بعد مشاركة "اشتباك".. تاريخ السينما المصرية في مهرجان "كان"
كتب: دينا
عبدالخالق
بعد غياب لمدة 4 أعوام عن المشاركة، أعلنت إدارة مهرجان "كان"
السينمائي الدولي في دورته الـ69، اختيار الفيلم المصري "اشتباك"،
للمخرج محمد دياب، ويكون بذلك أول فيلم منذ عام 2012، الذي شارك
فيه فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسرى نصرالله.
وتدور أحداث فيلم "اشتباك"، داخل عربة ترحيلات للشرطة مليئة
بالمتظاهرين سواء المؤيدين أوالمعارضين، للأحداث التي أعقبت ثورة
25 يناير في مصر، ما يؤدي لاشتعال شرارة الخلاف بينهم ونشوب مشادات
وخلافات شديدة، حتى تنحرف السيارة عن مسارها، وهو ما يدفعهم إلى
التخلي عن تلك الخلافات ومحاولة النجاة معا من الموت.
وفيلم "اشتباك" من تأليف محمد دياب وخالد دياب، وبطولة نيللي كريم،
وهاني عادل، وطارق عبد العزيز، وأحمد مالك.
ومنذ بداية مهرجان "كان" في عام 1946، كان للسينما المصرية حضورا
هاما وبصمة واضحة في تاريخه، حيث شارك الفنان الكبير يوسف وهبي في
لجنة التحكيم، كما شارك المخرج يوسف شاهين بعرض فيه فيلم "دنيا"
للمخرج محمد كريم.
وتستعرض "الوطن" تاريخ السينما المصرية في مهرجان "كان" الفرنسي:
- فيلم "البيت الكبير":
شارك الفيلم في عام 1949، وتدور أحداثه حول إحدى الغانيات التي
تنصب شباكها حول جراح كبير، تطارده وتغريه حتى تنجح في إيقاعه،
ويهجر الطبيب زوجته ويهمل عمله ومرضاه، وينفصل عن زوجته، ويتزوج من
الغانية ويعيش حياة عابثة.
تم إنتاجه في عام 1949، وهو من إخراج وتأليف أحمد كامل مرسي،
وبطولة تحية كاريوكا وعماد حمدي وأمينة رزق وسليمان نجيب.
- فيلم "مغامرات عنتر وعبلة":
شارك في المهرجان عام 1949، وتدور قصته حول ليلة زواج عنتر وعبلة،
حيث حث ضرغام الذي كان يرغب بالزواج من عبلة المربية سليمة
الشيبانية على القول بأنها أرضعت عنتر وعبلة معًا وبالتالي من
المستحيل إتمام هذا العرس، ما يدفع عنتر إلى ترك قبيلة بني عبس
وينضم مع بعض القبائل العربية الأخرى لمحاربة الرومان، ويقع عنتر
في الأسر.
وتم إنتاج الفيلم عام 1948، من إخراج صلاح أبو سيف، وتأليف
عبدالعزيز سلام، وبطولة سراج منير وكوكا وفريد شوقي واستيفان رستي.
- فيلم "ابن النيل":
شارك في المهرجان عام 1952، ويتناول قصة الشاب الريفي المتحرر
حمدان شاب، الذي يستغل سذاجة أحد بنات قريته ويعتدى عليها، ويرغمه
أهله على الزواج بها، ورغم حبه لها إلا أنه يظهر تذمره من حياته
الريفية، ويقرر السفر إلى القاهرة، ويقع فى قبضة عصابة المخدرات.
الفيلم من إنتاج عام 1951، من إخراج وتأليف يوسف شاهين، وبطولة
شكري سرحان وفاتن حمامة ويحيي شاهين.
- فيلم "ليلة غرام":
شارك في المهرجان عام 1952، تدور أحداثه حول ليلى الفتاة لقيطة
التي تربت في أحد الملاجئ، وتعمل ممرضة ولكن زميلاتها يدبرن لها
مكيدة لطردها من المستشفى، وتقابل شابًا ثريًا يريد الارتباط بها
ولكن والده يرفض بعد أن يعرف سرها، لتحاول البحث عن أبويها
الحقيقيين.
الجدير بالذكر أنه في عام 1954، تم عرض فيلم "الوحش" من إخراج صلاح
أبو سيف، و"صراع في الوادي" للمخرج يوسف شاهين، وفي عام 1955،
تعُرض فيلم "حياة أو موت" للمخرج كمال الشيخ، وفي العام التالي،
وشارك فيلم "شباب امرأة" للمخرج صلاح أبو سيف.
