلال أفلام
تتحدث عن معاناتهم عن طريق توفير الأمور اللوجستية، وإتاحة فرص
الإنتاج المشترك خاصة وأن هذه الأفلام أصبحت تلقي اهتماماً ومصادر
تمويل غربية، مؤكداً أن أعداد اللاجئين في تزايد وأن أزماتهم ستصبح
أكثر صعوبة
.
وذكر جوليان أن إنتاج هذه الأفلام بات ضرورة لأنه
أكثر تأثيراً من إلقاء المحاضرات ونحن مجبرون لطرح قضايا اللاجئين
لأنها الطريقة الأصدق لتحسين أوضاعهم.
####
«أم
مخيفة» من جورجيا يفوز بجائزة سمير فريد بـ «الجونة السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
فازت المخرجة آنا أورشاذ من جورجيا بجائزة الناقد
سمير فريد (جائزة جمعية نقاد السينما المصريين) وذلك عن فيلمها “أم
مخيفة”، بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، وسلمت الجائزة
الناقدة صفاء الليثى، وضمت لجنة تحكيم الجمعية النقاد صفاء الليثى
ومنال بركات وآندرو محسن، وهى ضمن جوائز “سينا جونة”، تقدم لمشاريع
افلام قيد التحضير
.
فيلم “أم مخيفة” تدور أحداثه حول امرأة خمسينية
وربة بيت مولعة بالكتابة، تبحث عن ذاتها، وتجد أمامها خيارًا
صعباً، إما الاستمرار في حياتها أو ترك كل شيء والتفرغ لشغفها، حيث
تأخذ القرار الثاني وتبالغ فيه وتخاطر بالكثير.
####
7
أفلام تحصد جوائز منطلق الجونة السينمائي في دورته
الأولى
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دريدير
وزعت جوائز منصة منطلق الجونة السينمائي، لمشاريع
الأفلام قيد التنفيذ، وفاز فيلم “أوضتين وصالة” للمخرج شريف
البنداري بالجائزة الكبرى التي يقدمها المهرجان، وقدرها عشرين ألف
دولار للأفلام في مرحلة التطوير وقام بتسليمها انتشال التميمي مدير
الفني للمهرجان.
فيما حصل فيلم “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقي
بجائزة أروما لأفلام قد التنفيذ وقدرها خمسة آلاف دولار، وحصل
الفيلم التونسي “نورا في أرض العجائب” للمخرجة هند بوجمعة علي
جائزة ثانية لأروما وقدرها 5 آلاف دولار.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة منيتور العربية للفيلم
الفلسطيني “200 متر” لأمين نايفة، بينما فاز الفيلم التونسي
“كواليس” للمخرجة عفاف بن محمود بجائزة فيلم فاكتوري، وفاز فيلم”
أبو زعبل” بجائزة إبداع وقدرها 10 آلاف دولار، بينما فاز فيلم
“كوستا برافا” للمهرجة اللبنانية منية عقل بجائزة نيوسينشري وقدرها
10 آلاف دولار.
يذكر أن منطلق الجونة السينمائي كان قد استقبل 12
فيلماً في مرحلة التطوير وأربعة أفلام قيد التنفيذ.
####
«السينما
من أجل السلام»
برنامج فورست ويتكر للاجئين وساويرس يمول فيلماً
يحمل فكرة إنسانية
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دريدير
اختطلت أسئلة الفن بالسياسة في المؤتمر الصحفي الذي
أعلن فيه النجم العالمي فورست ويتكر ورجل الأعمال المصري نجيب
ساويرس عن توقيع شراكة لدعم جنوب السودان الذي يمر بأزمة إنسانية
نتيجة لصراعات داخلية.
وترتبط الشراكة الجديدة بمبادرة ويتكر للسلام
والتنمية ومقرها لوس انجلوس التي تقوم بتنفيذ برنامجها الرئيسي
“شبكة شباب صانعي السلام” في جنوب السودان منذ عام 2012، واختارت
الاستمرار في العمل في ظل الحرب الأهلية الدائرة هناك، والتي أدت
لتشريد نحو أربعة ملايين شخص وتعريض ستة ملايين لخطر المجاعات.
