توقعات «سينماتوغراف» لجوائز «كان السينمائي» 2015
هل يحصد المجري «ابن ساول» السعفة الذهبية؟
ايطاليا تراهن على «شباب» سارانتينو و«أمي» لموريتي
وفرنسا تتوقع الحصول على أكثر من جائزة
كان ـ «سينماتوغراف»: نعمة الله حسين
لن يكونَ من السهل معرفةُ إسمِ الفائز بجائزةِ السعفة الذهبية
لمهرجان «كان» السينمائي 2015، ولا أحد يستطيع التكهن بجنون
الأخوين كوين رئيسا لجنة التحكيم للدورة الـ68، والتي يتنافس فيها
19 فيلماً عالمياً لنيل السعفة الذهبية وجوائز المهرجان الآخرى،
كأفضل تمثيل رجالي ونسائي وأفضل إخراج وأفضل فيلم متكامل، وجوائز
أخرى للسيناريو والمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية تمنحها
اللجنة التحكيمية، ولكن يمكن القول أنه مع هذه الدورة الاستثنائية
التي لا تشبه الدورات الماضية، تشير الدلائل إلي مزيد من حظوظ
الفرنسيين للخروج بأكثر من جائرة، وذلك لزيادة نسبة حصة مشاركتهم
(5 أفلام) في مهرجان هذا العام، مع قوة التواجد الايطالي، وانقاذ
تود هاينز مخرج «كارول» للاعمال الاميركية المعروضه ضمن المسابقة
الرسمية، بخلاف مفاجأة الفيلم المجرى «ابن ساول» للمخرج لازلو
نيميس، ومن ثم فإن المنافسة الشديدة على السعفة الذهبية، محصوره
بين الفيلم الايطالي «أمي» لناني موريتى، وهو أيضا مرشح لجائزة
أحسن مخرج، وفيلم «ابن ساول» للمخرج لازلو نيميس وهو المرشح بقوة
لجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذلك بناء على وجهة نظر الأخوين كوين
وميلهما إلي قضية اليهود التي طرحها الفيلم، ويبقى التساؤل هل
يقتنص هذا المخرج الشاب الذي عمل مساعداً لبيلا تار سعفة ذهبية
بفضل عمله الاول؟، أما جائزة أفضل اخراج فهي محصورة بين تود هاينز
مخرج فيلم «كارول» وباولو سارانتينو مخرج فيلم «شباب»، أما جائزة
أحسن سيناريو فتشير التوقعات إلي أن تكون من نصيب الفرنسي جاك
أوديار عن فيلم «ديبان».
وبغض النظر عن صراع التنافس حول الفيلم الفائز بسعفة «كان»، تبقى
المنافسة محصورة في جائزة أفضل ممثل بين ثلاثة من بينهما اثنين
فرنسيين، الأول «فانسان كاسبل» عن فيلم «مليكي»، والثاني «فانسان
لاندون» عن فيلم «قانون السوق» للمخرج ستيفان بريزيه، أما الثالث
فهو الممثل الأميركي «مايكل كين» بطل فيلم «شباب» لسورانتينو،
بينما جائزة أحسن ممثلة لاتزال محصورة بين الفرنسية «ايمانويل
بيركو» بطلة فيلم «مليكي» وهي ايضا مخرجة فيلم افتتاح هذا العام
«الرأس المرفوع»، ونجمة هوليوود «كيت بلانشيت» عن فيلم «كارول»،
ولكن مع الأخوين كوين وذوقهما الخاص ونفوذهما في لجنة التحكيم،
يصبح من المستحيل الجزم بما سوف تسفر عنه النتائج النهائية خلال
الساعات القليلة المقبلة.
