يبعدنا عن الحفل الذهبى الأشهر "Oscars" أو حفل توزيع جوائز الأوسكار شهران فقط، شهران على تقييم أفضل الأعمال السينمائية التى شهدناها على مدار هذا العام، وبالطبع تقييم أفضل الإطلالات على السجادة الحمراء ورصد أفضل وأغرب اللحظات بهذا الحفل الشهير، وبمناسبة اقتراب حفل "الأوسكار" نرصد أكثر 6 لحظات صادمة فى التاريخ:

1)جاك بالانس يلعب "ضغط" على المسرح

بعد حصوله على جائزة الاوسكار كأفضل ممثل مساعد عن فيلم City Slickers عام 1992، بدأ "جاك بالانس" يعبر عن حزنه فى خطابه بأن المخرجين دائما يسألونه عن الأشياء التى يستطيع ان يفعلها والأشياء التى لا يستطيع ان يفعلها بسبب عمره، لذا أراد ان يثبت لهم قوته وقام بلعب التمارين الرياضية “Push-ups” على المسرح بيد واحدة.

2)فستان المطربة "شير"

جاء فستان المطربة والممثلة "شير" التى ظهرت به فى حفل الأوسكار عام 1986 صادم لجميع الحضور والجمهور، حيث قررت "شير" أن تبتعد تماما عن الفساتين السواريه، وأن تظهر على طبيعتها كما قالت.

3)قبلة الممثل أدريان برودى لـ"هالى بيرى"

بعد إعلان فوزه بجائزة أفضل ممثل عن فيلم The pianist عام 2003، قام الممثل "أدريان برودى" بتقبيل المذيعة "هالى بيرى" التى سلمته الجائزة، قبلة ساخنة جعلت الحضور فى ذهول.

4)سقوط جينيفر لورانس

انتشر عام 2013 المشهد الشهير لسقوط النجمة الأمريكية "جينيفر لورانسط بحفل توزيع جوائز الأوسكار أثناء صعودها سلالم المسرح لتتسلم الجائزة، وقالت "أنتم تقفون لى حاليا لأننى سقطت، الأمر محرج جدا لكن شكرا لكم".

5)رفض مارلون براندو للأوسكار

عام 1973، رفض مارلون براندو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن أدائه في فيلم "The godfather" دعماً للهنود الحمر الذين همشتهم أفلام هوليوود،وأعلن براندو قبل الاوسكار مقاطعته للاحتفال، وأرسل نيابة عنه الممثلة "ساشين ليتل فيذر"، وعند إعلان فوز براندو بالجائزة، صعدت ساشين المسرح وقرأت رسالة من براندو قال بها "إننى سعيد بهذه الجائزة الكبيرة، لكنّنى لن أستطيع قبولها بسبب المعاملة السيئة للهنود الحمر في مجال صناعة الأفلام بأمريكا".

تفاجأ الحضور عام 1974 بحفل الأوسكار، عندما ظهر رجل عاريا تمامًا على خشبة المسرح، واتضح أنه "روبرت أوبل"، ناشط فى مجال حقوق المثليين.

اليوم السابع المصرية في

01.12.2016

فيلم "La La Land" يهيمن على ترشيحات "جائزة اختيار النقاد للأفلام"

كتبت سارة محسن

يسيطر الفيلم الموسيقى “La La Land” للمخرج دامين شازيل على ترشيحات Critics’ Choice Movie أو "جائزة اختيار النقاد للأفلام" بـ12 ترشيحا من ضمنهم "جائزة أفضل صورة"، "جائزة أفضل مخرج"، و"وجائزة أفضل ممثل لريان جوزلينج"، و"جائزة أفضل ممثلة لإيما ستون".

وجاء فيلم “Arrival” وفيلم “Moonlight” فى المركز الثانى بـ10 ترشيحات لكل منهما، ومن ضمنهم أيضا جائزة أفضل صورة، ونرصد هنا قائمة الترشيحات، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين يوم 11 ديسمبر الجارى:

جائزة أفضل صورة:

· “Arrival”

· “Fences”

· “Hacksaw Ridge”

· “Hell or High Water”

· “La La Land”

· “Lion”

· “Loving”

· “Manchester by the Sea”

· “Moonlight”

· “Sully”

جائزة أفضل مخرج:

· دامين شازيل عن فيلم La La Land

· ميل جيبسون عن فيلم Hacksaw Ridge

· بارى جينكينز عن فيلم Moonlight

· كينيث لونيرجان عن فيلم Manchester by the Sea

· ديفيد ماكنزى عن فيلم Hell or high water

· دينيس فيلنوف عن فيلم Arrival

· دنزل واشنطن عن فيلم Fences

جائزة أفضل ممثل:

· كاسى أفليك عن فيلم Manchester by the sea

· جويل إجيرتون عن فيلم Loving

· أندرو جارفيلد عن فيلم Hacksaw Ridge

· رايان جوسلينج عن فيلم La La Land

· توم هانكس عن فيلم Sully

· دينزل واشنطن عن فيلم Fences

جائزة أفضل ممثلة:

· ايمى ادامز عن فيلم Arrival

· آنيت بنينج عن فيلم 20th Century Women

· إيزابيل أوبير عن فيلم Elle

· روث نيجا عن فيلم Loving

· ناتالى بورتمان عن فيلم Jackie

· إيما ستون عن فيلم La La Land

جائزة أفضل ممثل مساعد:

· ماهرشالا على عن فيلم Moonlight

· جيف بريدجز عن فيلم Hell or high water

· بين فوستر عن فيلم Hell or high water

· لوكاس هيدجس عن فيلم Manchester by the sea

· ديف باتل عن فيلم Lion

· مايكل شانون عن فيلم Nocturnal animals

جائزة أفضل ممثلة مساعدة:

· فيولا ديفيس عن فيلم Fences

· جريتا جيروج عن فيلم 20th Century Women

· ناعومى هاريس عن فيلم Moonlight

· نيكول كيدمان عن فيلم Lion

· جانيل موناى عن فيلم Hidden figures

· ميشيل ويليامز عن فيلم Manchester by the sea

جائزة أفضل نص أصلى:

