مجموعة أفلام لعدد من الفنانين الكويتيين الشباب في مختلف
المسابقات
اليوم افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي
عبدالستار ناجي
تفتتح في السابعة من مساء اليوم الخميس أعمال الدورة الثامنة
لمهرجان ابوظبي السينمائي وذلك من خلال الفيلم الاماراتي الجديد من
الألف الى الباء من توقيع المخرج الاماراتي علي مصطفى الذي كان قد
قدم للسينما العربية فيلمه الروائي الاول دبي دار الحي كما يشهد
المهرجان هذا العام عرض عدد من الاعمال السينمائية الكويتية
لمجموعة من السينمائيين الكويتيين الشباب وفي عدد من المسابقات كما
سيشهد حفل الافتتاح حضور عدد مهم من نجوم الوسط الفني في الكويت
والعالم العربي. كما ستقوم النهار بتغطية عدد من فعاليات هذا العرس
السينمائي الهام والذي استطاع ان يحقق حضوره البارز على صعيد
المنطقة والعالم .
كما ستمثل الدورة الجديدة من مهرجان ابوظبي السينمائي فرصة من
العيار الثقيل للتواصل مع أهم نتاجات السينما العربية والتي تمثل
ابوظبي داعما أساسيا في انتاجها حيث سيعرض المهرجان عددا من
الأفلام العربية الى جانب عدد من العناوين العالمية ضمن مختلف فئات
ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام
الوثائقية، والأفلام القصيرة.. وذلك خلال الدورة الثامنة التي تقام
خلال الفترة من 23 أكتوبر الحالي وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر
الامارات في أبوظبي.
ويستضيف المهرجان خلال هذه الدورة أيضاً، برنامجاً خاصاً بعنوان
السينما العربية في المهجر، وكذلك يقدم مسابقة أفلام الامارات،
التي ستعرض بشكل حصري انتاجات عدة مخرجين خليجيين.
وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: يمثل مهرجاننا
منصة للأفلام العربية حيث يمكّنها من التنافس جنباً الى جنب مع
أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير
في تقييمها للأفلام العربية والانتاجات الدولية على حد سواء. ويعكس
هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية
وعرضه هنا في الامارات، في حين نسعى الى اظهار أفضل ما تقدمه
السينما العربية أمام العالم.
وأكد الجابري، أنه مع انتشار مؤسسات التمويل في المنطقة مثل صندوق
سند التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، والذي يقدم منحاً لتطوير
الأفلام ومراحل ما بعد الانتاج وانجاز ومنح مؤسسة الدوحة للأفلام
وآفاق وغيرها من الصناديق، فان العديد من المشاريع نجحت في الحصول
على التمويل والموارد الكافية لتطوير أفكارها بشكل كامل وتحويلها
الى أفلام سينمائية.
وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية خمسة أفلام عربية، هي القط
اخراج ابراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول، وهو فيلم مدعوم من
صندوق سند، وانتاج مشترك بين مصر والامارات العربية المتحدة. وتدور
أحداثه حول زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي تحيط به.
كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين حاصلين على منحة سند، هما حمى من
اخراج هشام عيوش وانتاج مشترك بين (المغرب، فرنسا، الامارات
العربية المتحدة، قطر)، وفيلم الوادي للمخرج اللبناني غسان سلهب،
وهو انتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، المانيا، الامارات العربية
المتحدة، قطر)، وقد تم عرض الفيلم أخيراً ضمن مهرجان تورونتو
السينمائي.
وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً يقدم المخرج الموريتاني عبد
الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان تمبوكتو، وهو انتاج مشترك بين
فرنسا وقطر. أما الفيلم العربي الخامس ضمن هذه المسابقة فهو انتاج
مشترك عراقي ألماني يحمل عنوان ذكريات منقوشة على حجر للمخرج شوكت
أمين كوركي.
وتضم مسابقة آفاق جديدة أربعة انتاجات عربية، من ألف الى باء في
عرضه العالمي الأول للمخرج الاماراتي على مصطفى، وهو الفيلم الذي
يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام. وكذلك العرض
العالمي الأول للفيلم العراقي صمت الراعي للمخرج رعد مشتت.
كما تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم ذيب للمخرج الأردني ناجي أبو
نوار، وقد افتتح الفيلم عروضه على المستوى العالمي أخيراً ضمن
مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل اخراج ضمن
مسابقة آفاق. كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة آفاق جديدة أيضاً، فيلم
الوهراني للمخرج الفرنسي الجزائري لياس سالم، في عرضه الدولي الأول.
وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، سيتم عرض سبعة أفلام عربية من أصل
17 فيلماً مشاركاً. أربعة منها تسجل عرضها العالمي الأول هي أم
غايب لنادين صليب (مصر، الامارات العربية المتحدة)، وملكات سورية
لياسمين فضة (لبنان، الأردن، انكلترا، الامارات العربية المتحدة)،
وقراصنة سلا لمريم عدو وروزا روجرز (المغرب، المملكة المتحدة،
فرنسا، الامارات العربية المتحدة)، والفيلم الاماراتي صوت البحر
وهو من اخراج نجوم الغانم. هذه الأفلام الأربعة، تم تقديم الدعم
لها من قبل سند.
كما سيعرض هذا البرنامج فيلم ماروك للمخرجة المغربية - الفرنسية
ليلى مراكشي انتاج سنة (2005)، وأضرار لاحقة للمخرج المصري -
الألماني سمير نصر انتاج سنة (2005)، وهيرماكانو للمخرج الموريتاني
عبد الرحمن سيساكو انتاج سنة (2002)، ويوم جديد في صنعاء القديمة
للمخرج اليمني - البريطاني بدر بن حرسي انتاج سنة (2005)، وبالوما
اللذيذة للمخرج الجزائري - الفرنسي نذير مقناش انتاج سنة (2007).
ويبقى ان نقول بان مهرجان ابوظبي السينمائي يمثل احد المهرجانات
السينمائية الابرز بالاضافة الى مهرجان دبي السينمائي الدولي التي
تستضيفها دولة الامارات العربية المتحدة.
عبدالحسين عبدالرضا : السينما ضمن اهتماماتي المقبلة
عبدالستار ناجي
يغادرنا صباح اليوم الخميس الى العاصمة الاماراتية النجم القدير
عبدالحسين عبدالرضا وذلك تلبية لدعوة رسمية من مهرجان ابوظبي
السينمائي الدولي
.
وفي تصريح خاص بـ «النهار» شدد الفنان عبدالحسين عبدالرضا على
أهمية الدور الذي يضطلع به مهرجان ابوظبي السينمائي في خلق حالة من
الحراك السينمائي على الصعيدين الخليجي والعربي. بالاضافة الى
اجتماع أكبر حشد من اهم نجوم العالم في مختلف المجالات الفنية في
حوار فني بناء . كما عبر الفنان عبدالحسين عبدالرضا عن سعادته
باختيار عدد من الاعمال السينمائية الكويتية لمخرجين شباب استطاعوا
ان يتحملوا المسؤولية داعيا الجهات الرسمية لمنحهم مزيدا من
الاهتمام والدعم والرعاية من اجل مستقبل السينما في الكويت .
وأكد خلال تصريحه الى ان السينما تأتي ضمن اهتماماته للمرحلة
المقبلة مشيرا الى انه كان قد قدم في بداية مشواره الفني عددا من
الاعمال السينمائية من بينها فيلم «العاصفة» مع المخرج محمد
السنعوسي . وألمح الى انه يقرا حاليا مجموعة من السيناريوهات
والافكار السينمائية الجديدة التي قد تتبلور الى عمل سينمائي جديد
.
وفي نهاية تصريحه لـ «النهار «طمأن النجم القدير عبدالحسين
عبدالرضا جمهوره بانه يشهد كثيرا من التحسن اثر العملية التي كان
قد اجراها في العاصمة البريطانية وتكللت بالنجاح
.
أفلام كويتية في المهرجان
يشهد مهرجان ابوظبي السينمائي في دورته الثامنة عرض مجموعة من
الاعمال السينمائية الكويتية في عدد من المسابقات وأول تلك الاعمال
التي تم اختيارها وستعرض في مسابقة الافلام القصيرة الفيلم الكويتي
يعرض حاليا - من اخراج عبدالله الديحاني والذي يتناول علاقة صداقة
حميمية تجمع بين ثلاثة شابان وصالة سينما غرناطة حيث تطور عشقهما
للسينما وشاهدا هناك أهم الاعمال السينمائية. كما تم اختيار فيلم
حلم للمخرج الكويتي فيصل الدويسان ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان .
ويعتبر الثنائي الديحاني والدويسان من العناصر السينمائية الشبابية
النشطة في المرحلة الراهنة من تاريخ السينما الكويتية الجديدة.
محمد المنصور :
أحضر لعمل سينمائي جديد
أكد النجم الكويتي القدير محمد المنصور بمناسبة مشاركته في فعاليات
مهرجان أبوظبي السينمائي تلبية لدعوة رسمية انه يحضر لعمل سينمائي
جديد يتناول مرحلة هامة من تاريخ الكويت، الا انه فضل عدم الحديث
عن التفاصيل الخاصة بالعمل الجديد وعناصره. معبرا عن سعادته
بالمشاركة في مهرجان ابوظبي الذي وصفه بانه يؤمن فرصة حقيقية
للتواصل مع اهم نتاجات السينما من انحاء العالم بالاضافة الى فتح
حوار مشترك مع صناع السينما من انحاء العالم
.