حوار مع جويل وإيثان كوين: «ندع أفلامنا تمضي في حياتها»
السينما الرقمية سجلت الانتصار على شريط الـ35 مللي
كان ـ «سينماتوغراف»
عقود ثلاثة مضت وهما يعبثان في تصوير العالم بشكل كاريكاتوري عبر
ابطال خارجين عن المألوف يتطورون دائما في الهوامش، وفرض جويل
وإيثان كوين على السينما في تنقلهما بين الأنواع، رؤيتهما الخاصة
للحياة اليومية حيث الدعابة الحادة تشكل دائما نفحة للتنفس، ومنذ
فيلم
Blood Simple
عام (1984) وحتى فيلم
Inside Llewyn Davis
عام (2013) «التهمت» كاميرا الأخوين كوين بعض اشهر الشخصيات في
سينما المؤلف الأميركية ، وقبل اعلان نتائج المسابقة الرسمية
لمهرجان كان بعد ساعات حيث يرأسان دورته الـ68، قام الموقع الرسمي
للمهرجان بنشر هذا الحوار معهما، وتعيد «سينماتوغراف» نشره لنتعرف
عن قرب على أكثر ثنائي أثارا الجدل من خلال أفلامهما السينمائية.
·
في أي من أفلامكما ترغبان بالعيش ضمن أجوائه؟
جويل
كوين: ولا
في أي منها.. فهي كلها مريرة ! أعترف بأننا لا نشاهد أفلامنا أبدا
بعد الانتهاء منها؛ ندعها تمضي في حياتها. لذلك لا اعتقد بأن
أجواءها تثيرنا سواء لأخي أم لي. نفضل البقاء في جونا الخاص.
·
هل بإمكانكما تبديل نهاية أحدها؟
جويل
كوين: نعم
في نهاية فيلم
No Country For Old Men
عام (1987) وحيث الشريف بيل الذي يمثل دوره تومي لي جونس جالسا
أمام طاولة وظهره للنافذة؛ يروي لزوجته قصة قديمة. إنها لقطة طويلة
مع النافذة في الخلف. فكرنا في لحظة إدخال سيارة في وسط القصة
تتوقف على طريق، وراء الحقل. ويخرج منها شخص من جهة السائق ويتوجه
نحو المنزل. كانت هذه الشخصية أنطون شيغور المهووس بالقتل ويؤدي
الدور خافيير بارديم العائد والممتشق سلاحا.
إيثان كوين: ولم
تره حينذاك زوجة الشريف التي كانت تستمع إلى قصته المملة فعلا .
كتبنا أيضا نهاية أخرى لهذا الفيلم، فبدل تومي لي جونز، يروي القصة
كورمك ماكارتي، مؤلف القصة القصيرة المستوحى منها الفيلم، أمام
الكاميرا، مرتديا الجانب الجلدي على سرواله مثل رعاة البقر. وبعد
الانتهاء يلتفت ثم يبتعد ونكتشف حينذاك أنه لا يرتدي سروالا.
جويل كوين: كتبنا
نهايات مختلفة لفيلم
No Country For Old Men.
لكن علي المشاهد أن يعتاد على النهاية التي اخترناها
!
·
مع أي من شخصيات أفلامكما ترغبان بتمضية إجازة ما ؟
جويل
كوين: ربما
مع بيلي بوب ثورنتون الذي يؤدي دور أد كران في فيلم
The Barber
عام (2001). لأنه يتميز بقدرة كبيرة على «إغلاق
فمه» (ضحك)
إيثان كوين: لن
يضايق ابدا وهذا مؤكد. بالنسبة لي أختار ستيف بوشيمي الذي يؤدي دور
دوني في فيلم
The Big Lebowski
عام (1998) لأنه سهل التعامل والمعيشة.
·
ما هو نوع الأفلام الذي يعبّر فعلا عن حياتكما اليومية؟
جويل
كوين: ليس
الويسترن بدون شك!
إيثان
كوين: لا
أعتقد أن نوعا معينا يشبه حياتنا، فالسينما بالنسبة لنا تشكل خروجا
من الحياة الفعلية. هناك فيلم
A Serious Man
عام (2009) الذي يصف حياتنا نوعا ما لكن كما كانت عندما كنا أطفالا.