· دامين شازيل عن فيلم La La Land

· بارى جينكينز عن فيلم Moonlight

· يورجوس لانثيموس وافثيمس فيليبو عن فيلم The lobster

· كينيث لونيرجان عن فيلم Manchester by the sea

· جيف نيكولس عن فيلم Loving

· تايلور شيريدان عن فيلم Hell or high water

جائزة أفضل فيلم "أكشن":

·       “Captain America: Civil War”

·       “Deadpool”

·       “Doctor Strange”

·       “Hacksaw Ridge”

·       “Jason Bourne”

جائزة أفضل فيلم "رعب\خيال علمى"

·       “Arrival”

·       “Doctor Strange”

·       “Don’t Breathe”

·       “Star Trek Beyond”

·       “10 Cloverfield Lane”

·       “The Witch”

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة:

·       “Finding Dory”

·       “Kubo and the Two Strings”

·       “Moana”

·       “The Red Turtle”

·       “Trolls”

·       “Zootopia”

####

بالصور.. 19 نجما لن يخرج عنهم المرشحون لأوسكار أفضل ممثل

شيماء عبد المنعم

اعتاد نقاد السينما العالمية فى هذا الوقت من كل العام مشاهدة أفضل الأفلام، الإدلاء بتوقعاتهم حول المرشحين لجوائز الأوسكار، ومع اقتراب الإعلان عن ترشيحات 2017، نشر موقع.huffingtonpost قائمة تتضمن 19 نجما متوقعا أن ينافسوا على جائزة أفضل ممثل، تم ترتيبهن تنازليا.

19- نيت باركر عن دوره في فيلم "The Birth of a Nation": الفيلم أثار الجدل حوله رغم أنه لم يحقق الإيرادات المنتظرة منه، وتدور أحداث القصة حول (نات تيرنر)، أحد العبيد فى أمريكا، والذى قاد حركة التحرير عام 1831 ليُحرر الأفارقة الأمريكان فى ولاية (فيرجينيا)، والتى أدت إلى انتقام عنيف من البيض.

18- روبرت دى نيرو عن دوره في فيلم "The Comedian": وإذا ترشح دى نيرو للأوسكار عن دوره فى الفيلم سيكون الترشيح الثامن له، والفيلم تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا حول حياة رجل يعانى الشيخوخة.

17- جيك جيلنهال عن دوره فى فيلم "Nocturnal Animals": والفيلم مقتبس من رواية "Tony and Susan" للكاتب أوستن رايت، وتدور أحداثه حول صاحبة معرض فنى تدعى "سوزان"، تتلقى سيناريو من زوجها السابق يطلب رأيها فيه، لكن تتطور الأحداث وتتورط "سوزان" بسبب هذا السيناريو فى الكثير من المشاكل.

16- دون شيدل عن دوره في فيلم " Miles Ahead": وتدور أحداث الفيلم حول قصة حياة الموسيقار الأمريكى الراحل «مايلز دايفس» ونشأته وحياته المهنية والعائلية وموسيقاه الشهيرة.

15- كريس باين عن دوره فى فيلم " Hell or High Water": وتدور أحداث الفيلم حول أب مُطلق يشرع هو وشقيقه المسجون سابقًا في سلسلة من السرقات التي تستهدف البنوك، وذلك بغرض اﻹبقاء على مزرعة العائلة خاصتهم والكائنة بغرب تكساس، وفى تلك الأثناء يحاول رجلان تابعان لجوالة تكساس اﻹمساك بهما.

14- آدم درايفر عن دوره فى فيلم "Paterso": وتدور أحداث الفيلم فى ولاية (نيوجيرسي)، يحيا سائق الحافلة (باترسون) حياة فائقة الروتينية والرتابة بسبب طبيعة عمله التقليدية وبسبب تكرار برنامجه اليومى، ويقوم خلال ذلك بكتابة الشعر محاولًا فى ذات الوقت أن يواجه تحديات حياته الزوجية مع زوجته (لورا).

13- بين أفليك عن فيلم " Live by Night": تدور أحداث الفيلم فى (بوسطن) عام 1926؛ العشرينات الصاخبة، حيث الخمور تتدفق، الرصاص يتطاير، ورجل وحيد يقرر أن يترك بصمته بالعالم في ظل الحظر الذي أوجد شبكة لا تنتهي من مصانع التقطير تحت الأرض، الحانات، العصابات، وضباط الشرطة الفاسدين.. (جو كافلين) الابن الأصغر لقائد شرطة بارز فى (بوسطن)، يُدير ظهره أخيرًا لتربيته الصارمة الحازمة السيلمة. فبعد فراغه من مرحلة طفولته، يتحول من السرقة إلى مهنة مدفوعة الأجر يتعامل فيها مع مجموعة من أخطر الغوغائيين، ويجد "جو" نفسه مستمتعًا بغنائم مهنته الجديدة، بالإثارة، وسمعته السيئة التى اكتسبها كخارج عن القانون.

12- كولين فاريل عن دوره فى فيلم "The Lobster": و تدور أحداث الفيلم فى مجتمع مستقبلى ديستوبى، تسيطر خلاله حكومة مستبدة على مقدرات الأمور، ويتوجب فيه على كل العزاب أن يجدوا لأنفسهم شريكًا عاطفيًا خلال فترة لا تتجاوز 45 يومًا فى إحدى الفنادق، وإذا فشل المرء العازب فى إيجاد شريك له، يتم تحويله إلى حيوان، ويُرسل بعيدًا إلى الغابات البعيدة، وفي هذا الجو القاتم، يتمكن رجل من الهروب والعثور على الحب رغم كل القوانين الظالمة.

11- ماثيو ماكونهي عن دوره فى فيلم "Gold" وهو يستند إلى قصة حقيقية، يدور الفيلم حول الصديقين كينى ويلز ومايكل أكوستا اللذان يتجهان فى مغامرة إلى الأدغال الإندونيسية سعيًا للبحث عن الذهب، وما أن يجدا الذهب هناك حتى يصيرا من اﻷثرياء فى لمح البصر، لكن هل سيدوم لهما الحال طويلًا.

