«جولبيليل» أحسن ممثل بـ«نظرة ما» في «كان»:
الجائزة ستضيف لحياتي الكثير
كتب: أحمد الجزار
حصل دافيد جولبيليل بطل الفيلم الأسترالي «مدينة تشارلي»، إخراج
رولف دو هير، جائزة أفضل ممثل، في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان
السينمائي.
وعبر «جولبيليل» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» عن سعادته
بالحصول علي الجائزة، مؤكدا أن «تجربته في هذا الفيلم كانت صعبة
واحتاجت منه إلى مجهود كبير، خاصة أنك تتعامل مع بيئة مختلفة من
الحيوانات».
وأضاف «جولبيليل»: «بالطبع لم أتوقع الجائزة وأعرف أن المنافسة
كانت صعبة وأن هناك ممثلين كبارا تنافسوا على الجائزة ولكن الحمد
لله أشكر لجنة التحكيم التي قدرت هذا المجهود وقال جولبيليل:
بالتأكيد الجائزة ستضيف لحياتي وستكون حافزا لتغييرها لأفضل لأنها
لم تكن فقط مجرد تقدير عن دور جيد قدمته ولكنها مسؤولية أيضا كبيرة
علي في الخطوات المقبلة وفي الأفلام التي سأقدمها في الفترة
المقبلة، وسأسعى دائما لاختيار الأفضل».
وتكونت لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما هذا العام قد تكونت من بابلو
ترابيرو (مخرج - الأرجنتين) رئيسا وكل من بيتر بيكر (رئيس مجموعة
Criterion
- الولايات المتحدة) وماريا بونيفي (ممثلة - النرويج/ السويد)،
جيرالدين بيلعاس (ممثلة - فرنسا) وموسى توري (مخرج – السينغال).
منذ 8 ساعات |
بالصور.. تارانتينو في «كان»:
الجيل الجديد سيخسر باللجوء للسينما الرقمية
كتب: أحمد الجزار
بمناسبة الذكرى الأربعين لفوز فيلمه «pulp
fiction»
بالسعفة الذهبية والذي عرضه مهرجان كان، الجمعة، ضمن الكلاسيكيات
في سينما الشاطي عاد المخرج الكبير كيونتين تارانتينو إلى مهرجان
«كان».
وقد عرض فليمه في نسخة 35 مم وهو الفيلم الوحيد الذي عرض في
المهرجان هذا العام بهذا الشكل بعد أن حلت التكنولوجيا الرقمية
بديلا لها.
وأكد «تارانتينو» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الإعلاميين أن
ذلك كان مقصودا معتبرا أن السينما الرقمية تمثل نهاية السينما من
وجهة نظره، واستخدام هذه التقنية مع السينما تشبه تشغيل التليفزيون
وهذا ليس سينما إطلاقا لأنه بذلك سأفضل الجلوس في المنزل، ولذلك
أتمني أن تكون حقبة أفلام الديجيتال قصيرة وأتمنى من الجيل المقبل
أن يدرك أنه خسر كثيرا من استخدام هذه الطريقة».
ورغم حالة قلق وغضب «تارانتينو» من السينما الرقمية إلا أنه وجد أن
«الفائدة الوحيدة من هذه السينما أنها شجعت كثير من الشباب الصغير
من استخدام كاميراتهم الصغيرة وهواتفهم المحمولة في صنع أفلام خاصة
إذا كان لديهم دافع لذلك، وتحويل واقعهم لأفلام».
وتابع: «أتمني أن نعود يوما ونستخدم أفلام الـ16 ملم في صنع
السينما، ولكن للأسف كلنا يعرف قمة إيفرست ولكن معظمنا لا يعرف
الصعود».
وبمناسبة عرض فيلم «من أجل حفنة دولارات» للمخرج الإيطالي سيرجيو
ليوني، والذي سيعرض في ختام الدورة الـ67 للمهرجان قال «تارانتينو»،
إن «السينمائيين امثال سيرجيو ليوني هم من منحو للموسيقي دورا مهما
في السينما، ولقد كانت أشرطته الأصلية أعمالا حقيقية وتشكل جزءا من
الفيلم، فالموسيقى تصبح لغة في حد ذاتها مع سيرجيو ليوني، والسينما
الإيطالية بشكل عام تميزت عن قرينتها الأمريكية في هذا الشأن
وجعلها تحمل نوعا ما من الإضافة وهذا ما يعتبر نوعا من الشجاعة في
حد ذاتها».