من بينهم عرفان خان ونيللي كريم وكريستينا فوروس وكاثرين دوسارت
لجان التحكيم حفنة متميزة من المبدعين السينمائيين
النهار - خاص
تضم لجان تحكيم مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي الذي تنطلق أعماله
مساء اليوم في العاصمة الاماراتية حفنه متميزة من المبدعين في
مختلف التخصصات السينمائية والفنية والثقافية.
وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: يسعدنا ان نعلن عن
أسماء أعضاء لجان التحكيم البارزين ضمن كل فئة من فئات مسابقات
المهرجان. حيث لا بد من الاعتراف بأهمية الدور الذي لعبته لجان
تحكيم مهرجان أبوظبي السينمائي وعلى مدى السنوات الماضية، في رفع
مكانة المهرجان على المستوى العالمي. مرة أخرى، نحن سعداء لوجود
عدد من أشهر المخرجين والممثلين والخبراء السينمائيين من مختلف
أنحاء العالم ضمن عضوية لجان التحكيم لدورة هذا العام.
وتشمل مسابقات المهرجان لهذا العام، مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة
أفلام الامارات، ومسابقة الأفلام القصيرة. كما سيتم تقييم الأفلام
التي تعرض تحت مظلة مسابقة جائزة حماية الطفل، وكذلك جائزة الاتحاد
الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وشبكة الترويج للسينما الآسيوية
نيتباك.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل عرفان
خان الذي يعيش ويعمل في مومباي، وتضم اللجنة الروائي الجزائري
والأكاديمي المعروف واسيني الأعرج، والمخرج الانكليزي الحائز على
جوائز عدة ستيفن شاينبيرغ، والمخرجة الاسترالية كايت شورتلاند،
والممثل الفلسطيني المشهود له عالمياً والحائز على جوائز عدة علي
سليمان.
وتترأس لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة، منتجة الأفلام المقيمة في
باريس كاثرين دوسارت، وتضم اللجنة كلاً من الممثل السوري باسل
خياط، والمخرجة المغربية ليلى كيلاني، والمخرج الهندي المقيم في
جنيف أنوب سينغ، والناقد والمؤرخ السينمائي المعروف شارل تيسون
المدير الفني لأسبوع النقاد، احد الأقسام الموازية في مهرجان كان
السينمائي.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية فتترأسها كريستينا فوروس،
المخرجة والمصورة السينمائية المقيمة في بروكلين. فيما أعضاء
اللجنة هم، المخرج المغربي داود أولاد السيد، ومخرج الأفلام
الوثائقية التونسي الياس بكار، والمخرج الأمريكي المصري شريف
القطشة، ومخرج الأفلام الوثائقية وفنان الفيديو الهندي عمار كانوار.
أما لجنة تحكيم مسابقة أفلام الامارات التي ستتولى الكشف عن أفضل
المواهب بين مجموعة من صناع الفيلم في الامارات والخليج العربي،
فتترأسها المخرجة السينمائية وكاتبة السيناريو المغربية فريدة
بليزيد، وتضم في عضويتها كلاً من الممثل السعودي ابراهيم الحساوي،
والمستشارة الثقافية القطرية فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية
لمعهد الدوحة السينمائي ومديرة مهرجان أجيال السينمائي للشباب،
والفنان الاماراتي عبد الله صالح، والمخرج الكردي- النرويجي هشام
زمان.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج والمنتج البحريني
بسام الذوادي. فيما تضم اللجنة في عضويتها كلاَ من المخرج
الأرجنتيني غوستافو تاريتو، والمخرجة ومنسقة البرامج الألمانية
مايكي ميا هونه من مهرجان برلين السينمائي، والمخرجة المصرية هالة
لطفي، والمخرج الفرنسي الكسندر شارليه.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة جائزة حماية الطفل المخرج المصري مروان
حامد، وتضم اللجنة فيصل الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية
الطفل، والخبير بالاعلام الاماراتي هيام الجمعة، والممثلة المصرية
نيللي كريم، وكذلك متخصصة ادارة السمعي- البصري الايطالية
اليساندرا بريانتي.
ويترأس لجنة تحكيم (شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) المخرج
الفيتنامي دانغ نات رئيساً والصحفية السينمائية الأميركية اي. نينا
روث، وديل هدسون أستاذ السينما والاعلام الجديد في جامعة نيويورك
في أبوظبي. وتضم لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما
(فيبريسكي) في عضويتها اعدادا من النقاد والكتاب الصحافيين
البارزين، وهم الروسي كيريل راسلوغوف رئيساً، والهندي سوبرامانيان
فيشفنات، والبريطاني ريتش كلاين، والعراقي قيس قاسم، والمصري طارق
الشناوي.