10- مارك والبيرج عن دوره في فيلم "Patriots Day": تدور أحداث الفيلم حول ظهور حساب مفوّض شرطة بوسطن (إد ديفيز) فى الأحداث التى أودت لتفجير ماراثون بوسطن عام 2013، وتوابع هذا الحدث التى تشمل مطاردة في جميع أنحاء البلاد للعثور على الإرهابيين وراء ذلك.

9- وارن بيتى عن دوره في فيلم "Rules Don’t Apply": تدور أحداث الفيلم في هوليود 1958، حيث تكافح ممثلة شابة مُلهمة (ليلى كولينز) وسائقها الشاب الطموح (آيدن إرينريتش) ضد سخافة وغرابة أطوار الملياردير (وارين بيتى) الذى يعملان لديه.

8- فيجو مورتينسين عن دوره فى فيلم " Captain Fantastic": تدور أحداث فى غابات شمال غرب المحيط الهادئ، بن (فيجو مورتنسين) أب يُكرّس حياته لتربية أطفاله الستة على أسس بدنية صحيحة وتعليم فكرى صارم بدون اللجوء إلى المدارس، ولكنه يُرغَم على ترك منظومته تلك وخَوض العالم الخارجى، ليواجه تحديات تخص فكرته عن معنى الأبوّة، خاصة بعد وفاة زوجته ومحاولة والدها الحصول على حضانة اﻷبناء.

7- مايكل كيتون عن دوره في فيلم "The Founder": تدور أحداث الفيلم حول (راى كروك) مؤسس ماكدونالدز، حيث يستعرض رحلته مع إنشاء هذه المؤسسة حتى بلغ بها نجاحها الكبير.

6- جويل إجيرتون عن دوره في فيلم " Loving": تدور اﻷحداث الفيلم حول قصة حقيقة عن الزوجين ريتشارد وميلدريد ﻻفنج، واللذان تم إرسالهما إلى سجن وﻻية فيرجينيا عام 1958 لخرقهما قوانين الزواج فى ذلك الوقت بسبب اختلافهما عرقيًا التى تفصل على نحو عنصرى بين البيض والسود.

5- أندرو جارفيلد عن دوره فى فيلمى “Hacksaw Ridge”. “Silence”: تدور أحداث الفيلم حول (ديزموند ت. دوس)، المُسعف فى الجيش الأمريكى خلال الحرب العالمية الثانية، والذى خدم فى معركة (أوكيناوا) رافضًا قتل البشر تحت أى مسمى حتى خلال الحرب، كما أصبح أول مستنكف سلمى فى تاريخ العسكرية الأمريكية يتسلم ميدالية الكونجرس الشرفية، وSilence تدور أحداثه حول اثنان من الآباء اليسوعيين، (سيباستياو رودريغز)، و(فرانسيس جارب) يسافرا إلى (اليابان) فى القرن السابع عشر، التى تحظر تحت حكم (توكوغاوا) الكنيسة الكاثوليكية وجميع الاتصالات الخارجية تقريبًا. ويشهدان هناك اضطهاد مسيحيين يابانيين على يد حكومتهم التى ترغب فى تطهير (اليابان) من النفوذ الغربى وانتشار الديانة المسيحية، فى نهاية المطاف ينفصل الكهنة، ويسافر (رودريغز) إلى الريف، ويتساءل لماذا يبقى الله صامتًا بينما يعانى أولاده.

4- رايان جوسلينج عن دوره في فيلم "La La Land": هو فيلم كوميدى موسيقى تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

3- توم هانكس عن دوره في فيلم “Sully”: استنادًا إلى قصة حقيقية وقعت يوم 15 يناير 2009، قام الطيار اﻷمريكى (تشيزلي سولنبيرجر) الشهير ب (سولي) بعملية هبوط اضطراري بطائرته فوق سطح نهر هادسون، وأنقذ حياة 155 من ركاب الطائرة، ولكن بالرغم من بطولته ومجازفته الكبيرة فى الهبوط على نهر هادسون؛ توجه له أصابع الاتهام بالتقصير والإهمال.

2- دينزل واشنطن عن دوره في فيلم “Fences”: تدور أحداث الفيلم فى الخمسينات، حول أب إفريقى أمريكى يناضل في قضية العلاقات بين الأعراق والأجناس المختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما يحاول فى ذات الوقت أن يرفع من شأن أسرته ويتصالح مع ما يحدث فى حياته.

1- كيسى أفليك عن دوره فى فيلم “Manchester by the Sea”: تدور أحداث الفيلم حول عَم تجبره الظروف على الاعتناء بابن أخيه المراهق؛ وهذا بعد موت والد الصبى.

اليوم السابع المصرية في

02.12.2016

«نيرودا».. العمل التشيلي المرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي 2017

عبدالستار ناجي

منذ عرضة في تظاهرة اسبوعا المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي والفيلم التشيلي نيرودا يحصد الكثير من النجاحات والاهتمام والكتابات النقدية التي رسخته كواحد من أبرز الاعمال السينمائية لهذا العام والذي خوله الترشيح للتنافس باسم تشيلي ضمن جوائز أوسكار أفضل فيلم اجنبي غير ناطق بالانكليزية ما يصعب المنافسة هذا العام 
اسمه ريكاردو اليسير نيفتالي رييس باسولاتو بابلو نيرود المعروف ببابلو نيرود شاعر تشيلي الجنسية ويعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره، ولد في تشيلي، بقرية بارال بوسط تشيلي في 12 يوليو عام 1904. ويعتبر بابلو نيرودا من أفضل شعراء القرن العشرين في جميع لغات العالم. 

كان ذا اتجاه شيوعي متشدد، كما يعد من أبرز النشطاء السياسين، كان عضوا بمجلس الشيوخ وباللجنة المركزية للحزب الشيوعي كما أنه مرشح سابق للرئاسة في بلاده. نال نيرودا العديد من الجوائز التقديرية أبرزها جائزة نوبل في الآداب عام 1971 وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد. وتوفي في 23 من سيبتمبر عام 1973.