·
مع أي من المخرجين ترغبان بالمسامرة ؟
إيثان
كوين: ربما
أقول أريك فون ستروهيم – المخرج في فترة السينما الصامتة
(المترجم)- ربما يثير الاهتمام. فضلا عن أن لغته الانكليزية كانت
ممتازة. وربما أنتهز الفرصة لتبادل الحديث معه وليس الحديث عن
السينما إنما عن اي شيء.
·
أي شريط أصلي لفيلم شغل فكركما بحيث أعطاكما الرغبة بالقتل ؟
جويل كوين: الجواب
التقليدي قد يكون ذكر موضوع القيثارة في فيلم
Troisième Homme
إخراج كارول ريد عام (1949) فهو يخيم في الفكر ولا ينزاح.
إيثان كوين: نعم
! جواب صحيح، إنه هذا الفيلم. كما هناك فيلم آخر مثل فيه دايفيد
بووي
… Furyo
إخراج ناغيسا أوشيما
(Merry Christmas Mr Lawrence ! 1983)
هذا الشريط ظل في فكري سنوات عديدة.
·
ماهو المشهد وفي اي فيلم يعد الأكثر تعبيرا عنكما كثنائي؟
جويل
كوين: لعله
fondu au noir .
فقد شخنا!
·
ماهي افتتاحية فيلم تعتبرانها من التحف السينمائية؟
إيثان كوين:
قد أخجل في القول أنها افتتاحية فيلم
Il était une Fois Dans l’Ouest
إخراج سيرجيو ليون عام (1968) كما يقول كل عشاق السينما.
·
في حال النزاع بين السينما 35 مللي والسينما الرقمية ، من يفوز ؟
جويل كوين: السينما
الرقمية حتما وقد سجلت الانتصار، والسؤال هو كم تبقى من الوقت أمام
استخدام سينما الـ35 مللي كخيار للمخرجين، ومن المهم جدا أن تبقى
الخيارات.
«رامس»
يتوج ايسلندا بالصدارة في مسابقة «نظرة ما» 2015
إيزابيلا روسيليني تمنح «الشمس العالية» جائزة لجنة التحكيم
والمخرج الياباني كويوشي كورساوا يحصد أفضل إخراح عن «الرحلة»
كان ـ «سينماتوغراف»
أعلنت مساء اليوم السبت، جوائز مسابقة «n
Certain Regard» أو «نظرة
ما»،
وذلك ضمن فعاليات مهرجان «كان»السينمائى
الدولى فى دورته الـ 68، والتي رأستها النجمة إيزابيلا روسيليني،
وجاءت النتائج كالتالي:
الجائزة الكبرى وفاز بها فيلم «رامس
ـ
Rams» للمخرج
جرومر هانرسون من ايسلندا، وحصد جائزة لجنة التحكيم فيلم «الشمس
العالية ـ
The High Sun» للمخرج
دالبور ماكيتشي، ونال جائزة أفضل إخراج المخرج الياباني كويوشي
كورساوا عن فيلمه «الرحلة
ـ
Journey to the Shore»،
وحصل فيلم «الكنز
ـ
Treasure» للمخرج
لكورلينو بورمبو على جائزة
UN CERTAIN TALENT،
أما جائزة المستقبل الواعد فتقاسمها بالتساوي فيلمي«المنزل
ـ
MASAAN» للمخرج
نيراجي جايوان، و«ناهد
ـ
NAHID» للمخرجة
الايرانية عايدا بنهندا.
وتعد مسابقة «نظرة
ما» واحدة
من طليعة التظاهرات التي تم اضافتها الى رصيد لمهرجان كان، وهي
تعني القاء نظرة على ما هو قريب جدا من المسابقة الرسمية، وحتى وقت
قريب لم يكن لأفلام هذه التظاهرة جوائزها، حتى جاء التجديد، ليتم
تشكيل لجنة تحكيم كاملة بنظرة ما، وايضا بأفلامها التي تقدم عددا
من الاكتشافات، بالذات، على صعيد الفيلم الأول لصانعه.