وفي عام 1964، عرض فيلم "الليلة الأخيرة" للمخرج كمال الشيخ، وفيلم
"الحرام" لهنري بركات في العام التالي.
وفي مسابقة عام 1985، عرض فيلم "الحب فوق هضبة الهرم"عام 1985
للمخرج عاطف الطيب، كما شارك فيلم "عودة مواطن" من إخراج محمد خان
عام 1987، والعام التالي شارك فيلم "سرقات صيفية" للمخرج يسري نصر
الله.
وحظى المخرج يوسف شاهين، بنصيب كبير من المشاركات في المهرجان، حيث
عرض في 1971، فيلم "الأرض"، وفيلم "عصفور" عام 1973، و"وداعا
بونابرت" عام 1985، و"اليوم السادس" عام 1987، و"إسكندرية كمان
وكمان" عام 1990، و"الآخر" عام 1999، و"إسكندرية ليه" عام 2004،
و"المصير" عام 1997 الذي حصل من خلاله على جائزة "اليوبيل الذهبي"
للمهرجان.
ليلى علوي عن اختيار "اشتباك" للمشاركة في "كان": "ميرسي للسينما
اللي بتفرحنا"
كتب: خالد
فرج
أعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها باختيار فيلم "اشتباك"،
للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي الدولي.
وكتبت ليلي، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور "إنستجرام": "فخر
أكيد لينا كلنا مشاركة فيلم (اشتباك) في مسابقة نظرة ما بمهرجان
كان السينمائي الدولي، مبروك نيللي كريم، مبروك محمد دياب، مبروك
محمد حفظي، مبروك كل فريق العمل، شرفتونا وبالتوفيق، ميرسي للسينما
اللي بتفرحنا".
المخرجان "كين لوتش" و"شون بن" يتنافسان على جائزة مهرجان كان
كتب: وكالات
تتنافس 20 فيلما من بينها أفلام للمخرجين كين لوتش وشين بن وبيدرو
ألمودوبار على الفوز، بجائزة مهرجان كان السينمائي الشهر المقبل.
ويشارك لوتش وبن وألمودوبار بأفلام "دانيال بليك" و"الوجه الأخير"
و"خولييتا" على التوالي للفوز بجائزة السعفة الذهبية في المهرجان
الفرنسي.
وتعد المخرجة البريطانية أندريا أرنولد من أبرز ثلاث مخرجات
تتنافسن في المسابقة الرئيسية في المهرجان.
كما تضم قائمة المنافسة عددا من الفائزين السابقين بجائزة السعفة
الذهبية، من بينهم الشقيقان البلجيكيان جون-بيير ولوك داردين.
ورُشح الشقيقان، اللذان فازا بالجائزة في عامي 1999 و2005، مرة
أخرى في مسابقة هذا العام عن فيلم "فتاة مجهولة".
كما اختار منظمو المهرجان فيلمين جديدين للمخرجين الأمريكيين جيف
نيكولاس و جيم جارموش.
ويحكي فيلم نيكولاس بعنوان "مشاعر حب" قصة زوجين مختلفان عرقيا
يتعرضان لتمييز عنصري في ولاية فرجينيا الأمريكية في خمسينيات
القرن الماضي، في حين يقدم فيلم جارموش بعنوان "باترسون" الممثل
أدام درايفر، الذي اشتهر في سلسلة أفلام حرب النجوم، في دور شاعر
يعمل سائق حافلات.
ويفتتح مهرجان هذا العام، الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 11
إلى 22 مايو، بعرض فيلم بعنوان "مقهى المجتمع" لوودي ألن.
كما يعرض المهرجان أفلام "ذا بي إف جي" لستيفين سبيلبرغ، و "موني
مونستر" لجودي فوستر و فيلم "ذان نايس غايز" بطولة روسيل كرو و
ريان غوسلينغ.
ومن بين الأفلام الأخرى التي تنافس على جائزة السعفة الذهبية فيلم
"إيل" لبول فيرهوفين، وفيلم "ذا نيون ديمون" لنيكولاس ويندنغ ريفن،
و فيلم "أغاسي" للمخرج الكوري الجنوبي بارك تشان-ووك. |