يعتمد المخرج بابلو لورين الذي شاهدنا له العديد من الاعمال السينمائية الهامة ومنها نو وجاكي والنادي على سيناريو كتبة السيناريست جاليرمو جالدرين الذي كتب النادي وفيوليتا وفي الفيلم عدد بارز من نجوم اميركا الجنوبية وفي مقدمتهم المكسيكي يائيل غارسيل برنيل الذي يتقمص شخصية المفتتش الذي أسندت الية مهمة القاء القبض على نيرودا اثر الانقلاب الذي اطاح به بينوشية بالزعيم سلفادور الليندي ولدور نيرودا يطل علينا متألقا ليس جينكو في واحد من أهم الشخصيات التي قدمها خلال مشواره الفني الطويل .

الفيلم يأخذنا الى هروب نيرودا داخل بلاده لانه يعتنق الفكر الشيوعي ومطارته من قبل احد المحققين الذين يكتشفون مكانة هذا الشاعر الفذ والقيم الكبري التي راح يؤكد عليها في رحلة سينما تمثل تقريراعن حالة المرحلة التي عاشتها تشيلي وعاشها ايضا شاعرها الفذ بابو نيرودا 

فيلم كبير يتحرك خارج الاطر الصيغ التقليدية في الكتابة اولا وايضا على صعيد الاخراج يأخذنا الى عوالم تلك المرحلة بكل أبعادها السياسية ورجالاتها وايضا النجوم الأفذاذ الذين يؤكدون بان اميركا الجنوبية تمتلك مستودعا ضخما لأهم نجوم التمثيل في العالم وفي مقدمتهم المكسيكي الرائع يائيل غارسيا برنيل .

ويبقى ان نقول بان فيلم نيرودا ليس مجرد فيلم عن الشاعر نيرودا بل ملحمة سينمائية ترصد تشيلي واميركا الجنوبية في الاربعينيات من القرن الماضي ومن هنا تأتي أهمية هذة التحفة السينمائية التي سيكتب عنها الكثير والكثير. 

النهار الكويتية في

02.12.2016

تعرف على الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية

كتبت شيماء عبد المنعم

أصدرت أكاديمية علوم وفنون الصورة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار، القائمة الطويلة للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية.

وشملت القائمة على 20 فيلما من المقرر أن يتم تصفياتهم فى وقت لاحق من الشهر الجارى، ويتم الإعلان عن القائمة النهائية المنافسة على الجائزة، وهذه القائمة الطويلة للأفلام المرشحة.

 “Alice through the Looking Glass”

 “Arrival”

 “The BFG”

 “Batman v Superman: Dawn of Justice”

 “Captain America: Civil War”

 “Deadpool”

 “Deepwater Horizon”

 “Doctor Strange”

 “Fantastic Beasts and Where to Find Them”

 “Independence Day: Resurgence”

 “The Jungle Book”

 “Kubo and the Two Strings”

 “Miss Peregrine’s Home for Peculiar Children”

 “Passengers”

 “Rogue One”

 “Star Trek Beyond”

 “Suicide Squad”

 “Sully”

 “Warcraft”

 “X-Men: Apocalypse”

وسيعقد حفل توزيع جوائز الأوسكار 89 الأحد، 26 فبراير، 2017 على مسرح دولبى بهوليوود، وسوف يتم بثها مباشرة على شبكة تلفزيون اى بى سى فى 7:00 مساء بتوقيت كاليفورنيا، وسيتم بثها على الهواء مباشرة فى أكثر من 225 بلدا وإقليما فى جميع أنحاء العالم.

اليوم السابع المصرية في

03.12.2016

«ليون».. أحد فرسان الأوسكار لعام 2017

عبد الستار ناجي

كل ما نقوله أحفظوا هذا الاسم جيدا «ليون أو الأسد» وهو أسم أحدث نتاجات السينما العالمية فهو في طليعة الأعمال التي ستتنافس على الأوسكار لعام 2017 تحفة سينمائية ستتحول الى واحدة من كلاسيكيات السينما العالمية.

الفيلم يعتمد على نص روائي ويعتمد بدوره على قصة حقيقية كتبها سارو بريرلي وترجمت الى لغات عدة يروي بها قصته الحقيقية، وهو يتعاون في كتابه الرواية من لاري بوتروسو حيث فقد سارو في احد القطارات في الهند هكذا هو المحور الروائي لهذا العمل الذي تعاون في كتابة السيناريو له هذا الثنائي بالإشتراك مع السيناريست لوك ديفيز الذي حقق العديد من السيناريوهات المهمة.

المحور الروائي للفيلم يبدأ مع حكاية سارو الشاب الذي يعيش مع أسرته بالتبني سو وجون نيكول كيدمان ودايفيد وينهام في استراليا بعد سنوات من العثور علية ضائعا فقد ضل الطفل سارو حينما كان في سن الخامسة من عمره طريقه بعد ان غادر كالكتا مع شقيقه ولكن شقيقه ترك القطار على ان يعود بعد قليل الا أن القطار تحرك ليبقى سارو وحيدا في ذلك القطار الذي لم يتوقف الا بعد آلالاف الكيلومترات على منزله… عندها تبدأ المأساة وليتم تبنيه لاحقا من قبل أسرة أسترالية تفرغت لرعايته وتربية ليصبح لاحقا مصدر فخر واعتزاز لهم ولكن يظل دائما يرى صورة افراد أسرته الذين فارقهم حيث ابتسامة وحنين شقيقة والتفاصيل الدقيقة لأيام الطفولة.. حتى اللحظة التي يقرر بها عملية بحث مكثفة بواسطة المحرك غوغل ايرث من أجل الاستدلال على تفاصيل الرحلة والأماكن التي سار بها القطار والامكان التي يتوقع ان يكون بها منزلة وأسرته المفقودة. ترافقه في رحلته صديقته لوسي روني مارا بحثا عن أسرته وحنينه الى حيث يكون لانها تريد ان تمنحه الفرح الذي ينشده في رحلة سينمائية ثرية بالاحاسيس وايضا الترقب بالذات على صعيد مزج الأحداث والأزمنة.

يدهشنا الطفل الصغير سوني بارو في تجسيد شخصية سارو خلال طفولته ومشاهد الضياع والفقدان وأيضا البحث عن الامان وسط عوالم الفقر في كالكتا في المقابل الأداء الرفيع المستوى للممثل الهندي الاصل ديف باتيل بشخصية سارو في الشباب وهو بلا أدنى شك أداء ساحر ومتطور حيث احتاج باتيل الكثر من الوقت للاشتغال على الشخصية سواء على مستوى اتقان اللهجة الاسترالية او الذهاب في تلك الرحلة التي تتطلب كثيرا من العناء الجسدي.