وقد افتتح هذه التظاهرة هذا العام، المخرجة اليابانية نعومي كواسي،
التي تعودت ان تحط رحالها سنويا في المسابقة الرسمية، ولكن يبدو ان
ازدحام الكبار، جعل المدير الفني للمهرجان تيري تيريمو، يرحل عدد
من الاعمال الى نظرة ما ونعومي تقدم هذا العام فيلم «ان».
وفي التظاهرة، عرض ايضا من الهند فيلم «المنزل» للمخرج
نيراجي جايوان، والذي يقدم لنا صورة جديدة عن السينما الهندية
وقضاياها الاجتماعية.
ومن ايسلندا، قدم المخرج جرومر هانرسون فيلمه «رامس» ومن
اليابان قدم كويوشي كورساوا فيلمه «الرحلة»،
أو«رحلة
الى الشاطئ» حول
معاناة زوجة فقدت زوجها في البحر منذ ثلاثة أعوام.
فيما قدم لوران لافريره فيلمه «أنا
جندي» بينما
قدم دالبور ماكيتشي فيلم «الشمس
العالية»،
وقدم روبرتو منريفني فيلم «الجانب
الآخر» وعرض
في التظاهرة أيضا فيلم «طابق
واحد إلى أسفل» للمخرج
دادو مونتين، ومن الصين جاء فيلم «عدم
الحياء» لاده
سونج لوك، وقدم دايفيد بابلوس فيلم «الوحيد
المختار» ومن
ايران شاهدنا في التظاهرة فيلم «ناهد» لعايدا
بنهندا، كما عرض فيلم «الكنز» لكورلينو
بورمبو، وفيلم «الاتجاه
الرابع» لجرافندر
سنج، و«مادونا»لشين
شوان و«مارلي»لاند
لأليس وانكور.
«ماكبث»
هل يعيد حسابات التنافس والترشيحات للمسابقة الرسمية في «كان»؟
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
أقيم، اليوم السبت، عرض فيلم «ماكبث ـ
Macbeth»،
ضمن فعاليات المهرجان السينمائي الدولي «كان» في دورته الـ68 والذي
يقام في منطقة الريفيرا جنوب فرنسا، ويشهد حضور العديد من المشاهير
من شتى أنحاء العالم.
وعرض الفيلم في قاعة
Grand Théâtre Lumière،
حيث أوشك المهرجان على إسدال ستائره ويعلن غدا الأحد في حفل الختام
جوائزه لهذا الحدث المميز.
وفيلم «ماكبث» الذي يأتي في أواخر أيام مهرجان كان السينمائي،
معيداً حسابات التنافس والترشيحات للمسابقة الرسمية، وكذلك القرن
السابع عشر في اسكتلندا، من إخراج الاسترالى كوستين كيرزيل ويعد
هذا الفيلم أول عمل سينمائي يدور حول الرواية الشهيرة «ماكبث»
للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، ويعتبر النقاد أن المعالجة التي
عرض بها المخرج رومان بولونسكي الرواية عام 1971، هي الأفضل، لذلك
ينتظرون عرض الفيلم، للمقارنة بين كل منهما، ويحكي الفيلم قصة قائد
اسكتلندي، قتل ملكه ليستولي على العرش بدعم وإغراء من الليدي
ماكبث، وهنا يتحرك العمل في محورين هدفهما المباشر السلطة والعرش،
عبر حكاية خالدة تعتبر من أهم الأعمال المسرحية التي أبدعها
الروائي شكسبير.
ويظل الفيلم أميناً على النص والشخصيات، التي تتحرك بنوازع شخصية،
حيث تشتغل الحروب العسكرية والنفسية والهدف دائماً عرش اسكتلندا
والسلطة بكل جبروتها وقسوتها.
ويتوقف المشاهد أمام أداء عالي المستوى لكل من الممثل مايكل
فاسبندر، بدور ماكبث، والنجمة الفرنسية ماريون كوتيارد، بدور
الليدي ماكبث، التي لا تفكر بشيء إلا بأن تكون زوجة الملك، ولهذا
تحرك زوجها صوب السلطة وعرش اسكتلندا.