أما عن إعجابه بالأشرار دائما في أعماله قال: «أحب الشيطان. أحب ان
أقدم للجمهور أفظع وأعنف صورة لكينونتهم. ففي العشر سنوات التي
سبقت أول فيلم لي كانت الثمانينيات. وكانت هذه أكثر حقبة ظالمة
للسينما منذ الخمسينيات لأن الشركات أرادت أن يحب الجمهور الشخصيات
كيفما كانت. ولذلك فأفلامي كانت ردة فعل ضد هذا النوع من القمع في
الثمانينيات».
منذ 10 ساعات |
Winter Sleep
يفتتح جوائز مهرجان «كان» بجائزة الصحافة السينمائية
كتب: أحمد الجزار
نجح الفيلم التركي
Winter Sleep
للمخرج نوري بيلج جيلان في أن يقتنص أول جائزة من الأفلام المشاركة
في المسابقة الدولية لمهرجان «كان»، وذلك بعد أن تم اختياره من
خلال لجنة «الفبريسي»، أو الإتحاد الدولي للصحافة السينمائية،
ليحصل علي جائزة أفضل فيلم في المسابقة الدولية، والمعروف أن هذا
الفيلم يتنافس بقوة للحصول علي جائزة السعفة الذهبية، بينما حصل
الفيلم الارجنتيني «
jauja»
للمخرج ليساندرو ألونسو علي جائزة أفضل فيلم في مسابقة نظره ما،
وحصل علي أفضل فيلم في مسابقة «نصف شهر المخرجين» فيلم «الحب من
أول مشاجرة» للمخرج توماس جايلي من فرنسا.
والمعروف أن لجنة تحكيم «الفيبريسي» هذا العام قد تكونت من أيسن
كوتشتمبنار (تركيا) رئيسا، وضمت ثمانية أعضاء آخريين وهم جان ميشيل
فرودون (فرنسا) وبيير باجو (كندا) وباولا كاسيلا (ايطاليا) وتيريزا
برديكوفا (التشيك) وأوليفييه بليسون (فرنسا) وأليسا سيمون (أمريكا)
وريتشارد ماوي (بريطانيا) وفريدريك جايجر (ألمانيا).
منذ 23 ساعة |
خسارة الفيلم المصري في مسابقة الطلاب بـ«كان»..
وتتويج أمريكا وسنغافورة
كتب: أحمد الجزار
أعلنت، مساء الخميس، جوائز مسابقة « سينيفونداسيو»، أو طلاب
المعاهد والمدارس السينمائية المتخصصة، والتي عرض فيها 16 فيلماً
تمثل دول العالم المختلفة، من ضمنها الفيلم المصري «ما حدث بعد وضع
حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375» للمخرج عمر الزهيري».
وقد كشف عن الجوائز المخرج الإيراني عباس كياروستامي، رئيس لجنة
التحكيم، وباقي الأعضاء، وقد حصل على المركز الأول الفيلم الأمريكي
«skunk»،
للمخرجة «آني سيلفرستين»، وذلك عن جامعة تكساس، وقد وصلت قيمة
الجائزة 15 ألف يورو، مع ضمان عرض فيلمها المقبل في مهرجان كان
أيضا.
بينما حصل على المركز الثاني المخرجه «اتسوكو هيرانجي»، عن فيلم
oh lucy،
عن مدرسة نيو تشو في سنغافورة، وهو فيلم إنساني كوميدي عن سيدة
تعيسة تريد أن تغير حياتها بتعلم اللغة الإنجليزية، وقد حصلت
المخرجة على جائزة بقيمة 11 ألفا و250 يورو.
بينما اقتسم المركز الثالث فيلمان، الإيطالي «LIEVITO MADRE
» والإنجليزي «THE
BIGGER PICTURE
»، وحصل كل منهما على 7 آلاف و500 يورو.
ومن المقرر أن تعلن اليوم جوائز مسابقة «نظرة ما».
منذ 23 ساعة |
بالصور.. كوميديا سوداء وفانتازيا الواقع في الفيلم
المصري القصير المشارك في «كان»
كتب: أحمد الجزار
ضمن فعاليات مسابقة «سينيفونداسيو» في مهرجان «كان»، والتي تقام
لأفلامِ الطلبة في المدارس والمعاهد السينمائية المتخصصة حول
العالم، عرض، الخميس، الفيلم المصري «ما حدث بعد وضع حجر الأساس
لمشروع الحمام بالكيلو 375» للمخرج عمر الزهيري، وقد عرض الفيلم
ضمن البرنامج الثالث لعروض المسابقة، وكان أول فيلم يفتتح
المجموعة، وقد حضر العرض المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي،
رئيس لجنة التحكيم، وباقي أعضاء اللجنة.