في هذه التحفة السينما اشتغال عال المستوى على صعيد جميع الحرفيات موسيقى ساحرة صاغها الثنائي فولكر بيرتمان وودستين اوهلران بالإضافة الى مدير التصوير كريج فريزر وقد صورت مشاهد الفيلم بين استراليا والعديد من المدن والقرى الهندية بقيادة المخرج كاريث دايفز وهو هنا ينتقل من عالم الاعلانات التجارية الى السينما الروائية الثرية بالمضامين والقيم الانسانية التي تعمد الهوية والحنين واحترام وقبول الآخر. وحتى لا نطيل نقول مجددا تذكروا هذا الاسم «ليون»، فهو أحد فرسان الأوسكار لعام 2017.

النهار الكويتية في

04.12.2016

فيلم "البئر".. هل يمنح الجزائريين أوسكار؟

عبد الرزاق بوكبة

لم تجنِ السينما الجزائرية من المشهد الفرنسي لقبًا أهمَّ أو موازيًا، للسّعفة الذهبية التي افتكّها فيلم "سنوات الجمر" للخضر حامينة عام 1975، ويراهن كثيرون على فيلم البئر للطفي بوشوشي، 1964، وكاتب السيناريو ياسن محمد بلحاج، لافتكاك أوسكار في الدورة الـ89 لـ"جوائز الأسكار"، معتمدين على عدد الجوائز التي حصدها، منذ ظهوره مطلع عام 2014، منها الجائزة الكبرى لـ"مهرجان الفيلم المغاربي" بالمغرب، وجائزة أفضل مخرج وممثلة وسيناريو في "مهرجان الإسكندرية"، وعلى الجماليات التي اشتغل عليها، في مختلف العناصر المشكلة للفيلم.

المحتلّ الذي جاء أرضًا غير أرضه "ليزرع الحضارة فيها"، ليس إلا عرّابًا من عرّابي الموت والخراب

تدور أحداث الفيلم، 96 دقيقة، في قرية جزائرية خلت من الرجال، بسبب التحاقهم بصفوف الثوّار في الجبال، خلال خمسينيات القرن العشرين، فلم يبقَ فيها إلا النساء والأطفال، دلالة على أنهم رمز الاستمرار والحفاظ على ذاكرة القرية، وفعلًا، فقد برعوا في تسيير يومياتهم، وملء الفراغات التي تركها الرجال، وهو المعطى الذي استفزّ الفرنسيين، فعملوا على محاصرة القرية، بصفتها خيارًا يحسنه المحتلّون عبر التاريخ.

لقد ذهب بوشوشي إلى قلب المعادلة، فظهر المحاصِرون المدجّجون بالأسلحة والأغذية، خائفين ومهتزّين نفسيًا، في مقابل ثقة عميقة كان المحاصَرون يتحرّكون وفقها، رغم شحّ الغذاء وشروع مخازن الماء في النفاد، وهي لحظة صعبة تبرمج النفس البشرية على كثير من الأسئلة المتعلقة بالمصير.

كان تفكير الفرنسيين متوجهًا إلى أن يقتلوا هؤلاء قتلًا بطيئًا، حتى يخلو لهم وجه الأرض، وكان تفكير أهل القرية متوجهًا إلى أن يحيوا، فليس مسموحًا لهم بأن يموتوا، ذلك أن الموت هنا، يصبح في حكم خيانة الأرض، وهو السلاح المعنوي الذي ظهر أقوى من الأسلحة الفتّاكة التي في أيدي الجنود الفرنسيين.

نفد الماء، فنفقت الماشية مصدر الطعام، وعطشت القرية، حتى تشققت جلود الأطفال، ولم يبقَ أمام النساء إلا اتخاذ قرار أن يقتحمن البئر المحاصرة، وهي الخطوة التي تتطلّب شجاعة أسطورية، تقفز على جميع دواعي الخوف، ذلك أن البئر هنا، أصبحت تحيل على الموت أكثر من إحالتها على الحياة.

لم يدر المشاهد وكذلك أهل القرية، هل الخطوات إلى البئر ستفضي إلى ملء الدّلاء بالماء، فينجو الإنسان، أم تملأ بالدم فيهلك، وهي من أعمق اللحظات الإنسانية في الفيلم وأصعبها، وأكثرها دلالة على التشبّث بالأرض والحياة، تمامًا كما كان إطلاق الفرنسيين الرّصاصَ على النساء والأطفال، دلالة على أن المحتلّ الذي جاء أرضًا غير أرضه "ليزرع الحضارة فيها"، ليس إلا عرّابًا من عرّابي الموت والخراب.

لقد اعترف المخرج نفسه، بأنه لم يتعب في برمجة وجوه الممثلين والممثلات، على التعابير الواجبة، خوفًا وحزنًا وتردّدًا وأملًا وتأمّلًا، ذلك أنها خضعت عفويًا للحالات الإنسانية العميقة، وتمثلت المعاناة التي عاشها آباؤها وأجدادها في ثورة لم تحظَ بأعمال فنية ترقى إلى أبعادها الأسطورية.

هنا، علينا الانتباه إلى معطيين جديدين كرّسهما الفيلم، وكانا عاملين حاسمين في إنجاحه، الاستثمار في الطفولة لتمرير الرسائل الإنسانية، إذ فرضت نخبة الأطفال المشاركة في الفيلم نفسَها إلى جانب نخبة الممثلين الكبار، مثل لوران مورال ونادية قاسي، والابتعاد عن ثقافة البطل الواحد التي اعتمدتها الأفلام الثورية السابقة.