أما مدير التصوير، آدم اركاباو، فصاغ لغة جمالية في رسم المشاهد،
وحركة الكاميرا، وأيضاً صاغ كماً من الدلالات اللونية التي تمنح
التفاسير دلالاتها وعمقها، وهكذا الأمر مع الديكورات التي أبدعها
كريس دكينز
.
المميز أن المخرج كوستين كيرزيل هو ابن المسرح، ولهذا حينما ذهب
إلى السينما اعتمد على إرث مسرحي زاخر بالقيم وموضوع يظل حاضراً،
حيث الحروب والدمار وآثار كل ذلك على الذات الإنسانية، في مزيد من
التسلط والطمع بالسلطة.
«الأمير
الصغير» يدخل عالم الخيال في مهرجان «كان»
كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»
عُرض خارج المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والستين من مهرجان كان
السينمائي، فيلم الرسوم المتحركة الذي يحمل عنوان «الأمير
الصغير ـ
The Little Prince» من
إخراج مارك أوزبورن، وعن الرواية العالمية الذائعة الصيت،«الأمير
الصغير»،
للكاتب والأديب الفرنسي الكبير «أنطوان
دو سانت أكزوبيري»،
وسط إقبال كبير أحدث أفلام المخرج الأمريكي مارك أوزبورن، الذي
يحمل نفس عنوان الرواية.
وتلك هي المرة الأولى التي تقتبس فيها رواية الأمير الصغير إلى
فيلم رسوم متحركة على يد مارك أوزبورن، وقد اشترك في صياغة القصة
المخرج مارك أوزبورن بمشاركة الكاتب بوب بيرزيشتي، أما السيناريو
فهو لكاتبة السيناريو إيرينا برينجنول.
واشترك في أداء الشخصيات بأصواتهم نخبة كبيرة من نجوم ونجمات
السينما، من بينهم، النجمة راشيل ماك آدمز في دور الأم، والنجم
جيمس فرانكو في دور الثعلب، والنجمة ماريون كوتيار في دور الوردة،
والنجم بينيسيو ديل تورو في دور الثعبان، والنجم جيف بريدجيز في
دور الطيار، وفي دور الفتاة الصغيرة ماكينزي فوي.
وتدور أحداث فيلم «الأمير
الصغير»،
حول «الفتاة
الصغيرة» التي
تعدها أمها كي تكبر وسط عالم تخشى عليها وتحذرها منه، لكن الجار
الطيار الطيب القلب والغريب الأطوار، يصادق الفتاة الصغيرة ويعلمها
ما هو خلاف ذلك، حيث يحببها في العالم، ويدخلها عالمه هو الغريب،
عالم الأمير الصغير الخيالي.
وبمساعدة ذلك الطيار الطيب وعبر هذا العالم الخيالي، تعيش الفتاة
الصغيرة طفولتها وتتعرف على عالم الخيال، وتتعلم في نهاية المطاف
من عالم الأمير الصغير أن العلاقات بين البشر هي الأكثر أهمية، وأن
تلك الصلات الإنسانية هي ما تستحق بالفعل أن يعيش المرء لأجلها
ويستشعرها ويراها بقلبه النقي الطيب.
120
دولة في سوق الأفلام في «كان»
كان ـ «سينماتوغراف»
استضافت سوق الأفلام المنظمة في إطار الدورة الثامنة والستين من
مهرجان كان السينمائي 120 دولة، وتم التركيز فيها على الابتكارات
وإقامة أول «قمة صينية» لتعزيز التبادلات مع الصين، بحسب ما كشفت
إدارة السوق في بيان. وصرح جيروم باييار المدير التنفيذي للسوق
«أنا جد سعيد بالنتائج».
وشاركت أربع دول جديدة في السوق هذه السنة، من بينها أفغانستان،
وحضر الفعاليات منتج من النيبال بالرغم من الزلزال القوي الذي ضرب
مؤخراً بلاده.
وتعد سوق الأفلام في «كان» أكبر ملتقى لقطاع صناعة السينما في
العالم
. |