وقال ساويرس أن للشعب السوداني مكانة خاصة لدينا في مصر فتقاليدهم
تتقارب معنا ومنذ 2004، ونحن نقوم بتمويل بعثات إنسانية لتوفير
الإغاثة للأرامل والأطفال وانشاء المدارس والمستشفيات في ظل الظروف
المآساوية التي يعيشها أهله.
وقال ويتكر أعتقد أنني ونجيب سوف ننظم جهودنا
لتجاوز العقبات، وقد أدهشني ما قاله لأنه رجل أعمال لديه أيضاً شغف
وشعور بالامتنان لهذه الشراكة التي تعتمد علي الشباب، ولعل أهم
مانحصل عليه من نجيب هو إيمانه بما يقوم به.
وحول أدائه المثير في فيلم “آخر ملوك اسكتلندا”
الذي توج فيه بجوائز مهمة قال ويتكر: الأمر يتطلب تكريس الجهود
وعمل بحث مضني، وبدأت في فهم اللهجة كي أتمكن من فهم الثقافة ثم
قراءة تاريخ حياته، ومشاهدة أفلامه الوثائقية وذهبت لأفريقيا قبل
التصوير بوقت كاف وتحدثت مع كثيرين اقتربوا منه حتي عثرت علي مفتاح
شخصيته الذي انطلقت منه في الأداء
.
وعن أحدث مسلسلاته “امباير” الذي تدور أحداثه في
إطار موسيقي ومدي شغفه بالموسيقي قال ويتكر عندما بدأت حياتي
الفنية كنت في مجال الموسيقي كما مثلت في الأوبرا والموسيقي
موجودة في كل الثقافات
.
وحول اختيارهم لجنوب السودان تحديدا التي تعمل بها
انجلينا جولي أكد ويتكر، قائلاً: لدي برامج في المكسيك والولايات
المتحدة وميانمار وأوغندا، لكن شراكتنا مع نجيب ترتبط بجنوب
السودان، مشيراً إلى أن لديه برنامج بعنوان “السينما من أجل
السلام” وهو مرتبط باتاحة الفرصة لأفراد ليشاهدوا أفلاماً في
معسكرات اللاجئين، وأضاف ويتكر حضرت بالأمس فقط إلي الجونة وعرض
علي أن أكون جزء من لجنة المهرجان، وأنا آخذ كل شى علي محمل الجد،
ولا أعرف سوق السينما في مصر لكنني سأعمل علي دراسته ومعرفته.
وأوضح نجيب ساويرس مؤكداً له أن سوق السينما في مصر
ضعيف، ولم يعد ينتج عدد كبير من الافلام فأحيانا يصل الي 30 فيلم
سنوياً بعد أن كان ينتج نحو300 فيلم، حيث تم اغلاق كثير من الشاشات
في وقت كانت تتراكم فيه الأفلام في العلب وحينما تعرض تكون بطلتها
قد بلغت من العمر أرذله.
وحول توقفه عن الإنتاج السينمائي قال ساويرس أنه
توقف في ظل الأزمة الاقتصادية، واضطر التخلي عن بعض الأصول مثل
السينمات التي أقامها علي أحدث تقنيات، مؤكداً أنه رفض بيع أصول
أفلامه ولاتزال بحوزته.
وأبدي ساويرس استعداده لتمويل أي فيلم جيد يحمل
فكرة إنسانية، معبراً عن إعجابه بالأفلام القصيرة التي تلمس أوتار
الإنسانية، قائلاً: من لديه فيلم يخدم الإنسانية بإمكانه أن يتواصل
معي، وعن مهرجان الجونة قال: بدأ بقوة وسيستمر بقوة أكبر.