خروج المخرج لطفي بوشوشي بثورة التحرير الجزائرية من معركة الرصاص إلى معركة الإحساس، منح فيلم البئر عمقًا إنسانيًا لم يتوفر لسابقيه

رغبة كثير من الأفلام التي اشتغلت على ثورة التحرير سابقًا، في أن تُظهر التضامن الشعبي مع الثوّار، وقعت من غير أن تدري، في مغالطات تجنّبها فيلم "البئر"، منها أن الطعام كان متوفرًا للجزائريين، من خلال التركيز على اللحظات التي كان يتسلّم فيها الثوّارُ الطعامَ من العائلات، وأن المرأة لم تكن سوى خلفية للثورة، ولم تساهم فيها إلا بصفتها ظلًّا للرجل.

إن خروج لطفي بوشوشي بثورة التحرير الجزائرية من معركة الرصاص إلى معركة الإحساس، منح "بئره" عمقًا إنسانيًا لم يتوفر لسابقيه، وكشف عن جوانب أخرى من معاناة الإنسان والمكان، كان السينمائيون والكتّاب والمؤرخون يطمسونها، بذهابهم إلى اللحظات العسكرية في هذه الثورة، تماشيًا مع رؤية سياسية كان العسكريون هم الحاكمون فيها، على مدار سنوات الاستقلال الوطني.

شاعر وروائي وإعلامي من الجزائر

موقع "صوت ألترا" في

04.12.2016

اختيار «جيمي كيميل» لتقديم حفل الأوسكار 2017

نجلاء سليمان

اختير الأمريكى جيمي كيميل مقدم برنامج «Late Night With Jimmy Kimme» لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017، «وفق ما نشر موقع Variety».

«جيمي كيميل» قدم عدد من المناسبات وحفلات توزيع الجوائز الهامة من بينها حفل توزيع جوائز الإيمي لعامي 2012 و 2016.

وستكون المرة الأولى التي يقدم فيها كيميل حفل توزيع جوائز الأوسكار من خلال النسخة 89، والذي سيذاع مباشرة عبر شبكة ABC الأمريكية 26 فبراير 2017.

الشروق المصرية في

05.12.2016

12 مركبة فضائية حطت في 12 موقعاً على سطح الأرض لمساعدة الانسان

والعاشقان: بيت - كوتيارد..

دمر هتلر حبهما وترك لهما ضمانة واحدة...

محمد حجازي

شريطان قويان على شاشاتنا، لكل منهما طعم، ومناخ جذب خاص به.

{ (Arrival):

- بـ47 مليون دولار أنجز فيلم جميل عن عملية التواصل مع مخلوقات وافدة من العالم الآخر، من كواكب أخرى عبر 12 سفينة فضائية على شكل بدر، نزلت في 12 موقعاً على سطح الكرة الأرضية، منها في أميركا والصين.

(Story of your life) للكاتب الصيني تيد شيانغ صاغها في سيناريو متميز الكاتب الأميركي الشاب إريك هايسير، (46 عاماً) وتولى المخرج الكندي دنيس فينوف (45 عاماً) العمل على المشروع مستعيناً بالممثلة الإيطالية الأصل إيمي أدامس، مع الأميركيين في الدورين الأساسيين: جيريمي رينر، وفوريست ويتاكر.

النتيجة رائعة على الشاشة، نحن إزاء كلام يتحدد عن مخلوقات موجودة في كواكب أخرى تبين أنها مسالمة وتريد التواصل معنا على الأرض، لكن ما حصل في الشريط الجديد، أن العسكريين في أميركا فهموا الصورة بشكل مختلف، وإعتبروا ان هناك تهديداً غير مقبول لهم وأن عليهم أخذ كافة الاحتياطات للمواجهة، في وقت كانت فيه الدكتورة لويز بانكس (إيمي أدامس) خبيرة اللغات الفضائية، تحاول فهم ما يحاول قوله لها أحد تلك المخلوقات، وشعرت بأن عليها أن تقترب أكثر من المركبة الخاصة بهم، وسرعان ما تمّ ضمها إلى الداخل، وأفهموها عن طريق الصور أن النية تقضي بمساعدة أهل الأرض وليس بالتعرض لهم.

وبينما تخرج «لويز» من المركبة الزائرة يكون الكولونيل ويبر (ويتاكر) قد مل من الانتظار وقرّر صرف جميع الموجودين وترك الحل العسكري يأخذ مجراه، رغم محاولات توفير أخذ بعض الوقت، ولم يوقف التصعيد سوى وصول الجنرال الصيني: شانغ، الذي كانت بلاده أعلنت وقف التعامل مع الوافدين، وتضامنت معها موسكو في هذا الصدد، لكن بكين وبنصيحة من شانغ، عادت وغيرت رأيها وقبلت الإستمرار في التفاوض، بعدما وصلت محاولات لويز إلى الصين.

لكن الحل لم يكن هنا أبداً، فالزائرون المسالمون، تعرضوا لتهديد في أمنهم عندما فجر الجيش عبوة كبيرة تحذيرية، بعدها عادت الأمور إلى نصابها، وظل موضوع هذا التواصل من دون جواب مؤكد، خصوصاً مع ذكر أن ما رسم خلال محادثة المخلوق مع لويز، ورسمه لها شكل هيبتا الذي استخدم في شريط «هيبتا... المحاضرة الاخيرة» للخرج هادي الباجوري من بطولة زوجته ياسمين ريس.

إيان دونللي (رنير) زوج لويز كان مساعداً ومسانداً لها في كل خطواتها، لكن ورغم المعالجة الجميلة في الشريط فان النهاية ظلت مفتوحة لأن أحداً ليس قادراً على حسم أمر المخلوقات هذه ووجودها، رغم الكثير من المظاهر التي تحصل من وقت لآخر.

{ (Allied):

- للمخضرم الرائع روبرت زيماكس يقدم صاحب الكارسيما الطاغية براد بيت، مع الممثلة التي تردّد إسمها بقوة كسبب في انفراط عقد بيت مع زوجته أنجلينا جولي، ونقصد بها ماريون كوتيارد التي نفت طبعاً هذا الإعتقاد، لكن الفيلم قدمهما متحابين على غير عادة مشاهد الحب أمام الكاميرا. ماكس فاتان (بيت) ضابط كندي يعمل مع قوات الحلفاء، وهمه الأول عدم ترك الأميركيين من دون سقف مخابراتي يحميهم من مؤامرات النازيين، لذا ركز إهتمامه على هذا الجانب حتى وصل الأمر إلى المرأة التي أحبها وتزوجها إلى ماريان بوسيجور (كوتيارد) التي أبلغ من قيادته أنها مجندة من النازيين للتجسس على قوات هتلر، وبعد جهد مضت، إستطاع فاتان، أن يكتشف حقيقة هذه المهمة، فما كان منها إلا أن إعترفت له بذلك، بأنها أبلغته أنها فعلت ذلك غصباً عنها، وأعطته إبنتهما وطلبت منه أن يرعاها، ثم أطلقت النار على رأسها وسقطت أمامه.