ويستعرض الفيلم، الذي تدور أحداثه في 16 دقيقة، والمأخوذ عن قصة
«موت موظف حكومي» لأنطوان شيخوف، قصة شخص «عطس» أمام مسؤول وزارة
التعمير أثناء وضع حجر أساس حمام عمومي في الكيلو 375، ويحاول
الموظف مطاردته في كل مكان حتى يقدم له اعتذارا عما حدث منه، ولكن
لم يقبل المسؤول الاعتذار بل تعدى عليه، ليخرج الموظف حزينا وكئيبا
ثم يسقط على الأرض ليفارق الحياة.
يقدم عمر فيلمه في إطار فانتازي ويغلب عليه الكوميديا السوداء،
بداية من اختيار مكان مجهول وسط الصحراء ليكون مقرا لحمام عمومي
طبقا لفكر وزارة التعمير والذي يأتي مسؤولها بسيارة متهالكة ويقف
ليستمع من موظف آخر لتفسيرات «هلامية» حول اختيار هذا المكان،
ووقتها تنطلق عطسة من الموظف الحكومي، والذي جسد دوره سامي بسيوني،
كنوع من الإسقاط ثم يظهر هذا الموظف البسيط في اللقطة التالية وفي
منزل فقير ويبدو عليه الندم وهو يأكل «كنتاكي».
وقد اختار عمر أيضا مكانا مهجورا معدما يحمل كل ملامح الانهيار
والهدم ليكون مقرا لوزارة التعمير والتي تحيطها أيضا أماكن منهارة
كنوع من الإسقاط على هذه الوزارة، في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر
صحفي للحديث عن إنجازات المسؤول، وهي الشخصية التي أداها في الفيلم
سيد عبدالكريم.
ورغم حالة الفانتازيا التي يحتويها الفيلم فإن طبيعة الكوميديا
السوداء أجبرت عمر على البساطه في الاخراج، حتي إنه دائما ما
استخدم كادرات ثابتة معتمدا على حركة وأداء الممثلين داخل الكادر،
ونادرا ما استخدم القطع أثناء المشهد، وكان موفقا في اختيار أماكن
التصوير التي جاءت مبهمة، ولكنها تخدم موضع الحكاية، وقد كان أداء
الممثلين موفقا لدرجة كبيرة، وتؤكد التجربة أننا أمام مخرج متمكن
من أدواته وقادر على سرد قصته دون «فذلكة» وبعيدا عن مراهقات
التجارب الأولى.
وقد عبر «عمر»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، عن سعادته بعرض
الفيلم في هذه المسابقة، مؤكدا أنها تضم مجموعة قوية من الأفلام،
وأضاف «رغم حالة القلق التي انتابتني قبل العرض إلا أنني سعيد برد
الفعل، وسعيد أيضا بعرض الفيلم أمام لجنة التحكيم وعلى رأسهم
المخرج الكبير عباس كياروستامي».
وأكد عمر أن مشاركته في المهرجان مفيدة للغاية؛ لأنه تعرف على
العديد من المنتجين، وعقد جلسات مع بعض الأساتذة منهم «كياروستامي»
وصوفيا لورين، كما أن المشاركة في المهرجان فتحت للفيلم آفاقا
جديدة في مهرجانات أخرى كبيرة.
وعن الفيلم، قال «الزهيري»: «عندما قدمت هذا الفيلم لم يكن لديّ
أيّ طموح سوى أن أتخرج في المعهد، ووقتها قررت أن أنتجه على حسابي
الشخصي إنجازا للوقت، وقد اخترت فكرته وصورته وانتهيت منه تماما في
27 يوما، وبصراحة وقتها قررت أن أجرب نوعا خاصا من التقنيات، ولا
أنكر أن هذا النوع لا أميل له ولا أفضله في أفلامي، ولكني كنت
أجرب، وعندما قدمته إلى مهرجان (كان) لم أتوقع إطلاقا أن يتم
اختياره، ولكن حدث ما لم أتوقعه».
وأشار «الزهيري» إلى أنه يريد استغلال الفرصة ويكتسب من التجربة
الخبرات التي يحتاجها في هذا العمر، «وبالتاكيد أتمنى الحصول على
جائزة».
وفي سياق متصل، من المقرر عرض الفيلم في مهرجان مونبليه في فرنسا،
كما أن هناك اتفاقا الآن لعرض الفيلم في الدورة المقبلة لمهرجان
أبوظبي في أكتوبر المقبل. |