####
الجونة تستضيف أول حفل عربي لتوزيع الجوائز
السينمائية على غرار جوائز الأوسكار
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
أول مرة، سيحظى العالم العربي بحفل توزيع جوائز
سينمائية على غرار حفل توزيع جوائز الأوسكار العالمية، وهي مبادرة
يعتبر العالم العربي في أمس الحاجة إليها من أجل حشد عناصر صناعة
السينما في جميع أنحاء الوطن العربي وتعزيز التعاون فيما بينها تحت
مظلة مؤسسة الفيلم العربي والتي ستسلط الضوء – من خلال جوائز
الفيلم العربي – على أفضل إنتاجات السينما العربية خارج نطاق
المهرجانات السينمائية
وأعلن مجلس إدارة مؤسسة الفيلم العربي أن الشريك
الرسمي المضيف لجوائز الفيلم العربي: أوراسكوم للتنمية (أو دي آي)
مصر في الحفل المقرر إقامته في 16 مارس 2018 في مدينة الجونة
المصرية بالبحر الأحمر، وجاء ذلك بعد نجاح الدورة الاولى لمهرجان
الجونة السينمائي الذي أعطى دافعاً اضافياً للاقتناع بأنها المكان
المناسب
وتعتبر جوائز الفيلم العربي أهم البرامج التي
تقدمها مؤسسة الفيلم العربي والتي تم إنشاؤها بهدف الاحتفاء بأفضل
إنتاجات السينما العربية في وقت أصبحت الأنظار تتجه فيه إلى
المواهب العربية في عالم الترفيه. وقد تم تصميم الجوائز لتشجيع
وتحفيز وتكريم إبداعات وإنجازات صناع السينما العرب
ومن المقرر أن يشمل حفل توزيع جوائز الفيلم العربي
18 فئة متنوعة، حيث سيبدأ التصويت علي المُرشحين في كل فئة في مطلع
نوفمبر 2017 على أن يتم الإعلان عن المُرشحين في 15 فبراير 2018
من جانبه، صرّح المنتج محمد حفظي بالنيابة عن مجلس
إدارة مؤسسة الفيلم العربي
سعداء ومتحمسون لإقامة حفل توزيع جوائز الفيلم
العربي في مدينة الجونة الساحرة والتي أصبحت المركز الجديد للسينما
في المنطقة، أما على المستوى الشخصي، فإنني أشعر فيها وكأنني في
بيتي.
####
في « مهرجان الجونة».. مخرج «كباش ورجال»: السينما
في الجزائر تتراجع
الجونة ـ «سينماتوغراف»
قال كريم صياد، مخرج فيلم “كباش ورجال”، إن موضوع
العمل يطرح سؤال متعلق بـ”إلى أين تصل بنا التضحية؟”، مشيرًا إلى
أنه عند زيارة أي بلد عربي عندما يعلم أهلها أنه من الجزائر يرددون
“بلد المليون شهيد”.
وأوضح “صياد”، خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم
مساء اليوم ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، أن الوضع الحالي
للسينما في الجزائر يتراجع، ومن الصعب أن تناقش العديد من الأمور،
العشرية السوداء مثلاً صعب مناقشتها”.
وعن سبب اختياره لحي باب الواد، لتصوير فيلمه، أشار
إلى أنه اختار تصوير الفيلم في حي باب الواد الشعبي، الذي تم بناؤه
خلال الاستعمار في الأربعينات أو الخمسينات من القرن الماضي، لعرض
طبيعة حياة ومعيشة الناس هناك، لاسيما وأن الفرنسيين عاشوا في هذه
المنطقة لكنه صار حياً شعبياً.
تدور أحداث الفيلم، في حي باب الواد المتواضع، في
العاصمة الجزائرية، يكتظ الشباب حول الكباش قبل أن تُذبح، يستغل
شاب مراهق اسمه “حبيب” الكباش التي اشترتها أسرته، ويقوم بتدريبها
على القتال، يلتقي بسمير وهو رجل أربعيني، يعتمد على بيع الأغنام،
مصدرا لعيشه، ومع اقتراب العيد تصبح جولات مصارعة الكباش، مصدرًا
جيدًا للمال، لكن ما هو مصير كبش حبيب في تلك الجولات؟. |