المشاهد العاطفية بينهما كانت كثيرة، واللقطات الأخيرة لـ فانان والإبنة مؤثرة بينما الشريط يمتلك حرارة خاصة من كلا البطلين اشتغل عليها في النص السيناريست ستيفن نايت.

الأحداث تدور عام 1942 في عز إحتدام المواجهة خلال الحرب الثانية، لفيلم تكلف 85 مليون دولار، وصور بالكامل في بريطانيا.

اللواء اللبنانية في

05.12.2016

جيمي كيميل يقدم حفل جوائز الأوسكار 2017

أمل مجدي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الرسوم المتحركة، عن اختيار المذيع جيمي كيميل لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017.

ووفقًا لما جاء على موقع Deadline، فإن هذا العام يشهد لأول مرة اختيار المذيعين لتقديم 4 من أهم الحفلات المتعلقة بتوزيع جوائز السينما والتليفزيون في هوليوود، فقد قدم جيمي كيميل حفل توزيع جوائز الإيمي، ووقع الاختيار علي جيمي فالون لتقديم الجولدن جلوب، وجيمس كوردن لتقديم حفل توزيع جوائز توني، وأخيرًا الأوسكار من نصيب كيميل.

وقالت الرئيس التنفيذي للأكاديمية، داون هدسون، في بيان رسمي"حفل الأوسكار سيكون في أيد أمينة مع جيمي"، مضيفة "هو شخص مضحك وغير متوقع وجرئ، كما أنه أثبت تمكنه وسيطرته على حفلات التليفزيون المذاعة على الهواء مباشرة، وهذا ما يجعله مثاليًا أمام الجمهور في جميع أحاء العالم".

وكتب كيميل، البالغ من العمر 49 عامًا، عبر حسابه على موقع Twitter: "نعم، أنني سأقدم حفل الأوسكار، هذه ليست مزحة، وإذا كانت كذلك فسوف أنتقم من الأكاديمية".

ويأتي هذا الاختيار بعد حصول كيميل على إشادات وتعليقات إيجابية عقب تقديمه حفل توزيع جوائز الإيمي على شاشة ABC. كما أنه معروف بتقديمه لبرنامج Jimmy Kimmel Live منذ عام 2003.

ووصفت صحيفة The Guardian البريطانية، قرر الأكاديمية بأنه اختيار آمن لأن جيمي كيميل لن يخرج كثيرًا عن النص أو يغني أغاني غير لائقة، لكنها اعتبرته قرار غير مثير أيضًا. وأشارت إلى أن الأكاديمية كان بإمكانها أن تختار الإعلامية ألين ديجينيريس أو الثنائي تينا وإيمي لتقديم الحفل ليكون الجمهور أكثر حماسًا.

ومن المقرر أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين لنيل جوائز الأوسكار في مختلف الفئات يوم 24 يناير 2017، وسيذاع الحفل يوم 26 فبراير المقبل.

موقع "في الفن" في

06.12.2016

الطريق إلى الأوسكار- 15 فيلمًا تتنافس على جائزة أفضل فيلم وثائقي.. العنصرية واضحة

أمل مجدي

أعلنت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، عن القائمة القصيرة للأفلام الوثائقية التي تتنافس على الفوز بجائزة الأوسكار، في الدورة الـ89، التي ستقام على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وستعرض على شبكة ABC التليفزيونية.

وبحسب ما ذكر موقع NY Times، فإن القائمة كانت تضم 145 فيلمًا وثائقيًا، ثم اختارت الأكاديمية 15 فيلمًا فقط، وستعلن عن القائمة النهائية المكونة من 5 أفلام فقط يوم 24 يناير المقبل.

وتضمنت القائمة أفلام تتناول فترات العنصرية التي عاشتها أمريكا إلى جانب التطرق إلى الأوضاع السياسية في هذه الفترات، من بينها أفلام: I Am Not Your Negro، وO.J.: Made in America، و13th.

وشغلت القائمة أفلام وثائقية ترصد مواضيع مختلفة منها فيلم Fire at Sea، الذي يدور حول جزيرة إيطالية يلجأ إليها المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، وفيلم The Eagle Huntress، الذي يتناول حياة فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، تتدرب لتصبح أول امرأة في عائلتها تعمل كصائدة للنسور.

القائمة القصيرة للأفلام الوثائقية المرشحة لجائزة الأوسكار:

Cameraperson 

Command and Control 

The Eagle Huntress 

Fire at Sea

Gleason 
Hooligan Sparrow 

I Am Not Your Negro 

The Ivory Game 

Life, Animated 

O.J.: Made in America 

13th 

Tower 

Weiner 

The Witness 

Zero Days

موقع "في الفن" في

07.12.2016

من «مون لايت» إلى «فينسز».. أفلام أوسكار 2017 تفيض بالتنوع العرقي

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

لو انحازت جوائز الأوسكار للعرق الأبيض مرة أخرى في العام المقبل فلن يكون ذلك بسبب نقص المرشحين من أعراق أخرى.

ويتنافس عدد من الأفلام التي لاقت استحسان النقاد ويلعب بطولتها أشخاص من أعراق مختلفة لنيل الجوائز هذا العام من فيلم درامي أسري إلى قصص تاريخية عن معركة رجال ونساء من أجل الكرامة.

وثار جدل كبير بشأن جوائز الأوسكار لعام 2016 عندما لم يتم ترشيح أي شخص من عرق مختلف في أي من فئات التمثيل للسنة الثانية على التوالي بينما عكست الأفلام الثمانية التي رشحت لجائزة أفضل فيلم ثقافة ذكورية في معظمها تميل للعرق الأبيض.

