إلهام شاهين: سعيدة باختياره للافتتاح
«يوم
للستات» في مهرجان القاهرة السينمائي
محمد قناوي (القاهرة)
عبرت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها باختيار
فيلمها «يوم للستات» الذي تنتجه وتشارك في بطولته ليعرض في افتتاح
الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 15 نوفمبر المقبل،
ومشاركته في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وأشارت إلى أن «يوم للستات» تأليف هناء عطية
ويشاركها بطولته نيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي، وتدور
أحداثه حول قيام مركز شباب في حي شعبي بتخصيص «يوم للستات» في حمام
السباحة، وما يترتب على القرار من تأثير على الحياة الاجتماعية
والنفسية والعاطفية لنساء الحي، موضحة أنها بذلت مجهوداً كبيراً
لكي يخرج الفيلم بشكل جيد ويلقى قبول وتقدير الجمهور، وتمنت أن
يكون في مستوى الأفلام الراقية حتى يفتخر به صناع السينما، ويعيد
الفيلم المصري لمكانته من جديد.
وأضافت أنها متفائلة تجاه مستقبل السينما المصرية،
وأنها ستصبح أفضل من حيث جودة ونوعية الأفلام المقدمة والموضوعات.
ونفت أن يكون تخوفها من فشل الفيلم تجارياً سبب
حماسها لمشاركته في المهرجانات السينمائية وتقول: الربح المادي لا
يشغلني بنسبة كبيرة ولكني في الوقت نفسه لا أحب الخسارة، وقالت
إنها لم تستقر على الموعد النهائي لطرح «يوم للستات» في دور العرض،
مؤكدة أن الفيلم تجربة سينمائية مختلفة، تفخر بأنها أنتجته، وحصلت
على دعم كبير من الفنانين المشاركين فيه الذين تنازلوا عن جزء من
أجورهم لدعمه.
كما أشارت إلى أن عدم قبول الفيلم للمشاركة في
مهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الأخيرة لم يزعجها، لأن
لكل مهرجان اعتباراته وآراء لجنة تحكيمه التي تختلف من مهرجان إلى
آخر، لكنها تترقب رد فعل الجمهور عند طرح الفيلم.
وعن جديدها في السينما قالت: تعاقدت مع السيناريست
هناء عطية على إنتاج «نسيم الحياة» مع المخرجة هالة خليل، وهو فيلم
جديد ومختلف، وسنبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة بعد أن أحصل على
فترة راحة بسبب المجهود الذي بذلته في تصوير «ليالي الحلمية -الجزء
السادس».
وبالنسبة لقبولها رئاسة مهرجان أسوان لأفلام المرأة
قالت: أعجبتني الفكرة واعتبرتها جريئة واستكمالاً لرسالتي في
مناقشة قضايا المرأة سينمائياً، وبعد عدة جلسات فكرنا في إقامته في
القاهرة لكني رفضت لأنني لا أريد أي مهرجان ينافس مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، فجميعنا نعمل على إنجاحه وازدهاره، وهدفنا
جميعاً من المهرجان أن نقدم عملاً جماعياً متكاملاً يرفع اسم مصر.
وبخصوص الانتقادات التي طالت «ليالي الحلمية -
الجزء السادس» بسبب المعالجة الدرامية الجديدة قالت إن اختلاف
الجزء السادس عن الأجزاء السابقة ارتبط بالتغيير الذي شهده المجتمع
في تلك الفترة الزمنية، ما استلزم معالجة درامية تناسب الحقبة التي
نتناولها، والحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها أن ظروف المجتمع
تغيرت، لذا لم نشاهد الجانب المثالي في أخلاق شخصيات الحلمية التي
اعتاد الجمهور عليها في الأجزاء السابقة.
وأضافت: جزء من الانتقادات ارتبط بالمقارنة بين
الأجزاء القديمة والحديثة، وهو رأي لا يمكن أن نغيره، لأنه قناعات
شخصية، ومن البداية أدركت أن المقارنة ستظل موجودة، لذا اقترحت على
صناع المسلسل في بداية التحضيرات ألا يرتبط الجزء الجديد باسم
«ليالي الحلمية»، لكنهم فضلوا استكمال الأجزاء السابقة. |