يذكر ان دورة هذا العام من مهرجان أبوظبي السينمائي ستشهد حضور عدد
من الضيوف والسينمائيين البارزين من مختلف أنحاء العالم.
بعد المسرح والتلفزيون يفكر في السينما
عيسى ذياب: أقف أمام الكاميرا وعيني على الإخراج
عبدالستار ناجي
تجربة بعد أخرى، يؤكد الفنان عيسى ذياب تطور قدراته الفنية، التي
راحت تحقق خطوات ايجابية، منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون
المسرحية والتحاقه بالعمل الذي يمزج بين المجالين الفني والإعلامي.
وفي مستهل حديثه مع النهار يقول الفنان عيسى ذياب: بعد المسرح
والتلفزيون، أحاول حصر اهتمامي بالعمل السينمائي، امامي مجموعة من
التجارب، أنجزت عملا سينمائيا مع المخرج عبدالعزيز الصايغ، وايضا
مع المخرج الشاب يوسف البقشي بعنوان الساندرة وهو عمل كارتوني ذو
مضامين عالية الجودة، وهناك أكثر من مشروع في مجال السينما، ضمن
التعاون مع السينمائيين الشباب، كما أحضر لخوض تجربة الاخراج
السينمائي من خلال سيناريو قمت بانجازه مؤخرا.
وعن عمله خلف الكواليس بعيدا عن الأضواء يقول الفنان عيسى ذياب:
لست بعيدا عن الاضواء بالمعنى الحرفي للمفردة، او الجملة ولكنني
اعتقد بان العمل خلف الكواليس يطور القدرات الابداعية للفنان، تنضج
موهبته وحرفته على نار هادئة.
ويستطرد: وفي هذا المجال، كان لي وخلال السنوات الماضية مجموعة من
التجارب للعمل كمساعد مخرج في عدد من الأعمال الدرامية، وقد أمنت
لي تلك التجارب فرصة الاحتكاك وفرصة رصد كافة التطورات الخاصة
بالحرفيات والتقنيات الفنية، بالاضافة الى التواصل مع نجوم الحرفة
الفنية وأجيالها.
ويتابع: وبعد مجموعة التجارب، استطيع ان اقول اليوم، بان وزارة
الاعلام تمثل الحاضنة للجهود الابداعية، فمن خلال عملي في الوزارة،
تم تأمين العديد من الفرص الحقيقية للعمل، وهي فرص تؤكد الاهتمام
بجيل الشباب، وفي هذا المجال، لابد من الاشادة بالتوجيهات
الايجابية لوزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود
الصباح ووكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي، الذي لا يألو جهدا من
اجل دعم الشباب والأخذ بيدهم.
وحول نشاطه المسرحي يقول الفنان عيسى ذياب: أنا ابن والمسرح
النوعي، ولكن دعونا نتحرك بشكل مختلف، فالمسرح النوعي مطالب بتطوير
علاقته مع الجمهور، ويجب ألا يقتصر الامر على المهرجانات فقط، بل
الوصول الى الجماهير، سواء عبر الجامعات او الكليات او غيرها من
التظاهرات الشبابية حيث تشعر بان الشباب يبدو متعطشا للمسرح وعروضه
المتميزة.
وعن قلة أعماله يقول: اعترف بانني مقل في هذه المرحلة، وذلك للبحث
عن اعمال ومضامين ابداعية عالية، واعتقد بان عملا او عملين في
العام، يمنحان الفنان الفرصة للتجويد والاشتغال على عمق المضامين.
وعلى صعيد التلفزيون يقول: في هذا الجانب كان تحركي في المرحلة
الأولى، يجمع بين الوقوف امام الكاميرا وخلفها، وأنا أقف أمام
الكاميرا حاليا وعيني على الإخراج، بمعنى التمثيل وايضا المساعدة
في الاخراج، وانا ادين بالفضل لعدد من أهم النجوم والنجمات وايضا
المخرجين والمنتجين، ولكن وقوفي امام الكاميرا يتطلب نصا متميزا،
وشخصية تستفزني لتقديمها، وآخر تجاربي في هذا المجال كانت من خلال
مسلسل الواجهة امام النجمة القديرة سعاد عبدالله والمخرج سائد
الهواري منذ عامين تقريبا.
ويعود للحديث عن السينما قائلا: تفكيري هذه الفترة يتحرك في اتجاه
السينما، وبانتظار الدعم لتحقيق تجربتي السينمائية الجديدة. |