وقال توم أونيل رئيس تحرير موقع جولد ديربي الإلكتروني للتنبؤ بالجوائز “2017 قد يكون عاما تاريخيا لأنه من الناحية النظرية يمكن أن نرى كل جوائز التمثيل الأربع تذهب إلى أشخاص من أعراق مختلفة. هذا محتمل.”

وقال دارنيل هانت مدير مركز رالف جيه. بونش للدراسات الأمريكية الأفريقية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس إن المثير بشأن عام 2017 هو تنوع الموضوعات.

وأضاف “الانتقادات لهوليوود في الماضي كانت أنه إذا صنعت فيلما عن السود فإما يكون عن العبودية أو الحقوق المدنية.”

لكن هذا ليس الحال بالنسبة لفيلم (مون لايت) وهو قصة درامية معاصرة عن صبي أسود ينشأ في ميامي ويعاني من الترهيب والمخدرات والتعرف على ميوله الجنسية. ويلعب أدوار البطولة في الفيلم ممثلون غير معروفين على نطاق واسع لكنه نال الكثير من الإشادة هذا العام ورشح لست جوائز إندبندنت سبيريت.

ويروي فيلم (هيدن فيجرز) المقتبس عن أحداث حقيقية وسيعرض يوم عيد الميلاد قصة ثلاث عالمات أمريكيات من أصل أفريقي في مجال الرياضيات (تلعب أدوارهن أوكتافيا سبنسر وجانيل مونيه وتراجي هنسون) عملن في مهمات الفضاء الأولى لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).

 أما فيلم (ليون) من بطولة ديف باتيل فهو قصة حقيقية عن طفل هندي يضل طريقه في كولكاتا ويتبناه زوجان من البيض في أستراليا.

أما فيلم (لافينج) فتدور قصته حول عامل أبيض وامرأة سوداء في فرجينيا حكم عليهما بالسجن عام 1958 لأنهما تزوجا بينما من المتوقع أن يجلب فيلم (فينسز) وهو النسخة السينمائية من المسرحية الفائزة بجائزة بولتيزر لأوجست ويلسون ترشيحات بالأوسكار لبطليه دنزل واشنطن وفيولا ديفيز.

وتعلن ترشيحات جوائز جولدن جلوب ونقابة ممثلي الشاشة الأسبوع المقبل بينما سيكشف النقاب عن ترشيحات الأوسكار يوم 24 يناير كانون الثاني.

سينماتوغراف في

08.12.2016

بالفيديو والصور.. بعد اختيار كيميل لتقديم حفل الأوسكار.. تعرف على أفضل مقدمى الحفل

كتبت سارة محسن

بعد أن استقرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على اختيار المذيع الشهير "جيمى كيميل" لتقديم حفل جوائز "الأوسكار" لعام 2017، خاصة أنه أبدع فى تقديم حفل Emmy Awards لهذا العام، وكان مُرشحا بقوة من قبل شبكة “ABC”، يرصد "اليوم السابع" أفضل 5 مقدمين للحفل الذهبى "الأوسكار" على مدار التاريخ بحسب businessinsiderموقع:

1)   بوب هوب

الممثل الكوميدى الراحل "بوب هوب" أكثر مذيع قام بتقديم حفل جوائز "الأوسكار" لمدة 18 عاما، حتى وأن 6 أعوام منهم كانت قبل أن يبدأ التلفزيون بث الحفل، ومن الصعب أن تختار لـ"هوب" سنة بعينها لتقل أنها الأفضل، حيث كان يضيف ويبدع فى كل مرة يعتلى بها مسرح "الأوسكار"، حتى أنه يُقال أن "هوب" وضع قوانين ثابتة لكيفية تقديم كبار الحفلات بمزيجه السرى وهو "الاحترام مع خفة الظل".

مارلون براندون وبوب هوب يتشاجرون على الأوسكار عام 1955

2)   بيلى كريستال

يعد الممثل "بيلى كريستال" نجم فيلم “When Harry met sally” واحدا من أفضل مقدمى حفل  جوائز "الأوسكار" فى التاريخ، حتى فى الأعوام التى لم يقدم بها الحفل، كان يترك بصمته بالـ "مونولوج" الذى يؤديه والذى كان يشعل الأجواء فى التسعينات.

3)   ووبى جولدبرج

بعدما قام "بيلى كريستال" بتقديم حفل جوائز "الأوسكار" لأربع أعوام متتالية، استطاعت "جولدبرج" أن تقدم الحفل عام 1994 لتصبح أول امرأة أفريقية أمريكية وأول امرأة تقدم الأوسكار بمفردها.

4)   هيو جاكمان

بعد الإخفقات المتتالية لمقدم البرامج الشهير "جون ستيوارت" أثناء تقديمه حفل الأوسكار التى نتجت عنه نسب مشاهدات وتقييمات منخفضة، بدأت الأكاديمية بالتفكير خارج الصندوق وقامت باختيار "هيو جاكمان" لتقديم الحفل كفنان معاصر ناجح عام 2009، وأثبت "جاكمان" أنه قادر على المنافسة وعلى تحمل تلك المسئولية، خاصة أنه قام  بتقديم حفل Tony awards لثلاث أعوام متتالية، وبالفعل استغل  الفرصة ليظهر لجمهوره جانبه الفنى والاستعراضى الذى أعجب الحضور بشدة.

5)   إلين ديجينيرس

قدمت المذيعة الشهيرة "إلين ديجينيرس" حفل "الأوسكار" لعام 2014 والذى كان أفضل الحفلات على الإطلاق، حيث أضافت له "ديجينيرس" الكثير بخفة ظلها، فلازال الجميع يتذكر لحظة التقاطها "السيلفى" مع المرشحين والتى ضمت "جينيفر لورانس، وجينيفر لوبيز وميريل ستريب وبراد بيت وبرادلى كور وأنجلينا جولى وجاريد ليتو" والتى انتشرت بقوة، وأيضا لحظة طلبها "بيتزا" على الهواء، ودخول الرجل على المسرح بالفعل بالبيتزا وتوزيعها على المرشحين، والتى تعتبر أفضل اللقطات بتاريخ حفل "الأوسكار".

اليوم السابع المصرية في

08.12.2016